عندما كانت مصر عظيمة

رمسيس

عضو
إنضم
10 يوليو 2012
المشاركات
1,185
التفاعل
1,505 0 0
وثيقه ترينا ان الاوغنديين كانوا يسعون للوحده تحت التاج المصرى
وهى ليست غريبه ففتوحاتمحمد على الافريقيه ومن بعده اسماعيل باشا
وعظم دور الازهر والبعثات المصرية التى كانت تجوب وادى النيل
ودور الجامعه المصرية وعبقرية موقع مصر
والمساعده المصرية والترعات التى ارسلها اغنياء المصريين للحبشه اثناء الحرب مع ايطاليا بل وتطوع كثير من المصريين للدفاع عن الحبشه
وفوق كل ذلك خط الطيران الوحيد الذى كان يربط القاهرة ب كيب تاون فى جنوب افريقيا كان مصريا
الغريب انه فى اوج شهر العسل الناصرى مع افريقيا لم تطمح دوله واحده للاتحاد مع مصر



الاولى
ان قيادة مصر لافريقيا لم تكن اختراعا ناصريا ولا منة ناصرية وليس لناصر فضل فيها ولا منه
الثانيه
ان قيادة مصر لافريقيا كانت قبل عبد الناصر بل قبل ان يولد وقد رسخها محمد على واسماعيل باشا ثم باقى حكام مصر
الثالثه
ان مشاعر الافارقه فى اوج قمتهامع ناصر لم تصل الى حد الوحده التى سعوا اليها وطلبوها ايام جلالة الملك فاروق كما يظهر من هذه الوثيقه

الرابعه
ان الدوائر العربيه والافريقيه والاسلاميه التى كتبها هيكل لعبد الناصر فى كتاب فلسفة الثورة لم تكن فكرة ناصرية ابتداءا وانما التقطها هيكل من التاريخ المصرى
فعلى الدائرة العربيه يعرف الجميع قصة انشاء مكتب المغرب العربى ورعاية الفاروق له بل وجامعة الدول العربيه
وعلى الدائرة الاسلاميه يعرف الجميع مدينة البعوث الاسلاميه التى كان الفاروق يقيم وليمة لمبعوثيها ايام رمضان ويمكن الرجوع لموقع مكتبة الاسكندرية فى هذا وقيادة الازهر للعالم الاسلامى لم تبدأ ايام ناصر وانما هو صرح اقيم لبنة فلبنه وترسخ فى قلوب الشعوب منذ بداية جامعة الازهر ورواقات الازهر
وعلى الدائرة الافريقيه كان نفوذ مصر فى دول الجوار كالحبشه ( التى تطوع المصريون للدفاع عنها ) والصومال واوغندا وتشاد وسائر دول الجوار وامتد الى مالى ونيجيريا والكونغو بل ان مصر للطيران كان لها خطا الى جنوب افريقيا فى الثلاثينيات
وكل هذه الدوائر استغل عبد الناصرنفوذ مصر فيه الذى لم يكن له فيه اى فضل بل لقد افترى ونسب الفضل اليه

الخامسه
وهو ما يدعونا للقول ان عبد الناصر تسلق قامة مصر ووقف عليها ليبدو عملاقا امام بقية الشعوب ولكن الفضل لمصر لا لناصر
السادسه
ان هناك فرق كبير بين المغامر ورجل الدوله وقد كان محمد على ومن بعده اسماعيل رجال دوله شقوا لمصر طريقا فى افريقيا واقاموا لها بناء ظل راسخا لعقود طويله واثمر هذه الوثيقة التى تبين سعى الاوغنديين للاتحاد مع مصر وهو ما لم يحدث فى ايام ناصر قط
ان المغامر دائما يبنى مجدا شخصيا لاتستفيد منه بلده ولذلك فرض فى الظهير الاستراتيجى لمصر وباعه دون ثمن وهو عمق مصر الافريقى
وادعى بعد ذلك ان قيادة مصر لافريقيا كانت ثمرة سياساته

