البطل اتاتورك القصة الكاملة

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
اللقيط الخائن اتاتورك تربية المخابرات البريطانيه وعميل الماسونيه الاول بائع اوقاف الدوله العثمانيه الذي الغى الخلافه الاسلاميه لعنه الله واسكنه جهنم
لئن كانت هناك شخصية في التاريخ قد أثرت في الأمة الإسلامية ، فمزقت وحدتها ، وفرقت جماعتها ، وكان لها اليد الطولى في مسخ شخصيتها؛ وتضليل مفاهيمها ، والتمكين لأعدائها منها فتلك الشخصية هي شخصية "مصطفى كمال أتاتورك" ذاك الذي نجح فيما فشلت فيه قوى الكفر منذ فجر الإسلام وعلى مدار أربعة عشر قرناً من الزمن .
أتاتورك الذي قدم لأعداء الإسلام خدمة جليلة لو مكثوا الدهر يحمدوه عليها ما وفوه حق تلك الخدمة .
أتاتورك الذي قضى على الخلافة الإسلامية لبني عثمان ؛ فكانت أكبر طامة رزئت بها أمة الإسلام في تاريخها إلى يومنا هذا وإلى أن يشاء الله .
أتاتورك الذي صار رمزاً للعداء لكل ما هو إسلامي ، ومثلاً أعلى لكل محارب معاند لدين الله ، وإماماً وقدوة لكل علماني كاره لشرعة الإسلام ولكل ما يتصل به ولو من بعيد .
ولد أتاتورك عام 1881م في مدينة سالونيك وهي مدينة عامرة باليهود والأرمن واليونايين والبلغار ، وكلها طوائف كارهة للإسلام ناقمة علىدولة بني عثمان فنشأ في هذا الجو المشحون بكراهية الإسلام وبغض الخلافة ، فأشرب قلبه هذه الكراهية... أضف إلى ذلك ما يقال إن والده علي رضا أفندي من طائفة المتهودة - أي أنه مسلم ينحدر من أصل يهودي .
لم تكن النشأة هي أعجب ما في حياة هذا الرجل ، وإنما الأعجب أن تلتقطه أيدي الرهبان في دير قريب منهم في سالونيك ؛ فعلموه اللغة الفرنسية - التي أحبها وأعجب بها ، وأمدوه بالكتب الأجنبية التي تغذي ميوله الثورية ، وتوجه تكوينه الفكري ؛ فتأثر بالغرب ومفكريه ، وأعجب بهم ورغب في محاكاتهم ، وامتلأت نفسه احتقاراً للدولة العثمانية الإسلامية ، وترسبت في أعماقه فكرة القضاء على الخلافة .
في هذه الأثناء كان خاله قد ألحقه بإحدى المدارس العسكرية "المجانية" فتفوق بها والتحق بسلك الضباط... وفي سنة 1905م أصبح أتاتورك ضابط أركان حرب في الجيش فانفتح أمامه سبيل الترقي ، وزادت فرصته في تحقيق أمنية حياته . انضم وهو في كلية أركان الحرب إلى جميعة "الوطن الثورية" التي كانت تُحضّر لتقويض الخلافة من أساسها ، ولكن تم كشف أمرهم ، وقبض عليهم ، وأودع أتاتورك السجن وبعد مدة أطلق سراحه .
ومرة أخرى يلتحق "أتاتورك" بحزب "الاتحاد والترقي" العلماني الماسوني ، والذي كان يعمل تحت الحماية الغربية ، وكانت اجتماعاته تعقد في بيت بعض اليهود ودور الجمعيات الماسونية ، وقد نجح زعماء الاتحاد والترقي في إشعال ثورة في مقدونيا ضد السلطان عبد الحميد ، وعلا شأن زعماء الثورة خاصة بعد أن أعلن السلطان استعداده لاستقبال الثوار والنظر في مطالبهم ، وفي هذا الوقت قامت ثورة شعبية في "اسلامبول" العاصمة تندد بزعماء الاتحاد والترقي وتندد بالثورة ضد السلطان ، وهنا زحفت قوى الجيش - الذي كانت الماسونية قد تغلغلت بين قادته - فأخمدوا ثورة الشعب بالقوة ، وعزلوا السلطان عبد الحميد وعينوا بدلاً منه ابن عمه السلطان عبد المجيد ، وأصبحت مقاليد الحكم الفعلية في يد قادة الاتحاد والترقي .
في عام 1914م دخلت تركيا الحرب العالمية بجانب المانيا ، وانتهت الحرب بهزيمة دول المحور وقسمّت دولة الخلافة ، وفي خلال الحرب ارتفع نجم "كمال أتاتورك" وأظهر على أنه قائد وطني .
في يوم 29 اكتوبر سنة 1923م أعلنت الجمهورية وانتخب أتاتورك أول رئيس للجمهورية التركية ، وكان لهذا الانتخاب أثره الكبير ليس على تركيا فحسب - ولكن علىكل الدول الإسلامية قاطبة لما قام به الرئيس من اتخاذ قرارات وممارسات ما زالت آثارها ممتدة حتى يومنا هذا .
في يوم 3 مارس سنة 1924م أظهر أتاتورك خبث نيته ، وسوء طوبته ، فأعلن إلغاء الخلافة الإسلامية ، وطرد الخليفة ، وفصل الدين عن الدولة - دون مناقشة في الجمعية العمومية‍‍‍‍‍‍؟؟- وصدر قانون يحكم بالإعدام على من يتآمر لعودة الخلافة.
وفي نفس العام صدر قانون بإلغاء التعليم الديني وجعل التعليم مدنياً فقط .
في عام 1925م قام بإجبار تركيا كلها على هجر الإسلام كلية ، وشرع قانونه لنزع حجاب المرأة المسلمة ، وراقب تنفيذه بنفسه ، وعاقب مخالفيه ، وشنق معارضيه وكان نزع الحجاب يتم بالإرهاب والإهانة في الطرقات ، فكانت الشرطة إذا رأت امرأة متحجبة تقوم بنزع حجابها فوراً وبالقوة .
وكان أتاتورك يجوب تركيا لابساً القبعة الإفرنجية ، وكان يثور إذا رأي رجلاً يلبس الطربوش ، حتى إنه أثار أزمة مع سفير مصر في أنقرة إذا صرخ فيه في إحدى الحفلات: "قل لملكك أني لا أحب هذا اللباس" .
ألغى الرئيس التعامل باللغة العربية ، وألغى العيدين ، وجعل عطلة الأسبوع يوم الأحد ، وعطلت الصلوات بمسجد أيا صوفيا ، وأُسكت المؤذنون ، وتحول المسجد إلى متحف وبيت أوثان ، حتى الآيات التي كانت على جدرانه أمر بطمسها.
في سنة 1926م ألغى الزواج الشرعي ، وجعله مدنياً فقط ، وأصدر قانوناً يمنع تعدد الزوجات ، واستبدل التقويم الهجري بالتقويم الميلادي .
والخلاصة أن أتاتورك عمل على إزالة كل أثر للإسلام بتركيا ، واستجلب للناس كل غربي وحسنه إليهم .
والعجيب أن يكون هذا الرجل مثالاً للوطنية ورمزاً لكل من يدعيها‍‍ ولكن هل الوطنية تجعل في قلب المواطن كل هذا البغض للإسلام وأهله؟‍ لقد بحثت عن سبب هذه الكراهية فكانت الإجابة في أمرين :- الأول: - حديث نشرته مجلة الإسلام 17 جمادى الأول 1354 هـ (صفحة 43-44) أجرته معه مس جريس أليسون قال لها فيه: "إنك تتحدثين عن الدين ألا فأعلمي أني رجل لا دين له ، وكثيراً ما وددت أن أقذف بجميع الأديان إلى البحر .
الثاني: - ما جاء في دائرة المعارف الماسونية صفحة 162 بالحرف الواحد:- "إن الانقلاب الذي قام به الأخ "مصطفى كمال أتاتورك" أفاد الأمة الماسونية، فقد أبطل السلطنة، وألغى الخلافة الإسلامية ، وأبطل المحاكم الشرعية ، وابعد دين الإسلام عن الحياة" . لقد أطاح أتاتورك بدولة الخلافة ، واقام على أنقاضها دولة علمانية على غرار دول الغرب طلباً للرقي والتقدم -على حد زعم كل علماني- ولكن تقليد الغرب وترك التراث والأصالة لم ولن يعود بالتطور والنماء على تركيا ولا غيرها ، وما زالت تركيا (العلمانية) حتى يومنا هذا غير مرغوب فيها أوروبياً ، ففقدت الدولة مجدها القديم ولم تستطع تحقيق مجد جديد .
ورغم أن أتاتورك قد مات عام 1938م ، إلا أنه ما زال يحكم تركيا حتى اليوم بما سن لها وشرع ، والله يعامله بما يستحقه>

