- إنضم
- 12 ديسمبر 2013
- المشاركات
- 2,924
- التفاعل
.
السومرية نيوز/ بغداد
كشفت الولايات المتحدة الأميركية، الثلاثاء، وصول شحنة جديدة من الأسلحة للعراق، مؤكدة أن 99 صاروخاً نوع "هيل فاير" ستضاف إليها غداً، وفيما أشارت إلى أنها تنتظر تهيئة قاعدة جوية في بلد لإرسال طائرات الـF16، حمّلت حكومة بغداد مسؤولية تأخير صفقة طائرات الأباتشي.
وقال رئيس مكتب التعاون الأمني التابع للسفارة الأميركية في العراق الجنرال مايكل بدناريك خلال حديث صحفي لعدد من وسائل الإعلام من بينها "السومرية نيوز"، إن "الحكومة العراقية تتحمل مسؤولية تأخير تجهيز صفقة طائرات الأباتشي التي طلبها العراق".
وأوضح بدناريك أن "عقد الشراء ما يزال لدى وزارة الدفاع العراقية بانتظار موافقتها عليه"، لافتاً إلى أن "التجهيز يتم بعد تسعة أشهر من موافقة الجانب العراقي وتحويل المبالغ من وزارة المالية العراقية إلى البنك المركزي العراقي ووصولها إلى الولايات المتحدة الأميركية".
من جانب آخر، كشف بدناريك عن "وصول آخر شحنة من الأسلحة والعتاد، يوم أمس الاثنين، والتي ضمت 800 أطلاقة مدفع تم تسليمها إلى وزارة الدفاع"، مشيراً إلى أن "يوم غد الأربعاء ستصل الشحنة التالية التي تضم تسعة وتسعين صاروخ هاي فاير".
وبشأن تجهيز طائرات الـF16، لفت بدناريك إلى أن حكومته "مستعدة لتسليمها في نهاية شهر أيلول المقبل، لكن عملية التسليم مرهونة باستكمال استعدادات استقبالها في قاعدة بلد الجوية"، موضحاً أن "القاعدة بحاجة إلى إعادة تأهيل في معظم مؤسساتها، فضلا عن عدم جاهزية المدرجين الموجودين في القاعدة لاستقبال الطائرات، إذ هناك تنسيق مع مكتب القائد العام للقوات المسلحة وبالتعاون مع وزارة الدفاع، لإعادة تأهيل القاعدة".
وعن تجهيز العراق بمناطيد المراقبة، أكد بدناريك، أن "الولايات المتحدة جهزت العراق بثلاثة مناطيد حتى الآن وموضوع العدد النهائي مرهون بمناقشات جارية بين وزيري الدفاع والداخلية العراقيين".
إلى ذلك لفت بدناريك "إلى وجود 140 دبابة أمبرانز أميركية في العراق، 68 منها جاهزة للعمل والمتبقي تحت الصيانة من قبل الجانب العراقي"، مؤكداً "استمرار الدعم الأميركي في تدريب ودعم مقاتلي جهاز مكافحة الإرهاب".
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية أعلنت، في (17 من آذار 2014)، عن تزويد العراق خلال شهر آذار الماضي بنحو مائة صاروخ "Hellfire" ومئات الآلاف من طلقات الذخيرة وبنادق "إم 4 M4"، مشيرة إلى أن تسليم هذه الأسلحة تم استجابة لطلبات قدمها العراق وبما يتفق مع سياسة مكافحة الإرهاب واتفاقية الإطار الاستراتيجي.
يذكر أن العراق والولايات المتحدة وقعا في نهاية تشرين الثاني 2008، اتفاقية سميت الإطار الإستراتيجية لدعم الوزارات والوكالات العراقية في الانتقال من الشراكة الإستراتيجية مع جمهورية العراق إلى مجالات اقتصادية ودبلوماسية وثقافية وأمنية، فضلاً عن توفير مهمة مستدامة لحكم القانون بما فيه برنامج تطوير الشرطة والانتهاء من أعمال التنسيق والإشراف والتقرير لصندوق العراق للإغاثة وإعادة الإعمار.
.
.
ليس لديك تصريح لمشاهدة الرابط، فضلا قم ب تسجيل الدخول او تسجيل
