اليوم يوم الكرامة

فادي الشام

خـــــبراء المنتـــــدى
إنضم
11 سبتمبر 2016
المشاركات
18,068
التفاعل
64,173 11 0
الدولة
Syrian Arab Republic (Syria)
الذكرى 46 لمعركة الكرامة

1509990_606333386126948_1034588018_n.jpg


بدأت معركة الكرامة عند الساعة 5.30 من صباح يوم 21 آذار 1968
واستمرت ست عشرة ساعة في قتال مرير على طول الجبهة

القوات الإسرائيلية
142919.jpg


(1) اللواء المدرع 7
(2) اللواء المدرع 60
(3) لواء المشاة الآلي 80
(4) كتيبة مظليين من لواء المظليين 35
(5) 5 كتائب مدفعية ميدان ومدفعية ثقيلة
(6) أربعة أسراب طائرات مقاتلة (ميراج، مستير)
(7) ع طائرات الهيلوكبتر الوجستية
(8) كتيبة هندسة مدرعة

القوات العربية :
e6d89e851143a46ce7922f42605cc3a6d3663e31.jpg


فرقة المشاة الأولى وتدافع عن المنطقة الوسطى والجنوبية موزعة على النحو التالي:
(1) لواء حطين يحتل مواقع دفاعية على مقترب ناعور
(2) لواء الأميرة عالية يحتل مواقع دفاعية على مقترب وادي شعيب
(3) لواء القادسية يحتل مواقع دفاعية على مقترب العارضة
(4) يساند اللواء المدرع 60 (لواء الأمير حسن بن طلال) فرقة المشاة الأولى
حيث كانت إحدى كتائبه موزعة على الألوية وكتيبة بدور الاحتياط للجيش في منطقة طبربور
(5) تساند الفرقة ثلاث كتائب مدفعية ميدان وسرية مدفعية ثقيلة
(6) تساند الفرقة كتيبة هندسة ميدان
بدأ الجيش العربي قتاله في معركة الكرامة منذ اندلاع شرارتها الأولى
وتقدم القوات المهاجمة
قال اللواء مشهور حديثة "في الساعة0520 أبلغني الركن المناوب
أن العدو يحاول اجتياز جسر الملك حسين فأبلغته أن يصدر الأمر بفتح النارعلى حشود العدو

images


الإنزال الإسرائيلي في بلدة الكرامة ومعركة السلاح الأبيض

images


إن عملية الإنزال التي قامت بها القوات الإسرائيلية شرقي بلدة الكرامة كانت الغاية منها
تخفيف الضغط على قواتها التي عبرت شرقي النهر خاصة عندما لم تتمكن من زج أية قوات جديدة عبر الجسور
نظراً لتدميرها من قبل سلاح المدفعية الملكي الأردني

images



كانت عملية الإنزال شرق بلدة الكرامة عملية محدودة
حيث كان قسم من الفدائيين الفلسطينين يعملون فيها كقاعدة انطلاق للعمل الفدائي
وبالفعل قام الإسرائيليون بتدمير بلدة الكرامة بعد أن اشتبكوا
مع القوات العربية
و الفدائيين الفلسطينين بالسلاح الأبيض

l014.jpg


خسائر الطرفين

القوات العربية : 86 شهيداً 108 جرحى، تدمير 13 دبابة و39 آلية مختلفة
القوات الاسرائيلية : 250 قتيلاً و450 جريحاً وتم تدمير
88 آلية مختلفة
شملت 27 دبابة و18 ناقلة و24 سيارة مسلحة و19 سيارة شحن
وإسقاط 7 طائرات مقاتلة

قالوا في المعركة :
حاييم بارليف رئيس الأركان الإسرائيلي الأسبق :
فقدت إسرائيل في هجومها الأخير على الأردن آليات عسكرية
تعادل ثلاثة أضعاف
ما فقدته في حرب حزيران
المقدم (أهارون بيلد) قائد إحدى الكتائب مدرعة الاسرائيلية :
لقد شاهدت قصفاً شديداً عدة مرات في حياتي لكنني لم أر شيئاً كهذا من قبل
لقد أصيبت معظم دباباتي

المارشال جريشكو رئيس أركان القوات المسلحة السوفييتية :

لقد شكلت معركة الكرامة نقطة تحول في تاريخ العسكرية العربية

228afa83cd63071e60bc6cf1d346b9cc.jpg
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
مش دى المعركة اللى اسرائيل بعتت فيها جنودها مربوطين بجنازير داخل دباباتهم
 
مش دى المعركة اللى اسرائيل بعتت فيها جنودها مربوطين بجنازير داخل دباباتهم

نعم أخي عزت في معركة الكرامة قام الضباط الاسرائيليون بربط جنودهم خوفا من هروبهم من المعركة
و فال شاهد عيان : رأيت الجنود اليهود الذين قتلوا كانوا مربطين بجنازير داخل الدبابات خوفا من الهرب
و أيضا على ما اذكر ففي حرب 1973 تم ربط الطيارين الاسرائيلين بجنازير و هم داخل طائراتهم
و هذا يثبت جبن الجندي الاسرائيلي
 
