صور علوم الفضاء والكواكب

حكم مصارعه

عضو مميز
إنضم
27 نوفمبر 2014
المشاركات
4,272
التفاعل
5,251 0 0
ed4ee8e9118ab69ccacfd27b115e4cfa.jpg

قام تلسكوب هابل الفضائي بالتقاط هذه الصورة الجديدة للمجرة NGC 1132، التي من المرجح أنها عبارة عن مستحاثة كونية –آثار الدمار الناتج عن كومة مجرية متعددة قامت بالتصادم مع بعضها البعض حيث قامت المجزرة التي حصلت جراء تصادم المجرات ببناء مجرة بيضاوية لامعة، لكنها ضبابية وتقوم بإضاءة المجرات النموذجية.
تلقب NGC 1132، جنباً إلى جنب مع المجرات القزمة الصغيرة المحيطة بها، بـ "المجموعة الأحفورية" لأنها تُمثل بقايا مجموعة من المجرات التي اندمجت مع بعضها البعض في الماضي القريب. في هذه الصورة لتلسكوب هابل الفضائي، نشاهد NGC 1132 وهي محاطة بالاف العناقيد الكروية القديمة، التي تزدحم حول المجرة مثل النحل بالقرب من الخلية. من المرجح أن هذه العناقيد الكروية هي الناجي من العملية التي أدت إلى تفكيك مجراتها الأم والتي تم ابتلاعها من قبل المجرة NGC 1132وربما تكشف عن تاريخ هذا الاندماج. نشاهد في الخلفية حائط مزخرفا بعددٍ ضخم من المجرات المذهلة التي تبعد عنا مقدار أكبر بكثير من حالة المجرة NGC 1132.
939e2cd1ca9fcee9fe29bccb7094bf2a.jpg

تسلط هذه الصورة لـ NGC 4402 الضوء على بعض الإشارات التي تدل على التعرية الصادمة بالضغط ومن بين هذه الدلائل نشاهد المظهر المنحوت والعدسي لقرص الغاز والغبار. هذه الظاهرة ناتجة عن القوة التي يؤثر بها الغاز الساخن.
يُضيء الضوء الصادر عن القرص الخلفية المكونة من الغبار حلزوني الشكل والذي يتم كنسه من قبل الغاز. تُساعد دراسة التعرية الصادمة بالضغط علماء الفلك في الحصول على فهم أفضل للآلية التي تقود تطور المجرات، وكيفية كبح عملية التشكل النجمي في المناطق الكثيفة جدا من الكون مثل العناقيد. تقع هذه المجرة على بعد 55 مليون سنة ضوئية من الأرض.
7b047885c1bbeb2d3eb8221ac94680ea.jpg

نشاهد في هذه الصورة لتلسكوب هابل الفضائي رداءً من السدم اللامعة الوردية والموجودة حول المجرة الحلزونية NGC 922. تنتج البنية الحلقية والشكل الحلزوني المشوه للمجرة عن قيام مجرة أصغر بصدم مركز NGC 922 منذ حوالي 330 مليون سنة. تبعد هذه المجرة حوالي 150 مليون سنة ضوئية عن الأرض.
6331e063ce03d0ce8712d1b5dd231039.jpg

نُشاهد في هذه الصورة مئات الآف النجوم الزرقاء والحمراء النابضة بالحياة، وهي موجودة في المجرة NGC 4449. التُقطت هذه الصورة من قبل تلسكوب هابل الفضائي التابع لوكالتي ناسا والفضاء الأوروبية.
تتوزع العناقيد النجمية فائقة الكتلة الساخنة والبيضاء ومائلة اللون للأزرق على كامل المجرة، ويتخللها عدد كبير من المناطق الغبارية التي يميل لونها للأحمر، وحالياً يجري فيها عملية تشكل النجوم. وفي الصورة نُشاهد السحب الداكنة فائقة الكتلة والمكونة من الغبار والغاز في ظل تألق الضوء النجمي.
cd6ae6d5c683e52570666433b6a83b7c.jpg

Arp 148 عبارة عن آثار الدمار المذهلة والناجمة عن مواجهة بين مجرتين نتج عنها مجرة على شكل حلقة وذيل طويل مرافق لها. أدى هذا التصادم بين المجرتين الأم إلى خلق موجة صدمة قامت في البداية برسم المادة في المركز وبعد ذلك سببت انتشارها إلى خارج من الحلقة. يقترح المرافق الممدود والعمودي على الحلقة أن Arp 148 عبارة عن لحظة فريدة لعملية تصادم لازالت تجري. كشفت المراقبات بالأشعة تحت الحمراء عن منطقة حجب قوية وتظهر كممر غباري داكن على طول النواة في الضوء المرئي. تحمل Arp 148 لقب "جسم Mayall" وتقع في كوكبة الدب الأكبر على بعد حوالي 500 مليون سنة ضوئية منا. يُصنف هذا الزوج التفاعلي من المجرات في فهرس Arp للمجرات الغريبة ويحمل الرقم 148. هذه الصورة عبارة عن جزء من مجموعة كبيرة وتتكون من 59 صورة للمجرات المندمجة والتي تم التقاطها من قبل تلسكوب هابل الفضائي ونشرها بتاريخ 24 ابريل/نيسان 2008 بمناسبة الذكرى السنوية 18 لإطلاق التلسكوب.
7839d3b4e8dcbf990021c891c8a4b146.jpg

لتقط هابل هذا المشهد المذهل لـ M66، أكبر "اللاعبين" الموجودين في توأم الأسد الثلاثي. وهي مجرة تملك تُقدم علم تشريح استثنائي: فهي تُبدي أذرع حلزونية غير متماثلة وقلب غير منزاح ظاهريا. من المرجخ أن التشريح الغريب المتعلق بهذه المجرة ناتج عن السحب الثقالي الناجم عن العنصرين الآخرين في الثلاثي. تقع هذه المجرة الحلزونية الاستثنائية M66 على بعد حوالي 35 مليون سنة ضوئية من الأرض في كوكبة الأسد. وتشكل جنبا إلى جنب مع M65 وNGC 3628 التوأم الثلاثي للأسد، وهو ثلاثي من المجرات الحلزونية المتفاعلة، التي تعتبر حزءا من التجمع الأكبر ميسيه 66. ربحت ميسيه 66 مسابقة الحجم على زميليها الآخرين في الثلاثي –يبلغ عرضها حوالي 100000 سنة ضوئية. تم الحصول على هذه الصورة المركبة بالاعتماد على المرشحات التالية: 814W (بالقرب من المجال تحت الأحمر)، 555W (الأخضر) وH-alpha (و الذي يوضح لنا توهج غاز الهيدروجين). ومن ثمَّ جُمعت هذه البيانات معا لتشكيل صورة باللون الحقيقي للمجرة.
a2672984ea04c339f0933c8885b1513f.jpg

سمحت الكاميرا الاستقصائية المتقدمة (ACS) للفلكيين دراسة ظاهرة مهمة وملفتة للنظر تُدعى التعرية الضاغطة والتي تعتبر قوية جدا، وهي قادرة على تشويه المجرات، بل وحتى إيقاف عملية التشكل النجمي فيها. NGC 4522 عبارة عن مثال مذهل عن المجرات الحلزونية التي يتم تعريتها من محتواها الغازي حالياً. هذه المجرة جزء من عنقود العذراء المجري، وينتج عن حركتها السريعة داخل العنقود رياح قوية جدا على طول المجرة؛ وكنتيجة لذلك فهي تترك الغاز خلفها. قدر العلماء أن سرعة المجرة تزيد عن 10 مليون كيلومتر في الساعة. يمكن رؤية عدد من العناقيد النجمية المتشكلة حديثا في الغاز المعرّى ضمن صورة هابل هذه. تقع هذه المجرة الحلزونية المعراة على بعد حوالي 60 مليون سنة ضوئية من الأرض. وعلى الرغم من استمرار بقائها في الصورة، إلا أن هذا المشهد لهابل للمجرة NGC 4522 يمتد إلى خارج الصفحة بحركة معتبرة وظاهرة. ويسلط هذا الأمر الضوء على الحالة الدرامية للمجرة بمشهد حي للغاز الذي تم إجباره على الخروج من المجرة. يمكن رؤية الجيوب الزرقاء اللامعة التي تُمثل عمليات التشكل النجمي الحديث إلى يمين ويسار مركز الصورة. تقع هذه المجرة على بعد حوالي 60 مليون سنة ضوئية من الأرض.
f03ecec3b0c1d59c04bd2adc3205846b.jpg

يتكون العنقود المجري آبل 1703، الذي يقع في نصف الكرة السماوية الشمالي، من أكثر من 100 مجرة مختلفة وتلعب دور تلسكوب كوني قوي جدا -أو عدسات ثقالية. تنتج العدسات الثقالية عن العنقود المجري فائق الكتلة الموجود في المقدمة (المجرات البيضاوية التي يميل لونها إلى الأصفر والمبعثرة على طول الصورة)، والذي يقوم بحني أشعة الضوء بطريقة يمكن أن تمدد الصورة وبذلك يقوم بتضخيم لمعان أشعة الضوء الناتجة عن المجرات الأكثر بعدا. بهذه الطريقة، تتشوه أشكال المجرات وتنتج صور للمجرات الأصلية بأشكال مشابهة للموز. النتيجة هي الصورة المذهلة المرئية هنا -مشهد أكثر عمقا للكون من أي مشهد يمكن التقاطه بالتكنولوجيا الحالية لوحدها. يقع آبل 1703 على بعد 3 مليار سنة ضوئية من الأرض (انزياح نحو الأحمر يبلغ 0.26).
dc854736213dffe986098ae4fdbc98f2.jpg

عندما ننظر إلى الكون البعيد، فإن معظم ما نراه من أجسام هو في الحقيقة مجرات: تجمع كثيف من النجوم، والكواكب، والغاز، والغبار والمادة المظلمة، وتتجلى بكل الأشكال الممكنة. تُسجل هذه الصورة لتلسكوب هابل الفضائي بضع مجرات؛ لكن أكثرها بروزاً هي تلك المصنفة بـ 2MASX J05210136-2521450 نتيجة لشكلها الملفت للنظر. هذا الجسم عبارة عن مجرة تضيء بالأشعة تحت الحمراء بشكل قوي جدا، أي أنها ترسل كميات هائلة من الضوء عند الأطوال الموجية تحت الحمراء. وربط العلماء هذا الأمر بنشاط التشكل النجمي الشديد، الذي تم تحفيزه من قبل التفاعل بين مجرتين. خلفت عملية الاندماج ورائها إشارات، إذ تُظهر 2MASX J05210136-2521450 نواة وحيدة ولامعة والهيكل الخارجي المذهل الذي يتألف من امتداد جانبي وحيد للأذرع الداخلية، مع جذر مدي يتوجه في اتجاه معاكس ويتشكل من المواد التي تم تمزيقها جراء اندماج المجرتين نتيجة لقوى الثقالة. هذه الصورة هي جمع لتعريضات ملتقطة من قبل الكاميرا الاستقصائية المتقدمة الموجودة على متن تلسكوب هابل الفضائي، وباستخدام الضوء القريب من تحت الأحمر والمرئي. تمتلك هذه المجرة انزياحاً نحو الأحمر يبلغ حوالي 0.04.
367d1b258f4b2f6ca0c2f32c6b8947bc.jpg

توضح هذه الصورة آبل 2218، وهو عنقود مجري غني ومكون من آلاف المجرات المنفردة. يقع هذا العنقود على بعد حوالي 2.1 مليار سنة ضوئية من الأرض (بانزياح نحو الأحمر يبلغ 0.17) وفي اتجاه الكوكبة الشمالية التنين. عندما قام علماء الفلك باستخدام هذا العنقود كعدسة ثقالية لتكبير المجرات البعيدة، سمح لهم هذا العنقود بالإبحار بعيدا في الكون. على أية حال، لا يقوم هذا العنقود بتكبير المجرات المخفية فقط، وإنما بتشويهها على شكل أقواس طويلة ورقيقة. يُمكن دراسة عدة أقواس موجودة في الصورة بشكل مفصل والفضل في ذلك يعود إلى النسخة الحادة لتلسكوب هابل. ويمكن تحديد الصور المشوهة لنفس المجرات عبر مقارنة شكل المجرات مع ألوانها. وبالإضافة إلى الأقواس العملاقة، يمكن تحديد العديد من الأقواس الأصغر في الصورة.
 
