ضغوط الميزانية تدفع البنتاجون إلى خفض عدد قواعده في أوروبا

واشنطن (رويترز) - أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) يوم الخميس إنهاء عملياتها في قاعدة جوية ببريطانيا وتسليمها هي و14 موقعا آخر في أوروبا إلى حكومات الدول الموجودة بها في خطوة ينتظر أن توفر 500 مليون دولار سنويا في ظل الحد من ميزانيات الجيش الأمريكي.

وأضاف البنتاجون أنه سيغلق قاعدة ميلدنهول الجوية الواقعة شمال شرقي لندن والتي توجد فيها طائرات وقود وطائرات استطلاع وعمليات خاصة وسيسحب 3200 من العسكريين وأسرهم خلال السنوات المقبلة.

وسيتم تعويض جزء من الخفض في ميلدنهول خلال العقد الحالي عندما يرسل البنتاجون 1200 عسكري وسربين من مقاتلات اف-35 جوينت سترايك إلى قاعدة ليكنهيث الجوية القريبة حيث يوجد الجناح المقاتل رقم 48.

وذكر البنتاجون أن صافي عدد القوات الأمريكية التي سيتم خفضها في بريطانيا يقدر بحوالي ألفي جندي. وستغلق عدة منشآت في ألمانيا لكن العدد الإجمالي للقوات الأمريكية من المتوقع أن يزيد بمقدار بضع مئات.

وأقر وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاجل بأن الخطوات ستؤدي إلى فقدان وظائف في الدول التي يشملها القرار لكنه قال إن التغييرات ضرورية "للمساعدة في تعظيم قدراتنا العسكرية في أوروبا حتى يمكننا دعم حلفائنا في حلف شمال الأطلسي وشركائنا على النحو الأفضل."

وسيتم سحب نحو 500 مدني وعسكري من قاعدة لاجيس بمنطقة الأزور لينخفض بذلك العدد الإجمالي للجنود الأمريكيين في البرتغال. وسينقل سرب مراقبة جوية من ألمانيا إلى إيطاليا ليزيد عدد القوات الأمريكية هناك بمقدار نحو 300.

وتأتي التحركات في القواعد الأمريكية بأوروبا بعد أن تلقى البنتاجون أوامر بخفض إنفاقه المتوقع بنحو تريليون دولار خلال عشر سنوات. وفي محاولة للحد من التكاليف طلبت الوزارة من الكونجرس مرارا إغلاق بعض المنشآت داخل الولايات المتحدة.

لكن الكونجرس يرفض أي إغلاق واقترح بعض أعضائه على مسؤولي وزارة الدفاع اغلاق المنشآت الزائدة عن الحاجة في أوروبا أولا. ويوجد أكثر من 64 ألف جندي أمريكي في أوروبا معظمهم في ألمانيا وإيطاليا وبريطانيا.

وقال اللفتنانت جنرال بن هودجيز قائد قوات الجيش الأمريكي في أوروبا لرويترز الأسبوع الماضي إن ضغوط الميزانية تجعل خفض القوات الأمريكية حتميا لكن سيكون من الجيد الإبقاء على المستويات الحالية في أوروبا إلى أن تتضح صورة الوضع الأمني.
 
تخمة النفط تدفع كبار التجار لاستئجار ناقلات عملاقة للتخزين
لندن (رويترز) - استأجر بعض من أكبر شركات تجارة النفط في العالم هذا الأسبوع ناقلات عملاقة لتخزين الخام في البحر في ظل تزايد تخمة المعروض النفطي العالمي.

وقال وسطاء شحن ومصادر ملاحية لرويترز إن شركات تجارية منها فيتول وترافيجورا وشركة الطاقة العملاقة شل قد حجزت ناقلات لما يصل إلى 12 شهرا.

وأضافوا أن موجة الحجز لفترات طويلة غير معتادة وتشير إلى أن التجار قد يستخدمون الناقلات لتخزين الخام الفائض في البحر لحين تعافي الأسعار في تكرار لرهان تجاري مربح جرى في العام 2009 عندما انهارت الأسعار.

وانخفضت الأسعار الفورية حاليا بنحو 50 في المئة وهو ما يسمح للتجار بجني أموال من تخزين الخام للتسليم بعد شهور عندما تشير التوقعات إلى تعافي الأسعار.

وسعر برنت حاليا أعلى بنحو ثمانية دولارات في عقود التسليم في نهاية العام 2015 حيث ارتفعت العلاوة السعرية بشدة على الأسعار الفورية في الأسبوع الحالي بسبب توقعات بفائض كبير في النصف الأول من العام.

وهوى سعر برنت يوم الأربعاء لأدنى مستوى في خمس سنوات ونصف 49.66 دولار للبرميل وجرى تداوله يوم الخميس قرب 51 دولارا للبرميل.

وفي حين أن شركات تجارة الطاقة الكبرى عادة ما تستأجر الناقلات لفترات طويلة في إطار عملياتها اليومية تقول مصادر صناعية إن جدول الحجوزات التي جرت الأسبوع الماضي تتضمن خيارا بتخزين الخام. ولا يزال من الممكن استخدام البعض لعمليات نقل الخام التقليدية.

وحجزت فيتول - أكبر شركة مستقلة لتجارة النفط في العالم - ناقلة عملاقة تتسع لثلاثة ملايين برميل وهي من أكبر الناقلات التي تجوب المحيطات في العالم
وأظهرت قوائم حصلت عليها رويترز من وسطاء شحن وتجار نفط أن فيتول استأجرت أيضا ناقلة ضخمة أخرى تتسع لمليوني برميل في حين استأجرت ترافيجورا - ومقرها سويسرا - ناقلة واحدة على الأقل من نفس الحجم وحجزت شل اثنتين أيضا.

ورفضت فيتول وترافيجورا وشل التعليق.

وتشير قوائم الشحن إلى أن الشركات التجارية تمكنت من استئجار الناقلات الضخمة (التي تتسع لمليوني برميل) بسعر يقل عن 40 ألف دولار في اليوم وهو أقل بكثير من السعر الفوري الذي يقترب من 97 ألف دولار يوميا - الأعلى في سنوات - والذي تسبب في ابتعاد كثير من تجار الخام.

وقال وسطاء إنه أمكن خفض الأسعار من خلال الاتفاق على استجار بعض الناقلات الأقدم والأقل من حيث كفاءة استهلاك الوقود لمدة 12 شهرا.

وقال كريستيان والدجريف الذي يعمل بشركة تيكي الرائدة المالكة للناقلات "في عام 2009 كانت أسعار الشحن متدنية للغاية وكان الملاك مستعدين لتأجير السفن بهدف تخفيف أثر ضعف الأسعار الفورية."

وأضاف "في سوق شحن آخذة في الصعود مثل السوق الحالية .. أعتقد أن الملاك سيكونون أكثر ترددا في ربط سفنهم بعقود إيجار آجلة ما لم يكونوا يشعرون بشدة أن الأسعار توشك على الانخفاض."

وتظهر المؤشرات الأولية أنه تم حتى الآن حجز طاقات تخزين عائمة تبلغ حوالي 12-15 مليون برميل. وفي عام 2009 جرى تخزين ما لا يقل عن 100 مليون برميل في البحر في نهاية المطاف.

