عندما سارت السفن على اليابسه

أعوذ بالله من إسقاط الأحاديث وفق الهوى

وقد فتحت القسطنطينية في سنة سبع وخمسين وثمانمائة، على يد السلطان العثماني التركماني محمد الفاتح (وسمي الفاتح لفتحه القسطنطينية) ، ولم تزل القسطنطينية في أيدي العثمانيين إلى زماننا هذا في آخر القرن الرابع عشر من الهجرة، وهذا الفتح ليس هو المذكور في الأحاديث التي تقدم ذكرها؛ لأن ذاك إنما يكون بعد الملحمة الكبرى، وقبل خروج الدجال بزمن يسير؛ كما تقدم بيان ذلك في عدة أحاديث من أحاديث هذا الباب، وكما سيأتي أيضا في حديثي معاذ، وعبد الله بن بشر- رضي الله عنهما- ويكون فتحها بالتسبيح، والتهليل، والتكبير لا بكثرة العدد والعدة؛ كما تقدم مصرحا به في غير ما حديث من أحاديث هذا الباب، ويكون فتحها على أيدي العرب لا أيدي التركمان؛ كما يدل على ذلك قوله في حديث عمرو بن عوف- رضي الله عنه-: «ثم يخرج إليهم روقة المسلمين أهل الحجاز، الذين لا تأخذهم في الله لومة لائم، حتى يفتح الله عليهم قسطنطينية، ورومية بالتسبيح، والتكبير» . وفي حديث أبي هريرة- رضي الله عنه- عند مسلم: «فيخرج إليهم جيش من المدينة من خيار أهل الأرض يومئذ» . وفي حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما: «ويستمد المسلمون بعضهم بعضًا حتى يمدهم أهل عدن أبين». وفي حديث ذي مخمر رضي الله عنه: «أن الروم يقولون لصاحبهم: كفيناك حد العرب، ثم يغدرون ويجتمعون للملحمة» . فدل هذا على أن الملحمة الكبرى تكون بين العرب والروم، والذين يباشرون القتال في الملحمة الكبرى هم الذين يفتحون القسطنطينية، وأمير الجيش الذي يفتحها في آخر الزمان عند خروج الدجال هو الممدوح هو وجيشه؛ كما تقدم ذلك في حديث عبد الله بن بشر الخثعمي عن أبيه -رضي الله عنه-، وتقدم في حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- الذي رواه الخطيب في "المتفق والمفترق ": "أن أمير الجيش إذ ذاك من عترة النبي صلى الله عليه وسلم ". والمقصود هاهنا التنبيه على أن الفتح المنوه بذكره في أحاديث هذا الباب لم يقع إلى الآن، وسيقع في آخر الزمان عند خروج الدجال، ومن حمل ذلك على ما وقع في سنة سبع وخمسين وثمانمائة؛ فقد أخطأ وتكلف ما لا علم له به. اهـ.

قال الشيخ أحمد شاكر: فتح القسطنطينية المبشر به في الحديث سيكون في مستقبل قريب أو بعيد يعلمه الله عز وجل، وهو الفتح الصحيح لها حين يعود المسلمون إلى دينهم الذي أعرضوا عنه، وأما فتح الترك الذي كان قبل عصرنا هذا فإنه كان تمهيداً للفتح الأعظم، ثم هي خرجت بعد ذلك من أيدي المسلمين منذ أعلنت حكومتهم هناك أنها حكومة غير إسلامية وغير دينية، وعاهدت الكفار أعداء الإسلام، وحكمت أمتها بأحكام القوانين الوثنية الكافرة، وسيعود الفتح الإسلامي لها إن شاء الله كما بشر به رسول الله صلى الله عليه وسلم. انتهى. وذلك في آخر الزمان كما رواه مسلم أيضاً عن أبي هريرةرضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: سمعتم بمدينة جانب منها في البر وجانب منها في البحر، قالوا: نعم يا رسول الله، قال: لا تقوم الساعة حتى يغزوها سبعون ألفاً من بني إسحاق فإذا جاؤوها نزولوا فلم يقاتلوا بسلاح ولم يرموا بسهم، قالوا لا إله إلا الله والله أكبر فيسقط أحد جانبيها -قال ثور وهو أحد رواة الحديث -لا أعلمه إلا قال: الذي في البحر، ثم يقولوا الثانية: لا إله إلا الله والله أكبر فيسقط جانبها الآخر، ثم يقولوا: لا إله إلا الله والله أكبر فيفرج لهم فيدخلوها فيغنموا، فبينما يقتسمون الغنائم إذ جاءهم الصريخ فقال: إن الدجال قد خرج، فيتركون كل شيء ويرجعون.



توقعت ان يأتي مثل ردك من المتحزبين ....ممن تشغلهم القومية والعنصرية والتقوقع على مفهوم الامة الاسلامية فيقومون بتخريب المواضيع وحرفها ...

خلاصة : لايعنينا تلك الردود وتلك الاراء ولا تهمنا ولا نقيم لها وزنا لتلك الفتاوى .... عند فتح القسطنطينية كل العلماء اكدو صحة الحديث النبوي ..ل يأتي بعد 400- 500 سنة ممن يشككون ويأتون بالضعيف ويبدؤوا الاسقاطات يمنى وشمالا ممن تنفخ فيهم روح العنصرية القومية والحزبية المقيتة او علماء السلاطيين ...

 
أعوذ بالله من إسقاط الأحاديث وفق الهوى

وقد فتحت القسطنطينية في سنة سبع وخمسين وثمانمائة، على يد السلطان العثماني التركماني محمد الفاتح (وسمي الفاتح لفتحه القسطنطينية) ، ولم تزل القسطنطينية في أيدي العثمانيين إلى زماننا هذا في آخر القرن الرابع عشر من الهجرة، وهذا الفتح ليس هو المذكور في الأحاديث التي تقدم ذكرها؛ لأن ذاك إنما يكون بعد الملحمة الكبرى، وقبل خروج الدجال بزمن يسير؛ كما تقدم بيان ذلك في عدة أحاديث من أحاديث هذا الباب، وكما سيأتي أيضا في حديثي معاذ، وعبد الله بن بشر- رضي الله عنهما- ويكون فتحها بالتسبيح، والتهليل، والتكبير لا بكثرة العدد والعدة؛ كما تقدم مصرحا به في غير ما حديث من أحاديث هذا الباب، ويكون فتحها على أيدي العرب لا أيدي التركمان؛ كما يدل على ذلك قوله في حديث عمرو بن عوف- رضي الله عنه-: «ثم يخرج إليهم روقة المسلمين أهل الحجاز، الذين لا تأخذهم في الله لومة لائم، حتى يفتح الله عليهم قسطنطينية، ورومية بالتسبيح، والتكبير» . وفي حديث أبي هريرة- رضي الله عنه- عند مسلم: «فيخرج إليهم جيش من المدينة من خيار أهل الأرض يومئذ» . وفي حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما: «ويستمد المسلمون بعضهم بعضًا حتى يمدهم أهل عدن أبين». وفي حديث ذي مخمر رضي الله عنه: «أن الروم يقولون لصاحبهم: كفيناك حد العرب، ثم يغدرون ويجتمعون للملحمة» . فدل هذا على أن الملحمة الكبرى تكون بين العرب والروم، والذين يباشرون القتال في الملحمة الكبرى هم الذين يفتحون القسطنطينية، وأمير الجيش الذي يفتحها في آخر الزمان عند خروج الدجال هو الممدوح هو وجيشه؛ كما تقدم ذلك في حديث عبد الله بن بشر الخثعمي عن أبيه -رضي الله عنه-، وتقدم في حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- الذي رواه الخطيب في "المتفق والمفترق ": "أن أمير الجيش إذ ذاك من عترة النبي صلى الله عليه وسلم ". والمقصود هاهنا التنبيه على أن الفتح المنوه بذكره في أحاديث هذا الباب لم يقع إلى الآن، وسيقع في آخر الزمان عند خروج الدجال، ومن حمل ذلك على ما وقع في سنة سبع وخمسين وثمانمائة؛ فقد أخطأ وتكلف ما لا علم له به. اهـ.