0d771982584a45cc0bdd9a2189c7f210.jpg

قنطورس A، المعروف أيضا بـ NGC 5128، عبارة عن ممرات غبارية درامية ومكونة من المواد المظلمة. قدمت مراقبات هابل الجديدة، التي تعمتد على أكثر الأجهزة تقدما وهي الكاميرا واسعة المجال 3، أكثر المشاهد تفصيلا على الإطلاق لهذه المجرة. وهنا تمت صناعة المشهد بالاعتماد على تركيب صورة عند أطوال موجية مختلفة، مما أدى إلى الكشف عن تفاصيل لم تُشاهد من قبل أبدا في القسم الغباري من المجرة. وبشكل مشابه لقيام هذه الصورة بتوضيح الميزات الموجودة في الطيف المرئي، فإنها تُرينا أيضاً الضوء فوق البنفسجي، الذي ينتج عن النجوم الشابة والضوء تحت الأحمر الذي يسمح لنا بإلقاء نظرة على بعض التفصيلات التي ما كانت لتظهر في حالاتٍ أخرى جراء حجبها من قبل الغبار. تقع هذه المجرة على بعد حوالي 11 مليون سنة ضوئية من الأرض.
259579699b6f533d19ef5c08f07f76a3.jpg

التقط تلسكوب هابل الفضائي هذه الصورة الحية للمجرة الحلزونية ميسيه 77، وهي مجرة تقع في كوكبة قيطس على بعد حوالي 45 مليون سنة ضوئية منا. تُسلط الأشرطة الحمراء والزرقاء في الصورة الضوء على جيوب من عمليات التشكل النجمي على طول الذراع الهوائية مع تواجد لممرات غبارية تمتد عبر المركز المجري المرصع بالنجوم. تنتمي هذه المجرة إلى صنف من المجرات يُعرف بمجرات سيفرت، التي تمتلك غاز مؤين بشكل كبير يُحيط بمركزها النشط.
792330304d90697ad1fd1e29d7509d9f.jpg

التقط تلسكوب هابل هذه الصورة لمجرة استثنائية تظهر بمسقطها الجانبي، كاشفاً بذلك عن تفاصيل ملفتة للنظر لقرصها الغباري والمنحني. وتوضح لنا الصورة كيفية قيام تصادم المجرات بتشكيل جيل جديد من النجوم. إن الأذرع الغبارية والحلزونية للمجرات الحلزونية الاعتيادية، مثل مجرتنا درب التبانة، تظهر بشكلٍ مسطح عند النظر إليها بشكل جانبي. وتوضح هذه الصورة التذكارية لتلسكوب هابل أن المجرة ESO 510-G13، وبشكلٍ مخالفٍ لغيرها، تمتلك هيكلاً لقرص استثنائي وإعصاري، حيث تمت رؤيته لأول مرة بالاعتماد على صور التلسكوبات الأرضية. تقع هذه المجرة في كوكبة الأفعى المائية ويفصلنا عنها مسافة تصل إلى 150 مليون سنة ضوئية.
79aa7160ea6d71e61d509da853edc09d.jpg

في اتجاه كوكب الكلب الأكبر، تمر مجرتان ببعضهما البعض بشكل مشابه للسفن الفخمة في سماء الليل. صُور هذا الاقتراب في مجموعة من الصور التي تم التقاطها من قبل تلسكوب هابل الفضائي بواسطة الكاميرا الكوكبية واسعة المجال 2. يبعد هذا الزوج المجري حوالي 55 مليون سنة ضوئية عن الأرض.
88842e0fc5d0afa90708c1d98cd8bd98.jpg

ما نراه هنا في هذه الصورة هو مشهد فريد لتلسكوب هابل الفضائي ويوضح قرص المجرة NGC 5866 التي تظهر تقريبا بشكل مائل وجانبي بالنسبة لخط رؤيتنا. تكشف النسخة الحادة لتلسكوب هابل عن ممرٍ غباري هش يقسم المجرة إلى نصفين. وتُسلط الصورة الضوء على بنية المجرة: انتفاخ رقيق ويميل لونه للأحمر ويحيط بالنواة المركزية من المجرة، وقرص أزرق من النجوم التي تجري بشكلٍ موازٍ للممر الغباري، وهالة خارجية شفافة. ويمكن رؤية بعض الآثار المكونة من الغبار الخافت والناعم وهي تتسكع بعيداً عن القرص المجري ضمن الانتفاخ والهالة الداخلية للمجرة. الهالة الخارجية منقطة بعددٍ ضخم من العناقيد المرتبطة ثقالياً والتي يحتوي كل منها على حوالي مليون نجم، وتُعرف هذه العناقيد بالعناقيد الكروية. وعبر هالة المجرة، يمكننا رؤية الكثير من المجرات التي يفوق بعدها عنا بعد المجرة NGC 5866 بملايين إلى مليارات المرات. يفصلنا عن هذه المجرة مسافة تصل إلى 45 مليون سنة ضوئية.
3333075b3ce9841050554b0cba26bf4d.jpg

يُعتبر التشكلُ النجمي، واحدٌ من أكثر العمليات أهميةً في تكوين الكون، فهو يقوم بلعب دورٍ محوري في تطور المجرات ويُوجد أيضاً في المراحل المبكرة من عمليات التشكل النجمي، التي أدت إلى ظهور أولى الأنظمة الكوكبية. لا يزالُ هناك الكثير من الأمور، التي لم يفهمها علماء الفلك حتى الآن، مثل كيفية تغير خواص الحاضنات النجمية تبعاً لتركيب وكثافة الغاز الموجود، وما الذي يُحفز عملية التشكل النجمي في البداية؟ إن القوة التي تُسير عملية التشكل النجمي غير واضحةٍ، وخصوصا بالنسبة لنوع من المجرات يُدعى بالحلزونات الصوفية، مثل NGC 2841 الموضحة هنا، والتي يُميزها أذرعٌ حلزونية قصيرة، بدلاً من كونها بارزة وتُحدد بشكلٍ واضحٍ الأطراف المجرية. تقع هذه المجرة على بعد حوالي 65 مليون سنة ضوئية من الأرض.
5e4a5db0a1804572d967e21126e619c0.jpg

قامت الكاميرا الاستقصائية المتقدمة (ACS)، أحدث الكاميرات على تلسكوب هابل الفضائي التابع لوكالتي ناسا والفضاء الأوروبية، بالتقاط صورة لزوج مجري مذهل يقوم برقصة سماوية بين قط وفأر، أو في هذه الحالة فأرين. لهاتين المجريين المتصادمتين، الواقعتين على بعد حوالي 300 سنة ضوئية منا وفي اتجاه كوكبة الأميرة كوما، لقب هو "الفئران" نتيجة للذيول الطويلة المكونة من النجوم والغاز المنبثقين من كل مجرة. وفي النهاية، سيقوم هذا الزوج المعروف أيضاً بـ NGC 4676، بتكوين مجرة وحيدة عملاقة. يقع هذا الزوج المجري على بعد حوالي 300 مليون سنة ضوئية من الأرض.
7f42cf6ae1bd50890552941dec9f9046.jpg

في وسط الخلفية المذهلة المكونة من آلاف المجرات، تظهر هذه المجرة غريبة الشكل مع مجرى طويل من النجوم التي تبدو وهي تتسابق في الفضاء بشكل مشابه لدولاب من الألعاب النارية تم رميه في الهواء. تم التقاط هذه الصورة للمجرة UGC 10214 بواسطة الكاميرا الاستقصائية المتقدمة الموجودة على متن تلسكوب هابل، والتي تم تركيبها على متن التلسكوب في الشهر الثالث خلال مهمة الخدمة 3B. لا تُشابه هذه المجرة الحلزونية، التي يطلق عليها اسم "الشرغوف"، الصور الفخمة للمجرات في الكتب. ونتج شكلها المشوه عن التداخل مع مجرة مدمجة صغيرة وزرقاء جدا، وهي مرئية في الزاوية اليسارية العليا من الشرغوف الأكبر بكثير من حيث الكتلة. تقع مجرة "الشرغوف" على بعد حوالي 420 مليون سنة منا وفي اتجاه كوكبة التنين. ينتج السطوع الذي نشاهده في قرص الشرغوف عن دخيل صغير، ومن المرجح أنه نتج عن تصادم مع مجرة عبرت القرص وهي الآن خارج المشهد. أدت قوى الجاذبية الهائلة التي نتجت عن التفاعل إلى نشوء هذا الذيل الطويل والمكون من النجوم والغاز والذي يمتد لأكثر من 280000 سنة ضوئية. يمكننا مشاهدة عدد ضخم من النجوم الشابة الزرقاء والعناقيد النجمية في الأذرع الحلزونية، التي وُلدت جراء التصادم المجري، كما ويمكننا رؤية ذيل نجمي مدي طويل. يُمثل كل واحد من هذه العناقيد عملية تشكل لما يقارب مليون نجم، ولون هذه العناقيد أزرق لأنها تحتوي على نجوم فائقة الكتلة وأسخن بعشر مرات من الشمس وأكثر لمعانا منها بمليون مرة. عند تشكلها، أصبحت العناقيد النجمية أكثر احمرارا بمرور الزمن جراء استنفاذ النجوم الأكبر كتلة وزرقة لوقودها النووي واحتراقها بعد ذلك. ستصير هذه العناقيد في النهاية عناقيداً كروية قديمة ومشابهة لتلك التي نراها في هالات المجرات، بما فيها مجرتنا درب التبانة. يُمكننا رؤية تكتلين بارزين من النجوم الزرقاء اللامعة والشابة في الذيل الممتد، ويفصل بينهما فجوة.ويُرجح ان تكون هذه التكتلات عبارة عن مجرات قزمة تدور في هالة الشرغوف. يُوجد خلف هذه الأشلاء المجرية وسيل الولادة النجمية صورة أخرى: خلفية مكونة من حوالي 3000 مجرة خافتة. وتُمثل هذه المجرات ضعف عدد تلك التي وجدت في حقل هابل العميق والأسطوري –الصورة الأكثر عمقا للسماء والتي التقطها المرصد المداري في العام 1995 بواسطة الكاميرا الكوكبية واسعة المجال 2. تنتمي المجرات الموجودة في صورة ACS، مثل تلك التي تظهر في حقل هابل العميق، إلى بداية الزمن. وهي ضخمة من حيث الشكل وتمثل عينات أحفورية للكون الذي يستمر بالتطور منذ 13 مليار عام. التُقطت صورة ACS على امتداد زمن تعريض يساوي 1/12 من ذلك الذي يحتاجه حقل هابل العميق. وفي النطاق الأزرق من الضوء، يُمكن لـ ACS أن تكتشف أجسما أكثر خفوتا من تلك الموجودة في الحقل العميق. إن رؤية الكاميرا حادة لدرجة يُمكن معها لعلماء الفلك اكتشاف المجرات المتصادمة البعيدة، و"لبنات البناء" للمجرات، و"عينات وايتمان" الرائعة للمجرات الاعتيادية، والمجرات التي من المحتمل أن تكون بعيدة جدا. قامت ACS بإجراء هذه المراقبات في 1 و9 ابريل/نيسان 2002. وتعتمد الصورة على تركيب لثلاث صور ملتقطة باستخدام مرشحات الأشعة القريبة من تحت الأحمر، والأزرق والبرتقالي.
9254edd5d1c5c1282bd1f5420abd720e.jpg

بشكل مشابه للأرانب البرية التي تختبأ في الزوايا وتحت الأسرة، تختفي وبشكل مذهل حلقات وفقاعات معقدة من الغبار الكوني في المجرة البيضاوية العملاقة NGC 1316. صُنعت هذه الصورة من البيانات المستخلصة من قبل تلسكوب هابل الفضائي وتكشف عن الممرات الغبارية والعناقيد النجمية الموجودة في هذه المجرة العملاقة والتي تُعطي دليلا على أنها تشكلت من اندماج مجرتين غنيتين بالغاز.
74949b5de484c110c4d12e7bdfe7c739.jpg

في هذه الصورة، نُشاهد الأذرع الريحية الرشيقة للمجرة الحلزونية الفخمة ميسيه 51 (أو M51)، والمعروفة أيضاً بـ NGC 5149. تمتلك هذه الأذرع شكلاً مشابهاً لدرج حلزوني كبير يدور في الفضاء. وفي الواقع، هي عبارة عن ممرات طويلة ومكونة من النجوم والغاز. التُقطت هذه الصورة الحادة في الشهر الأول من العام 2005 بواسطة الكاميرا الاستقصائية المتقدمة الموجودة على متن تلسكوب هابل الفضائي. وتوضح لنا التصميم الكبير للمجرة الحلزونية، انطلاقا من أذرعها الحلزونية حيث تقيم النجوم الشابة ووصولا إلى القلب المركزي مائل اللون إلى الأصفر والذي يعتبر موطنا للنجوم الأقدم. تُلقب هذه المجرة بالدوامة نتيجة لهيكلها الحلزوني. إن الميزة الأكثر ظهورا في الدوامة هي ذراعيها المنحنيين، وهي علامة مميزة في تصميم المجرات الحلزونية. يمتلك العديد من المجرات الحلزونية أذرعاً عديدة ومشكلة بشكل حر ويجعل من البنية الحلزونية للمجرة أقل وضوحا. تقوم هذه الأذرع بأداء هدف هام في المجرات الحلزونية؛ فهي مصانع للنجوم حيث تقوم بضغط غاز الهيدروجين وتخلق عناقيد من النجوم الجديدة. وفي الدوامة، تبدأ خطوط التجميع من سحب داكنة عند الحافة الداخلية وتتحرك بعد ذلك إلى مناطق التشكل النجمية اللامعة باللون الوردي، وتنتهي بالعناقيد النجمية الزرقاء اللامعة الموجودة على طول الحافة الخارجية. يعتقد بعض علماء الفلك أن أذرع الدوامة بارزة جدا بسبب التأثير الناتج عن مواجهة حصلت مع المجرة الصغيرة التي يميل لونها للأصفر والمسماة NGC 5195. تتواجد هذه المجرة عند أقصى الحدود الخارجية لأذرع الدوامة. وتبدو لنا هذه المجرة وللوهلة الأولى بأنه يتم سحبها من قبل الذراع. على أية حال، يُوضح لنا مشهد هابل النقي، أنّ NGC 5195 تمر خلف الدوامة، وهي تواصل القيام بذلك منذ مئات ملايين السنين. ومع استمرار المجرة NGC 5195 بالانجراف، تقوم قوتها الثقالية بإطلاق أمواج داخل قرص الدوامة المشابه للفطيرة. وتشابه هذه الأمواج التموجات التي تحصل في حوض نتيجة سقوط حجر في الماء. وعندما تمر الأمواج عبر سحب غازية ودوارة داخل القرص، فإنها تضغط المواد على طول الحواف الداخلية للذراع لتبدو المواد الغبارية الداكنة كسحب عواصف متجمعة. وفي النهاية، تنهار هذه السحب الكثيفة، وينشأ عنها عملية ولادة نجمية، ويُمكن رؤية ذلك في مناطق التشكل النجمي الموضحة باللون الوردي. وتقوم النجوم الأكبر بكنس الشرانق الغبارية عبر إطلاقها لكميات هائلة من الإشعاع والرياح النجمية الإعصارية، وأمواج الصدمة الناتجة عن انفجارات السوبرنوفا. وينبثق من بين هذا الصخب عناقيدٌ نجمية لامعة وزرقاء لتضيء أذرع الدوامة بشكل مشابه لأنوار الشوارع في المدن. الدوامة واحدة من بين أكثر المجرات شعبيةً بين علماء الفلك، وهي تقع على بعد حوالي 25 مليون سنة ضوئية في اتجاه كوكبة كلاب الصيد. سمح المشهد الرأسي وقرب الدوامة من الأرض لعلماء الفلك بدراسة بنية المجرة الحلزونية الكلاسيكية وعمليات التشكل النجمي.
 
