يااخي انا اشتغل بقطاع النفط ومحاجة اقلك او اكذب عليك وان صدقت او ماصدقت انا شفتها بعيني بمعرض المنتوجانت النفطية في البصرة اليي يقام كل سنة كانت المواد مستوردة من ايران ومع الاسف ان المفروض اخذ صور للانابيب والرابينك للانابيب وبعض الصمامات وبعض المنظومات الكاثودية شفتها بعيني فمحاجة ابررلك !!!!!! ثاني شي يااخي الدينار من تقول اتحسن التحسن يكون على حساب عملة صعبة مو تقلي والله تحسن الدينار وبقى على مستوى واحد في السوق يعني انت الدينار تقيس بالنسب للعملة الصعبة المتواجدة في السوق يعني لو اتحسن كان الدينار كسعر اختلف . زين ناقضت نفسك بجوابك وراح اشوفك كيف :
قلت انت قل حجم استيراد السيارات الامريكي والياباني بسبب ( فرق العملة ) يعني هناك فرق بالعملة كبير من يتحسن الدينار يبدي يقل هذا الفرق يااخي . تحياتي

عجيب امرك اتقلي اعمل بالنفط وين تعمل بالنفط او شله شغله معرض المنتوجات النفطيه بالبصره بصفقه فساده تخص الانابيب اخي خلي اتكون ردودنه عقلانيه اولا عقود الانابيب مرتبطه بدائره العقود والتراخيص بوزاره النفط والشخص المدير عليها اسمه (عبد المهدي) اذا اتعرفه و اغلب العقود اتكون عن طريق شركات رصينه اقل شركه بيه صينيه تاكذالعمل من الانبوب الى نصبه واول مايوخذ بالعقود المواصفات لان هذي انابيب ليست لعبه سيتم تحميل ضغط النفطي بها لمده من الزمن تحدد من خلالها العمر الافتراض وقياس الحمايه الكاثوديه(التاكول)
اخي لم اناقض نفس باي شي هناك فرق حصل بينه وبين فرق العمله مع ايران تسببت بقله التجاره البينيه
 
ماكو هيج كلام حبيبي اني ساكن العامرية ومن بغداد ترة اني مو من غير كوكب وشفتهم بعيني والله كيف جيشك الطائفي طلعهم من البيوت وعدهم عقود ايجار وطلعهم من المنطقة . ويااخي بشارع السعدون بالفنادق شركتي هناك بليلة وحدة اعتقل 25 شخص من اهالي الموصل ومحد عرف فين اخذوا . فيااخي لتدافع عن هالحكومة والجيش التعبان

حبي اني هم مهجر من صلاح الدين وحاليا بالدوره في بغداد والي موجودين من الفلوجه يامكثرهم واحد اصدقائي اجميلي من الفلوجه بالنسبه للسعدون بربك هاي المنطقه سلب اونهب وخطف اوعصابات اصلا محد يسكن بيه اومنطقه مو سكنيه اشوداهم هناك على جماعه التحشيش والكبسله
 
رفع الدعم يعني تحرير السعر وعندنا لو يتم رفع الدعم عن الديزل ممكن يرتفع سعر اللتر من 25 هلله الى قرابة 1.25 وبكذا تتأثر اسعار السلع بسبب ارتفاع كلفة النقل والتشغيل لكن حتى 25 هلله يعتبر غالي ويفترض يستمر الدعم مع هبوط اسعار النفط لكنه بشكل اقل بدال الدعم بكلفة 470 مليار ليال للمحروقات او الكهرباء والماء والسلع تكون يكون مثلا سعر الديزل 5 هللات والبنزين مثلا 10 هللات او اكثر زي ما كان قبل ارتفاع سعر النفط ويكون الدعم عند 2.5 مليار ريال فالان مثلا الفاتوره الشهريه حق الكهرباء تراوح بين 30 الى 50 ريال ممكن تنزل الى قرابة 6 الى 10 ريال والفاتوره السنوية حق المياه بدال ماهي قرابة 12 ريال تنزل الى قرابة 2.5 ريال احيان يجمعون الفواتير لسنين لاجل توفير كلفة الطباعه والتوزيع ممكن تستمر بين 5 الى 10 سنوات لاجل اصدار فاتوره تراوح بين 50 الى 120 ريال على حسب المده ورفع الاسعار يكون لاجل عملية الترشيد وفي الكويت مع رفع الدعم معناه ان لو نزل سعر النفط بينزل سعر المحروقات وتتتراجع التكاليف الي ارتفعت الا في حال اضافة تكاليف اضافية او تراجع انتاجية وزيادة طلب حتى تتصحح مع مرور الوقت وترتفع الانتاجية وتتقلص التكاليف الاضافية الي تتماشى مع ارتفاع اسعار السلع

والسلع الي يدخل فيها النفط اكثر من 250 الف منتج تكون بلاستيكيات وبويات وقماش واطارات واسمده تكون داخله في منتجات صناعية خاصه البلاستيكيات مع هبوط تكاليفها وهبوط تكاليف المحروقات عن طريق الدول الي تعطي تسعيرات للمحروقات ومع مرور الزمن مع تراجع تكاليف تشغيليه سواء تكاليف منتجات او عقارات او رواتب تبدى معاه التنافسيه لكن يفترض تاخذ وقت وبالمثل في الدول المنتجة للنفط في حال رفعها اسعار المحروقات راح ترفع اسعار المنتجات على مواطنيها زي ما صار مع وضع المثال فالهبوط للنفط يحتاج وقت حتى تهبط الاسعار لان كلفة رواتب وكلفة ايجارات وكلفة مشتقات في الدول المنتجه ممكن ما نزلت من الاساس بسبب التخوف من صعود الاسعار من جديد او لاجل سداد عجوزات وتجميع احتياطيات فيفترض يتأخر هبوط الاسعار بشكل كبير حتى تبدى الشركات تحسن من انتاجيتها اما مع صعود سعر الديزل فهو تم من الكويت بالشكل الي رفع الاسعار لان ارتفعت التكاليف التشغيلية ولو ارتفعت الرواتب اكثر ترتفع الاسعار اكثر ولو تراجعت الانتاجية ترتفع الاسعار اكثر فالي يضخم الاسعار هي رفع اسعار المشتقات ورفع اسعار العقارات لان الايجارات تدخل ضمن التكاليف التشغيلية مع كلفة المشتقات بما فيها تكاليف النقل والتوزيع مع حرق الوقود بالاضافة ارتفاع رواتب الايادي العاملة الي تحتاج لرواتب لاجل تحصل على منتجات حتى تستمر وتغطي مصاريف النقل والايجار جميعها ترفع التكاليف التشغيليه وترفع اسعار المنتجات وتضعف تنافسية الشركات والقدره الشرائية عند المستهلكين بالاضافة الى ان عملة الكويت مرتبطه مع سلة عملات ممكن تثبت الاسعار عندها مع منتجات مستورده بسبب ارتباط عملتها مع سلة عملات وما يكون عندها هبوط اسعار بسبب ارتفاع سعر الدولار لو كانت العمله مرتبطه مع الدولار الي ارتفع سعره مقارنه بباقي العملات

انا اتفق مع معظم افكارك . ولكن سوف اكون صريح معك . انت بتكتب افكارك وكانها طالعة من رشاش دوار 500 طلقة و بدون توقف .
يا اخي استخدم الفاصلة و النقطة , . و استخدم مفتاح " الانتر "
ملاحظة : التشبيه بالرشاش بس من باب المزاح على اعتبار المنتدى عسكري .
 