قال الشيخ أحمد شاكر: فتح القسطنطينية المبشر به في الحديث سيكون في مستقبل قريب أو بعيد يعلمه الله عز وجل، وهو الفتح الصحيح لها حين يعود المسلمون إلى دينهم الذي أعرضوا عنه، وأما فتح الترك الذي كان قبل عصرنا هذا فإنه كان تمهيداً للفتح الأعظم، ثم هي خرجت بعد ذلك من أيدي المسلمين منذ أعلنت حكومتهم هناك أنها حكومة غير إسلامية وغير دينية، وعاهدت الكفار أعداء الإسلام، وحكمت أمتها بأحكام القوانين الوثنية الكافرة، وسيعود الفتح الإسلامي لها إن شاء الله كما بشر به رسول الله صلى الله عليه وسلم. انتهى. وذلك في آخر الزمان كما رواه مسلم أيضاً عن أبي هريرةرضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: سمعتم بمدينة جانب منها في البر وجانب منها في البحر، قالوا: نعم يا رسول الله، قال: لا تقوم الساعة حتى يغزوها سبعون ألفاً من بني إسحاق فإذا جاؤوها نزولوا فلم يقاتلوا بسلاح ولم يرموا بسهم، قالوا لا إله إلا الله والله أكبر فيسقط أحد جانبيها -قال ثور وهو أحد رواة الحديث -لا أعلمه إلا قال: الذي في البحر، ثم يقولوا الثانية: لا إله إلا الله والله أكبر فيسقط جانبها الآخر، ثم يقولوا: لا إله إلا الله والله أكبر فيفرج لهم فيدخلوها فيغنموا، فبينما يقتسمون الغنائم إذ جاءهم الصريخ فقال: إن الدجال قد خرج، فيتركون كل شيء ويرجعون.
حتى الجزيرة العربية تحكم بحكومات غير دينية و معاهدة للكفار و تحكم بالقوانيين الوثنية و الوضعية و بشر الرسول صلى الله عليه و سلم بفتح الجزيرة من طرف الرايات السود
 

فتح القسطنطينية.. بشارة نبوية (في ذكرى فتحها 20 من جمادى الأولى 857هـ)
==========================




فتح القسطنطينية.. بشارة نبوية (في ذكرى فتحها 20 من جمادى الأولى 857هـ)
سمير حلبي

pic15.jpg

محمد الفاتح
انتظر المسلمون أكثر من ثمانية قرون حتى تحققت البشارة النبوية بفتح القسطنطينية، وكان حلمًا غاليا وأملا عزيزا راود القادة والفاتحين لم يُخب جذوته مر الأيام وكر السنين، وظل هدفا مشبوبا يثير في النفوس رغبة عارمة في تحقيقه حتى يكون صاحب الفتح هو محل ثناء النبي (صلى الله عليه وسلم) في قوله: “لتفتحن القسطنطينية، فلنعم الأمير أميرها، ولنعم الجيش ذلك الجيش”.


وقد بدأت المحاولات الجادة في عهد معاوية بن أبي سفيان وبلغ من إصراره على فتح القسطنطينية أن بعث بحملتين الأولى سنة 49 هـ = 666، والأخرى كانت طلائعها في سنة 54 هـ = 673م، وظلت سبع سنوات وهي تقوم بعمليات حربية ضد أساطيل الروم في مياه القسطنطينية، لكنها لم تتمكن من فتح المدينة العتيدة، وكان صمود المدينة يزيد المسلمين رغبة وتصميما في معاودة الفتح؛ فنهض “سليمان بن عبد الملك” بحملة جديدة سنة (99 هـ = 719م) ادخر لها زهرة جنده وخيرة فرسانه، وزودهم بأمضى الأسلحة وأشدها فتكا، لكن ذلك لم يعن على فتحها فقد صمدت المدينة الواثقة من خلف أسوارها العالية وابتسمت ابتسامة كلها ثقة واعتداد أنها في مأمن من عوادي الزمن وغوائل الدهر، ونامت ملء جفونها رضى وطمأنينة.


ثم تجدد الأمل في فتح القسطنطينية في مطلع عهود العثمانيين، وملك على سلاطينهم حلم الفتح، وكانوا من أشد الناس حماسا للإسلام وأطبعهم على حياة الجندية؛ فحاصر المدينة العتيدة كل من السلطان بايزيد الأول ومراد الثاني، ولكن لم تكلل جهودهما بالنجاح والظفر، وشاء الله أن يكون محمد الثاني بن مراد الثاني هو صاحب الفتح العظيم والبشارة النبوية الكريمة.


محمد الفاتح


ولد السلطان محمد الفاتح في (27 من رجب 835 هـ= 30 من مارس 1432م)، ونشأ في كنف أبيه السلطان مراد الثاني سابع سلاطين الدولة العثمانية، الذي تعهده بالرعاية والتعليم؛ ليكون جديرا بالسلطنة والنهوض بتبعاتها؛ فحفظ القرآن وقرأ الحديث وتعلم الفقه ودرس الرياضيات والفلك، وأتقن فنون الحرب والقتال، وأجاد العربية والفارسية واللاتينية واليونانية، واشترك في الحروب والغزوات، وبعد وفاة أبيه في (5 من المحرم 855هـ = 7 من فبراير 1451م) تولى الفاتح السلطنة فتى في الثانية والعشرين من عمره وافر العزم شديد الطموح.


بناء قلعة رومللي حصار

pic17.jpg

قلعة رومللي حصار
كان السلطان بايزيد الأول قد أنشأ على ضفة البوسفور الآسيوية في أثناء حصاره للقسطنطينية حصنا تجاه أسوارها عُرف باسم قلعة الأناضول، وكانت تقوم على أضيق نقطة من مضيق البوسفور، وعزم محمد الفاتح أن يبني قلعة على الجانب الأوروبي من البوسفور في مواجهة الأسوار القسطنطينية، وقد جلب لها مواد البناء وآلاف العمال، واشترك هو بنفسه مع رجال دولته في أعمال البناء، وهو ما ألهب القلوب وأشعل الحمية في النفوس، وبدأ البناء في الارتفاع شامخ الرأس في الوقت الذي كان فيه الإمبراطور قسطنطين لا يملك وقف هذا البناء، واكتفى بالنظر حزنا وهو يرى أن الخطر الداهم سيحدق به دون أن يملك مندفعه شيئا.


ولم تمض ثلاثة شهور حتى تم بناء القلعة على هيئة مثلث سميك الجدران، في كل زاوية منها برج ضخم مغطى بالرصاص، وأمر السلطان بأن ينصب على الشاطئ مجانيق ومدافع ضخمة، وأن تصوب أفواهها إلى الشاطئ، لكي تمنع السفن الرومية والأوروبية من المرور في بوغاز البوسفور، وقد عرفت هذه القلعة باسم “رومللي حصار”، أي قلعة الروم.