a678c5174a0b03f343b33b59dad7148f.jpg

تكشف هذه الصورة الجديدة لهابل عن مجرة دولاب الهواء العملاقة، وهي واحدة من أفضل الأمثلة المعروفة عن "الحلزونات المضلعة العملاقة". وبتفصيلٍ لا سابق له، تُظهر الصورة مناطق التشكل النجمي فائق الضخامة. تُعتبر هذه الصورة هي أكبر الصورة التي التقطها تلسكوب هابل لمجرة حلزونية، وهي الأكثر تفصيلاً على الإطلاق. تقع هذه المجرة في كوكبة الدب الأكبر وعلى بعد حوالي 23 مليون سنة ضوئية من الأرض.
a38167583adf4f83822ef00575889cc1.jpg

نُشاهد في هذه الصورة الجديدة المُلتقطة من قبل هابل المجرة M74، ويُمكننا فيها مشاهدة عدد قليل من المناطق الوردية وهي تزين الأذرع الحلزونية. هذه المناطق عبارة عن سحب ضخمة وقصيرة العمر نسبيا وهي مكونة من الهيدروجين الذي يتوهج نتيجة للإشعاع القوي والقادم من نجوم شابة وساخنة مدفونة داخل هذه المناطق المتوهجة باللون الوردي لغاز الهيدروجين المؤين (الهيدروجين الذي فقد الكتروناته). تُبدي مناطق تشكل النجوم هذه كمية زائدة من الضوء عند الأطوال الموجية فوق البنفسجية، وهي ما يُسميه علماء الفلك بمناطق HII. تبعد هذه المجرة حوالي 25 مليون سنة ضوئية عن الأرض.
24240d2566009586bf753ba62748491d.jpg

التقط تلسكوب هابل الفضائي هذه الصورة لـ NGC 7049 الموجودة في كوكبة السند في السماء الجنوبية. يظهر في هذا المشهد عائلة من العناقيد الكروية كبقع متألقة ومبعثرة في هالة المجرة. يدرس علماء الفلك العناقيد الكروية الموجودة في NGC 7049 لتعلم المزيد عن تشكلها وتطورها. إن الممرات الغبارية التي تظهر كشبكة شريطية هنا عبارة عن خلفية درامية وتحتوي ملايين النجوم الموجودة في هالة NGC 7049. تبعد هذه المجرة حوالي 100 مليون سنة ضوئية عن الأرض
45bb62ae72aa9c4e143abcc44d378277.jpg

هذه هي أولى الصور الملقتطة لجسم سماوي من قبل الكاميرا الاستقصائية المتقدمة (ACS) بعد إصلاحها. أُعيدت الكاميرا للعمل خلال مهمة الخدمة STS-125،التي هدفت إلى تحديث تلسكوب هابل الفضائي التابع لوكالتي ناسا والفضاء الأوروبية. صُورت المجرة الحلزونية المضلعة NGC 6217 بتاريخ 13 يونيو/حزيران و 8 يوليو/تموز من عام 2009 كجزء من الاختبار الابتدائي والمعايرة لـ ACS. تقع هذه المجرة على بعد حوالي 6 مليون سنة ضوئية منا وفي اتجاه الكوكبة القطبية الشمالية "الدب الأكبر".
91ad7f307bc8c92bd68c4f50461afac6.jpg

يكشف هذا الاشتباك بين عناصر المجموعة المجرية الخماسية المشهورة عن تشكيلةٍ واسعة من النجوم على طول مجالٍ واسع من الألوان، ويمتدُ من النجومِ الشابة الزرقاء، حتى تلك المُعمرة الحمراء. تم التقاط هذه اللوحة لخماسي ستيفان، المعروفة أيضاً بمجموعةِ هيكسون 92، من قبل الكاميرا الجديدة الكوكبية واسعة المجال 3 (WFC3)، التي رُكبت على تلسكوب هابل الفضائي. ويؤكد الاسم، على أنّها مجموعةٌ مكونة من خمسة مجرات. وأكدت الدراسات، أن عضو المجموعة، المجرة NGC 7320، الواقعة في أعلى اليسار، تقعُ في الواقع في المقدمة وهي أقرب إلى الأرض بسبع مراتٍ من باقي أعضاء المجموعة. لثلاثٍ من المجرات الموجودة، أشكالٌ مشوهة، وأذرعٌ حلزونية ممتدة وطويلة، ولها ذيولٌ غازية تحتوي على عناقيدٍ نجمية ضخمة. أشعلت هذه التفاعلات مناطقاً لولادة النجوم في المجرتين المركزيتين. وتحصل كل هذه الدراما وسط خلفيةٍ غنية بالمجرات البعيدة. التُقطت هذه الصورة، بالاعتماد على الأشعة البصرية والقريبة من تحت الأحمر، بواسطة الكاميرا الكوكبية واسعة المجال 3، الموجودة على تلسكوب هابل الفضائي. إنّ عملية تتبع الألوان، تتيح لنا معرفة أعمار التوزعات النجمية، وتوضح أنّ عملية ولادة النجوم حدثت على مراحلٍ مختلفة، وامتدت على مئات الملايين من الأعوام. تُبحر الكاميرا تحت الحمراء، عبر الستائر المكونة من الغبار لرؤية توزعات النجوم التي لا يُمكن رؤيتها، بالاعتماد على الأضواء المرئية. NGC 7319، في أعلى اليمين، عبارة عن مجرة حلزونية مضلعة، بأذرعٍ حلزونية بارزة تسلك مساراً ينعكس بزاوية 180 درجة، عائدة إلى الشريط النجمي. البقع الزرقاء الموجودة في الذراع الحلزوني في قمة المجرة NGC 7319 والنقط الحمراء الموجودة تماماً فوق مركزها إلى اليمين، عبارة عن عناقيدٍ للآلاف من النجوم. هذه الخماسية بعيدةٌ جداً، على أن نستطيع تمييز النجوم بشكلٍ منفردٍ حتى بالنسبة لتلسكوب هابل. بالمضي مع عقارب الساعة، المجرة التالية التي تظهر على أنّها تملك قلبين هي عملياً عبارة عن المجرتين NGC 7318A وNGC 7318B ويغلف هاتين المجرتين، عناقيدٌ نجمية زرقاء وسحب وردية من الهيدروجين المتوهج، حيث تولد النجوم الرضيعة. لهذه النجوم عمرٌ أقل من 10 ملايين عام. وبعيداً عن المجرات، إلى اليمين، هناك بقعةٌ من الفضاء بين المجري حيث يتشكل فيها العديد من العناقيد النجمية. المجرة NGC 7317، الموجودة في أسفل اليسار، عبارة عن مجرة بيضاوية نموذجية وتُعتبر الأقل تأثراً بالتفاعلات الموجودة بين المجرات. بشكلٍ مناقض لكل المجرات في الخماسي، تظهر المجرة القزمة NGC 7320 في أعلى اليسار. تنبضُ هذه المجرة بمناطقِ تشكل النجوم داخل قرصها، حيث يبدو هذا الأمر باللون الأزرق والوردي. في هذه المجرة، يُمكن لهابل أن يُميز النجوم بشكل منفرد، مما يُعطي الدليل على أنّ هذه المجرة هي الأقرب إلى الأرض. تبعدُ المجرة NGC 7320 عنّا حوالي 40 مليون سنة ضوئية. في حين تبعد باقي عناصر الخماسية حوالي 300 مليون سنة ضوئية وتقع ضمن كوكبة الفرس الأعظم (Pegasus). تقترحُ الأعضاء الأكثر بعداً، التي تكون أكثر احمراراً من المجرة الموجودة في المقدمة، وجود النجوم الأقدم في مراكزها. ويمكن للأضواء الناجمة عن هذه النجوم أن تُصبح أكثر احمراراً بسبب الغبار الموجود نتيجة المواجهة فيما بينها. وبملاحظتها من قبل ادوارد ستيفان في العام 1877، تُعتبر خماسية ستيفان أول المجموعات المدمجة التي تم اكتشافها على الإطلاق. رَصدت الكاميرا الكوكبية واسعة المجال 3 هذه الخماسية في الشهر الثامن من العام 2009. وتم الحصول على هذه الصورة المركبة، بالاعتماد على المرشحات التي تعزل الضوء الأزرق، وتحت الأحمر، والأخضر من الطيف، وكذلك الأمر فإنها تعزلُ الضوء الناجم عن الهيدروجين المؤين. نُشرت مراقبات هابل هذه في مرحلةٍ مبكرة من مهمة الخدمة 4، حيث قام رواد الفضاء بتركيب الكاميرا الكوكبية واسعة المجال 3 أثناء مهمة الخدمة في الشهر الخامس من أجل إصلاح وتحديث تلسكوب الفضاء هابل.
b91dffe5d47d2af62d1e3f35b0f30fe5.jpg

تجمع هذه الصورة بين مراقبات هابل لـ M106 مع معلومات إضافية ملتقطة من قبل فلكيين الهواة هم روبرت جيندلر (Robert Gendler ) وجي غاباني (Jay GaBany). قام جندلر بجمع بيانات هابل مع مراقباته الخاصة لإنتاج هذه الصورة الملونة المذهلة. M106 عبارة عن مجرة حلزونية قريبة نسبيا، وتبعد عنا أكثر بقليل من 20 مليون سنة ضوئية.
d8155fd522ac964da490d0d42bc2136d.jpg

اليوم وفي اجتماع الجمعية الفلكية الأمريكية في سان دييغو بكاليفورنيا، تم الكشف عن واحدة من أكبر الصور التي تم التقاطها لمجرة كاملة من قبل تلسكوب هابل الفضائي. صوَّر تلسكوب هابل عرضا لأضواء النجوم، والغاز المتوهج، والسحب الظلية الداكنة للغبار بين-النجمي، وكل ذلك في هذه الصورة التي تملك أبعادا تبلغ 4 قدم ∗ 8 قدم، وتُرينا هذه الصورة المجرة الحلزونية المضلعة NGC 1300. تُعتبر هذه المجرة مجرة نموذجية لتعريف المجرات الحلزونية المضلعة. وتختلف المجرات الحلزونية المضلعة عن الحلزونية العادية من خلال أن الأذرع الحلزونية للمجرة لا تقوم بالتوجه نحو المركز بشكل حلزوني على كامل طريقها، وبدلا من ذلك تتصل بنهايتي قضيب مستقيم ومكون من النجوم الموجودة في النواة المركزية للمجرة. تقع هذه المجرة في كوكبة النهر (Eridanus) وعلى بعد حوالي 60 مليون سنة ضوئية من الأرض.
99b3afb02e1d81b3b360c7a83ca03794.jpg

يُعد هذا الموازييك للمجرة ميسيه 82 (M82) التي تشتعل بالنجوم بشكل مهيب، الصورة الأكثر حدة على الإطلاق التي تم الحصول عليها في مشهد واسع الحقل لـ M82. وتتميز هذه المجرة بشكلٍ كبير بشبكاتها المكونة من السحب الممزقة والأعمدة المشابهة للهب والمكونة من الهيدروجين المتوهج القادم من المناطق المركزية حيث تولد نجوم شابة بمعدلاتٍ أسرع بعشر مرات مما هي عليه الحالة في مجرتنا درب التبانة. تقع هذه المجرة على بعد حوالي 13 مليون سنة ضوئية من الأرض
 
2a0816b740339997d9119f3c42ad96eb.jpg

قام تلسكوب هابل الفضائي بتدريب عينه الحادة للتركيز على أجمل المجرات وأكثرها فخامة في الكون وهي مجرة رائعة للتصوير، إنّها مجرة القبعة المكسيكية، أو ميسيه 104 (M104). إن السمة المميزة لهذه المجرة هي القلب بصلي الشكل الأبيض واللامع والمُحاط بممرات من الغبار تضم الهيكل الحلزوني للمجرة. تبدو هذه المجرة بشكل جانبي تقريباً عند النظر إليها من الأرض. ويُمكننا مشاهدتها عند زاوية تبلغ 6 درجات فقط للشمال من مستويها الاستوائي. تمت تسمية هذه المجرة اللامعة بالقبعة المكسيكية (Sombrero ) لأنها تشابه إلى حد كبير الإطار الواسع والقمة العالية للقبعة المكسيكية. لا يمكن رؤية هذه المجرة التي تتواجد عند لمعان يبلغ من القيمة +8 بالعين المجردة ولكن يمكن رؤيتها بسهولة بالاعتماد على التلسكوبات الصغيرة. تقع القبعة المكسيكية عند الحافة الجنوبية للعنقود المجري الغني والمسمى العذراء، وهي واحدة من أكبر الأجسام كتلة في تلك المجموعة، وتوازي كتلتها حوالي 800 مليار شمس، ولها عرضٌ يبلغ حوالي 50000 سنة ضوئية وتقع على بعد حوالي 28 مليون سنة ضوئية من الأرض.
875d70ca3dfa77c31cd40ce8b615bfd0.jpg