عجيب امرك اتقلي اعمل بالنفط وين تعمل بالنفط او شله شغله معرض المنتوجات النفطيه بالبصره بصفقه فساده تخص الانابيب اخي خلي اتكون ردودنه عقلانيه اولا عقود الانابيب مرتبطه بدائره العقود والتراخيص بوزاره النفط والشخص المدير عليها اسمه (عبد المهدي) اذا اتعرفه و اغلب العقود اتكون عن طريق شركات رصينه اقل شركه بيه صينيه تاكذالعمل من الانبوب الى نصبه واول مايوخذ بالعقود المواصفات لان هذي انابيب ليست لعبه سيتم تحميل ضغط النفطي بها لمده من الزمن تحدد من خلالها العمر الافتراض وقياس الحمايه الكاثوديه(التاكول)
اخي لم اناقض نفس باي شي هناك فرق حصل بينه وبين فرق العمله مع ايران تسببت بقله التجاره البينيه
اخوية اني مشتغل PS4 , PS3 < حقل البرجسية بير رقم 20 و 19 ENI , مصفي الدورة وحقل عنكاز . اوكي اخوية والمعرض اللي كنت اتكلم علي تابع لوزارة النفط والمعروضات لاستيراد وزارة النفط ومحاجة ابررلك اخوي تحياتي اللك
 
حبي اني هم مهجر من صلاح الدين وحاليا بالدوره في بغداد والي موجودين من الفلوجه يامكثرهم واحد اصدقائي اجميلي من الفلوجه بالنسبه للسعدون بربك هاي المنطقه سلب اونهب وخطف اوعصابات اصلا محد يسكن بيه اومنطقه مو سكنيه اشوداهم هناك على جماعه التحشيش والكبسله
اخي انخطفوا لاسباب طائفية وتعرف انت السعدون بي فنادق هواي والمفروض امينة واكو ناس ساكنين بيهة وشركتي هناك تحياتي
 
طبيعي أن تحدث حروب .. فالحروب الإقتصادية تنتهي بإنهيار أحد الطرفين
مما يجعل الخاسر أمام خيارين أما السقوط من الداخل أو تصدير المشكلة للخارج عبر الحرب

لذلك قبل أي حرب إقتصادية يجب أن تستنزف عدوك لكي تضمن إنكساره للأبد وتضمن عدم الرد
وفي حال قرر تصدير مشاكله للخارج يكون أقل قدرة ويصبح امر إحتوائه أسهل حتى يحين إزالته

بالنسبة لروسيا .. البعض يتوهم أنها قوية
روسيا لا تستطيع خوض حرب بعيد عن قواعدها هذا في الجانب العسكري
أما جانب الصمود فروسيا بمعطياتها لا تستطيع الصمود الإقتصادي لفترة طويلة
فهي ليست متعافية بالاساس ولا زالت تحاول النهوض .. لذلك أمر المواجهة العسكرية معها مستبعد تماماً
من اين لك هدا التحليل . روسيا لا تستطيع خوض حرب خارج حدودها؟ ارجو ان توضح اكثر
 
روسيا تلجأ لاحتياطى الذهب لإنقاذ الاقتصاد ودعم الروبل
وكالات توقع خبراء عملة أن تلجأ روسيا إلى استخدام احتياطيها من الذهب لدعم الروبل المتهاوى. وسرت فى ذلك الإطار٬ شائعات مفادها أن روسيا باتت على وشك بيع احتياطيها من الذهب. غير أن أنباء أخرى معاكسة دحضت تلك الشائعات ٬ بعدما أشارت إلى أن روسيا تواصل فى الواقع٬ إضافة المزيد من الذهب إلى حيازاتها. ونقلت شبكة "سى إن بى سى"٬ عن جون بتلر٬ رئيس قسم الاستثمار لدى شركة الأبحاث فى بورصة السبائك على الإنترنت "غولد موني"٬ اعتقادهما بأن جون بتلر، رئيس قسم الاستثمار لدى شركة “ألتوم كابيتال”، وألسدير ماكليولد، رئيس الأبحاث لدى بورصة السبائك.. والرئيس فالديمير بوتين قد يلجأ إلى نظام "معيار الذهب" النقدى٬ لدعم اقتصاد بلاده. وقال ماكلويد فى رسالة عبر البريد الإلكترونى إلى شبكة التلفزة الأمريكية: "روسيا كانت٬ ولا تزال قادرة على تبنى معيار الذهب. ليس هناك شك فى أن روسيا٬ والصين٬ إضافة إلى دول يوراسيا الأخرى٬ تقوم بتكديس الذهب٬ وهناك مؤشرات على أنها تراه محورياً للحلول مكان الدولار الأمريكى فى تجارتها العابرة للحدود". وأضاف: "أما إذا كانت روسيا ستفعل ذلك حقاً٬ فتلك مسألة أخرى"٬ لكنه توقع أن يفتقد بنك روسيا المركزى الجرأة لفعل ذلك. وقال إنه إذا أثير بوتين بما يكفي٬ فقد يحكم بأنه الأفضل لمصالح روسيا٬ ومن ثم قمع كل الأصوات المعارضة داخل البنك المركزى. وتابع قائلاً إن من مصلحة روسيا أن تنأى بنفسها عن العملات الغربية المتضخمة٬ وأن تؤسس اقتصادها على عملة سليمة مثل الذهب. بيد أن الدول المدينة التى توفر رفاهاً حقيقياً لمواطنيها ستكون الأكثر عرضة للتهديد عند أى عودة إلى تحويل الذهب٬ ولذلك يرى ماكلويد أن روسيا ربما تعمل بالتالى على بناء "أسلحة دمار شامل مالية". لقد تم اطراء إدارة الرئيس الأمريكى الراحل نيكسون٬ عندما كسرت الرابطة بين الذهب والدولار فى بداية سبعينات القرن الماضى٬ وسط تضخم جامح٬ وتصاعد فى التكاليف نتيجة لحرب فيتنام٬ وأزمة النفط. وقبل ذلك٬ كانت هناك كمية ثابتة من الذهب٬ قابلة للتحويل مباشرًة إلى الدولار وبالعكس. ويعنى ذلك من الناحية النظرية٬ أن عرض النقود يتم تحديده بكمية الذهب التى تدعمه٬ بينما كانت أسعار الصرف تبنى على الفرق فى سعر أونصة الذهب بين الدولار وعملة أجنبية أخرى. وقد لجأت روسيا خلال السنوات الأخيرة إلى شراء الذهب بقوة٬ وأنشأت روابط عملة وثيقة مع الصين المجاورة خلال هذه العملية. ونتيجًة لذلك قفزت حيازتها من الذهب إلى 38. 2 مليون أونصة كما فى الأول من ديسمبر 2014٬ وفقاً لبيان صادر عن البنك المركزى الروسى فى 19 من الشهر الجاري٬ وذلك صعوداً من 37. 6 مليون. وبالتالى بددت مخاوف أنها باعت المعدن النفيس للحصول على الدولار لأجل إعادة التوازن للروبل٬ قبل أن تمر العملة الروسية بأسبوع عصيب فقدت فيه 11 فى المئة من قيمتها خلال يوم واحد٬ وهو أكبر انخفاض فى يوم واحد منذ عام 1998.
المصدر :
 
فلاديمير بوتين يرفض استقبال سعود الفيصل و يقول له طز في تهديدك الفارغ بخفض اسعار النفط ، و بعد دلك يستقبل وليد المعلم و يصرحون لا جنيف لهم يحزنون .
من يقراء موقع العربية !!!!!!!!!!!
هل تعرف اسمها عند الشعوب العربية
هنا دمشق من موسكو