بوادر الحرب


توسل الإمبراطور قسطنطين إلى محمد الفاتح بالعدول عن إتمام القلعة التي تشكل خطرًا عليه، لكنه أبي ومضى في بنائه، وبدأ البيزنطيون يحاولون هدم القلعة والإغارة على عمال البناء، وتطورت الأحداث في مناوشات، ثم لم يلبث أن أعلن السلطان العثماني الحرب رسميا على الدولة البيزنطية، وما كان من الإمبراطور الرومي إلا أن أغلق أبواب مدينته الحصينة، واعتقل جميع العثمانيين الموجودين داخل المدينة، وبعث إلى السلطان محمد رسالة يخبره أنه سيدافع عن المدينة لآخر قطرة من دمه.


وأخذ الفريقان يتأهب كل منهما للقاء المرتقب في أثناء ذلك بدأ الإمبراطور قسطنطين في تحصين المدينة وإصلاح أسوارها المتهدمة وإعداد وسائل الدفاع الممكنة، وتجميع المؤن والغلال، وبدأت تردد على المدينة بعض النجدات خففت من روح الفزع التي سيطرت على الأفئدة، وتسربت بعض السفن تحمل المؤن والغذاء، ونجح القائد الجنوبي “جون جستنياني” مع 700 مقاتل محملين بالمؤن والذخائر في الوصول إلى المدينة المحاصرة؛ فاستقبله الإمبراطور قسطنطين استقبالا حسنًا وعينه قائدًا عامًا لقواته، فنظم الجيش وأحسن توزيعهم ودرب الرهبان الذي يجهلون فن الحرب تمامًا، وقرر الإمبراطور وضع سلسلة لإغلاق القرن الذهبي أمام السفن القادمة، تبدأ من طرف المدينة الشمالي وتنتهي عند حي غلطة.


استعدادات محمد الفاتح


كان السلطان محمد الثاني يفكر في فتح القسطنطينية ويخطط لما يمكن عمله من أجل تحقيق الهدف والطموح، وسيطرت فكرة الفتح على عقل السلطان وكل جوارحه، فلا يتحدث إلا في أمر الفتح ولا يأذن لأحد من جلسائه بالحديث في غير الفتح الذي ملك قلبه وعقله وأرقه وحرمه من النوم الهادئ.


وساقت له الأقدار مهندس مجري يدعى “أوربان”، عرض على السلطان أن يصنع له مدفعا ضخما يقذف قذائف هائلة تكفي لثلم أسوار القسطنطينية؛ فرحب به السلطان وأمر بتزويده بكل ما يحتاجه من معدات، ولم تمض ثلاثة أشهر حتى تمكن أوربان من صنع مدفع عظيم لم يُر مثله قط، فقد كان يزن 700 طن، ويرمي بقذائف زنة الواحدة منها 12 ألف رطل، ويحتاج جره إلى 100 ثور يساعدها مائة من الرجال، وعند تجربته سقطت قذيفته على بعد ميل، وسمع دويه على بعد 13 ميلا، وقد قطع هذا المدفع الذي سُمي بالمدفع السلطاني الطريق من أدرنة إلى موضعه أمام أسوار القسطنطينية في شهرين.



بدء الحصار


وصل السلطان العثماني في جيشه الضخم أمام الأسوار الغربية للقسطنطينية المتصلة بقارة أوروبا يوم الجمعة الموافق (12 من رمضان 805هـ= 5 من إبريل 1453م) ونصب سرادقه ومركز قيادته أمام باب القديس “رومانويس”، ونصبت المدافع القوية البعيدة المدى، ثم اتجه السلطان إلى القبلة وصلى ركعتين وصلى الجيش كله، وبدأ الحصار الفعلي وتوزيع قواته، ووضع الفرق الأناضولية وهي أكثر الفرق عددًا عن يمينه إلى ناحية بحر مرمرة، ووضع الفرق الأوروبية عن يساره حتى القرن الذهبي، ووضع الحرس السلطاني الذي يضم نخبة وعددهم نحو 15 ألفًا في الوسط.


وتحرك الأسطول العثماني الذي يضم 350 سفينة في مدينة “جاليبولي” قاعدة العثمانيين البحرية في ذلك الوقت، وعبر بحر مرمرة إلى البوسفور وألقى مراسيه هناك، وهكذا طوقت القسطنطينية من البر والبحر بقوات كثيفة تبلغ 265 ألف مقاتل، لم يسبق أن طُوقت بمثلها عدة وعتادًا، وبدأ الحصار الفعلي في الجمعة الموافق (13 من رمضان 805هـ = 6 من إبريل 1453م)، وطلب السلطان من الإمبراطور “قسطنطين” أن يسلم المدينة إليه وتعهد باحترام سكانها وتأمينهم على أرواحهم ومعتقداتهم وممتلكاتهم، ولكن الإمبراطور رفض؛ معتمدًا على حصون المدينة المنيعة ومساعدة الدول النصرانية له.


وضع القسطنطينية


تحتل القسطنطينية موقعا منيعا، حبته الطبيعة بأبدع ما تحبو به المدن العظيمة، تحدها من الشرق مياه البوسفور، ويحدها من الغرب والجنوب بحر مرمرة، ويمتد على طول كل منها سور واحد. أما الجانب الغربي فهو الذي يتصل بالقارة الأوروبية ويحميه سوران طولهما أربعة أميال يمتدان من شاطئ بحر مرمرة إلى شاطئ القرن الذهبي، ويبلغ ارتفاع السور الداخلي منهما نحو أربعين قدمًا ومدعم بأبراج يبلغ ارتفاعها ستين قدما، وتبلغ المسافة بين كل برج وآخر نحو مائة وثمانين قدما.


أما السور الخارجي فيبلغ ارتفاعه خمسة وعشرين قدما، ومحصن أيضا بأبراج شبيهة بأبراج السور الأول، وبين السورين فضاء يبلغ عرضه ما بين خمسين وستين قدما، وكانت مياه القرن الذهبي الذي يحمي ضلع المدينة الشمالي الشرقي يغلق بسلسلة حديدية هائلة يمتد طرفاها عند مدخله بين سور غلطة وسور القسطنطينية، ويذكر المؤرخون العثمانيون أن عدد المدافعين عن المدينة المحاصرة بلغ أربعين ألف مقاتل.


اشتعال القتال


بعد ما أحسن السلطان ترتيب وضع قواته أمام أسوار القسطنطينية بدأت المدافع العثمانية تطلق قذائفها الهائلة على السور ليل نهار لا تكاد تنقطع، وكان دوي اصطدام القذائف بالأسوار يملأ قلوب أهل المدينة فزعا ورعبا، وكان كلما انهدم جزء من الأسوار بادر المدافعون عن المدينة إلى إصلاحه على الفور، واستمر الحال على هذا الوضع.. هجوم جامح من قبل العثمانيين، ودفاع مستميت يبديه المدافعون، وعلى رأسهم جون جستنيان، والإمبراطور البيزنطي.
وفي الوقت الذي كانت تشتد فيه هجمات العثمانيين من ناحية البر حاولت بعض السفن العثمانية تحطيم السلسلة على مدخل ميناء القرن الذهبي واقتحامه، ولكن السفن البيزنطية والإيطالية المكلفة بالحراسة والتي تقف خلف السلسلة نجحت في رد هجمات السفن العثمانية، وصبت عليها قذائفها وأجبرتها على الفرار.