مجرات، مجرات في كل مكان، فهي موجودة أينما نظر تلسكوب هـابل الفضائي. هذا المشهد مكون من حوالي 10000 مجرة وهو صورة للكون بالضوء المرئي الأشد عمقا. يُمثل هذا المشهد المرصع بالمجرات والذي يُدعى بحقل هابل العميق عينة للقلب البعيد للكون، ويمتد على مدى مليارات السنين الضوئية. يتضمن المشهد مجرات بأعمار، وأحجام، وأشكال، وألوان مختلفة. إن المجرات الأصغر والتي يميل لونها للأحمر يبلغ عددها حوالي 100 تقريبا، وقد تكون الأكثر بعدا على الإطلاق بين كل المجرات الموجودة في المشهد، ومن الممكن أنها تشكلت عندما كان عمر الكون 800 مليون سنة فقط. بدأت المجرات الأشد قربا –المجرات الحلزونية والبيضاوية الأكبر، والأكثر لمعانا، والمحددة الشكل تماماً، بالنمو منذ حوالي 1 مليار سنة تقريبا، أي عندما كان عمر الكون حوالي 13 مليار عام. بالإضافة إلى الحصاد الغني من المجرات البيضاوية والحلزونية الكلاسيكية، يُوجد أيضا حديقة من المجرات غريبة الأطوار بشكل مبعثر في الصورة. ويُشابه بعض تلك المجرات المسواك، وبعضها الآخر الأساور؛ ويظهر أن بعضها موجودٌ في حالة تفاعل. تُسجل هذه المجرات غريبة الأطوار الجزء التاريخي الذي كان فيه الكون أكثر شبابا وأشد فوضوية، حيث كان الترتيب والهيكل في بداية ظهورهما فيه. تم التقاط مراقبات الحقل العميق باستخدام الكاميرا الاستقصائية المتقدمة في تلسكوب هابل الفضائي وهي تمثل مشهدا عميقا وضيقا للكون. إن الإبحار عبر الحقل العميق يشابه النظر في أحد نوازل الصودا ذات الطول 2.5 متر. في الصور الأرضية، نجد أن هذا القسم من السماء الذي تقيم فيه المجرات (بقطر يبلغ 1 من عشرة من القمر المكتمل) فارغ بشكل كبير. إن هذه المنطقة من السماء والواقعة في كوكبة الكور فارغة إلى حد كبير بحيث أنه لا يمكننا رؤية إلا حفنة من النجوم الموجودة داخل مجرة درب التبانة في الصورة. في هذه الصورة، يُمثل اللونين الأزرق والأخضر الألوان التي يمكن رؤيتها بالعين البشرية، وهي تعود لأجسام مثل نجوم زرقاء شابة وساخنة وإلى توهج النجوم المشابهة لشمسنا في أقراص المجرات. ويُمثل الأحمر الضوء القريب من المجال تحت الأحمر غير المرئي من قبل العين البشرية، وهو يعود للتوهج الأحمر الناتج عن أجسام مثل المجرات المكفنة بالغبار. تطلبت هذه الصورة 800 عملية تعريض، تم أخذها خلال 400 دورة أنجزها هابل على مداره حول الأرض. بلغ زمن التعريض الكلي 11.3 يوم، وتم القيام بهذه العمليات في الفترة الواقعة بين 24 سبتمبر/أيلول 2003 و16 يناير/كانون الثاني 2014. يقع هذا المشهد على بعد حوالي 250 مليون سنة ضوئية من الأرض.
937f273c6e5a83b0cc7153e9ab147353.jpg

تم التقاط هذه الصورة المذهلة لـ NGC 1275 باستخدام على الكاميرا الاستقصائية المتقدمة الموجودة على متن تلسكوب هابل الفضائي في الشهرين السابع والثامن من العام 2006. تُقدم لنا هذه الصورة تفصيلا مذهلا وعالي الدقة للهياكل الشريطية الهشة، التي تبدي هيكلا شريطيا مائلا للأحمر وتُحيط بالمجرة المركزية اللامعة NGC 1275. تبرد هذه الأشرطة على الرغم من أنها محاطة بغاز تصل درجة حرارته إلى 55 مليون درجة سيلسيوس. وهي معلقة داخل حقل مغناطيسي يحافظ على بنيتها ويظهر لنا كيفية انتقال الطاقة من الثقب الأسود المركزي إلى الغاز المحيط. تمكن علماء الفلك وللمرة الأولى من خلال مراقبة هذه البنية الشريطية من تقدير قوة الحقل المغناطيسي. وباستخدام هذه المعلومات، برهنوا على كيفية قيام الحقول المغناطيسية المجرية الهائلة بالحفاظ على هيكل الأشرطة مانعة انهيارها الذي سينتج عن القوى الثقالية أو عنف العنقود المحيطي خلال 100 مليون عام من عمرها. كما أنها المرة الأولى التي تمكن فيها علماء الفلك من فصل الخيوط المكونة لذلك الهيكل إلى هذه الدرجة. وبشكل مدهش، تمكنوا من فصل الخيوط التي بلغ عرضها 200 سنة ضوئية. وعلى النقيض من ذلك، يُمكن للخيوط الموجودة هنا أن تفتح فجوات تمتد حتى طول يبلغ حوالي 200000 سنة ضوئية. يبلغ العرض الكلي لهذه الصورة حوالي 260000 سنة ضوئية تقريبا. نشاهد في هذه الصورة أيضا ممرات مذهلة من الغبار، وهي ناتجة عن مجرة حلزونية منفصلة. تقع هذه المجرة تقريبا في مقدمة المجرة العنقودية المركزية البيضاوية، وقد تم تمزيقها بالكامل نتيجة للقوى الثقالية الناتجة داخل عنقود المجرة البيضاوية. يُمكننا وعلى كامل الصورة أيضا ملاحظة عدة خيوط لافتة للنظر وهي عبارة مناطق للنجوم الزرقاء المولودة حديثا.
2231bca3f5726e22b2cd23c767b77459.jpg

تُعد صورة هابل هذه للمجرات الهوائية الأكثر وضوحاً على الإطلاق حتى الآن لهذا الزوج الاندماجي من المجرات. ومع قيام هاتين المجرتين بسحق بعضهما البعض، تُولد مليارات النجوم الجديدة، وفي الغالب ضمن مجموعات وعناقيد من النجوم. ويُعرف أكثر هذه المجموعات والعناقيد لمعانا وانضغاطا بالعناقيد النجمية الفائقة. يقع هذا الزوج على بعد حوالي 75 مليون سنة ضوئية من الأرض.
 
3ed16a416034790834c657c55e49c240.jpg

تُظهر لنا المجرة الحلزونية المضلعة NGC 1672 عناقيد من النجوم الشابة الزرقاء على طول أذرعها الحلزونية، بالإضافة إلى سحب من غاز الهيدروجين المتوهج باللون الأحمر. تحجب الستائر الرقيقة، المكونة من الغبار، جزئياً الضوء القادم من النجوم الموجودة خلفها وتجعل ضوءها يميل إلى الأحمر. لـ NGC 1672 مظهر متجانس ويدعم هذا الافتراض وجود الأذرع الأربعة الأساسية للمجرة المحاطة بممرات غبارية ملفتة للنظر وتمتد بدورها انطلاقاً من المركز. تقع هذه المجرة على بعد حوالي 60 مليون سنة ضوئية من الأرض.
aeeac1b9bf68dc4dacb034bbf01fcbc5.jpg

NGC 5426 وNGC 5427؛ عبارة عن مجرتين حلزونيتين تمتلكان الحجم نفسه تقريباً، وموجودتان ضمن رقصة درامية، من غير الواضح تماماً فيما إذا كان التفاعل بينهما سيؤدي إلى تصادم وفي النهاية عملية اندماج بين المجرتين، على الرغم من أن المجرات تقوم في الواقع بالتأثير على بعضها البعض. الرقصة الدرامية للزوج المعروف بـ Arp 271، ستستمر لعشرات ملايين السنين، ما سيؤدي إلى خلق نجوم جديدة نتيجة لعملية الجذب الثقالي المتبادل بين المجرات، يمكننا مشاهدة عملية سَحْبٍ موجودة على شكل جسر من النجوم يصل بين المجرتين. الزوج الزوج Arp 271، الموجود على بعد حوالي 90 مليون سنة ضوئية في مجرة العذراء، يمتلك عرضاً يصل لى 130000 سنة ضوئية، وقد اكتشف هذا الزوج للمرة الأولى عام 1785 من قبل الفلكي ويليام هيرتشيل. من المحتمل جداً أن مجرتنا درب التبانة ستعاني من تصادم مشابه في غضون خمسة مليارات عام من الآن، ومن المتوقع أن يحصل هذا التصادم مع المجرة الجارة لنا، وهي مجرة المرأة المسلسلة "اندروميدا"، التي تقع الآن على بعد 2.6 مليون سنة ضوئية من درب التبانة. تم التقاط هذه الصورة بوساطة جهاز EFOSC، الموجود على متن التلسكوب التقني الجديدة ذو الفتحة 3.3 متر، الموجود بدوره في مرصد لاسيلا التابع للمرصد الأوروبي الجنوبي في تشيلي، كما تم التقاط البيانات باستخدام ثلاث مرشحات مختلفة (B، V، وR) وبوجود مدة تعريض إجمالية استمرت لحوالي 4440 ثانية، ويمتد حقل الرؤية على عرض يصل إلى 4 دقائق قوسية.
2e93ee5f7a772f5bdb12f45cfbe185c0.jpg

تُوضح هذه الصورة زوج مجري يتفاعل ويُعرف بـ Arp 273، تمَّ نشر هذه الصورة احتفالاً بالذكرى السنوية 21 لإقلاع تلسكوب هابل الفضائي التابع لوكالتي ناسا والفضاء الأوروبية. يُوضح الشكل المشوه للمجرة الأكبر إشارات عن التفاعلات المديَّة (الثقالية) مع المجرة الأصغر (Tidal Interactions). ويُعتقد أن المجرة الأصغر قد عَبرت بالفعل إلى داخل المجرة الكبيرة. ويُذكر أن هذا المشهد يقع على بعد حوالي 300 مليون سنة ضوئية من الأرض. والتُقطت هذه الصورة بوساطة الكاميرا الكوكبية واسعة المجال 3 أو المعروفة اختصاراً بـ WFC3، الموجودة على متن تلسكوب هابل الفضائي.
073c4f4bf5c592e8828730ce74303591.jpg

وضح هذه الصورة الجديدة والمذهلة، التي تم التقاطها بوساطة كاميرا الأشعة تحت الحمراء HAWK-I الموجودة على متن التلسكوب الكبير جداً في مرصد بارانال في تشيلي، المجرة NGC1365. هذه المجرة الحلزونية المضلعة والجميلة جزء من عنقود الكور (Fornax) المجري؛ وتقع على بعد حوالي 60 مليون سنة ضوئية من الأرض. تم إنشاء هذه الصورة بالاعتماد على مجموعة من الصور المُلتقطة باستخدام المرشحات Y وJ وH وK وبوجود أزمنة تعريض بلغت 4 و4 و7 و12 دقيقة على التوالي. بقي أن نذكر أن هذه المجرة تبعد عنا 60 مليون سنة ضوئية وتقع في اتجاه كوكبة الكور.
 
36d4ad2a444d1b8c9b0ac8cb356604be.jpg

تكشف هذه الصورة المركبة للمجرة قنطورس آ (Centaurus A) عن فصوص وتدفقات تصدر عن الثقب الأسود المركزي والنشط في هذه المجرة. تم الحصول على هذه الصورة المركبة باستخدام ثلاثة أجهزة تعمل عند اطوال موجية مختلفة؛ وهي: بيانات دون ميليمترية عند الطول الموجي 870 ميكرون وقادمة من جهاز LABOCA الموجود على متن APEX باللون البرتقالي، وبيانات الأشعة اكس القادمة من مرصد تشاندرا-ناسا الفضائي وموضحة باللون الأزرق، بالإضافة إلى البيانات المرئية القادمة من المصور واسع الحقل (WFI) الموجود على متن التلسكوب MPG/ESO ذو الفتحة 2.2 متر. يقع هذا التلسكوب في لاسيلا بتشيلي، وتوضح بياناته النجوم ومميزات المجرة بألوان قريبة من الحقيقية.
77ba4f84c80066977f07547b00e28340.jpg

تم تصوير منطقة التشكل النجمي القريبة والمحيطة بالنجم الإكليل الجنوبي R بواسطة المصور واسع النطاق (WFI) الموجود في تلسكوب MPG/ESO 2.2 – متر في مرصد لاسيلا في تشيلي، هذا وتجمع هذه الصورة التي تغطي حقلاً له الأبعاد 33.7∗31.9 دقيقة قوسية (حوالي قطر القمر المكتمل) 12 إطار CCD, يبلغ حجم كل منها 97 ميغا بكسل, وقد التقطت بالاعتماد على المرشحات B, V و R وبأربع عمليات تعريض استغرقت كل واحدة منها 5 دقائق. يبقى أن نشير إلى أن هذا المشهد يبعنا عنا بمقدار 400 سنة ضوئية.
97ffa1f16519354ab92d3c929f5a2ba2.jpg

توضح لنا هذه الصورة المفصلة والمعززة لونياً من التلسكوب العملاق التأثيرات الدرامية التي تمتلكها نجوم شابة جداً على الغبار والغاز التي ولدت منها ضمن منطقة التشكل النجمي NGC 6729،هذا لا تظهر النجوم الطفلة في هذه الصورة, حيث أنها تختفي خلف سحب الغبار في القسم العلوي الأيسر من الصورة, لكن المواد التي تقذفها النجوم تتحطم في المحيط بسرعات يمكن أن تصل إلى حوالي مليون كيلومتر في الساعة، وقد تم التقاط هذه الصورة باستخدام جهاز FORS1 وتم تسجيل المشهد في ضوء الهيدروجين و الكبريت المتوهجين. يبقى أن نشير إلى أن هذا المشهد يقع ضمن كوكبة الإكليل الجنوبي Corona Australis وهو يبعد عنا بمقدار 1400 سنة ضوئية.
77ba4f84c80066977f07547b00e28340.jpg

