شبهات حول التاريخ العثماني

رد: شبهات حول التاريخ العثماني

من نفس الكتاب للدكتور على الصلابي وهو يتحدث عن الطبقة الثالثة من الموالي وهم غالب اهل خراسان وفارس

وستجد كلاما اكثر تفصيلا في كتاب التاريخ الاسلامي للدكتور محمد طقوش


وهؤلاء هم عامة الموالي، وهؤلاء تحولوا إلى الإسلام بدون أن يعقدوا مع إحدى القبائل العربية عقد مولاه فبقي ولاؤهم للأمة كلها أي ينتسبون للأمة دون أن يكون هناك مؤسسة اجتماعية يمكن أن تحميهم أو تهيئ لهم الارتقاء في المؤسسات السياسية – كما قد يكون هؤلاء موالي لبعض القوى الاجتماعية التي تتحيز الدولة ضدها، كأن يكونوا موالي القيسية بينما قاعدة الدولة العصبوية تعتمد على اليمانية، وهنا فإن الموالي يعاملون كما تعاملهم قبائلهم، ... وبينما نعم العلماء بالاحترام فإن الطبقة الأولى من الموالي قد
تعرضت لتقلبات السياسة بينما تعرضت الطبقة الأخيرة للمعاملة التمييزية التي تصل إلى حد الامتهان وقد أدت العصبية العربية ضد الموالي إلى رد فعل لديهم يؤكد ذاتهم في مواجهة تعصب العرب لبني جنسهم. وقد اتبع الموالي في خراسان الدعوة العباسية للتخلص من التمييز الاجتماعي والسياسي الذي مارسته ضدهم الدولة الأموية


 
رد: شبهات حول التاريخ العثماني

والله اخوان انا كان عندي وجهة نظر على العثمانيين
لكن لما قرائت امر ومعطيات جديدة
فريدة من نوعها
ادهشتني جدا وكثيرا
مصدر والمرجع وزنهما ذهبا والله وانا لا ابالغ
اييييييييييييه يخليك ترى تاريخ الفترة الاخيرة بشكل مذهل تماما والله العضيم لا ابالغ
واسمحوا لي اترككم معلقين لا استطيع ان اقول اكثر من هذا في العام اوالخاص
والله شئء مذهل
وراح اكون بخيل هذه المرة فعذروني

 
رد: شبهات حول التاريخ العثماني

والله اخوان انا كان عندي وجهة نظر على العثمانيين

لكن لما قرائت امر ومعطيات جديدة
فريدة من نوعها
ادهشتني جدا وكثيرا
مصدر والمرجع وزنهما ذهبا والله وانا لا ابالغ
اييييييييييييه يخليك ترى تاريخ الفترة الاخيرة بشكل مذهل تماما والله العضيم لا ابالغ
واسمحوا لي اترككم معلقين لا استطيع ان اقول اكثر من هذا في العام اوالخاص
والله شئء مذهل
وراح اكون بخيل هذه المرة فعذروني


اهلا وسهلا

اكتب مصدرك في العام او ارسله لي بالخاص :12[1]: ما تبخلش علينا
 
رد: شبهات حول التاريخ العثماني

اذا تفرغت مجددا سأباشر بالرد على جميع المشاركات مجددا لأن بها اغاليط مفضوحة
 
رد: شبهات حول التاريخ العثماني

اهلا وسهلا

اكتب مصدرك في العام او ارسله لي بالخاص :12[1]: ما تبخلش علينا

ياخويا احمد اهلا وسهلا بك
الامر يحتاج الى عقول كبيرة وحشى انا لا استصغر عقول الاعضاء معاذا الله
وانما اقصد رابطة جأش وصبر في تقبل وجهة نظر الطرف الاخر
وان قلت راح يكون احسن شئء في التاريخ العسكري في المنتدى وممكن يكون انفراد على كل المنتديات الاخرى
وان شاء الله انا لا ابالغ
وفي ذات الوقت راح يفتح اكبر مشاكل وعراك في المنتدى حرب داحس والغبراء
انا اعرف المنتدى والاعضاء جيدا
ابليس راح يكون حاضر بقوة بينهم نعوذ بالله منه ويعتبرها احسن عزومة له في المنتدى
مستحيل ان اقوله
والمعذرة مرة اخرى
 
رد: شبهات حول التاريخ العثماني

والله اخوان انا كان عندي وجهة نظر على العثمانيين
لكن لما قرائت امر ومعطيات جديدة
فريدة من نوعها
ادهشتني جدا وكثيرا
مصدر والمرجع وزنهما ذهبا والله وانا لا ابالغ
اييييييييييييه يخليك ترى تاريخ الفترة الاخيرة بشكل مذهل تماما والله العضيم لا ابالغ
واسمحوا لي اترككم معلقين لا استطيع ان اقول اكثر من هذا في العام اوالخاص
والله شئء مذهل
وراح اكون بخيل هذه المرة فعذروني


## يامرحبا يامرحبا يامرحبا ##


** خويا ناصر ....... هنا ....... يامرحبا **


## رحبوا معي اخواني الاعضاء ...... بوالد ..... قسم التاريخ العسكري ##



 
رد: شبهات حول التاريخ العثماني

ياخويا احمد اهلا وسهلا بك
الامر يحتاج الى عقول كبيرة وحشى انا لا استصغر عقول الاعضاء معاذا الله
وانما اقصد رابطة جأش وصبر في تقبل وجهة نظر الطرف الاخر
وان قلت راح يكون احسن شئء في التاريخ العسكري في المنتدى وممكن يكون انفراد على كل المنتديات الاخرى
وان شاء الله انا لا ابالغ
وفي ذات الوقت راح يفتح اكبر مشاكل وعراك في المنتدى حرب داحس والغبراء
انا اعرف المنتدى والاعضاء جيدا
ابليس راح يكون حاضر بقوة بينهم نعوذ بالله منه ويعتبرها احسن عزومة له في المنتدى
مستحيل ان اقوله
والمعذرة مرة اخرى


يعني ننتظر منك موضوع ؟؟؟

راسلني بالخاص احسن
 
رد: شبهات حول التاريخ العثماني

## يامرحبا يامرحبا يامرحبا ##


** خويا ناصر ....... هنا ....... يامرحبا **


## رحبوا معي اخواني الاعضاء ...... بوالد ..... قسم التاريخ العسكري ##




هون عليك اخي عاطفي
شكرا على روحك الطبية والاطراء
ومرحبا بنا نحن الاعضاء كلنا

:b070[1]:

انا لست والدا للقسم
فهناك من كان قبلي في القسم وكل المنتدى وتعلمنا منهم وستفدنا
والحمد لله واصلنا
المهم نحن ابناء المنتدى
والحمد لله هناك الذي يكمل ويواصل الطريق
لكن اسمحولي في ماقلته لكم الفوق
لا اقدر ان اقول اكثر من ذلك
وندمت عندما صرحت به
ففهموني اخواني
 
رد: شبهات حول التاريخ العثماني

يعني ننتظر منك موضوع ؟؟؟

راسلني بالخاص احسن

## لازم خويا ناصر ...... يعطينا رأيه ...... بالموضوع ##
 
رد: شبهات حول التاريخ العثماني

يعني ننتظر منك موضوع ؟؟؟

راسلني بالخاص احسن

لالااخي أحمد
لم اقل ذلك ولا تنتظرني بارك الله فيك انت وباقي الاعضاء
ولا تجعلني اندم على مااشرت اليه
المسالة تحتاج الى بحث عميق
حاب ازيد
لكني لا اقدر والله
وتصبحون على خير اخواني

:ANSmile04[1]:
 
رد: شبهات حول التاريخ العثماني

من نفس الكتاب للدكتور على الصلابي وهو يتحدث عن الطبقة الثالثة من الموالي وهم غالب اهل خراسان وفارس