منقول..
 
عن اي مدرسة تتحدث لا يوجد اسم للمدرسة في هذه الجملة

"1893 yılında Askeri Rüştiye’de okurken

وعلى اي اساس كتبت انها في اسطنبول ثم قمت بتعديل ردك وكتبت ""عن اي مدرسة تتحدث لا يوجد اسم للمدرسة في هذه الجملة""،،،، هل تجيد اللغه العربيه ام انك تستخدم مواقع الترجمة لترد علينا
 
مصطفى كمال "اتاتورك" كان رجل وطني وعسكري من الطراز الاول , حارب من اجل تركيا وانتصر بمعارك حاسمه ضمنت استقلال تركيا مثل معركة جاليبولي وحرب الاستقلال , لولا هذا الرجل الشجاع وحكمه قيادته لكانت خارطه تركيا تختلف عما هي اليوم

بما يخص الخلافه العثمانيه , اجدادكم من بعض الاقليم العربيه هم من حاربو الدوله العثمانيه بمساعده بريطانيا من اجل مصالحهم الشخصيه ورغبه الحكم , الوهابيين في السعوديه حاربو الخلافه العثمانيه , اصحاب لورنس ( لا تتذكرون الفيلم؟) وطبعا الخائن محمد علي وجماعته


الخلافه العثمانيه استمرت 600 سنه وكانت امبراطوريه عظيمه رفعت رايه الاسلام وحمت المسلمين , ولكنها سنه الحياه فلا شيء يدوم , عندما الغى مصطفى كمال الخلافه رسميا كانت قد انتهت فعليا منذ زمن وكان يجب تاسيس دوله حديثه متقدمه وفق نظم العصر

في تركيا اليوم يعتبر مصطفى كمال رمز وطني يجمع بين الاتراك باختلاف توجهاتهم السياسيه وهو بحق اتاتورك


اقرأوا التاريخ بموضوعيه ولا تصدقوا كل شيئ يقوله لكم البعض , حرروا عقولكم


هذا ما قاله الامير عثمان حفيد الخليفه عبد الحميد الثاني بحق مصطفى كمال

 
عفوا الموضوع مغلق

ولماذا الموضوع يغلق وعلى اي اساس ؟ اذا كان احد خرج عن الموضوع فقم بحذف رده وتحذيره

اتمنى منك فقط ان تكون محايد وموضوعي وان لا تستعمل صلاحيتك بشكل تعسفي
 
ولماذا الموضوع يغلق وعلى اي اساس ؟ اذا كان احد خرج عن الموضوع فقم بحذف رده وتحذيره

اتمنى منك فقط ان تكون محايد وموضوعي وان لا تستعمل صلاحيتك بشكل تعسفي

سينحرف النقاش وتظهر الردود غير اللائقة

فالافضل غلقه بدلا من توزيع المخالفات
 
ف
خخخ .. من صنع اتاتورك هو من اتى بلورنس
احسنت...... اخي الاميرال ارجوك ان تنهي هذا الجدال العقيم مع هذا العلماني الحاقد وان لا تضيع وقتك بالكلام التافه وارجو من ادارة النتدى حذف هذا الموضوع الذي فيه قذف لامتنا الاسلاميه اولا ولتاريخنا العربي اضف لذلك عدم موضوعية المقال وخروجه عن النص الادبي وعن اهداف المعرفه العسكريه
 

لو نظرنا الى الشخصيات التاريخيه التى أثرت فى تاريخ الشرق الأوسط خاصةً و العالم عامةً و القينا بالنظر الى من لم ينل حقه من التقدير لوجدنا أن على رأس القائمه الزعيم التركى فى منطقتنا العربيه و الاسلاميه (مصطفى كمال أتاتورك) و إن نالها فى العالم كله .


فى مقالى هذا أحاول سبر أغوار أغلب تلك التهم التى تُلقى عليه و الشائعات التى تحولت بفعل حواريى السمع دون القراءه الى حقائق بلا سند مُكونةً سد من الزيف الذى يلتصق بنا واضعاً تاريخاً غيرحقيقى ووعى زائف مبتور لا قيمة له و لا معنى.

فى الآتى مجموعه من الإتهامات التى دوماً ما نراها ملقاه على عاتق اتاتورك ، و قليلاً ما يكون عليها رد لأن أنصاره أغلبهم من غير العرب و لا يكتبون بلغة الضاد..و لكن من بين العرب من يعرف قيمة هذا الزعيم الراحل و يدرك حقه و مكانته ، أنا منهم.