رام الله - دنيا الوطن
9998448700.jpg


يصادف يوم 21 مارس، من كل عام ذكرى معركة الكرامة المجيدة التي خاضها الثوار الفلسطينيون ضد القوات الصهيونية التي دفعها العدو إلى شرق نهر الأردن، قاتل خلالها المناضل الفلسطيني ببسالة فائقة وشجاعة منقطعة النظير غيرت النظير إلى الحرب الفدائية التي كان ينظر لها على إنها حرب “اضرب واهرب”.

معركة الكرامة، المعركة التي حققت فيها الجيوش العربية نصرا مؤزرا على اسرائيل، وشكلت فيها صورة التلاحم العربي لتكسر مقولة ان الجيش الاسرائيلي لا يهزم.

معركة الكرامة وقعت في 21 آذار 1968 حين حاولت قوات الجيش الإسرائيلي القضاء على الثوار وقوات العاصفه التابعه لحركة فتح الفلسطينيه و احتلال الضفة الشرقية لنهر الأردن لأسباب تعتبرها إسرائيل استراتيجية.

ومعركة الكرامة كانت أول عملية واسعة النطاق يقودها رئيس الأركان الجديد الجنرال حاييم بارليف (صاحب خط بارليف على الجبهة المصرية)، كما كانت المعركة الأولى التي يعبر فيها الجيش الإسرائيلي نهر الأردن إلى الضفة الشرقية

جرت أحداث معركة الكرامة في منطقة غور الأردن على الضفة الشرقية من النهر المقدس
وازداد التوتر في مطلع سنة 1968 حيث صدرت عدة تصريحات رسمية عن إسرائيل تعلن أنه إذا استمرت نشاطات الفدائيين الفلسطينين عبر النهر فإنها ستقرر إجراء عمل مضاد مناسب، وبناءا عليه زاد نشاط الدوريات الإسرائيلية في الفترة ما بين 15-18 مارس 1968 بين جسر الملك حسين وجسر داميا وازدادت أيضا الطلعات الجوية الإسرائيلية فوق وادي الأردن.

و تمهيدا للهجوم الواسع قامت إسرائيل بهجمات عديدة ومركزة استخدمت بشكل رئيسي القصف الجوي والمدفعي على طول الجبهة الأردنية طوال أسابيع عديدة سبقت بداية المعركة في 5:25 من فجر يوم الأحد في 21 آذار 1968.

بداية المعركة..
بدأت معركة الكرامة عند الساعة 5.30 من صباح يوم الخميس 21 مارس 1968، واستمرت ست عشرة ساعة في قتال مرير على طول الجبهة

وقد شن هجوم واسع في منطقة نهر الأردن من ثلاث أماكن. جسر داميا وجسر سويمة وجسر الملك حسين وقد اشتبكت معها قواتنا بجميع الأسلحة واشتركت الطائرات التابعة للعدو في العملية

قوات الاحتلال الإسرائيلي تشن هجوماً واسع النطاق على الضفة الشرقية لنهر الأردن، في منطقة امتدت من جسر دامية شمالا حتى جنوب البحر الميت بطول 50كم وعمق 10كم، بهدف القضاء على مواقع المقاتلين الفلسطينيين في الكرامة وجنوب البحر الميت.

وقد حشدت إسرائيل لذلك أربعة ألوية وخمس كتائب مدفعية ووحدات هندسة وأربعة أسراب نفاثة وعدداً من طائرات الهليوكوبتر، وقد بلغ عدد هذه المجموعات 15 ألف جندي، وقد تحركت هذه القوات صباح يوم 21-3-1968، على أربعة محاور، محور العارضة ومحمود وادي شعيب ومحور سويمة ومحور الصافي

أما بالنسبة لقوات المقاومة الفلسطينية التي كانت تتوقع ذلك الهجوم، فقد جرى تقسيمها إلى ثلاثة أقسام وفقا لمبادئ قتال حرب التحرير الشعبية (قسم في الكرامة وقسم على شكل كمائن في الطريق المتوقع أن يسلكه العدو، وقسم في المرتفعات المشرفة على الكرامة ليكون دعما واحتياطا)، وقد كان قرار الصمود الواعي، الذي اتخذته القيادة الفلسطينية، قد هدف أساسا إلى :

- رفع معنويات الجماهير الفلسطينية والعربية بعد نكسة 1967.

- تحطيم معنويات العدو وأسطورة الجيش الذي لا يقهر.