محور دمشق - موسكو يتعزز

fantastique
احشم على اصلك ادا عندك اصل . انت تسب السعودية و اللوم يكون على الجزائر . يعني بسبتك نكونو حنا ضحايا معاك . احترم نفسك و ادا عندك مشاركة في الموضوع تفضل و ادا راك حاب تخسر و تشوه صمعة الجزائر انا نقولك
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
هذه الأزمة ليس لها تأثير كبير على الإقتصاد الجزائري كما يعتقد الكثيرون ٫٫٫٫ الجزائر ليست إيران و قد بيّنا ذلك من قبل ٫٫٫ الجزائر تملك واحدا من أكبر إحتياطيات النّقد في المنطقة ٫٫ بالإضافة إلى الصناديق السيادية ٫٫ لو قارنّاها بإيران فإنّ شركة سوناطراك الجزائريّة للنّفط تمتلك لوحدها صندوقا سياديّا يساوي ما تدّخره إيران من عملة ٫٫ فما بالك بباقي الصناديق السيادية للجزائر إضافة إلى إحتياطي الصّرف الذي قارب 300 مليار دولار ٫٫٫ و إذا أخذنا بعين الإعتبار كون الجزائر لا تعتمد على مداخيل النّفط فقط بل إنّ أغلب صادراتها من المحروقات هي من الغاز الطبيعي ٫٫٫٫ و لو أضفنا إلى ذلك نسبة إرتفاع الدولار التي تنعكس إيجابا على إرتفاع قيمة إحتياطي الصرف الجزائري و الصناديق السيادية ٫٫٫ و قبل كل هذا يجب ان نعلم بأن الموازنة في الجزائر مبنيّة على سعر مرجعي للبترول يقدّر ب 32 دولار ٫٫٫٫ من كل هذا نستنتج بأنّ تأثيرات هذا الإنخفالسعر البترول لن تكون كبيرة على الإقتصاد الجزائري
مول سطح قالها بعبارة صريحة ان لا خوف على الجزائر . بما ان قروض دعم تشغيل الشباب و مشاريع البنية التحتية و مشارع الاسكان مازالت جارية فهدا دليل على ان تاثير الازمة سيكون اقل مما يتوقع البعض
 
ما قامت به السعودية أضر كثيراً بالجزائر ...
لمادا نحمل اخطائنا لغيرنا . السؤال هو لمادا لم ننشىء اقتصاد مبني على الصناعة حتى نتخلص من التبعية للبترول . كلنا نعيش في الجزائر و نعرف كل شيء الخطاء ارتكبناه نحن بحق وطننا طيلة 50 سنة .
 
برنت يتراجع إلى 54.85 دولار مسجلا أدنى مستوى منذ مايو 2009
توقعات بقاع سعري للنفط بين 37 و42 دولارا للبرميل
أكد لـ"الاقتصادية" مختصون نفطيون أن المتعاملين في السوق لا يزالون يختبرون الوصول إلى قاع سعري للخام لا يمكن تجاوزه مع تباين تكاليف الإنتاج بين دولة نفطية وأخرى.وقالوا إن الأسعار بدأت تميل إلى التذبذب في نطاق ضيق، ولم يستبعدوا فرضية أن يواصل سعر برميل النفط الخام تراجعه هذا العام ليصل إلى قاع سعري بين 37 و42 دولارا ثم يعود بعدها إلى الارتفاع ليستعيد الأسعار الطبيعية له قرب 100 دولار.

وقالوا إن الولايات المتحدة تضغط في اتجاه توفير مصادر الطاقة البديلة وتقليل الطلب على النفط الخام التقليدي، لكن الأخير خاصة من الشرق الأوسط سيحتفظ بعديد من مزاياه النسبية ومنها ارتفاع الجودة ورخص تكلفة الاستخراج وغيرها. أمام ذلك أوضح عبد الله البدري الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك" في تقرير اطلعت "الاقتصادية" على نسخة منه، أنه لا يستطيع أحد أن يقدم تنبؤات دقيقة بشأن المستقبل، وظروف السوق تتغير بشكل مطرد ومن المهم أن يتفاعل المنتجون والمستهلكون مع المتغيرات بشكل جيد وأن تتطور أساليب التعامل مع الظروف المتغيرة في السنوات المقبلة.

ولفت إلى أن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ستستمر في دورها المهم في المساعدة في تلبية الطلب على النفط والطاقة في العالم في المستقبل. وقال إن موقع منطقة الشرق الأوسط الجغرافي أعطى لها أهمية استراتيجية هائلة، حيث تتسم بمواردها الوفيرة الطبيعية وسيظل دور المنطقة مركزيا في الحفاظ على إمدادات الطاقة إلى جميع أنحاء العالم.

وذكر أمين منظمة "أوبك" أن الشرق الأوسط يتمتع أيضا بالقرب الجغرافي من الدول الآسيوية الكبرى المستهلكة للنفط وعلى رأسها الصين واليابان وليس هناك شك في أن المنطقة لديها الموارد لمواصلة لعب دور رئيسي في توفير إمدادات الطاقة وضمان أمن الطاقة. وأكد أن المنطقة لديها احتياطيات مؤكدة من النفط الخام تقدر بنحو 865 مليار برميل و86 تريليون متر مكعب من احتياطيات الغاز المؤكدة، وهذا يمثل نحو 58 في المائة و43 في المائة من المجموع العالمي على التوالي ومعظم هذه الدول أعضاء في منظمة "أوبك". وأضاف البدري في تقريره، أنه استشرافا للمستقبل تتوقع "أوبك" أن صادرات النفط الخام والمنتجات النفطية من منطقة الشرق الأوسط ستزيد من 22 مليون برميل يوميا إلى ما يقرب من 28 مليون برميل يوميا بين عامي 2012 و2035.

وأوضح أن الأحداث الجيوسياسية يكون لها تأثير في سوق النفط وتثير قلقا وتساؤلات حول مستقبل أمن الطاقة ومن الصعب الفصل بين الشأنين السياسي والاقتصادي خاصة فيما يتعلق بالطاقة.

وقال إنه على مدى السنوات القليلة الماضية شهدنا عديدا من الأحداث الجيوسياسية تؤثر في سوق النفط منها عدم الاستقرار في العراق والعقوبات الدولية على إيران والثورات في ليبيا ومصر وتونس، وعدم الاستقرار في أجزاء من نيجيريا، والصراع في سورية، والاضطرابات في دول أخرى مثل اليمن والصومال.

وأوضح أن هناك مخاوف من أن الأزمة في أوكرانيا قد تؤدي إلى انقطاع إمدادات النفط والغاز الروسية إلى أوروبا كما ازدادت التوقعات والتساؤلات حول ما إذا كان هناك احتمال لإمدادات إضافية يمكن أن يكون مصدرها منطقة الشرق الأوسط إلا أن روسيا حافظت على إنتاجها المرتفع حتى الآن.

وأشار إلى أن الظروف الراهنة في سوق النفط كشفت عن الحاجة إلى السياسات المرنة لإدارة السوق وعن الحاجة إلى تعاون وتنسيق دولي واسع وبذل كل جهد ممكن من أجل استقرار السوق وهو ما تعمل عليه منظمة "أوبك" حاليا. يأتي هذا في حين واصلت سلة خام "أوبك" تراجعها السعري لتسجل 51.91 دولار للبرميل في تعاملات الجمعة مقابل 52 دولارا للبرميل في التعامل السابق. وقال التقرير اليومي لمنظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك" أمس إن السلة التي تضم 12 خاما للدول الأعضاء في المنظمة استمرت في نزيف الأسعار على الرغم من هدوء الأسواق بمناسبة إجازة أعياد الميلاد.

