مصر استبدلت صفقة السلاح الروسي بالمقاتلات الفرنسية بضغط خليجي

«موقع استخباراتي إسرائيلي»: مصر استبدلت صفقة السلاح الروسي بالمقاتلات الفرنسية بضغط خليجي
يدور الحديث حول صفقة السلاح الروسي إلى مصر منذ فبراير الماضي (2014)، وتحديدًا منذ زيارة الرئيس المصري (وزير الدفاع وقتها) «عبد الفتاح السيسي» إلى روسيا، في أعقاب قيام الولايات المتحدة بتعليق منح بعد الأنظمة العسكرية إلى مصر ردًّا على مذابح النظام بحق معارضيه وتعثر الانتقال الديموقراطي، الأمر الذي دفع «السيسي» نحو التوجه إلى روسيا لدعم وتنويع مشترياته العسكرية.

ووفقًا لمعهد واشنطن، فإن الارتياب قد تزايد لدى طبقة الحكم الجديدة في القاهرة بسبب عدم تحديد واشنطن لموقفها بدقة تجاه الإخوان المسلمين من جهة، إضافة إلى تصريحات أوباما المترددة بشأن موقفه من حركة الجيش في 3 يوليو وما بعدها، لكن ربما الأمر الأكثر أهمية هنا هو أن واشنطن أخّرت من تسليم شحنات الأسلحة إلى مصر وحجبت المساعدات العسكرية وأوقفت في وقت لاحق الحوار الاستراتيجي الثنائي الناشئ الأمر الذي دفع «السيسي» للمناورة بالتوجه إلى روسيا.
من ناحيته، أبدى الكريميلين دعمه الكامل للقيادة المصرية الجديدة بعد الانقلاب، وتبادل المسؤولون في مصر وروسيا علاقات ديبلوماسية أكثر حميمية، ففي ديسمبر 2013، زار مُدير الاستخبارات العسكرية الروسية القاهرة، وفي يناير 2014 زار القاهرة معًا وزيرا الدفاع والخارجية الروسيّان، للمرة الأولى منذ بداية السبعينيات، وإثر الزيارة، زار موسكو في فبراير 2014 وزير الدفاع وقتها «عبد الفتّاح السيسي» بمرافقة وفد عسكريّ رفيع المُستوى.

وتشارك روسيا مصر إلى حد بعيد موقفها تجاه الإخوان المسلمين، حيث حظرت المحكمة العليا الروسية الجماعة من العمل في الاتحاد في شهر فبراير 2003 ووصفتها بأنها منظمة إرهابية، وهو الأمر نفسه الذي فعلته السلطة الجديدة في مصر.

تم التوقيع بالأحرف الأولى على صفقة سلاح روسي إلى مصر بقيمة 3.5 مليار دولار على أن تقوم المملكة العربية السعودية والإمارات بتمويلها، وتشمل الصفقة طائرات مقاتلة من طراز ميج 29، ومروحيات هجومية مي 36، وصواريخ دفاع جوي إضافة إلى معدات أخرى، وجاء التوقيع في الوقت الذي تحتاج فيه القيادة المصرية إلى طائرات مقاتلة لاستئناف عملياتها العسكرية ضد الجماعات المسلحة في سيناء، في الوقت الذي علقت فيه الولايات المتحدة تزويد مصر بـ10 طائرات أباتشي كان من المفترض أن يتم تزويد مصر بها ضمن إطار عمليات مكافحة الإرهاب في سيناء، كما أُعلن عن استئناف العملية فيما بعد بوساطة خليجية في تراجع هام لواشنطن في وجه ضغوط القاهرة.
وجاءت زيارة بوتين الأخيرة إلى القاهرة الأسبوع الماضي، وسط توقعات أن تكون صفقة السلاح الروسية أحد أهم بنود الزيارة التي أثارت اهتمامًا واسعًا، خاصة في ظل رغبة روسيا في تعويض خسائرها النفطية من خلال فتح أسواق جديدة لبيع الأسلحة الروسية، والتي تتلاقى مع رغبة القاهرة في تنويع مصادر الأسلحة في ظل اعتمادها الكلي على الولايات المتحدة ومعونتها العسكرية منذ توقيع اتفاقية كامب ديفيد، خاصة في ظل عدم التردد الذي ينتاب الموقف الأمريكي تجاه السلطة في القاهرة.
في ظل الحديث عن تقارب مصري روسي، جاء الإعلان عن صفقة أسلحة فرنسية إلى مصر مفاجئًا بشكل كبير، فموازنة القاهرة المتعثرة والتي تعتمد بشكل كبير على الدعم الخليجي لن تسمح بتمويل صفقتي تسليح بهذا الحجم، وجاء موقع ديبكا الاستخباراتي الإسرائيلي ليكشف عن تعرض الرئيس المصري «عبد الفتاح السيسي» لضغوط من قبل العاهل السعودي الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، الذي أبلغه هاتفيًّا أنه وبعد المشاورة مع الشيخ «محمد بن زايد آل نهيان» ولي عهد أبو ظبي قررت السعودية والإمارات التراجع عن وعودهما بتمويل صفقة الأسلحة الروسية إلى مصر بقيمة (3.2 مليار دولار) على أن يتم استبدالها بصفقة أكبر مع فرنسا تتضمن 24 طائرة رافال، وفرقاطة فريم متعددة المهام، وصواريخ جوجو بقيمة 6.3 مليار دولار.