- تحقيق الالتحام بين الثوار والجماهير والجيش الأردني. – اختبار ثقة المقاتلين بأنفسهم في معارك المواجهة المباشرة مع العدو.

انسحاب القوات الإسرائيلية
استغرقت عملية الانسحاب تسع ساعات نظراً للصعوبة التي عاناها الإسرائيليون في التراجع حيث وبعد فشل العدو الإسرائيلي في تحقيق اهدافه بالمعركة أصدرت الأوامر الإسرائيلية بالانسحاب حوالي الساعة 15:00 بعد أن رفض الملك حسين الذي أشرف بنفسه على المعركة، وقف إطلاق النار رغم كل الضغوطات الدولية.

خسائر الطرفين
خسائر القوات الإسرائيلية : (أ) عدد القتلى 250 جندياً . (ب) عدد الجرحى 450 جريحاً . (جـ )تدمير 88 آلية وهي عبارة عن 27 دبابة و 18 ناقلة و 24 سيارة مسلحة و 19 سيارة شحن .

خسائر القوات المسلحة الأردنية : (أ) عدد القتلى 86 جندياً. [2] (ب) عدد الجرحى 108 جريحاً. (جـ) تدمير 13 دبابة . (د) تدمير 39 آلية مختلفة

أما عن نتائج المعركة فقد انتهت المعركة وفشل الجيش الإسرائيلي في تحقيق أي من الأهداف التي قام بهذه العملية العسكرية من أجلها وعلى جميع المقتربات وأثبت العسكري الأردني قدرته على تجاوز الأزمات السياسية، وقدرته على الثبات وإبقاء روح قتالية عالية وتصميم وإرادة على تحقيق النصر.

وقد أثبتت الوثائق التي تركها القادة الإسرائيليين في ساحة القتال أن هذه العملية تهدف إلى احتلال المرتفعات الشرقية لوادي الأردن وأنه تمت دعوة الصحفيين لتناول طعام الغداء فيها.

وجسدت المعركة الاعداد المعنوي للجيش خاصة أن جميع أفراده كانوا تواقين لمسح سمة الهزيمة في حرب 1967 التي لم تسنح لكثيرين منهم فرصة القتال فيها.

كما أبرزت المعركة حسن التخطيط والتحضير والتنفيذ الجيد لدى الجيش العربي.

وبرزت أهمية الاستخدام الصحيح للأرض حيث أجاد جنود الجيش العربي الأردني الاستخدام الجيد لطبيعة المنطقة وحسب السلاح الذي يجب أن يستخدم وإمكانية التحصين والتستر الجيدين، بعكس الجيش الإسرائيلي الذي هاجم بشكل كثيف دون معرفة بطبيعة المنطقة معتمدا على غطائه الجوي.

اقرأ المحتوى الاصلي على دنيا الوطن
 
نعم أخي عزت في معركة الكرامة قام الضباط الاسرائيليون بربط جنودهم خوفا من هروبهم من المعركة
و فال شاهد عيان : رأيت الجنود اليهود الذين قتلوا كانوا مربطين بجنازير داخل الدبابات خوفا من الهرب
و أيضا على ما اذكر ففي حرب 1973 تم ربط الطيارين الاسرائيلين بجنازير و هم داخل طائراتهم
و هذا يثبت جبن الجندي الاسرائيلي

اول مرة اسمع بهذا , معلومة جيدة
يبدوا انهم اجبن بكثير مما كنت اتخيل

فى حرب منفردة مع دولة عربية او دولتين ربما نجد اسرائيل خاوية بعد فترة !! دولة جبناء
 
احد اهم معارك الثوار الفلسطنين والجيش الاردني ...

ومن اهم اسباب الصمود طبيعة المنطقة فدخول الاردن من فلسطين المحتلة امر انتحاري بسبب طبيعة المنطقة ..

 
المدفعية الاردنية في المعركة

Karama_Battle_4.jpg



مدرعة اسرائيلية مدمرة

Karama_aftermath_4.jpg



جيب عسكري اسرائيلي محترق

Karama_aftermath_3.jpg



دبابة اسرائيلية مدمرة

800px-Karama_aftermath_2.jpg


جنود اسرائيليون اثناء شن غارات بين اوقات رخاء القتال
Israeli_raid_in_house_during_Karama.jpg



file-attachs-30633-100-80.jpg

karamh.jpg

59cb96d58d9626a079568d3070d2a0ff141d2f92.jpg

35zd0.jpg
 
تحتفل الأسرة الأردنية الواحدة وأحرار الأمة، كما في كل عام في الحادي والعشرين من آذار بذكرى معركة الخالدة ،كرامة العز والفخر التي سطر خلالها نشامى الجيش العربي أروع البطولات وأجمل الانتصارات على ثرى الأردن الطهور.

