مؤسسة البترول: سعر برميل النفط الكويتي يتراجع إلى 44.64 دولار
07 يناير 2015 11:08 ص

3779194.jpg


انخفض سعر برميل النفط الكويتي في تداولات أمس 2.72 دولار ليستقر عند مستوى 44.64 دولار مقارنة بـ 47.36 دولار للبرميل في تداولات يوم الاثنين الماضي، وفقاً للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية اليوم حسب ما ذكرت وكالة الأنباء الكويتية (كونا).

وفي أسواق النفط العالمية هوت أسعار النفط محققة خسائر بنحو 10% في يومين حيث انخفض سعر خام نفط الإشارة مزيج برنت في العقود الآجلة لتسليم فبراير أمس عند التسوية 2.01 دولار أي ما يعادل 3.78% ليصل إلى مستوى 51.10 دولار للبرميل. كما انخفض سعر الخام الأمريكي عند التسوية 2.11 دولار ما يعادل 4.22% ليصل إلى مستوى 47.93 دولار.

وواصلت أسعار النفط أمس الانخفاض للجلسة الرابعة على التوالي بسبب تنامي المخاوف من تخمة المعروض العالمي لتصل إلى أدنى مستوياتها منذ عام 2009. كما فقدت أسعار النفط الخام أكثر من 55% منذ يونيو الماضي.

الصورة من: رويترز - آريبيان آي

 
الاقتصاد الأوروبي يواجه تحدياً إضافياً مع تراجع شركات النفط

آخر تحديث: الثلاثاء، ٦ يناير/ كانون الثاني ٢٠١٥ (١٦:٥٩ - بتوقيت غرينتش)

بات الاقتصاديون يركزون في تحليلاتهم على ربحية شركات وآبار النفط كل على حدة، بدلاً من التركيز على سعر النفط التوازني اللازم لموازنات الدول المنتجة. يأتي ذلك مع تراجع أسعار النفط اليوم (الثلثاء) إلى ما دون 50 دولاراً وهو أدنى مستوى منذ ايار (مايو) 2009. ويتجه الكثير من شركات النفط نحو إلغاء خططها لحفر آبار إضافية في محاولة منها لتخفيف نفقاتها، والحفاظ ما أمكن على قدرتها على الوفاء بالتزاماتها المالية تجاه المستثمرين والمصارف. ولم يقتصر تأثير هبوط النفط على شركات النفط الصغيرة والمتوسطة، إذ شهد سهم شركة النفط الإيطالية الكبرى "إني" هبوطاً بنحو 1.9 في المئة اليوم، بعد خسارته 8.4 في المئة في تعاملات الأمس، كما تراجعت أسهم شركة "شل" بنحو 1.6 في المئة في بورصة لندن اليوم. وشهد مؤشر "ستوكس 600" لقطاع النفط والغاز الأوروبي تراجعاً بنحو 1.1 في المئة في تعاملات اليوم. وخسر الكرون (عملة الدنمارك) نحو 20 في المئة من قيمته أمام الدولار، و8 في المئة أمام اليورو، كما سجلت أسواق المال الدنماركية هبوطاً بنحو 12 في المئة منذ بداية تراجع أسعار النفط. ويشكل قطاع النفط والغاز 22 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي الدنماركي. وأشار تقرير نشرته وكالة "بلومبيرغ" الأميركية إلى أن ما بين 5 و8 في المئة من رأس مال شركة "شل" ما زال مستثمراً في مشاريع نفطية خاسرة. وعلى رغم عدم تأثر شركات كبرى مثل "إكسون موبيل" و"شيفرون" حتى الآن، إلا أن بقاء أسعار النفط ضمن مستوياتها الراهنة أو تحقيق خسائر إضافية على المدى المتوسط قد يدفع هذه الشركات إلى إعادة التفكير في توجهاتها الاستثمارية. وفي الولايات المتحدة، خسر مؤشر شركات النفط الـ 43 نحو ربع قيمته منذ بداية هبوط الأسعار، وبلغت الخسائر اليومية لهذه الشركات نحو 4.4 بليون دولار أي ما يقارب 1.6 ترليون دولار سنوياً. وسجل العائد على رأسمال الشركات الأوروبية والأميركية تراجعاً بنحو 7.5 في المئة، وهو أدنى مستوى له منذ العام 1998. ويأتي هذا التراجع ليزيد من حال عدم الاستقرار والانكماش في الاقتصاد الأوروبي الذي يجتمع مسؤولو "البنك المركزي الأوروبي" في مدينة فرانكفورت يوم غد لمناقشة خطط التيسير الكمي، ورد المؤسسات الأوروبية على النتائج المحتملة للانتخابات التشريعية اليونانية التي قد تؤدي إلى خروج اليونان من منطقة اليورو.

 
07-01-15-ma7roukattzz.jpg


تراجع سعر البنزين والمازوت 700 ليرة
الأربعاء 07 كانون الثاني 2015 - 07:51
تراجع سعر صفيحة البنزين صباح اليوم 700 ليرة،كما سجل سعر صفيحة المازوت تراجعا بلغ 700 ليرة.

 
تراجع أسعار الحديد 5 في المئة خلال يناير .. رغم ارتفاع الطلب

آخر تحديث: الأربعاء، ٧ يناير/ كانون الثاني ٢٠١٥ (٠٠:٠٠ - بتوقيت غرينتش)

توقع عدد من تجار وموزعي الحديد ومواد البناء تراجع أسعار الحديد خلال كانون الثاني (يناير) الجاري بنحو 5 في المئة للطن الواحد لمختلف المقاسات بما يعادل 100 ريال، وذلك بعد أن شهد النصف الثاني من العام الماضي تراجعاً في الأسعار نسبته 15 في المئة.

واستند هؤلاء في توقعاتهم إلى عوامل عدة، من أهمها انخفاض أسعار النفط بشكل كبير، الذي أثر في معظم منتجات مواد البناء، إضافة إلى اعتماد كثير من المشاريع في المملكة على الحديد المستورد، الذي يقل سعره عن المنتج المحلي بأكثر من 300 ريال، علاوة على توافر كميات كبيرة من الإنتاج المحلي في السوق.

