كَشَفت اللجنة الفرعية المنبثقة عن لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، والتي تتابع الملفات الأمنية واستعداد الجبهة الداخلية، أن حجم التزود المقرر للجيش الإسرائيلي من تجهيزات نظام القبة الحديدية ضد الصواريخ غير كافٍ، وذلك خلال المناورات التي تجريها الجبهة الداخلية الإسرائيلية تحت عنوان "التحول 4" والتي تحاكي إطلاقًا صاروخيًّا مكثفًا على إسرائيل.
وعلى ذلك، طالبت اللجنة رئيس الوزراء الإسرائيلي ورؤساء أجهزة الأمن، بالاهتمام بالموضوع وأخذه على محمل الجد، والعمل على تزويد الجيش بعدد أكبر من تلك المنظومات من أجل الدفاع عن كافة الجمهور الإسرائيلي.
ونقلت الصحيفة عن أفي ديختر، المسئول عن اللجنة قوله: "إنه في ضوء التحديات والأخطار التي تتعرض لها إسرائيل من المحاور الثلاثة سوريا ولبنان وغزة، فإن ما يوجد لدى الجيش الإسرائيلي من تلك المنظومات غير كافٍ على الإطلاق"، مضيفًا "أن كل سنتيمتر واحد من إسرائيل موجود على دائرة الاستهداف".
وأوضحت الصحيفة أنه يوجد لدى الجيش عشر بطاريات صواريخ دفاعية فقط، مشيرةً إلى أن ذلك لا يكفي، وعليه يتوجب على أجهزة الأمن الإسراع في اقتناء المزيد من أجل مواجهة الخطر.
وأشارت الصحيفة إلى أن الإدارة الأمريكية كانت قد أقرت يوم الخميس الماضي تقديم مساعدة مالية لإسرائيل، من أجل تطوير وإنتاج منظومة "القبة الحديدية" لاعتراض صواريخ قصيرة المدى، والتي يصل مداها إلى 60 كم وتفجيرها في الجو، حيث بلغ حجم المساعدة 250 مليون دولار.