وقالت مصادر ملاحية إن مزيدا من تجار الخام قدموا استفسارات أيضا في الأسبوع المنصرم.

وقال محللون لدى جيه.بي.سي انرجي في فيينا إنه رغم أن تخزين الخام في الناقلات يعد علامة على زيادة المعروض بالسوق فإنه قد يقدم بعض الدعم المؤقت لأسعار النفط في الأسابيع القادمة.
 
الاتحاد الأوروبي يري تحولا في النهج الروسي ويأمل "بعهد جديد" من العلاقات
ريجا (رويترز) - قالت منسقة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي فيديريكا موجيريني يوم الخميس إن الاتحاد يرى بعض العلامات على انحسار الصراع في أوكرانيا ونهجا متعاونا من جانب روسيا فيما يتعلق بمعالجة قضايا مثل سوريا الأمر الذي يبعث الأمل في "عهد جديد" من العلاقات مع موسكو.

وقالت موجيريني إن أوكرانيا أبلغت عن ظهور "علامات محدودة لكن إيجابية" من شرق البلاد حيث قتل زهاء 4700 شخص منذ أبريل نيسان الماضي في معارك بين الجيش وانفصاليين موالين لروسيا.

وأضافت قولها إنها لمست بنفسها موقفا أكثر تعاونا من موسكو في التعاملات بشأن قضايا أخرى منها المفاوضات النووية الإيرانية وسوريا.

وقالت "الوضع على الأرض أفضل قليلا الآن مما كان عليه قبل بضعة أسابيع ويقول الأوكرانيون أنه صدرت مفاتحات محدودة ولكن مهمة. وإني شخصيا أرى أن الموقف الروسي اختلف في قضايا أخرى... وهي قطعا طريقة صريحة وبناءة للتعامل."

وعبرت موجيريني عن أملها أن يكون هذا جزءا من "عهد جديد" من العلاقات مع روسيا لكنها استدركت بقولها إن هذا لم يتحقق بعد.

وتخالف تصريحاتها المتفائلة تعليقات متشددة من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل التي قالت إن أوروبا قد لا تدرس رفع العقوبات عن روسيا حتى يتم تنفيذ كل عناصر اتفاق السلام بين اوكرانيا والمتمردين تنفيذا كاملا.

ويسافر وزير خارجية لاتفيا إدجارز رينكيفيكس إلى كييف يوم الجمعة ثم إلى موسكو بصفته رئيسا لمجلس وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي لاستكشاف الأمر بشأن ما سمته موجيريني "النوايا الحقيقية" لروسيا. وفي الوقت نفسه يدرس زعماء الاتحاد احتمال عقد اجتماع قمة مع الرئيس فلاديمير بوتين.

وقال رينكيفيكس الذي قابل موجيريني يوم الخميس في ريجا إنه سيذهب "في مهمة استطلاع". وقال إن المحادثات مع المسؤولين الروس الشهر الماضي أظهرت "بعض المؤشرات" على موقف جديد من الصراع.
وقالت موجيريني إنه لم يتضح بعد هل سيكون مجديا عقد لقاء القمة الذي اقترحه الرئيس الأوكراني بترو بوروشينكو مع بوتين وميركل والرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند في قازاخستان.

وقالت ان المباحثات مستمرة لمعرفة ما إذا كان ينبغي عقد لقاء القمة الذي اقترح بوروشينكو عقده في 15 من يناير كانون الثاني في أستانة.

ومضت موجيريني قائلة إن الاتحاد قد يرفع العقوبات الاقتصادية كليا أو جزئيا وذلك حسب ما يراه الاتحاد من امتثال روسيا لبنود اتفاق السلام الذي تم التوصل إليه في سبتمبر أيلول في مينسك لكنها استدركت بقولها إن ظهور مزيد من الخلافات قد يؤدي الى زيادة العقوبات.

وكانت العقوبات فرضت لمعاقبة موسكو على ضمها شبه جزيرة القرم في اوكرانيا وما تقول الحكومات الغربية إنه أدلة دامغة على مساندة روسيا للانفصاليين في شرق أوكرانيا.
 
خبر محزن :rolleyes:

وزير الطاقة الجزائري يوسف يوسفي يصرح ان النفط الصخري الموجود في الجزائر يكفي لمئة سنة
:eek:

 
انتشال البلد من أزمتها يتطلب اتفاقًا مع القوى الكبرى
اصلاحيو إيران: أضرار "النووي" فاقت الحرب مع العراق
يرى اصلاحيو إيران أن أضرار البرنامج النووي الإيراني فاقت أضرار الحرب مع العراق، ويؤكدون أن انتشال البلد من أزمتها الاقتصادية يتطلب اتفاقًا مع القوى الكبرى.
لندن:
يدرك الرئيس الإيراني، حسن روحاني، أن انتشال إيران من ازمتها الاقتصادية الخانقة مشروط بالتوصل إلى اتفاق مع القوى الدولية بشأن برنامجها النووي.

ولكن روحاني يبقى رجل النظام كما يؤكد إعلانه في طهران قبل أيام، "أن علينا جميعاً في سياساتنا العامة أن نتبع توجيهات المرشد الأعلى". وفيما كان روحاني ينتقد بخجل المحافظين الذين يعرقلون جهوده لإخراج إيران من عزلتها الدولية، فإن حملة أكبر ضد حكومته كانت تنطلق على يساره.

أساس مهزوز

وشهد مؤتمر عُقد في جامعة طهران مؤخرًا اصلاحيين مبعَدين يوجهون انتقادات لاذعة إلى البرنامج النووي الإيراني وتكاليفه المدمرة. وكان الإعلام الغربي افترض منذ فترة طويلة أن طموحات إيران النووية تتمتع بتأييد شعبي ثابت من الإيرانيين.

ولكن الإدانات التي وجهها ممثلو التيار الاصلاحي ذي الشعبية الواسعة إلى البرنامج النووي تؤكد الأساس المهزوز لموقف التحدي الذي يتخذه المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي في الملف النووي.

وفي هذا الشأن، أعلن النائب السابق احمد شيرزاد أن الإيرانيين لم يجنوا أي منافع من البرنامج النووي "ولا حتى قدح ماء" ، على حد تعبيره. واضاف "إذا سألتموني لماذا سار البلد في الاتجاه النووي عليَّ أن أُجيب بأن لا علم لي".

ونقلت صحيفة لوس انجلوس تايمز عن الأكاديمي الإصلاحي البارز صادق زيبكلام قوله إن الحرب مع العراق لم تضر بايران، كما أضر بها البرنامج النووي.

قبول المجتمع الدولي

وعلى النقيض من المحافظين، فإن الإصلاحيين يؤكدون أن عودة إيران إلى الأسرة الدولية واندماجها بالاقتصاد العالمي تتطلب القبول بما يفرضه المجتمع الدولي من قيود على البرنامج النووي. وكان الاصلاحيون جمدوا البرنامج النووي خلال الفترة الممتدة من 2003 إلى 2005 الذي فقدوا فيه السلطة.