وكانت المدينة المحاصرة تتلقى بعض الإمدادات الخارجية من بلاد المورة وصقلية، وكان الأسطول العثماني مرابطا في مياه البوسفور الجنوبية منذ (22 من رمضان 805هـ = 15 من إبريل 1453م)، ووقفت قطعة على هيئة هلال لتحول دون وصول أي مدد ولم يكد يمضي 5 أيام على الحصار البحري حتى ظهرت 5 سفن غربية، أربع منها بعث بها البابا في روما لمساعدة المدينة المحاصرة، وحاول الأسطول العثماني أن يحول بينها وبين الوصول إلى الميناء واشتبك معها في معركة هائلة، لكن السفن الخمس تصدت ببراعة للسفن العثمانية وأمطرتها بوابل من السهام والقذائف النارية، فضلا عن براعة رجالها وخبرتهم التي تفوق العثمانيين في قتال البحر، الأمر الذي مكنها من أن تشق طريقها وسط السفن العثمانية التي حاولت إغراقها لكن دون جدوى ونجحت في اجتياز السلسلة إلى الداخل.


السفن العثمانية تبحر على اليابسة!!

pic16.jpg

إنزال السفن في الخليج
كان لنجاح السفن في المرور أثره في نفوس أهالي المدينة المحاصرة؛ فانتعشت آمالهم وغمرتهم موجة من الفرح بما أحرزوه من نصر، وقويت عزائمهم على الثبات والصمود، وفي الوقت نفسه أخذ السلطان محمد الثاني يفكِّر في وسيلة لإدخاله القرن الذهبي نفسه وحصار القسطنطينية من أضعف جوانبها وتشتيت قوى المدينة المدافعة.


واهتدى السلطان إلى خطة موفقة اقتضت أن ينقل جزءًا من أسطوله بطريق البر من منطقة غلطة إلى داخل الخليج؛ متفاديا السلسلة، ووضع المهندسون الخطة في الحال وبُدئ العمل تحت جنح الظلام وحشدت جماعات غفيرة من العمال في تمهيد الطريق الوعر الذي تتخلله بعض المرتفعات، وغُطي بألواح من الخشب المطلي بالدهن والشحم، وفي ليلة واحدة تمكن العثمانيون من نقل سبعين سفينة طُويت أشرعتها تجرها البغال والرجال الأشداء، وذلك في ليلة (29 من رمضان 805هـ = 22 من إبريل 1453م).

وكانت المدافع العثمانية تواصل قذائفها حتى تشغل البيزنطيين عن عملية نقل السفن، وما كاد الصبح يسفر حتى نشرت السفن العثمانية قلوعها ودقت الطبول وكانت مفاجأة مروعة لأهل المدينة المحاصرة.

وبعد نقل السفن أمر السلطان محمد بإنشاء جسر ضخم داخل الميناء، عرضه خمسون قدما، وطوله مائة، وصُفَّت عليه المدافع، وزودت السفن المنقولة بالمقاتلين والسلالم، وتقدمت إلى أقرب مكان من الأسوار، وحاول البيزنطيون إحراق السفن العثمانية في الليل، ولكن العثمانيين علموا بهذه الخطة فأحبطوها، وتكررت المحاولة وفي كل مرة يكون نصيبها الفشل والإخفاق.


الهجوم الكاسح وسقوط المدينة

استمر الحصار بطيئا مرهقا والعثمانيون مستمرون في ضرب الأسوار دون هوادة، وأهل المدينة المحاصرة يعانون نقص المؤن ويتوقعون سقوط مدينتهم بين يوم وآخر، خاصة وأن العثمانيين لا يفتئون في تكرار محاولاتهم الشجاعة في اقتحام المدينة التي أبدت أروع الأمثلة في الدفاع والثبات، وكان السلطان العثماني يفاجئ خصمه في كل مرة بخطة جديدة لعله يحمله على الاستسلام أو طلب الصلح، لكنه كان يأبى، ولم يعد أمام السلطان سوى معاودة القتال بكل ما يملك من قوة.

وفي فجر يوم الثلاثاء (20 من جمادى الأولى 857هـ= 29 من مايو 1453م)، وكان السلطان العثماني قد أعد أهبته الأخيرة، ووزَّع قواته وحشد زهاء 100 ألف مقاتل أمام الباب الذهبي، وحشد في الميسرة 50 ألفًا، ورابط السلطان في القلب مع الجند الإنكشارية، واحتشدت في الميناء 70 سفينة _بدأ الهجوم برًا وبحرًا، واشتد لهيب المعركة وقذائف المدافع يشق دويها عنان السماء ويثير الفزع في النفوس، وتكبيرات الجند ترج المكان فيُسمع صداها من أميال بعيدة، والمدافعون عن المدينة يبذلون كل ما يملكون دفاعا عن المدينة، وما هي إلا ساعة حتى امتلأ الخندق الكبير الذي يقع أمام السور الخارجي بآلاف القتلى.


وفي أثناء هذا الهجوم المحموم جرح “جستنيان” في ذراعه وفخذه، وسالت دماؤه بغزارة فانسحب للعلاج رغم توسلات الإمبراطور له بالبقاء لشجاعته ومهارته الفائقة في الدفاع عن المدينة، وضاعف العثمانيون جهدهم واندفعوا بسلالمهم نحو الأسوار غير مبالين بالموت الذي يحصدهم حصدا، حتى وثب جماعة من الانكشارية إلى أعلى السور، وتبعهم المقاتلون وسهام العدو تنفذ إليهم، ولكن ذلك كان دون جدوى، فقد استطاع العثمانيون أن يتدفقوا نحو المدينة، ونجح الأسطول العثماني في رفع السلاسل الحديدية التي وُضعت في مدخل الخليج، وتدفق العثمانيون إلى المدينة التي سادها الذعر، وفر المدافعون عنها من كل ناحية، وما هي إلا ثلاث ساعات من بدء الهجوم حتى كانت المدينة العتيدة تحت أقدام الفاتحين.


محمد الفاتح في المدينة



ولما دخل محمد الفاتح المدينة ظافرا ترجل عن فرسه، وسجد لله شكرا على هذا الظفر والنجاح، ثم توجه إلى كنيسة “أيا صوفيا”؛ حيث احتشد فيها الشعب البيزنطي ورهبانه، فمنحهم الأمان، وأمر بتحويل كنيسة “أيا صوفيا” إلى مسجد، وأمر بإقامة مسجد في موضع قبر الصحابي الجليل “أبي أيوب الأنصاري”، وكان ضمن صفوف الحملة الأولى لفتح القسطنطينية، وقد عثر الجنود العثمانيون على قبره فاستبشروا خيرًا بذلك.

وقرر الفاتح الذي لُقِّب بهذا اللقب بعد الفتح اتخاذ القسطنطينية عاصمة لدولته، وأطلق عليها اسم “إسلام بول” أي “دار الإسلام”، ثم حُرفت واشتهرت بـ “إستانبول”، وانتهج سياسة سمحة مع سكان المدينة، وكفل لهم حرية ممارسة عبادتهم، وسمح بعودة الذين غادروا المدينة في أثناء الحصار والرجوع إلى منازلهم، ومنذ ذلك الحين صارت إستانبول عاصمة للبلاد حتى



المصادر:
  • محمد فريد: تاريخ الدولة العلية العثمانية – تحقيق إحسان حقي – دار النفائس – بيروت – (1403هـ = 1983م).
  • علي حسون – تاريخ الدولة العثمانية – المكتب الإسلامي بيروت – (1414هـ= 1994م)
  • عبد العزيز محمد الشناوي- الدولة العثمانية دولة مفترى عليها – مكتبة الأنجلو المصري- القاهرة – 1984م.
  • عبد السلام عبد العزيز فهمي – السلطان محمد الفاتح – دار القلم – دمشق – (1413 هـ= 1993م).
  • محمد صفوت مصطفى – السلطان محمد الفاتح – دار الفكر العربي – القاهرة – 1948م.
  • محمد عبد الله عنان – مواقف حاسمة في تاريخ الإسلام – مؤسسة الخانجي – القاهرة – (1382هـ = 1962م).
 