لذا أتشرف بالدفاع عنه و عن حقيقته ، و فى نفس الوقت لا أُخطئ خطأهم و أكذب على التاريخ بل أكون منصفاً و ناقداً له فى مواضع خطاياه و التى اراها كثيره و قانعاً بأن الحقيقه بسيطه و لا تحتاج الى الزيف مثل ما يفعلون..حتى تبقى حقيقة.

*الإتهام الأول:أصل اتاتورك اليهودى:

حسب كتاب- الذئب الأغبر- يتهم الغالبيه أن( أتاتورك ) يهودى مدعى للإسلام بسبب أصوله اليهوديه و أهله..
*الرد:

أولاً هذا الكلام كذب لأننى قرأت كتاب- الذئب الأغبر- و لم يذكر مؤلفه حرف من هذا و تحديداً الصفحات 11-15 التي تناول فيها جذور اتاتورك و باكر حياته..فتلك كذبه الصقت بالكتاب و صدقها من لم يقرأ الكتاب..و هنا لا بد من ذكر أصل أتاتورك الحقيقى كما ورد في كل المصادر المحترمة ذات الجذور و ليست كتابات تخيلية سندها الوحيد سطورها فقط و هى كالآتى:…

أبوه علي ( رضا أفندى )،وأمه( زبيدة هانم )،وجده من طرف أبوه هو( حافظ احمد أفندي ) من المهاجرين من أقاليم قونيا وآيدن منذ مئات السنين والمستقرين في مقدونيا وهو من اصل الأتراك من الذين كانوا يعيشون على امتهان رعاية و تربية الحيوانات وبالنسبة لامه ( زبيدة ) هانم فهي ابنة عائلة تركية قديمة استقرت في قصبة لانغازا بالقرب من مدينة سيلانيك ، ثم لو إفترضنا و قلنا أن( أتاتورك ) كذلك على افتراض صحة هذا الأصل فهو يعود بجذوره الى اليهود الفارين من اسبانيا(الأندلس) و غادروا الى البلقان (كرواتيا،البانيا،صربيا،مقدونيا،سلوفينيا) فعلى افتراض صحة هذا مع التأكيد على كذبه تماماً و إعتماده فقط على عبارات متفرقه لا أكثر و آراء شخصيه فإن أصوله اليهوديه تلك كانت فى العام 1492 حين سقطت الأندلس على الأقصى ، بينما وُلِدَ ( أتاتورك ) فى العام 1881 أى أن الفارق الزمنى بين( اتاتورك ) و تلك الأصول المذكوره389 سنه أى أكثر من أربعة قرون فهل نتصور أنه يهودى بعد أكثر من 12 جيل من المسلمين بينه و بين أصوله؟ومن جانب آخر تشكل يهود الدونمه بدأ من منتصف القرن ال17 و ( اتاتورك ) ولد فى نهايات القرن ال19 أى ان الفارق بينهما قرنين و هذا على افتراض أصلاً أن هذا الأصل حقيقى و على كلٍ فأصول(اتاتورك ) من الاجداد الكبار للأجداد و الاب و الام كلهم مسلمون بل و عائلة الام تركيه اصيله مسلمه و الأم نفسها شيخة صوفية لها مآثرها المشهود بها بين جيرانها الذين تحدثوا بهذا كله الى الصحف بعد حكم أتاتورك في شهادة صريحة عن الجذور الدينية لأتاتورك فالحديث هنا يبدو غير منطقى أن تتحدث عن أصول غير ثابته و لا تعيب أحد منذ مئات السنوات قبل ميلاد( اتاتورك ) و مع احترامى الشديد لو حاسبنا( أتاتورك ) بأصله لجاز لنا أن نشعر بالعار خاصةً أن أصولنا تعود لعباد تماثيل العجوه.


*الإتهام الثانى:والدة أتاتورك كانت سيئة السمعه وولدته من أب غير (على رضا) ، لذا فهو ابن زنا:

الرد:
الغريب أن أكثر من يتهمون( أتاتورك ) بهذا هم الإسلاميون( و هذا بخلاف كونه قذف لشرف إمراه ميته لذا فعليهم و هم المطالبون باقامة الحدود أن يحضروا 4 شهود عدول رأوها تزنى أو حتى وثيقه من قاضى حكم عليها أو أنذرها أو أى شئ على الاطلاق و إلا فليحمدوا الله اننا لا نقيم الحدود و إلا كانوا جُلِدوا 80 جلده و الغيت شهادتهم ) إن هذا من زاوية البحث العلمي و التأريخي هراء لا دليل عليه أو ورقة تؤكد هذا يعتمد عليها و الغريب أن كل المؤلفات التى تناولت( اتاتورك ) و منها – الذئب الاغبر – و – ذئب الاناضول – و – كمال اتاتورك – و غيرهم أشارت الى تدين( زبيده) الكبير لدرجة انها وضعت ابنها فى مدرسه دينيه منذ صغره و جعلته يحفظ القرآن و هو فى السابعه من عمره ليصير داعيه و لولا زواجها الثانى و إخراج زوجها الأول لإبنه من مدرسته الدينيه لظل ( اتاتورك ) هناك و الأم نفسها شيخة صوفية لها مآثرها المشهود بها بين جيرانها الذين تحدثوا بهذا كله الى الصحف بعد حكم أتاتورك في شهادة صريحة عن الجذور الدينية لأتاتورك و طهارة الأم و مع هذا يستمر الاتهام بلا دليل موثوق كحكم قضائي أو شاهد أو مؤرخ حاضر للأمر بشكل في النهاية يجعل الأمر خارج مجال المناقشة أصلاً.

*الإتهام الثالث:أتاتورك كان شارب للخمر و زانى:

الرد:
هذا الجزء من حياة أى إنسان يسمى حياته الخاصه و ليس لأحد الحق فى أن يتناولها طالما لم تؤثر على حكمه لدولته و لنا فى حياة كل الحكام مخازى و سلوك ردئ إلا أنهم زعماء كبار لم تؤثر شئونهم الشخصيه فى بلادهم و أذكر هنا أن بعض الخلفاء الاسلاميين كانوا شواذ و لم يعترض أحد و الكثير منهم كانوا شاربين للخمر و لم يعترض أحد و كانوا حكام للدوله الامويه إبان فتوحات افريقيه و أوروبا و لو نظرنا للغرب فسنجد حكامهم كذلك و يقودون بلادهم خير قياده فهل المشكله ان هناك حاكم يشرب الخمر و له علاقات نسائيه أم ان المشكله ان هذا الحاكم هو نفسه الزعيم الراحل ( أتاتورك )؟..عندما أثاروا هذا الامر ايام الإنتخابات النيابيه فى تركيا كان الرد بسيط:..مالنا و مال شأنه الخاص؟..و أكرر انا السؤال: مالنا و مال شأنه الخاص؟؟



الإتهام الرابع:أتاتورك كان علمانياً:

الرد:

لو طرحنا هذه النقطه على إنسان بالقرن ال21 لضحك..فهل العلمانيه تهمه اليوم؟..العلمانيه لمن لا يعلم ليست كفراً و حزب مثل الوفد كان يتزعم الأمه و هو علمانى ،( سعد زغلول ) و ( ويصاا واصف ) و( سينوت حنا) و ( علم الدين ) و ( مصطفى النحاس) و( مكرم عبيد) كانوا علمانيين..ألا يجب أن يقرأ بعضهم عن العلمانيه قبل أن يكتبوا؟..لا حول و لا قوة إلا بالله.
لم نربط بين العلمانيه و الكفر و الإلحاد؟..أرجو ممن يعتبر العلمانيه تهمه أن يعود لقراءة معنى العلمانيه أصلاً..فعدم معرفة الآخر هو الحاكم هنا و سيد الموقف و مع احترامى للجميع إلا ان الربط بين رؤيه بشريه محلها الانسان و السياسه و بين الدين أمر مخجل..و مضحك.