واكد نائب رئيس البرلمان السابق محمد رضا خاتمي أن الإصلاحيين كتبوا رسائل عديدة إلى المرشد الأعلى يوضحون فيها أن الاصرار على تخصيب اليورانيوم ليس في مصلحة ايران. وفي عام 2009 دعت الحركة الخضراء، التي سُرقت منها الرئاسة بتزوير الانتخابات على نطاق واسع، إلى دبلوماسية نووية برغماتية محذرة من الأثمان الباهظة التي يدفعها الشعب الايراني في المواجهة مع الغرب بسبب البرنامج النووي.

عدم الاستهانة

وفي عام 2012 ، دعا وزير الداخلية الإصلاحي السابق، عبد الله نوري، القيادة الإيرانية إلى عدم الاستهانة بما يعانيه الايرانيون في حياتهم اليومية بسبب سياسات حكومتهم، وألا يسمحوا لقضية واحدة مهما كانت مهمة أن تهدد مصالح البلد كلها.

وتنسف هذه المواقف لسياسيين اصلاحيين يتمتعون باحترام كبير وشعبية واسعة بين الايرانيين الرأي الشائع في وسائل الاعلام الغربية بأن البرنامج النووي قضية تتعلق بالعزة الوطنية، وأن الايرانيين عمومًا يقفون وراء حكومتهم وأنشطتها النووية.

ويكون لهذه المواقف والمقترحات التي يطرحها الاصلاحيون مغزى مضاعف، إزاء الحقيقة الماثلة في أن الإصلاحيين يمكن أن يفوزوا بالانتخابات إذا كانت حرة ونزيهة.

- See more at:
 
خلال زيارة قريبة له إلى المملكة تدوم يومين
مادورو يسعى إلى إقناع الرياض بخفض إنتاجها النفطي
يصل الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو إلى الرياض في الأسبوع المقبل في زيارة رسمية للمملكة العربية السعودية تدوم يومين في إطار جولة له تشمل الصين، التي وصل إليها أول أمس، وإيران والجزائر، لبحث أوضاع السوق النفطية العالمية. ومن المعروف أن الصين أصبحت المقرض الرئيس لفنزويلا من خلال اتفاقيات النفط مقابل القروض والتي تحصل بموجبها فنزويلا على تمويل مقابل عمليات تسليم آجلة للنفط.

سلطان عبد الله من الرياض: خلال هذه الجولة سيشارك مادورو في القمة، التي تجمع الصين مع تجمع دول أميركا اللاتينية والكاريبي "سيلاك"، المقرر عقدها في 8 و9 كانون الثاني(يناير) الحالي.

استبعاد تجاوب المملكة
وتقول مصادر ديبلوماسية في العاصمة السعودية الرياض لـ" إيلاف" إن الرئيس مادورو سيبحث مع الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في حضور وزير النفط المهندس علي النعيمي "سبل وقف تأثير انخفاض أسعار النفط"، مشيرة إلى أنه سيحاول إقناع القيادة السعودية "بخفض إنتاج النفط لتعزيز الأسعار".

واستبعدت المصادر أن تتجاوب الرياض مع مطلب الرئيس مادورو استنادًا إلى أن رفع السعودية لإنتاجها يرجع إلى أسباب اقتصادية بحتة، ولا علاقة لها بالسياسة، "ما يحكم السعودية هو تحقيق الاستقرار الاقتصادي بالأساس، لكون النفط أهم مصدر للدخل لديها، كما إن هدف السعودية من رفع الإنتاج هو إخراج الغاز الصخري من السوق، نظرًا إلى أن تكلفته مرتفعة، وبالأسعار الحالية سيصبح الاستثمار فيه غير مربح، وبالتالي ستقل معدلات الاستثمار فيه" وفقًا لمصادر نفطية.

وقالت أوبك، التي تضم 12 بلدًا، وتؤمّن ثلث النفط الخام للعالم، إن أسعار النفط تواصل هبوطها بسبب "طلب ضعيف وعرض كبير". وكان وزير النفط السعودي علي النعيمي أكد في نهاية الشهر الماضي أن المملكة أقنعت أعضاء أوبك الآخرين بأنه ليس من مصلحة المنظمة خفض الإنتاج مهما كان سعر الخام منخفضًا.

واجتمع أعضاء "أوبك" في 27 من ديسمبر/كانون الأول، ورفضوا خفض الإنتاج برغم انخفاض سعر النفط في تحول في الاستراتيجية من أجل الدفاع عن حصتها في السوق بدلًا من دعم الأسعار. وقال النعيمي "كسياسة لأوبك.. ليس من مصلحة منتجي المنظمة خفض إنتاجهم أيًا كان السعر.. وأنا أقنعت أوبك بهذا". وأضاف "سواء انخفض إلى 20 أو 40 أو 50 أو 60.. هذا لا يهمّ". وقال "قد لا نرى" مرة أخرى سعر النفط عند 100 دولار للبرميل.

اقتصادية لا سياسية
وأكد النعيمي أن لا صحة لما يتردد عن مؤامرة سعودية أدت إلى هبوط أسعار النفط للإضرار بدول نفطية أخرى. وقال إن السياسة النفطية للسعودية مبنية على الاقتصاد فحسب، وليس السياسة، مؤكدًا أن النفط سيتعافى.

وتساءل النعيمي: "هل يُعقل أن يُخفّض منتج للنفط ذو كفاءة عالية الإنتاج، ويستمر المنتج ذو الكفاءة الرديئة في الإنتاج؟.. هذا غير طبيعي. نحن لو خفّضنا إنتاج النفط، ماذا سيحصل لحصتنا في السوق؟، سيأخذها منتج آخر، ويرتفع سعر النفط، وقد يكون هذا المنتج هو الروسي أو البرازيلي أو الأميركي أو أي منتج في الأماكن، حيث كلفة الإنتاج مرتفعة".

وتعد فنزويلا دولة عضو في منظمة أوبك ومن أكبر مصدري النفط في العالم، ويمثل البترول أكثر من 90 % من إيراداتها. وتراجعت أسعار النفط الفنزويلية إلى النصف منذ حزيران (يونيو) الماضي، وتلقي المعارضة هناك باللائمة على حكومة مادورو في الأزمة الاقتصادية التي تضرب البلاد، ونقص العديد من المواد الغذائية الأساسية والسياسات الاشتراكية لمادورو وسلفه الراحل هوغو تشافيز.

حرب أميركية
وقال الرئيس الفنزويلي، الذي انتخب رئيسًا لفنزويلا في 14 نيسان (إبريل) 2013 إن بلاده تعاني تبعات الحرب الأميركية لتدمير منظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك" بعد الانخفاض الحاد في أسعار النفط. واتهم مادورو في تصريحات نقلتها هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" الاثنين الماضي واشنطن بإغراق الأسواق بالنفط كجزء من حربها ضد روسيا.