وستجد كلاما اكثر تفصيلا في كتاب التاريخ الاسلامي للدكتور محمد طقوش


وهؤلاء هم عامة الموالي، وهؤلاء تحولوا إلى الإسلام بدون أن يعقدوا مع إحدى القبائل العربية عقد مولاه فبقي ولاؤهم للأمة كلها أي ينتسبون للأمة دون أن يكون هناك مؤسسة اجتماعية يمكن أن تحميهم أو تهيئ لهم الارتقاء في المؤسسات السياسية – كما قد يكون هؤلاء موالي لبعض القوى الاجتماعية التي تتحيز الدولة ضدها، كأن يكونوا موالي القيسية بينما قاعدة الدولة العصبوية تعتمد على اليمانية، وهنا فإن الموالي يعاملون كما تعاملهم قبائلهم، ... وبينما نعم العلماء بالاحترام فإن الطبقة الأولى من الموالي قد

تعرضت لتقلبات السياسة بينما تعرضت الطبقة الأخيرة للمعاملة التمييزية التي تصل إلى حد الامتهان وقد أدت العصبية العربية ضد الموالي إلى رد فعل لديهم يؤكد ذاتهم في مواجهة تعصب العرب لبني جنسهم. وقد اتبع الموالي في خراسان الدعوة العباسية للتخلص من التمييز الاجتماعي والسياسي الذي مارسته ضدهم الدولة الأموية







يبدوا انك خلطت كلامي كله لذا لا تستطيع ان تفهم انني عندما اقول ان لموضوع الحسين شأن في اسقاط الدولة الاموية فأنا اقصد بذلك تبعات وفاة الحسين وليس مسألة وفاة الحسين بحد ذاتها !!!!



هذا قول الصلابي الذي تقتبس انت منه !!!! وازعجتنا فيه

تعمقت الدعوة العباسية في نفوس الأتباع، وتطلع الناس لها، وانتشرت فكرتها، وعلقوا الآمال عليها، فهي دعوة آل البيت، وهي التي سوف تخلصهم من الدولة الأموية وهي بجانب هذا ستعيد لهم عزهم وسلطانهم التليد، فتمسكوا بها وناصروها فاتسعت خلايا الدعوة.



لولا حادثة الحسين لما سمعنا عن ال البيت ومناصرة ال البيت والكلام الذي لم يعرفه المسلمين الا بعد الحادثة هل عرفت الان لماذا اقول اكرر حادثة الحسين !




كيف تريد مني مصادر على كلام لو تكتبه الان في قوقل لضهرت لك عشرات المواضيع التي تتحدث عن اسباب سقوط الدولة الاموية

ولكن السبب الاكبر والاهم هو ضهور الدعوة العباسية التي يقول عنها مصدرك انت الصلابي انها دعوة ال البيت , وفي تقديري انا لولا حادثة الحسين لما ضهرت لنا مثل هذه الدعوات


اغلب الاسباب التي اجتمع عليها اهل العلم وهي الاسباب التي ستجدها في اي مكان هي

1- انقلاب الخلافة الإسلامية إلى الملك العضوض (الوراثي).

2- تولية العهد لاثنين في وقت واحد.

3- ظهور روح العصبية.

4- تخلِّي خلفاء بني أمية عن القيادة الدينية.

5- النزاع بين أبناء البيت الأموي.

6- الخلافات المذهبية بين أنصار بني أمية وأغلبيتهم من السنة، وأنصار العلويين من الشيعة، وجماعة الخوارج، وجماعة العباسيين.

7- إهمال الخلفاء الأمويين لانتشار الدعوة العباسية.


وروح العصبية هنا ليس المقصود فيها العرب والعجم بل العصبية القبلية بين اليمانية والقيسية في التولية على الامارات
 
رد: شبهات حول التاريخ العثماني

يبدوا انك خلطت كلامي كله لذا لا تستطيع ان تفهم انني عندما اقول ان لموضوع الحسين شأن في اسقاط الدولة الاموية فأنا اقصد بذلك تبعات وفاة الحسين وليس مسألة وفاة الحسين بحد ذاتها !!!!



هذا قول الصلابي الذي تقتبس انت منه !!!! وازعجتنا فيه

تعمقت الدعوة العباسية في نفوس الأتباع، وتطلع الناس لها، وانتشرت فكرتها، وعلقوا الآمال عليها، فهي دعوة آل البيت، وهي التي سوف تخلصهم من الدولة الأموية وهي بجانب هذا ستعيد لهم عزهم وسلطانهم التليد، فتمسكوا بها وناصروها فاتسعت خلايا الدعوة.



لولا حادثة الحسين لما سمعنا عن ال البيت ومناصرة ال البيت والكلام الذي لم يعرفه المسلمين الا بعد الحادثة هل عرفت الان لماذا اقول اكرر حادثة الحسين !




كيف تريد مني مصادر على كلام لو تكتبه الان في قوقل لضهرت لك عشرات المواضيع التي تتحدث عن اسباب سقوط الدولة الاموية

ولكن السبب الاكبر والاهم هو ضهور الدعوة العباسية التي يقول عنها مصدرك انت الصلابي انها دعوة ال البيت , وفي تقديري انا لولا حادثة الحسين لما ضهرت لنا مثل هذه الدعوات


اغلب الاسباب التي اجتمع عليها اهل العلم وهي الاسباب التي ستجدها في اي مكان هي

1- انقلاب الخلافة الإسلامية إلى الملك العضوض (الوراثي).

2- تولية العهد لاثنين في وقت واحد.

3- ظهور روح العصبية.

4- تخلِّي خلفاء بني أمية عن القيادة الدينية.

5- النزاع بين أبناء البيت الأموي.

6- الخلافات المذهبية بين أنصار بني أمية وأغلبيتهم من السنة، وأنصار العلويين من الشيعة، وجماعة الخوارج، وجماعة العباسيين.

7- إهمال الخلفاء الأمويين لانتشار الدعوة العباسية.


وروح العصبية هنا ليس المقصود فيها العرب والعجم بل العصبية القبلية بين اليمانية والقيسية في التولية على الامارات






رددت عليك من كلام الدكتور الصلابي عندما ذكرت هذه العبارة كثيرا والتي هي بلا مصدر
حادثة الحسين هي السبب الاول والرئيس في سقوط الدولة الاموية

فبينت لك واستندت الى كلام الصلابي بأن تبعات مقتل الحسين لا علاقة لها بسقوط دولة بني امية وحتى لا علاقة لها بالدعم الشعبي الذي حصل لدعوة بني العباس وانما حصل هذا الدعم بسبب الهيجان الشعبي من الحكم الاموي في فارس وخراسان وحتى العراق
وحتى عندما رجعت الى موقع الدكتور السرجان فلم تذكر انت او يذكر هو بأنه من اسباب سقوط دولة بني امية هي تبعات مقتل الحسين

كانت لتبعات مقتل الحسين خروج تيارات منحرفة دينيا وقد اخمدت واضعفت


بالنسبة الى المصادر أخي فهي مهمة جدا فكيف تلقي كلاما بلا مصادر فجل ما أكتبه هو بمصادر أو قراءات سابقة ...

ظهور دعوة بني العباس صحيح ولكن لماذا نجحت الدعوة العباسية في اكتساب قلوب أهل فارس والخراسانين
ولماذا حصلت على الحاضنة الشعبية والدعم البشري ؟ السبب ما ذكرته لك سابقا نقلا عن الطبري كمرجع قديم وما نقلته لك من كتاب الصلابي كمصدر حديث وكذلك ما نقلته لك من كتاب التاريخ الاسلامي للدكتور محمد طقوش وما سأذكره الان من كتاب الدولة العباسية لمحمد بك الخظري

واغلب من يكتب في التاريخ الاموي يذكر ان من الاسباب الهامة في سقوط تلك الدولة هو المعاملة السيئة الذي كان يحظاه غير العربي وبالاخص في فارس
دائما ما تربط سقوط دولة بني أمية بمقتل الحسين وعندما نطالبك بالاستدلال على كلامك فلا نجد شيا وتقوم بأدراج أسباب سقوط الخلافة الاموية من موقع الدكتور السرجاني ومع ذلك لم نقرأ أن من أسباب سقوط دولة بني أمية مقتل الحسين كسبب مباشر او غير مباشر .

ولا أعلم لماذا تربط كلمة ( آل البيت ) بفتنة مقتل الحسين فقط وكأن هذه الكلمة محصور في الحسين رضي الله عنه .