تم تصوير منطقة التشكل النجمي القريبة والمحيطة بالنجم الإكليل الجنوبي R بواسطة المصور واسع النطاق (WFI) الموجود في تلسكوب MPG/ESO 2.2 – متر في مرصد لاسيلا في تشيلي، هذا وتجمع هذه الصورة التي تغطي حقلاً له الأبعاد 33.7∗31.9 دقيقة قوسية (حوالي قطر القمر المكتمل) 12 إطار CCD, يبلغ حجم كل منها 97 ميغا بكسل, وقد التقطت بالاعتماد على المرشحات B, V و R وبأربع عمليات تعريض استغرقت كل واحدة منها 5 دقائق. يبقى أن نشير إلى أن هذا المشهد يبعنا عنا بمقدار 400 سنة ضوئية.
 
a2dd46a5e087e93748a434ba4adfd41a.jpg

تم التقاط هذه الصورة الجديدة لسديم أورايون باستخدام كاميرا المصور واسع النطاق الموجودة في تلسكوب MPG/ESO 2.2 – متر في مرصد لاسيلا, تشيلي، وهي صورة مركبة من عدة عمليات تعريض التقطت بالاعتماد على خمسة مرشحات مختلفة.
تم إظهار كل من الضوء الذي عبر المرشح الأحمر والضوء القادم من المرشح الذي يمثل الهيدروجين المتوهج، باللون الأحمر، كما تم إظهار الضوء الموجود في الجزء الأخضر المصفر من الطيف باللون الأخضر, أما الضوء الأزرق فقد تم إظهاره باللون الأزرق, والضوء الذي عبر المرشح فوق البنفسجي يظهر باللون الأرجواني، هذا وقد بلغت أزمنة التعريض حوالي 52 دقيقة لكل مرشح. ونشير إلى أن هذا المشهد هو جزء من كوكبة الجبار Orion ويبعد عنا بمقدار 1400 سنة ضوئية.
608e186086b716370b9ae368998b2023.jpg

نرى في هذه الصورة صورة مركبة من ثلاثة ألوان للسديم المعروف, سديم السرطان الذي يقع في كوكبة الثور Taurusويبعد عنا بمقدار 6000 سنة ضوئية (وهو معروف بميسيه 1), كما تم التقاطها من قبل جهاز FORS2 في وضع التصوير في صباح 10-11-1999.
وهذا السديم هو بقايا لانفجار سوبرنوفا وقع على بعد حوالي 6000 سنة ضوئية, وقد تمت مشاهده منذ حوالي 1000 سنة, في عام 1054، ويحتوي هذا السديم على نجم نيتروني بالقرب من مركزه وهو يدور حول محوره 30 مرة في الثانية. لقد نتج الضوء الأخضر في هذه الصورة على الأغلب عن إصدارات الهيدروجين الناتج عن المواد التي تم قذفها من قبل النجم الذي انفجر، والضوء الأزرق عن الإلكترونات ("النسبية") عالية الطاقة التي تتحرك بشكل حلزوني ضمن حقل مغناطيسي ضخم (وهي تسمى بإشعاع السنكروترون).
هذا ويُعتقد أنه يتم تسريع الإلكترونات وقذفها بشكل مستمر من قبل النجم النيتروني الذي يدور بسرعة الذي يتواجد في مركز السديم (وهو يشكل القلب المتبقي من النجم المنفجر)، ويتم تحديد موقع هذا النجم النابض عند أدنى اليمين من النجمين القريبين الذين يتواجدان بالمقربة من المركز الهندسي للسديم، إلى اليسار مباشرة من الجسم الذي يشبه القوس والموجود في المركز أيضاً, ويمكن رؤيته بدقة في صورة المصدر الأوروبي الجنوبي eso9948. المعلومات التقنية:
تم إنشاء الصورة eso9948 بالاعتماد على ثلاث صور مركبة بمرشحات بصرية مختلفة: B (429 نانومتر, FWHM 88 نانومتر, 5 داقائق, وهي تظهر هنا باللون الأزرق), وR(657 نانومتر, FWHM 150 نانومتر, 1 دقيقة, الأخضر) و S II (673 نانومتر, FWHM 6 نانومتر, 5 دقائق, الأحمر)، كما يمتد المشهد المرئي هنا على مساحة 6.8∗6.8 دقيقة قوسية مربعة وقد تم تسجيل الصور في أطر تبلغ 2048∗2048 بكسل, وقياس كل منها يبلغ حوالي 0.2 ثانية قوسية. الشمال في أعلى الصورة والشرق في يمينها.
a21d4f2f25c1a42339d5023e70a553aa.jpg

إن المراقبات التي تم إجراؤها من قبل تلسكوب APEX عند أطوال موجية من رتبة أجزاء الميليمترات عند الطول الموجي 870 ميكرومتر، تكشف النقاب عن سُحب غبارية باردة تشكلت منها النجوم الموجودة في سديم كارينا، ويلعب هذا الموقع الذي تتشكل فيه النجوم بعنف، دور المضيف لبعض أكثر النجوم كتلة في مجرتنا.
تشكل هذه المنطقة منطقة مثالية لدراسة التفاعلات بين هذه النجوم الشابة وسحبها الجزيئية الأم. تظهر مراقبات APEX، القادمة من كاميرا LABOCA باللون البرتقالي، وقد تم دمجها مع صورة ملتقطة بالأشعة المرئية بواسطة تلسكوب شميدت الموجود في مرصد سيرو تولولو، وقد كانت النتيجة صورة دراماية واسعة وتقدم لنا مشهداً مذهلاً لمواقع التشكل النجمي في كارينا، كما ويحتوي السديم على نجوم تفًوق 25000 شمسا، والكتلة الكلية للغاز والغبار تبلغ مقدار ما يقارب 140000 شمس.
يبقى أن نشير إلى أن هذا المشهد ينتمي إلى كوكبة كارينا Carina وهو يبعد عنا بمقدار 7500 سنة ضوئية.
 
a5b99cb80eed25d2ca1564c21bbeea5e.jpg

الجزء الجنوبي من منطقة H II لـ N44 في سحابة ماجلان الكبرى التي تقع ضمن كوكبة أبي سيف Dorado وهي تبعد عن الأرض بمقدار 170000 سنة ضوئية، حيث يشير اللون الأخضر إلى مناطق ساخنة بشكل كبير. أبعاد نطاق الرؤية هنا هي 27.5∗26.5 دقيقة قوسية مربعة، وننوه إلى أن الشمال في أعلى الصورة والشرق في يسارها.
32cb39a617d3275726e11b2c074cf840.jpg

صورة ملونة لـ RCW120، وهي تبين لنا كيف تقوم سحابة متوسعة من الغاز المؤين وممتدة على عرض يبلغ حوالي 10 سنوات ضوئية بالتسبب في انهيار المواد المحيطة إلى تكتلات كثيفة تولد فيها نجوم جديدة، وقد تم الحصول على البيانات عند الطول الموجي 870 ميكرون بواسطة كاميرا LABOCA الموجودة في تجربة المستكشف في تلسكوب أتاكاما (APEX)، كما تظهر الإصدارات عند الطول الموجي المساوي لأجزاء من الميليمتر كسحب زرقاء تحيط بالتوهج الأحمر للغاز المؤين ( وهي تظهر باستخدام بيانات الماسح الكوني الفائق بالنطاق H-alpha)، كما و تحتوي الصورة على بيانات من الجيل الثاني من المسح السماوي الرقمي (النطاق I موضح باللون الأزرق, والنطاق R موضح باللون الأحمر). يبقى أن نشير إلى أن هذا المشهد يقع ضمن كوكبة العقرب Scorpius وهو يبعد عنا بمقدار 4500 سنة ضوئية.
99b95a7913a477c51a5c0240265a6676.jpg

قام الفلكيون اعتماداً على البيانات القادمة من التلسكوب العملاق (VLT) الموجود في مرصد بارانال Paranal في تشيلي, بصنع صورة مركبة مذهلة لسديم ميسيه 17, والمعروف بسديم أوميغا أو سديم البجعة، وتظهر الصورة سحباً واسعة من الغاز والغبار اللامعين نتيجة للإشعاع الشديد القادم من نجوم شابة.
كما وتظهر لنا هذه الصورة منطقة مركزية يبلغ عرضها حوالي 15 سنة ضوئية, على الرغم من أن السديم أكبر من ذلك, حيث يبلغ العرض الكلي له حوالي 40 سنة ضوئية، وتقع ميسيه 17 في كوكبة القوس, على بعد حوالي 6000 سنة ضوئية من الأرض، كما وتعتبر هذه المنطقة هدفاً مفضلاً للفلكيين الهواة الذين يستطيعون الحصول على صور ذات دقة جيدة باستخدام تلسكوبات صغيرة.
تم الحصول على هذه المراقبات العميقة لـ VLT بالاعتماد على الأطوال الموجية القريبة من الأشعة تحت الحمراء بجهاز ISAAC، أما المرشحات التي تم استخدامها فهي J (1.25 ميكرومتر, الموضحة بالأزرق), وH (1.6 ميكرومتر, الموضحة باللون الأخضر), و K (2.2 ميكرومتر و الموضحة باللون الأحمر). هذا ويتواجد في مركز الصورة عنقود من النجوم الشابة فائقة الكتلة، حيث يقوم الإشعاع الشديد الناتج عنها بجعل غاز الهيدروجين يتوهج، كما ونرى في أسفل يمين الصورة سحابة ضخمة من الغاز الجزيئي.
ومن الجدير بالذكر أنه عند الأطوال الموجية المرئية, تقوم حبيبات الغبار في السحابة بحجب المشهد عنا, و لكن يمكننا رؤية توهج غاز الهيدروجين الموجود خلف السحابة بالتوهج خلال السحابة عند إجراء المراقبة بالأشعة تحت الحمراء. لاحظ الفلكيون وجود ظل داكن لقرص من الغاز والغبار يختفي في هذه المنطقة ولونه يميل إلى الأحمر القاني، وعلى الرغم من أن القرص يبدو صغيراً في الصورة, إلا أن لهذا القرص قطر يبلغ حوالي 20000 وحدة فلكية, ما يجعل من نظامنا الشمسي قزماً (حيث تبلغ المسافة بين الأرض و الشمس 1 وحدة فلكية)، هذا ويُعتقد بأن هذا القرص يدور ويوفر المواد لبروتوستار موجود في المركز ( وهو مرحلة مبكرة من تشكل نجم جديد).
 
8c0837e404bc9ac75ebbef77512ab1e5.jpg

تبين لنا هذه الصورة برنارد 59, وهي سحابة واسعة ومعتمة من الغبار بين النجمي الذي يدعى بسديم الأنبوب، وهذه الصورة الجديدة والمفصلة لما يعرف بالسديم المعتم تم التقاطها من قبل آلة التصوير واسعة النطاق الموجودة في تلسكوب MPG/ESO 2.2 – متر في مرصد لاسيلا، وهذه الصورة كبيرة جداً لذلك تم اقتراح استخدام النسخة الضخمة من أجل الإحاطة بكامل الصورة. هذا وينتمي هذا المشهد إلى كوكبة حامل الأفعى (Ophiuchus) ويبعد عنا بمقدار 600 سنة ضوئية.
39e4e96192c4ce21bfd6e32f28137afd.jpg

تبين هذه الصورة منظراً سماوياً واسعاً متوهجاً لسحب من الغاز والغبار التي تمتد بشكل لولبي في محيط نجم ميت وهي تبعد عنا بمقدار 8000 سنة ضوئية, وذلك كما تمت رؤيته من قبل تلسكوب فيستا، ويكشف هذا المشهد الملتقط بالأشعة تحت الحمراء وبأسلوب جديد عن الحاضنة النجمية المعروفة باسم NGC 6357، كما تم التقاط هذه الصورة كجزء من متغيرات فيستا في مسح تم إجراؤه لدرب التبانة (VVV), وهو يقوم حالياً بمسح درب التبانة في محاولة لوضع خريطة لبنية مجرتنا وشرح كيفية تشكلها.
77ba4f84c80066977f07547b00e28340.jpg

تم تصوير منطقة التشكل النجمي القريبة والمحيطة بالنجم الإكليل الجنوبي R بواسطة المصور واسع النطاق (WFI) الموجود في تلسكوب MPG/ESO 2.2 – متر في مرصد لاسيلا في تشيلي، هذا وتجمع هذه الصورة التي تغطي حقلاً له الأبعاد 33.7∗31.9 دقيقة قوسية (حوالي قطر القمر المكتمل) 12 إطار CCD, يبلغ حجم كل منها 97 ميغا بكسل, وقد التقطت بالاعتماد على المرشحات B, V و R وبأربع عمليات تعريض استغرقت كل واحدة منها 5 دقائق. يبقى أن نشير إلى أن هذا المشهد يبعنا عنا بمقدار 400 سنة ضوئية.
 
