تأهب أميركي لردود الفعل على قرار ترمب بشأن القدس

22.JPG


ترمب سيعترف في خطاب مساء اليوم بالقدس عاصمة لإسرائيل (رويترز)
حذرت الخارجية الأميركية سفاراتها وموظفيها من ردود الفعل الغاضبة على قرار الرئيس الأميركي المرتقب بالاعتراف المحتلة عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارة إليها، ودعت للتأهب وتشديد الإجراءات الأمنية.
فقد أفادت صحيفة "بوليتيكو" الأميركية أن وزارة الخارجية الأميركية أصدرت تحذيرا من احتمال اندلاع أعمال عنف، في حال إعلان ترمب اعتراف بالقدس عاصمة .

ويُبرز التحذير القلق من أن مثل هذا الإعلان يمكن أن يثير الغضب في العالمين العربي والإسلامي، ويؤدي إلى مظاهرات ضد السفارات الأميركية في أنحاء العالم.

وقالت الصحيفة إن هذا التحذير ورد في برقيتين سريتين أرسلتا إلى سفارات وقنصليات الولايات المتحدة، للتأهب للخطر المحتمل، وتشديد الإجراءات الأمنية.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول في الخارجية الأميركية قلقه من أن إعلان نقل السفارة إلى القدس قد يثير ردود فعل عنيفة قد تستهدف سفارات بلاده.

وكانت الخارجية الأميركية قد أمرت في بيان موظفيها بتجنب زيارة المدينة القديمة بالقدس والضفة الغربية، وذلك بعد دعوات فلسطينية إلى التظاهر ضد القرار المرتقب لترمب، وأصدرت توجيهات جاء فيها "مع الدعوات الواسعة للخروج في مظاهرات من 6 ديسمبر/كانون الأول في القدس والضفة الغربية، لا يسمح للموظفين الحكوميين الأميركيين وأفراد عائلاتهم، حتى إشعار آخر، بالسفر بشكل شخصي إلى مدينة القدس القديمة والضفة الغربية".

وأضافت أن السفر الرسمي للموظفين الحكوميين الأميركيين في القدس القديمة والضفة الغربية مسموح به فقط للضرورة ووسط إجراءات أمنية إضافية.

من جهتها حذرت القنصلية العامة الأميركية بالقدس موظفيها وعائلاتهم من التحرك والسفر داخل المحتلة وأراضي ، بما فيها مدينتا بيت لحم وأريحا، بدءا من اليوم الأربعاء وحتى إشعار آخر.

كما دعت القنصلية في بيان على موقعها الإلكتروني الموظفين إلى عدم التحرك قرب تجمعات فيها وجود عسكري، بسبب احتمال خروج تظاهرات فلسطينية احتجاجا على نية نقل السفارة إلى القدس.

وكان مسؤولون أميركيون قالوا إن ترمب سيعلن رسميا خلال خطاب له مساء اليوم الأربعاء اعتراف إدارته بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأميركية من تل آبيب إلى القدس لكن دون تحديد جدول زمني لذلك. وبذلك يتجاهل ترمب تحذيرات صدرت من قادة في منطقة الشرق الأوسط والعالم من خطوة كهذه وخطورة تداعياتها على أمن المنطقة وعملية السلام.
top-page.gif

المصدر : الجزيرة + وكالات

 
بيروت: إطلاق حملة عالمية بعنوان "القدس عربية.. وستبقى"





وطن للأنباء: أطلقت مؤسسة القدس الدولية على لسان مديرها العام ياسين حمود الثلاثاء، حملة عالمية بعنوان "القدس عربية...وستبقى"، وذلك بعد مئة عام على الاحتلال البريطاني للقدس، ولدعم الحراك الشعبي الفلسطيني والمقدسي في مواجهة نقل السفارة الأمريكية من "تل أبيب" إلى المدينة.

وقال حمود في بيان صحفي إنه من خلال الحملة سنقول لكلّ العالم "كانت القدس عربية بصمودها وصمود أهلها ودعم الأوفياء في الأمة والعالم، وستبقى كذلك لأنّ جذوة الصمود لا تزال متوهجةً".