ولم تكن هذه هي المرة الأولى هذا العام التي تقدم فيها دول الخليج معونات لحلفائها لشراء سلاح فرنسي، حيث سبق أن بادرت السعودية بتمويل صفقة أسلحة فرنسية إلى الجيش اللبناني بقيمة 3 مليارات دولار تم التعاقد على الدفعة الأولى منها خلال العام الماضي.

ونظرا لوجود سرب طائرات فرنسية مقاتلة في المملكة العربية السعودية ووجود قواعد جوية وبحرية فرنسية في الإمارات، فإن الصفقة الجديدة ستدفع مصر إلى الاندماج في تحالف دفاع فرنسي – سعودي – إماراتي، وسيجبر – بالتالي- القاهرة على ضبط سياساتها مع المبادئ التوجيهية العامة التي تضعها الرياض وأبو ظبي بحسب الموقع الإسرائيلي.

وأشار الموقع أيضًا إلى كون المملكة العربية السعودية قد تدخلت بدفع من الولايات المتحدة لمنع روسيا التي تتعرض لعقوبات غربية من فتح الأسواق العربية المتوترة على صناعة السلاح الروسية، ووضع حدّ للمغامرة الروسية مع مصر في المجال العسكري، حيث أعلنت فرنسا ومصر مؤخرًا أنهما وقعتا الصفقة بالأحرف الأولى يوم الخميس الماضي، إن الصفحة الأخيرة التي تتضمن بنود الاتفاق سيوقع عليها بعد غد الاثنين الرئيس المصري «عبد الفتاح السيسي» ومسؤولون فرنسيون، وربما الرئيس الفرنسي أو وزير الدفاع «جان إيف لودريان».

ويعد هذا العقد هو أول عقد لبيع «رافال» إلى الخارج، وستكون مصر أول مشترٍ أجنبي لها. وتعتبر رافال – التي تم استخدامها في عمليات عدة بأفغانستان وليبيا ومالي والعراق- من أكثر الطائرات المقاتلة فعالية وتطورًا في العالم، ويمكنها القيام بأدوار عديدة ولكنها تعتبر أيضًا الأغلى ثمنًا.

ووفقًا للمراقبين فإن صفقة الأسلحة الفرنسية تعد حلًّا مرضيًا بالنسبة إلى الولايات المتحدة التي لا ترغب في الإفراط في تزويد النظام المصري بالأسلحة؛ تلافيًا للانتقادات الداخلية في ظل السجل الحقوقي المصري الذي يزداد سوءًا وأعمال القمع التي تزداد توسعًا، ويمثل حلًّا مرضيًا بالنسبة للنظام المصري الذي حصل على ما يرغب فيه من أسلحة بتمويل من حلفائه الخليجيين، كما تمثل الصفقة مكسبًا لفرنسا – التي يبدو أنها لا تمانع في إبداء مرونة تجاه النظام في مصر- عبر نجاحها في تسويق طائراتها المقاتلة ضمن صفقة خارجية لأول مرة بعد أعوام طويلة من التعثر.


مقال تافه ومعلومات لاتدخل راس طفل ....... مقال خبيث واهطل عايز يعمل فتنة بين مصر والخليج يرجي من حضرتك انك مش تقوم منزل اي موضوعات وخلاص وتقرفنا بتفاهات و كلام ساذج تعمل بيه موضوع وخلاص !!!!!!!!!!!!!!!!
 
تسريبات مجتهد الخاصه بالسعوديه ذكرت ان السعوديه دعمت شراء مصر لـ 24 مقاتله اي كان المصدر سواء روسي او فرنسي بمعنى انه لايوجد اي ضغط او شيء من هذا القبيل
 

مقال تافه ومعلومات لاتدخل راس طفل ....... مقال خبيث واهطل عايز يعمل فتنة بين مصر والخليج يرجي من حضرتك انك مش تقوم منزل اي موضوعات وخلاص وتقرفنا بتفاهات و كلام ساذج تعمل بيه موضوع وخلاص !!!!!!!!!!!!!!!!
أنا مراعى شعورك الغاضب.ولكن يجب عليك التحدث معى بشكل مهذب ومحترم و لا تتكلم كالأطفال. وبالنسبة للمقال فكما قلت أنا قمت بنشره لأخوانى فى المنتدى ليروا ردة الفعل الأسرائيلى و ليس لأحدث فتنه بين الأشقاء.
 