7b5b2f9f9e79abf3440491554c41628e.jpg

صورة مركبة بثلاثة ألوان لسديم أوميغا (ميسيه 17, أو NGC 6618), وهي تعتمد على الصورة المتلقطة من جهاز EMMI في التلسكوب التكنولوجي الجديد 3.85 – متر, في مرصد لاسيلا. يقع الشمال في أسفل الصورة والشرق إلى يمين الصورة، كما تمتد الصورة على مدى زاوية تبلغ حوالي ثلث قطر القمر المكتمل, ما يوفر لسديم أوميغا مسافة حوالي 15 سنة ضوئية ليمتد عليها إذا ما أخذنا بالاعتبار بعده عنا. المرشحات الثلاث التي تم استخدامها هي الأزرق (B), "البصري" أو الأخضر (V) و الأحمر (R).
0d676c065f61c417d835a6e943e7093f.jpg
.
تغطي هذه الصورة البانورامية الرائعة ذات الـ 360 درجة، كامل الكرة السماوية الشمالية و الجنوبية التي تبعد عنا بمقدار 25000 سنة ضوئية، كاشفة بذلك عن الأراضي الكونية التي تحيط بكوكبنا الأزرق الصغير.
هذا المشهد النجمي المذهل في أول ثلاث صور عالية الدقة وهي تميز مشروع التكبير المجري العملاق، الذي أطلق من قبل المرصد الأوروبي الجنوبي في عام 2009 وهو العام يأتي العالمي لعلم الفلك (IYA2009)، هذا ويقتطع مستوى مجرتنا درب التبانة، والذي نراه بشكل جانبي عند النظر إليه من الأرض، كامل الصورة مشكلاً رقعة مضيئة.
ولعل الإسقاط المستخدم في التكبير المجري العملاق يضع الناظر أمام مجرتنا حيث يظهر المستوى المجري أفقياً عبر الصورة – فيبدو الأمر تقريباً كما لو أننا ننظر إلى مجرة درب التبانة من مكان ما خارجها- و من هذه النقطة، تبدو لنا كامل مكونات مجرتنا الحلزونية بشكل واضح في المشهد، بما في ذلك قرصها، المزين بالسدم المتوهجة والداكنة، التي تؤوي النجوم الشابة، كما و يمكننا رؤية الانتفاخ المركزي للمجرة والمجرات القمرية القريبة منها.
خلال تصوير هذا المشهد الذي امتد على مدار عدة أشهر، قامت الأجسام الموجودة في نظامنا الشمسي بالذهاب والعودة عبر الحقول النجمية للعديد من المرات، ومنها الكواكب اللامعة مثل الزهرة و المشتري، ونشير إلى أنه لا يمكننا تقديم الصورة الأصلية كاملة الدقة ذات ال800 مليون بكسل مراعاة لحقوق النشر، ويمكن طلب الصورة من سيرجي برونير، وننوه إلى أن الصورة عالية الدقة المقدمة هنا تحتوي على 18 مليون بكسل.
 
ee62f5c05f50428ce050796927eb5ea9.jpg

هذه هي الصورة الثالثة من مشروع التكبير المجري العملاق وهي صورة مذهلة لسديم البحيرة تم التقاطها بالمصور الواسع النطاق ذو الـ 67 مليون بكسل والموجود في تلسكوب MPG/ESO 2.2 – متر في مرصد لاسيلا في تشيلي، وتغطي الصورة 1.5 درجة مربعة – وهي مساحة تساوي حجم القمر المكتمل 8 مرات- و بدقة بلغت 370 مليون بكسل بشكل إجمالي، لقد تم إنشاء هذه الصورة بالاعتماد على صور التُقطت باستخدام ثلاثة مرشحات مختلفة واسعة النطاق (B,V,R) و مرشح ضيق النطاق (H-alpha).
b95f6e71d51006b1f5e1f61f9a4e1468.jpg

تجمع هذه الصورة البانورامية المذهلة بين صورة جديدة للنطاق الموجود حول النجم وولف - رايت WR 22 في سديم كارينا Carina (في يمين الصورة) و صورة سابقة للمنطقة الموجودة حول النجم الفريد إيتا كارينا الموجود في قلب السديم (في يسار الصورة)، وقد تم إنشاء الصورة بالاعتماد على صور ملتقطة بآلة التصوير واسعة النطاق الموجودة في تلسكوب MPG/ESO 2.2 – متر في المرصد الأوروبي الجنوبي في لاسيلا-تشيلي، هذا ويبعد عنا هذا المشهد بمقدار 7500 سنة ضوئية.
81c5975edb47987f9b5c64165e1cddfa.jpg

تظهر هنا صورة واسعة لسديم كارينا Carina, وهي منطقة لتشكل نجوم فائقة الكتلة تقع في السماء الجنوبية وتبعد عن كوكبنا بمقدار 7500 سنة ضوئية، وقد تم التقاط هذه الصورة بالاعتماد على الأطوال الموجية تحت الحمراء باستخدام كاميرا HAWK-I الموجودة في التلسكوب العملاق في المرصد الأوروبي الجنوبي، هذا وتظهر في هذه الصورة العديد من العناصر التي كانت مخفية سابقاً, حيث تتوزع على كامل هذه الفسحة السماوية من غاز وغبار ونجوم شابة.
 
2b0ff5ad08a08b6521b9124f7681ea60.jpg

نرى هنا إعادة إنتاج لصورة مركبة وملونة لسديم رأس الحصان ومحيطه المباشر الذي يقع ضمن كوكبة الجبار Orion ويبعد عن كوكبنا بمقدار 1300 سنة ضوئية، وتعتمد هذه الصورة على ثلاث عمليات تعريض في الجزء المرئي من الطيف باستعمال الجهاز متعدد الأوضاع FORS2 الموجود في تلسكوب KUEYEN 8.2-متر في بارانال، وقد تم إنتاج هذا المشهد بالاعتماد على ثلاث صور, ملتقطة في 1-2-2000 بواسطة الجهاز متعدد الأوضاع FORS2 الموجود في الوحدة التلسكوبية KUEYEN 8.2-متر و تلك القادمة من منشأة الأرشيف العلمي للتلسكوب العملاق.
كما وقد تم الحصول على الأطر المكونة للصورة بالاعتماد على النطاق B بالمواصفات التالية: مدة التعريض 600 ثانية, الطول الموجي 429 نانومتر, FWHM بطول موجي 88 نانومتر, وتظهر هنا باللون الأزرق. والنطاق V بالمواصفات التالية: 300 ثانية, 554 نانومتر, 112 نانومتر, أخضر. و النطاق R بالمواصفات التالية: 120 ثانية, 655 نانومتر, 165 نانومتر, أحمر.
هذا وقد بلغ الحجم الأصلي بالبكسل 0.2 ثانية قوسية، كما توضح لنا الصورة النطاق الكامل والذي تم تسجيله بالاعتماد على الألوان الثلاث, بأبعاد تبلغ تقريب 6.5×6.7 دقيقة قوسية مربعة.
aaf0d0f132da5a65f4512bd349400fbd.jpg

تم التقاط هذه الصورة الملونة للمنطقة المعروفة بـ NGC 2264 –وهي منطقة من السماء تتضمن الزينة الزرقاء المتلألئة للعنقود النجمي شجرة الميلاد وسديم المخروط –بالاعتماد على البيانات القادمة من أربع مرشحات مختلفة (B، V، R وH-alpha).
وهذه المرشحات موجودة في المصور واسع النطاق في مرصد لاسيلا التابع للمرصد الأوروبي الجنوبي، الذي يقع على ارتفاع 2400 متر في صحراء اتاكاما التشيلية على سفوح جبال الأنديز، وتوضح لنا الصورة منطقة من الفضاء بعرض يبلغ حوالي 30 سنة ضوئية.، هذا وتنتمي هذه المنطقة لكوكبة وحيد القرن Monoceros وتبعد عنا بمقدار 3000 سنة ضوئية.
b5b311b3bc9c7c5d773ea0fd7f0d4ebc.jpg

هذه الصورة، وهي الصورة الثانية من بين الصور الثلاث لمشروع التكبير المجري العملاق (GigaGalaxy Zoom)، هي مشهد جديد و رائع يتكون من 340 مليون بكسل للأجزاء المركزية من وطننا المجري, وكل هذا في صورة واسعة بأبعاد 34∗20 درجة لمنطقة تقع ضمن كوكبة حامل الأفعى (Ophiuchus). تُقدم لنا هذه الصورة مشهداً تعامل معه الفلكيين الهواة من كل أنحاء العالم، حيث أنه تم التقاط هذه الصورة في سيرو بارانال موطن التلسكوب العملاق التابع للمرصد الأوروبي الجنوبي, من قبل المهندس ستيفان غويزارد العامل في وقد استفادت هذه الصورة وبشكل مباشر من سماء بارانال المناسبة, وهي إحدى أفضل المناطق في العالم.
وتوضح لنا هذه الصورة منطقة من السماء تمتد من كوكبة رامي القوس (Sagittarius) وحتى كوكبة العقرب (Scorpius)، وتبدو منطقة حامل الأفعى (Rho Ophiuchi) وقلب العقرب (Antares) بشكل بارز إلى اليمين, كما يمكننا وبشكل مماثل أن نشاهد المناطق الأكثر عتمة مثل سديمي الأفعى والأنبوب، كما يظهر الممر الغباري لمجرتنا درب التبانة وهو يجري بشكل مائل على كامل الصورة, ويبدو منقطاً بسدم لامعة ويميل لونها للأحمر, مثل سديم البحيرة والسديم الثلاثي, كما نشاهد أيضاً كلاً من NGC 6357 و NGC 6334، هذا ويحتوي هذا الممر المظلم على مركز مجرتنا كذلك, حيث يوجد ثقب أسود فائق الكتلة.
وقد استخدمت هذه الصورة بيانات من تلسكوب Takahashi FSQ106Ed f/3.6 10- سنتمتر و كاميرا SBIG STL CCD بالاعتماد على منصة NJP160، كما تم جمع الصور بالاعتماد على ثلاث مرشحات مختلفة (V, B و R) و بعد ذلك تم جمعها معاً، هذا وقد تم تجميع هذه الفسيفساء بالاعتماد على 52 نطاق سماوي مختلف يتكون من حوالي 1200 صورة فردية بزمن تعريض كلي بلغ 200 ساعة, بلغ حجم الصورة النهائية 24403∗13973 بكسل، وننوه إلى أن الصورة النهائية ذات الدقة الكاملة متاحة فقط عبر ستفان غويزارد. المرصد الأوربي الجنوبي والذي يمتلك شهرة عالمية كمصور فلكي.
 
35a4706b27a3c63730646ebc01dd5eea.jpg

قد تم نشر هذا المشهد الجديد والغريب للحاضنة النجمية IC 2944 احتفالاً بمرور 15 عام على عمل التلسكوب العملاق التابع للمرصد الأوروبي الجنوبي. توضح لنا هذه الصورة كذلك مجموعة من السحب الغبارية السميكة والمعروفة بكريات ثاكيري (Thackeray globules) حيث يظهر ظلها في مقابل الغاز المتوهج والشاحب الموجود في السديم. تتعرض هذه الكريات لقصفٍ عنيف من الإشعاع فوق البنفسجي القادم من النجوم الشابة القريبة، فتتآكل هذه الكريات ويتم تفتيتها بشكل مشابه لكتلة من الزبدة يتم وضعها في مقلاة ساخنة. ومن المرجح أن تُدمر كريات ثاكيري قبل أن تتمكن من الانهيار ثقالياً لتشكل نجوماً جديدة.
5dd34d28770171474de399a762b49803.jpg

تم التقاط هذه الصورة الجديدة للسديم الانعكاسي ميسيه 78 باستخدام كاميرا المصور واسع النطاق الموجودة في التلسكوب MPG/ESO 2.2-متر في مرصد لاسيلا-تشيلي. تعتمد هذه الصورة الملونة على العديد من عمليات التعريض أحادية اللون التي تم التقاطها بمرشحات لونية للأزرق، والأصفر/الأخضر والأحمر، وتم استكمالها بعمليات التعريض بالاعتماد على مرشح يعزل الضوء المتوهج الناتج عن غاز الهيدروجين. بلغ زمن التعريض الكلي9.9، 17.5 و15.5 دقيقة للمرشحات على التوالي. كما يبعد هذا السديم حوالي 1400 سنة ضوئية عن الأرض ويقع في كوكبة الجبار (Orion).
 
2a1dc7e579783fc9e2a7e63a5a4e0684.jpg

قدَّم المرصد الأوروبي الجنوبي، الشريك الأوروبي في ALMA، خمس وعشرون هوائي من بين 66 هوائي تؤلف التلسكوب. أقرب هوائيين إلى التلسكوب، حيث يمكن للمشاهد قراءة "DA-43" و"DA-41" عليهما، هما مثال عن هذه الهوائيات الأوروبية. سينتهي بناء ALMA بالكامل في العام 2013، لكنّ التلسكوب جاهزٌ الآن من أجل إجراء مراقبات علمية بالاعتماد على صفيفة الهوائيات غير المكتملة. باباك تافريشي هو مؤسس العالم في الليل، وهو برنامج من أجل إنشاء وعرض مجموعة من الصور والفيديوهات لأجمل المواقع التاريخية ضمن خلفية جميلة من نجوم الليل، الكواكب والأحداث السماوية. ALMA، عبارة عن منشأة علم فلك دولية، وهي شراكة بين أوروبا، وأمريكا الشمالية وشرق أسيا؛ وبالتعاون مع جمهورية تشيلي. يقود المرصد الأوروبي الجنوبي مناصفةً مع كل من المرصد الوطني لعلم الفلك الراديوي في أمريكا الشمالية (NRAO) والمرصد الياباني الوطني للقياسات الفلكية (NAOJ)، عمليات تشغيل وإنشاء ALMA. يقدم مرصد ALMA المشترك (JAO) قيادة موحدة لعمليات الإدارة الإنشاء والتشغيل لـ ALMA.
e8d75eacffb19b6e8ac4483ceddc5f06.jpg

تُغطي هذه الصورة البانورامية الرائعة بزاوية 360 درجة كامل المجال السماوي الجنوبي والغربي، وتكشف عن المنظر الكوني الذي يُحيط بكوكبنا الأزرق الصغير. يُعدّ هذا المنظر النجمي الصورة الأولى من بين ثلاثة صورفي غاية الدقة للمشروع المعروف بـ " GigaGalaxy Zoom "، وقد أُطلق المشروع المذكور مؤخراً من قبل المرصد الأوروبي الجنوبي في إطار مناسبة السنة الدولية لعلم الفلك في عام 2009. يظهر الشكل المنبسط، الذي تتخذه مجرة درب التبانة والذي نشاهده بمسقطه الجانبي بحسب موقعنا من الأرض، وكأنه ينتصف رقعة من الضوء. يُرينا الإسقاط المستخدم في مشروع " GigaGalaxy Zoom" قلب مجرتنا على شكل قرص منبسط أفقياً عبر الصورة، إذ يبدو الأمر مشابهاً تقريباً لإلقائنا نظرة على مجرة درب التبانة من الخارج. من هذه الزاوية المميزة، تبدو لنا المكونات العامة لمجرتنا الحلزونية واضحة في الصورة، بما في ذلك قلب المجرة والسدم المظلمة والمتوهجة الموجودة فيها، التي تحتوي على نجوم مضيئة وحديثة الولادة. وبما أن مدة التصوير امتدت لبضعة أشهر، فإن بعض الأجسام من النظام الشمسي قد تحركت ضمن المسارات النجمية وكذلك بعض الكواكب المضيئة مثل المشتري والزهرة. ولأسباب تتعلق بحقوق النشر، لن نستطيع إرفاق الصورة الأصلية التي تعتمد دقة 800 مليون بيكسيل، ولكن نُرفق لكم صورة ذات دقة عالية بما يعادل 18 مليون بيكسيل.
67ba62a5bdb5bbdfa262af92d9d8f0a1.jpg