كل فريق يتمسك بفهم وتفسير معين لأحاديث اخر الزمان .

لكن مارايكم ان قلت ان هناك بحث مهمل او بالأحرى تم وؤده لكي لا يظهر ولمنع تداوله بين عامة الناس .

البحث يتحدث بادلة وبراهين ان الملحمة الكبرى قد وقعت فعلا منذ زمن بعيد .


للاسف بحثت عنه طويلا ولم اجده، اتمنى ان يقع في يدي مرة اخرى حتى اتعمق فيه اكثر .
 
التاريخ العثماني بشكل عام اسود ولم يقدم للأمة الاسلامية الا التخلف والرجعية
 


توقعت ان يأتي مثل ردك من المتحزبين ....ممن تشغلهم القومية والعنصرية والتقوقع على مفهوم الامة الاسلامية فيقومون بتخريب المواضيع وحرفها ...

خلاصة : لايعنينا تلك الردود وتلك الاراء ولا تهمنا ولا نقيم لها وزنا لتلك الفتاوى .... عند فتح القسطنطينية كل العلماء اكدو صحة الحديث النبوي ..ل يأتي بعد 400- 500 سنة ممن يشككون ويأتون بالضعيف ويبدؤوا الاسقاطات يمنى وشمالا ممن تنفخ فيهم روح العنصرية القومية والحزبية المقيتة او علماء السلاطيين ...


عفوا أستاذ لا ترمني بداءك فأنت من خواله تركمان لا انا
فأنت إذن العنصري
وردي أستاذي من كبار علماء استدلوا بحديث صحيح مسلم الذي يذكر فيه تفاصيل فتح القسطنطينية انه يحدث بالتهليل والتكبير وأنه في آخر الزمان
فهل أهمل حديث صحيح لأجل تخاريفكم العرقية الحزبية
وفي الحقيقة ما اتفق عليه العلماء أن دولة بني عثمان لم تكن دولة إسلامية من الأساس لتنال اصلا مدح الرسول صلى الله عليه وسلم فلا عقائدهم القبورية ولا معتقدهم المتاريدي مصنفه عند المسلمين إلا في باب الملل الضاله
فانتبه لما تقول يا رعاك الله فاحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم ليست للاستخدام العرقي والحزبي
 
حتى الجزيرة العربية تحكم بحكومات غير دينية و معاهدة للكفار و تحكم بالقوانيين الوثنية و الوضعية و بشر الرسول صلى الله عليه و سلم بفتح الجزيرة من طرف الرايات السود

لا يوجد دولة اسمها الجزيرة العربية أستاذ
وأن كان ما تدري حنا الرايات السود داعسين أهل الضلال
 
الشيخ آق شمس الدين الفاتح المعنوي للقسطنطينية


يقول أهل التاريخ أن الشيخ آق شمس الدين هو الفاتح المعنوي للقسطنطينية مع شمس الدين البخاري (أمير سلطان) الذي سبقه بوضع اللبنات وتوفي عام 1429م، إذ أنه أحد شيوخ السلطان محمد الفاتح ومربيه ، وكان له أثراً على شخصية السلطان محمد الفاتح.، هذا الشيخ الذي علم محمد الفاتح العلوم العلمية من الرياضيات والفلك والتاريخ وأساليب الحرب، وأعطى للفاتح درساً في صغره لم ينسه أبداً يدل على مدى فهم هذا الشيخ لمعنى تخريج وتربية قائد رباني، فلقد استدعى الفاتح يوماً ثم قام بضربه ضرباً شديداً بلا سبب.

بكى الفاتح بشدة وظل يتذكر تلك الواقعة، ولما تولى السلطنة أيام أبيه مراد استدعى شيخه آق شمس الدين وسأله بغضب شديد: "لماذا ضربتني يوم كذا ولم أكن قد فعلت ما أستحق عليه الضرب؟"، فقال له شيخه: "أردت أن أعلمك كيف يكون طعم الظلم وكيف ينام المظلوم، حتى إذا وليت الأمر لا تظلم أحداً"، فما كان من الفاتح إلا أن اعتذر لشيخه وقبل رأسه ويده.


الشيخ آق شمس الدين، هو محمد شمس الدين بن حمزة (792هـ،1389-1459م) .. عربي النسب دمشقي ...ومعنى آق هو الأبيض

ولد في دمشق عام 1389م، وحفظ القرآن الكريم وهو ابن 7 أعوام في مدارس دمشق وتعلم في أماسيا وحلب وأنقرة. كان من مُعلِّمِي السلطان محمد الفاتح، علّمه القرآن والفقه والرياضيات والفلك والتاريخ. شارك في فتح القسطنطينية وسُمِّي من قبل البعض الفاتح المعنوي لها.

كان مهتمًا بعلوم أخرى كعلم النبات، والطب والصيدلة، ومن كتبه: كتاب مادة الحياة وكتاب الطب.

من أشهر مؤلفاته كتابين في الطب هما "مادة الحياة" و"كتاب الطب" وهما باللغة العثمانية، وسبع كتب باللغة العربية من أهمها "حل المشكلات" و"الرسالة النورية" و"رسالة في ذكر الله". ومن كتبه أيضاً "مقامات الأولياء".


دأت شهرته عندما كان مدرساً للسلطان "محمد الثاني"، حيث بقي قائماً على تدريس السلطان "محمد الفاتح" حتى بلغ أشده، فتعلم الفاتح على يده العلوم الأساسية كالقرآن الكريم والسنة النبوية والفقه واللغات (العربية والفارسية والتركية) وعلم الفلك والرياضيات والتاريخ، لذا فقد كان له تأثيراً بالغاً على توجهات محمد الفاتح عسكريا وثقافياً.

وعندما أصبح الأمير محمد سلطاناً على الدولة العثمانية وجهه "آق شمس الدين" على الفور للتحرك بجيوشه لفتح القسطنطينية، فكان له مساهمة مباشرة وغير مباشرة في فتح اسطنبول، حيث شارك مع ابنائه وطلابه وتلاميذه في جيش الفتح العظيم وهناك لُقب باسم "الفاتح الروحي لمدينة إسطنبول"، وبعد الفتح العظيم للقسطنطينية كان الشيخ آق شمس الدين أول من يلقي خطبة للجمعة في مسجد آيا صوفيا.

فكان محبوباً لدى الفاتح، وقد عبّر الفاتح عن احترامه له بقوله: "إن احترامي للشيخ آق شمس الدين، احترام غير اختياري، وإنّني أشعر وأنا بجانبه بالانفعال والرهبة".