وأكد البيان أن الانتصار على الاحتلال الإسرائيلي أمر ممكن بل يسير للتحقيق، وما انتصار المقدسيين في هبة باب الأسباط في تموز/يوليو 2017 عنا ببعيد، وذلك يوم أصرّ المقدسيون على دخول المسجد الأقصى بعد إزالة كل إجراءات الاحتلال ضدّه، ورابطوا، وصمدوا، وسطروا ملحمة الانتصار بعيدًا من أيّ دعم رسميّ مؤثر.

وأضاف أن محاولات الإدارة الأمريكية لنقل سفارتها للقدس، وإعلان الاعتراف بالمدينة عاصمة لـ "إسرائيل" ظنًّا بأنّ هذه الإجراءات ستحقق حسم هوية القدس كعاصمة يهودية للاحتلال الإسرائيلي، وبالقدر الذي تشكل خطرًا على القدس والأمة، نرى أنّها تعكس حجم الفشل الإسرائيلي والأمريكي والدولي الدائم للاحتلال في حسم هوية القدس لمصلحته.

وأشار إلى أن "القدس كانت شرارة الثورات والهبات في وجه الغزاة على مدار التاريخ الفلسطيني الحديث، وستبقى كذلك، فهي تمتلك سرّ إشعال الثورات، وإيقاظ الضمائر، واستنهاض الهمم، وتوحيد الجهود لنصرتها بما تكتنزه من رمزية ومكانة، كرّسها العرب الكنعانيون واليبوسيون فاشتقوا لها اسمًا من اسمهم، فمن ذا الذي ينزع من القدس اسمها وهويتها بعد ذلك؟".

ونوهت القدس الدولية إلى أن القدس لفظت الاحتلال الفرنجي بعد نحو تسعين عامًا من احتلالها، وبعد 100 عام على الاحتلال البريطاني لم تتصالح مع محتلّها ولم تغيّر جلدها ولم تلعن أبناءها، بل ضربت مع أهلها أروع معاني الصمود، ولا شكّ في أنّها ستنتصر وستبقى كما كانت عربية إسلامية.

وأكدت أن أي محاولة لفرض هوية مزيّفة على المدينة ستواجه بالرفض والغضب، وهذا ما يجب أنْ يكون في حسبان الإدارة الأمريكية التي تلوّح بنقل سفارتها للقدس أو الاعتراف بها عاصمة للاحتلال.

ولفتت إلى أننا نطلق هذه الحملة في هذا الظرف التاريخيّ الحساس الذي تسعى فيه أطراف دولية إلى إملاء حلول جائرة تنتقص من حقّ الفلسطينيين والأمة كلها بقدسها.

ودعت إلى التفاعل عبر مواكبة ذكرى مرور 100 عام على الاحتلال البريطاني للقدس، وحشد الرأي العام للتحرك في وجه محاولات أمريكا لنقل سفارتها للقدس والاعتراف بالمدينة عاصمة للاحتلال، وكذلك التفاعل مع الحملة بهذه المناسبة على هاشتاغ: #القدس_عربية_وستبقى، القدس نحميها معًا...نستعيدها معًا.

وكان الجيش البريطاني احتل القدس في 9/12/1917، لتسقط من جديد بيد الغزاة بعد نحو 700 عام من الحفاظ عليها بحوزة العرب والمسلمين، ولم يكن هذا السقوط عاديًّا، بل أعاد إلى الأذهان مشهد الانتكاسة الحضارية المفجعة التي ألمّت بالأمة غداة الاحتلال الفرنجي للقدس عام 492 هـ/1099 م.

وحظيت القدس باهتمام مميز، وكانت الأمة كلّها مُجمعة على أنّ كرامة القدس من كرامة الأمة والعكس صحيح، وأنّ خسارة القدس تعني وصمةً مهينة في وجدان الأمة وتاريخها وحضارتها ودينها وحقّها.

وشجّع البريطانيون اليهودَ على الهجرة إلى القدس وكلّ فلسطين، وساعدوهم على سرقة الأراضي، ونهب الممتلكات، وزرع المستوطنات وصولًا إلى إعلان دولة الاحتلال الإسرائيليّ في أيار/مايو 1948؛ فكان هذا الاحتلال وريثًا للاستعمار البريطاني، وكيانًا لقيطًا جيء به ليلبّي أهداف الدول الاستعمارية.