920511_385464.jpg

عبد الله البدري
وأوضح التقرير أن السلة اختتمت تعاملات عام 2014 على سعر 52 دولارا للبرميل إلا أنها بدأت تعاملات العام الجديد على تماسك نسبى، حيث فقدت عشرة سنتات بينما تعرضت خلال شهر كانون الأول (ديسمبر) لخسائر يومية كبيرة بلغت نحو دولارين في اليوم الواحد. وتراجعت أمس أسعار النفط إلى مستوى منخفض جديد في خمس سنوات ونصف بفعل المخاوف من تخمة الإمدادات العالمية والطلب الضعيف.

وهبط سعر برنت تسليم شباط (فبراير) إلى 54.85 دولار للبرميل مسجلا أدنى مستوى منذ أيار (مايو) 2009 قبل أن يتحسن لاحقا إلى 54.90 دولار بانخفاض 1.36 دولار. ونزل الخام الأمريكي إلى 51.36 دولار أمس وهو أيضا أقل مستوى له منذ أيار (مايو) 2009. وكانت أسعار برنت المتداولة في لندن قد تراجعت يوم الجمعة الماضي، بنسبة 91 سنتا أو 1.59 في المائة، لتغلق عند 56.42 دولار للبرميل، وتراجع عقد برنت لشهر شباط (فبراير) بنسبة 3.23 سنتا أو 5.1 في المائة، في الأسبوع الماضي، وهو التراجع الأسبوعي السادس على التوالي.

وهبطت العقود الآجلة لنفط نايمكس بنسبة 58 سنتا أو 1.09 في المائة، يوم الجمعة لتستقر عند 52.69 دولار للبرميل. وتراجعت العقود الآجلة للنفط المتداولة في نيويورك بنسبة 2.36سنت أو 3.73 في المائة، في الأسبوع الماضي، وهي الخسارة الأسبوعية السادسة على التوالي. وبلغت نسبة تراجع أسعار برنت في عام 2014 نحو 48 في المائة في حين انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط تقريبا بنسبة 46 في المائة. ويقول نائب رئيس الغرفة العربية النمساوية هنري حافظ لـ"الاقتصادية" إن هناك عديدا من العوامل والأحداث المهمة التي أثرت في أسعار النفط خلال عام 2014 المنصرم وأسهمت في حالة تراجع الأسعار التي تسببت في معاناة عدد من الاقتصاديات ولعل أبرزها طفرة فائض الصخر الزيتي في الولايات المتحدة، الذي يضخ في أسرع وتيرة له منذ أكثر من 30 عاما كما كان قرار منظمة "أوبك" بالحفاظ على الحصص السوقية بعيد النظر، حيث لم يركز على الحفاظ على سعر معين بقدر الحفاظ على السوق.

وأشار إلى أن الارتفاع الكبير في قيمة الدولار مقابل بقية العملات أسهم في عملية التراجع، لأنه عادة ما تتراجع أسعار النفط عندما يرتفع الدولار، كما تصبح السلع المسعرة بالدولار أكثر تكلفة لحائزي العملات الأخرى كما شهدت السوق النفطية تزايد أنشطة المضاربة. وأوضح أن دولا مثل روسيا والعراق قامت برفع إنتاجها من النفط الخام ما أسهم في زيادة الضغط على أسعار النفط بينما في المقابل وجدنا أن الطلب لا ينمو بالقدر نفسه الذي يحقق التوازن الاقتصادي، حيث أشارت التقارير الاقتصادية إلى ضعف القطاع الصناعي في أوروبا والصين وتراجعت وتيرة الأنشطة الاقتصادية في القطاع الصناعي ما زاد من ضعف القطاع الصناعي العالمي.

وأكد أهمية الاستفادة من تراجع أسعار النفط الخام في تنشيط الاستثمارات الصناعية خاصة في الدول الكبرى وتحفيز الطلب باعتبار أن هذا الأمر هو أفضل السبل لتحقيق التوازن الاقتصادي وعودة الأسعار إلى التحسن والقضاء على الفجوة الحالية بين تخمة المعروض وضعف الطلب. كما يقول لـ"الاقتصادية" كريستوف لايتل رئيس الغرفة الاقتصادية النمساوية إن هناك حاجة إلى زيادة التعاون والتنسيق بين دول "أوبك" باعتبار أنها عنصر أساسي في معادلة الطاقة في السوق العالمي على الرغم من أنها لا تتحكم إلا في ثلث الإنتاج العالمي من الخام ولكن سيبقى دورها مؤثرا مهما تنامى الإنتاج من دول خارج "أوبك".

وقال إن تصريحات وزير النفط الإيراني كشفت عن الحاجة إلى تفاهمات جديدة وتنسيق المواقف لأن إيران شنت هجوما غير مبرر على الاجتماع الأخير لـ"أوبك" باعتبار أنه أسهم في انخفاض الأسعار ولكن الواقع المنصف يؤكد أن هناك عديدا من العوامل التي تسهم في تراجع الأسعار، بعضها اقتصادي والآخر سياسي.

وأشار إلى اتخاذ بعض دول الخليج قرارات اقتصادية قوية لمواجهة تداعيات الأزمة، خاصة رفع الدعم عن مشتقات النفط، مشيرا إلى قرار الكويت في هذا الشأن حيث قررت الحكومة رفع الدعم عن الديزل والكيروسين وتأجيل رفع الدعم عن البنزين والكهرباء والماء واقتصار دعم الديزل على أصحاب الصناعات الوطنية الموجهة للداخل وليس للتصدير. وأكد أهمية إعادة النظر في منظومة عمل الطاقة في الدول المنتجة بالتوسع في الاعتماد على مصادر متنوعة للطاقة والمنتجات المرتبطة بها، إلى جانب تقليص الدعم الذي يستنزف كثيرا من ميزانيات الدول.
المصدر :
 
انخفاض أسعار البنزين بالولايات المتحدة على مدار أكثر من 100 يوم
أرقام - 05/01/2015

واصلت أسعار البنزين تراجعها بالولايات المتحدة على مدار فترة تجاوزت 100 يوم وبلغت أدنى مستوياتها منذ بداية مايو/أيار عام 2009.

وذكرت الجمعية الأمريكية للسيارات يوم الاثنين أن متوسط أسعار الوقود بالسوق المحلي قد انخفض خلال زمن قياسي بلغ 102 يوم، وهي أطول فترة تراجعت فيها أسعار الوقود منذ أن بدأت الجمعية الأمريكية تتبع أداء الأسعار اليومي في يناير/كانون الثاني عام 2000.

يُشار إلى أن العقود الآجلة للبنزين قد سجلت خسائر بنسبة 48% خلال عام 2014، وهي أكبر وتيرة انخفاض منذ عام 2008.

وفي الآونة الأخيرة، يمكن لقائدي السيارات في الولايات المتحدة إيجاد محطة وقود تبيع البنزين عند أقل من دولارين للجالون (حوالي 3.8 لتراً)، وبلغ متوسط سعر البنزين 2.20 دولار، دون المتوسط المسجل خلال نفس الفترة من العام الماضي بمقدار 1.12 دولار.

وأفاد المتحدث الرسمي للجمعية الأمريكية للسيارات "مايكل جرين" أن التوقعات تشير إلى استمرار انخفاض أسعار البنزين وتزايد عدد محطات الوقود التي تبيع دون دولارين للجالون.

 
تراجع أسعار الحديد سيخفض تكلفة البناء 10 %
05 يناير 2015 09:58 ص

3776828.jpg


في مواد البناء ومن أهمها الحديد سينعش سوق المقاولات والمطورين العقارين والراغبين في البناء والتشييد وأصحاب الوحدات السكنية.