لم يحتل أحد في قلب محمد الفاتح مكانة مثلما احتلها أستاذه آق شمس الدين، أما آق شمس الدين فكان مهيباً لا يخشي سوا الله، لذا كان عند قدوم السلطان لزيارته لا يقوم له من مجلسه، أما عند زيارته للسلطان فقد كان السلطان يقوم له من مجلسه توقيراً له واحتراماً ويجلسه بجانبه، حتى لاحظ ذلك وزراء السلطان وحاشيته، حتى أبدى الصدر الأعظم "محمود باشا" دهشته للسلطان فقال له : لا أدري يا سلطاني العظيم، لم تقوم للشيخ "آق شمس الدين" عند زيارته لك، من دون سائر العلماء والشيوخ، في الوقت الذي لا يقوم لك تعظيماً عند زيارتك له؟ فأجابه السلطان: أنا أيضاً لا أدري السبب، ولكني عندما أراه مقبلاً علي، لا أملك نفسي من القيام له، أما سائر العلماء والشيوخ، فإني أراهم يرتجفون من حضوري، وتتلعثم ألسنتهم عندما يتحدثون معي، في الوقت الذي أجد نفسي أتلعثم عند محادثتي الشيخ آق شمس الدين.

هكذا كان الشيخ "آق شمس الدين" لا يخشى في الله لومة لائم، فلم يكن ذاك العالم الذي يرتجي رضوان السلطان من دون الله ككثير من علماء هذا العصر الذين لا شاغل لهم سوى منافقة السلطان، متاجرين في الدين لايقولون إلاما يُرضي الحكام، إنما كان ذو كلمة حق، وبمثله تنهض الأمة الإسلامية وتعلو راية الحق.

كما اشتهر الشيخ آق شمس الدين في علم النبات، فكان له الكثير من البحوث فيما يخص علم النبات والصيدلة حتى ضُرب فيه مثل يقول : "إن النبات ليحدث آق شمس الدين"، واهتم أيضاً بالأمراض النفسية فاشتهر بلقب "طبيب الأرواح"، وكان له بصمة بارزة في مجال الطب والأمراض المعدية حيث ألف كتاباً في ذلك بعنوان "مادة الحياة" ومما ورد في هذا الكتاب "من الخطأ تصور أن الأمراض تظهر على الأشخاص تلقائياً، فالأمراض تنتقل من شخص إلى آخر بطريقة العدوى، وهذه العدوى صغيرة ودقيقة إلى درجة عدم القدرة على رؤيتها بالعين المجردة، لكن هذا يحدث بواسطة بذور حية".



من أشهر مؤلفاته كتابين في الطب هما "مادة الحياة" و"كتاب الطب" وهما باللغة العثمانية، وسبع كتب باللغة العربية من أهمها "حل المشكلات" و "الرسالة النورية" و "رسالة في ذكر الله".

عاد الشيخ آق شمس الدين بعد ست سنوات من فتح القسطنطينية إلى موطنه كونياك بعد أن أحس بالحاجة إلى ذلك رغم إصرار السلطان على بقائه في استانبول فمات عند وصوله عام (863 هـ/ 1459 م).





1_25.jpg


عقلية عسكرية فذة

 
لا يوجد دولة اسمها الجزيرة العربية أستاذ
وأن كان ما تدري حنا الرايات السود داعسين أهل الضلال
أنا جمعت جميع تلك الدول و قلت الجزيرة العربية لا يوجد السعودية و قطر د غيرها جميع الأحاديث يذكر فيها مصطلح الجزيرة الحجاز نجد ... إذن المصطلح الخاص بي هو الأصح و أحاديث الرايات السود أحاديث صحيحة و هي التي يأتي على يدها فتح القسطنطنية و روما و الجزيرة العربية ...
 
عفوا أستاذ لا ترمني بداءك فأنت من خواله تركمان لا انا
فأنت إذن العنصري
وردي أستاذي من كبار علماء استدلوا بحديث صحيح مسلم الذي يذكر فيه تفاصيل فتح القسطنطينية انه يحدث بالتهليل والتكبير وأنه في آخر الزمان
فهل أهمل حديث صحيح لأجل تخاريفكم العرقية الحزبية
وفي الحقيقة ما اتفق عليه العلماء أن دولة بني عثمان لم تكن دولة إسلامية من الأساس لتنال اصلا مدح الرسول صلى الله عليه وسلم فلا عقائدهم القبورية ولا معتقدهم المتاريدي مصنفه عند المسلمين إلا في باب الملل الضاله
فانتبه لما تقول يا رعاك الله فاحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم ليست للاستخدام العرقي والحزبي




انا افتخر باخوالي واعتز بهم وهذا شرف لا ادعيه .. فكيف تعلمو بقومية اخوالي لو لم اقله لكم فهذا اعتزاز وليس تهمة او مسبة يحاول بعضكم الايحاء بذلك فازداد رفعة وسموا و المتهكمين يزدادو حقدا وغلا ... لكني لست من المتعنصرين ... ....

اما انا فأتمثل بقول سيدي ومولاي وقائدي رسول الله صلى الله عليه وسلم:

(( إن الله عز وجل أذهب عنكم عبية الجاهلية و فخرها بالآباء ، الناس بنو آدم ، و آدم من تراب ، مؤمن تقي و فاجر شقي ، لينتهين أقوام يفتخرون برجال إنما هم فحم من فحم جهنم ، أو ليكونن أهون على الله من الجعلان التي تدفع النتن بأفواها ))


وحديث أخر:

يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَلَا إِنَّ رَبَّكُمْ وَاحِدٌ وَإِنَّ أَبَاكُمْ وَاحِدٌ ، أَلَا لَا فَضْلَ لِعَرَبِيٍّ عَلَى أَعْجَمِيٍّ وَلَا لِعَجَمِيٍّ عَلَى عَرَبِيٍّ وَلَا لِأَحْمَرَ عَلَى أَسْوَدَ وَلَا أَسْوَدَ عَلَى أَحْمَرَ إِلَّا بِالتَّقْوَى ، أَبَلَّغْتُ ؟ ) قَالُوا : بَلَّغَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ".


ولسنا ممن يتلاعب بشرح الاحاديث وتفسير القرآن ينزلها على هواه لصالح حاكم او نظام حكم او لعرق على حساب عرق اخر ليفرق بين الامة وينشر الفتن والفرقة والتحزب ليرضى طغمة او فئة او نظام حكم وا حزب


واخيراً الشيخ ناصر الالباني السوري الجنسية الالباني الاصل يقول :

أن الإسلام لا يرتبط عزه بالعرب فقط بل قد يعزه الله بغيرهم من المؤمنين؛ كما وقع ذلك زمن الدولة العثمانية لا سيما في أوائل أمرها ، فقد أعز الله بهم الإسلام حتى امتد سلطانه إلى أواسط أوربا ، ثم لما أخذوا يحيدون عن الشريعة إلى القوانين الأوربية؛ (يستبدلون الأدنى بالذي هو خير) ،تقلص سلطانهم عن تلك البلاد وغيرها حتى لقد زال عن بلادهم!


===============



و ابن تيمية يقول في مجموع الفتاوى ج28 -ص 643 عمن يتهكم عن عقيدة صلاح الدين ونور الدين زنكي فيقول عنهم ضالين العقيدة :

" وليعتبر المعتبر بسيرة نور الدين وصلاح الدين ثم العادل كيف مكنهم الله وأيدهم وفتح لهم البلاد وأذل لهم الأعداء لما قاموا من ذلكم بما قاموا به وليعتبر بسيرة من والى النصارى من المسلمين كيف أذله الله تعالى وكبته"



==============



والدولة العثمانية دولة اسلامية على المذهب الحنفي ...


أما عن أسباب انتشار المذهب الحنفي في كثير من أرجاء الأرض : فيمكن تلخيص الأسباب بسبب واحد وهو " السياسة "تبني دولٍ إسلامية كثيرة لهذا المذهب حتى فرضته على قضاتها ومدارسها ، فصار له ذلك الانتشار الكبير ، وقد ابتدأ ذلك بالدولة العباسية ، وانتهى بالدولة العثمانية ، وقل مثل ذلك في الدول بين تلك الدولتين كدولة السلاجقة ، والغزنوية ، وغيرهما .


والأمر نفسه يقال في الدولة العثمانية ، فإنه لا يخفى على أحد اتساع رقعة أراضيها وكثرة ولاياتها في الآفاق ، وكان المذهب الرسمي للدولة هو المذهب الحنفي ، ولا تزال دول كثيرة تعتمد هذا المذهب في أحوالها الشخصية تأثراً بالفترة العثمانية السالفة ، والتي حكمت من عام 699 هـ إلى 1342 هـ - 1299 م إلى 1924 م .


ولا شك أن مثل أولئك المتمذهبين بمذهب أبي حنيفة رحمه الله كان لهم نشاط في التعليم والدعوة ، ومن الطبيعي أن يكون معهما انتشار المذهب في البلاد التي لم يحكمها العثمانيون كدول شرق آسيا وغيرها .
================



هل كان العثمانيون خلفاء كالعباسيين والأمويين ؟ فالبعض يقول: إنهم لم يكونوا خلفاء لأنهم ليسوا قرشيين.

ملخص الجواب:

والحاصل : أن الولاية العثمانية كانت ولاية شرعية صحيحة ، واجتمعت الأمة عليهم . وقد حملت الخلافة العثمانية لواء الإسلام ورفعت راية الجهاد عدة قرون ، ولم تزل أوروبا الصليبية تخافها وترهبها ، وتتحين الفرصة للقضاء عليها ، حتى تم لهم ذلك في أوائل القرن الماضي . وقد تفاوت سلاطين آل عثمان في قيامهم بالدين ومنهجهم في الاعتقاد ، فلسنا نطعن في خلافتهم وخصوصاً في عصور القوة واجتماع المسلمين عليهم ، وما حصل منهم من تقصير أو انحراف في عهودهم المتأخرة فأمره إلى الله . وينظر جواب السؤال رقم : (11747) . والله تعالى أعلم .


موقع الاسلام سؤال وجواب





 
حتى الجزيرة العربية تحكم بحكومات غير دينية و معاهدة للكفار و تحكم بالقوانيين الوثنية و الوضعية و بشر الرسول صلى الله عليه و سلم بفتح الجزيرة من طرف الرايات السود


هل تقصد هذا ام غيره:


أحاديث الرايات السود التي تأتي من قبل المشرق فصحيحه منها حديث ثوبان رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

" يقتتل عند كنزكم ثلاثة، كلهم ابن خليفة ثم لا يصير إلى واحد منهم، ثم تطلع الرايات السود من قبل المشرق فيقتلونكم قتلاً لم يقتله قوم " ثم ذكر شيئاً لا أحفظه فقال : "فإذا رأيتموه - المهدي - فبايعوه ولو حبواً على الثلج فإنه خليفة الله المهدي"

رواه ابن ماجه والحاكم وقال هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ووافقه الذهبي ،

وقال ابن كثير " هذا إسناد قوي صحيح، ، وقال أيضاً ويؤيد - أي المهدي - بناس من أهل المشرق ينصرونه ويقيمون سلطانه ويشيدون أركانه وتكون راياتهم سودا أيضاً، وهو زي عليه الوقار لأن راية رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت سوداء يقال لها: العقاب "

وهذا يكون في اخر الزمان عند خروج المهدي،
 
أنا جمعت جميع تلك الدول و قلت الجزيرة العربية لا يوجد السعودية و قطر د غيرها جميع الأحاديث يذكر فيها مصطلح الجزيرة الحجاز نجد ... إذن المصطلح الخاص بي هو الأصح و أحاديث الرايات السود أحاديث صحيحة و هي التي يأتي على يدها فتح القسطنطنية و روما و الجزيرة العربية ...

ولأن جمعت أخطأت فالمملكة العربية السعودية تحكم بالشرع أستاذي
أما كلامك عن فتح الرايات السود القسطنطينية فهذا يوافق ما أقوله ان الحديث النبوي الشريف لا يجوز إسقاطه على بني عثمان لتعارضه مع عدة أحاديث صحيح تخالف هذا القول صراحة
 



انا افتخر باخوالي واعتز بهم وهذا شرف لا ادعيه .. فكيف تعلمو بقومية اخوالي لو لم اقله لكم فهذا اعتزاز وليس تهمة او مسبة يحاول بعضكم الايحاء بذلك فازداد رفعة وسموا و المتهكمين يزدادو حقدا وغلا ... لكني لست من المتعنصرين ... ....

اما انا فأتمثل بقول سيدي ومولاي وقائدي رسول الله صلى الله عليه وسلم:

(( إن الله عز وجل أذهب عنكم عبية الجاهلية و فخرها بالآباء ، الناس بنو آدم ، و آدم من تراب ، مؤمن تقي و فاجر شقي ، لينتهين أقوام يفتخرون برجال إنما هم فحم من فحم جهنم ، أو ليكونن أهون على الله من الجعلان التي تدفع النتن بأفواها ))

وحديث أخر:

يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَلَا إِنَّ رَبَّكُمْ وَاحِدٌ وَإِنَّ أَبَاكُمْ وَاحِدٌ ، أَلَا لَا فَضْلَ لِعَرَبِيٍّ عَلَى أَعْجَمِيٍّ وَلَا لِعَجَمِيٍّ عَلَى عَرَبِيٍّ وَلَا لِأَحْمَرَ عَلَى أَسْوَدَ وَلَا أَسْوَدَ عَلَى أَحْمَرَ إِلَّا بِالتَّقْوَى ، أَبَلَّغْتُ ؟ ) قَالُوا : بَلَّغَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ".


ولسنا ممن يتلاعب بشرح الاحاديث وتفسير القرآن ينزلها على هواه لصالح حاكم او نظام حكم او لعرق على حساب عرق اخر ليفرق بين الامة وينشر




أستاذ نعرف تماما ما تقول ونعلم تماما انك تعميك العنصرية إلى النخاع فلست هنا اهلال للاستدلا بهذة الأحاديث بل نستدل بها عليك فأنت يا أستاذي الفاضل غارق في العنصرية حتى أذنيك للأسف الشديد
ولو كنت بالأساس تؤمن أو تطبق هذة الأحاديث لكان كرهك لآل عثمان دليل ذلك فهم أشد أهل الأرض عنصرية
وكانوا يمارسون عنصريتهم هذة ضد العرب بأشد صورها وقاحة ولا احتاج لذكر التاريخ والأحداث الدالة على ذلك فهي أشهر من أن تنكر

انا قولك ال عثمان يعتنقون مذهب ابي حنيفة فليتهم فعلا فعلوا فلا القبورية كانت عند أبي حنيفة ولا صاحبية. ..
والحديث محل النقاش مازلت لم تجاوب هل تريدني أن أهمل حديث صحيح مسلم لأجل معتقداتكم. . وإلا تظن أن فاتحكم هذا قد فتحها بالتهليل والتكبير وليس بالمدفعيه !!!!!!
أمركم غريب فعلا
 
اقامه صلاه الفجر في ساحه ايا صوفيا لاول مره

وشرف الاتراك الشيخ عبدالله بصفر بذلك





 
هنا اجتمعت قلوب المسلمين .. بلا تجارة بدين أو منة على خلق الله

 
أستاذ نعرف تماما ما تقول ونعلم تماما انك تعميك العنصرية إلى النخاع فلست هنا اهلال للاستدلا بهذة الأحاديث بل نستدل بها عليك فأنت يا أستاذي الفاضل غارق في العنصرية حتى أذنيك للأسف الشديد
ولو كنت بالأساس تؤمن أو تطبق هذة الأحاديث لكان كرهك لآل عثمان دليل ذلك فهم أشد أهل الأرض عنصرية
وكانوا يمارسون عنصريتهم هذة ضد العرب بأشد صورها وقاحة ولا احتاج لذكر التاريخ والأحداث الدالة على ذلك فهي أشهر من أن تنكر

انا قولك ال عثمان يعتنقون مذهب ابي حنيفة فليتهم فعلا فعلوا فلا القبورية كانت عند أبي حنيفة ولا صاحبية. ..
والحديث محل النقاش مازلت لم تجاوب هل تريدني أن أهمل حديث صحيح مسلم لأجل معتقداتكم. . وإلا تظن أن فاتحكم هذا قد فتحها بالتهليل والتكبير وليس بالمدفعيه !!!!!!
أمركم غريب فعلا


رمتني بدائها وانسلت

أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم

انت من اكثر الناس عنصرية بالمنتدى واثارتهم للنزاعات القومية والحزبية ثم تأتي لتعطي مواعظ ... ... ولك سوابق في موضوع افشال انقلاب تركيا 2016 وحزنك على رفاق السلاح التركي الذين تم سحلهم في الشوارع التركية وتقييدهم بالسلاسل والجنازير من قبل الشعب التركي

عندما اتدخل انا في موضوع فيه حدث تاريخي او معلومة تاريخية اتدخل لايقاف التهريج والصعلكة وتزوير التاريخ والاحداث التاريخية ونشر الخرافات والخزعبلات والترهات التي يجري تسويقها على انها حقيقة دامغة .... لذلك اكون شديدا على البعض خاصة ممن يتعمدون نشر الاكاذيب التاريخية ولهم سوابق فيمتلؤون غيظا عليي عندما اقوم بنشر الوثائق فيقومون بنشر الاكاذيب عليي فيظن البعض ممن اسودت قلوبهم وعقولهم وفشل مسعاهم انني متحزب عنصري ... لذلك فهم اسم على مسمى الذباب على قولة صاحبنا فيصل القاسم

فهل اصبح ميزان العدل وصحة الاسلام والعقيدة هو مقدار الكره لال عثمان من محبتهم وكلما زادت الشتيمة لهم زاد مقدار صحة العقيدة ... فعجبا لهذا البشر وانتحر المنطق ....

فلو كان ال عثمان عنصريون لما زوجو بناتهم واخواتهم من مسلمين كروات وصرب ويونانيين والبان وعرب ... حيث منهم احمد نامي بيك رئيس وزراء لسورية ايام فرنسة كان صهرا للسلطان عبد الحميد الثاني رحمه الله ...

ولو كانو عنصريون لما قامو ببناء مدن جديدة بسورية مثل ادلب وخان شيخون وحارم وديرالزور والحسكة والبوكمال وسلوك و عامودة وغيرها واسكنو فيها العشائر العربية وليس العشائر التركية حيث تركوها بجبال اللاذقية ... ولما قامو باعادة بناء الرقة ومنبج والباب التي تخربت ايام حملة تيمور لنك واسكنو فيها العشائر العربية حصرا .... ولما قامو بتوسعة حلب وجعلها المدينة رقم 2 بعد اسطنبول واليها بمرتبة وزير مثله مثل والي دمشق


ولكن ماذا نفعل الموضة الدارجة هي سب ال عثمان وتحويلهم لكفار ومشركين لا اسلام لهم كي ترضى عنا المخابرات والشرطة ومراكز نشر الاعتدال




 

المهم نعود للموضوع بعد محاولات تشتيته ...



أبرز أعمال الغازي السلطان محمد الثاني الفاتح:

الفتوحات التالية:

فتح بلاد موره جنوب اليونان ومحاربة المجر

توحيد الامارات التركمانية في الأناضول

محاربة أمير الفلاخ فلاد الملقب بلقب دراكول

فتح البوسنة والعداء مع البندقية

فتح إمارة قرمان جنوب الاناضول

محاربة المغول

محاربة البغدان ( مولدافيا ) وإنهاء الصراع مع البنادقة

فتح جزر اليونان ومدينة أوترانت وحصار رودوس

 

كان السلطان الغازي محمد الثاني الفاتح محباً للعلم والعلماء، لذلك اهتم ببناء المدارس والمعاهد في جميع أرجاء دولته، وفاق أجداده في هذا المضمار، وبذل جهوداً كبيرة في نشر العلم وإنشاء دور التعليم، وأدخل بعض الإصلاحات في نظام التعليم وأشرف على تهذيب المناهج وتطويرها، وحرص على نشر المدارس والمعاهد في كافة المدن والقرى وأوقف عليها الأوقاف العظيمة.

وقام بتنظيم هذه المدارس وترتيبها على درجات ومراحل، ووضع لها المناهج، وحدد العلوم والمواد التي تُدرّس في كل مرحلة، ووضع لها نظام الامتحانات الدقيقة للانتقال للمرحلة التي تليها، وكان ربما يحضر امتحانات الطلبة ويزور المدارس ولا يأنف من سماع الدروس التي يلقيها الأساتذة، ولا يبخل بالعطاء للنابغين من الأساتذة والطلبة، وجعل التعليم في كافة مدارس الدولة بالمجان،

وكانت المواد التي تدرس في تلك المدارس: التفسير والحديث والفقه والأدب والبلاغة وعلوم اللغة والهندسة، وأنشأ بجانب مسجده الذي بناه بالقسطنطينية ثمان مدارس على كل جانب من جوانب المسجد يتوسطها صحن فسيح، وفيها يقضي الطالب المرحلة الأخيرة من دراسته، وألحقت بهذه المدارس مساكن الطلبة ينامون فيها ويأكلون طعامهم ووضعت لهم منحة مالية شهرية، وأنشأ بجانبها مكتبة خاصة وكان يُشترط في الرجل الذي يتولى أمانة هذه المكتبة أن يكون من أهل العلم والتقوى متبحراً في أسماء الكتب والمؤلفين، وكانت مناهج المدارس تتضمن نظام التخصص، فكان للعلوم النقلية والنظرية قسم خاص وللعلوم التطبيقية قسم خاص أيضاً.
 

يقولون ان القسطنطينية تفتح اخر الزمان .... اذا لماذا شنت عليها 3 حملات اموية وواحدة عباسية لفتحها مع الاف من الصحابة و التابعين والعلماء والقادة والمشاهير .... قبل العثمانيين ...

طيب معقول هؤلاء لايعلمون انهم لن يستفادو شيئ والحديث لآخر الزمان .... ولماذا طالب الصحابي ابو ايوب الانصاري ان يدفن لاقرب موقع قرب القسطنطينية

فكر شوي

 
حديث فتح القسطنطينية وضحه أهل العلم كما ذكر الأخ (نمر) فمن جمع أحاديث الفتح علم أن المقصود يكون في آخر الزمان.
أما كون نعم الجيش جيشها. فهذا لا ينطبق على الانكشارية التي هي عماد الجيش العثماني، فكلنا يعلم مما تتكون الانكشارية وأي طريقة من الطرق الصوفية تنتمي إليها.

فلا تأخذكم العنصرية إلى تحريف السنة.
 
عودة
أعلى