وأشاروا في حديثهم لـ«الحياة» إلى ارتفاع الطلب على الحديد، ووصلت مبيعات الكثير من الموزعين إلى أكثر من 5 آلاف طن للموزع خلال شهر واحد، ما يوضح النمو الكبير في حجم المشاريع سواء السكنية أم التجارية أم غيرها من المشاريع الحكومية.

وقال مسؤول المبيعات في شركة لتسويق الحديد حسن سالم، إنه على رغم تراجع أسعار الحديد خلال النصف الثاني من العام الماضي بأكثر من 15 في المئة وبواقع 300 ريال للطن الواحد، إلا أن هناك مؤشرات تؤكد أن هناك انخفاضاً آخر الشهر الجاري بنسبة 5 في المئة.

ولفت إلى أن أسعار الحديد لمصنع الراجحي الآن تبلغ نحو 2450 ريالاً للطن مقاس 8 مليمترات، ونحو 2430 ريالاً للطن الواحد للمقاسات الأخرى (12 و14 و16 و18 مليمتراً)، لافتاً إلى لأن الطلب على الحديد مرتفع جداً، وتصل مبيعاتنا في بعض الأشهر إلى أكثر من 5 آلاف طن، وهذا يؤكد النمو الكبير في حجم المشاريع سواء السكنية أم التجارية أم المشاريع الحكومية التي تشهدها مختلف مناطق المملكة.

واعتبر سالم أن تراجع أسعار الحديد ليست له علاقة بحجم الطلب، وإنما يعود إلى هبوط أسعار النفط، وتوافر كميات كبيرة من الحديد لدى المصانع المحلية، في الوقت الذي تتوافر في السوق كميات كبيرة من الحديد المستورد، الذي يقل سعره عن المُنتج محلياً بأكثر من 300 ريال في الطن الواحد.

غير أنه رجح أن تعاود أسعار الحديد الارتفاع في النصف الثاني من العام الحالي وبنسبة محدودة لا تتجاوز 5 في المئة في حال تحسنت أسعار النفط، الذي له أثر مباشر في أسعار الصناعات في العالم.

من جهته، قال مسؤول المبيعات في إحدى الشركات المتخصصة في بيع مواد البناء مصطفى محمد إن أسعار الحديد شهدت خلال النصف الثاني من العام الماضي تراجعاً تجاوز 15 في المئة في الطن الواحد، واستقرت الأسعار لمنتج «سابك» من الحديد عند 2450 ريالاً للطن مقاس 8 مليمترات للنصف الأول، وكذلك 2430 ريالاً للطن مقاس 12 مليمتراً و2410 ريالات للطن الواحد مقاس 14 مليمتراً، ونحو 2400 ريال للطن مقاس 16 مليمتراً.

وأكد أن الكثير من الشركات تعتمد في مبيعاتها على الحديد المنتج محلياً، خصوصاً أن الحديد المستورد من الإمارات وقطر أصبحت أسعاره قريبة من المنتج المحلّي وبفارق بسيط لا يتجاوز 50 ريالاً، ما يجعل أرباحه محدودة وغير مجزية، بعكس الأعوام الماضية، إذ كانت أسعارها أقل من المنتج المحلي بأكثر من 150 ريالاً للطن الواحد.

ولفت إلى أن أسعار الحديد في العامين الماضيين كانت مرتفعة، إذ كان سعر الطن الواحد مقاس 8 مليمترات 2800 ريال، واستقر حالياً عند 2450 ريالاً، فيما كان سعر الطن مقاس 16 مليمتراً 2600 ريال، وتراجع إلى 2400 ريال، ومن المتوقع تراجعه خلال النصف الأول من العام الحالي.

من ناحيته، وصف مدير مؤسسة القحطاني لمواد البناء حسين القحطاني الطلب على الحديد بأنه ما زال مرتفعاً، بسبب ضخامة المشاريع المطروحة وتلك التي تحت التنفيذ في مختلف مناطق المملكة.

وأعاد توقعاته بتراجع الأسعار إلى انخفاض أسعار النفط وتوافر كميات كبيرة لدى المنتجين الذين انخفضت لديهم كلفة الإنتاج، مشيراً إلى أن معظم المصانع كانت تنتج بالطاقة القصوى وتبيع بأسعار جيدة، إلا أنه مع نهاية العام الماضي وبداية العام الحالي هبطت الأسعار عالمياً، ما جعل بعض المقاولين يعتمدون في مشاريعهم على المستورد من الصين وتركيا وغيرها من الدول. وذكر أن المصانع المحلية الكبرى المتخصصة في إنتاج الحديد اضطرت إلى خفض الأسعار كي تتساوى في السعر مع سعر الحديد المستورد الذي أصبح سعره في الآونة الأخيرة مقارباً مع المنتج المحلي، مشيراً إلى أن الحديد الموجود في السوق السعودية حالياً يفوق الطلب.

يذكر أن شركة «سابك» تستحوذ على 60 في المئة من سُوق الحديد في المملكة.

 
نائب إيراني: رفسنجاني سيزور السعودية بخصوص "النفط"

صالح حميد – العربية.نت
تحدثت وكالات أنباء إيرانية عن زيارة مرتقبة قد يقوم بها رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام الإيراني آية الله علي أكبر هاشمي رفسنجاني إلى المملكة العربية السعودية للتباحث حول أسعار النفط.

وفي هذا السياق قال النائب في البرلمان الإيراني محمد رضا تابش في مقابلة مع "ايسكا نيوز" الاثنين، أن "باستطاعة رفسنجاني أن يلعب دورا مهما في المباحثات مع السعودية حول خفض أسعار النفط".

وأكد هذا النائب المقرب من الإصلاحيين أن "بعض المراجع الدينية العليا طلبت من رفسنجاني الذهاب إلى السعودية للتشاور حول أسعار النفط".

ويعتقد تابش بأن "ارتفاع أسعار النفط تعود لأسباب سياسية" وأكد أن "للسعودية دورا مصيريا في حل هذه المعضلة"، وقال: "يجب علينا أن نتابع القضية بالطرق الدبلوماسية من خلال الحوار مع السعودية".

وكان رفسنجاني قد أكد لدى استقباله السفير الجزائري سفيان ميموني بطهران الأسبوع الماضي أنه "في التسعينات حدثت مشكلة ارتفاع أسعار النفط أيضا وقد استطعنا من حلها بمساعدة المملكة العربية السعودية".