وانكمش اقتصاد فنزويلا خلال الأرباع الثلاثة الأولى من 2014 وتدهورت احتياطياتها الدولية بشكل حاد وسط تراجع أسعار النفط. وأثار هذا التراجع مخاوف من احتمال تخلف فنزويلا عن سداد سنداتها الخارجية، وهو ما دفع بدوره عائدات سنداتها إلى أعلى مستوى بالمقارنة مع أي دولة من دول الأسواق الناشئة. وينفي مادورو تخلف بلاده عن السداد، ولكنه يقول إن الحكومة الفنزويلية تحتاج تمويلًا في 2015، ويؤكد إن الاقتراض في الأسواق الدولية باهظ التكاليف.

- See more at:
 
خبر محزن :rolleyes:

وزير الطاقة الجزائري يوسف يوسفي يصرح ان النفط الصخري الموجود في الجزائر يكفي لمئة سنة
:eek:

بالعكس سار جدا. بالتوفيق للجزائر. ليش محزن؟
 
الصين تعتزم استثمار 250 مليار دولار في أمريكا اللاتينية والكاريبي خلال 10 سنوات

بكين – وكالات الأنباء: تعهدت الصين أمس الخميس باستثمار 250 مليار دولار في دول أمريكا اللاتينية والكاريبي، وبمضاعفة حجم تجارتها تقريبا في المنطقة في العشر سنوات المقبلة.
وأعلن الرئيس الصيني، شي جين بينغ، عن ذلك خلال الاجتماع الوزاري الأول بين الصين ومجموعة دول أمريكا اللاتينية والكاريبي (سيلاك)، التي تضم 33 دولة وتشكل ثُمن الاقتصاد الدولي.
وحضر الاجتماع الذي يستغرق يومين، وبدأ في بكين أمس الخميس، كل من الرئيس الصيني شي وأعضاء مجموعة (سيلاك) بما في ذلك رئيس كوستاريكا لويس جييرمو سوليس، ورئيس الاكوادور رفاييل كوريا، ورئيس وزراء البهاما بيري كريستي، ورئيس فنزويلا نيكولاس مادورو.
وقال شي في تصريحات متلفزة أمس ان الملتقى يهدف إلى وضع خطة للتعاون الاقتصادي بين الصين ومجموعة (سيلاك). وأضاف «أعتقد أن هذا الاجتماع سوف يسفر عن نتائج مثمرة وسيرسل للعالم رسالة قوية حول التزامنا بتعميق التعاون من أجل التنمية المشتركة».
وتقدم الصين اعتمادات مالية تنموية للدول الأعضاء في مجموعة (سيلاك)، في حين تزود تلك البلدان الصين بموارد الطاقة بما في ذلك النفط الخام وسلع مثل فول الصويا.
ويأتي المنتدى في وقت تحاول فيه بكين تعزيز وجودها في المنطقة مع بحثها عن المزيد من الموارد.
وقال شي في كلمة امام زعماء (سيلاك) ان حجم التجارة المتبادلة بين الصين وامريكا اللاتينية من المنتظر ان يرتفع الي 500 مليار دولار في غضون السنوات العشر المقبلة.
واضاف قائلا «أعتقد ان هذا الاجتماع سيحقق نتائج مثمرة وسيعطي العالم بادرة ايجابية على تعميق التعاون بين الصين وامريكا اللاتينية وسيكون له تأثير مهم وواسع النطاق في دعم تعاون الجنوب-الجنوب وازدهار العالم.»
وقال شي ان الصين وامريكا اللاتينية تتعاونان في مجالات الطاقة والبنية التحتية والتشييد والزراعة والتصنيع والابتكار التكنولوجي.
وشهدت العلاقات بين الصين ودول أمريكا اللاتينية والكاريبي نموا سريعا خلال العقد الماضي، من خلال نمو التجارة البينية من 10 مليارات دولار في عام 2000 إلى 257 مليار دولار في عام 2013، وقد أصبحت الصين أكبر مصدر للقروض بالنسبة لدول المنطقة.
وخلال جولة شي في المنطقة في تموز/يوليو الماضي، قام بزيارة البرازيل والأرجنتين وفينزويلا وكوبا وحضر قمة مجموعة (بريكس)، التي تضم الدول ذات الاقتصادات الناشئةوهى البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا.
وخلال جولة تجارية في أمريكا اللاتينية العام الماضي، عقدت الصين صفقات ووسعت نطاق نفوذها الاقتصادي في كل من فنزويلا والأرجنتين وكوبا.
وقد عصف انخفاض أسعار النفط مؤخرا باقتصادات العديد من الدول الأعضاء في مجموعة (سيلاك)، بما في ذلك فنزويلا حيث تشكل الصادرات النفطية ما يزيد عن 90 في المئة من دخل البلاد بالدولار .
وكان كل من رؤساء الإكوادور وكوستاريكا وفنزويلا قد وصلوا إلى بكين لإجراء محادثات رفيعة المستوى مع الصين قبيل المنتدى .
وذكرت وكالة أنباء الأنديز الأكوادورية أن الإكوادور أعلنت أمس الأول أنها حصلت على قرض بقيمة 7.5 مليار دولار من الصين. وسيتم استخدام الأموال في الإنفاق الاجتماعي ومشاريع الأشغال العامة.
وأصدر شي ورئيس كوستاريكا لويس الثلاثاء الماضي بيانا مشتركا تعهد بالتعاون في مجال تغير المناخ والتجارة والاستثمارات والموارد المالية ومجالات أخرى.
وقال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو إن بلاده حصلت أمس الأول على قرض من الصين بقيمة 20 مليار دولار لاستخدامها في مشاريع الإسكان والتكنولوجيا والطاقة والبنية التحتية.
وقد أقرضت بكين كراكاس أكثر من 50 مليار دولار على مدى العشرة أعوام الماضية مقابل الحصول على عقود نفطية، وهو ما يجعل فنزويلا أكبر متلقية للقروض الصينية في المنطقة.
وقال الرئيس الفنزويلي أمس «أكرر ما قاله الرئيس (الفنزويلي السابق) هوغو تشافيز من ان الصين تبرهن للعالم على انها بلد لا يسعى بالضرورة الي الهيمنة مع ازدياد قوته.»
ويأتي التعاون مع المنطقة حتى مع احتفاظ كثير من دولها بروابط دبلوماسية مع تايوان التي تعتبرها الصين اقليما متمردا. ومن بين الدول الاثنتين والعشرين التي لا تزال تعترف بتايوان فإن 12 منها في امريكا اللاتينية والكاريبي.



الصين تتوغل في حديقة امريكا الخلفيه هذا هو العمل الصحيح وليس مشاكسات بوتين التافهه وخاصه في سوريا
الصين هي الخطر الحقيقي على امريكا
 
مندوبون:‭ ‬لا احتمال لخفض إنتاج أوبك حتى مع سعر دون 50 دولارا

دبي/لندن (رويترز) - لم تظهر السعودية وحلفاؤها الخليجيون الأعضاء في منظمة أوبك أي دلالة على أنهم يدرسون خفض إنتاج النفط لدعم الأسعار حتى مع هبوطها دون 50 دولارا للبرميل هذا الأسبوع.

وقررت أوبك عدم خفض الإنتاج في اجتماعها الماضي في 27 نوفمبر تشرين الثاني رغم مخاوف من أعضاء المنظمة غير الخليجيين بعدما قال وزير النفط السعودي علي النعيمي إنه ينبغي للمنظمة حماية حصتها في السوق في مواجهة النفط الصخري الأمريكي ومصادر أخرى منافسة.