معركة .. هي بوابة المعارك ومؤشر الانتصارات والروح والمعنويات العالية التي صنعت النصر.. واستطاعت قواتنا، وجيشنا العربي المقدام في مرحلة إعادة البناء، أن تجابه قوى العدو وتنتزع منها زمام المبادرة .. معركة .. أدخلت الأمة بكاملها دائرة الفعل وأخرجتها من آلامها وجراحها التي سببتها نكسة حزيران وحولتها الى نشوة النصر.

كان الحسين طيب الله ثراه ينادي الأردنيين والعرب في خطاب بمناسبة عيد الفطر في الليلة الأخيرة من سنة 1967، "فالمؤمن لا يكون انهزامياً، والانهزامي لا يكون مؤمناً. وإن لله جنوداً إذا أرادوا أراد". وكانت الرسالة واضحة، فإذا أصر المعتدي على عدوانه فلا بد أن يدفع ثمن غروره، وكانت العسكرية العربية الأردنية تعرف، بما تستند إليه من تاريخ وتجارب.

وكان ابا عبدالله في ساحة الوغى وفي خُضم المعركة قد أطلق صرخة إلى الأمة والقادة العرب، وفيها مقولته الشهيرة:"ولئن أخذتم تسمعون عنا وليس منا بعد هذا اليوم، فلأننا والله قد طالت نداءاتنا وتوالت". فما هو سر هذا النداء الذي يحمل في ثناياه روحاً استشهادية مثل هذه الروح!! هي فضاءات مؤتة واليرموك وأجنادين وحطين وعين جالوت والقدس وميسلون وسائر هذا التراث العسكري العظيم على ثرى الأردن العزيز.


لعل فضاءات المورث التأريخي العسكري الاسلامي، وروح الرسالة وصورة الفئة المؤمنة والقوة الابداعية هي التي جعلت جنودنا في .. يتراكمون على الأسنة في الوغى كالفجر فاض على نجوم الغيهب"

الاحتفال بمعركة امر طبيعي لانها جزء من تاريخنا العسكري الذي نفخر ونعتز به وضمدت جرحاً عربياً مكلوماً بسواعد أبناء الأردن البررة وقوتهم النافذة يوم تشبثوا بأرضهم المباركة الطاهرة التي هي موطن الآباء والأجداد.

ولكي نقف على حقيقة تلك المعركة وبغية استنتاج أهم الحقائق لا بد من النظر في الجوانب التالية:

مقتربات القتال
بدأت معركة الخالدة عند الساعة 5.30 من صباح يوم 21 آذار 1968، واستمرت ست عشرة ساعة في قتال مرير على طول الجبهة ، ومن خلال مجرى الحوادث وتحليل العمليات القتالية اتضح أن القوات الإسرائيلية المهاجمة بنت خطتها على ثلاثة مقتربات رئيسة ومقترب رابع تضليلي لتشتيت جهد القوات المسلحة ،وجميع هذه المقتربات تؤدي حسب طبيعة الأرض والطرق المعبدة إلى مرتفعات السلط وعمان والكرك .. وكانت المقتربات كالتالي:

أ. مقترب العارضة . ويأتي من جسر الأمير محمد /داميا/ إلى مثلث المصري إلى طريق العارضة الرئيسي إلى السلط .

ب.مقترب وادي شعيب . ويأتي من جسر الملك حسين / اللنبي سابقاً / إلى الشونة الجنوبية ، إلى الطريق الرئيسي المحاذي لوادي شعيب ثم السلط .

جـ. مقترب سويمة . ويأتي من جسر الأمير عبدالله إلى غور الرامة إلى ناعور ثم إلى عمان .

د. محور غور الصافي . ويأتي من جنوب البحر الميت إلى غور الصافي إلى الطريق الرئيسي حتى الكرك .

وقد استخدم الإسرائيليون على كل مقترب من هذه المقتربات مجموعات قتال مكونة من المشاة المنقولة بنصف مجنزرات مدربة والدبابات تساندهم على كل مقترب من مدفعية الميدان والمدفعية الثقيلة ومع كل مجموعة أسلحتها المساندة من ألـ م د 106ملم والهاون مع إسناد جوي كثيف على كافة المقتربات .

طبيعة المعركة..
تعتبر معركة من المعارك العسكرية المخطط لها بدقة ، وذلك نظراً لتوقيت العملية وطبيعة وأنواع الأسلحة المستخدمة ، حيث شارك فيها من الجانبين أسلحة المناورة على اختلاف أنواعها الى جانب سلاح الجو، ولعبت خلالها كافة الأسلحة الأردنية وعلى رأسها سلاح المدفعية الملكي أدواراً فاعلة طيلة المعركة .. وبالنظر لتوقيت المعركة نجد ان لتوقيت الهجوم / ساعة الصفر/ دلالة أكيدة على ان الأهداف التي خطط للاستيلاء عليها هي أهداف حاسمة بالنسبة للمهاجم ، وتحتاج القوات المنفذة لفترة من الوقت للعمل قبل الوصول إليها واحتلالها .. هذا من ناحية ومن ناحية أخرى فإن طبيعة الأسلحة المشاركة في تلك المعركة من الجانب الإسرائيلي / جميع أسلحة المناورة المسندة بأسلحة الإسناد والمدعومة بسلاح الجو / تؤكد ان المخطط لتلك المعركة كان قد بنى