*الإتهام الخامس:أتاتورك عضو فى جمعية الإتحاد و الترقى و هى جمعيه يهوديه كريهه تكره الإسلام:

الرد:
من أجل هذا أطالب بأن نأخذ المعلومه كامله ..( أتاتورك ) بعد إنفضاح أمر جمعيته السريه – الوطن و الحريه - إنضم – للإتحاد و الترقى - لكنه سريعاً ما قام بتجميد عضويته كليةً حتى إنقلاب 1908 و كان السبب أنه منذ الشهر الثانى له فيها وجد أنها تهتم بقضايا اليهود و الأقليات فقط في إطار رؤية ضيقة و لا تهتم بالمره بقضايا الاصلاح الدستورى فى تركيا و مشكلات الأتراك الفقراء بالاضافة للمحسوبية داخلها و تهميشه وكذلك كان غالباً بعيداً عن نشاطاتها لدرجة ان علم بانقلاب 1908 كغيره من العثمانيين و كان وقتها بالشام و لم يشارك فيها الا بالعام 1909و كان دوماً مهاجماً إياها و مخاصماً أعضاءها لإختلافه الشديد معهم و حتى وصوله للحكم كانت علاقته بكبارها ( أنور ) و ( عصمت ) و( جمال ) رديئه لأقصى درجه و أنور بالذات كان طوال الوقت من أكثر المختلفين معه و الكثير من الوزراء فى تلك الجمعيه نفوه الى جبهة الشام إبان الحرب العالميه الأولى و أحد كبار أعضائها اليهود ( جاويد ) خطط لقتله بعد وصوله للحكم و فشل فى العام 1926 و أثناء حرب التحرير قضى على الكثير من أعضاء هذه الجمعيه و أعاد تشكيل جمعيته الخاصه..كذلك فى مؤامرة 1926 أعدم من تبقى من - الاتحاد و الترقى – و حتى نكون منصفين( فأتاتورك ) كان ديكتاتوراً خيراً مصلحاً حسب تقييم الأكثريه له و لكن ليس بخائن أو عميل و لعلنا هنا نذكر حاشية للأمر:

لم يكن تنظيم الاتحاد و الترقي خائن أو عميل بل تنظيم وطني مخلص من أتراك شباب أرادوا إنقاذ بلادهم من الخراب و هم من دافع بجسده عن فلسطين وقت غزو العرب و الانجليز لها و هم من قاتل دفاعاً عن إسطنبول عام 1915 و أنقذوها فلو كانوا خونة لسقطت الدولة من العام 1915 بسهولة فالخائن لا يقاتل بدمائه حتى الموت دفاعاً عن أراضي الدولة..إن كنتم تفقهون.



*الإتهام السادس: اتاتورك كافر لأنه قام بإلغاء الخلافه الإسلاميه:

الرد:
هل الخلافه جزء من الدين ؟..الخلافه نظام سياسى انتجه بشر و الغاه بشر..ليست الخلافه من أركان الدين بل هى نظام سياسى كان فى بدايته بالشورى ثم صار ملكياً وراثياً استبدادياً الغاه ( أتاتورك ) ليصنع دوله جمهوريه مدنيه حديثه بعد أن تفككت الخلافه تماماً و باتت كل الولايات مستقله و لا ترغب فى الخضوع للعثمانيين..الذى صنع الخلافه منذ بدايتها بشر و الذى الغاها بشر..الذى وضع قواعدها بشر و الذى الغاها بشر..فكيف تكون جزء من الدين؟؟…الكفر ليس بالغاء نظام سياسى صنعه بشر ، بل ان الكفر أمر متعلق بشئون العقيده و الخلافه أمر متعلق بشئون السياسه فكيف نعتبر أن أمر سياسى يؤدى للكفر؟…مصيبتنا كما قال ( د/ذكى نجيب محمود ) أننا نقدس التراث لأنه غامض و الغامض له رهبه و جمال..و الماضى هنا و هو الخلافه له جماله بغموضه و لأننا نقدس التراث و نعجب بالمجهول فمن الطبيعى ان يكون منا من يكفر مسلم لشأن سياسى بحت كإلغاء نظام سياسى و صنع آخر ، ثم أننا صراحةً نظلم الرجل بقولنا أنه ألغى الخرفة فهي عام 1924 وقت الالغاء لم يكن هناك بلد واحد يدين لها بالولاء من البلاد الاسلامية فكل البلاد مقسمة بين وطنيين مثل مصر أو قوميين مثل الشام و الحجاز و كلهم رفعوا اليد تماماً عن الدولة بل و قاتل اكثرهم ضدها في الحرب الكبرى فهل نتصور أنه عملياً ألغى الخلافة؟

كذلك تحولت الخلافة لوكر لكل الخونة عام 1924 ممن تحالفوا مع الاستعمار الاوروبي لتركيا و عائق أمام صناعة دولة حديثة بتركيا فكان الامر صراع سياسي حقيقي بين طرفين لا دخل فيه لدين و لا عقيدة ، ثم أن الخلافة لم يكن يؤيدها بالمرة إلا السياسيين القلائل المرتبطين بالاستانة و علماء الدين في أكثرهم فلا يوجد أي إجماع عليها يبرر بقاءها ، و اخيراً كانت الخلافة تضع على عاتق تركيا أعباء مالية كبيرة و لا تعطيها مردود واحد مالي بالمرة فهي تحولت لإستنزاف للرجال و المال التركيين فمن مصلحة البلاد التخلص منها و لو كان أحد يريد الخلافة فببساطة لماذا لم يتوجه المسلمين للخليفة المطرود ليأتي لأي بلد مسلم و يقيمها؟..إنهم لم يفعلوا لأنه لم يكن هناك بلد مسلم واحد يريد الخلافة التركية.