وفي السياق نفسه نقلت وكالة أنباء "التقريب" الإيرانية عن رفسنجاني إعرابه عن "أسفه لانخفاض أسعار النفط وتأثير سياسات الدول الصناعية التي تشكل المستهلك الرئيس لهذه الطاقة،" مضيفا أن أوبك "منظمة لحماية المنتجين وينبغي ألا تخضع لأطماع المستهلكين".

وأشار رفسنجاني إلى انخفاض أسعار النفط خلال الأعوام السابقة وأضاف "ينبغي ألا نسمح بإهدار ثروات المسلمين والعالم الإسلامي، والسماح للآخرين بأن يتخذوا القرارات حيال مصادرنا".

وعلى الصعيد نفسه استبعد وزير النفط الايراني، بيجن زنكنه، إمكانية توقع مسار أسواق النفط حاليا، مشددا على ضرورة مواصلة الاتصالات بين دول أوبك وخارجها "لإيجاد التوازن في العرض والتخلص من الفائض في الأسواق النفطية".

ونقلت وكالة "فارس" الإيرانية شبه الرسمية عن زنكنه قوله، ردا على سؤال حول مدى فاعلية هيكلية منظمة أوبك وقدرتها على التحكم بالأسعار: "حاليا، لا نملك أي أدوات أخرى سوى المنظمة، وانضمام أعضاء جدد إليها لا يعالج بالضرورة المشكلة".

وأشار زنكنه إلى وجود وجهة نظر في أوبك تشير إلى إفساح المجال أمام تراجع الأسعار لإخراج أنواع النفط الأخرى غير التقليدية من المنافسة، في إشارة ضمنية منه إلى الوقود المستخرج من النفط الصخري الذي تنتجه أمريكا على نطاق واسع، معربا عن اعتقاده بأن هذه القضية "لن تتحقق على مدى 5 أو 6 شهور، ويتعذر التكهن بأن تعطي هذه الرؤية مفعولها في هذه الفترة الزمنية".



هذا دليل ان ايران تتألم فعلا ورفسنجاني لن يأتي للسعوديه بدون ان يقدم لها تنازلا ابدا لعلمه انها لن تقوم بخفض انتاج النفط من اجل طلب ايراني فقط فالاغلب ان سوف يعرض على السعوديه تسهيل ايران لانتخاب رئيس جمهوريه لبناني ولا اعتقد ان هذا كافي للسعوديه
 
البيت الأبيض يرفض توقيع مذكرة لنقل النفط من كندا
الأربعاء 16 ربيع الأول 1436هـ - 7 يناير 2015م
bf444763-04bb-4706-98df-ccc78d7c244f_16x9_600x338.jpg
البيت الأبيض في واشنطن

واشنطن - رويترز
قال البيت الأبيض اليوم الثلاثاء إن الرئيس باراك أوباما لن يوقع على مشروع قانون يجيز مد خط انابيب كيستون إكس.إل لنقل النفط من كندا إذا أقره الكونجرس الجديد الذي يهيمن عليه الجمهوريون.

وردا على تهديد البيت الأبيض باستخدام حق النقض لإحباط مشروع القانون كررت الحكومة الكندية اليوم دعوتها الولايات المتحدة إلى الموافقة على المشروع المثير للخلاف.

وقال جاسون مكدونالد المتحدث باسم رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر "موقفنا من مشروع كيستون ما زال كما هو، فنحن نرى أنه يجب الموافقة على المشروع. إنه سيخلق فرص عمل للعمال الأميركيين والكنديين. وهو يحظى بمساندة الشعبين الكندي والأميركي واشارت وزارة الخارجية نفسها إلى أنه يمكن تطويره بطريقة تتسم بالاستدامة البيئية."

وأضاف قوله أن رئيس الوزراء لن يعقب على العملية السياسية الأميركية.
 
السعودية تخفض أسعار نفطها الخفيف لأوروبا وأميركا
الثلاثاء 15 ربيع الأول 1436هـ - 6 يناير 2015م
85f76413-9b63-48d4-a2c8-f666dc4c7b69_16x9_600x338.jpg
شركة أرامكو السعودية

نيويورك - رويترز
أجرت السعودية تخفيضات كبيرة في الأسعار الشهرية لنفطها الخام العربي الخفيف إلى المشترين في أوروبا في خطوة قال محللون إنها ترجع إلى حرص المملكة على حماية حصتها من السوق وفي الوقت نفسه خفضت الأسعار إلى شركات التكرير في الولايات المتحدة وزادت الأسعار لزبائن آسيا.

وقالت شركة النفط السعودية الحكومية أرامكو في بيان يوم أمس الاثنين أن السعودية خفضت سعر البيع الرسمي لخامها العربي الخفيف إلى شمال غرب أوروبا 1.50 دولار للشحن في فبراير شباط بالمقارنة بالشهر السابق إلى المتوسط المرجح لأسعار خام برنت منقوصا منه 4.65 دولار للبرميل أدنى مستوى له منذ عام 2009.

وقال جين ماكجيلان كبير المحللين في مؤسسسة تراديشن إنرجي في ستامفورد بولاية كونيتيكت "هذه الخطوات تعزز الاعتقاد بأن السعوديين لا يريدون أن يفعلوا شيئا لإعادة توزان مستويات الأسعار. انهم يريدون الحفاظ على حصتهم في السوق."

ورفعت أرامكو أسعار البيع الرسمية لخامها العربي الخفيف الى المشترين في آسيا -وهي أكبر اسواقها الإقليمية الثلاث- لشحنات فبراير شباط 60 سنتا عن مستواها في يناير إلى متوسط اسعار خامي عمان ودبي مطروحا منه 1.40 دولار للبرميل.

وانخفض السعر الرسمي للخام العربي الخفيف إلى زبائن الولايات المتحدة للشهر الخامس على التوالي إلى مؤشر أرجوس مضافا إليه 0.30 دولار للبرميل منخفضا 60 سنتا عن الشهر السابق.

ورأى كثير من المحللين تحرك المملكة لخفض اسعار بيعها الرسمية على أنها مؤشر على عزمها التخلي عن جهود تعزيز اسعار النفط المتهاوية والتركيز بدلا من ذلك على الحفاظ على حصتها في الأسواق الرئيسية.