وكان الاحتلال البريطاني للقدس قبل 100 عام فاتحة الكوارث الكبرى التي حلّت بالمدينة في العصر الحديث، فتشويه وجه المدينة العربي والإسلامي بدأ منذ ذلك التاريخ ثمّ انعطف صعودًا بسرعة هائلة مع محطتيْن كارثيّتيْن هما: الاحتلال الإسرائيلي للشطر الغربي من القدس عام 1948 والشطر الشرقي عام 1967.
 
قال مسؤولون في الإدارة الأمريكية إن الرئيس دونالد ترامب سيعترف رسميا بالقدس عاصمة لإسرائيل في خطوة قد تؤجج التوتر في منطقة الشرق الأوسط.

وأوضح المسؤولون الأمريكيون أن ترامب لن يعلن عن نقل فوري للسفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس في خطابه المرتقب يوم الأربعاء.

ولا يعترف المجتمع الدولي بسيادة إسرائيل على كل القدس التي تضم مواقع إسلامية ومسيحية ويهودية مقدسة.

وبإعلان ترامب ستصبح الولايات المتحدة أول دولة تعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل، منذ تأسيس الدولة عام 1948.

وقال المسؤولون إن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل "اعتراف بالواقع". وأضافوا أن ترامب سيبلغ وزارة الخارجية ببدء عملية نقل السفارة الأمريكية إلى القدس وقد تستغرق أعواما.

وكان عدد من الزعماء العرب قد حذروا ترامب من عواقب نقل السفارة الأمريكية إلى القدس.

وأجرى ترامب اتصالا هاتفيا بأربعة زعماء عرب ورئيس الوزراء الإسرائيلي مساء الثلاثاء ليبلغهم بقراره بشأن القدس، حسبما ذكر البيت الأبيض في بيان.

وأضاف البيان أن ترامب "أكد التزامه بدفع محادثات السلام في اتصالاته بكل من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والعاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي".

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض ساره ساندرز إن ترامب يبدو "متمسكا" بفكرته تجاه القدس.

تحذيرات عربية
وحذر الملك سلمان بن عبد العزيز ترامب من "أي إعلان أمريكي بشأن وضع القدس يسبق الوصول إلى تسوية نهائية سيضر بمفاوضات السلام ويزيد التوتر بالمنطقة"، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية.

وأضافت الوكالة أن العاهل السعودي شدد على دعم الرياض للشعب الفلسطيني وحقوقه التاريخية وعلى "أن من شأن هذه الخطوة الخطيرة استفزاز مشاعر المسلمين كافة حول العالم نظرا لمكانة القدس العظيمة والمسجد الأقصى القبلة الأولى للمسلمين".

وذكر بيان للرئاسة المصرية أن "الرئيس عبد الفتاح السيسي أبلغ نظيره الأمريكي أنه لا داعي إلى تعقيد الوضع في الشرق الأوسط".

وأضاف البيان أن "السيسي حذر ترامب من القيام بإجراءات من شأنها أن تقوض فرص السلام في الشرق الأوسط".

كما حذر الرئيس الفلسطيني محمود عباس ترامب "من خطورة تداعيات مثل هذا القرار على عملية السلام والأمن والاستقرار في المنطقة والعالم".

وقال الديوان الملكي في الأردن إن الملك عبد الله الثاني أبلغ ترامب أن هذا القرار "سيكون له انعكاسات خطيرة على الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط وسيقوض جهود الإدارة الأمريكية لاستئناف العملية السلمية ويؤجج مشاعر المسلمين والمسيحيين".

وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قد هدد في وقت سابق بقطع العلاقات مع إسرائيل إذا اعترفت الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لها.
 
دول القارة العجوز تعرب عن قلقها من خطط ترامب حول القدس
5a27d73295a597e7588b459d.jpg
5a27d73295a597e7588b459d.jpg

5a27d73295a597e7588b459d.jpg

5a27d73295a597e7588b459d.jpg

أعربت بريطانيا وألمانيا وفرنسا عن قلقها من تقارير تتحدث عن عزم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة الولايات المتحدة إليها.