اصلا اي عقود تسليح بين بلدين يوجد بها شروط جزائيه على الطرفين في حال اخل العقد وفي حال مثلا شراء دوله عربيه لسلاح من دوله اجنبيه اكيد سوف يوجد شرط وجود دفعه مقدمه كمبلغ تحت الحساب وفي حال الغت الدوله العربيه الصفقه لا تستطيع استرجاع هذا المبلغ بل قد يكون ايضا يتوجب عليها دفع مبالغ اخرى هذا بخلاف انك سوف تعادي دوله عظمى مثل روسيا رغم الاختلافات الكبيره بين السعوديه وروسيا الا انه من الغباء القيام بالغاء هذه الصفقه ونجعل امريكا تضحك علينا وكأنها تقول مرد الكلب لقصابه

هذا بخلاف انك سوف تضع سمعت بلدك في مكان سيء جدا اي انك لا تلتزم بالعقود الموقعه وهذا سوف يجعل هناك صعوبات في تنفيذ صفقات و اتفاقيات مع دول اخرى بسبب اخلالك بعقد مع دوله سابقه
 
اصلا اي عقود تسليح بين بلدين يوجد بها شروط جزائيه على الطرفين في حال اخل العقد وفي حال مثلا شراء دوله عربيه لسلاح من دوله اجنبيه اكيد سوف يوجد شرط وجود دفعه مقدمه كمبلغ تحت الحساب وفي حال الغت الدوله العربيه الصفقه لا تستطيع استرجاع هذا المبلغ بل قد يكون ايضا يتوجب عليها دفع مبالغ اخرى هذا بخلاف انك سوف تعادي دوله عظمى مثل روسيا رغم الاختلافات الكبيره بين السعوديه وروسيا الا انه من الغباء القيام بالغاء هذه الصفقه ونجعل امريكا تضحك علينا وكأنها تقول مرد الكلب لقصابه

هذا بخلاف انك سوف تضع سمعتك بلدك في مكان سيء جدا اي انك لا تلتزم بالعقود الموقعه وهذا سوف يجعل هناك صعوبات في تنفيذ صفقات و اتفاقيات مع دول اخرى بسبب اخلالك بعقد مع دوله سابقه
كلامك صحيح .
 
اولا مقال فى غاية السخافه يريد التقليل من قيمة الجيش المصري وانه تابع للدول الخليجيه يسلحوه بما يريدون ويمنعون عنه ما يشائون ولا يوجد علاقه اخويه بيننا وان كل ما يحدث لعبة سياسه ومصالح مقال غايه فى التفاهه ..
 
اصلا اي عقود تسليح بين بلدين يوجد بها شروط جزائيه على الطرفين في حال اخل العقد وفي حال مثلا شراء دوله عربيه لسلاح من دوله اجنبيه اكيد سوف يوجد شرط وجود دفعه مقدمه كمبلغ تحت الحساب وفي حال الغت الدوله العربيه الصفقه لا تستطيع استرجاع هذا المبلغ بل قد يكون ايضا يتوجب عليها دفع مبالغ اخرى هذا بخلاف انك سوف تعادي دوله عظمى مثل روسيا رغم الاختلافات الكبيره بين السعوديه وروسيا الا انه من الغباء القيام بالغاء هذه الصفقه ونجعل امريكا تضحك علينا وكأنها تقول مرد الكلب لقصابه

هذا بخلاف انك سوف تضع سمعت بلدك في مكان سيء جدا اي انك لا تلتزم بالعقود الموقعه وهذا سوف يجعل هناك صعوبات في تنفيذ صفقات و اتفاقيات مع دول اخرى بسبب اخلالك بعقد مع دوله سابقه

أخي الكريم كل ما في الأمر ان روسيا دوله اقتصادها متواضع ولا تستطيع ان تبرم صفقات عسكريه بهذه المبالغ الكبيره بقروض ميسره من البنوكـ الروسيه التي لا تمتلكـ ان تدفع سيوله للصفقات التسليحيه الضخمه وليس هذا من شأنها كل ما تطلبه روسيا ان يكون الدفع مقدما وكل ما تستطيع تقديمه لكـ ان تعطيكـ اسلحه ارخص من غيرها مما هو موجود فى العالم لذلكـ نحن نقوم بطلب المساعده من الأشقاء فى المملكه والإمارات العربيه المتحده والكويت ليكونوا ضامنين للصفقه اي يقوموا هم بتسديد قيمة الصفقه مقابل ان تقوم مصر بسد قيمة الصفقه علي فترات طويلة الأجل بسبب ترهل اقتصادنا فى الفتره الحاليه وليست منح او هبات حتي يختار اشقائنا نوع الهبه او الهديه التي ينوون تقديمها لمصر وان لم تكن عيب بين الإخوه ويحدث ذلكـ فى المساعدات البتروليه مثلا التي تقدمها الإمارات والكويت هبات احيانا الي مصر لكن الوضع العسكري يختلف فهذه سيادة دوله والإلغاء والتعاقد شأن مصري حسب ما يحتاجه الجيش وينسجم مع العقيده العسكريه للجيش المصري ..
 