مهما يكن من أمر فإن بعض المحللين قالوا إنهم يرون التغييرات في الفروق التفضيلية للأسعار الشهرية تعبيرا عن تدهور أوضاع الأسواق.

وقال أحد سماسرة النفط إن التخفيضات في أسعار الشحنات إلى آسيا قد تكون نتيجة لمحاولة التغلب على منافسة صادرات غرب أفريقيا من النفط الى أوروبا.

وأظهر مسح استقصائي لـ"رويترز" يوم الاثنين أنه من المتوقع أن تهبط صادرات غرب إفريقيا من النفط الخام إلى آسيا إلى نحو 1.69 مليون برميل يوميا في يناير من المستوى المزمع والبالغ 1.93 مليون برميل يوميا في ديسمبر.
 
حرق النفط..خسائر جديدة للبرميل والسعودية تدخل سباق خفض الأسعار

تراجعت أسعار النفط إلى في خمسة أعوام ونصف العام، مواصلة خسائرها، مع اشتداد المخاوف من تخمة المعروض العالمي، في ظل احتدام السباق بين الدول المصدرة على زيادة الإنتاج وخفض الأسعار، للحفاظ على حصتها السوقية.وخفّضت المملكة العربية السعودية، أكبر منتج في منظمة البلدان المصدرة للخام "أوبك"، الشهرية إلى المشترين الأوروبيين، ما يبرز حرصها الشديد على حماية حصتها السوقية، حسب محللين في قطاع الطاقة. فيما واصلت أسواق المال الخليجية تراجعها، بينما أبدت الولايات المتحدة ارتياحها لانخفاض الأسعار.وتراجع خام برنت إلى 51.23 دولاراً للبرميل، أمس، وهو أدنى مستوى له منذ مايو/أيار 2009، ليفقد نحو 3% من قيمته، لترتفع خسائره إلى 8% خلال الجلستين الأخيرتين.
وجاء القرار السعودي بتخفيض أسعار البيع للمشترين الأوروبيين، بعد أن أظهرت بيانات روسية، أن إنتاج روسيا سجل أعلى مستوى في عام 2014، في حقبة ما بعد الاتحاد السوفييتي. كما سجل العراق أعلى صادرات منذ عام 1980.
كما توقع مسح لرويترز، يوم الاثنين الماضي، أن يكون مخزون الولايات المتحدة من الخام والمنتجات، ارتفع في الأسبوع المنتهي في الثاني من يناير/كانون الثاني، ما قد يؤدي إلى هبوط أكبر للأسعار. وهبط الخام الأميركي 1.50 دولار، إلى 48.54 دولاراً، بعد أن نزل إلى 48.47 دولاراً، وهو أقل سعر منذ أبريل/نيسان 2009.
وحسب ، يوم الاثنين، فإن مسؤولين أميركيين يراقبون الانخفاض الراهن في أسعار النفط، ويعتقدون أن هبوط الأسعار مفيد للاقتصاد الأميركي. وأضاف إرنست "عندما يذهبون إلى محطة البنزين ويرون الأسعار أقل بما يصل إلى دولار مما كانت عليه في العام الماضي، هذا بالتأكيد يعني مزيداً من الأموال في جيوب أُسر الطبقة المتوسطة".
"
يبدو أن أسعار النفط ستواصل نزيفها، في ظل السباق الواضح بين المنتجين على خفض الأسعار وزيادة الإنتاج

"
وانخفض متوسط أسعار البنزين دون دولارين في أغلب أرجاء الولايات المتحدة، حسب تقرير لرويترز. ودعم ذلك مبيعات السيارات في السوق الأميركية.
في المقابل، تراجعت أسواق المال الخليجية، خلال تعاملات أمس، مواصلة خسائرها، بسبب تهاوي أسعار النفط عالمياً، حيث خسر البرميل نحو 55% من قيمته منذ يونيو/حزيران 2014، الذي بلغ آنذاك نحو 115 دولاراً.
وهبط المؤشر العام للسوق السعودية بنسبة 0.61%، فيما هوى مؤشر سوق دبي المالي بنحو 3.24%، وأبوظبي بنسبة 2.66%، والكويت بنسبة 1.53%، وقطر بنسبة 1.53% ومسقط بنسبة 1.3%، بينما لم ينج من الهبوط الخليجي سوى سوق البحرين بصعود طفيف بلغت نسبته 0.3%.
وقال أحمد إبراهيم، محلل أسواق المال، لـ"العربي الجديد": "يبدو أن أسعار النفط ستواصل نزيفها، في ظل السباق الواضح بين المنتجين على خفض الأسعار وزيادة الإنتاج، وهو ما سيزيد من الضغوط على أسواق المال، خاصة الخليجية التي يتزايد قلق المستثمرين فيها من احتراق أسعار الذهب الأسود".
لكن خادم الحرمين الشريفين، قال في خطاب ألقاه نيابة عنه الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد، في افتتاح أعمال السنة الثالثة من الدورة السادسة لمجلس الشورى، أمس، إن المملكة ستواجه المستجدات الحالية في أسواق النفط العالمية "بإرادة صلبة". وأضاف "المملكة ستبقى مدافعة عن مصالحها الاقتصادية، ومكانتها العالمية ضمن منظور وطني، يراعي متطلبات رفاهية المواطن، والتنمية المستدامة، ومصالحِ الأجيال في الحاضرِ والمستقبل".
وتعتمد بلدان "أوبك" بشكل كبير على سعر الخام، في الحفاظ على توازن ميزانياتها، بجانب الاحتفاظ باحتياطات كبيرة من النقد الأجنبي والذهب، لوقايتها من آثار التقلبات السعرية للنفط.- See more at:
 
خامنئي: يتعين على إيران أن تحصن نفسها من العقوبات

أنقرة (رويترز) - قال الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي يوم الأربعاء إنه يتعين على الجمهورية الإسلامية أن تحصن نفسها من العقوبات الدولية لتعزز موقفها في المحادثات النووية.

وفرضت القوى الغربية عقوبات على إيران بسبب برنامجها النووي مما أدى إلى تراجع صادراتها النفطية وارتفاع مستوى التضخم وانخفاض سعر صرف عملتها.

ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن خامنئي قوله خلال اجتماع "ماذا ستفعل إذا فرضوا شرطا لرفع العقوبات يمس كبرياءك (الوطني)؟"

وأضاف "لن يقبل أي مسؤول بهذا. يجب أن تبذل جهود لتحصين إيران من العقوبات" دون أن يدخل في التفاصيل بشأن ما يتعين فعله لتحقيق هذا الهدف.
 
إيران تطلب الإنقاذ من السعودية

سلمان الدوسري

من يصدق؟! طهران تبحث عن طوق نجاة. تطلبه مِمَّن؟! ليس من روسيا حليفها الاستراتيجي، ولا من العراق الشريك والصديق. ولا من فنزويلا. ولا من تركيا. ولا حتى من عمان أو قطر. لا.. إنها تطلب الإنقاذ من السعودية. تخيّلوا.. لا تجد سوى خصمها اللدود، وهي تقف منها على طرف نقيض، لتطلب أن تتدخل عاجلا «وتتخذ إجراءات من شأنها الحيلولة دون إصابة الأسواق بالركود»، وإلا فإن دول الشرق الأوسط ستتضرر من جراء انخفاض أسعار النفط العالمية، مع آمال إيرانية في أن تتدخل الرياض بأقرب فرصة لمواجهة الأزمة، بحسب ما قاله حسين أمير عبد اللهيان مساعد وزير الخارجية الإيراني في مقابلة مع وكالة رويترز.
ما الذي حدث حتى يحوّل الإيرانيون بوصلتهم بهذا الشكل الدراماتيكي؟ صحيح أن انهيار أسعار النفط العالمية ضرب الاقتصاد الإيراني في مقتل، وصحيح أن الأوضاع الداخلية الإيرانية ألقت بظلالها على القرار السياسي، وصحيح أيضا أن المغامرات للنظام، في سوريا على وجه الخصوص، استنزفت الأخضر واليابس من الخزينة الإيرانية، غير أننا كنا نتوقع كل السيناريوهات مهما شرقت وغربت، إلا أن تكون خطة الإنقاذ للاقتصاد الإيراني تمر عبر بوابة الرياض. كان من الممكن أن تلجأ إيران إلى الولايات المتحدة، أو ما تسميه «الشيطان الأكبر»، كما فعلت وتفعل دائما، وممكن أن تفعل ذلك مع روسيا جارتها وشريكتها في الدفاع عن نظام الأسد، لكن مع السعودية. هذا ما لم يتوقعه أكثر أصدقاء إيران. شكرا للنفط السعودي.
أحيانا يحتار المرء، فإما الساسة يفهمون في الاقتصاد، لكنهم يلعبون سياسة، وإما أنهم بارعون في السياسة، لكنهم يلعبون بالاقتصاد. طهران لا تزال مصرّة على «نظرية المؤامرة» التي تظن أن السعودية تلعبها عبر النفط لتركيعها، كل اقتصاديي العالم عاجزون عن شرح ما يجري لنظام إيران، لذلك عندما سألني مذيع «بي بي سي» قبل أيام عن المؤامرة السعودية المزعومة، كان ردي «مع احترامي لكل من يؤمن بـ(نظرية المؤامرة).. فهم إما لا يرون الحقائق الاقتصادية، أو أنهم يتعامون عنها، فقط لإلقاء اللوم على السعودية». كل القصة أن المملكة سعت مع المنتجين خارج أوبك لتخفيض الإنتاج، بحيث تفعل ذلك أيضا دول المنظمة ويكون القرار جماعيا، لكن روسيا رفضت ذلك رفضا قاطعا، وبقيت إيران تتفرج دون محاولة لثنيها عن ذلك، ثم إذا انخفضت الأسعار بأكثر مما توقعته الإدارة الإيرانية، لا تجد إلا العودة للسعودية لتقوم هي بخسارة حصتها الإنتاجية، والمغامرة في سوق لا يشكل الإنتاج السعودي فيه إلا أقل من 9 في المائة وتكرار تجربة سابقة قاسية بعدم العودة لحصتها الإنتاجية بسهولة، من أجل أن تنقذ إيران من حبل مشنقة انخفاض أسعار النفط. السؤال: لماذا لم تذهب طهران إلى المتضرر مثلها، موسكو، وتطلب منها تخفيض الإنتاج؟ لماذا السعودية فقط؟ إنه منطق عجيب.
للتاريخ ولتذكير الإيرانيين، وغيرهم، فبعد فرض الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عقوبات تتضمن حظرا على تصدير النفط الإيراني عام 2012، طلبت الدول الغربية نفسها، وكانت السوق النفطية حينها متخمة بالطلب، وليس بالعرض كما هو الآن، من السعودية الإعلان عن أنها ستعوض الكميات التي فقدتها الأسواق، حينها رفضت الرياض ذلك وبشدة، وتركت عملية العرض والطلب تحدده حركة السوق النفطية. كان يمكن للسعودية توجيه لكمة خطافية لطهران، كافية لتسديد فاتورة سياسية طويلة بين البلدين، إلا أن المملكة بقيت على سياستها القائمة على إبعاد النفط، وهو سلعة اقتصادية حساسة، عن السياسة ودهاليزها.
تفاخر إيران بتصديرها للثورة. تتدخل في البحرين بشكل سافر، وفي سوريا بطريقة لا تمت للإنسانية بصلة، وفي العراق بنفس طائفي، وكذلك في اليمن، ناهيك عن لبنان، وحتى في السعودية تدسّ أنفها في شؤونها الداخلية، وعندما يعتقد المنبهرون بها وباستراتيجيتها أنها في طريقها لتطويق السعودية ودول الخليج من كل صوب، تأتيها الصفعة الكبرى، ولا تعرف من أين وكيف ولماذا حدثت.
الحقيقة الوحيدة الماثلة أمامنا أن إيران في أزمة اقتصادية خانقة، وتأمل من السعودية إنقاذها، بينما السعودية تتفرج ولن تفعلها.