السابعه
ان روابط مصر الافريقيه انتشرت بشده مع جيران مصر ودت زراعيها الى باقى بلاد القارة
فى حين ان ناصر لم يهتم بالفناء الخلفى لمصر وترك هذه الدول وعلى رأسها السودان تتجه بعيدا عن مصر وراح يمد يده لبلاد لا تؤثر على الامن القومى او الامن المائى لمصر وهى سقطة كبرى
الثامنه
كم من الجرائم ارتكبت فى حق مصر فمن قزم مصر وجعلها تبدأ مع عبد الناصر انما كان يقف ذد حركة التريخ

 
لكل دوله تأتي اليها سنين يسطع نجمها وتكون هي سيدة الموقف وذكرها على كل لسان لعظمتها وقوتها
ولكن كذالك لا بد ان يأفل نجم تلك الدوله ليظهر الله قوة اخرى غيرها (( ولك ايام نداولها بين الناس ))

كانت بلاد الفرس وبلاد الرومان وبلاد الحبشه وبلاد وادي النهرين والفراعنه ومن اتى بعدهم بسنين طويله كذالك طوته ايام الدهر
ثم اتت الدوله الأسلاميه بشقيها الأموي والعباسي .. وافل نجمهم بمأساة رهيبه
واتى الفاطميون والصفويون والمماليك والعثمانييون فأين هاؤلاء وبلادهم ؟؟ كذالك افل نجمهم وتقوقعت بلادهم حول نفسها

ولأن نحن بزمن امبرطورية العم سام ( امريكا ) كذالك سوف يأفل نجمها يبزغ الله نجم دولة اخرى تأخذ مكان العم سام وتكون هي الأمر الناهي

فما مرت عليه مصر مرت قبلها الكثير من الدول وسوف تمر من بعدها الكثير من الدول لأنها سنة الله في ارضه
 
مصر طول عمرها عظيمه وهتفضل عظيمة
ولا يغرنك كم طاغي او متكبر او فاشي او ظالم
فالله لا يترك احد ابدا من دون حساب
قد يرفع الله الظالم ليس حباً له، وإنما ليُسقطه من علو
لا تيأسوا واصبروا، فلابد لشعلة الأمل أن تضيئ ظلمات اليأس، ولا بد لشجرة الصبر أن تطرح ثمار الأمل، وسيجعل الله بعد العُسر يُسرا ان شاء الله
 
مصر عظيمه وستظل عظيمه...ولكن تختلف النظره بأختلاف وجهه نظر صاحبها...فما يحدث من 4 سنوات كان فى رأى البعض هوه التقدم والرخاء..يخالفهم الكثيرين فى ذالك الراى...وايضا ما كان يحدث من سنه فى نظر البعض هوه افضل عصر لمصر...من وجهه نظر البعض..وهذا يختلف معه الكثيرين...والان ايضا يرى الكثيرين ان هناك نوع من التقدم فى التفكير واستخدام طرق غير نمطيه...وهوه ايضا ما يختلف معه الكثيرين...حتى حضرتك ترى ان عصر الملكيه كان افضل عصر لمصر مع ان الكثيرين يختلفون معك فى هذا....التاريخ يكتب حسب الهوى وايضا يكتبه المنتصر..فمن كان مناصر للملك على سبيل المثال سيعظم من عصره ويسفه من عصر الثوره.....وذالك ينطبق على العموم...
 
مصر عظيمه وستظل عظيمه...ولكن تختلف النظره بأختلاف وجهه نظر صاحبها...فما يحدث من 4 سنوات كان فى رأى البعض هوه التقدم والرخاء..يخالفهم الكثيرين فى ذالك الراى...وايضا ما كان يحدث من سنه فى نظر البعض هوه افضل عصر لمصر...من وجهه نظر البعض..وهذا يختلف معه الكثيرين...والان ايضا يرى الكثيرين ان هناك نوع من التقدم فى التفكير واستخدام طرق غير نمطيه...وهوه ايضا ما يختلف معه الكثيرين...حتى حضرتك ترى ان عصر الملكيه كان افضل عصر لمصر مع ان الكثيرين يختلفون معك فى هذا....التاريخ يكتب حسب الهوى وايضا يكتبه المنتصر..فمن كان مناصر للملك على سبيل المثال سيعظم من عصره ويسفه من عصر الثوره.....وذالك ينطبق على العموم...