وتزايدت تلك المخاوف مع هبوط أسعار النفط بأكثر من النصف من مستوياتها في يونيو حزيران وهو ما سبب أضرارا لاقتصادات المنتجين الأصغر في أوبك. وتراجع خام القياس العالمي مزيج برنت إلى 49.66 دولار للبرميل يوم الأربعاء مسجلا أدنى مستوياته منذ أبريل نيسان 2009 قبل أن يتعافى إلى 51 دولارا يوم الخميس.

وتتوقع أوبك زيادة الفائض في 2015 مشيرة إلى ارتفاع الإمدادات من خارج المنظمة وتباطؤ نمو الطلب العالمي. لكن الأعضاء الخليجيين الذين يشكلون ما يزيد عن نصف إنتاج أوبك لا يبدون أي تردد ويرون أن انخفاض الأسعار سيبطئ الإمدادات المنافسة ويحفز النمو الاقتصادي وينعش الطلب.

وقال مندوب دولة خليجية في أوبك إنه "لا توجد فرصة" لإعادة النظر. وأشار مندوب آخر إلى وجهة النظر القائلة بأن المنتجين من خارج أوبك مسؤولون عن تخمة المعروض. وقال "النعيمي أوضح ذلك: أوبك لن تخفض الانتاج بمفردها."

ويلقى وزراء ومندوبو الدول الأعضاء في أوبك باللوم على المنتجين من خارج المنظمة مثل روسيا والمكسيك وقازاخستان إضافة إلى إنتاج النفط الصخري في الولايات المتحدة في تخمة المعروض في السوق.

وارتفع إنتاج الولايات المتحدة النفطي من نحو خمسة ملايين برميل يوميا إلى ما يزيد عن تسعة ملايين برميل يوميا على مدى الست سنوات الماضية مسجلا مستوى قياسيا مرتفعا في نحو 30 عاما مدعوما بإنتاج النفط الصخري.

وتحدث المندوبون في أوبك لرويترز بعدما هبط النفط لفترة قصيرة دون 50 دولارا للبرميل وطلبوا عدم الكشف عن أسمائهم لأنهم غير مصرح لهم بالتحدث علانية عن المسألة
ومن الناحية الرسمية اتفقت أوبك في اجتماعها في نوفمبر تشرين الثاني على إبقاء الإنتاج المستهدف عند 30 مليون برميل يوميا من الخام - وهو ما أكده وزير النفط الإماراتي يوم الأربعاء - رغم أن الدول الأفريقية الأعضاء في المنظمة إضافة إلى إيران وفنزويلا كانوا يريدون خفض الإنتاج.

وطالبت إيران والجزائر منذ ذلك الحين أوبك بخفض الإنتاج في مواجهة هبوط أسعار الخام. ويتفق مع ذلك مندوب ليبيا.

وقال سمير كمال مندوب ليبيا في أوبك لرويترز يوم الخميس "يجب أن تفعل دول أوبك شيئا ما لاستعادة دورها في استقرار السوق وضمان سعر عادل للمنتجين والمستهلكين" لكنه أكد أنه لا يتحدث نيابة عن الحكومة الليبية.

وأضاف "إذا لم يحدث ذلك فلن تكون هناك حاجة إليها وخاصة إذا كانت دولة واحدة تملي استراتيجيتها بينما يتضرر أعضاء آخرون."

وحاولت فنزويلا حشد تأييد لخفض الإنتاج قبل اجتماع أوبك ولا تزال تطالب باتخاذ إجراء. وبدأ رئيسها جولة يزور خلالها السعودية وإيران والجزائر لحشد الجهود الرامية لدعم الأسعار.

والسعودية أكبر منتج للنفط في أوبك حيث يبلغ إنتاجها نحو 9.6 مليون برميل يوميا بالإضافة إلى قدرتها على تعويض نقص الإمدادات من أنحاء أخرى نظرا لما لديها من طاقة فائضة كبيرة وهو ما يجعلها في نظر الأعضاء الآخرين أقل المتضررين من خفض الإنتاج.

وتحتاج فنزويلا والجزائر وإيران سعرا للنفط فوق 100 دولار للبرميل لتعادل الإيرادات والمصروفات في ميزانياتها بحسب تقديرات صندوق النقد الدولي ومحللين آخرين وهو مستوى أعلى مما يحتاجه الأعضاء الخليجيون في أوبك الذين يستطيعون التعايش مع إيرادات نفطية أقل لعدة سنوات.

وقال بعض المندوبين إن الخلاف في أوبك ربما يتسع إذا واصلت الأسعار هبوطها صوب 40 دولارا للبرميل أو أقل واستمرت السعودية في مقاومة خفض الإنتاج رغم أنه لم يتضح ما إذا كان ذلك سيكون له أي تأثير واقعي.

وقال مندوب إنه إذا وصلت الأسعار إلى 30 دولارا "فسيبدأ الآخرون في القول للسعوديين ’هل أنتم في حرب معنا؟’"
وقال محللون وتجار إن من المرجح أن تشهد أسعار النفط مزيدا من الانخفاض. ويتوقع بنك أوف أمريكا ميريل لينش تزايد مخاطر هبوط برنت إلى 40 دولارا وهو ليس بعيدا عن المستوى الذي وصل إليه في 2008 عند 36.20 دولار قبل آخر خفض رسمي لإنتاج أوبك والذي حفز تعافيا مطردا.

وقال مندوب ليبيا إنه يعتقد أن النفط ربما يتراجع إلى 45 دولارا في الستة أشهر الأولى من 2015 لكنه سيرتفع في نهاية المطاف وربما يبلغ متوسط السعر ما بين 55 و60 دولارا في العام.

وقال مندوب آخر إنه لا يوجد حتى الآن مطالبات باجتماع لأوبك قبل اجتماعها القادم المقرر في يونيو حزيران. وترى دول أخرى أنه لن تتحقق فائدة تذكر من الدعوة إلى مثل هذا الاجتماع نظرا لاستمرار السعودية على موقفها.

وقال المندوب "سيكون الأمر بأيدي السعوديين. لا جدوى من عقد اجتماع ما لم تكن هناك خطة لعمل شئ ما."

وقال مندوب من خارج الخليج "هذه الأسعار تقتلنا. لكن لماذا تسألني؟ اذهب واسأل الكبار."





 
بالنسبة لنا افضل من الثمانينيات والتسعينيات

الاقتصاد بداء تقريبا من 4 سنوات يعتمد على مصادر اخرى يعني خلال 10 سنوات ان شاء الله 50 نفط 50 اخرى

الجزائر + العراق + فنزويلا < وضعهم أصعب منا


روسيا + السعودية +الدولة الاوربية اللي تصدر النفط ناسي اسمها

افضل من الاخرين حاسبن لها كثير
 
النفط يهبط بشكل حاد لأدنى مستوى له منذ عام 2009 و يلامس 47دولار للبرميل
صحيفة المرصد- رويترز:هوت أسعار النفط مجددا اليوم الجمعة بعد استقرار نسبي على مدى يومين لتسجل أدنى مستوى لها منذ ابريل نيسان عام 2009 مع بحث السوق عن قاع لهبوطها المتواصل منذ ستة أشهر.