 
البيت الأبيض يراقب بدون قلق الخبراء يلومون السعودية على قرب انهيار حقول النفط الامريكية
JANUARY 6, 2015



واشنطن ـ « العربي»: من : تراقب ادارة الرئيس الامريكي باراك اوباما ما اذا كان الانخفاض في أسعار النفط يؤثر على سوق الاسهم الامريكية بعد ان انخفض مؤشر دوا جونز الصناعي أكثر من 300 نقطة، ولكن جوش ارنست، السكرتير الصحافي للبيت الابيض، تردد في القول بان انخفاض اسعار النفط الى ما دون 50 دولارا للبرميل قد ساهم في اسقاط اسعار الاسهم مؤكدا بان البيت الابيض « يراقب دائما « تاثير السياسات على الاقتصاد .
وشكك البيت الابيض في المقترحات المقدمة من المشرعين، بما في ذلك السيناتور برب كروكر والسيناتور كريس ميرفي، والتى من شأنها رفع ضريبة « البنزين « لتمويل تحسين البنية التحتية، ويعتبر هذا التشريع أكثر قابلية للحياة سياسيا مع أسعار اقل من دولارين للغالون الواحد في معظم انحاء البلاد .
وقال ارنست ان البيت الابيض لا يعتقد ان رفع ضريبة « البنزين « هو أفضل وسيلة لتمويل تحديث البنية التحتية ولكن بعض الناس يعتقدون بذلك، « ونحن على استعداد للنظر في تلك المقترحات، ونحن نعتقد ان افضل وسيلة لذلك هي اغلاق الثغرات التى تعود بالنفع على الشركات الغنية فقط «.
واكد الخبراء الامريكيون بان انخفاض اسعار النفط كان خبرا سعيدا للمستهلكين الامريكيين ودعاة حماية البيئة الذين لا يريدون رؤية حقول نفطية في الولايات المتحدة ولكن الشركات الامريكية الغنية تشعر بالقلق من عدم جدوى البحث عن مصادر جديدة للنفط وايقاف بعض الحقول التى تعتمد على التكسير الهيروليكي ونقل العائدات الامريكية الفيدرالية والمحلية الى الدول المنتجة للنفط .
وزعم خبراء امريكيون بان قلقة من زيادة انتاج الولايات المتحدة في حقول النفط ولذلك استخدمت اسلوبا هجوميا يتمثل في استخدام قوة السوق عبر زيادة العرض وخفض أسعار النفط مما يجعل انتاج النفط الامريكي امراً مكلفاً للغاية .
وقد قررت السعودية عدم قطع انتاج النفط، وفي الواقع، أعلنت مرارا انها ستحافظ على حصتها في السوق حتى لو استمرت الاسعار في الانخفاض، واذا استمرت هذه السياسة لفترة طولة كما يقول الخبراء فان حقول النفط الامريكية ستكون مهددة بالاغلاق مما يعيد القوة الى السعودية وبقية دول اوبك مرة واحدة .

 
"بنك أوف أمريكا" يتوقع تراجع خام "برنت" إلى 40 دولارا في المدى القريب

أفاد خبراء لدى "بنك أوف أمريكا/ميريل لينش" أن أسعار خام "برنت" ربما تصل إلى 40 دولارا للبرميل في المدى القريب، وهو ما يمكن أن يدفع منتجي النفط ومن بينهم المملكة العربية السعودية لخفض الإنتاج.
وأضاف الخبراء أن هناك خطورة لانخفاض أسعار خام "ويست تكساس" إلى 35 دولارا للبرميل مما يُجبر الدول غير الأعضاء بمنظمة "أوبك" لخفض إنتاجها هي الأخرى.
ومن الملاحظ استمرار هبوط أسعار النفط في ظل ارتفاع المعروض بالأسواق العالمية، ولكن "بنك أوف أمريكا" قال إن الخام في حاجة لتزايد الطلب أو خفض للإنتاج من جانب "أوبك" أو الدول غير الأعضاء بالمنظمة لدعم الأسعار، وهو ما لا يلوح في الأفق على ما يبدو.

وخلال التداولات، ارتفعت العقود الآجلة لخام "برنت" القياسي تسليم شهر فبراير/شباط على نحو طفيف قرب 51 دولارا للبرميل في تمام الساعة 05:15 مساءً بتوقيت مكة المكرمة، بينما ارتفع خام "نايمكس" الأمريكي بنسبة 1% إلى 48.45 دولار للبرميل.

 
حاملة طائرات واحدة بسرب او سربين من المقاتلات مع اسطولها بعيدة عن قواعدها آلالاف الأميال ومعابر ومنافذ مائية تسيطر عليها البحرية الأمريكية والناتو وحلفائهم
أمام ما لا يقل عن 400 مقاتلة حديثة وأساطيل بحرية خليجية وأمريكية وحلفائهم وبيئة معادية تماماً ودفاع جوي قوي جداً وخطوط إمداد مقطوعة تماماً على روسيا سواء براً أو بحراً أو جواً
أعتقد أنها ستكون مهمة إنتحارية فاشلة بكل المقاييس العقلية والمنطقية
دخول قوات ناتو و الجيش الامريكي هدا فيه كلام اخر يعني حرب عالمية ثالثة . نستطيع ان نقول وداعا ل 3.000.000.000 انسان على وجه الارض
 
تذكرو كلامي في بداية الموضوع بان النتائج كانت اسرع من المتوقع بالنسبة للسعودية كانت فرصة رائعة ضرب تحت الحزام بشكل نظامي ( دورة اقتصادية )
في اسعار النفط
 
تذكرو كلامي في بداية الموضوع بان النتائج كانت اسرع من المتوقع بالنسبة للسعودية كانت فرصة رائعة ضرب تحت الحزام بشكل نظامي ( دورة اقتصادية )
في اسعار النفط

اسعار النفط بعد الارتفاع العالي يفترض تنزل اقل من 10 دولار للبرميل مهما حاولت الاسعار تتماسك بسبب التكاليف المرتفعه مع التضخم ويفترض تستمر الاسعار متدنية اكثر من 20 عام لسبب واحد وهو ان الدول المستهلكه طفرت والمستهلكين حول العالم ماصار عندهم قدره على الحركه ولا الشراء بشكل مريح
 
