تعرف على المجموعات المسلحة التي تقاوم قوات “حفتر” في طرابلس

بعد أن اعلنت القوات الليبية التابعة للمشير حفتر أنها خلال ٤٨ ساعة ستسقط العاصمة الليلية طرابلس بيد قوات حفتر ، قلبت المجموعات المسلحة المشاركة في صد هجوم قوات حفتر والموالية للقوات التابعة لحكومة الوفاق الليبية المعترف بها دوليا،كافة الموازين وتمكنت من أيقاع قرابة ٢٠٠ عنصر من قوات حفتر أسرى بيدها .

وتقاتل ضمن هذه المجموعات ثماني مجموعات رئيسية مصنفة كالتالي :

المجموعة الأولى: لواء النواصي

أحد أكبر وأهم المجموعات المسلحة التي تنتمي للحركات الجهادية، وتم دمج اللواء مع قوات المؤتمر الوطني الليبي الذي كان يسيطر على الحكم حتى عام 2014، وبعد دخول فايز السراج العاصمة على فرقاطة إيطالية بات ولاؤه لحكومة الوفاق الوطني الليبي ويؤمن شمال العاصمة الليبية طرابلس، وقاعدة بوستة العسكرية حيث يقيم السراج، وقد تم إلحاق مدنيين به ممن قاتلوا ضد الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي وحصلوا على رتب عسكرية.

المجموعة الثانية: كتيبة ثوار طرابلس

يقودها هيثم التاجوري أحد أبرز قادة المجموعات التي قاتلت قوات القذافي، ثم اقتتلت مع مجموعات مسلحة أخرى، وهو متعدد الولاءات وليس له أيديولوجية فكرية محددة، واختلف مع فجر ليبيا بعد أن كان حليفا لها، وخطف عددا من قياداتها، وكان أحد ضباط الشرطة في عهد القذافي ومن أوائل المنشقين عنه.

المجموعة الثالثة: قوة الردع الخاصة

يقودها عبد الرؤوف كاره، أحد القيادات السلفية وتتمركز القوة في منطقة سوق الجمعة بالعاصمة الليبية طرابلس، وهي من المليشيات التي تظهر عداءها لتنظيم الدولة “داعش” وتنضوي تحت راية السلفية، التي تنتمى للفكر الوهابي ويبرز نشاطها في ملاحقة مروجي المخدرات وتجار العملة وتسيطر على مطار معيتيقة وعدد من السجون العسكرية.

المجموعة الرابعة: لواء المحجوب

ويتمركز بشكل أساسي بمدينتي مصراتة وطرابلس، ويتكون من ألف عنصر مسلح وكان له دور بارز في تحرير مدينة سرت من “داعش”، حيث انضم لعملية البنيان المرصوص، وهي أهم المجموعات التي تحاول منع قوات حفتر من التقدم نحو طرابلس.

المجموعة الخامسة: لواء المشاة الثالث والثلاثون أو كتيبة البقرة

يقودها بشير خلف الله البقرة، وخاضت معارك عديدة ضد المجموعات المسلحة الأخرى، وتتبع عقائديا لمفتي جماعة الإخوان المسلمين في ليبيا الصادق الغرياني، وخاضت معارك مع قوة الردع الخاصة التابعة للسراج والذي أمر بحلها بعد هجومها على مطار معيتيقة.

المجموعة السادسة: قوات أبي عبيدة الزاوي

وتتمركز بشكل أساسي في مدينة الزاوية الليبية، ويقودها شعبان هدية المكني بأبي عبيدة الزاوي، والذي سبق أن اعتقل في القاهرة لانتمائه لتيارات جهادية وعلى إثر ذلك اختطف خمسة دبلوماسيين مصريين تمت مقايضتهم به، وينسب لهذه المجموعة حرق 10 طائرات بمطار طرابلس قبل سنوات.

المجموعة السابعة: لواء الحلبوص

كان يقوده محمد الحلبوص، الذي قتل في اشتباكات بين المجموعات المسلحة، وينضوي هذا اللواء تحت قوات حكومة الوفاق الوطني الليبي، ويتمركز بشكل كبير في مصراتة، ويعد من أفضل المجموعات تدريبا وتسليحا، ويسيطر على قصور الضيافة ومنطقة قصر بن غشير وطريق المطار وجنوب العاصمة الليبية طرابلس.

المجموعة الثامنة: قوات أسامة الجويلي

وهي القوات النظامية التي تخوض الحرب مع قوات حفتر بشكل رئيسي، وتسيطر على ورشفانة وتضم عناصر قبليين ينتمون للزنتان، ويقودها عسكري ليبي سابق هو أسامة الجويلي وزير الدفاع في الحكومة الانتقالية.