حتى انى اشك بانها ثورة
على العموم وجهة نظرك تقاس باشياء كالاقتصاد مثلا والقوة العسكرية والسمو الاخلاقي والثقافي والترابط الاجتماعى وغيره

فعلى هذه الاشياء ربما نستطيع تحديد ايهما افضل لمصر هل عصر الملك ام العصر الذى اتى بعته ولك ان تقييس سيدى الكريم ايهما افضل
 
مصر طول عمرها عظيمه وهتفضل عظيمة
ولا يغرنك كم طاغي او متكبر او فاشي او ظالم
فالله لا يترك احد ابدا من دون حساب
قد يرفع الله الظالم ليس حباً له، وإنما ليُسقطه من علو
لا تيأسوا واصبروا، فلابد لشعلة الأمل أن تضيئ ظلمات اليأس، ولا بد لشجرة الصبر أن تطرح ثمار الأمل، وسيجعل الله بعد العُسر يُسرا ان شاء الله

مصر عظيمة بشعبها مش بشخص

ولكن انا ذكرت عصر ربما كانت عظمتها الاقتصادية والثقافية والاخلاقية افضل حالا مماهى عليه بعد الملكية
 
لكل دوله تأتي اليها سنين يسطع نجمها وتكون هي سيدة الموقف وذكرها على كل لسان لعظمتها وقوتها
ولكن كذالك لا بد ان يأفل نجم تلك الدوله ليظهر الله قوة اخرى غيرها (( ولك ايام نداولها بين الناس ))

كانت بلاد الفرس وبلاد الرومان وبلاد الحبشه وبلاد وادي النهرين والفراعنه ومن اتى بعدهم بسنين طويله كذالك طوته ايام الدهر
ثم اتت الدوله الأسلاميه بشقيها الأموي والعباسي .. وافل نجمهم بمأساة رهيبه
واتى الفاطميون والصفويون والمماليك والعثمانييون فأين هاؤلاء وبلادهم ؟؟ كذالك افل نجمهم وتقوقعت بلادهم حول نفسها

ولأن نحن بزمن امبرطورية العم سام ( امريكا ) كذالك سوف يأفل نجمها يبزغ الله نجم دولة اخرى تأخذ مكان العم سام وتكون هي الأمر الناهي

فما مرت عليه مصر مرت قبلها الكثير من الدول وسوف تمر من بعدها الكثير من الدول لأنها سنة الله في ارضه

صحيح كلامك اخى الكريم ولكن انا اتحدث للاخذ بالاسباب فاين المانيا واليابان من بعد دمار كل شيء اخذوا بالاسباب وعادوا مرة اخري ، اما نحن فلم ناخذ بشيء

وللتذكير اننا لا نستحق مانحن عليه
 
حتى انى اشك بانها ثورة
على العموم وجهة نظرك تقاس باشياء كالاقتصاد مثلا والقوة العسكرية والسمو الاخلاقي والثقافي والترابط الاجتماعى وغيره

فعلى هذه الاشياء ربما نستطيع تحديد ايهما افضل لمصر هل عصر الملك ام العصر الذى اتى بعته ولك ان تقييس سيدى الكريم ايهما افضل


السمو الاخلاقى والثقافى والترابط الاجتماعى انا متفق معك انه تغير كثيرا منذ العصر الملكى وحتى تغير عن ما كان بعد الثوره...وهذا بسبب عوامل كثيرها منها الانفتاح على ثقافات اخرى وعاده المصريين فى التقليد دون تفكير...عوامل مثل الفن المقدم والذى كان فى الماضى ينقل فكره او قصه ترتقى بالشخص وتبعد عنه المعتقدات السيئه....مثال بسيط اى حرامى وشرير فى فيلم قديم كان البوليس بيقبض عليه وتلاقى ظابط طلع من تحت السرير...انا المقدم عقيد احمد عبد الصبور مباحث اداب تجاره عين شمس!!!!!