اسعار النفط بعد الارتفاع العالي يفترض تنزل اقل من 10 دولار للبرميل مهما حاولت الاسعار تتماسك بسبب التكاليف المرتفعه مع التضخم ويفترض تستمر الاسعار متدنية اكثر من 20 عام لسبب واحد وهو ان الدول المستهلكه طفرت والمستهلكين حول العالم ماصار عندهم قدره على الحركه ولا الشراء بشكل مريح

كما ان هناك زياده في الانتاج هناك زياده في النمو في العالم وزياده بعدد السكان وبالتالي زياده في الاستهلاك لذالك لاخوف على الاسعار
 
دخول قوات ناتو و الجيش الامريكي هدا فيه كلام اخر يعني حرب عالمية ثالثة . نستطيع ان نقول وداعا ل 3.000.000.000 انسان على وجه الارض


ههههه أعتقد أنك تبالغ كثيراً بتوقعات رد الفعل
رغم أنك لا تستند على حادثة تاريخية تعزز توقعاتك

اوكرانيا اقرب لموسكو من الخليج العربي .. نستطيع جميعاً أن نأخذ انطباع عن حجم رد الفعل الروسي
 
إيران تطلب الإنقاذ من السعودية

سلمان الدوسري

من يصدق؟! طهران تبحث عن طوق نجاة. تطلبه مِمَّن؟! ليس من روسيا حليفها الاستراتيجي، ولا من العراق الشريك والصديق. ولا من فنزويلا. ولا من تركيا. ولا حتى من عمان أو قطر. لا.. إنها تطلب الإنقاذ من السعودية. تخيّلوا.. لا تجد سوى خصمها اللدود، وهي تقف منها على طرف نقيض، لتطلب أن تتدخل عاجلا «وتتخذ إجراءات من شأنها الحيلولة دون إصابة الأسواق بالركود»، وإلا فإن دول الشرق الأوسط ستتضرر من جراء انخفاض أسعار النفط العالمية، مع آمال إيرانية في أن تتدخل الرياض بأقرب فرصة لمواجهة الأزمة، بحسب ما قاله حسين أمير عبد اللهيان مساعد وزير الخارجية الإيراني في مقابلة مع وكالة رويترز.
ما الذي حدث حتى يحوّل الإيرانيون بوصلتهم بهذا الشكل الدراماتيكي؟ صحيح أن انهيار أسعار النفط العالمية ضرب الاقتصاد الإيراني في مقتل، وصحيح أن الأوضاع الداخلية الإيرانية ألقت بظلالها على القرار السياسي، وصحيح أيضا أن المغامرات للنظام، في سوريا على وجه الخصوص، استنزفت الأخضر واليابس من الخزينة الإيرانية، غير أننا كنا نتوقع كل السيناريوهات مهما شرقت وغربت، إلا أن تكون خطة الإنقاذ للاقتصاد الإيراني تمر عبر بوابة الرياض. كان من الممكن أن تلجأ إيران إلى الولايات المتحدة، أو ما تسميه «الشيطان الأكبر»، كما فعلت وتفعل دائما، وممكن أن تفعل ذلك مع روسيا جارتها وشريكتها في الدفاع عن نظام الأسد، لكن مع السعودية. هذا ما لم يتوقعه أكثر أصدقاء إيران. شكرا للنفط السعودي.
أحيانا يحتار المرء، فإما الساسة يفهمون في الاقتصاد، لكنهم يلعبون سياسة، وإما أنهم بارعون في السياسة، لكنهم يلعبون بالاقتصاد. طهران لا تزال مصرّة على «نظرية المؤامرة» التي تظن أن السعودية تلعبها عبر النفط لتركيعها، كل اقتصاديي العالم عاجزون عن شرح ما يجري لنظام إيران، لذلك عندما سألني مذيع «بي بي سي» قبل أيام عن المؤامرة السعودية المزعومة، كان ردي «مع احترامي لكل من يؤمن بـ(نظرية المؤامرة).. فهم إما لا يرون الحقائق الاقتصادية، أو أنهم يتعامون عنها، فقط لإلقاء اللوم على السعودية». كل القصة أن المملكة سعت مع المنتجين خارج أوبك لتخفيض الإنتاج، بحيث تفعل ذلك أيضا دول المنظمة ويكون القرار جماعيا، لكن روسيا رفضت ذلك رفضا قاطعا، وبقيت إيران تتفرج دون محاولة لثنيها عن ذلك، ثم إذا انخفضت الأسعار بأكثر مما توقعته الإدارة الإيرانية، لا تجد إلا العودة للسعودية لتقوم هي بخسارة حصتها الإنتاجية، والمغامرة في سوق لا يشكل الإنتاج السعودي فيه إلا أقل من 9 في المائة وتكرار تجربة سابقة قاسية بعدم العودة لحصتها الإنتاجية بسهولة، من أجل أن تنقذ إيران من حبل مشنقة انخفاض أسعار النفط. السؤال: لماذا لم تذهب طهران إلى المتضرر مثلها، موسكو، وتطلب منها تخفيض الإنتاج؟ لماذا السعودية فقط؟ إنه منطق عجيب.
للتاريخ ولتذكير الإيرانيين، وغيرهم، فبعد فرض الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عقوبات تتضمن حظرا على تصدير النفط الإيراني عام 2012، طلبت الدول الغربية نفسها، وكانت السوق النفطية حينها متخمة بالطلب، وليس بالعرض كما هو الآن، من السعودية الإعلان عن أنها ستعوض الكميات التي فقدتها الأسواق، حينها رفضت الرياض ذلك وبشدة، وتركت عملية العرض والطلب تحدده حركة السوق النفطية. كان يمكن للسعودية توجيه لكمة خطافية لطهران، كافية لتسديد فاتورة سياسية طويلة بين البلدين، إلا أن المملكة بقيت على سياستها القائمة على إبعاد النفط، وهو سلعة اقتصادية حساسة، عن السياسة ودهاليزها.
تفاخر إيران بتصديرها للثورة. تتدخل في البحرين بشكل سافر، وفي سوريا بطريقة لا تمت للإنسانية بصلة، وفي العراق بنفس طائفي، وكذلك في اليمن، ناهيك عن لبنان، وحتى في السعودية تدسّ أنفها في شؤونها الداخلية، وعندما يعتقد المنبهرون بها وباستراتيجيتها أنها في طريقها لتطويق السعودية ودول الخليج من كل صوب، تأتيها الصفعة الكبرى، ولا تعرف من أين وكيف ولماذا حدثت.
الحقيقة الوحيدة الماثلة أمامنا أن إيران في أزمة اقتصادية خانقة، وتأمل من السعودية إنقاذها، بينما السعودية تتفرج ولن تفعلها.