ونزلت عقود خام القياس العالمي مزيج برنت أكثر من دولارين إلى 48.90 دولار للبرميل أدنى مستوى لها منذ ابريل نيسان 2009.

وخسر الخام الأمريكي 1.43 دولار إلى 47.36 دولار للبرميل بعدما هبط إلى 47.16 دولار أدنى مستوى له أيضا منذ ابريل نيسان 2009.
 
النفط يهبط بشكل حاد لأدنى مستوى له منذ عام 2009 و يلامس 47دولار للبرميل
صحيفة المرصد- رويترز:هوت أسعار النفط مجددا اليوم الجمعة بعد استقرار نسبي على مدى يومين لتسجل أدنى مستوى لها منذ ابريل نيسان عام 2009 مع بحث السوق عن قاع لهبوطها المتواصل منذ ستة أشهر.

ونزلت عقود خام القياس العالمي مزيج برنت أكثر من دولارين إلى 48.90 دولار للبرميل أدنى مستوى لها منذ ابريل نيسان 2009.

وخسر الخام الأمريكي 1.43 دولار إلى 47.36 دولار للبرميل بعدما هبط إلى 47.16 دولار أدنى مستوى له أيضا منذ ابريل نيسان 2009.
وقعت الواقعة. ٤٧ دولار يعني ان ايران ستواجه ازمة خانقة جدا لا يمكن احتمالها. اتوقع محاولة استفزاز دول الخليج لاحداث توتر يرفع اسعار النفط ولو قليلا فالامر اصبح كابوس يهدد الاستقرار السياسي لايران. بعد الان لن تنفع شعارات الوهابية والنواصب لان الشعب لن يجد ما ياكل ولا ما يدفئه في الشتاء. اما ثورة عارمة في ايران او حرب او - الخيار الذي اخشاه كثيرا - ان يقوم الغرب بتنفيس العقوبات عن ايران بدعوى تعاونها في البرنامج النووي وصلنا لنقطة التحول الاحداث ستكون اكثر اثارة!!
 
فيتش تخفض التصنيف الائتماني لروسيا وتتوقع انكماش اقتصادها 4%

9 يناير كانون الثاني (رويترز) - خفضت مؤسسة فيتش تصنيفها الائتماني لروسيا إلى ‭‭BBB-‬‬ مع توقعات سلبية.

وقالت فيتش إن الآفاق الاقتصادية لروسيا تدهورت كثيرا منذ منتصف العام 2014 عقب الانخفاض الحاد في أسعار النفط والروبل.

وتتوقع المؤسسة الآن انكماش الاقتصاد الروسي أربعة في المئة في عام 2015.
 
انخفاض الأسعار الفورية عن الآجلة للمرة الأولى منذ 2009
محللون دوليون: إصرار أمريكا على توسيع الإنتاج يغرق أسواق النفط

استمرت موجة تراجع النفط الخام في الأسواق العالمية بينما تحسنت سلة "أوبك" نسبيا وتنامت أنباء عن نمو كبير في إنتاج النفط الصخري واتساع الفجوة بين العرض والطلب. وتحسن سعر خام سلة "أوبك" أمس الأول ليسجل 45.74 دولار للبرميل مقابل 44.85 دولار للبرميل في اليوم السابق.

وقال التقرير اليومي لمنظمة الدول المصدرة للبترول أمس إن سعر سلة "أوبك" التي تضم 12 خاما للدول الأعضاء تحسن نسبيا بعد سلسلة من الانخفاضات الحادة التي بدأت مع بداية العام الجديد وتسببت في تراجعات بلغت نحو ثمانية دولارات في أسبوع واحد. وانخفضت أمس تكلفة النفط الخام أو أي نوع من المنتجات المكررة في العقود الفورية عنها في الآجلة للمرة الأولى منذ عام 2009، وهو ما يزيد من دوافع التجار للشراء الفوري بدلا من المعاملات الآجلة.

وتدفع هذه الظاهرة التجار إلى الشراء الفوري للنفط وتخزينه في صهاريج وبيعه بأرباح عند تعافي الطلب في السوق الحاضرة. لكن لم يتضح بعد ما إن كان انخفاض الأسعار الفورية عن الآجلة سيسهم في تحسن السوق. وسجلت أسعار النفط أمس سابع خسائرها الأسبوعية على التوالي، مع عدم إظهار المنتجين الرئيسين أي علامات على خفض الإنتاج في مواجهة تخمة المعروض العالمي. وسجلت منظومة النفط بأكملها انخفاضا في الأسعار الفورية عن الآجلة يوم الأربعاء الماضي، في ظل صعوبة إيجاد مشترين لفيضان الإمدادات الناجم عن زيادة إنتاج النفط الصخري الأمريكي وتوسعات المصافي في السنوات العشر الأخيرة بسبب تباطؤ النمو الاقتصادي خصوصا في آسيا وأوروبا.

ويقل سعر برنت في عقود شباط (فبراير) أقرب استحقاق أكثر من 17 دولارا للبرميل عن عقود شباط (فبراير) 2017. وهوت أمس أسعار مزيج برنت والخام الأمريكي إلى أدنى مستوياتها منذ 2009 هذا الأسبوع وهبطت أكثر من 50 في المائة منذ حزيران (يونيو). وواصل سعر خام برنت تراجعه في العقود الآجلة أمس وانخفض 67 سنتا إلى 50.29 دولار للبرميل. وخسر الخام نحو 11 في المائة هذا الأسبوع. ونزل سعر الخام الأمريكي في العقود الآجلة تسليم شباط (فبراير) 31 سنتا إلى 48.48 دولار للبرميل رغم صدور بيانات اقتصادية أمريكية قوية أثارت تفاؤلا بشأن توقعات الطلب. وضاق الفارق بين عقود برنت وعقود الخام الأمريكي ليقترب من 1.80 دولار للبرميل وهو الأدنى منذ تشرين الأول (أكتوبر).

5ccb2c08cbaf0752ec026d7d9d5dfca3_w570_h650.jpg

وبحسب بورصة نيويورك التجارية، تمت تجارة العقود الآجلة للنفط الخام في شباط (فبراير) على 48.53 دولار للبرميل وانخفض بنسبة 0.52 في المائة. وتمت المتاجرة مسبقا على جلسة انخفاض 48.48 دولار للبرميل. في الوقت نفسه على نايمكس، هبط سعر نفط برنت لشهر شباط (فبراير) بنسبة 0.95 في المائة لتتم المتاجرة به على 50.48 دولار للبرميل.

وانخفض النفط الخام الأمريكي "خام تكساس" بنحو 6 في المائة على مدار تعاملات الأسبوع الذي شهد تسجيل أدنى مستوى في خمس سنوات ونصف 46.82 دولار للبرميل في طريقه إلى تسجيل ثالث خسارة أسبوعية على التوالي بعدما فقد نحو 9 في المائة على مدار الأسبوعين الماضيين.