وقال المقاول الدكتور عبدالله المغلوث إن تراجع أسعار مواد البناء وعلى رأسها الحديد سينعش سوق المقاولات وسيعزز رغبة المطورين والراغبين في البناء والتشييد وأصحاب الوحدات السكنية كون الأسعار أصبحت معقولة ومنطقية بل ومتوفرة في الأسواق وهذا العامل إيجابي يسهم في حراك البناء والتشييد بل يعطي قوة في التنمية الاقتصادية كون الراغبين في البناء أحجموا في السابق وخصوصاً الأفراد بسبب ارتفاع أسعار مواد البناء ومنها الحديد، وتابع: قطاع المقاولات قطاع مهم وحيوي ولكن في هذه الظروف ووجود تراجع في الأسعار يشجعها على التقدم والاستمرار في مجال البناء والتشييد وهذه خطوة تقلل فجوة الإسكان إذا تقدم المطورين والراغبين في البناء الآن. وقال المقاول لؤي الحمراني إن الحديد يمثل عنصراً مؤثراً على تكلفة الإنشاء والبناء وانخفاض أسعاره30% يؤدي إلى تراجع تكلفة البناء10% من إجمالي تكلفة الإنشاء بشرط بقاء العوامل الأخرى دون تغيير.

وأضاف: الانخفاض سيكون له تأثير مباشر وسريع في إنعاش سوق العقار بالوقت القريب لأن هنالك عوامل لها تأثير أكبر ومنها العوامل النفسية بسبب الدعاية الحاصلة حول انكسار سوق العقار والتغيير في شروط التمويل العقاري والضبابية الحاصلة حول قرارات وزارة الإسكان التي أخرت إنعاش السوق ولكن من المتوقع عند وضوح هذه العوامل واتضاح الرؤية سينتعش سوق العقار من جديد.

وقال المطور العقاري منصور العيباني إن انخفاض أسعار الحديد وبعض مواد البناء الأخرى قد لا تؤثر إيجابياً على إعادة انتعاش السوق بالوقت الحالي نظراً لأن تكلفة أسعار الحديد لا تشكل أكثر من 7% من قيمة المباني وانخفاضها الحالي ليس مغري مقارنة مع ما يشاع في السوق المحلي من إمكانية انخفاض أسعار الأراضي بمعدل لا يقل عن30% من أسعار 2013-2014 وهي بالتأكيد أكبر بكثير من نسب انخفاض أسعار مواد البناء وهناك إيجابية واحدة فقط لهذا الانخفاض وهي للمشاريع العاجلة كالمباني الشخصية الذي يملك صاحبها الأرض فعليا أو لبعض المشاريع الحكومية المبرمة فعليا مع المقاولين أو بعض المباني التجارية التي لها صفة التميز أما تأثيرها على حركة العقار بشكل عام أعتقد أنها لا تذكر

وتابع: أسعار الحديد الحالية ما زالت مرتفعة مقارنه بأسعارها قبل الطفرة التي كانت تلامس 900 ريال للطن ولكن تظل الأسعار ممتازة مقارنة بأسعار الحديد قبل 4 إلى 5 سنوات حينما وصل سعر الطن من الحديد إلى 5000 ريال وبنفس المنوال أسعار الحديد الحالية معقولة بأسعارها قبل سنتين والتي كانت تتراوح بين 2200 ريال إلى 2500 ريال حيث يبلغ سعر طن الحديد حاليا تقريباً 1800 ريال للطن وهو مرشح للانخفاض مدعومٌ بقلة الطلب وتوفر المخزونات وقله التصدير،

وأضاف: أسعار مواد البناء الحالية وخصوصا الحديد قد تساهم في تحريك النشاط العمراني لقلة نسبة مشاركتها بعموم تكلفة المباني بعكس انخفاض أسعار الأراضي السكنية الذي سيساهم بلا شك بطفرة جديدة ومفيدة على نطاق واسع سواء على مستوى الدولة أو الأفراد ومعها ستنتعش حركة مبيعات التجزئة والاستيراد والبنوك والمستثمرين على حد سواء.

من جهته قال العقاري علي العلياني هناك آثار إيجابية في انخفاض أسعار مواد البناء ومنها الحديد وبالتأكيد سيؤثر انخفاضها بالإيجاب لصالح المطور والمستثمر العقاري والمقاولين والمواطن العادي الذي ينشئ بيته الخاص وسيقلل من التكاليف الباهظة من مواد البناء التي نلاحظ أن هناك ارتفاعاً في اسعارها غير امبرر، فانخفاضها يؤثر بالإيجاب على الجميع ونتمنى انخفاضها أكثر لمصلحة الجميع مهما كانت أسباب هذا الانخفاض فكلنا نتطلع إلى أن المواطن يتوفر له مسكن مناسب بتكلفة أقل.

وأشار إلى أن الانخفاض وصل من 15% الى20% وقابل للانخفاض أكثر ونتمنى أن يشمل الانخفاض جميع مواد البناء.

وأضاف: لو تم انخفاض أكثر من ذلك في أسعار الحديدكافة مواد البناء من المحتمل إنه سينعش القطاع العمراني ويشجع من يمتلك أرضاً ويرغب البناء عليها كمسكن خاص فإن بعض المواطنين يمتلكون أراضي خاصة لهم ولكن العائق هو تكلفة البناء الباهظة وأيضاً قد يشجع المستثمرين بإنشاء مشاريع استثمارية وتجارية فكلما انخفضت تكلفة البناء تحققت الرغبة في البناء فنتمنى أن يتم الحد من ارتفاعها والمساعدة في انخفاضها فالمستفيد الأهم والحقيقي هو المواطن الذي يرغب بشراء أو بناء مسكن خاص له.

 
آخر تحديث: الاثنين - 14 شهر ربيع الأول 1436 هـ - 05 يناير 2015 مـ
السعودية ترفع أسعار نفطها لآسيا وتخفضها لأوروبا وأميركا في فبراير
1420497417405897000.jpg


نيويورك: «الشرق الأوسط»
أجرت المملكة العربية السعودية تخفيضات كبيرة في الأسعار الشهرية لنفطها الخام العربي الخفيف إلى المشترين في أوروبا، في خطوة قال محللون إنها ترجع إلى حرص المملكة على حماية حصتها من السوق وفي الوقت نفسه خفضت الأسعار إلى شركات التكرير في الولايات المتحدة وزادت الأسعار لزبائن آسيا.
وقالت شركة النفط السعودية الحكومية (أرامكو) في بيان أمس إن السعودية خفضت سعر البيع الرسمي لخامها العربي الخفيف إلى شمالي غرب أوروبا 1.50 دولار للشحن في فبراير (شباط) بالمقارنة بالشهر السابق إلى المتوسط المرجح لأسعار خام برنت منقوصا منه 4.65 دولار للبرميل أدنى مستوى له منذ عام 2009.
وقال جين ماكجيلان كبير المحللين في مؤسسة تراديشن إنرجي في ستانفورد بولاية كونيتيكت لـ«رويترز»: «هذه الخطوات تعزز الاعتقاد بأن السعوديين لا يريدون أن يفعلوا شيئا لإعادة توازن مستويات (الأسعار). إنهم يريدون الحفاظ على حصتهم في السوق».
ورفعت «أرامكو» أسعار البيع الرسمية لخامها العربي الخفيف إلى المشترين في آسيا -وهي أكبر أسواقها الإقليمية الثلاث - لشحنات فبراير 60 سنتا عن مستواها في يناير (كانون الثاني) إلى متوسط أسعار خامي عمان ودبي مطروحا منه 1.40 دولار للبرميل.
وانخفض السعر الرسمي للخام العربي الخفيف إلى زبائن الولايات المتحدة للشهر الخامس على التوالي إلى مؤشر أرجوس مضافا إليه 0.30 دولار للبرميل منخفضا 60 سنتا عن الشهر السابق.
ورأى كثير من المحللين تحرك المملكة لخفض أسعار بيعها الرسمية على أنها مؤشر على عزمها التخلي عن جهود تعزيز أسعار النفط المتهاوية والتركيز بدلا من ذلك على الحفاظ على حصتها في الأسواق الرئيسية.
مهما يكن من أمر، فإن بعض المحللين قالوا إنهم يرون التغييرات في الفروق التفضيلية للأسعار الشهرية تعبيرا عن تدهور أوضاع الأسواق.
وبحسب «رويترز» قال أحد سماسرة النفط إن التخفيضات في أسعار الشحنات إلى آسيا قد تكون نتيجة لمحاولة التغلب على منافسة صادرات غرب أفريقيا من النفط إلى أوروبا.
وأظهر مسح استقصائي لـ«رويترز» أمس أنه من المتوقع أن تهبط صادرات غرب أفريقيا من النفط الخام إلى آسيا إلى نحو 1.69 مليون برميل يوميا في يناير من المستوى المزمع والبالغ 1.93 مليون برميل يوميا في ديسمبر (كانون الأول).