وأعلن وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون في تصريح صحفي أدلى به اليوم في بروكسل: "لننتظر ونتابع ما سيقوله ترامب، لكننا قلقون من تقارير اطّلعنا عليها لأننا نعتقد أنه ينبغي أن تكون القدس، دون شك، جزءا من الصفقة النهائية بين الإسرائيليين والفلسطينيين".

وفي وقت لاحق من اليوم دعا عميد الدبلوماسية البريطانية، قبل الاجتماع مع نظيره الأمريكي ريكس تيلرسون، الولايات المتحدة إلى طرح خطتها لإحياء عملية السلام في الشرق الأوسط "كأولية".

وذكر جونسون أن طرح هذه الخطة يزداد أهمية في ظل قرار البيت الأبيض المتوقع نقل سفارتها إلى القدس.

من جانبها، حذرت وزارة الخارجية الألمانية في بيان لها من إمكانية اندلاع أعمال عنف في الأراضي المقدسة على هذه الخلفية، ونصحت لمواطنيها المتواجدين هناك متابعة تطورات الوضع عبر وسائل الإعلام والامتناع عن زيارة أماكن خطيرة.

من جانبها، حذرت الخارجية الفرنسية مواطنيها أيضا من التصعيد الممكن في الأراضي المقدسة، داعية إياهم بالابتعاد عن التظاهرات المتوقع تنظيمها في القدس الشرقية والضفة الغربية وقطاع غزة.

وجاء ذلك في وقت من المتوقع فيه إعلان ترامب اليوم عن اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وقد أبلغ سيد البيت الأبيض أمس زعماء عدد من دول العالم، بمن فيهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن نيته.

المصدر: رويترز

نادر عبد الرؤوف

 
99ae84b0de2a921d1874b91d99ee87328ba1fa32.jpg

ابو مازن - محمود عباس

وزير الأمن الإسرائيلي يرفض اعتبار التنسيق الأمني مصلحة إسرائيلية فقط، قائلا إن الجانب الآخر يستفيد منه أيضا


أوضح وزير الأمن الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، الجمعة، " أنه لولا التنسيق الأمني مع إسرائيل، لما كان الرئيس الفلسطيني محمود عبّاس، على قيد الحياة الآن"، مذكّرا " بما فعلته حماس بنشطاء فتح، حين سيطرت على قطاع غزة"، على حد تعبيره.

ورفض ليبرمان في منتدى لنقابة مدققي الحسابات، اعتبار التنسيق الأمني مصلحة إسرائيلية فقط، مشيرا إلى " أنه مصلحة لأبي مازن، أكثر من أن يكون مصلحة لنا، على الرغم من أننا نستفيد منه أيضا، وعليه فإنني لا أشعر بالخطر من التهديدات بتجميد التنسيق الأمني".




وهاجم ليبرمان (الذي يتزعّم حزب إسرائيل بيتنا اليميني)، الرئيس الفلسطيني على انتقاداته، لقرار ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، متهما إياه " بالبحث دائما عن سبب للتهرب من مسار التسوية السياسية، وعلى ما يبدو فإنه وجد ضالته بقرار ترامب، نحن مستعدون لسماع مبادرة أمريكية جديدة"، وتساءل ليبرمان " إذا كان أبو مازن معني بتسوية سياسية، لماذا لم يوقّع على اتفاق في قمة أنابوليس؟".

