قالت شركة لوكهيد مارتن كورب الامريكية وهي واحدة من كبرى الشركات التي تقدم خدمات تكنولوجيا المعلومات للحكومة الأمريكية ، وتعمل منذ مارس 1995 ، قالت يوم الاحد أن الهجوم الالكتروني الذي استهدف شبكتها في مطلع الاسبوع الماضي يمثل واحدا من الهجمات المتكررة التي تتعرض لها من أنحاء العالم ، ويبدو الأمر كأنّه إستهداف شخصي للشركة لوكهيد مارتن من قراصنة دوليون.
وحسب تقرير إهتمت وكالة رويترز بنشره قبل ساعات على نسخة موقعها بالإنجليزية ، فأن أول رد على الهجمات تضمن إغلاقا “إستباقيا” للشبكة الخاصة بالشركة ،و أضاف التقرير أن إجراءات أخرى إتُخذت منها تغيير جميع كلمات المرور للمستخدمين وتحديث رموز الوسيلة التي تتيح الدخول على الشبكة من الخارج وإضافة مستوى جديد من الامن.
و تأتي هذه الأنباء بعد بضعة أسابيع من تعرض شبكة البلاي ستيشن لشركة سوني من إختراقات تسببت في توقف الشبكة عن العمل لفترة ليست بالقليلة ، قبل أن تعيد سوني فرض سيطرتها على الموقف و تعيد تشغيل الشبكة .
ورصد التقرير تصريح سوندرا بربور رئيس القسم الاعلامي بالشركة في مذكرة للموظفين ” الحقيقة ببساطة إننا هدف متكرر لخصوم من أنحاء العالم. لم يتم تحديدهم بعد ، ولكننا في طريقنا لذلك”