 
الكويت تخفض أسعار المشتقات
الكويت ــ العربي الجديد
6 يناير 2015 -

349


البترول المسال (البروبان) لشهر يناير/كانون الثاني بشكل حاد وبقيمة وصلت إلى 125 دولارا للطن المتري الواحد، بنسبة 22% من قيمته، ليصل إلى 425 دولارا، مقارنة بشهر ديسمبر/كانون الأول الماضي، حيث وصل سعره إلى 550 دولارا للطن المتري.

ويرى مراقبون أن هذا الخفض الكبير في الأسعار، يشير إلى أن الكويت العضو في أوبك، يرى أن سوق النفط العالمية قد تتجه لمزيد من الهبوط على المدى القصير، وهو ما يهدد ميزانيتها العامة بعجز كبير، نتيجة اعتمادها على صادرات النفط في توفير أكثر من 95% من موارد الدولة.

وقالت مؤسسة البترول الكويتية في بيان صحافي، أمس الإثنين، إنها خفضت سعر بيع غاز البيوتان إلى 470 دولارا للطن المتري الواحد خلال يناير/كانون الثاني الجاري، بتراجع قدره 100 دولار مقارنة مع ديسمبر/كانون الأول، الذي سجل 570 دولارا.

وكانت الكويت قد خفضت أسعار بيع البروبان والبيوتان لشهر ديسمبر الماضي، بقيمة بلغت 60 و30 دولارا للطن المتري الواحد لكلا الغازين على التوالي.

ويستخدم غازا البترول المسال (بروبان وبيوتان) في صناعة البتروكيماويات، إضافة إلى استخدامات أخرى كوقود للطبخ وفي مجالات التدفئة وغيرها.

وهوى بشدة منذ يونيو/حزيران الماضي ليفقد ما يفوق 50% من قيمته، إذ يجري تداول الخام حاليا عند مستويات تقل عن 56 دولارا للبرميل، مقابل 115 دولارا للبرميل في يونيو.

وبدأت الكويت رحلة من التقشف في مسعى للتعاطي مع أزمة تراجع أسعار النفط عالميا، بدأها بزيادة كبيرة في أسعار الديزل، من المقرر أن تتبعها أيضا زيادة في أسعار الكيروسين والكهرباء.

 
الرياض المالية تتوقع أرباح 11 شركة بتروكيماويات وتخفض أسعارها المستهدفة
05 يناير 2015 11:46 ص

3776985.jpg


أكدت شركة الرياض المالية في تقرير حديث لها أن انخفاض أسعار المواد البتروكيماوية الذي جاء بالتزامن مع انخفاض أسعار النفط كان هو الملاحظة الرئيسية في الربع الأخير من العام 2014 . على الرغم من ذلك، فإن هوامش البتروكيماويات على مستوى العالم قد تحسنت في هذا الربع حيث إن انخفاض تكلفة اللقيم كان بشكل أسرع .

وأضافت شركة الأبحاث: تعد هذه الظاهرة مرحلية حيث إنه من المتوقع أن تعود الهوامش إلى الانخفاض في الربع الأول من عام 2015. يعزى تراجع أسعار النفط إلى تراجع الطلب بالإضافة إلى وفرة الإنتاج من النفط الليبي والنفط العراقي مع زيادة إنتاج النفط الصخري.

وتشير الرياض المالية إلى أنه وبالنسبة لقطاع البتروكيماويات في السعودية فإن المنتجين الذين يعتمدون في الغالب على لقيم الإيثان سيتعرضون لأثر أكبر حيث إن تكلفة اللقيم بقيت عند مستوياتها البالغة ( 0.75 دولار لكل وحدة حرارية بريطانية) في حين انخفضت أسعار المنتجات. أما بالنسبة للمنتجين الذين يعتمدون على اللقيم الثقيل كالنافتا فسيكون تعرضهم بشكل أقل حيث إن تكلفة اللقيم أيضا قد انخفضت .

وتضيف الرياض المالية: على الرغم من أننا نتوقع أن تنخفض الهوامش لإجمالي القطاع، إلا أن انخفاضها سيكون أقل حدة لدى منتجي اللقيم الثقيل مقارنة بمنتجي الإيثان.

وتقول شركة الأبحاث: مع التراجع الحاد في أسعار النفط وما يقابله من تراجع في مؤشر السوق السعودي، يبقى السؤال إلى أين سيذهب سعر النفط (وبالتالي المؤشر العام) من هذا المستوى؟ يبقى التركيز الآن على الحفاظ على الحصة السوقية، الأمر الذي أدى إلى خفض المنتجين لسعر البيع الرسمي لجذب المستهلكين.

الصادرات النفطية من المملكة إلى الولايات المتحدة انخفضت بمقدار 200 ألف برميل يوميا مقارنة ببداية السنة. نتوقع أن تحافظ المملكة على مستوى إنتاج شهر أكتوبر البالغ 9.7 مليون برميل يوميا طيلة العام القادم.

وأضافت الرياض المالية: تشير تقديراتنا إلى انخفاض متوسط صافي دخل شركات البتروكيماويات التي نقوم بتغطيتها بمقدار11% مقارنة بالربع المماثل من العام الماضي . إذا استثنينا شركة بترورابغ ( التي سجلت دخلا استثنائيا في الربع الرابع من عام 2013)، فإن انخفاض صافي الدخل سيبلغ 2% مقارنة بالربع المماثل من العام الماضي. ربما قد تكون شركة كيان أحد أكثر المتضررين نتيجة لانخفاض الهوامش المتوقعة في العام القادم . على الرغم من ذلك، قد نشاهد نمو صافي دخل الربع الرابع لشركة كيان من 3 مليون ريال إلى 19 مليون ريال.

41ec9d90638cf1645e426ee0622e608f.png


وقامت شركة الأبحاث بخفض تقديراتها للسعر المستهدف لجميع الشركات التي تقع ضمن نطاق تغطيتها في تقريرها الإلحاقي عن قطاع الصناعات البتروكيماوية الصادر بتاريخ 18 ديسمبر 2014. كما قامت برفع التوصية على خمسة أسهم إلى الشراء.

وتقول: عند مستوى الأسعار الحالية، فإن شركة سابك، والتصنيع، والمجموعة السعودية، والصحراء، وينساب، وبترورابغ هي الشركات التي نوصي بشراء أسهمها.

753b81aa68806c0dee8097c2be0ad6e9.png



التفاصيل بالتقرير المرفق

الصورة من رويترز آريبيان آي

 
تخمة النفط الصخري تضع أوباما في مواجهة معضلة
d83b4ff5d3607f6390fa0b0aab89714e_w570_h650.jpg

أمريكيون يتظاهرون في فلادلفيا احتجاجا على الآثار البيئية الناتجة عن عمليات التكسير الهيدروليكي المستخدمة في إنتاج النفط الصخري.