وأكد ليبرمان على ، نابع من مشاكل داخلية في القطاع، وليس بالضرورة قرار ترامب، مضيفا " لن نقبل بأي ' تنقيط' للصواريخ من غزة، مع أن حماس أيضا غير معنية بمواجهة". وقال ليبرمان إن إسرائيل " دمّرت عددا من الأنفاق، وستستمر بتدمير الأنفاق، قتلنا 17 ناشطا من حماس في الأشهر الأخيرة، إنهم يخشون من مواجهة".



afp-c6429a76a6c1976f660673e0198a2507c5df4655.jpg
وزير الدفاع الاسرائيلي افيغدور ليبرمان في مؤتمر هرتسليا الامني الخميس 22 حزيران/يونيو 2017
جاك غيز (ا ف ب)


أما بما يتعلق بإيران، فقال ليبرمان " إن أذرعها تبرز جدا في سوريا ولبنان، لديهم استراتيجية واضحة ولا يخفون نياتهم، نحن نتعامل مع جميع التهديدات بجدية قصوى، ولن نسمح بترسيخ إيران في سوريا، ولن نسمح بفيضان للأسلحة الدقيقة في الشرق الأوسط".

وأعرب ليبرمان في حديثه لرفضه، ، التي تحتجزها إسرائيل لأهاليهم، كما عبّر عن دعمه لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، .

 
رغم كل المآسي التي يمر فيها الوطن العربي اليوم الا انني متفائل بأن تغييرا جذريا ايجابيا سيحدث
 
هل سوف يقطع اردوخان علاقته بصهاينه من اجل القدس ام مجرد كلام لكسب راي العام
 

عاجل | فلسطين: الجيش الإسرائيلي: انطلاق صافرات الإنذار في مستوطنات غلاف غزة
 

عاجل | فلسطين: وسائل إعلام إسرائيلية: سقوط صاروخ في المجلس الإقليمي شاعر هنيغف مصدره قطاع غزة
 



ايزنكوت: "من غير الحكمة استخدام مزيد من القوة في قطاع غزة"
02/01/2018

10:57:05
تحديث على
02/01/2018

12:59:06
كتب بواسطة
i24NEWS
afp-77e91e944c4a354e7b4621b7b5b58cab16594010.jpg
رئيس الاركان الاسرائيلي غادي ايزنكوت خلال مراسم احياء الذكرى السنوية لوفاة الرئيس الاسرائيلي السابق شيمون بيريز في 14 ايلول/سبتمبر 2017
غالبي تبيون (ا ف ب)

ليبرمان يؤكد ان مصلحة إسرائيل ان يتجه اهتمام العالم نحو الاحداث في إيران وليس نحو ما قد يحصل في قطاع غزة


قال رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي غادي ايزنكوت ان من يدعو الى استخدام مزيد من القوة تجاه قطاع غزة يفتقر للمسؤولية، وذلك في كلمة القاها ايزنكوت اليوم في اجتماع عقد لإحياء ذكرى قائد الأركان الأسبق ليفكين شاحاك أقيم في المركز متعدد المجالات في مدينة هرتسليا الساحلية في وسط إسرائيل.

وقال قائد الأركان في كلمته: "ان الدعوات التي تنادي باستخدام مزيد من القوة في هذه المرحلة في تعاملنا مع قطاع غزة اعتبرها غير مسؤولة. لا يمكن اختبار قوة الردع خلال يوم واحد كما أنها لا تقاس وفقا لمنشورات صحافية".

وتأتي تصريحات رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي، ايزنكوت، على خلفية تصريحات مماثلة ادلى بها في وقت سابق وزير الامن الإسرائيلي افيغدور ليبرمان حول ذات الموضوع إذ قال انه من الضروري العمل بطريقة منضبطة تجاه قطاع غزة وعدم الانجرار نحو خوض معركة. وأكد ليبرمان: "إن المصلحة الإسرائيلية تقتضي ان يكون اهتمام العالم منكبا على ما يجري في إيران وليس على قطاع غزة".

وتطرق ايزنكوت في كلمته كذلك الى تصريحات كان ادلى بها قبل أسبوعين، رئيس الحكومة الإسرائيلي الأسبق، ايهود باراك، وتحدث خلالها عن إمكانية ظاهرة عصيان قادة رفيعي المستوى في الجيش الإسرائيلي بسبب سياسة الحكومة. وقال ايزنكوت ردا على ذلك: "بصفتي عسكريا يخدم في الجيش الإسرائيلي منذ 40 عاما، فإنني لا أرى ضباطا يعصون الأوامر العسكرية لأسباب سياسية. يدرك الضباط في الجيش الإسرائيلي القوانين العامة جيدا. بالإمكان خوض النقاش والتعبير عن مواقف مختلفة. ولكن عند اصدار الأمر العسكري فما من ضابط يتحدى السلطة في إسرائيل".

