غارات روسية مكثفة على إدلب تدمر حشودا ومخازن


بعد ظهور مؤشرات كبرى لبدء محرقة إدلب ,شن الطيران الحربي الروسي بسلسلة من الغارات الجوية عند الساعة الواحدة صباح، اليوم الثلاثاء 23 أبريل / نيسان، اهدافاً عسكرية تابعة لهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة) بمحيط مدينة إدلب.

وذكر مصدر عسكري قوله: “إن طيران الاستطلاع تمكن من رصد تحركات معادية وحشود لمسلحي هيئة تحرير الشام “تنظيم جبهة النصرة الإرهابي المحظور في روسيا”، حيث كانت المجموعات الإرهابية التابعة للهيئة تقوم بنقل عتاد وذخيرة وأسلحة من ريف إدلب الشمالي باتجاه محيط مدينة إدلب.

وأضاف المصدر العسكري، أنه تم التعامل مع هذه التحركات عبر الطيران الحربي حيث نفذت المقاتلات الروسية 18غارة جوية تركزت على بلدات كورين وفيلون وبكفلون بمحيط مدينة إدلب ومحيط سجن إدلب المركزي.

وأكد المصدر، أنه تم تدمير عدة اليات للمسلحين بالإضافة إلى تدمير ٣ مستودعات ذخيرة وأسلحة، إضافة إلى إفشال عملية نقل العتاد والذخيرة إلى المحاور المستهدفة.

الجولاني يتجهز لمعرة الوجود أو الزوال

في سبيل إستعداده للمعركة القادمة ترأس الجولاني اجتماعا الجمعة في بلدة أطمة الحدودية مع تركيا وسط إجراءات أمنية مشددة،، ضم ثمانية قياديين من الصف الأول في تنظيمات إرهابية مختلفة، بينها الحزب الإسلامي التركستاني وحراس الدين وجيش العزة، بالإضافة إلى ثلاثة أشخاص مجهولي الهوية يتحدثون اللغة التركية.

ونقل عن الجولاني خلال الاجتماع تأكيده أن المعطيات على الأرض تشير إلى أن الجيش السوري سيقوم بعمل عسكري قريب على جبهات ريف حماة وإدلب، طالبا من قياديي الفصائل المسلحة رفع الجاهزية بما فيها العربات المفخخة والانتحاريين، واصفا المعركة بأنها معركة (وجود أو زوال).