أخي الكريم كل ما في الأمر ان روسيا دوله اقتصادها متواضع ولا تستطيع ان تبرم صفقات عسكريه بهذه المبالغ الكبيره بقروض ميسره من البنوكـ الروسيه التي لا تمتلكـ ان تدفع سيوله للصفقات التسليحيه الضخمه وليس هذا من شأنها كل ما تطلبه روسيا ان يكون الدفع مقدما وكل ما تستطيع تقديمه لكـ ان تعطيكـ اسلحه ارخص من غيرها مما هو موجود فى العالم لذلكـ نحن نقوم بطلب المساعده من الأشقاء فى المملكه والإمارات العربيه المتحده والكويت ليكونوا ضامنين للصفقه اي يقوموا هم بتسديد قيمة الصفقه مقابل ان تقوم مصر بسد قيمة الصفقه علي فترات طويلة الأجل بسبب ترهل اقتصادنا فى الفتره الحاليه وليست منح او هبات حتي يختار اشقائنا نوع الهبه او الهديه التي ينوون تقديمها لمصر وان لم تكن عيب بين الإخوه ويحدث ذلكـ فى المساعدات البتروليه مثلا التي تقدمها الإمارات والكويت هبات احيانا الي مصر لكن الوضع العسكري يختلف فهذه سيادة دوله والإلغاء والتعاقد شأن مصري حسب ما يحتاجه الجيش وينسجم مع العقيده العسكريه للجيش المصري ..

عزيزي هي لاهبه ولا مساعده ولا منه هو واجب دعم الجيش المصري
هل تعتقد ان الجيش المصري هو للمصريين فقط

ثم ياعزيزي ماهو الخطأ او العيب في ان يقوم دوله شقيقه لكم بالتقدم في اقتراح شراء سلاح لكم من دوله محدده قد تكون هدف اختيار هذه الدوله عن غيرها هو كسبها في قضايا معينه تهم جميع الاطراف مثل مايحدث الان مع فرنسا فهي اصبحت بجانب مصر اكثر من باقي الدول الاوروبيه الاخرى ومواقفها اصبح اكثر ميلا لمواقف مصر ودول الخليج في المنطقه

اما بخصوص روسيا فهي وافقت قبل اسبوعين فقط على بيع العراق اسلحه بدون دفعه اولا وتسديد على مدى طويل بسبب الضائقه الماليه على العراق يعني انها قادره على نفس الامر مع مصر وفعلت ذلك لسوريا وكوبا ونيكاراجوا وغيرها الكثير وتستطيع ان تفعل ذلك مع مصر
 
كعادة الصحافة الصهيونية " الإصطياد في الماء العكر " إلا ان و لله الحمد لا يوجد ماء عكر بين مصر و روسيا ..
و إن كان الخبر صحيحا ..
لكنا رأينا الصفقة بين مصر و فرنسا بشكل مختلف و بالشراء النقدي " بفلوس الخليج , تعويضا لمصر " و ليس بقرض تموله و تضمنه فرنسا .. !!

خبر افضل توصيف له بأنه " هُراء "
 
كل ما جاء في هذا التقرير كلام فارغ وهو بني استنتاجاته علي الاحداث العالميه فقط ولا يوجد اي مصداقيه لهكذا كلام
ما بيم مصر والسعوديه والامارات اكبر من كونه دعم في صفقه سلاح
هم دعموا ليس للسلاح فقط بل للاخوه وتقدير للدور المصري سابقا ولاحقا
ما يجمع بين الاشقاء اكبر من صفقه سلاح وهذا التقرير كلام لا يستحق حتي القراءه
 
$ شي متوقع ما دام هم الي هيدفعو

واضح انك داخل تقول " البق " ده و خلاص ..
لا قريت الخبر و لا قريت مصدره و لا حتى قريت التعليقات و لا حتى تعرف ان الصفقة مع فرنسا بقرض فرنسي و بضمان فرنسا ..!!!

عموما رد متوقع لأصحاب العقول اللي زيك !!
 
