منذ ان اعلنت بولندا عن نيتها في اقتناء الراجمة الامريكية الصنع HIMARS في عام 2015 تخلل البرنامج عدة عواقب مماثلة للتي حدثت عند محاولة اقتناء نظام البايتريوت.
بولندا ارادت الانتاج المشترك للراجمة عن طريق (PGZ) (هي شركة قابضة تابعة للحكومة تدير اكثر من 30شركة دفاع بولندية) مثل ما حدث في صفقة البايتريوت، لكن التكلفة الاجمالية للصفقة بالاضافة لسنوات التفاوض الطويلة والتي كادت تعصف بالبرنامج جعل البولنديين يعدلون عن قرارهم بالانتاج المشترك، حيث اتجهوا لهيئة المبيعات العسكرية الاجنبية او (FMS) لتسريع عملية الشراء ولخفض التكلفة الإجمالية ايضا.
هذا ويذكر ان الخارجية الامريكية افسحت عن عقد شراء محتمل في السنة المنصرمة لبولندا ينص على بيع 56 راجمة للأخيرة بقيمة 250 مليون دولار.