أل البيت هم أزواج النبي صلى الله عليه وسلم أضافة الى أبناء عم الأموين من الهاشميين
وهم أل علي وأل العباس والذي ينتمي اليهم العباسين وآل جعفر وأل عقيل وآل الحارث بن عبدالمطلب .

وقبل الأسلام كانت سيادة مكة لبني أمية وسدانة البيت الحرام لبني هاشم فالاشكالية بين الطرفين اشكالية تاريخية سياسية تحولت الى دينية لاحقا ....


سأبين لك الان خطأ ما تقول وخطأ عبارتك بأنه لولا فتنة مقتل الحسين لما ظهرت دعوة بني العباس ولما سقطت دولة بني أمية . علما أن بني العباس هم كذلك من أل البيت

الأشكالية لم تظهر بعد فتنة مقتل الحسين بل الاشكالية حصلت بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم وحصلت اشكاليتان سأذكر الاولى ولن اتطرق الى الثانية بسبب عدم الحاجة الى ذكرها الأن

الأشكالية الاولى بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم هو ( البيت الذي يكون منه الخليفة )
وتفرع من هذه الأشكالية وجهتي نظر
الاولى وهي عدم تخصيص الخلافة ببيت معين وهو حق لكل المسملين
والثانية ترى بالتخصيص

وقد تشعبت من وجهة النظر الثانية فكرتان وهي
1 – التخصيص يكون في البيت القرشي على اختلاف بطونهم فيدخل فيهم بنو أمية
2 – التخصيص بالقرابة من النبي صلى الله عليه وسلم وهؤلاء كان منهم العباس بن عبدالمطلب والذي ينتمي اليهم العباسيون وعلي وعقيل رضي الله عنها

وبالنسبة الى الرأي القائل بعدم التخصيص فقد كان رأي الاتصار ومن بعدهم تبني هذا الموقف الخوارج
ورأي التخصيص من قريش كان رأي عامة الجمهور فساد الرأي الاول وانخمد الرأي الاخير
حتى خلافة عثمان رضي الله عنه ولكنه في عهد معاوية أنخمد تماما بعد تمكن معاوية من الخلافة فساد رأي عدم التخصيص بالقرابة على حساب الرأي القائل بالقرابة وظل هذا في نفوس البعض من المتعاطفين للرأي القائل بوجوب تولي الخلافة من اهم على صلة بالنبي عليه الصلاة والسلام من آل بيته وبالاخص البيت العلوي والبيت العباسي
فكان دعاة العباسيين ينادون بالرضا من أهل البيت من دون التصريح بالاسم ولا بالتصريح هل هو من البيت العلوي او العباسي .. ( أختصرت كثيرا حتى لا أطيل وحتى لم اذكر ادلة الطرفين على كلامهم )
فحصل صدام عنيف بين البيت العباسي و البيت العلوي خلال فترة الحكم العباسي حتى حصل للعلوين ما لم يحصل لهم في فترة حكم بني امية وكانوا بين الفينة والاخرى يقومون بعمل ثورات وكان لهم اتباع وشيعة
وحصل لاحقا أن انقسهم العلوين وشيعتهم الى مذاهب وفرق فتحول الصراع السياسي القديم الى صراع ديني مذهبي .

فدعوة بني العباس للرضا من آل البيت لم يكن ركوبا على فتنة مقتل الحسين أو تبعة من تبعات تلك الفتنة وانما هذا الرأي كان موحودا بعد وفاة الرسول عليه الصلاة والسلام وأنخمد لفترة زمنية وظهر مجددا ولاقى هذا الرأي رواجا كبيرا في بلاد فارس وخراسان بسبب ظلم الاموين فالعباسيون والعلويون كانوا يرون أنفسهم اهلا للخلافة

وسأنقل لك الان ما يقوله محمد بك الخظري في كتابة الدولة العباسية ص 14

1 – أن فكرة التشيع يفهمها الخراساني من المسلمين بسهولة لأن مؤداها نقل الخلافة الى بيت النبي صلى الله عليه وسلم وذلك قريب مما كان عندهم من الملك الذي توارثه أهل بيته ولا يجوز نقله الى غير بيت الملك ..( تعليقي ) لا علاقة بمقتل الحسين بالدعم الشعبي لدعوة بني العباس مطلقا وهذه النفوس الغائرة والمتأثر لا توجد سوى في مخيلتك وبلا مصدر في رأسك

2 – أن بلاد فارس كانت ذات تاريخ وملك قديم ولذلك فائدة كبيرة في حياة النفوس وقد عاملهم بنو أمية معاملة السادة لعبيدهم فكان العنصر العربي بينهم هو صاحب الكلمة العليا والنفوذ السائد ولا يتولى من ليس منهم شي من الولايات العامة فكام اهل فارس مستعدين لأن يقوموا بتغير الدولة الحاضرة واخراج الخلافة الى الدولة المستقبلية كي يكون لهم فيها حظ احسن من حظهم في الدولة الاموية ........

تعليقي ( لا علاقة لهيجان الناس في خراسان وفارس بمقتل الحسين وأنما سبب ذلك ما يذكره المؤرخون من معاملة سيئة حصلت لهم وكانوا يودون الخلاص من هذا الحكم الذي اضر بهم أقتصاديا وسياسيا واجتماعيا . )

بالنسبة الى العصبية القبلية صحيح كان لها دور في سقوط الدولة الاموية فقد كانت دوة عربية اعرابية
 
رد: شبهات حول التاريخ العثماني





رددت عليك من كلام الدكتور الصلابي عندما ذكرت هذه العبارة كثيرا والتي هي بلا مصدر
حادثة الحسين هي السبب الاول والرئيس في سقوط الدولة الاموية

فبينت لك واستندت الى كلام الصلابي بأن تبعات مقتل الحسين لا علاقة لها بسقوط دولة بني امية وحتى لا علاقة لها بالدعم الشعبي الذي حصل لدعوة بني العباس وانما حصل هذا الدعم بسبب الهيجان الشعبي من الحكم الاموي في فارس وخراسان وحتى العراق
وحتى عندما رجعت الى موقع الدكتور السرجان فلم تذكر انت او يذكر هو بأنه من اسباب سقوط دولة بني امية هي تبعات مقتل الحسين

كانت لتبعات مقتل الحسين خروج تيارات منحرفة دينيا وقد اخمدت واضعفت


بالنسبة الى المصادر أخي فهي مهمة جدا فكيف تلقي كلاما بلا مصادر فجل ما أكتبه هو بمصادر أو قراءات سابقة ...

ظهور دعوة بني العباس صحيح ولكن لماذا نجحت الدعوة العباسية في اكتساب قلوب أهل فارس والخراسانين
ولماذا حصلت على الحاضنة الشعبية والدعم البشري ؟ السبب ما ذكرته لك سابقا نقلا عن الطبري كمرجع قديم وما نقلته لك من كتاب الصلابي كمصدر حديث وكذلك ما نقلته لك من كتاب التاريخ الاسلامي للدكتور محمد طقوش وما سأذكره الان من كتاب الدولة العباسية لمحمد بك الخظري

واغلب من يكتب في التاريخ الاموي يذكر ان من الاسباب الهامة في سقوط تلك الدولة هو المعاملة السيئة الذي كان يحظاه غير العربي وبالاخص في فارس
دائما ما تربط سقوط دولة بني أمية بمقتل الحسين وعندما نطالبك بالاستدلال على كلامك فلا نجد شيا وتقوم بأدراج أسباب سقوط الخلافة الاموية من موقع الدكتور السرجاني ومع ذلك لم نقرأ أن من أسباب سقوط دولة بني أمية مقتل الحسين كسبب مباشر او غير مباشر .

ولا أعلم لماذا تربط كلمة ( آل البيت ) بفتنة مقتل الحسين فقط وكأن هذه الكلمة محصور في الحسين رضي الله عنه .

أل البيت هم أزواج النبي صلى الله عليه وسلم أضافة الى أبناء عم الأموين من الهاشميين
وهم أل علي وأل العباس والذي ينتمي اليهم العباسين وآل جعفر وأل عقيل وآل الحارث بن عبدالمطلب .