خطته على معلومات استخبارية وامنية اتضح من خلال تقييمها حجم القوات الأردنية المقابلة وتسليحها وطبيعة دفاعها ،الأمر الذي حدا بذلك المخطط لزج هذا الحجم الهائل من القوات لتحقيق المفاجأة وإدامة الاستحواذ على عنصر المبادأة أو المبادرة لتأسيس رأس جسر يسمح باستيعاب باقي القوات المخصصة للهجوم شرقي النهر من اجل الوصول إلى الأهداف النهائية المرسومة .. وهذا يؤكد حقيقة لا مراء فيها أن التخطيط تم لمعركة بين جيشين بهدف تحقيق أهداف معنوية واستراتيجية إذ أن زخم الهجوم ما كان ليكسر لولا أن القوة المقابلة لها في

الجانب الأردني كانت كبيرة ومنظمة وتعمل من مواقع دفاعية منظمة ومخططة وفقاً لأسلوب الدفاع الثابت ، حيث أن القوات التي عبرت النهر شرقاً قد تم التماس معها منذ البداية ثم تم استدراجها ما بين الخطوط الدفاعية الأردنية على جبهة المعركة إلى أن تم امتصاص زخم هجومها في عمق المواقع الدفاعية التي تعتبر جهد الموقع الدفاعي الرئيسي حيث خاضت القوات الأردنية المدافعة بما هو متاح لها معركة كبيرة في ذلك اليوم التاريخي .

اتساع جبهة المعركة
أن معركة لم تكن معركة محدودة تهدف الى تحقيق هدف مرحلي متواضع، بل كانت معركة امتدت جبهتها من جسر الأمير محمد شمالاً إلى جسر الأمير عبد الله جنوباً .. هذا في الأغوار الوسطى ، وفي الجنوب كان هناك هجوم تضليلي على منطقة غور الصافي وغور المزرعة ومن خلال دراسة جبهة المعركة نجد أن الهجوم الإسرائيلي قد خطط على اكثر من مقترب .. وهذا يؤكد مدى الحاجة لهذه المقتربات لاستيعاب القوات المهاجمة وبشكل يسمح بإيصال اكبر حجم من تلك القوات وعلى اختلاف أنواعها وتسليحها وطبيعتها إلى الضفة الشرقية لأحداث المفاجأة والاستحواذ على زمام المبادرة ،بالإضافة إلى ضرورة أحداث خرق ناجح في اكثر من اتجاه يتم البناء عليه لاحقا ودعمه للوصول إلى الهدف النهائي ، هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى فإن جبهة المعركة تؤكد أن تعدد المقتربات كانت الغاية منه تشتيت الجهد الدفاعي لمواقع الجيش العربي وتضليله عن الهجوم الرئيسي ، وهذا يؤكد إن القوات المتواجدة في المواقع الدفاعية كانت قوات منظمة أقامت دفاعها على سلسلة من الخطوط الدفاعية بدءاً من النهر وحتى عمق المنطقة الدفاعية، الأمر الذي لن يجعل اختراقها سهلاً أمام المهاجم .. وكما كان يتصور .. لاسيما وأن المعركة قد جاءت مباشرة بعد حرب عام 1967

أهداف المعركة
لم تكن بداية معركة كما هو معلوم الساعة5.30 في 21 اذار 1968 فقد سبق ذلك قيام إسرائيل بهجمات عديدة ومركزة من قصف جوي ومدفعي على طول الجبهة الأردنية طوال أسابيع عديدة ومهدت لذلك باستعداد واسع النطاق في المجالات النفسية والسياسية والعسكرية عمدت بواسطتها إلى تغيير الحال العام بالمنطقة.. من حال الصمود الأردني العنيد ضد أرادتها إلى حال تحقق له الهدف الذي أراد الحصول عليه من حرب حزيران العدوانية واراد العدو من المعركة تحطيم القيادة الأردنية وقواتها وزعزعة الثقة بنفسها حيث بقي الأردن يرفض نتائج حرب حزيران وبقى صامداً ثابتاً بحيويته ونشاطه وتصميمه على الكفاح من اجل إزالة اثار العدوان حيث اعتقدت القيادة الإسرائيلية خاطئة ان الجيش الأردني يعيش الهزيمة ومشتت الصف بعد حزيران لكنها أخطأت التقدير فبقيت القيادة العسكرية الأردنية قادرة على إعادة تنظيم القوات وبسرعة فائقة وتمكنت من ذلك بوقت قياسي ،واحتلت مواقعها العسكرية على الضفة الشرقية من النهر وبقيت روح القتال والتصميم على خوض المعركة أعلى ما تكون عليه روح القتال والتصميم في صمود أردني رائع.