التعديل الأخير:
ذكرت صحيفة الاهرام منذ اكثر من عام خبرا شمل نية مصر التعاقد مع روسيا حول انواع مختلفة من الاسلحة .. ثبت مع الوقت صحة معظمها على الاقل
وهذا جزء منه

"حقيقة الأمر أنه لا يمكن فصل هذه الزيارات عن القرارات التي اتخذتها الإدارة الأمريكية منذ شهرين بتجميد الجزء الأكبر من المساعدات العسكرية الأمريكية (1.3 مليار دولار) وشملت إيقاف صفقة أسلحة موقعة بين البلدين في عام 2009 وتشمل توريد 20 مقاتلة ف - 16 (تم توريد 8 فقط)، 12 هليكوبتر أباتشي، 120 دبابة إبرامز م -1.2 فرقاطة بصواريخها (هاربون)، وإن سمحوا باستمرار الإمداد بقطع الغيار والتدريب والبعثات والمناورات المشتركة، لذلك لم يكن هناك من بديل أمام القيادات المصرية سوى أن تعتمد على مصادر تسليح متقدمة أخرى للمحافظة على استمرار الكفاءة القتالية للقوات المسلحة وهي تواجه تحديات أمنية خطيرة في الداخل ومن الخارج، فكانت أبرز هذه المصادر روسيا والصين، لاسيما مع وجود اتفاق تعاون استراتيجي لم يكن مفعلا، بين مصر وروسيا تم توقيعه منذ عام 2009، كما أن العلاقات العسكرية بين البلدين لم تتوقف من ثلاثين سنة، خاصة مع استمرار وجود 30% من الأسلحة الروسية لا تزال عاملة في القوات المسلحة المصرية
أبعاد الاتفاق المصري الروسي
رغم أن المسئولين المصريين لم يعلنوا عن أبعاد ما تم الاتفاق عليه بين الجانبين خلال الزيارات التي تمت، إلا أن الجانب الروسي كشف عن بعض ملامح هذا الاتفاق فقد ذكر (رسلان بوكهوف) عضو المجلس الاستشاري لوزارة الدفاع الروسية أن مصر تسعى لصفقة قيمتها تتعدى 2 مليار دولار تشمل 24 مقاتلة ميج 29 m2 - (ميكويان) قيمتها 1.7 مليار دولار وسرعتها 2.35 ماخ (سرعة الصوت) ويصل مداها إلى 2000 كم وتعتبر الميج 29 مقاتلة اعتراضية من الجيل الرابع الروسي، ويعتبرها الخبراء منافسة للمقاتلة ف - 15 الأمريكية، وفي مرحلة متقدمة ستطالب مصر بالحصول على المقاتلة القاذفة (سو 27 - A).
ولحرص مصر على توفير درع للدفاع الجوي والصاروخي لحماية منطقة القناة والبحر الأحمر والمياه الإقليمية، فقد طلبت من روسيا الحصول على نظام S - 300 المتقدم، ولكن لإدراكنا التعقيدات المحيطة، فقد تحصل مصر على نظام بانتسير (سام - 22). وفي مجال المروحيات الاقتحامية طلبت مصر الحصول على المروحيات (مي - 28)، (مي - 35) كل قادرة على حمل 30 فردا بأسلحتهم، والمروحية الهجومية (كي - 52) وهي مسلحة بصواريخ جو - أرض موجهة وحرة. أما في المجال التسلح البري فتسعى مصر للحصول على الصاروخ المضاد للدبابات (كورينت) وهو من الجيل الثاني الموازي للصاروخ الأمريكي (TOW)، وأيضاً الدبابة (ت - 90) ذات المدفع 125 مم مدى 5 كم، ونظام صاروخي مضاد للدبابات 9M119 مدى 4كم، وأيضاً عربات اتصال المدرعة (BMB - 3).
وفي المجال البحري تعطي مصر أهمية للحصول على الفرقاطة (نانوشكا) المسلحة بصواريخ بحر - بحر، وبحر - جو، وطوربيدات مضادة للغواصات ويحمل عليها هليكوبتر، وتعتبر أكبر من لنش الصواريخ وأصغر من الفرقاطة. كذلك الغواصة (كيلو )، وصواريخ ساحلية (ياخونوت SS - N - 26) وهو موجه بالرادار وتزن رأسه الحربية 200 كم، ويصل مداه إلى 300 كم، وسرعته 3s ماخ.
أما الصواريخ أرض - أرض، فقد يتم التعاقد عليها في مرحلة تالية، حيث تسعى مصر للحصول على الصاروخ سكود - دي (800 كم) وهو المطور عن الصاروخ سكود - سي (500 كم).
كما شملت المفاوضات بين الجانبين المصري والروسي تحديث نظم التسليح المتقادمة التي لا تزال في الخدمة بالقوات المسلحة، وأبدى الجانب الروسي استعداده لذلك. وقد اشترط الجانب المصري ألا يقتصر التعاون العسكري بين البلدين على بيع الأسلحة الروسية لمصر فقط، وإنما يمتد إلى التصنيع المشترك، على أن يشمل التعاون أيضاً نقل خبرات تكنولوجية إلى مصر."