قارن دلوقتى الفن المقدم واللى بيبقى معظمه استعراض من الممثل انى صايع وجى من الحوارى...ولك فى الممثل اللى عمل فيلم الالمانى ده مش فاكر اسمه ايه...مثال على ما اقول..

الانحدار الثقافى والاخلاقى نبع من الانحدار فى الفكر والفن واللى بقى يهتم بالمال فقط مش بالفكره...وكل ده نبع من الفساد اللى جوه كل شخص قبل ما يبقى من حاكم..لان الحكام جيين مننا لما هنبقى فسدين حكمنا هيبقوا فسدين برضوه...

اما القوه العسكريه فأيام الملك على سبيل المثال لم يكن هناك جيش بمعنى الكلمه...وبعد الثوره تم الاهتمام بالصوره وليس المضمون مثل ايران حاليا..اما الان وخصوصا فتره انو السادات وما بعده فالجيش لا غبار عليه فى القوه العسكريه فالتقدم الذى وصل اليه فى خلال بضع سنوات يعتبر نقله كانت المفروض ان تتم فى مده اكبر...

اما عن الاقتصاد...هرجع تانى لنقطه الفساد الداخلى...
 
السمو الاخلاقى والثقافى والترابط الاجتماعى انا متفق معك انه تغير كثيرا منذ العصر الملكى وحتى تغير عن ما كان بعد الثوره...وهذا بسبب عوامل كثيرها منها الانفتاح على ثقافات اخرى وعاده المصريين فى التقليد دون تفكير...عوامل مثل الفن المقدم والذى كان فى الماضى ينقل فكره او قصه ترتقى بالشخص وتبعد عنه المعتقدات السيئه....مثال بسيط اى حرامى وشرير فى فيلم قديم كان البوليس بيقبض عليه وتلاقى ظابط طلع من تحت السرير...انا المقدم عقيد احمد عبد الصبور مباحث اداب تجاره عين شمس!!!!!

قارن دلوقتى الفن المقدم واللى بيبقى معظمه استعراض من الممثل انى صايع وجى من الحوارى...ولك فى الممثل اللى عمل فيلم الالمانى ده مش فاكر اسمه ايه...مثال على ما اقول..

الانحدار الثقافى والاخلاقى نبع من الانحدار فى الفكر والفن واللى بقى يهتم بالمال فقط مش بالفكره...وكل ده نبع من الفساد اللى جوه كل شخص قبل ما يبقى من حاكم..لان الحكام جيين مننا لما هنبقى فسدين حكمنا هيبقوا فسدين برضوه...

اما القوه العسكريه فأيام الملك على سبيل المثال لم يكن هناك جيش بمعنى الكلمه...وبعد الثوره تم الاهتمام بالصوره وليس المضمون مثل ايران حاليا..اما الان وخصوصا فتره انو السادات وما بعده فالجيش لا غبار عليه فى القوه العسكريه فالتقدم الذى وصل اليه فى خلال بضع سنوات يعتبر نقله كانت المفروض ان تتم فى مده اكبر...

اما عن الاقتصاد...هرجع تانى لنقطه الفساد الداخلى...

فى عصر مابعد الملكية

اصبح الشعب يتجسس على بعض ، انهار الاقتصاد تحت وطاة التاميم لكل شيء والحروب الخارجية بدون فائدة ، لتحقيق مجد شخصي لحاكم واحد

لم يكن للشعب ذنب به

عندما تم اهمال البلد واعطائها لاصدقاء عبد الناصر دخلت البلد بنكسة عسكرية تضاف لنكساتها على كل المستويات

لماذا نحمل الشعب كله افعال فرد واحد ؟!

لشعب اصبح هكذا بفعل الظلم والقمع والمعتقلات والخوف والفقر الذى سلط على العباد ليطحن عظمهم من الحكام المتعاقبين لنكسة يوليو
 
عودة
أعلى