اعلن العدو أنه قام بالهجوم لتدمير قوة المقاومين العرب الا ان الهدف لم يكن كذلك فقبل أيام من معركة حشد العدو الصهيوني وقواته لاحتلال مرتفعات البلقاء والاقتراب من العاصمة عمان للضغط على القيادة الأردنية لقبول شروط الاستسلام التي تفرضها إسرائيل والعمل على ضم أجزاء جديدة من الأردن لتحقيق أحلامه المنشودة التي تتلخص فيما يلي..

1- ارغام الأردن على قبول التسوية والسلام الذي تفرضه إسرائيل وبالشروط التي تراها وكما تفرضها من مركز القوة.

2- محاولة وضع ولو موضع قدم على ارض شرقي نهر الأردن بقصد المساومة عليها لتحقيق أهدافها وتوسيع حدودها.

3- ضمان الأمن والهدوء على خط وقف إطلاق النار مع الأردن.

4- توجيه ضربات قوية ومؤثرة إلى القوات الأردنية.

5- زعزعة الروح المعنوية والصمود عند السكان المدنيين وارغامهم على النزوح من أراضيهم ليشكلوا أعباء جديدة وحرمان المقاومة من وجود قواعد لها بين السكان وبالتالي المحافظة على الروح المعنوية للجيش الإسرائيلي بعد المكاسب التي حققها على الجبهات العربية في حزيران 1967م.

السيطرة على الجسور
لقد لعب سلاحا الدروع والمدفعية الملكي وقناصو الدروع دوراً كبيراً في معركة وعلى طول الجبهة وخاصة في السيطرة على جسور العبور ما منع الجيش الإسرائيلي من دفع أية قوات جديدة لإسناد هجومه الذي بدأه ، وذلك نظراً لعدم قدرته على السيطرة على الجسور خلال ساعات المعركة ، وقد ادى ذلك الى فقدان القوات الإسرائيلية المهاجمة لعنصر المفاجأة ، وبالتالي المبادرة ، وساهم بشكل كبير في تخفيف زخم الهجوم وعزل القوات المهاجمة شرقي النهر وبشكل سهل التعامل معها واستيعابها وتدميرها ،وقد استمر دور سلاح الدروع والمدفعية الملكي بشكل حاسم طيلة المعركة من خلال حرمان الإسرائيليين من التجسير أو محاولة إعادة البناء على الجسور القديمة وحتى نهاية المعركة ، وهذا يؤكد أن معركة قد خاضها الجيش العربي وهو واثق من نفسه ، وان الجهد الذي بذل خلالها ما كان جهداً ارتجالياً بل كان جهداً دفاعياً شرسا ومخططا بتركيز على أهم نقاط القتل للقوات المهاجمة لكسـر حدة زخمها وإبطاء سرعة هجومها .


توقيت بدء معركة الجيش العربي..
بدأ الجيش العربي قتاله في معركة منذ اندلاع شرارتها الأولى وتقدم القوات المهاجمة ،حيث يقول اللواء مشهور حديثة / في الساعة5.25 ابلغني الركن المناوب أن العدو يحاول اجتياز جسر الملك حسين فأبلغته أن يصدر الأمر بفتح النار المدمرة على حشود العدو .. لذلك كسب الجيش العربي مفاجأة النار عند بدء الهجوم من القوات الإسرائيلية ولو تأخر في ذلك لاتاح للقوات المهاجمة الوصول إلى أهدافها بالنظر إلى قصر مقتربات الهجوم التي تقود وبسرعة إلى أهداف حاسمة وهامة / مركز الثقل / في ظل حجم القوات التي تم دفعها وطبيعتها وسرعة وزخم هجومها بالإضافة إلى سهولة الحركة فوق الجسور القائمة .

لقد استطاعت القوات الأردنية وخاصة سلاح المدفعية حرمان القوات الإسرائيلية من حرية العبور حسب المقتربات المخصصة لها .. ودليل ذلك أن القوات الإسرائيلية التي تكاملت شرقي النهر كانت بحجم فرقة وهي القوات التي عبرت في الساعة الأولى من الهجوم وبعدها لم تتمكن القوات المهاجمة من زج أية قوات جديدة شرقي النهر بالرغم من محاولتهم المستميتة للبناء على الجسور التي دمرت ، ومحاولة بناء جسور حديدية لإدامة زخم الهجوم والمحافظة على زمام المبادرة مما اربك المهاجمين وزاد من حيرتهم وخاصة في ظل شراسة المواقع الدفاعية ومقاومتها الشديدة .