ويقول رجل الأعمال أحمد الصادي لـ "الاقتصادية" إن التوسع في إنتاج النفط الصخري كان ولا يزال المسبب الرئيس في حالة وفرة المعروض الحالية على الرغم من ارتفاع تكلفة إنتاجه نظرا لحداثة التكنولوجيا المستخدمة فيه التي تقوم بتكسير صخور عميقة للقشرة الأرضية بشكلين أفقى ورأسي.

وأضاف أنه من الواضح إصرار الولايات المتحدة على المضي قدما في التوسع في الاعتماد على هذه التقنية المتطورة وإغراق السوق بهذا الإنتاج ودحض توقعات بتراجع منصات الحفر في الولايات المتحدة على أثر خسائر شركات التنقيب المتضررة من هبوط الأسعار الحاد. وأوضح أن النفط الصخري يواجه صعوبات تمويلية وبيئية أبرزها صعوبة تمويل هذه الصناعة في ضوء الخسائر المتوقعة من هذا الإنتاج في ضوء الأوضاع المتدنية للأسعار وهناك أيضا المخاوف البيئية بسبب التغيير في معالم القشرة الأرضية والتهديد بوقوع زلازل.

وأضاف أنه من الواضح عزم المسؤولين في الولايات المتحدة على الاستمرار في دعم زيادة الإنتاج خلال الفترة القادمة وهو ما ينعكس في محادثات بين صانعي السياسة في واشنطن حول احتمالية رفع قيود تصدير الخام لخارج الولايات المتحدة للمرة الأولى منذ 40 عاما. وقال إن تقارير لوكالة الطاقة الأمريكية أكدت زيادة الإنتاج الأمريكي إلى 9.14 مليون برميل للأسبوع المنتهي في 12 كانون الأول (ديسمبر) بأعلى وتيرة منذ ثلاثة عقود ومنذ تجميع البيانات الأسبوعية في كانون الثاني (يناير) 1983.

وأشار إلى أن الفترة الماضية شهدت زيادة كبيرة في منصات الحفر الخاصة بالإنتاج الصخري بالإضافة إلى مزيج من الحفر الأفقي والتكسير الهيدروليكي وهو ما يؤكد التحدى الأمريكي لظروف السوق أو ربما المراهنة على تخفيض تكلفة الإنتاج بالتوصل إلى تقنيات أقل تكلفة أو توقع نموا في الطلب في المستقبل القريب.

من جانبه قال الدكتور ريتشارد شنتس رئيس الغرفة العربية النمساوية لـ "الاقتصادية" إنه لا بد من إدراك التغير الجوهري الحاصل في سوق النفط الخام وهو الدخول في حالة قد تمتد لفترة من وفرة المعروض التي تؤثر سلبا على تراجع الأسعار ليستفيد المستهلكون بالدرجة الأكبر على حساب المنتجين.

وأضاف أن الحالة الأمثل للاقتصاد الدولي التوازن بين العرض والطلب ولن يتحقق هذا الأمر في المرحلة الحالية التي تزداد فيها الفجوة بين العرض والطلب ولا بد من العمل لتحفيز الطلب بمبادرة وبقيادة الدول الصناعية التي يجب أن تتوسع في برامجها التنموية واستثماراتها دون الانتظار طويلا حتى تحدث مزيد من الانخفاضات.

وذكر أن الطلب على النفط لم ينهار وليس من السهل التحول إلى طاقات بديلة وستظل الطاقة التقليدية هى المصدر الرئيس للطاقة في العالم ولكن المطلوب الآن علاج مشكلة تباطؤ الطلب بتحفيز النمو في الدول المستهلكة ونحن في ظروف هي الأنسب الآن لتحقيق هذا الهدف.

كما يقول الباحث الاقتصادي مجدي العشري لـ "الاقتصادية" إن قضية تراجع أسعار النفط أثرت خلال الشهور الماضية بشكل كبير على أداء الاقتصاد العالمي وامتد التأثير إلى قطاعات عديدة مثل الاستثمارات الجديدة وأسواق المال بسبب قناعة الكثيرين أن الانخفاض غير مبرر والمخاوف من استمرار الأمر إلى مستويات صعبة مما فرض حالة من الترقب والقلق في الأوساط الاقتصادية.

وتوقع صندوق النقد الدولي أن الانخفاض الذي تشهد أسعار النفط يمكن أن يضيف 0.7 في المائة إلى نمو الاقتصاد العالمي عام 2015، فيما ترى وكالة الطاقة الدولية أن عددا من الحكومات سيستخدم هذا التراجع في خفض دعمها للوقود وهو ما يعني بالتبعية أن التأثير سيكون محدودا على المستهلكين.

وقال العشري إن انخفاض أسعار النفط أسهم في حدوثه أيضا ارتفاع الدولار ما يعني تضرر الاقتصادات الناشئة بسبب ارتفاع تكلفة ديونها البالغة تسعة تريليونات دولار، مما يعني تخفيف الأثر الإيجابي لتراجع أسعار النفط.

وأضاف أن بعض التجار يراهنون على الهبوط إلى 40 أو 30 دولاراً للبرميل وقلة ترى 20 دولارا تلوح في الأفق، وهو مستوى لم تره الأسواق منذ السنوات الأولى للألفية الثانية، ويجب أن يستعد المنتجون لكل الاحتمالات وأن تكون إدارة الأزمة على نحو جيد يحفظ سلامة اقتصادات المنطقة والأداء الاقتصادي الدولي بشكل عام.


 
الدوما يبحث التخلي عن استخدام الدولار

9RIAN_02549075.HR.ru.jpg

© Photo: RIA Novosti/Alexander Demyanchuk

ستبحث لجنة الشؤون المالية في مجلس النواب الروسي، في أقرب جلسة، الحد من تداول الدولار في روسيا

أعلن النائب يفغيني فيودوروف أن لجنة الشؤون المالية في الدوما (مجلس النواب الروسي) ستبحث في الشهر الجاري (يناير/كانون الثاني) 2015، رفض استخدام العملة الأمريكية (الدولار) في التعاملات المالية داخل روسيا.

وقال النائب فيودوروف للصحفيين إن المطلوب، حتى يستقر سوق العملات، تحديد تداول الدولار داخل روسيا، أي التوقف عن استخدام الدولار في التعاملات المالية داخل روسيا.

وشهد سوق روسيا للعملات، في الفترة الأخيرة، اضطراباً ترك أثره السلبي على أسعار العملة الروسية (الروبل)، سببته المضاربة على أسعار العملات بعدما أعلنت الدول الغربية إجراءات اقتصادية "عقابية" ضد روسيا.
...المزيد:
 
حاملة طائرات واحدة بسرب او سربين من المقاتلات مع اسطولها بعيدة عن قواعدها آلالاف الأميال ومعابر ومنافذ مائية تسيطر عليها البحرية الأمريكية والناتو وحلفائهم
أمام ما لا يقل عن 400 مقاتلة حديثة وأساطيل بحرية خليجية وأمريكية وحلفائهم وبيئة معادية تماماً ودفاع جوي قوي جداً وخطوط إمداد مقطوعة تماماً على روسيا سواء براً أو بحراً أو جواً
أعتقد أنها ستكون مهمة إنتحارية فاشلة بكل المقاييس العقلية والمنطقية

عندما يفكرون في الحرب الخيار الوحيد هي الرشقات الصاروخيه فقط
 
وكالة صينية تمنح روسيا درجة ائتمان عالية
9EN_01136654_1717.jpg

© Photo: East News/LOOK

من الواضح أن وكالات التصنيف الائتماني الغربية تتعمد تخفيض درجة استقرار الاقتصاد الروسي

أفادت وكالة بلومبرغ للأنباء، اليوم السبت، بأن مؤسسة التصنيف الاقتصادي الدولية "فيتش" قامت بتخفيض درجة ائتمان روسيا إلى سلبي.