الاتهام السابع:اتاتورك خان بلاده فى معركة جاليبولى 1913و تسبب فى هزيمة العثمانيين:

الرد:

-1-فى ديسمبر 1912 وصل( مصطفى كمال ) لإسطنبول قادماً من ليبياً التى تطوع فيها لقتال الاحتلال الايطالى موقعاً هزيمه كبيره ضد قواتهم فى طبرق .

-2-كانت الجيوش التركيه مهزومه بالكامل امام تحالف دول البلقان إذ هاجمتها القوات الصربيه من الشمال و إحتلت دوراز و موناستير و احتلت اليونان سالونيك و أسرت 25000 جندى تركى و البلغار اتجهوا مباشرةً الى اسطنبول عبر ادرنه التى حاصروها تمهيداً لإقتحامها و التوجه مباشرة الى اسطنبول.

-3-تم تعيين ( مصطفى كمال ) رئيس أركان حرب الفيلق العثمانى بجاليبولى.

-4-أعد ( اتاتورك ) التحصينات رافضاً الهجوم لأن معناه هزيمه ساحقه..و عبر 8 محاولات للقائد البلغارى( سوفا سافوف ) فشل فى اقتحام مواقع( مصطفى كمال ) متكبداً خسائر فادحه .

-5-تم عقد هدنه بشروط قاسيه وافق عليها العثمانيين و لكن القائد( أنور )أحد قادة - الاتحاد و الترقى - رفضها و قتل وزير الحربيه مستولياً على الحكم بالقوه .

-6-أعد القائد ( أنور ) خطه عسكريه بالهجوم لتحرير ادرنه حيث يتحرك الاسطول من الخليج الذهبى باتجاه الدردنيل تحت حماية المدفعيه و يبحر الفيلق العاشر الى شاه كوه شمال جاليبولى و تشن القوات المتمركزه فى جاليبولى حيث( مصطفى كمال ) هجوم على البلغار؛و تلتف قوات شاه كوى حولها و هكذا تصبح قوات البلغار محاصره و تتجه بعدها قوات جاليبولى و شاه كوى الى ادرنه و تحررها … و هو ما عارضه ( مصطفى كمال ) لإنعدام معلومات الاتراك عن الطرف الآخر منذ فترة و جهلهم بما يوجد لديهم منذ شهر و نصف.

-7-أصر( أنور ) على الهجوم و تمت هزيمه منكره للجيش العثمانى حين فوجئ الجيش العثماني بوجود الجيش البلغاري الرابع بقيادة ستيليان كوفاتشيف بقوة 92000 رجل مما أدى الى تدمير الفيلق العثمانى العاشره كليةً فى الثامن من فبراير 1913و خسرت الفرقتين التى كانتا تحت قيادة ( أتاتورك ) و ضباط آخرين 50% من قواتها مما إضطره للإنسحاب فوراً و إستولى البلغار على ادرنه .

-8-قبل ( أنور ) بشروط أسوأ من التى رفضها سابقاً حين استولى على الحكم.

-9-اختلف التحالف البلقانى لتعلن بلغاريا الحرب على صربيا و اليونان فتسحب قواتها من ادرنه و يستغل( انور) الفرصه و يهاجم أدرنه و يدخلها ببساطه

*يجب ملاحظة أن الحاكم هنا هو( أنور ) باشا..و هو خصم ( أتاتورك ) و سبق و عاقب الكثير من الضباط بالجيش من خصومه مستغلاً أخطاء لهم..فلو كان ( أتاتورك ) خان أو حتى أهمل لكان( أنور ) إستغل الفرصه و تخلص منه..بمعنى آخر( أنور ) عدو ( أتاتورك ) و( أتاتورك ) لو خان بلاده لكان قد تم قتله كغيره من الضباط لكن اتاتورك تمت ترقيته و عمل كملحق عسكري في بلغاريا و شارك بعدها في حروب الدولة العثمانية بدون أي ملحوظة و من هنا يتضح أن إنسحاب ( أتاتورك ) كان مبرراً لتحطيم نصف قواته و هزيمة كل الجيوش العثمانيه فى المعركه..كذلك لم يكن انسحاب( اتاتورك ) سبب للهزيمه فكل الجيوش هزمت و هو انسحب لإنقاذ أرواح من تبقوا.


*الإتهام الثامن:أتاتورك عميل انجليزى رتب مع انجلترا معارك وهميه فى الحرب العالميه الأولى و حرب التحرير ليبهر العالم الإسلامى و ينتحل صفة بطل و يخدعهم ثم يلغى الخلافه:

الرد:
هل عقدة الإضطهاد و الشعور بالمؤامره تحكمنا لهذه الدرجه؟..المخيف أن البعض يصدق هذالحديث و يعتقد بصحته..بل و يضعه ضمن الحقائق بينما هو حديث لا يرقى الى حديث موضوعى مستند للتاريخ ..و ردى هنا جانبين:
أولاً:
بعد الحرب العالميه الأولى و دخول الحلفاء تركيا سيطرت انجلترا على البوسفر و احتلت اسطنبول بقلاعها و مراكزها الإستراتيجيه التى تحكم الخناق على روسيا البلشفيه و كذلك ولاية سمسون ، و استولت ايطاليا على مونيا و اكشهير ، و استولت فرنسا على اضنه كلها ، و إحتشدت جيوش اليونان للدخول الى أزمير فى حين أمر السلطان كل قادته بالقاء السلاح و العوده لإسطنبول؟؟؟؟.فهل يُعقل أن تترك 4 دول كل هذه المواقع الحيويه الأخطر فى اسيا و المتحكمه فى اوروبا من اجل الغاء خلافه خليفتها يركع تحت أقدامهم و كل ولاياتها بالكامل دول مستقله بحكامها؟؟..و الهم كيف يسمح العقل بتصور أن تتخلى انجلترا عن اهم مضايق العالم ببساطه هكذا؟؟؟؟
ثانياً:
قبل أن نحكم على معارك ( أتاتورك ) بالحرب العالميه الأولى و حرب التحرير فلنطالع معاركه و المعارك التي تمت بجيش الجمعية الوطنية و نتائجها ثم نحكم:

*فى 22/11/1911 معركة طبرق بليبيا التى هُزم بها الجيش الايطالى البالغ 2000جندى امام 200جندى بقيادة ( اتاتورك ) و دفعت ايطاليا لزيادة قواتها إثر هزيمتها هناك.
-1-معركه جاليبولى 1913 حيث عجز البلغار عن التقدم الى داخل تركيا باتجاه اسطنبول و تكبدوا خسائر ملحوظة و بمرور الوقت إضطروا للإنسحاب خاصةً مع حدوث مشكلات سياسية و عسكرية فى بلادهم.
-2-معركة الدردنيل (جاليبولى الثانيه)1915 ضد انجلترا وكان من قوادها( تشرتشل ) و أدت الى فشل كاسح لإنجلترا و فرنسا خلف 500 ألق قتيل و جريح من الطرفين و غرق قائد قوات انجلترا البحريه بعدة قطع بحريه.
-3-معركة القفقاس 1917 حيث حرر عدة مدن مستغلاً خلل شديد فى القوات الروسيه..و حرر كل مدن تركيا المحتله بالمنطقة.
-4-موقعة هارى تان ضد الإنجليز و أقوع خسائر كبيرة بالقوات الانجليزية المتقدمة .