طلب وقف إطلاق النار
لقد لجأت إسرائيل إلى طلب وقف إطلاق النار في الساعة الحادية عشرة والنصف من يوم المعركة وهذا دليل كبير على أن القوات التي واجهتهم في المواقع الدفاعية من الجيش العربي كانت بحجم التحدي وكانت المعركة بالنسبة لهم معركة وجود ومعركة حياة أو موت هذا على الصعيد العسكري ، أما على الصعيد السياسي فقد أصر الأردن على لسان جلالة المغفور له الملك الحسين طيب الله ثراه على / عدم وقف إطلاق النار طالما أن هناك جنديا إسرائيليا واحدا شرقي النهر / وهذا يثبت وبدون ادنى شك أن معركة كانت معركة الجيش العربي منذ اللحظة الأولى حيث كانت قيادته العليا تديرها وتتابع مجرياتها لحظة بلحظة، وان عدم قبول جلالة الملك قرار وقف إطلاق النار الذي طلبه الإسرائيليون بعد خمس ساعات من بدء المعركة دليل على امتلاك ناصية الأمر والسيطرة على المعركة والتحكم بمجرياتها.

حينما طلبت إسرائيل وقف اطلاق النار بعد خمس ساعات من بدء المعركة كانت ترى رؤى العين شراسة المواقع الدفاعية للجيش العربي الذي خططت معركتها كاملة على أساس تقييم قدراته ( المقابلة ) لها وحينما رفض الأردن وقف إطلاق النار كان في معمعة المعركة منذ انطلاق شرارتها الأولى .. ويعلم تمام العلم كيف تسير لحظة بلحظة وكيف أن قواته تسيطر عليها بحزم وان قيادته العليا كانت ترى النصر المؤزر قريبا ويحتاج إلى صبر ساعة ،خاصة عندما أجهضت هذه القيادة وفوتت الفرصة على الإسرائيليين برفضها لوقف إطلاق النار حيث أنها كانت ترى بثاقب بصيرتها وحنكتها ما يخطط له الإسرائيليون في محاولة منهم لوقف القتال دون الوصول إلى النتائج الحتمية التي اصبحوا يعلمونها ويرونها رأي اليقين من أن النصر في هذه المعركة قد فاتهم وانه اصبح دون أدنى شك في يد الجيش العربي .. وعلى المدى الأبعد فان بصيرة القيادة الثاقبة وحنكتها أيضا تؤكد ما ذهبنا إليه منذ البداية في أن موضوع السيادة كان محسوما على الأرض الأردنية إذ لا يمكن لإسرائيل أن تطلب وقف إطلاق النار إلا من جهة مقابلة ذات سيادة ولها قرار سيادي وسياسي يقرر على ارض الواقع سير المعركة .

الإنزال الإسرائيلي في بلدة الكرامة
أن عملية الإنزال التي قامت بها القوات الإسرائيلية شرقي بلدة كانت الغاية منها تخفيف الضغط على قواتها التي عبرت شرقي النهر بالإضافة لتدمير بلدة ،خاصة عندما لم تتمكن من زج أية قوات جديدة عبر الجسور نظرا لتدميرها من قبل سلاح المدفعية الملكي وهذا دليل قاطع على أن الخطط الدفاعية التي خاضت قوات الجيش العربي معركتها الدفاعية من خلالها كانت محكمة وساهم في نجاحها الإسناد المدفعي الكثيف والدقيق إلى جانب صمود الجنود في المواقع الدفاعية ، وفي عمقها كانت عملية الإنزال شرق بلدة عملية محدودة،حيث كان قسم من الفدائيين يعملون فيها كقاعدة انطلاق للعمل الفدائي أحيانا بناء على رغبة القيادة الأردنية .. وبالفعل قام الإسرائيليون بتدمير بلدة بعد أن اشتبكوا مع القوات الأردنية والمقاتلين من الفدائيين الذين بقوا في البلدة والذين يسجل لهم دورهم بأنهم قاوموا واستشهدوا جميعا في بلدة .

خسائر العدو الاسرائيلي
بعد معركة بلغت خسائر الإسرائيليين 250 قتيلاً وأكثر من 450 جريح و11 دبابة و25 عربةً مجنزرة و27 آلية مختلفة و5 طائرات.

خسائر الجيش العربي الأردني
بعد معركة بلغت خسائر الاردن 20 شهيداً و65 جريحاً و10 دبابات و10 آليات مختلفة ومدفعين فقط.

رحم الله شهداءنا وأسكنهم فسيح جناته وحمى الله الأردن حصناً منيعا متقدماً يصنع مجد الأمة على الدوام في ظل القيادة الهاشمية الواثقة.