توضح هذه الصورة المركبة كوكباً خارجياً (البقعة الجمراء في أسفل اليسار)، وهو يدور حول القزم البني 2M1207 الموجود في المركز. الكوكب الخارجي 2M1207b هو أول الكواكب التي تُصور وتُكتشف بشكلٍ مباشر حول قزم بني. صُور هذا الكوكب للمرة الأولى في العام 2004 بوساطة التلسكوب الكبير جداً (VLT ). وتم تأكيد مميزاته الكوكبية وهويته بعد سنة واحدة من المراقبات في العام 2005. 2M1207b هو كوكب مشابه للمشتري، وكتلته تتجاوز كتلة المشتري بحوالي 5 مرات. يدور هذا الكوكب حول قزم بني وعند مسافة أكبر بـ 55 مرة من بعد الأرض عن الشمس، أي ضعف بعد نبتون عن الشمس. يقع نظام 2M1207 عبى بعد حوالي 230 سنة ضوئية من الأرض وباتجاه كوكبة هايدرا، وتعتمد الصورة على ثلاثة تعريضات قريبة من المجال تحت الأحمر (النطاقات الموجية H وK وL)، وأُجريت هذه التعريضات باستخدام منشآت البصريات التكيفية (NACO)، الموجودة في الوحدة التلسكوبية Yepun التابعة للتلسكوب الكبير جداً في المرصد الأوروبي الجنوبي.
 
19d62a388d189a31305aa8b4404581d8.jpg

تُشع مجرتنا الرائعة درب التبانة في هذه الصورة فوق مرصد لا سيلا. يظهر تلسكوب المرصد الأوروبي الجنوبي ذو الفتحة 3.6 متر في يمين الصورة، والذي يتضمن الأداة الأولى المخصصة لرصد الكواكب خارج المجموعة الشمسية المسمّاة High Accuracy Radial velocity Planet Searcher (HARPS), وهي عبارة عن منظار تحليل للطيف بدقة لا مثيل لها.
8e8542d1f64069e8f54fab389b3ce07b.jpg

توضح هذه الصورة البانورامية هضبة Chajnantor، وتمتد على عرض حوالي 180 درجة من الشمال (اليسار) إلى الجنوب (اليمين)؛ وهي توضح هوائيات الصفيفة التلسكوبية الميليمترية/دون الميليمترية اتاكاما (ALMA) ضمن فسحة سماوية جميلة؛ ويمكن رؤية بعض الأجسام السماوية المألوفة بين الهوائيات وضمن سماء الليل. تفسر هذه السماوات الليلية الكريستالية السبب الكامن وراء اختيار تشيلي لتكون موطناً ليس فقط لـ ALMA؛ وإنما لبضعة مراصد فلكية أخرى. هذه الصورة عبارة عن جزء فقط من صورة بانورامية أوسع بكثير. في المقدمة، يعمل هوائي ALMA بقطر 12-متر وكأنه تلسكوب عملاق، وذلك خلال الطور الأول من المراقبات العلمية. في أقصى اليسار، يمكننا مشاهدة مجموعة من الهوائيات 7-متر وهي تُضيء. يُلقي الهلال، على الرغم من عدم ظهوره في هذه الصورة، ظلالاً حادة فوق كل الهوائيات. في السماء الموجودة فوق الهوائيات، اكثر النجوم اللامعة بروزاً –في يسار الصورة- هو في الواقع كوكب المشتري -هذا العملاق الغازي ثالث أكثر الأجسام الطبيعية لمعاناً في سماء الليل، بعد كل من القمر والزهرة. يمكن أيضاً وبوضوح رؤية سحب ماجلان الكبرى والصغرى إلى يمين الصورة؛ إذ تبدو سحابة ماجلان الكبرى على شكل سحابة من الدخان، مباشرة فوق الهوائي الموجود في أقصى اليمين. سحابة ماجلان الصغرى أكثر علواً في المساء، وتتواجد بالقرب من الزاوية العلوية اليمينية للصورة. في الواقع، كلا "السحابتين" عبارة عن مجرات قزمة غير منتظمة تقوم بالدوران حول مجرة درب التبانة، وعند مسافات تصل إلى 160000 و200000 سنة ضوئية على التوالي. في أقصى يسار البانوراما، مباشرةً إلى يسار الهوائي، نشاهد مجرة المرأة المسلسلة على شكل لطخة ممتدة. تبعد هذه المجرة أكثر من عشر أضعاف بعد سحب ماجلان عنا، وهي أقرب المجرات الرئيسية إلينا. تُعتبر هذه المجرة أيضاً أكبر المجرات في المجموعة المحلية –المجموعة المكونة من 30 مجرة بما فيها مجرتنا، تحتوي مجرة الاندروميدا على حوالي تريليون نجم، أكثر مما هو موجود في درب التبانة بمرتين تقريباً. هذه المجرة هي المجرة الرئيسية الوحيدة التي يمكن رؤيتها بالعين المجردة. على الرغم من أن مركزها هو الظاهر فقط في هذه الصورة، إلا أن المجرة تمتد على عرض يكافئ ستة أضعاف القمر المكتمل في السماء. تم التقاط هذه الصورة من قبل باباك تافريشي (Babak Tafreshi)، آخر سفراء المرصد الأوروبي الجنوبي. باباك هو مؤسس العالم في الليل، وهو برنامج يهدف إلى إنشاء وعرض مجموعة من الصور والفيديوهات المذهلة لمواقع العالم الجميلة والتاريخية أثناء الليل، وخلفية جميلة مكونة من النجوم، الكواكب والأحداث السماوية. تم بناء ALMA على هضبة Chajnantor وعند ارتفاع بلغ 5000 متر. في النهاية، سيتألف المرصد، الذي بدأ العمليات العلمية مبكراً في 30 سبتمبر 2011، من 66 هوائي تعمل معاً على شكل تلسكوب واحد عملاق. هذه المنشأة الفلكية الدولية عبارة عن شراكة بين أوروبا، أمريكا الشمالية وشرق أسيا بالتعاون مع جمهورية تشيلي. يقود المرصد الأوروبي الجنوبي مناصفةً مع كل من المرصد الوطني لعلم الفلك الراديوي في أمريكا الشمالية (NRAO) والمرصد الياباني الوطني للقياسات الفلكية (NAOJ)، عمليات تشغيل وإنشاء ALMA. يقدم مرصد ALMA المشترك (JAO) قيادة موحدة لعمليات الإدارة الإنشاء والتشغيل لـ ALMA.
dbc062736e5c6ad76b9ddbaae4ea9b37.jpg

إنها متعة حقيقية لكل من المصورين والفلكيين على حدٍ سواء، إذ تشهد السماء ظاهرة تُعرف بنقطة الاقتران (syzygy)، وهي تحصل عندما تصبح ثلاثة أجسام سماوية (أو أكثر) متحاذية مع بعضها البعض في السماء. عندما تتمتع أجسام سماوية بخط طول شمسي متشابه، يُعرف هذا الحدث بشبه التزامن الثلاثي. بالطبع، هذه عبارة عن خدعة ناجمة عن المنظور، لكن ذلك لا يجعل منها أقل إذهالاً على الإطلاق. في هذه الحالة، الأجسام هي ثلاثة كواكب، وكل ما نحتاجه للاستمتاع بالعرض هو مشهد واضح للسماء عند غروب الشمس. لحسن الحظ، هذا ما حصل في صورة سفير المرصد الأوروبي الجنوبي يوري بيلتسكي (Yuri Beletsky)، الذي حصل على فرصة التقاط هذا المشهد الرائه من مرصد لاسيلا التابع للمرصد الأوروبي الجنوبي في شمال تشيلي بتاريخ 20 مايو/أيار. نشاهد فوق القبب الدائرية للتلسكوبات ثلاثة كواكب من نظامنا الشمسي، وهي المشتري في الأعلى، والزهرة في أسفل اليسار، وعطارد في أسفل اليمين، إذ تم تصويرها عند غروب الشمس في هذه الرقصة الكونية. يحصل التحاذي المشابه لهذا لمرة واحدة كل بضعة أعوام، وحصل التحاذي الأخير في مايو/أيار عام 2011، ولن يحصل التحاذي التالي إلا في اوكتوبر/تشرين الأول 2015. كان هذا المثلث السماوي في أفضل أحواله خلال الأسبوع الأخير من مايو/أيار، لكن قد تستطيع لمح الكواكب الثلاث أثناء تشكليها لأشكال مختلفة خلال رحلتها عبر السماء.
 
2145d17e2365f8c4434741e25208f4a1.jpg

غروب الشمس في العادة هو إشارة على انتهاء يوم عمل آخر، إذ تبدأ أضواء المدن وببطئ بالاشتعال مع عودة الناس إلى منازلهم للاستمتاع بالليلة والحصول على نوم جيد. مع ذلك، لا ينطبق هذا الأمر على علماء الفلك العاملين في مرصد مثل مرصد بارانال التابع للمرصد الأوروبي الجنوبي في تشيلي؛ فرصد النجوم يبدأ حال اختفاء الشمس تحت الأفق ويجب أن يكون كل شيء جاهزٍ قبل الغسق. تُرينا هذه الصورة البانورامية التلسكوب الكبير جداً (VLT) أثناء وجوده في الشفق الجميل فوق بارانال. تظهر هذه المعدات التابعة للتلسكوب الكبير جداً في الصورة أثناء استعداد التلسكوبات لليلة مليئة بدراسة الكون. يُعتبر التلسكوب الكبير جداً أقوى التلسكوبات البصرية في العالم وأكثرها تطوراً، وهو يتألف من أربع وحدات تلسكوبية يمتلك كل منها مرآة رئيسية بقطر 8.2 متر، بالإضافة إلى أربعة وحدات تلسكوبية مساعدة بقطر 1.8 متر للواحدة (ATs)، وبالإمكان رؤية هذه التلسكوبات في اليسار. يُمكن لهذه التلسكوبات أن تعمل معاً كتلسكوب عملاق "مقياس التداخل للتلسكوب الكبير جداً VLTI"، مما يسمح لعلماء الفلك برصد أدق التفاصيل المحتملة. يُستخدم هذا التشكيل في ليالٍ محددة في السنة، وتعمل التلسكوبات بشكلٍ منفرد في معظم الأوقات الأخرى. على مدار 13 عام، أثَّر التلسكوب الكبير جداً في علم الفلك الرصدي. فبمجيئه إلى الساحة، شهد مجتمع علم الفلك الأوروبي عصراً جديداً من الاكتشافات، وخصوصاً في مجال تعقب النجوم التي تدور حول الثقب الأسود الموجود في مركز درب التبانة، وتصوير أول الكواكب الموجودة خارج المجموعة الشمسية، وهما اثنين من أهم عشرة اكتشافات للمرصد الأوروبي الجنوبي. سُميت الوحدات التلسكوبية الأربع بأسماء أجسام الكونية بلغة مابوتشي، وهي لغة وطنية قديمة للانديز الموجودين في تشيلي والأرجنتين. ومن اليسار إلى اليمين حصلت على الأسماء التالية: آنتو (Antu) أي الشمس للوحدة التلسكوبية الأولى، وكويين (Kueyen) أي القمر للوحدة التلسكوبية الثانية، وميليبال (Melipal ) أو الصليب الجنوبي للوحدة التلسكوبية الثالثة، ويوبن (Yepun )، أو الزهرة للوحدة التلسكوبية الرابعة. اُلتقطت هذه الصورة من قبل سفير الصور في المرصد الأوروبي الجنوبي باباك تافريشي (Babak Tafreshi)، وهي متاحة في متجر المرصد هنا.
5ed1f5a1eb859e2f6c9d924d39462e3a.jpg

هل من المحتمل أن يحتوي هذا الكوكب البعيد الماء؟ في الحقيقة، لو وُجد الماء على هذا الكوكب، فإنه سيكون على شكل بخار بسبب القرب الكبير للكوكب من نجمه الأم. وفي الصورة المرافقة، نُشاهد تصوراً فنياً للكوكب Gliese 1214b وهو يعبر أمام نجمه الأم خالقاً بذلك كسوفا صغيرا أدى بالتالي إلى تنبيهنا واكتشاف هذا الكوكب. يُصنف الكوكب Gliese 1214b، المعروف بـ GJ 1214b، على أنه كوكب أرضي عملاق لأنه أكبر من الأرض، لكنه أصغر من كواكب مثل نبتون. يُشكل النظام الكوكبي Gliese 1214 أقرب الأنظمة الكوكبية المعروفة إلى شمسنا، ويقع هذا النظام على بعد حوالي 42 سنة ضوئية فقط. إن النجم الأم في ذلك النظام أصغر من شمسنا بقليل وأبرد أيضا. توضح المراقبات الحالية، التي تمت بالاعتماد على تلسكوب سوبارو الموجود في هاواي، تشتتا لكمية قليلة من الضوء الأزرق الناتج عن النجم الأم على الكوكب. ويتفق هذا الأمر بشكل كبير مع وجود كوكب بغلاف جوي مائي – على الرغم من احتمالية احتواء الأراضي العملاقة على سحب سميكة جدا بحيث لا تسمح أبدا بتشتت الضوء. يُعتبر اكتشاف الماء على الكواكب الخارجية أمر مهم جزئيا لأن معظم أشكال الحياة على الأرض تحتاج إلى الماء من أجل النجاة.
244d1dd0a59b9c96216672bce2e8ad56.jpg