-5-تحرير كل من صاري قاميش(20 سبتمبر1920)، قارس(30 أكتوبر 1920) وغمرون (7 نوفمبر 1920)..و هى تفصيلات للنقطه التاليه.
-6- تحرير مرعش و أورفا حيث واجه فيها الفرنسيين و هزم قوات الكماليين الحاميه كلها و أجبروا الفرنسيين على الانسحاب من بوزنطى بنفس العام .

-7- إبادة كل القوات الإيطاليه على طول الطريق و كذلك إعتقال كل ضباط المراقبه التابعين للحفاء لمبادلتهم بأسرى الاتراك بنفس العام.

-8- أيضا في 1920 القضاء على الحاميه الانجليزيه فى أزميت و جيش السلطان المساند لها .
-9- عاد الفرنسيين بناء على معادة مبرمه من السلطان الى مرعش و اورفا فهاجمتهم قوات الجمعية الوطنية و كانت الخسائر كبيرة لدرجة أن غطت جثثهم الطرقات ، و حاصر بوزنطى ثانية فهرب منها الفرنسيين ، ثم اتجه الى قونيه ثم أنطاليا و حاصرها فلم يجد الإيطاليين إلا الهروب نجاةً بأنفسهم.
-10- ديسمبر 1920 حصار إسطنبول و قطع الطريق عنها.
-11- 13/3/1921هاجم جيش( أتاتورك ) بقيادة( عصمت اينونو ) الجيش اليونانى الغازى فى منطقة اينونو موقعاً ما يقارب 13 الف قتيل و آلاف الجرحى فى أسوأ موقعه لليونانيين فى تاريخهم كله حتى ذلك الوقت.
-12- من 23/8/1921 الى 13/9/1921 معركة السخاريا التى سقط فيها 10000 قتيل من اليونانيين و 18000 جريح و و إضطروا للإنسحاب تماماً.
-13- من 26أغسطس الى 9 سبتمبر 1921 معركة دوملو بونار ضد بقايا اليونانيين التى أوقعت 13260 قتيل بين اليونانيين و 16000 جريح و 17000 مفقود و صار أغلب قواتهم فارين او جرحى.

*بعد هذا أتساءل حقاً هل هناك أبلة يتصور أن (حرب الاستقلال التركية) وهم؟

إن أقل جاهل بتاريخ تركيا يعرف هذه الحرب لكن أن نسمع أمثال راغب السرجاني و هم يعتبرونها معركة واحدة و ليست حرب و لم يمت فيها رجل واحد فنحن أكثر جهلاً منهم ، إسألوا و إقرأوا لطوب الارض عن حرب الاستقلال و لا حول و لا قوة الا بالله.


*الإتهام التاسع:اتاتورك إنسحب فى الشام 1918 و تركه للبريطانيين فهو عميل:الرد:

نفس أسباب الخطأ فى النقطه السابقه هى أسباب الخطأ هنا، و حتى نريح أنفسنا اليكم تفاصيل المعركه لنحكم:
(أ/ ) وصل ( اتاتورك ) الى الجبهه بالشام 20/8/1918.
(ب/) كان تسليح الألمان و الاتراك 8طائرات و مدفعين بينما انجلترا لديها عشرات الطائرات و المدافع الجديده الثقيله و أضعاف أعداد الألمان و الاتراك.
(ج/) كانت كل الولايات العربيه مصر و السودان و الحجاز و امراء الشام متحالفين مع انجلترا ضد الأتراك و الألمان.
(د/ )فى 19/9/1918 هجم الإنجليز ليلاً على القوات المشتركه و كادوا يسحقوها بفضل قواتهم الجويه و كان الهجوم مركز فى جبهة الجيش الثامن و تم إختراق الجناح الأيمن لجبهة الأتراك و تم التقدم نحو الساحل و تم إكتساح الجيش الثانى و العشرين و الجيش الثامن بأكمله و كادوا يأسروا قائد القوات الألمانيه وسط هجوم عربى من الامير ( فيصل بن الشريف حسين ) و تأييد من سكان الشام للإنجليز ضد العثمانيين فإضطر (أتاتورك ) وسط تلك الهزائم و إنعدام الامدادات للإنسحاب الى دمشق وسط قصف عربى و انجليزى ضده.



)ه/)وضع ( اتاتورك ) فى دمشق خطته لإنشاء خط دفاعى فى الرياق و بدأ عصمت فى إنشاء ذلك الخط لكن الأنباء جاءت بأن كل خط الساحل وقع فى يد الانجليز الذين دخلوا بيروت وسط تأييد من سكانها و بالتالى بات من المستحيل إنشاء خط الدفاع هناك و الا كان محاصراً من الجانبين.



(و/)وضع ( أتاتورك ) خطته على اساس الانسحاب حتى حلب لإستحالة الدفاع فى دمشق..و تحملها على مسئوليته الخاصه لأن الانجليز دخلوا بيروت و سيطروا عليها مما شكل ضروره لدى مطفى كمال للإنسحاب حتى حلب.
(ز/) فى حلب و هناك ثار عليه أهلها بتحريض من الإنجليز الذين اقتحموا المدينه وسط حماية الأمير ( فيصل بن الحسين ) ، فاضطر لمغادرة المدينه و الإنسحاب.
(ح/) فى 26/10/1918 هاجم الإنجليز قوات ( أتاتورك ) فواجههم و اوقع بهم هزيمة عرفت بإسم معركة هاريتان و إضطرهم للإنسحاب قبل أن يعودوا و يتقدموا ثانيةً عبر القوات العربية التي تقدمت و إستطاعة إختراق قوات الأتراك.
(ى/) فى 30/10/1918 أعلنت تركيا استسلامها و بالتالى لم يكن بيده إلا القاء السلاح مع البقاء فى منطقته لمنع الإنجليز من التقدم.