--------------------------------------------------------------------------------

 
التعديل الأخير:
اول مرة اسمع بهذا , معلومة جيدة
يبدوا انهم اجبن بكثير مما كنت اتخيل

فى حرب منفردة مع دولة عربية او دولتين ربما نجد اسرائيل خاوية بعد فترة !! دولة جبناء
نشرت احدى الصحف صورة لطيار اسرائيلي أسقطت طائرته خلال حرب تشرين 1973
و كان الطيار محترق بمقعده و هو مربوط بجنزير و لم يتمكن من القفز بالمظلة
و هذة المعلومة متأكد منها 100%
 
نعم أخي عزت في معركة الكرامة قام الضباط الاسرائيليون بربط جنودهم خوفا من هروبهم من المعركة
و فال شاهد عيان : رأيت الجنود اليهود الذين قتلوا كانوا مربطين بجنازير داخل الدبابات خوفا من الهرب
و أيضا على ما اذكر ففي حرب 1973 تم ربط الطيارين الاسرائيلين بجنازير و هم داخل طائراتهم
و هذا يثبت جبن الجندي الاسرائيلي
[/quot

نشرت احدى الصحف صورة لطيار اسرائيلي أسقطت طائرته خلال حرب تشرين 1973
و كان الطيار محترق بمقعده و هو مربوط بجنزير و لم يتمكن من القفز بالمظلة
و هذة المعلومة متأكد منها 100%​
 
اتمنى من الاخوان عدم التسبب باغلاق الموضوع
فالموضوع يتحدث عن معركه الكرامه وليس شي اخر
 
لقد رأيت بأم عيني صورة طيار اسرائيلي محترق بمقعده و هو مربوط بطائراته
 
نشرت احدى الصحف صورة لطيار اسرائيلي أسقطت طائرته خلال حرب تشرين 1973
و كان الطيار محترق بمقعده و هو مربوط بجنزير و لم يتمكن من القفز بالمظلة
و هذة المعلومة متأكد منها 100%
 
الجيش الاسرائيلي فقد أعصابه خلال حرب تشرين
و كانت طائراتهم تتساقط كالذباب فوق السماء المصرية و السورية
و رصدت عدة حالات قفز خلالها الطيار الاسرائيلي من طائرته خوفا من الموت
فلجأ قادة الجيش الى ربط الطيارين بمقاعدهم داخل الطائرة
الصور موجود في أرشيف الصحف السورية 1973 لكن للأسف غير موجودة على الانترنت
و لقد تثنى لي الاطلاع على احدى هذة الصحف
و على صورة طيار اسرائيلي محترق و هو مربوط بمقعده داخل الطائرة
 
تـم حـذف الـمـشـاركـات الـخـارجـة عن سـيـاق الـمـوضـوع

الرجاء الالـتـزام او سـتـوزع الـمـخـالـفـات
 
القران الذي هو كلام الله يقول ان اليهود اجبن خلق الله فلا نحتاج الي دليل بعد القول الفصل
من عنده شك بعد كلام الله ؟
 
طبيعية الجندي الإسرائيلي ليست مجهزة للقتال وليس لهم تاريخ او ارث عسكري عريق مثل باقي الشعوب. فهو لا يستطيع المحافظة علي مواقعه وسرعان ما يتقهقر إلى الخلف وصاحب معنويات تنهدم بسرعة. انتصاراتهم في بعض المعارك لم تكن قوة فيهم بل ضعف وتهاون بالجانب المسلم من نقص بالعتاد والتسليح الحديث وعدم الالمام بالسلاح

وتهاون ضد عدو يريد إن يستوطن. لو رأينا الي وضع جنودهم نراهم بلا عقيدة قتالية او هدف يسمون اليه بل خدمة واجبة من الحكومة يريدون تأديتها والخلاص منها. سلاح المدرعات الأردني و المدفعية كانا الرقم واحد في معاركه وبالذات الكرامة. احترافية سلاح المدرعات الأردني جعل القليل جدا من الاليات العسكرية تنعطب او تتعطل و الاغلب

كانت تخدم في ساحة المعركة.
 
الجيش الاسرائيلي فقد أعصابه خلال حرب تشرين
و كانت طائراتهم تتساقط كالذباب فوق السماء المصرية و السورية
و رصدت عدة حالات قفز خلالها الطيار الاسرائيلي من طائرته خوفا من الموت
فلجأ قادة الجيش الى ربط الطيارين بمقاعدهم داخل الطائرة
الصور موجود في أرشيف الصحف السورية 1973 لكن للأسف غير موجودة على الانترنت
و لقد تثنى لي الاطلاع على احدى هذة الصحف
و على صورة طيار اسرائيلي محترق و هو مربوط بمقعده داخل الطائرة

ربط الجنود كانهم مرتزقة او عبيد تعود لعصور قديمة واستخدمها الفرس ضد المسلمون في معركة ذات السلاسل التي انهزم بها الفرس. كانت نتائجها كارثية.
 
عودة
أعلى أسفل