سديم الدمبل– والمعروف أيضاً باسم ميسيه 27 أو NGC 6853– هو سديم كوكبي نموذجي يقع في كوكبة الثعلب، وبالرغم من أن بعده غير محدد تماماً, إلا أنه يُعتقد أنه يقع على بعد حوالي 1200 سنة ضوئية، تم وصفه للمرة الأولى من قبل الفلكي الفرنسي وصائد الكواكب تشارلز ميسيه الذي اكتشفه في العام 1764 وضمه تحت الرقم 27 إلى قائمته الشهيرة للأجرام السماوية الممتدة.
وبالرغم من تصنيفه, إلا أنه لا علاقة له بأي شكل من الأشكال مع الكواكب، وهو يتألف من غاز متخلخل تم قذفه من قبل النجم المركزي الساخن, و هو الآن موجود في إحدى المراحل النهائية لتطوره، حيث تعمل الأشعة فوق البنفسجية الشديدة والقادمة من النجم على إثارة (تسخين) ذرات الغاز في السديم, وتصدر هذه الأشعة عند أطوال موجية محددة وبشكل قوي جداً، أما في هذه الصورة فقد تم السماح للأطوال الموجية ذات المجال الصغير فقط بالمرور كما تم استخدامها من أجل عزل إصدارات بعض الذرات والأيونات الخاصة.
وتوضح الصورة البنية المعقدة للجزء المركزي من السديم. تعتمد هذه الصورة المركبة على ثلاث صور ملونة مبنية بدورها على مرشحين تداخليين (O III عند الطول الموجي 501 نانومتر و FWHM عند الطول الموجي 6 نانومتر – بزمن تعريض بلغ 5 دقائق لكل صورة، و H-alpha عند الطول الموجي 656 نانومتر و FWHM عند الطول الموجي 6 نانومتر – بزمن تعريض 5 دقائق لكل صورة), و على مرشح نطاق عريض واحد (Bessell B عند الطول الموجي 429 نانومتر و FWHM عند الطول الموجي 88 نانومتر – 30 ثانية)، وقد تم الحصول على هذه البيانات في 28 أيلول 1998 خلال ظروف رؤية متوسطة (0.8 دقيقة قوسية)، وبأبعاد كاميرا تساوي CCD 2048∗2048 بكسل, و كل منها يغطي 24∗24 ميكرومتر أما نطاق السماء الواضح في الصورة فيمتد على مساحة 6.8∗6.8 دقيقة قوسية و 3.5∗3.9 دقيقة قوسية على التوالي، هذا وننوه إلى أن الشمال في أعلى الصورة و الشرق في يسارها.
 
220f6e4b7a09970dce5340d4e01e988c.jpg

NGC 5189 هو سديم كوكبي ملتوٍ يشبه شكل التنين الصيني، وهذه الألعاب النارية الكونية الخضراء والحمراء هي الأنشودة الأخيرة لنجم يموت.
تقوم النجوم التي تمتلك كتلة أقل من 8 أضعاف كتلة الشمس في نهاية حياتها بقذف طبقاتها الخارجية بعيداً عنهاً, الأمر الذي ينتج بدوره السديم الكوكبي، وغالباً ما تكون بعض هذه الكرات النجمية المنتفخة دائرية الشكل وتشبه فقاعة ضخمة من الصابون أو الكواكب العملاقة (ومن هنا حصلت على اسمها), ولكن سدماً أخرى مثل السديم NGC 5189 تعد أكثر تعقيداً.
يظهر هذا السديم الكوكبي بشكل خاص على شكل الحرف "S", كما يظهر قضيب مركزي يرجح أن يكون مكان حلقة الغاز الداخلية والذي يتم قذفه من قبل النجم, أي أننا نرى هذا المنظر بشكل جانبي، إن تفاصيل العمليات الفيزيائية التي تنتج مثل هذا التناظر المعقد انطلاقاً من نجم كروي بسيط لا تزال أحد أهداف النقاشات الفلكية، وتشير إحدى الاحتمالات إلى أن النجم يمتلك نجماً مصاحباً قريباً منه (لكنه غير مرئي)، ومع مرور الزمن تتم إزاحة هذه المدارات الأمر الذي يمكن أن يؤدي إلى انحناءات معقدة في الجوانب المعاكسة للنجم المرئي في هذه الصورة.
تم التقاط هذه الصورة بواسطة التلسكوب التكنولوجي الجديد الموجود في المرصد الأوروبي الجنوبي في لاسيلا في تشيلي, باستخدام جهاز EMMI الذي خرج من الخدمة حاليً، وتجمع الصورة بين مشاهد تم التقاطها بالاعتماد على مرشحات مختلفة ضيقة النطاق, كل منها مصمم لاصطياد الضوء الناتج عن توهج عنصر كيميائي محدد, وخصوصاً الهيدروجين والاكسجين و النيتروجين. هذا ويقع هذا السديم ضمن كوكبة الذبابة Musca ويبعد عنا بمقدار 1800 سنة ضوئية
9a8a77ddc95e2dc692a68aff9e8f00f7.jpg

سديم الجبار (Orion Nebula) هي منطقة هائجة وصخبة من الغبار والغاز حيث تُولد آلاف النجوم، يقع على بُعد 1300 سنة ضوئية، وهو أقرب مناطق تشَّكل النجوم للأرض. التقط هابل مشهداً يخطف الأنفاس لهذا السديم في واحدةٍ من أكثر الصور الفلكية تفصيلاً.
يَظهر في هذه الصورة أكثر من 3,000 من النجوم ذات الحجوم المُختلفة، بعضها لم يُشاهد من قبل بالضوء المرئي. استقرَّت تلك النجوم في مشهد دراماتيكي من الهضاب والجبال والوديان. تصوغ هذه النجوم الضخمة والشابة أعمدة من الغاز الكثيف، والتي قد تكون مواطن النجوم الوَليدة، ما يعطي هذه الصورة سمةً إضافية في إعطاء لمحة عن المراحل المختلفة لتشكل النجوم.
تُمثِّل المنطقة المركزية اللامعة مَوطن أضخم أربعة نجوم في السديم، والتي تُدعى "شبه المنحرف" (Trapezium) لأنها تترتب في نمط شبه منحرف. تطلق هذه النجوم ضوء فوق بنفسجي ينحت تجويفاً في السديم ويؤثر على نمو المئات من النجوم الصغيرة، ولا تزال النجوم القريبة من شبه المنحرف صغيرة كفاية لتملك قرصاً يُطوّقها من المواد.
تُدعى هذه الأقراص "أقراصاً كوكبية أولية" أو (Proplyds) وهي صغيرة جداً لتُشاهد في هذه الصورة. الأقراص هي اللبنات الأساسية للنظام الكوكبي.
مصدر التوهج اللامع في أعلى اليسار هو (M43)، منطقة صغيرة شكَّلها الضوء فوق البنفسجي من النجوم الضخمة والشابة، يتواجد بالقرب من M43 أعمدة كثيفة ومظلمة من الغبار والغاز، والتي تُشير باتجاه شبه المنحرف. تقاوم هذه الأعمدة -التي تظهر دقيقة بعكس الخلفية المظلمة- الضوء الفوق بنفسجي الكثيف المُنبعث من شبه المنحرف، وتُظهر المنطقة المتوهجة على اليمين أقواساً وفقاعاتٍ تتشكّل عندما تتصادم الرياح النجمية مع المواد، الرياح النجمية هي عاصفة من الجسيمات المشحونة المنطلقة من نجوم شبه المنحرف.
تمثل النجوم الحمراء الخافتة بالقرب من القاع عدداً ضخماً من الأقزام البنية (Brown dwarfs) التي لاحظها هابل لأول مرة في الضوء المرئي، تُدعى في بعض الأحيان "النجوم الفاشلة". الأقزام البنية هي أجسام باردة وصغيرة جداً كي تكون نجوماً عادية، فهي لا تستطيع تحمل الإندماج النووي في قلبها بالطريقة التي تقوم بها شمسنا، فهي أقرب لأن تكون "عائمات حرّة"، تطابق كوكب المشتري ولكن بأحجام أكبر.
اتخدم علماء الفلك لإخراج هذه الصورة 520 صورة من تلسكوب هابل، إلتُقطت بخمسة ألوان مختلفة بواسطة كاميرا هابل الاستقصائية المتقدمة، وقد أضافوا أيضاً صوراً خلفية لتغطية السديم. تغطي الفسيفساء حجماً زاوياً ظاهرياً بحجم قمرٍ كامل.
حصل فريق علمي بقيادة (Massimo Robberto) من معهد علوم تلسكوب الفضاء (Space Telescope Science Institute) على الأرصاد الفسيفسائية لدراسة المحتوى النجمي للسديم، فبالإضافة لاكتشاف النجوم التي تشكّلت قبل حوالي مليوني سنة، تم قياس حركات خاصة للنجوم وتحقيق جرد أعداد الأقزام البنية والأجسام التي بحجم الكواكب والتي كانت في البداية.
a6ca12c800e435a2f0304c8831441396.jpg

في هذه اللقطة الواضحة، يبدو أكبر أقمار النظام الشمسي غانيميد إلى جانب المشتري أكبر الكواكب، التقطت هذه الصورة بواسطة تلسكوب صغير على كوكبنا المتواضع الأرض في 10 آذار، وتتضم هذه الصورة أيضاً بقعة المشتري الحمراء العظيمة، التي تمثل أكبر عاصفة في نظامنا الشمسي، يبلغ قطر القمر غانيميد حوالي 5260 كيلومتر، وهو بذلك يتجاوز قطر أقماره الغاليلية الثلاث الأخرى، ويتجاوز أيضا حجم قمر كوكب زحل تيتان والذي يبلغ قطره 5150 كيلومتر وأيضا قمر كوكب الأرض وقطره 3480 كيلومتر، رغم تقلص البقعة الحمراء العظيمة مؤخرا إلا أن قطرها مايزال حوالي 16500 كيلومتر، يبلغ قطر كوكب المشتري الغازي العملاق حاكم نظامنا الشمسي حوالي 143000 كيلومتر عند خط الإستواء، وهو مايقارب 10% من قطر الشمس.
 
5609893f0c814a8f490ca53cf990e4fb.jpg

يقلع المرصد الفلكي الستراتوسفيري العامل بالأشعة تحت الحمراء التابع لناسا "صوفيا" Stratospheric Observatory for Infrared Astronomy أو (SOFIA) من مقره الأساسي في بالم دايل-كاليفورنيا عند الغروب بتاريخ 29 أيار/مايو 2015. ويعتبر "صوفيا" أكبر مرصد جوي في العالم، وهو قادر على عمل المُراقبات التي تستعصي على أكبر وأعلى التيلسكوبات الأرضية. و"صوفيا" هو نتاج شراكة بنسبة 80%/20% بين كل من ناسا ومركز الفضاء الألماني DLR، وتتكون من طائرات "بوينج 747SP" المعدّلة بشكلٍ كبير، والتي تحمِل تلسكوباً عاكساً يبلغ قطره الفعّال 2.5 متر (100إنش). تتعاون ناسا مع مركز الفضاء الألماني على مجموعة من الأنشطة تتعلق برحلات الفضاء المأهولة، واستكشاف الفضاء، وعلم الأرض والفيزياء الفلكية، وقد وقّعا اتفاقيةً بتاريخ 16 حزيران/ يونيو 2015 للعمل معاً للحد من ضوضاء الطائرات، وتحسين البحوث للطائرات العامودية.
لقد كانت مهمة "صوفيا" عبارة عن رحلة مراقبة علمية مع الأداة العلمية "FORCAST"، وهي اختصار لكاميرا تلسكوب صوفيا للأجسام الخافتة والعاملة في المجال تحت الأحمر، حيث تقوم الكاميرا التي تعمل بالأشعة تحت الحمراء المتوسطة (mid-infrared) بالتقاط صور بالأشعة تحت الحمراء ضمن الأطوال الموجية من 5 إلى 40 ميكرون، والتي تُستخدم "أي الصور" لدراسة الأجسام السماوية مثل الكواكب، ومناطق تشُّكل النجوم.
انضم معلّمون ومربّون إلى طاقم عمل "صوفيا" في هذه الرحلة، جنباً إلى جنب مع الباحثة الضيفة الذي كانت متواجدةً وقت فراغها على "صوفيا".
تتصل "صوفيا" حالياً مع رحلاتٍ علميةٍ على مدى ستة أسابيع من الانتشار في نصف الكرة الجنوبي.
أُسِسَت "صوفيا" في مركز أبحاث "أرمسترونغ" للطيران التابع لـ "ناسا" في بالم دايل-كاليفورنيا. وتُدَارُ المهمات والأبحاث العلمية المتعلقة بها في مركز أبحاث "أميس" التابع لـ "ناسا" كذلك في موفيت فيلد-كاليفورنيا، وذلك بالتعاون مع كل من رابطة جامعات بحوث الفضاء USRA في كولومبيا-ماريلاند، ومعهد "صوفيا" الألمانيDSI التابع لجامعة شتوتغارت.
 
285e440bc6a38a43f251777b8e1231b7.jpg

في السنوات الأخيرة، اكتشف تلسكوب الفضاء كبلر (Kepler) التابع لوكالة ناسا ومراصد أخرى أكثر من 1800 كوكب خارج المجموعة الشمسية، بالإضافة إلى آلاف الكواكب المرشحة لتكون صالحةً للحياة، حيث ننتظر تأكيد ذلك، ومن المعروف أن التكنولوجيا الحالية ليست مؤهلة لتمكننا من السفر إلى تلك الكواكب، لكن، تخيل أنك وجدت نفسك فجأة على كوكب غريب بحجم الأرض، فما الذي ستواجهه هناك؟
 
عودة
أعلى