بارني جوبسون من نيويورك

بدأت إدارة الرئيس باراك أوباما في تهيئة الأجواء لجدل حاد حول حظر مفروض على صادرات النفط الخام الأمريكي، وذلك بالسماح بمزيد من مبيعات النفط المعالج الخفيف، في وقت بدأت فيه الإدارة تتعامل مع عواقب إنتاج الخام الرخيص.

وسيدفع القرار الذي تم اتخاذه في الأسبوع الماضي، بالحظر الذي فرضته الولايات المتحدة (عمره الآن 40 عاماً) إلى واجهة الأجندة السياسية لإدارة أوباما، في وقت أصبحت فيه المخاوف على البيئة من إنتاج النفط الصخري تصطدم بتوتر متصاعد بين منتجي النفط الأمريكيين وأوبك حول أسعار النفط المتهاوية.

ويقول نقاد الحظر المفروض على صادرات الخام – ومنهم مديرون في صناعة النفط وبعض الجمهوريين - إن ما يلزم شطبه هو المفارقة التاريخية التي سادت في السبعينيات، لأن فائض النفط الصخري الأمريكي يضعف الأسواق العالمية عن طريق تقليل حاجة الولايات المتحدة إلى الاستيراد من هذه الأسواق.

وتراجعت أسعار خام برنت المرجعي أكثر من 50 في المائة منذ حزيران (يونيو) الماضي، لتهبط إلى أقل من 58 دولاراً للبرميل، الأمر الذي يهدد قابلية نجاح بعض مشاريع إنتاج النفط الصخري الأمريكي. ويسعى منتجون خليجيون إلى تضييق الخناق على المنافسين من شركات الإنتاج الأمريكية، وذلك بامتناعهم عن تخفيض الإنتاج في اجتماع عقدته منظمة أوبك في الشهر الماضي.

قال ستفين مايروف، وهو موظف سابق في وزارة المالية الأمريكية يعمل الآن مستشاراً في مؤسسة بيكون بوليسي أدفايزرز، إن إدارة أوباما كانت ترغب في تحقيق هدفين بتشجيعها المزيد من صادرات منتج يعرف بـ "مكثفات النفط" تجري معالجته من خلال برج تقطير أساسي، لكن دون الإعلان عن أية سياسة رسمية في هذا الخصوص. وأضاف: "من ناحية يريدون التخفيف من بعض الضغط الذي يمكن أن يؤدي إلى تقليص إنتاج النفط. ومن الناحية الأخرى لا يريدون إزعاج قاعدتهم من مناصري البيئة بأن يظهروا كما لو أنهم يقومون بإجراء تغيير سياسي رئيسي يتعلق بالحظر المفروض على صادرات النفط الخام".

وإنهاء الحظر على الصادرات يمكن أن يشجع على المزيد من الاستثمار في النفط الصخري، أو على الأقل يوازن الآثار غير المشجعة الناتجة عن السعر المنخفض للنفط. لكن المدافعين عن البيئة قلقون من أن الاحتباس الحراري أصبح متفاقماً بسبب تسرب غاز الميثان، وهو من غازات الدفيئة القوية التي تأتي من مواقع إنتاج النفط الصخري.

ويسير أوباما بحذر في هذه القضية لأنه يريد أن يترك إرثاً لولايته بقيامه بعمل حول الجزء المتعلق بتغير المناخ، ومع ذلك احتفى بازدهار النفط الصخري لتشجيعه النمو الاقتصادي وتقليل اعتماد الولايات المتحدة على النفط الأجنبي.

ويلقى حظر صادرات النفط دعما من مصافي النفط الأمريكية التي ترغب في تكرير الخام الأمريكي، وكذلك من شركات التصنيع التي تشعر بالامتنان لرخص الطاقة المحلية.

وإضافة للسماح للمزيد من الشركات ببيع مكثفات النفط، نشرت وزارة التجارة الأمريكية، التي تشرف عادة على القيود المفروضة على الخام، في الأسبوع الماضي وللمرة الأولى تعليمات حول مسائل متعلقة بالصادرات بعد أن اكتنف المعلومات الخاصة بها بعض الغموض.

لكن الجمهوريين الذين يريدون إلغاء الحظر تماما على بيع النفط لم يكونوا راضين عن ذلك. وقال متحدث باسم ليزا ماركاوسكي التي قادت هجوماً على الحظر، ومن المتوقع أن تصبح رئيسة لهيئة الطاقة في مجلس الشيوخ هذا الشهر: "إن السيناتورة مستمرة على رأيها المتمثل في أن أكثر الطرق كفاءة لضمان تنافسية أمريكا في مجال الطاقة هي السماح بالتجارة الحرة للنفط في أسواق العالم".

وقال ديفيد جولدوين، وهو مسؤول سابق في وزارة الخارجية الأمريكية يعمل الآن مستشارا للطاقة: "في حين أن كل اقتصادي تقريبا يوافق على أن رفع الحظر عن صادرات النفط الخام يعتبر منطقيا من وجهة نظر الكفاءة الاقتصادية، إلا أن العوامل السياسية أصعب".

وأضاف أن الرئيس يحتاج إلى "غطاء" جمهوري من أجل رفع الحظر، وربما يجد من الأهون عليه أن يتصرف بالانسجام مع الالتزامات من صناعة النفط الصخري تتعلق بعمل المزيد من أجل الحد من انبعاثات الميثان.

ويتفق معظم الاقتصاديين على أن الصادرات الأمريكية إذا كانت على نطاق واسع، فإن من شأنها تخفيض سعر النفط على المستوى العالمي أكثر حتى من قبل، من خلال زيادة العرض، رغم أنه لا يوجد إجماع على القدْر الذي يرجح له أن يُحدِث ذلك الأثر.

لكن الصادرات تساعد أرباح شركات الإنتاج الأمريكية من خلال إقفال الفجوة بين سعر خام برنت وسعر الخام الأمريكي، المعروف باسم خام غرب تكساس المتوسط، الذي يقل بحدود أربعة دولارات للبرميل عن السعر المرجعي العالمي.

ويشتد الآن الجدل بشأن الصادرات في الوقت الذي يعتاد فيه المستهلكون الأمريكيون على السعر المنخفض للنفط، وهو ما يعطيهم البنزين الرخيص، الذي يؤثر بصورة أكبر من حجمه في المزاج الاستهلاكي العام في الولايات المتحدة.

ويقول جيك دويك، وهو شريك في شركة ساذرلاند للمحاماة، ويمثل عملاء بخصوص صادرات النفط: "من الناحية السياسية، لن يشتكي أحد (بشأن المزيد من صادرات المكثفات) حين يكون سعر البنزين في المحطة 2.5 دولار للجالون".

لكن رغم أن الاقتصاديين يقولون إنه لا يوجد سبب للظن بأن إلغاء كامل الحظر سوف يسبب ارتفاعا في أسعار البنزين، إلا أن الديمقراطيين وبعض الجمهوريين يظلون غير مرتاحين لأي شيء من شأنه أن يضعهم في موقع الملامة بسبب ارتفاع أسعار البنزين في محطة الخدمة.

 
التعديل الأخير:
تراجع أسعار الوقود يزيد مبيعات السيارات في أمريكا
منذ 12 ساعة

176269_0.jpg

سيارة تتزود بالوقود

واشنطن - وكالات

دفعت الأسعار المتدنية للوقود مبيعات السيارات في الولايات المتحدة للازدهار أواخر العام الماضي حيث حققت السيارات كثيفة الاستهلاك للوقود مثل السيارات ربع نقل والسيارات رباعية الدفع ارتفاعا ملحوظا في مبيعاتها.