وقبل الأسلام كانت سيادة مكة لبني أمية وسدانة البيت الحرام لبني هاشم فالاشكالية بين الطرفين اشكالية تاريخية سياسية تحولت الى دينية لاحقا ....


سأبين لك الان خطأ ما تقول وخطأ عبارتك بأنه لولا فتنة مقتل الحسين لما ظهرت دعوة بني العباس ولما سقطت دولة بني أمية . علما أن بني العباس هم كذلك من أل البيت

الأشكالية لم تظهر بعد فتنة مقتل الحسين بل الاشكالية حصلت بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم وحصلت اشكاليتان سأذكر الاولى ولن اتطرق الى الثانية بسبب عدم الحاجة الى ذكرها الأن

الأشكالية الاولى بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم هو ( البيت الذي يكون منه الخليفة )
وتفرع من هذه الأشكالية وجهتي نظر
الاولى وهي عدم تخصيص الخلافة ببيت معين وهو حق لكل المسملين
والثانية ترى بالتخصيص

وقد تشعبت من وجهة النظر الثانية فكرتان وهي
1 – التخصيص يكون في البيت القرشي على اختلاف بطونهم فيدخل فيهم بنو أمية
2 – التخصيص بالقرابة من النبي صلى الله عليه وسلم وهؤلاء كان منهم العباس بن عبدالمطلب والذي ينتمي اليهم العباسيون وعلي وعقيل رضي الله عنها

وبالنسبة الى الرأي القائل بعدم التخصيص فقد كان رأي الاتصار ومن بعدهم تبني هذا الموقف الخوارج
ورأي التخصيص من قريش كان رأي عامة الجمهور فساد الرأي الاول وانخمد الرأي الاخير
حتى خلافة عثمان رضي الله عنه ولكنه في عهد معاوية أنخمد تماما بعد تمكن معاوية من الخلافة فساد رأي عدم التخصيص بالقرابة على حساب الرأي القائل بالقرابة وظل هذا في نفوس البعض من المتعاطفين للرأي القائل بوجوب تولي الخلافة من اهم على صلة بالنبي عليه الصلاة والسلام من آل بيته وبالاخص البيت العلوي والبيت العباسي
فكان دعاة العباسيين ينادون بالرضا من أهل البيت من دون التصريح بالاسم ولا بالتصريح هل هو من البيت العلوي او العباسي .. ( أختصرت كثيرا حتى لا أطيل وحتى لم اذكر ادلة الطرفين على كلامهم )
فحصل صدام عنيف بين البيت العباسي و البيت العلوي خلال فترة الحكم العباسي حتى حصل للعلوين ما لم يحصل لهم في فترة حكم بني امية وكانوا بين الفينة والاخرى يقومون بعمل ثورات وكان لهم اتباع وشيعة
وحصل لاحقا أن انقسهم العلوين وشيعتهم الى مذاهب وفرق فتحول الصراع السياسي القديم الى صراع ديني مذهبي .

فدعوة بني العباس للرضا من آل البيت لم يكن ركوبا على فتنة مقتل الحسين أو تبعة من تبعات تلك الفتنة وانما هذا الرأي كان موحودا بعد وفاة الرسول عليه الصلاة والسلام وأنخمد لفترة زمنية وظهر مجددا ولاقى هذا الرأي رواجا كبيرا في بلاد فارس وخراسان بسبب ظلم الاموين فالعباسيون والعلويون كانوا يرون أنفسهم اهلا للخلافة

وسأنقل لك الان ما يقوله محمد بك الخظري في كتابة الدولة العباسية ص 14

1 – أن فكرة التشيع يفهمها الخراساني من المسلمين بسهولة لأن مؤداها نقل الخلافة الى بيت النبي صلى الله عليه وسلم وذلك قريب مما كان عندهم من الملك الذي توارثه أهل بيته ولا يجوز نقله الى غير بيت الملك ..( تعليقي ) لا علاقة بمقتل الحسين بالدعم الشعبي لدعوة بني العباس مطلقا وهذه النفوس الغائرة والمتأثر لا توجد سوى في مخيلتك وبلا مصدر في رأسك

2 – أن بلاد فارس كانت ذات تاريخ وملك قديم ولذلك فائدة كبيرة في حياة النفوس وقد عاملهم بنو أمية معاملة السادة لعبيدهم فكان العنصر العربي بينهم هو صاحب الكلمة العليا والنفوذ السائد ولا يتولى من ليس منهم شي من الولايات العامة فكام اهل فارس مستعدين لأن يقوموا بتغير الدولة الحاضرة واخراج الخلافة الى الدولة المستقبلية كي يكون لهم فيها حظ احسن من حظهم في الدولة الاموية ........

تعليقي ( لا علاقة لهيجان الناس في خراسان وفارس بمقتل الحسين وأنما سبب ذلك ما يذكره المؤرخون من معاملة سيئة حصلت لهم وكانوا يودون الخلاص من هذا الحكم الذي اضر بهم أقتصاديا وسياسيا واجتماعيا . )

بالنسبة الى العصبية القبلية صحيح كان لها دور في سقوط الدولة الاموية فقد كانت دوة عربية اعرابية




هذه النقطة اخذت اكبر من حجمها !!

هذا قول السرجاني

بغض الكثيرين من الرعية لبني أمية:
وقع بعض خلفاء بني أمية في بعض الأخطاء القاتلة التي جلبت لهم سخط الكثيرين من الرعية من أمثلة ذلك: موقف يزيد بن معاوية من الحسين ـ رضي الله عنه ـ وما نشأ عنه من قتل الحسين، وموقف عبد الملك بن مروان من آل الزبير، وقتاله لعبد الله ومصعب ابني الزبير حتى قتلا..
فقد ظهرت الشيعة وغيرها واجتمعوا على مناوأة الأمويين، والكيد لهم، وليس خروج المختار وتتبعه لقَتَلَة الحسين ـ رضي الله عنه ـ وقتلهم شر قلة إلا مثلاً من تلك الأمثلة على تغلغل الشعور بالبغض والسخط في قلوب الكثيرين من الرعية..




.. بخصوص خراسان فقد كانت تلك المنطقة بيئة خصبة لنشر الدعوة العباسية لأن مروان بن محمد كان منهمك في اخماد الفتن ونسي تماما المشرق وتهاون بالدعوة العباسية , هذا الكلام يتوافق مع ما ذكره السرجاني ايضا



----

هذا الكلام من كتاب دراسة في سقوط ثلاثين دولة اسلامية


وقد اختلف المؤرخون في سقوط هذه الدولة العظيمة ‏.‏‏.‏ دولة الفتوحات ‏.‏‏.‏ وقد رأى بعضهم ، وهم محقون ، أنه النزاع بين المضرية واليمانية ، الذي ابتدأ منذ أيام مؤسس الدولة الأموية معاوية ، قد أدى إلى ضياع بني أمية ‏.‏

ويرى بعضهم أن مصرع الحسين بن علي في كربلاء كان الداء القاتل الذي تفاقم حتى قضى عليها ‏.‏







وهذا من كلام راغب السرجاني ايضا وأتمنى ان تتأمل في هذا الكلام جيدا ولا تمر عليه مرور الكرام




إن الفكرة الشائعة عن بني أمية، والتي أذاعها بعض المستشرقين المتربصين مثل: فون كريمر، وفان فلوتن، وبروان، ورددها كما هي جورجي زيدان وفيليب حتى، ونقلها بعض المؤرخين المحدثين مثل: حسن إبراهيم حسن، وعلى حسني الخربوطلى، وغيرهم، وهي أن بني أمية كانوا متعصبين ضد الموالي، وأنهم استغلوهم واضطهدوهم واحتقروهم، وأنه كان من نتائج ذلك سخط الموالي الذي تولد عنه سقوط الدولة الأموية، هذا ليس على إطلاقه؛ فقد تبين أن هناك مجموعات من الموالي مع الأمويين، وأنه كانت أعداد كبيرة من الموالي مثلهم مثل بقية العرب المعارضين للحكم الأموي.





---

انت وللأسف تنظر للتاريخ من نظرة ضيقة جدا جدا وفقط تردد ما يقوله الاخرين وتعمل على تأجير عقلك

لنرى سويا كلام عبداللطيف ارناؤوط



كانت لهم نشاطات ثورية وحزبية خاصة، فإن كثيراً من الموالي أدخلوا كثيراً من الأفكار والبدع التي أسهمت في الانقسامات الدينية والسياسية. والمتطرفون منهم كانوا شعوبيين يعملون على تصفية الحكم العربي، فقد سارع الموالي إلى نصرة المختار الثقفي لتحقيق آمالهم في المساواة التامة مع العرب حتى صاروا خاصته ومستشاريه وحرسه الخاص، وساوى بينهم وبين العرب في العطاء، وحين قتل المختار قتل مصعب من جنده أربعة آلاف من الموالي، وكان لهم إسهام في حركة الخوارج وإن لم يقبلوا عليها إقبالهم على حركة المختار، وساندوا ثورة زيد بن علي بالكوفة سنة 122 هـ وشاركوا في ثورة المرجئة (116هـ-128هـ) شرقي الدولة وراء نهر خراسان، وأما نزعتهم الشعوبية المعادية للعربية فإنها لم تتجلّ إلا عند قلة قليلة منهم، ولم تكن واضحة المعالم كما برزت في العصر العباسي




----


وهذا اقتباس اخر بخصوص الموالي مسجل عندي واعتقد انه في كتاب سلسلة قرائات في تاريخ الاسلام والمسلمين اتوقع اسمه هكذا



كان لبعض الموالي الفرس مواقف عدائية ضد الدولة الأموية، علي الرغم من تسامح الحكومة مع الفرس وإشراكهم في الإدارة، بل تفضيلهم أحيانًا علي العرب أنفسهم؛ فلم يتركوا فرصة للخروج عليها إلا انتهزوها، ولا دعوة لثائر إلا انضموا تحت لوائه، أيا كان اتجاهه السياسي، فانضموا إلي ابن الزبير، والمختار الثقفي، وعبد الرحمن بن الأشعث، ويزيد بن المهلب، وغيرهم، وناصروا الخوارج، وتحالفوا مع الشيعة دائمًا. وهذه المواقف العدائية من الدولة الأموية جعلت بعض الباحثين يظنون أنهم فعلوا ذلك لظلم وقع عليهم من الدولة، وراحوا يكيلون التهم جزافًا للأمويين بأنهم متعصبون للعرب ضد الفرس، وهذا اتهام لا دليل عليه وبعيد عن واقع الأمر، فالدولة الأموية عُرفَت بتسامحها مع غير المسلمين من أهل الذمة، فكيف يضيق صدرها بالمسلمين من الموالي ولعل السبب الرئيسي في عداء الموالي للدولة الأموية يكمن في أن كثيرين من أبناء فارس لم يستطيعوا التخلص تمامًا من ماضيهم، حيث كانوا أصحاب السيادة علي العرب، ولهم نفوذ في العالم، فلما فتح المسلمون بلادهم عزَّ عليهم أن يحكمهم العرب، فعملوا كل ما في وسعهم لتقويض الدولة الأموية. ولم يكن الموالي كلهم يعادون العرب، ولذا نستطيع أن نقسم الموالي إلي أربع طوائف رئيسية، هي

- الطائفة الأولي: أسلمت إسلامًا حقيقيا، ارتفع بها فوق العصبية القومية، مثل: سلمان الفارسي، رضي الله عنه، والحسن البصري التابعي المعروف، وهذه الطائفة لم تر بأسًا في أن يحكمها العرب، و نظرت إليهم نظرة تقدير واحترام؛ لأنهم سبب هدايتها، وبادل العرب هذه الطائفة ودا بود وتقديرًا بتقدير، وكان كبار التابعين من الموالي، مثل الحسن البصري، ومحمد بن سيرين، وعطاء بن يسار، وعطاء بن أبى رباح، موضع احترام المجتمع والدولة، وكان تأثيرهم في الحركة العلمية عظيمًا

- الطائفة الثانية: وهي التي أسلمت إسلامًا رقيقًا، ولم تتخلص من الماضي تمامًا، وظلت تفخر بالأمجاد الفارسية القديمة، وهذه الطائفة لم ترفض الإسلام دينًا ولكنها رفضت السيادة والحكم العربيين، وظلت تسعى للقضاء عليهما بدأب شديد، وكانت نواة الحركة الشعوبية التي نادت بتفضيل الفرس علي العرب

- الطائفة الثالثة: وهي التي أسلمت نفاقًا، لأنها رأت أن السبيل إلي المال والجاه والسلطان لا يكون إلا بالدخول في الإسلام، فأعلنت اعتناقه ولم يدخل الإيمان قلوبها، ولم تدع فرصة للكيد للعرب إلا انتهزتها، كما دعت إلي الشعوبية والمذاهب الدينية القديمة، وهذه الطائفة كانت أساسًا لحركة الزندقة

- الطائفة الرابعة: وهي التي لم تسلم، وبقيت علي مجوسيتها بفضل الحرية التي منحها العرب لأهل بلاد فارس. والذي نريد أن نخلص إليه أن القول باضطهاد الدولة الأموية للموالي، وعداء الموالي للدولة كان رد فعل لذلك، هو قول بعيد عن الحقيقة، فلم تكن هناك سياسة مرسومة للأمويين تعادى الموالي الفرس، وفي الوقت نفسه لا ننكر أن يكون بعض العرب قد نظر إلي الموالي الفرس نظرة تعالٍ وتكبر، لكن ذلك لم يكن سياسة دولة، وإنما كان نظرة البد و الجفاة الذين لم يفهموا الإسلام علي وجهه الصحيح





وهذا كلام للدكتور ابراهيم بيضون

وتجدر الاشارة الى أن نضال الحزب الشيعي وهو احدى فصائل المعارضة الاكثر أهمية في العراق مر بفترة من الركود النسبي وذلك لافتقاده الى المغامرين والقادة العظام في صفوفه، وفله في اغتنام الاحداث التي كان من الممكن أن تقوده الى تحقيق طموحاته السياسية لو أحسن استغلالها جيداً. وعلى ذلك ستشهد الفترة المتبقية من الخلافة الاموية تطوراً ملموساً في نظم الحزب الشيعي وعقائده، وتحولاً بارزاً في مسيرته النضالية الدائمة. ولكن هذا لم يؤد بأية حال الى تخلي هذا الحزب عن دوره الريادي في كل الثورات الرافضة التي شهدتها الارض العراقية منذ مصرع الحسين حتى سقوط الدولة الاموية نهائياً على يد احدى الدعوات التي فرزتها الحركة النضالية الشيعية.



تأمل بالملون بالاحمر




يجب ان ينتهي الكلام في هذه النقطة تحديدا لأني احضرت لك ما يثبت ان حادثة الحسين كان لها اثر كبير على الدولة الاموية والى الان لم تأتني بمصدر ينفي ذلك ,,, هذا من جانب

اما من الجانب الاخر احضرت لك ايضا ما يثبت ان ما تقوله انت عن ظلم الاعاجم غير صحيح



النظرة الضيقة للتاريخ لا يمكن ان تحل امرا

اريد منك الان ان تحضر لي كلام اي شخص اي شخص سني شيعي اسماعيلي اي شيئ حتى لو كان كافر يقول عكس ما قلته انا بخصوص حادثة الحسين ,, بينما احضرت لك انا الكثير ممن يقول عكس ما تقوله انت بخصوص الاعاجم
 
رد: شبهات حول التاريخ العثماني

عندي بعض الملاحظات على مداخلتك الاخيرة سأبينها لاحقا .
 
رد: شبهات حول التاريخ العثماني

هذه النقطة اخذت اكبر من حجمها !!

هذا قول السرجاني

بغض الكثيرين من الرعية لبني أمية:
وقع بعض خلفاء بني أمية في بعض الأخطاء القاتلة التي جلبت لهم سخط الكثيرين من الرعية من أمثلة ذلك: موقف يزيد بن معاوية من الحسين ـ رضي الله عنه ـ وما نشأ عنه من قتل الحسين، وموقف عبد الملك بن مروان من آل الزبير، وقتاله لعبد الله ومصعب ابني الزبير حتى قتلا..
فقد ظهرت الشيعة وغيرها واجتمعوا على مناوأة الأمويين، والكيد لهم، وليس خروج المختار وتتبعه لقَتَلَة الحسين ـ رضي الله عنه ـ وقتلهم شر قلة إلا مثلاً من تلك الأمثلة على تغلغل الشعور بالبغض والسخط في قلوب الكثيرين من الرعية..





في الحقيقة أتمنى أن يكون كل ما يقال عن الدولة الاموية مخض افترات ونا سعيد بوجود رأي آخر ينفي كل ما يقال عن أخطاء الدولة الاموية ولكن الانهيار السريع للدولة وانخراط الناس الى دعوة اخرى اسلامية يدل دلالة قاطعة بوجود ثعرة في تلك الدولة وهذه الثغرة بين الرعية وبين الطبقة الحاكمة وهذه الثغرة او الفجرة اندثرت في عهد عمر بن عبدالعزيز وعادت مجددا بعد استشهاده


و هذه فتن حصلت في الدولة الاموية تدخل بمجملها من الاسباب التي ادت الى سقوط تلك الدولة ليست فتنة الحسين فقط وهذه لست الاسباب الاساسية فالدكتور السرجاني أن لم تعلم فهو ينقل بالحرف من كتب الدكتور علي الصلابي والدكتور على الصلابي بنفسه لا يقر بأن فتنة مقتل الحسين هي السبب الرئيس في سقوط تلك الدولة بل يدرجها في باب الاسباب الغير مباشرة ويضعها مع جميع حركات المعارضة للحكم الاموي ويضعها في نفس مستوى الفتنة بين العرب والموالي . والسخط العام كان بسبب الظلم والذي رفعه عمر بم عبدالعزيز وبذلك انخمدت حميع حركات المعارضة في عصره وظهرات مجددا بعد أستشهاده

.. بخصوص خراسان فقد كانت تلك المنطقة بيئة خصبة لنشر الدعوة العباسية لأن مروان بن محمد كان منهمك في اخماد الفتن ونسي تماما المشرق وتهاون بالدعوة العباسية , هذا الكلام يتوافق مع ما ذكره السرجاني ايضا



الدعوة العباسية لم تكن دعوة قومية بل كانت دعوة اسلامية في شعاراتها
كتيار معارض للحكم الاموي العربي لذلك كسبت قلوب جميع المعارضين للحكم الاموي من عربهم وعجمهم و لو لم تكن هناك ثغرة في الدولة الاموية لما تمكن العباسيون من كسب قلوب العامة كما لم يتمكن الفاطميون من كسب قلوب المصرين ومن قبلهم سكان شمال افريقيا الدعوة العباسية تاريخ ظهورها قديم
بالمختصر ......... و السبب الاكثر دقة ذكره محمد الخضري والذي نقلته سابقا





----

هذا الكلام من كتاب دراسة في سقوط ثلاثين دولة اسلامية


وقد اختلف المؤرخون في سقوط هذه الدولة العظيمة ‏.‏‏.‏ دولة الفتوحات ‏.‏‏.‏ وقد رأى بعضهم ، وهم محقون ، أنه النزاع بين المضرية واليمانية ، الذي ابتدأ منذ أيام مؤسس الدولة الأموية معاوية ، قد أدى إلى ضياع بني أمية ‏.‏

ويرى بعضهم أن مصرع الحسين بن علي في كربلاء كان الداء القاتل الذي تفاقم حتى قضى عليها ‏.‏




ويرى بعضهم ...؟ كمن يستند على الأسانيد الواهية في أثبات حقائق تاريخية
ويرى بعضهم ......... لا تفيد الجزم في أثبات واقعة معينة بل على العكس فهي تدل انها مقولة شاذة متطرفة وهناك غيرها أقوى منها وهذا هو الصحيح ولكن تبقى وجهة نظر نحترمها








وهذا من كلام راغب السرجاني ايضا وأتمنى ان تتأمل في هذا الكلام جيدا ولا تمر عليه مرور الكرام




إن الفكرة الشائعة عن بني أمية، والتي أذاعها بعض المستشرقين المتربصين مثل: فون كريمر، وفان فلوتن، وبروان، ورددها كما هي جورجي زيدان وفيليب حتى، ونقلها بعض المؤرخين المحدثين مثل: حسن إبراهيم حسن، وعلى حسني الخربوطلى، وغيرهم، وهي أن بني أمية كانوا متعصبين ضد الموالي، وأنهم استغلوهم واضطهدوهم واحتقروهم، وأنه كان من نتائج ذلك سخط الموالي الذي تولد عنه سقوط الدولة الأموية، هذا ليس على إطلاقه؛ فقد تبين أن هناك مجموعات من الموالي مع الأمويين، وأنه كانت أعداد كبيرة من الموالي مثلهم مثل بقية العرب المعارضين للحكم الأموي.





هذا الكلام منقول بالحرف من كتاب الدكتور علي الصلابي ولذا عند مراجعة هذا الكتاب فأننا نشاهد تناقضا غريبا نوعا ما ففي جانب يؤكد الصلابي بأن الدولة كانت تمارس نوعا من الظلم على الموالي وعلى الناس عامة وفي جانب آخر نرى نفيا قاطعا لهذه التهمة .

وهذه العبارة موجودة في نفس الكتاب الذي اقتبس منه السرجاني النص السابق


أولاً : الثورة المضادة على حركة عمر بن عبد العزيز الإصلاحية :

أخذت الخلافة الأموية تتراجع عن الغاية التي قامت من أجلها الدولة في الإسلام وهي حراسة الدين، فنهض عمر بهذا المبدأ ورفع لوأه وأعلى شأنه وجعله المهيمن والمقّم على ما سواه وضبط أمور الدولة بالكتاب والسنة ومنهج الخلفاء الراشدين، فجددّ في نظام الحكم، وأصلح الانحرافات التي وقع فيها الخلفاء الأمويون الذين سبقوه، فجدّد معالم الشورى، وأقام العدل، ورد المظالم وبدأ بنفسه وأهل بيته ونزع المظالم من بني أمية ورد الحقوق لأصحابها، وعزل جميع الولاة والحكام الظالمين، ورفع المظالم عن الموالي، وأهل الذمة، وطبق مبدأ المساواة بين الرعية، وفتح مجال الحريات، الفكرية والعقدية، والسياسية، والشخصية والتجارة والكسب واستوعب قوى المعارضة المختلفة بالحوار والنقاش

فهل هذا كذلك كلام المستشرقين ؟؟





---

انت وللأسف تنظر للتاريخ من نظرة ضيقة جدا جدا وفقط تردد ما يقوله الاخرين وتعمل على تأجير عقلك

لنرى سويا كلام عبداللطيف ارناؤوط


كانت لهم نشاطات ثورية وحزبية خاصة، فإن كثيراً من الموالي أدخلوا كثيراً من الأفكار والبدع التي أسهمت في الانقسامات الدينية والسياسية. والمتطرفون منهم كانوا شعوبيين يعملون على تصفية الحكم العربي، فقد سارع الموالي إلى نصرة المختار الثقفي لتحقيق آمالهم في المساواة التامة مع العرب حتى صاروا خاصته ومستشاريه وحرسه الخاص، وساوى بينهم وبين العرب في العطاء، وحين قتل المختار قتل مصعب من جنده أربعة آلاف من الموالي، وكان لهم إسهام في حركة الخوارج وإن لم يقبلوا عليها إقبالهم على حركة المختار، وساندوا ثورة زيد بن علي بالكوفة سنة 122 هـ وشاركوا في ثورة المرجئة (116هـ-128هـ) شرقي الدولة وراء نهر خراسان، وأما نزعتهم الشعوبية المعادية للعربية فإنها لم تتجلّ إلا عند قلة قليلة منهم، ولم تكن واضحة المعالم كما برزت في العصر العباسي




هذه العبارة أخي العزيز غير صحيحة بالمجمل مع كل احترام وتقدير لصاحبه بل فيها أدانة للحكم الأموي خاصة عندما ذكرت بأن الموالي انخرطوا في حركة المختار حتى يحظوا بالمساواة بينهم وبين العرب ففي هذه العبارة دلالة واضحة بأنه لم تكن هناك مساواة بين العربي وبين غير العرب لذلك انخرطوا في تلك الحركات للحصول على المساواة بخلاف الوضع الذي كان عليه خلال فترة الخلافة الراشدة .
وحتى تذكر بأن المختار ساوا لهم في الاعطيات وهذا يدل على انهم لو يحضوا بالمساوة مع العرب في اعطياتهم وهذا ما قلته سابقا وبالمصادر فاستغل المختار هذه النقطة والثغرة ليكسب قلوب العامة

ثم أنك تحمل الموالي أخطاء غيرهم من العرب فحركة التوابين ومن بعدهم حركة المختار الثقفي وحركة الخوارج وفتنة ابن الاشعث فجميع قيادات تلك الحركات عربية خالصة وليسوا من الموالي وانضم الى تلك الحركات العرب والعجم ولكن الرؤوس المدبرة هي عربية بأمتياز وجل قياداتهم عربية وأنضمام الموالي الى تلك الحركات الشاذة هي للسبب الذي ذكرته انت في كلامك ومع ذلك فأن غير العرب من العجم شاركوا أخوانهم المسلمين العرب في حركة الفتوحات فالموالي حاربوا الخوارج وأنضموا الى جيش المهلب بن أبي صفرة واشتركوا في فتح بخارى ومرو وخوراسان وكانوا ممن شارك الجيش الاسلامي في فتح جرجان وطبرستان وحتى الشمال الافريقي شاركوا كجنود . لذا فالعرب والعجم متساون في الفتن التي حصلت ولكن العرب يتقدمون عليهم بأنهم كانوا يشكلون الرؤوس المدبرة لجميع الحركات السياسية والعسكرية المعارضة للحكم الاموي وانخرط في تلك الحركات بعض الموالي الى جانب العرب .

ثم فأنت متفق معي بأن أخد ابرز اسباب سقوط الدولة الاموية هي العصبية القبلية فاذا كانت تلك الدولة تشعل النار الفتنة بين بني قوميتها وتفرق بينهم فمن باب أولى أنهم يتعصبون لقوميتهم تجاه غيرهم من العجم وهذا ما يذكره جميع المؤرخين . وهذا ما ذكرته انت بطريقة غير مباشرة وهذا هو السبب الذي دفع بعضهم الى الانخراط في الحركات السياسية المعارضة للحكم الاموي .
وعامة اهل فارس وخراسات كانوا على الاسلام الصحيح الاسلام السني بخلاف عرب العراق مع وجود نسبة ممن بقي على الوثنية او المجوسية او النصرانية ولكن الاغلبية الساحقة اسلمت وحسنت اسلامها ولم ينتشر التشيع في الهضبة الايرانية بالتحديد الا قبل عدة مئات من السنين ابان الدولة الصفوية فلا يجب تحميل اخطاء نسبة ضئيلة من المجوس ممن بقي على دينه على عامة اهل الاسلام في الهضبة الايرانية وخراسان ممن حسن اسلامهم


----


وهذا اقتباس اخر بخصوص الموالي مسجل عندي واعتقد انه في كتاب سلسلة قرائات في تاريخ الاسلام والمسلمين اتوقع اسمه هكذا


كان لبعض الموالي الفرس مواقف عدائية ضد الدولة الأموية، علي الرغم من تسامح الحكومة مع الفرس وإشراكهم في الإدارة، بل تفضيلهم أحيانًا علي العرب أنفسهم؛ فلم يتركوا فرصة للخروج عليها إلا انتهزوها، ولا دعوة لثائر إلا انضموا تحت لوائه، أيا كان اتجاهه السياسي، فانضموا إلي ابن الزبير، والمختار الثقفي، وعبد الرحمن بن الأشعث، ويزيد بن المهلب، وغيرهم، وناصروا الخوارج، وتحالفوا مع الشيعة دائمًا. وهذه المواقف العدائية من الدولة الأموية جعلت بعض الباحثين يظنون أنهم فعلوا ذلك لظلم وقع عليهم من الدولة، وراحوا يكيلون التهم جزافًا للأمويين بأنهم متعصبون للعرب ضد الفرس، وهذا اتهام لا دليل عليه وبعيد عن واقع الأمر، فالدولة الأموية عُرفَت بتسامحها مع غير المسلمين من أهل الذمة، فكيف يضيق صدرها بالمسلمين من الموالي ولعل السبب الرئيسي في عداء الموالي للدولة الأموية يكمن في أن كثيرين من أبناء فارس لم يستطيعوا التخلص تمامًا من ماضيهم، حيث كانوا أصحاب السيادة علي العرب، ولهم نفوذ في العالم، فلما فتح المسلمون بلادهم عزَّ عليهم أن يحكمهم العرب، فعملوا كل ما في وسعهم لتقويض الدولة الأموية. ولم يكن الموالي كلهم يعادون العرب، ولذا نستطيع أن نقسم الموالي إلي أربع طوائف رئيسية، هي




اعادة للعبارة السابقة ولكن بصيغة اخرى وسأعيد الرد السابق مع بعض الاضافات
فحركة التوابين ومن بعدهم حركة المختار الثقفي وحركة الخوارج وفتنة ابن الاشعث فجميع قيادات تلك الحركات عربية خالصة وليسوا من الموالي وأنضهم الى تلك الحركات العرب والعجم ولكن الرؤوس المدبرة هي عربية بأمتياز وجل قياداتهم عربية وأنضمام الموالي الى تلك الحركات الشاذة هي للسبب الذي ذكرته انت في كلامك ومع ذلك فأن غير العرب من العجم شاركوا أخوانهم المسلمين العرب في حركة الفتوحات فالموالي حاربوا الخوارج وأنضموا الى جيش المهلب بن أبي صفرة واشتركوا في فتح بخارى ومرو وخوراسان وكانوا ممن شارك الجيش الاسلامي في فتح جرجان وطبرستان وحتى الشمال الافريقي شاركوا كجنود . لذا فالعرب والعجم متساون في الفتن التي حصلت ولكن العرب يتقدمون عليهم بأنهم كانوا يشكلون الرؤوس المدبر لجميع الحركات السياسية والعسكرية المعارضة للحكم الاموي وانخرط في تلك الحركات بعض الموالي الى جانب العرب .

ثم فأنت متفق معي بأن أخد ابرز اسباب سقوط الدولة الاموية هي العصبية القبلية فاذا كانت تلك الدولة تشعل النار الفتنة بين بني قوميتها وتفرق بينهم فمن باب أولى أنهم يتعصبون لقوميتهم تجاه غيرهم من العجم وهذا ما يذكره جميع المؤرخين . وهذا ما ذكرته انت بطريقة غير مباشرة وهذا هو السبب الذي دفع بعضهم الى الانخراط في الحركات السياسية المعارضة للحكم الاموي

الدولة الاموية ضاقت صدرها الى بني قومها مع العرب المخالفين لها فكيف يتسع صدرها للعجم غير العرب فيما يتعلق بنقطة العمال الغير العرب في دواوين الدولة
فقد استعان بهم العرب بسبب عدم معرفتهم بلغات تلك البلدان اضافة الى معرفة هؤلاء بالشؤون الادارية للدولة أكثر من العرب فكان على سبيل المثال ديوان الخراج في العراق بالفارسية وفي بلاد الشام بالرومية وفي مصر بالقبطية ولم يكن تفضيلا كما يذكر الكاتب بل كانت الحاجة والضرورة فقط لأدارة شؤون الدواوين




- الطائفة الأولي: أسلمت إسلامًا حقيقيا، ارتفع بها فوق العصبية القومية، مثل: سلمان الفارسي، رضي الله عنه، والحسن البصري التابعي المعروف، وهذه الطائفة لم تر بأسًا في أن يحكمها العرب، و نظرت إليهم نظرة تقدير واحترام؛ لأنهم سبب هدايتها، وبادل العرب هذه الطائفة ودا بود وتقديرًا بتقدير، وكان كبار التابعين من الموالي، مثل الحسن البصري، ومحمد بن سيرين، وعطاء بن يسار، وعطاء بن أبى رباح، موضع احترام المجتمع والدولة، وكان تأثيرهم في الحركة العلمية عظيمًا

- الطائفة الثانية: وهي التي أسلمت إسلامًا رقيقًا، ولم تتخلص من الماضي تمامًا، وظلت تفخر بالأمجاد الفارسية القديمة، وهذه الطائفة لم ترفض الإسلام دينًا ولكنها رفضت السيادة والحكم العربيين، وظلت تسعى للقضاء عليهما بدأب شديد، وكانت نواة الحركة الشعوبية التي نادت بتفضيل الفرس علي العرب

- الطائفة الثالثة: وهي التي أسلمت نفاقًا، لأنها رأت أن السبيل إلي المال والجاه والسلطان لا يكون إلا بالدخول في الإسلام، فأعلنت اعتناقه ولم يدخل الإيمان قلوبها، ولم تدع فرصة للكيد للعرب إلا انتهزتها، كما دعت إلي الشعوبية والمذاهب الدينية القديمة، وهذه الطائفة كانت أساسًا لحركة الزندقة

- الطائفة الرابعة: وهي التي لم تسلم، وبقيت علي مجوسيتها بفضل الحرية التي منحها العرب لأهل بلاد فارس. والذي نريد أن نخلص إليه أن القول باضطهاد الدولة الأموية للموالي، وعداء الموالي للدولة كان رد فعل لذلك، هو قول بعيد عن الحقيقة، فلم تكن هناك سياسة مرسومة للأمويين تعادى الموالي الفرس، وفي الوقت نفسه لا ننكر أن يكون بعض العرب قد نظر إلي الموالي الفرس نظرة تعالٍ وتكبر، لكن ذلك لم يكن سياسة دولة، وإنما كان نظرة البد و الجفاة الذين لم يفهموا الإسلام علي وجهه الصحيح





الطائفة الاولة هي طائفة العلماء من الموالي واما الثانية والثالثة فهم عامة اهل الاسلام من العوام في الهضبة الايرانية وخراسان واما الطائفة الرابعة فهم ممن بقي على المجوسة وسعى الى اشعار نار الشعوبية واختلاق طوائف وفتن وجماعات باطنية فتساوا بذلك مع العرب في اشعالهم لنار العصبية القبلية والعصبية العربية
والطائفة الثانية والثالثة تعرضت الى الظلم والامتهان والكاتب يبدو أنهم يتبنى وجهة نظر الحجاج في صحة اسلام هؤلاء وما كان فعل الحجاج سوى مخالفة لسنة الحبيب المصطفى في الحديث اسامة بن زيد عندما هم بقتل من نطق بالشهادة خوفا من بريق السيف وما كان رفض الحجاج لأسلام هؤلاء العامة سوى لأسباب اقتصادية بحته وأستمر في فرض الجزية عليهم رغم اسلامهم وما ان سقطت الدولة الاموية حتى استمر هؤلاء العوام على حالهم بتمسكهم بأسلامهم وقد خدموا الاسلام لاحقا في مختلف انواع العلوم الشرعية والدنوية ومع ذلك فحال بعضهم كحال بعض العرب قد يظهر فيهم التعصب لأجدادهم وشي من الافتخار بالماضي وهذا هو حال البشر دائما


وهذا كلام للدكتور ابراهيم بيضون

وتجدر الاشارة الى أن نضال الحزب الشيعي وهو احدى فصائل المعارضة الاكثر أهمية في العراق مر بفترة من الركود النسبي وذلك لافتقاده الى المغامرين والقادة العظام في صفوفه، وفله في اغتنام الاحداث التي كان من الممكن أن تقوده الى تحقيق طموحاته السياسية لو أحسن استغلالها جيداً. وعلى ذلك ستشهد الفترة المتبقية من الخلافة الاموية تطوراً ملموساً في نظم الحزب الشيعي وعقائده، وتحولاً بارزاً في مسيرته النضالية الدائمة. ولكن هذا لم يؤد بأية حال الى تخلي هذا الحزب عن دوره الريادي في كل الثورات الرافضة التي شهدتها الارض العراقية منذ مصرع الحسين حتى سقوط الدولة الاموية نهائياً على يد احدى الدعوات التي فرزتها الحركة النضالية الشيعية.



مع كل احترام لهذا الرأي الا أنه رأي شاذ ومخالف للرأي السائد عن سبب سقوط تلك الدولة وحتى أنها لا تدل دلالة مطلقة على أن خروج الحسين السبب المباشر لسقوط دولة بني أمية أو حتى تبعات تلك الحادثة بل تدل على وجود حركات معارضة سياسية مستمرة الى فترة سقوط الدولة عن طريق اسباب اخرى مباشرة وهذه التيارات الدينية الشاذة لا تشكل السواد الاعظم من المسلمين ولكنهم قد يتفقون معهم سياسيا في وجوب ازاحة الحكم الاموي وقد حصل بالفعل خلال الحراك العباسي توحد جميع تيارات المعارضة السياسية والدينية
فالحركات الشيعية العربية اخمدت ولم تشكل خطرا مباشرا على الدولة وحتى الدعوة العباسية ليست من افرازات الحركات الشيعية وقد بينت ذلك


تأمل بالملون بالاحمر




يجب ان ينتهي الكلام في هذه النقطة تحديدا لأني احضرت لك ما يثبت ان حادثة الحسين كان لها اثر كبير على الدولة الاموية والى الان لم تأتني بمصدر ينفي ذلك ,,, هذا من جانب


سابقا كنت تقول الآتي :

حادثة الحسين هي السبب الاول والرئيس في سقوط الدولة الاموية
والان تقول ( كان لها اثر كبير على الدولة )
والبينه على ادعى فعليك انت الاثبات بما ان أدعيت شيئا ما ولست انا المطالب بأثبات النفي



اما من الجانب الاخر احضرت لك ايضا ما يثبت ان ما تقوله انت عن ظلم الاعاجم غير صحيح




بينت لك العكس تماما وبالمصادر

عند الرجوع الى كتاب أكثر تخصصا ككتاب التاريخ الاسلامي العام بدأء من الجاهلية الى الدولة العباسية فسنجد أن الكاتب يقول الآتي

أن العامل الهام الذي ادى الى سقوط دولة بني امية هو ماكان من تعصب الامووين للعرب مما ادى الى خروج الموالي على الدولة الاموية وما لبث ان اصبح الموالي اعداء العرب لتفضيل العرب أنفسهم عليهم وتمتعم بحقوق لم يتمتع بها الموالي

و يؤكد ذلك الدكتور يوسف العش بوجود نوع من تمييز العرب على غيرهم في الدولة الاموية
ولكنه يقدم تبريرات قد تكون مقنعة للبعض وقد تكون غير مقنعة ومن المعروف بأن الدكتور يوسف العش من خلال كتاباته فهو منحاز للدولة الاموية وممن يدافع عنها بشدة ومع ذلك فهو مقر بوجود تمييز للعرب فيقول ما نصه .

واما العجم والموالي فليسوا اكفاء للعرب أيا كانوا وتلك النظرة ظاهرة عند الامويين في مجمل تاريخهم نعم انهم قد يستخدمون الموالي في دواوين الملك والخراج خاصة ولكنهم يعتبرونهم موظفين لا امراء وقد يستخدمونهم في القضاء ولكنهم لا يستخدمونهم في ذلك الا قليلا




النظرة الضيقة للتاريخ لا يمكن ان تحل امرا

اريد منك الان ان تحضر لي كلام اي شخص اي شخص سني شيعي اسماعيلي اي شيئ حتى لو كان كافر يقول عكس ما قلته انا بخصوص حادثة الحسين ,, بينما احضرت لك انا الكثير ممن يقول عكس ما تقوله انت بخصوص الاعاجم





لا اعتمد على الشيعة ولا الاسماعلية ولا على الشيوعية وقد اكدت لك في اكثر من نقطة بأن ما تقوله غير صحيح ومجانب للحقائق
الرد بالاحمر
 
عودة
أعلى