ويُعتقد أن قرار مؤسسة "فيتش" هذا ينصب في إطار الحملة على روسيا.

وقال خبير من مجلس وزراء روسيا إنه لا يوجد أي مبرر لتخفيض درجة ائتمان روسيا.

ومن جهة أخرى، منحت مؤسسة التصنيف الاقتصادي الصينية "داغونغ" روسيا درجة ائتمان عالية.

وتقدّر مؤسسات التصنيف الاقتصادي قدرة الدول على رد الديون.

وليس هناك أدنى شك بأن مؤسسة التصنيف الاقتصادي الصينية قامت بتحصيل الحاصل، أي أنها قدرت قدرة روسيا على سداد الديون حق قدرها، ولا ريب أن روسيا تستطيع رد ما استدانته من الدول الأخرى من مال قليل.
...المزيد:
 
دخول قوات ناتو و الجيش الامريكي هدا فيه كلام اخر يعني حرب عالمية ثالثة . نستطيع ان نقول وداعا ل 3.000.000.000 انسان على وجه الارض

عزيزي الاسد
اي حرب لها اركان تستمد منها اي دوله قوتها الحقيقيه .
القوه السياسيه . والقوه العسكريه والقوه الاقتصاديه . والقدره على الدعم اللوجستي للقوات . انظر الى الركنيين الاخيرين من الصعب او المستحيل توفيرها لذلك الحرب خاسره تقريباً والله اعلم
 
بعد أن فقدت 284 مليارا من قيمتها السوقية في 2014
مخاوف الانهيار المالي تلقي بظلالها على الأسهم الروسية
7a5293c9165a4ee57a5f7f19903720a8_w570_h650.jpg




جمال عبد اللطيف من الرياض



تدخل الأسواق الروسية عام 2015 محملة بأعباء واضطرابات عام 2014 التي ازدادت وتيرتها في الأشهر الثلاثة الأخيرة، فبدءا بالأزمة الأوكرانية وما أعقبها من عقوبات الغربية ومرورا بانخفاض أسعار البترول العالمية وما آلت إليه تلك الأحداث من تهاوي العملة الروسية (الروبل) أمام العملات الأخرى وما تبعها من ارتفاع معدلات التضخم بشكل كبير، كلها أحداث تنذر ربما بانهيار مالي في روسيا سينعكس بدوره على الاقتصاد العالمي.

الأسهم الروسية كانت الضحية الأولى لتلك الاضطرابات بفقد مؤشرها المقوم بالدولار RTS نحو 43 في المائة من قيمته خلال عام 2014، وسط توقعات بمزيد من الخسائر خلال عام 2015 في حال استمرار تهاوي الروبل ومزيد من الانخفاض في أسعار البترول. فالقيمة السوقية للأسهم الروسية فقدت نحو 40 في المائة خلال عام 2014 لتصل إلى نحو 418 مليار دولار مقابل 703.7 مليار دولار نهاية شهر كانون الأول (ديسمبر) 2014 أي أن خسائر السوق خلال العام المنقضي جاوزت 284 مليار دولار.

وفقدت العملة الروسية نحو 70 في المائة أمام الدولار واليورو، وهو ما أدى إلى تبعات سلبية على الاقتصاد الروسي. فالمصارف الروسية ينتابها الذعر وبدأت أسهمها في الهبوط، كما أن المصارف ستلجأ إلى خفض القروض مقابل انخفاض في الودائع وفي الوقت نفسه، ستتفاقم مشكلة العجز عن تسديد القروض.

وتجدر الإشارة هنا إلى أن بعض المصارف الروسية تضررت بشدة من جراء العقوبات الأمريكية والأوروبية على روسيا على خلفية الأزمة في أوكرانيا، حيث واجهت صعوبات في الحصول على تمويل من أسواق المال الغربية، إضافة إلى أن معظم تجار السيارات علّقوا عمليات البيع، لأن سعر الصرف لم يكن واضحاً لتحديد الأسعار، كما تم فرض حظر على إصدار الفواتير، حتى بالنسبة للأشخاص الذين كانوا قد وقعوا على عقود ودفعوا بشكل مقدّم. وفي ضوء التطورات الأخيرة، توقع أنطون سيلوانوف وزير المالية الروسي أن ينكمش الاقتصاد الروسي 4 في المائة العام المقبل، إضافة إلى تسجيل الموازنة العامة عجزاً بنحو 3 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي في حال استمر متوسط أسعار النفط عند مستوى 60 دولاراً للبرميل.

وأعلن سيلوانوف، أن وزارة المالية الروسية قامت بتعديل توقعات الموازنة، لإعادة حساب أسعار النفط عند مستوى 60 دولاراً للبرميل، حيث توقع وزير المالية الروسي أن يبلغ متوسط سعر الروبل 51 مقابل الدولار في عام 2015.

ومن أجل مواجهة العقوبات، اتخذت روسيا منذ فترة سياسة نقدية تهدف إلى تقليل خسائرها بسبب سعر الصرف، إذ سمحت بتعويم العملة، على الرغم من هبوط قيمتها بعد فرض العقوبات، ومع ذلك، لم ينجُ احتياطي روسيا من النقد الأجنبي من الهبوط، فبنهاية 2013 تراجع إلى 509 مليارات دولار، بعد أن كان 537 مليارا نهاية 2012، في حين تشير الإحصائيات إلى أنه بنهاية تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي بلغ الاحتياطي 428.6 مليار، ليفقد بذلك الاحتياطي قرابة 100 مليار، مقارنة بما كان عليه نهاية 2012.

وفي ظل تهاوي أسعار النفط، يتوقع أن يستمر نزيف الاحتياطي الروسي، لا سيما أن سياسة موسكو الاقتصادية تهدف إلى إحداث حالة من الرواج الاقتصادي للخروج من حالة الركود.

ويقول النقد الدولي، إن روسيا تحتاج إلى سعر 100 دولار للبرميل لإحداث توازن بموازنتها، بينما قال وزير الاقتصاد قبل أيام إن بلاده ستقلص توقعها لسعر النفط خلال 2015 دون أن يقدم رقما محددا.

وقدرت موسكو حجم خسائرها من جراء الانخفاض الكبير لأسعار النفط ما بين 90 مليار دولار و100 مليار، ما أضر بالوضع المالي، إذ بعد تحقيق موازنتها لعام 2012 فائضا قدره 1 في المائة من الناتج المحلي، سجلت العام الماضي عجزا ماليا بنسبة 0.5 في المائة، وينتظر أن يتفاقم العجز إلى 3 في المائة بنهاية العام الجاري.



 
عودة
أعلى