* الإتهام العاشر:لوزان:

كثر الجدل حول لوزان و لكن تبقى حقيقه..لا اتفاقيه تعطى كل شئ لكل فرد و دوله..و لوزان حققت الآتى لتركيا:
انسحاب بواقى انجلترا و ايطاليا من تركيا../اعتراف بسيادة تركيا على اراضيها بما فيها الجزء الأوروبى من تركيا../الغاء معاهدة سيفر التى أبرمها السلطان مما أعطى كل مساحة تركيا لخمس دول اوروبيه بإستثناء 12000 كيلومتر تبقى تحت سيادة تركيا../التعهد بإحترام سيادة الدوله التركيه الى الأبد.
و على الطرف الاخر لا نجد إلا التخلى عن حقوق تركيا بالدول العربيه ووافق ( أتاتورك ) ناظراً الى هذه الدول كمستعمرات لها الحق فى الاستقلال بالاضافة إلى أنه لا حكم حقيقي أو إسمي للدولة العثمانية عليهم فهم مستقلون عملياً و محتلون كذلك فالمسألة محسومة سلفاً.
و العجيب أننى دوماً أقرأ أساطير من نوعية شروط أربعه او طلبات أربعه من ( أتاتورك )..المهين حقاً أن المعاهده متاحه و لا أحد يقرأ نصوصها..هذا لينك للمعاهده فلنقرأه و لنبحث عن تلك الشروط الوهميه:




*الاتهام الحادى عشر: العداء للدين:
لم يكن ( اتاتورك ) معادياً للدين بل كان علمانياً يريد إعادة تنظيم بلاده على اسس جديده مما تم تفسيره على انه عداء للدين..فمثلاً الغاء الحروف العربيه و ابدالها باللاتينيه لم يكن للكيد للدين بل من اجل ربط تركيا بالحضاره الغربيه التى يراها الحل لكل المشكلات بالاضافة لإضطرابات الأبجدية التركية بسبب كون العربية ليست الأبجدية التركية الحقيقية بل ابجدية مصطنعة بديلاً عن الألطية../منع الصلاه بالعربيه أو أي لغة إلا التركية و هذا عملياً لم يتحقق فظل أكثر الاتراك يصلون باللغات الخاصة للقرآن و التوراة و الانجيل و لعل من فوائده زيادة ارتباط الاتراك بدينهم حينما ينطقوه بلغتهم و يفهموا معانيه.. /الغاء التكايا و التجمعات الوفيه ، حيث رآها منافيه للحضاره و العقل و الرقى بما فيها من تبرك بالمقابر و غيرها مما يراه لا يليق بدوله غربيه كتركيا../لذا فالعديد من النقاط هنا يمكن تفسيرها حسب ظروف عصرها و اصدارها و لا يجوز اخذها بدون معرفة ظروف تمامها..و هنا أذكر كذلك ان كل الثورات المسلحه ضده صدرت من إسلاميين سواء اكراد أو اتراك عاديين لكن هنا لا بد من الانتباه الى أن ( أتاتورك ) لم يكن طورانياً كرئيس للدولة بل قومياً تركياً فقط بخلاف كونه شخصياً طورانياً لكن لم يسمح لأفكاره الخاصة بالطغيان على المنهج القومي التركي الاناضولي الذي هو الامثل للحكم لتجنيب بلاده مخاطر عدة أقلها الصدام مع السوفييت المحتلين لأراضي الاترام بوسط آسيا ، كذلك تأثر بأفكار عده منها أفكار ( ضيا كوك آلب ) فى كتابة – التركية والإسلامية والعصرنة – واعترف بأن صفة الإسلام هى التى تميز الأتراك عن غيرهم من الأمم ، ولكن ينبغى أن تترجم معانى القرآن وكذلك الآذان والأدعية إلى التركية حتى يكون الدين ملكا لكل تركى مسلم .
و ليس فى هذا تبرير له بل شرح .



الاتهام الثانى عشر:أتاتورك عميل إنجليزى بدليل انه طلب قبل وفاته من السفير الانجليزى أن يخلفه فى الحكم:



هنا حاولت كثيراً الوصول الى إجابه أفضل؛لكننى لم أصل لأحسن من هذا الرد:

أقسم ردى لقسمين الأول فى مدى صحة الموضوع الثانى فى ماذا لو كان صحيحاً ثم تعقيب؛مع مراعاة ان هذا المقال بحثى متطور أضيف اليه و أحذف منه عبر إسهامات القراء و إضافاتهم:

(أ)-فى مدى صحة الموضوع:

الموضوع انه يُروى أنه بالعام 1968 نشرت – الاهرام – المصريه نقلاً عن – التايمز – الانجليزيه ان ( أتاتورك) قبيل وفاته طلب السفير الانجليزى بأنقره و طلب ان يخلفه بعد وفاته؛و لكن السفير رفض و أرسل برقيه بهذا لوزارة الخارجيه البريطانيه فعثر ابن السفير بالعام 1968 على نص البرقيه فى اوراق ابيه و نشرها..

أولاً لم تقع البرقيه فى يدى أو رأيت صوره لها؛كذلك لم اطالع نص الموضوع فى – الاهرام – و لا – التايمز – ؛و بالتالى فالموضوع حتى الآن روايات عبر الانترنت لم تسقط أصلاً بيدى.

ثانياً لا يوجد أصل للبرقيه فى وزارة الخارجيه البريطانيه؛فإذا كانت البرقيه حقيقيه فأين النص الذى تمتلكه الوزاره و هو لم يعلن عنه أو يضاف لهم بأرشيفهم؟؟

(ب)-فى حالة صحة الموضوع:

المعروف أنه حسب البرقيه فقد كانت الزياره فى اواخر أيام ( أتاتورك ) و بالتحديد فى آخر7أيام قبل وفاته..و هو مات بتشمع الكبد؛و حسب البرقيه فقد كان يسقط فى غيبوبه ثم يفيق ليتحدث..فهل هذا إنسان يؤخذ على حديثه؟؟..إن مريض تشمع الكبد لا يكون مؤهل للمسئوليه و تظطرب وظائف الجسم و العقل؛مما يعد تفسيراً فى حالة صحة الروايه و هو أن مخاوف ( اتاتورك ) على بلاده هى من أنتجت هذا الموقف بغير ارادته و بعيداً عن قواه العقليه..بإختصار لم يكن فى كامل قواه العقليه بطبيعة حاله و مرضه؛و مخاوفه جعتله فى هذا الموقف الذى لو كان متمالكاً كامل صحته ما أنتجه أبداً.

تعقيب:

الطبيعى إستحالة هذه الروايه للأسباب التاليه:

-1-( أتاتورك ) يدرك أن أول شرط لرئاسة الدوله أن يكون الرئيس تركى الجنيسه و طبعاً ليس السفير هكذا.

-2-كان ( عصمت إينونو ) معروف بولائه التام و إتفاقه شبه الكامل مع ( أتاتورك ) و هو مصرف شئون البلاد منذ مايو1938؛و بالتالى يدرك ( أتاتورك ) أن بلاده فى يد أمينه بعد وفاته ، حتى مع شهادة للوزير و الامين الخاص بأتاتورك حسن رضا نجد أن ميل اتاتورك كان لتولية الماريشال مصطفى فوزي بدلا من عصمت اينونو مع تأكيده على كونه رأيه شخصي فقط و الخلافة يقررها الشعب.