أما بخصوص هزيمة تنظيم "داعش" والدور الإيراني في سوريا ولبنان، فقد أشار ايزنكوت الى أن "الجبهة السورية خضعت لتغييرات جذرية في السنة الأخيرة. التحالفات الامريكية والروسية على وشك القضاء على داعش نهائيا، ولكن الفكرة هي لكي تبقى هذه التحالفات. في سوريا حاليا اكثر من 2000 مستشار ومختص إيراني إضافة الى 10 آلاف مقاتل من تنظيمات شيعية أخرى".



afp-c6429a76a6c1976f660673e0198a2507c5df4655.jpg
وزير الدفاع الاسرائيلي افيغدور ليبرمان في مؤتمر هرتسليا الامني الخميس 22 حزيران/يونيو 2017
جاك غيز (ا ف ب)
 
الرئيس الفرنسي يؤكد في مؤتمر صحافي مع إردوغان موقف بلاده بأن تكون القدس عاصمة لإسرائيل وفلسطين
 
المخابرات الفلسطينية تحبط مخططا لتسريب أراضٍ للاحتلال

كشف جهاز المخابرات العامة الفلسطيني اعتقال مجموعة من المشتبه فيهم بمحاولة تسريب أراض لصالح الاحتلال في محافظة قلقيلية بالضفة الغربية .

وقال جهاز المخابرات العامة “إنه تمكّن من اعتقال أربعة أشخاص أحدهم محام، مشتبه بتورطهم في التخطيط لبيع أراض لجهات إسرائيلية، مشيرا إلى أن الأراضي المستهدفة تقع في مناطق القدس، وقلقيلية، ونابلس، وطولكرم، وداخل أراضي 1948″.

وأوضح أن أحد العملاء الهاربين إلى إسرائيل، إضافة الى أحد السماسرة من أراضي 1948، قاما بالتنسيق لتمرير هذه الصفقة التي تقدر قيمتها لو تمت بحوالي 8 ملايين دينار أردني.

وأضاف الجهاز” بعد اكتمال إجراءات المتابعة الاستخبارية من قبل جهاز المخابرات العامة، تم اعتقال المشتبه فيهم، ووقف جميع الإجراءات والوكالات التي كانوا بصدد إعدادها لتنفيذ الصفقة، الأمر الذي أفشل مخططا لتسريب آلاف الدونمات لصالح الاحتلال، مشيرا إلى إحالة الموقوفين وملف القضية الى النيابة العامة لإكمال الإجراءات القانونية” .

وأهاب جهاز المخابرات العامة بالمواطنين الفلسطينيين توخي الحيطة والحذر في أي عملية بيع أراض، والتأكد من كل الإجراءات بأنها وفق القانون، وخصوصا في القدس المحتلة، والمناطق الحدودية، والمناطق المحاذية للمستوطنات، وإبلاغ الجهات المختصة عن أية حالة يشك فيها بشبهة عملية تسريب أراض لصالح الاحتلال، لما يشكل هذا الأمر من تهديد خطير للأمن القومي.









‏جهاز الاستخبارات ‎#الفلسطيني يلقي القبض على "شبكة" يتزعمها محامي مهمتها بيع الاراضي ‎#الفلسطينية لجهات استيطانية ‎#اسرائيلية ، وتستهدف اراضي ‎#القدس و ‎#نابلس و ‎#طولكرم و ‎#قلقيلية ويشارك في عملياتهم سمسار من عرب 48

‏جهاز الاستخبارات ‎#الفلسيطيني يهيب بالمواطنين توخي الحيطة والحذر في أي عملية بيع أراض والتأكد من كل الإجراءات أنها وفق القانون خصوصاً في القدس المحتلة والمناطق الحدودية والمناطق المحاذية للمستوطنات، وضرورة إبلاغ الجهات المختصة عن أي حالة يشك فيها بشبهة عملية تسريب أراض لـ الاحتلال
 
عودة
أعلى