الاس 300 والكورنيت والياخونت والميج 29 تقريبا مؤكدين
المي 28 والمي 35 شبه مؤكدين
البانستير سمعنا عنه عدة مرات لكن لم يتم تاكيده (وربما نشاهده فجأه في عرض عسكري مثلما حدث مع التور والبوك دون ان يتم الاعلان عنهم)
كا 52 سمعنا كلام عنها وهناك اهتمام بها لا نعلم ما مدى جديته
السكود-دي قد يكون هو التعاون التقني الصاروخي بيننا وبين روسيا (وقد يكون هناك المزيد)
المدفعية فنحن بالفعل نقارن بين الروسي والصيني والكوري الجنوبي والفرنسي (يبدو ان الاقرب الصيني او الروسي)
الدبابة تي 90 لم نسمع عنها الكثير .. لكن ربما تكون بديلا لتوقف انتاج الابرامز
السو 27 اختيار لم افهمه ولم نسمع عنه كثيرا (الا اذا كان المقصود هو السو 35)

اما البحرية فاعتقد ان نانوشكا اختيار غريب ولااعتقد في صحته .. الحديث مؤخرا عن صفقة بحرية محترمة مع روسيا يدفعني للتفكير في الفرقاطة الشبحية جورشكوف .. فهي ستكون ممتازة في مهام الدفاع الجوي والسطح سطح بما تتمتع به من قوة نيرانية تتفوق به على نظيرتها الفرنسية .. بينما تخصص الفريم لمكافحة الغواصات بما تتمتع به من تكنولوجيا وصمت تتفوق به على نظيرتها الروسية.
اما الغواصات فاعتقد ان الغواصة "امور" ستكون خيارا افضل من الكيلو .. واعتقد اننا لو قررنا شراء غواصات من روسيا فلن نذهب الا للجيل الرابع (او هكذا اتمنى) .. فهي المقابل المعقول للدولفين وقد عرضت من قبل على المغرب على ما اعتقد

ويبقى عندي سؤال .. ما هي الفرقاطة الامريكية التي اوقفت امريكا حصولنا عليها؟

 
عزيزي هي لاهبه ولا مساعده ولا منه هو واجب دعم الجيش المصري
هل تعتقد ان الجيش المصري هو للمصريين فقط

ثم ياعزيزي ماهو الخطأ او العيب في ان يقوم دوله شقيقه لكم بالتقدم في اقتراح شراء سلاح لكم من دوله محدده قد تكون هدف اختيار هذه الدوله عن غيرها هو كسبها في قضايا معينه تهم جميع الاطراف مثل مايحدث الان مع فرنسا فهي اصبحت بجانب مصر اكثر من باقي الدول الاوروبيه الاخرى ومواقفها اصبح اكثر ميلا لمواقف مصر ودول الخليج في المنطقه

اما بخصوص روسيا فهي وافقت قبل اسبوعين فقط على بيع العراق اسلحه بدون دفعه اولا وتسديد على مدى طويل بسبب الضائقه الماليه على العراق يعني انها قادره على نفس الامر مع مصر وفعلت ذلك لسوريا وكوبا ونيكاراجوا وغيرها الكثير وتستطيع ان تفعل ذلك مع مصر

أخي الكريم انا معكـ مليون بالمئه فى كل ما تقول ولكن كل ما أردت ان اقوله ان التعاون مع فرنسا لا يكون علي حساب التعاون مع روسيا وهذا لا ينفي التعاون مع هذا ثم انني اتفهم تماما اذا ما أرادت الدول الخليجيه ان تقرب فرنسا من مصر فهذه ليست الأولي من نوعها ولن ننسي نحن المصريين زيارة وزير الخارجيه السعودي سعود الفيصل حفظه الله الي فرنسا فجر ثاني يوم من اعلان الجيش عزل مرسي بناءا علي الإراده الشعبيه المصريه ليحذر الغرب من ان العرب جميعهم بإستثناء دولة ما وراء مصر فى أي قرار تتخذه وان مصر ليست وحدها فى الخندق ورسالة الملكـ عبدالله بن عبد العزيز رحمه الله وطيب ثراه التي وجهها للعالم في ان لا سبيل امام اوروبا الا دعم مصر والا واجهوا ما لا يحمد عقباه المملكه بالذات وقفت وقفه حاسمه مع المصريين ولا ننسي ذلكـ ولا نقول الا اننا اشقاء ولا نعد لبعضنا جمايل وانما هي واجبات نؤديها نحو بعضنا البعض فمصيرنا واحد ومستقبلنا واحد ان شاء الله تحياتي لكـ اخي الكريم ..
 