ربط السياسه باسعار النفط هذا وهم ماله علاقه بالواقع ويفترض ما يكون فيه تخوف من هبوط الاسعار لان الكل كان متعود على اسعار متدنية وحصل تضخم للاسعار وضعفت القوة الشرائية للعملات مقابل المنتجات فيحتاج شوي من الهداوه لان الاسعار متجهه لدون 10 دولار للبرميل ومن حالها خاصه ان الدول المستهلكه استنزفت احتياطياتها النقدية وتضخمت ديونها بسبب تضخم اسعار النفط من جهة وتضخم اسعار المنتجات من جهة ثانية تجبرها على الاقتراض وضخ مزيد من الاموال لمقاومة تردي اوضاع شعوبها

الدول النفطيه تعتقد ان استمرار الاسعار مرتفعه يكون من مصلحتها وهذا خطا لان هي الثانية راح تدخل مرحله اخطر وهي تراجع المبيعات من جهة وتضخم الاسعار من جهة ثانية بسبب تراجع الانتاج والركود سببه ارتفاع الاسعار لان انخفاظ الاسعار يعطي انتعاش للمبيعات اما رفع الاسعار فهو الي يوصل للركود

كل الدول النفطية كونت احتياطيات نقدية وسددت ديونها بما فيها السعودية تراجعت ديونها لدون 3% من الناتج المحلي وارتفعت احتياطياتها الخارجية لاكثر من 103% من الناتج المحلي ومن باب المصادفه هبطت الاسعار لو كانت اسعار 110 دولار مشجعه للمستهلكين ان يتم استهلاك المعروض الاضافي كان تسابقوا عليه مع اسعار 110 دولار للبرميل او حتى مع اسعار 44 دولار للبرميل فما يحتاج إعتقاد ان دوله او دول منتجه لها أدنى تأثير في أسعار النفط إنما التأثير الحقيقي عند المستهلكين الي يرغبون في اسعار متدنية عند سعر اقل من 10 دولار للبرميل والي يتمسك في وهم الاسعار الغاليه فهو واهم ولازم يصحى من غيبوبته ويحاول يصحى من واقع الصدمه ويتجاوز مرحلة الهلع فالقادم اجمل للمستهلكين والمنتجين صحيح يفترض إن الاسعار تستمر متدنية لأكثر من 20 عام لكن في المقابل بعد تجاوز اثار الصدمه وتقبل هبوط اسعار النفط بواقعيه راح يلاقي الجميع ان هبوط الاسعار شي ايجابي للجميع مع تدني اسعار المنتجات وتحسن الانتاجية والتوظيف والتطوير ومحاولة رفع الاسعار او الرغبه في اسعار نفط مرتفعه يعتبر ضرب من ضروب الخيال وأي محاولة لرفع الاسعار تعتبر محاوله بائسه لان السعر انهار ويفترض يستمر على سعر متدني لأكثر من 20 عام حتى تقدر اقتصاديات الدول المستهلكه انها تتعافى ويكون عندها قدره على استهلاك انتاج اضافي بأي ثمن بسبب الثراء فالنفط راح يهوي الى اقل من 40 دولار ثم الى اقل من 20 دولار ثم الى اقل من 10 دولار ويستمر متدني على المدى الطويل كذا من تلقاء نفسه لأن المستهلكين يرغبون في شراء منتجات رخيصه ويحتاجون من مختلف البلدان اصلاحات على مدى السنوات حتى يكون فيه اثار ايجابيه على اسعار مختلف المنتجات والخدمات في الدول المستهلكه والمنتجه لكن يحتاج شوي من الصبر بعيد عن الاستعجال خاصه ان القرار هو قرار المستهلكين والدليل عدم الرغبه في شراء فائض انتاج مع اسعار متجهة للنزول دون 40 دولار و بإتجاه أقل من 10 دولار للبرميل فما يحتاج تغطية العيون عن الواقع الي يقول إنهم يريدون نفط ومشتقات ومنتجات بأسعار متدنية
 
كما ان هناك زياده في الانتاج هناك زياده في النمو في العالم وزياده بعدد السكان وبالتالي زياده في الاستهلاك لذالك لاخوف على الاسعار

صدقني ان الحلم باسعار مرتفعه هو عباره عن وهم خاصه ان الدول المستهلكه تعاني من ارتفاع ديون وتراجع احتياطيات فمن وين يدفعون مبالغ لنفط اسعاره عاليه فالقادم هو التمسك باسعار متدنية لفتره اكثر من 20 عام والمشكله ان بيتم مواجهة تمسك بالشراء مع اسعار متدنية لاجل الانشغال بمرحلة الاصلاحات المحلية لاقتصادياتهم تعرف تشطيبات وترميمات وبناء وسداد ديون و تكوين احتياطيات جميعها مغريات تخليهم ناشفين في التعامل وماراح يعاكسون اتجاه الموجه فارتفاع الاستهلاك يعني ارتفاع الانتاج هو الحل الوحيد للدول المنتجه انها ترفع انتاجها لاجل مواكبة ارتفاع الطلب لكن باسعار متدنية تتماشى مع رغبات المستهلكين الي يرغبون في منتجات رخيصه تتماشى مع الاصلاحات المحلية الي يتمسكون بتحقيقها على المدى الطويل والاسعار الغالية وصلت لمرحلة الضرر بالجميع ولو فيه أي مجال لتصاعد الاسعار ما كان الصعود بطيء والهبوط سريع مع وجود فائض محدود في السوق والعام الجاي يفترض ان يرتفع انتاج السعودية الى 15 مليون برميل لان الطلب يفترض انه يرتفع مع هبوط اسعار النفط بسبب تحسن القدره الشرائية مع اعداد اكبر من الناس الي وصلوا لمرحلة عدم القدره على الشراء حتى مع اسعار نزلت الى 44 دولار للبرميل ويرغبون باسعار دون 10 دولار للبرميل واذا منت مصدق روح اسألهم
 
عودة
أعلى