-3-الخلفية القومية الأناضولية المتشددة التي إنعكست على كل تصرفات و سياسات (اتاتورك) تمنع مجرد التفكير في هذه النقطة..

-4-مريض تشمع الكبد فى أواخره يصاب باللامبالاه و يتحدث بلا قدره على التفكير؛مما يفسر الامر لو ثبتت صحته؛فهو لديه مخاوف انتجت هذا الموقف الشاذ دون ان يقصده او يريده.



الإتهام الثالث عشر: أتاتورك كان طورانياً متطرفاً عنصرياً:

مبدئياً فالطورانية شرف لمعتنقها فهي قومية كأي قومية كبرى ليست عاراً و لا عيباً بل شرف قومي كبير أما من يعتبرونها كلمة ضد الإسلام فهم إما جهلة بأنها مجرد قومية أو أنهم يريدون تجهيل الآخرين ، يخلط الكثير من الناس بين رؤية (مصطفى كمال) كرئيس القائمه على أسس القوميه التركيه و بين الطورانيه ( التي آمن بها لكن لم يجعلها نهج حاكم لظروف بلاده) على الرغم من التباين بين القوميه التركيه التى تبناها و بين الطورانيه التى رفضها مضطراً كرئيس مع ايمانه الشخصي بها كفرد هى فكره متبناه رسمياً منذ العام 1870 عبر عسكريين و مثقفين أتراك عثمانيين منفيين أو هاربين فى المانيا و داخل الدوله العثمانيه كذلك و نظمتها جمعية – الاتحاد و الترقى- لتكون سياسه للحكم تسير على نهجها منذ إنفرادها بالحكم فى العام 1913 و تقوم فكرتها الأساسيه على الإتحاد بين أبناء العرق التركى كاملاً بحيث تمتد من جبال التاى الى البسفور و أجزاء من أوروبا مثل المجر و البلطيق و إقامة نظام سياسى موحد من التاى الى البسفور يجمع أبناء العرق ، بينما كان إتجاه ( مصطفى كمال ) للقوميه التركيه وحدها أى وحدة أبناء الشعوب التركيه من اكراد و أتراك و غيرهم فى حدود تركيا وحدها بحيث لا شأن لهم إطلاقاً بفرد واحد خارج حدود جمهورية تركيا مع أنه كان شخصياً مؤمن بالطورانية لكن تجنباً من الصدام مع السوفييت و غيرهم و إشعال الحروب إعتمد الرؤية الأناضولية فقط كتعريف للقومية التركية رسمياً ، فنستطيع القول أن الفارق جوهرى فى حدود الدوله و الخاضعين لها ، لذا كان الصدام حتمى بين ( أتاتورك ) و بين الطورانيين مثل (خالده اديب ) و ( رضا نور الدين) و غيرهم بسبب الغاؤه للخلافه التى مثلت لديهم إمكانيه تحقيق لحلم التوحيد للعرق التركى لأن الخلافه تمتد رسمياً لتلك الأراضى من الجبال للبوسفر فنجد رضا نور الدين فى مذكراته يرفض الغاء الخلافه مثلاً لحلمه الطورانى المتطرف ، أرجو الانتباه الى هذه النقطه ( فمصطفى كمال ) كان رافضاً للطورانيه كرئيس ً بل قومياً تركياً فقط لا يؤمن بشئ عرقى أو لغوى كرئيس خارج الحدود التركيه للجمهورية على قدر إيمانه الشخصي بالطورانية.

..
*المقصود بالذئب الاغبر انه الاب لتركيا حسب الاسطوره القديمه التى اعتبرت الذئب الرمادى(الاغبر)هو أبو الاتراك.

..

*يرجى متابعة الرابط التالي الذي يحوي رد على بعض أبرز الإتهامات من د.راغب السرجاني لأتاتورك و التي تشي بأن د.راغب لا يفقه حرف في تاريخ كمال أتاتورك و أنه فقط ينشر كذب فج مضلل لأتباعه المنومون.

.

مصادر:

-كتب (عربيه)
-1-كتاب ذئب الاناضول للسفير مصطفى الزين الصادر عام 1982.


-2-كتاب كمال اتاتورك الصادر عن دار الهلال 1954للكاتب البارز محمد محمد توفيق.


-3- كتاب الذئب الاغبر لأرمسترونغ.



-4- كتاب ترك و أتاتورك لعزيز خانكي الصادر عام 1938 و يعد من أفضل التوثيقات المصرية لحكم كمال اتاتورك:


-5- تركيا الحديثة ، محمد عزة دروزة.

-6- أتاتورك محرر تركيا و مؤسس دولتها الحديثة ، محمد علي قدري.

-7- كمال أتاتورك ، علي شعيب.

مقالات:

رأى الكاتب الاسلامى فهمى هويدى فى اتاتورك:






مؤسس السلفيه بالجزائر عبد الحميد بن باديس يكتب عن اتاتورك حين توفى:


مقالات أخرى:

مقال هام من البروفيسور كارل ليدن:
——————————————-


———————————————–

كتب (أجنبيه):

-1–كتاب شاه بابا لمراد بارتجى.
-2-مذكرات خالده أديب.-3-أتاتورك.. لأندرو مانجو.
-4-أتاتورك و الألبان… / د.جازمند شبوزا.
-5-لماذا أحب أتاتورك..د/إبراهيم تيمو.
-6-الغازى مصطفى كمال..د/عصمت توتو (البانيا).-7-أحمد فيروز..قصة تركيا الحديثه .1993
-8-أتاتورك..باتريك كونريس 2003.

-9-أتاتورك بطل الشرق مصطفى كمال باشا؛إنتصار الاتراك فى الاناضول و غيرها..مينا مطر.

-10-فاميك فولكان/نورمان ابتزكويتز..أتاتورك الخالد.

11-الهزيمه فى جاليبولى..نايجل ستيل.

————————————————

وثائقيات:

فيلم وثائقى:..ATATURlK



تحليل له من خلال أساتذة تاريخ عرب متخصصين بالشأن التركى و العثمانى:



—————————————————————————–

هذه مصادر للتعرف اكثر على مصطفى كمال اتاتورك..من الضرورى الإستفاده بها .
من ويكيبيديا:
-1-معركة السخاريا..من معارك حرب التحرير التركيه:

-2-معركة دوملوبونار..من معارك حرب التحرير التركيه

-3-مصطفى كمال أتاتورك:

-4-حرب الاستقلال التركيه:




——————————————————————————————
 
شاذ ..هذه تهمة ربما تهمك في بحثك "المفيد"
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى