سقوط طائرة امريكية ومقتل قائدها.. وراء تراجع اوباما عن قراره بضرب سوريا
نشرت بواسطة:الأهرام الجديد 1 سبتمبر, 2013 4:46 م في أخبار العالم, أخبار عاجلة 13 تعليقات
طائرة إف 22 رابتور
الأهرام الجديد الكندي: الجميع كان على أهبة الاستعداد لسماع او رؤية الضربات الامريكية للاهداف السورية، حتى السوريون انفسهم اتخدوا مخابئهم، وكتموا صرخات اطفالهم الخائفة، و الدول العربية الرافضة لضرب سوريا نظرا لان التدخل الامريكى بها قد يسبب خطورة على امنها القومى مثل مصر والسعودية ، او تلك الدول التى تعادى امريكا كروسيا وايران، الجميع كان منتظر مضى لحظات الصمت ببطىء ومرارة شديدة.
ولكن ثمة جثة طيار أمريكي شاب كان قائدا لطائرة إف 22 رابتور و أربعة صواريخ توماهوك أمريكية كانت وراء تراجع أوباما وبحثه عن تفويض الكونجرس الذي صرح من قبل أنه لا يحتاج تفويضه لشن الحرب.
فكان من المنتظر أن يشهد الأمس وقوف أوباما أمام عدسات الكاميرات التى نقل صورته في باحة البيت الأبيض وهو يتحدث بلهجة القائد الأعلي فيوجه الكثير من النقد إلى سوريا ونظامها قبل أن ينتقل للجزء الثاني من خطابه وهو الجزء الذي يعلن فيه بداية العمليات العسكرية الأمريكية ضد سوريا .
والقصة تشبه تماما ما سبق أن فعله جورج بوش الإبن مع العراق فقد تحركت بعض الطائرات الأمريكية قبل الموعد المحدد للضربة المنتظرة وقتها في ما يطلق عليه العسكريون (الإستطلاع بالقوة ) وهو إستطلاع تمارسه دائما القوة الأكثر جاهزية قبل شن العمليات لتستطلع آخر المستجدات على الأرض وللتأكد من أن تقديراتها سليمة فيما يخص نقاط الدفاع الجوي للخصم حتى لا تتعرض أسراب من الطائرات للسقوط بسبب خطأ إستخباراتي أو قصور في المعلومات
وقتها إستبقت القوات الأمريكية موعد الضربة بربع ساعة كانت كافية لتصبح لدي قواد القوات الأمريكية صورة واضحة عن أن الأمور ستسير في صالحهم وهو نفس ما قامت به القوات الجوية الأمريكية يوم السبت صباحا
أمريكا تمتلك خمس طائرات أمريكية إف 22 رابتور رابضة في القواعد الأردنية وبالأمس وفي عملية إستباقية كان الهدف منها إجراء إختبار أخير قبل الضربة الأساسية التى كان قد حدد موعدها فعليا مع دخول آخر السفن الأمريكية حيز التنفيذ.
وتم إطلاق أربعة صواريخ توم هوك إلى جوار طلعة سريعة لسرب طائرات الإف 22 رابتور وكان مقررا أن تبدأ الضربة الفعلية مع عودة الطائرات إلى قواعدها في الأردن لتثبت صحة تقدير الموقف الخاص بالدفاعات السورية لكن أربعة صواريخ توما هوك جرى إعتراضهم قبل أن يصيبا أهدافا سورية إلى جانب طائرة واحدة من طائرات الإف 22 رابتور تم إسقاطها شمال الأردن ولم يعثر من جانب الجيش الأردني ولا عناصر البحث الأمريكية على جثة الطيار ولا حطام الطائرة التى إختفت عن الرادار بعد إصابتها ومحاولتها العودة للمجال الأردني مما جعل القادة الأمريكان يقدرون أن الطائرة جرى إصابتها مجددا من الجانب السوري أثناء محاولة العودة وأن حطام الطائرة وجثة الطيار قد تكون بحوزة القوات السورية، وهو ما اخر الرئيس اوباما عن ضربته لسوريا و تحجج باستشارة الكونجرس رغم انه سبق وصرح بانه لن يأخذ اذنا من احد.
نشرت بواسطة:الأهرام الجديد 1 سبتمبر, 2013 4:46 م في أخبار العالم, أخبار عاجلة 13 تعليقات
الأهرام الجديد الكندي: الجميع كان على أهبة الاستعداد لسماع او رؤية الضربات الامريكية للاهداف السورية، حتى السوريون انفسهم اتخدوا مخابئهم، وكتموا صرخات اطفالهم الخائفة، و الدول العربية الرافضة لضرب سوريا نظرا لان التدخل الامريكى بها قد يسبب خطورة على امنها القومى مثل مصر والسعودية ، او تلك الدول التى تعادى امريكا كروسيا وايران، الجميع كان منتظر مضى لحظات الصمت ببطىء ومرارة شديدة.
ولكن ثمة جثة طيار أمريكي شاب كان قائدا لطائرة إف 22 رابتور و أربعة صواريخ توماهوك أمريكية كانت وراء تراجع أوباما وبحثه عن تفويض الكونجرس الذي صرح من قبل أنه لا يحتاج تفويضه لشن الحرب.
فكان من المنتظر أن يشهد الأمس وقوف أوباما أمام عدسات الكاميرات التى نقل صورته في باحة البيت الأبيض وهو يتحدث بلهجة القائد الأعلي فيوجه الكثير من النقد إلى سوريا ونظامها قبل أن ينتقل للجزء الثاني من خطابه وهو الجزء الذي يعلن فيه بداية العمليات العسكرية الأمريكية ضد سوريا .
والقصة تشبه تماما ما سبق أن فعله جورج بوش الإبن مع العراق فقد تحركت بعض الطائرات الأمريكية قبل الموعد المحدد للضربة المنتظرة وقتها في ما يطلق عليه العسكريون (الإستطلاع بالقوة ) وهو إستطلاع تمارسه دائما القوة الأكثر جاهزية قبل شن العمليات لتستطلع آخر المستجدات على الأرض وللتأكد من أن تقديراتها سليمة فيما يخص نقاط الدفاع الجوي للخصم حتى لا تتعرض أسراب من الطائرات للسقوط بسبب خطأ إستخباراتي أو قصور في المعلومات
وقتها إستبقت القوات الأمريكية موعد الضربة بربع ساعة كانت كافية لتصبح لدي قواد القوات الأمريكية صورة واضحة عن أن الأمور ستسير في صالحهم وهو نفس ما قامت به القوات الجوية الأمريكية يوم السبت صباحا
أمريكا تمتلك خمس طائرات أمريكية إف 22 رابتور رابضة في القواعد الأردنية وبالأمس وفي عملية إستباقية كان الهدف منها إجراء إختبار أخير قبل الضربة الأساسية التى كان قد حدد موعدها فعليا مع دخول آخر السفن الأمريكية حيز التنفيذ.
وتم إطلاق أربعة صواريخ توم هوك إلى جوار طلعة سريعة لسرب طائرات الإف 22 رابتور وكان مقررا أن تبدأ الضربة الفعلية مع عودة الطائرات إلى قواعدها في الأردن لتثبت صحة تقدير الموقف الخاص بالدفاعات السورية لكن أربعة صواريخ توما هوك جرى إعتراضهم قبل أن يصيبا أهدافا سورية إلى جانب طائرة واحدة من طائرات الإف 22 رابتور تم إسقاطها شمال الأردن ولم يعثر من جانب الجيش الأردني ولا عناصر البحث الأمريكية على جثة الطيار ولا حطام الطائرة التى إختفت عن الرادار بعد إصابتها ومحاولتها العودة للمجال الأردني مما جعل القادة الأمريكان يقدرون أن الطائرة جرى إصابتها مجددا من الجانب السوري أثناء محاولة العودة وأن حطام الطائرة وجثة الطيار قد تكون بحوزة القوات السورية، وهو ما اخر الرئيس اوباما عن ضربته لسوريا و تحجج باستشارة الكونجرس رغم انه سبق وصرح بانه لن يأخذ اذنا من احد.