ذكرت صحيفة الاهرام منذ اكثر من عام خبرا شمل نية مصر التعاقد مع روسيا حول انواع مختلفة من الاسلحة .. ثبت مع الوقت صحة معظمها على الاقل
وهذا جزء منه

"حقيقة الأمر أنه لا يمكن فصل هذه الزيارات عن القرارات التي اتخذتها الإدارة الأمريكية منذ شهرين بتجميد الجزء الأكبر من المساعدات العسكرية الأمريكية (1.3 مليار دولار) وشملت إيقاف صفقة أسلحة موقعة بين البلدين في عام 2009 وتشمل توريد 20 مقاتلة ف - 16 (تم توريد 8 فقط)، 12 هليكوبتر أباتشي، 120 دبابة إبرامز م -1.2 فرقاطة بصواريخها (هاربون)، وإن سمحوا باستمرار الإمداد بقطع الغيار والتدريب والبعثات والمناورات المشتركة، لذلك لم يكن هناك من بديل أمام القيادات المصرية سوى أن تعتمد على مصادر تسليح متقدمة أخرى للمحافظة على استمرار الكفاءة القتالية للقوات المسلحة وهي تواجه تحديات أمنية خطيرة في الداخل ومن الخارج، فكانت أبرز هذه المصادر روسيا والصين، لاسيما مع وجود اتفاق تعاون استراتيجي لم يكن مفعلا، بين مصر وروسيا تم توقيعه منذ عام 2009، كما أن العلاقات العسكرية بين البلدين لم تتوقف من ثلاثين سنة، خاصة مع استمرار وجود 30% من الأسلحة الروسية لا تزال عاملة في القوات المسلحة المصرية
أبعاد الاتفاق المصري الروسي
رغم أن المسئولين المصريين لم يعلنوا عن أبعاد ما تم الاتفاق عليه بين الجانبين خلال الزيارات التي تمت، إلا أن الجانب الروسي كشف عن بعض ملامح هذا الاتفاق فقد ذكر (رسلان بوكهوف) عضو المجلس الاستشاري لوزارة الدفاع الروسية أن مصر تسعى لصفقة قيمتها تتعدى 2 مليار دولار تشمل 24 مقاتلة ميج 29 m2 - (ميكويان) قيمتها 1.7 مليار دولار وسرعتها 2.35 ماخ (سرعة الصوت) ويصل مداها إلى 2000 كم وتعتبر الميج 29 مقاتلة اعتراضية من الجيل الرابع الروسي، ويعتبرها الخبراء منافسة للمقاتلة ف - 15 الأمريكية، وفي مرحلة متقدمة ستطالب مصر بالحصول على المقاتلة القاذفة (سو 27 - A).
ولحرص مصر على توفير درع للدفاع الجوي والصاروخي لحماية منطقة القناة والبحر الأحمر والمياه الإقليمية، فقد طلبت من روسيا الحصول على نظام S - 300 المتقدم، ولكن لإدراكنا التعقيدات المحيطة، فقد تحصل مصر على نظام بانتسير (سام - 22). وفي مجال المروحيات الاقتحامية طلبت مصر الحصول على المروحيات (مي - 28)، (مي - 35) كل قادرة على حمل 30 فردا بأسلحتهم، والمروحية الهجومية (كي - 52) وهي مسلحة بصواريخ جو - أرض موجهة وحرة. أما في المجال التسلح البري فتسعى مصر للحصول على الصاروخ المضاد للدبابات (كورينت) وهو من الجيل الثاني الموازي للصاروخ الأمريكي (TOW)، وأيضاً الدبابة (ت - 90) ذات المدفع 125 مم مدى 5 كم، ونظام صاروخي مضاد للدبابات 9M119 مدى 4كم، وأيضاً عربات اتصال المدرعة (BMB - 3).
وفي المجال البحري تعطي مصر أهمية للحصول على الفرقاطة (نانوشكا) المسلحة بصواريخ بحر - بحر، وبحر - جو، وطوربيدات مضادة للغواصات ويحمل عليها هليكوبتر، وتعتبر أكبر من لنش الصواريخ وأصغر من الفرقاطة. كذلك الغواصة (كيلو )، وصواريخ ساحلية (ياخونوت SS - N - 26) وهو موجه بالرادار وتزن رأسه الحربية 200 كم، ويصل مداه إلى 300 كم، وسرعته 3s ماخ.
أما الصواريخ أرض - أرض، فقد يتم التعاقد عليها في مرحلة تالية، حيث تسعى مصر للحصول على الصاروخ سكود - دي (800 كم) وهو المطور عن الصاروخ سكود - سي (500 كم).
كما شملت المفاوضات بين الجانبين المصري والروسي تحديث نظم التسليح المتقادمة التي لا تزال في الخدمة بالقوات المسلحة، وأبدى الجانب الروسي استعداده لذلك. وقد اشترط الجانب المصري ألا يقتصر التعاون العسكري بين البلدين على بيع الأسلحة الروسية لمصر فقط، وإنما يمتد إلى التصنيع المشترك، على أن يشمل التعاون أيضاً نقل خبرات تكنولوجية إلى مصر."


