سأقول كلمة: قبل عامين من الأن حارب الثوار السوريين داعش وحدهم وأجزم بأن هناك أطراف دعمت الطرفين ليفنوا بعض
لن أقول إن تحرير داعش للموصل مؤمرة وإلى ما ذلك هم هناك استلموا عتاد
أستباحوا بها دير الزور وقضوا على عشائرها لا لا لن أقول لم يستلموا الدعم لمقاتلة الاكراد
لا ولن أقول استلم الاكراد دعم لقتال داعش ..
لا ولن أقول إن النظام الدولي المنافق .. ترك الثوار يقاتلون النظام النصيري المجرم ودولة البغدادي الخارجي وحدهم ..
عندما كان تأثير داعش الأجرامي يقتصر على ثورة الشام واهلها كلهم تركوها بل لا ودعموا كل الأطراف لخراب سوريا
وعندما أمتد تأثير هذا الورم على دولهم وممالكهم ثاروا عليه..
أعزائي المتباكين .. عندما أحرقت داعش ثوار الشعيطات في دير الزور بعتاد ألوية الموصل لم تبكوا عليهم ..
أعزائي المتباكين .. دخلت الثورة وفصائلها بقتال عنيف مع داعش قبل أن تتحركوا كلكم وبعد أن اسستوا التحالف
تتدخلون لأنقاذ الاكراد .. وعندما تجري معارك مع الثوار لا تتدخلون أبدا ..
عندما تجري معركة مع الثوار وداعش يتفرج التحالف ويتدخل سلاح الجو للنظام الاسدي وينجد داعش
أعزائي المتباكين .. دخلت الثورة بقتال مع سادية داعش وتحملت العواقب من نحر وحرق ومفخخات ولم تتباكوا
أعزائي المتباكين : دخلتوا بمعركة مع داعش فتحلموا العواقب كما تحملتها الثورة
أعزائي المتباكين .. كلمة أخيرة الحرق يرد عليه بحرق والنحر يرد عليه بنحر .. وهذه الساحة فلتقتصوا
ووفروا دموعكم لأيتام الشام
وداعا ..
إلى كل متباكي سلفي .. مهما كفرت بداعش ستضل بنظرهم هكذا هنيأ عزيزي السلفي المنبطح