وكانت السيارة فيات كرايسلر أكثر السيارات استفادة من تراجع أسعار الوقود في أمريكا وكذلك سيارات فولكسفاجن بعد تراجع مبيعاتها في معظم أشهر عام 2014.

وأعلنت فولكسفاجن اليوم الإثنين أنها باعت نحو 34 ألف سيارة الشهر الماضي في الولايات المتحدة مما يعني استقرار مبيعاتها مقارنة بنفس الشهر من عام 2013، غير أن مبيعات الشركة الألمانية تراجعت خلال عام 2014 إجمالا بواقع 10% إلى 367 ألف سيارة مما جعل الشركة تخسر أمام أكبر الشركات العالمية مثل تويوتا وجنرال موتور.

ويراهن مارك ماك ناب رئيس شركة فولكسفاجن في أمريكا خلال عام 2015 على نجاح سيارات جولف والسيارات الرياضية متعددة الاستخدامات (إس.يو.في).

وحققت شركة أودي المملوكة لشركة فولكسفاجن مبيعات أفضل من مبيعات الشركة الأم حيث أدى تزايد الإقبال على العلامات الجديدة للشركة إلى تحقيق مبيعات قياسية جديدة خلال العام الماضي بلغت نحو 182 ألف سيارة أي بزيادة 15%.

وارتفعت مبيعات أودي خلال ديسمبر 2014 بنسبة 13% لأكثر من 19 ألف و200 سيارة جديدة، غير أن شركة كرايسلر ظلت أكثر شركات السيارات في أمريكا مبيعا حيث حققت الشركة التي اندمجت مؤخرا مع شركة فيات زيادة في مبيعاتها بنسبة 20% وهي نفس الزيادة التي حققتها الشركة في شهر نوفمبر الماضي مدفوعة بتزايد مبيعات سيارة رام للنقل وسيارة جيب.

وزادت شركة جنرال موتور مبيعاتها في الشهر الأخير بنسبة كبيرة بلغت 19% في حين ظلت مبيعات شركة فورد الأمريكية ضعيفة.

 
من الصعب البقاء في مأمن من تداعيات الكساد
انخفاض الأسعار يثير قلق خبراء الاقتصاد
cce4864b2edea28837b447cae9deca6d.jpg

مؤشرات الكساد والتضخم تقلق خبراء الاقتصاد حول العالم

د ب أ- برلين
خبراء الاقتصاد في العالم يساورهم القلق إزاء تراجع الأسعار، وفي كل يوم تصبح السلع أرخص، وهذه مشكلة كبيرة تعرف باسم الكساد رغم أن الأمر ربما يبدو للمرء مفرحًا؛ لأنه سينفق مبالغ مالية أقل لشراء احتياجاته سواء كانت سيارة أو منزلًا أو طعامًا أو ملابس.

وهنا تظهر مشكلة ثانوية، وهي كيف يقنع الاقتصاديون المواطن العادي بأن انخفاض الأسعار يمثل مشكلة؟

يقول رولاند دويرن المحلل الاقتصادي في مركز أبحاث آر.دبليو آي في مدينة إسن الألمانية: «المشكلة تأتي عندما يراهن الناس على أن الأسعار ستتراجع أكثر. فهم يفترضون أنه عندما يشترون سلعة ما اليوم، سيصبح سعرها أقل في اليوم التالي، ولذلك يؤجلون الشراء».

ولكن هذا ليس لب الموضوع. ففي النهاية إذا ظل دخلك ونفقاتك ثابتة، ماذا يهم إذا انخفضت الأسعار حولك؟

الإجابة هي أنه سيكون من الصعب البقاء في مأمن من تداعيات الكساد إذا بدأت الأسعار تتراجع، فالشركات سترد بطريقة ما لأن أرباحها ستتراجع، وهذا معناه تقليص الوظائف وخفض الأجور، وفي أسوأ الأحوال يعني إفلاس الشركة وتصفيتها.

وإذا تحقق هذا السيناريو في قطاعات واسعة من الاقتصاد، فسيشعر الجميع بالآثار السيئة لذلك حتى لو نجح العامل في البقاء في وظيفته، لكن مع فارق جوهري وهو أنه أو أنها سيحصل على دخل أقل.

ولكن مرة ثانية ما المشكلة في أن يحصل العامل على دخل أقل في الوقت الذي تنخفض فيه الأسعار؟

الإجابة هي أنه لا توجد مشكلة في حالة عدم وجود ديون على العامل. أما في حالة وجود ديون فإن الصورة تصبح سيئة. فالأجور يمكن أن تتراجع لكن الديون ستظل كما هي.

معنى هذا أنه في ظل حالة الكساد سيكون على المرء سداد نفس مبلغ الديون المستحقة عليه رغم انخفاض دخله.

لهذا يرى المحللون الاقتصاديون أن وجود مستوى معين من التضخم في الأسعار أمر ضروري. ليس فقط لأنه يشير إلى أن الاقتصاد يتحسن، لكن أيضًا؛ لأنه يشير إلى تحسن مستوى معيشة الشخص العادي من منظور ارتفاع أجره بشكل عام في حين تنمو ديونه بوتيرة أبطأ.

عندما يكون هناك تضخم فإن ديونك تصبح أقل عامًا بعد عام؛ لأن دخلك يزداد مع ارتفاع معدل التضخم بحسب دويرن.

ومع العودة إلى الكساد فإنه «عندما تنخفض الأسعار، سيتعين عليك في النهاية زيادة عدد ساعات عملك لكي تتمكن من سداد ديونك».

والحقيقة أن الكساد من الأشياء التي لا يريدها صناع القرار في أي دولة. والدول المتقدمة تشعر بالهلع من السيناريو الياباني حيث يتواصل الكساد منذ أكثر من 20 عامًا، وما زال مستمرًا رغم الجهود التي تقوم بها الحكومة خلال الفترة الأخيرة لإخراج الاقتصاد من كبوته.

يقول جريجوري كلايز المحلل الاقتصادي في مركز أبحاث «بروجيل» في العاصمة البلجيكية بروكسل: «بالطبع هذا مجتمع متقدم، لكن لا تزال اليابان في مستوى أقل كثيرًا من توقعاتنا في بداية التسعينيات، فقد كان بإمكانهم الأداء بصورة أفضل».

وهناك أمر أشد تعقيدًا وهو الجدل الدائر حول تحديد متى يمكن اعتبار أي منطقة في حالة كساد اقتصادي.

وكتب كلايس في ورقة بحثية نشرت في وقت سابق من العام الحالي يقول: «رغم أن منطقة اليورو ككل لم تدخل حتى الآن مرحلة الكساد، فإن هذه الصورة مثيرة للقلق».

وأضاف إنه حث البنك المركزي الأوروبي على المزيد من التحركات وشراء الأصول والذي سيؤدي نظريًا إلى ارتفاع الطلب وتعزيز الاقتصاد وارتفاع معدل التضخم.

وقال: «إن حركة البنك جاءت بطيئة للغاية حيث يتخذون الآن الإجراءات التي سبق أن اقترحناها في أبريل الماضي، لكنهم بدأوا فقط في تطبيقها الآن».

وأخيرًا في ظل الانخفاض الحالي لأسعار النفط العالمية وتراجع أسعار العديد من السلع الأخرى بالتزامن مع الإجراءات التي يتخذها صناع السياسة النقدية لتحفيز الطلب يصبح من الصعب تحديد الاتجاه الذي سيسير فيه الاقتصاد خلال العام الجديد بصورة دقيقة.

 
عودة
أعلى