الاس 300 والكورنيت والياخونت والميج 29 تقريبا مؤكدين
المي 28 والمي 35 شبه مؤكدين
البانستير سمعنا عنه عدة مرات لكن لم يتم تاكيده (وربما نشاهده فجأه في عرض عسكري مثلما حدث مع التور والبوك دون ان يتم الاعلان عنهم)
كا 52 سمعنا كلام عنها وهناك اهتمام بها لا نعلم ما مدى جديته
السكود-دي قد يكون هو التعاون التقني الصاروخي بيننا وبين روسيا (وقد يكون هناك المزيد)
المدفعية فنحن بالفعل نقارن بين الروسي والصيني والكوري الجنوبي والفرنسي (يبدو ان الاقرب الصيني او الروسي)
الدبابة تي 90 لم نسمع عنها الكثير .. لكن ربما تكون بديلا لتوقف انتاج الابرامز
السو 27 اختيار لم افهمه ولم نسمع عنه كثيرا (الا اذا كان المقصود هو السو 35)

اما البحرية فاعتقد ان نانوشكا اختيار غريب ولااعتقد في صحته .. الحديث مؤخرا عن صفقة بحرية محترمة مع روسيا يدفعني للتفكير في الفرقاطة الشبحية جورشكوف .. فهي ستكون ممتازة في مهام الدفاع الجوي والسطح سطح بما تتمتع به من قوة نيرانية تتفوق به على نظيرتها الفرنسية .. بينما تخصص الفريم لمكافحة الغواصات بما تتمتع به من تكنولوجيا وصمت تتفوق به على نظيرتها الروسية.
اما الغواصات فاعتقد ان الغواصة "امور" ستكون خيارا افضل من الكيلو .. واعتقد اننا لو قررنا شراء غواصات من روسيا فلن نذهب الا للجيل الرابع (او هكذا اتمنى) .. فهي المقابل المعقول للدولفين وقد عرضت من قبل على المغرب على ما اعتقد

ويبقى عندي سؤال .. ما هي الفرقاطة الامريكية التي اوقفت امريكا حصولنا عليها؟

وممكن فى المستقبل نحصل على السوخوي تي50 لو تطورت العلاقات المصرية الروسية الى أكثر بقليل مما نراه الأن.
 
الخبر غريب كيف يوجد سرب مقاتلات فرنسيه في السعوديه ![/QU

الخبر صحيح او غير صحيح اسرائيل لا تعتمد على معلومات دقيقة
انما هى تعتمد على ان يكون هناك شك دائم او عدم مصدقية فيما تقوله
الدول لشعوبها ولبعث القلق الدائم والشك
 
أخي الكريم انا معكـ مليون بالمئه فى كل ما تقول ولكن كل ما أردت ان اقوله ان التعاون مع فرنسا لا يكون علي حساب التعاون مع روسيا وهذا لا ينفي التعاون مع هذا ثم انني اتفهم تماما اذا ما أرادت الدول الخليجيه ان تقرب فرنسا من مصر فهذه ليست الأولي من نوعها ولن ننسي نحن المصريين زيارة وزير الخارجيه السعودي سعود الفيصل حفظه الله الي فرنسا فجر ثاني يوم من اعلان الجيش عزل مرسي بناءا علي الإراده الشعبيه المصريه ليحذر الغرب من ان العرب جميعهم بإستثناء دولة ما وراء مصر فى أي قرار تتخذه وان مصر ليست وحدها فى الخندق ورسالة الملكـ عبدالله بن عبد العزيز رحمه الله وطيب ثراه التي وجهها للعالم في ان لا سبيل امام اوروبا الا دعم مصر والا واجهوا ما لا يحمد عقباه المملكه بالذات وقفت وقفه حاسمه مع المصريين ولا ننسي ذلكـ ولا نقول الا اننا اشقاء ولا نعد لبعضنا جمايل وانما هي واجبات نؤديها نحو بعضنا البعض فمصيرنا واحد ومستقبلنا واحد ان شاء الله تحياتي لكـ اخي الكريم ..

انا معك يا عزيزي ليس من الصحيح قطع العلاقه المصريه الروسيه ابدا ولكن ما اريد ايصاله هو انه يجب ان يعلم الروس انهم ليسوا وحدهم في سوق السلاح بل يوجد الكثير
 
عودة
أعلى