اسلحة من سوريا (متجدد)

" توتشكا "... عنوان روسي آخر لموت السوريين
================


| 2014-02-09 00:00:00
7fae8afac0589a88460bf7cb.jpg


أطلق الروس اسم النقطة "توتشكا" على أحد أهم صواريخهم البالستية قصيرة المدى، وجاءت التسمية من مفاخرة الروس أن صاروخهم هذا دقيق لدرجة أنه يصيب نقطة الهدف تماما.

"توتشكا" .. صاروخ باليستي بنظام توجيه داخلي

مدى : حسب الجيل بين 70 و 180 كم، تم تصميمه أساسا كبديل عن صاروخ "لونا".

وزن رأسه الحربي : 600 كغ

دائرة التأثير يبلغ قطرها : 200 متر.

طول الصاروخ : 6.5 م

قطر الصاروخ : 65 سم

السرعة : 5 أضعاف سرعة الصوت

دائرة الخطأ فيه لا تتجاوز مائة وخمسين مترا،


يعمل الصاروخ بالوقود الصلب ويتميز بسرعة تجهيزه للإطلاق، حيث يكون مجهزا داخل "كبينة" العربة، وتحمله عربة برمائية سداسية الدفع يكون الصاروخ محفوظا فيها ضمن "كبينة" لها بابان أعلى العربة، ويمكن تجهيز الصاروخ وإطلاقه خلال 15 دقيقة.


إضافة لسرعة تجهيزه وإطلاقه، يتميز هذا الصاروخ بأنه أدق من الأنواع الأخرى من الصواريخ كـ"سكود بي" و"سكود سي" و"لونا"، بحيث لا تتجاوز دائرة الخطأ فيه 200 متر عن الهدف، وعند استخدام رأس حربي شديد الانفجار (يبلغ وزن رأسه الحربي 600كغ) فإن دائرة التأثير يبلغ قطرها حوالي 200 متر.


مستفيدين من خبرتهم وتجربتهم في الأنواع السابقة قام السوفييت بتصميم الصاروخ، وتحسين دقته ليكون قادرا على إصابة أهداف مثل المطارات المتقدمة، أو حتى وحدات الدفاع الجوي المضاد للصواريخ أو تجمعات الوحدات البرية.

صاروخ "توتشكا" يستطيع حمل رأس حربي شديد الانفجار أو كيماوي أو نووي أو عنقودي بالإضافة إلى عدة أنواع أخرى من الرؤوس الحربية منها ما هو مخصص لتدمير التجهيزات الإلكترونية أو مدرجات المطارات.

* " توتشكا " والنظام
====



تعتبر صواريخ "توتشكا" عنصرا هاما في الترسانة الصاروخية للنظام حيث كانت المرة الأولى التي حصل فيها النظام عليها عام 1983 من الاتحاد السوفييتي، في حين تكفل الكوريون الشماليون بتدريب التقنيين التابعين للنظام عليها.

وبقيت هذه المنظومة طي الكتمان حتى أعلن النظام عن وجودها خلال المناورات الاستعراضية للقوى الصاروخية للنظام خلال عامي 2012 و2013، وظهرت في فيديوهات سربها عناصر النظام، تظهر إطلاقها على أهداف لم تحدد، وأغلب الظن انها أطلقت على دوما أو داريا.

يمتلك النظام، الجيل الأول من هذه الصواريخ حيث يبلغ طول الصاروخ ستة أمتار ونصف، وقطره خمسة وستين سم، ووزنه طنان، ويبلغ مداه سبعين كيلومترا وسرعته خمسة أضعاف سرعة الصوت ودائرة الخطأ فيه لا تتجاوز مائة وخمسين مترا، ويمتلك النظام رؤوسا حربية شديدة الانفجار، بالإضافة إلى الرؤوس العنقودية، كما يُعتقد بامتلاكه لرؤوس حربية كيماوية لهذا النوع من الصواريخ.

يمتلك النظام فوج إطلاق لصواريخ "التوتشكا"، حالها حال صواريخ "السكود" و"لونا"، موزع على ثلاثة كتائب، كل كتيبة موزعة على ثلاث سرايا، تحتوي كل سرية مجموعة من عربات الإطلاق والخدمة.

ويقدر عدد الصواريخ التي يملكها النظام بحوالي 210، وعدد من عربات الإطلاق والخدمة.



*بين " سكود " و" توتشكا " و" لونا "
================


لا يحتاج "توتشكا" لأكثر من عشرين ثانية لنصبه عموديا، وإطلاقه حيث ينطلق بشكل عمودي تقريبا مشابه لصاروخ "سكود"،لكن يمكن التمييز بينهما بسهولة عن طريق الدخان المنطلق من صاروخ "توتشكا"،

حيث إن "سكود" لا يصدر عنه دخان

في حين أن "توتشكا" يصدر عنه دخان أبيض كثيف بشكل خيط يظهر مسار الصاروخ، كما يمكن أيضا تمييز صاروخ "توتشكا" بعد انفجاره على الأرض من مظهر ذيله المميز بجنيحاته الأربعة، تكون بعيدة نسبيا عن مؤخرة الصاروخ، ويكون قطر الصاروخ 65 سم.

صاروخ "سكود" يتم تمييزه عند منطقة الإطلاق من عربته المميزة وطريقة نصبه العمودية التي تستغرق وقتا، ثم عند إطلاقه فإنه يأخذ مسارا عموديا، ولا يصدر عنه دخان، لأنه يعمل بالوقود السائل، وعند سقوطه وبعد انفجاره فإن القسم الخلفي من الصاروخ يبقى سليما عادة حيث يكون قطره حوالي ثمانين سم.

صاروخ "لونا" يطلق بشكل مائل، ويصدر عنه دخان كثيف، ولحظة إطلاقه تتشكل دوامة نارية تقوم بتدويره، وهي الطريقة الأساسية لتمييزه عن صاروخ (تشرين)، الذي يتم إطلاقه بشكل مائل أيضا، وبعد انفجار الصاروخ فإن القسم الخلفي منه، وهو مخرج الغازات يبقى سليما، وهو مميز بمظهر حيث يكون مكونا من أنبوب مركزي واسع محاط بأنابيب أخرى صغيرة تشكل طوقا حوله.


 


الميناء الروسي في طرطوس يظهر تفريغ واصطفاف صناديق الذخيرة القادمة من روسيا لمليشيات الاسد

الصورة بتاريخ 21 اكتوبر/تشرين1، 2017



 


عندما استخدم الثوار صواريخ C5









1- الصاروخ (C5):
-------------​


قد يكون من أوائل الأسلحة التي استخدمت من قبل المروحيات في بدايات الثورة هي صواريخ (C5)، وهي صواريخ غير موجهة بمدى يصل حتى 4 كم تطلقها معظم أنواع الطائرات السوفيتية.

فعليا يوجد أكثر من نوع لهذه الصواريخ، منها الخارق للدروع ومنها الشديد الانفجار، ومنها (الشديد الانفجار كثير الشظايا)، ومنها المسماري والمشاعل الليلية وأكثرها شهرة هو c5k (خارق للدروع) حتى أن هذا الصاروخ صار يعرف بهذا الإسم.


يبلغ عياره 57 ملم و طوله 92 سم، ووزنه بحدود خمسة كيلوغرامات ووزن رأسه الحربي بحدود (0.8 إلى 1.8كغ) حسب النوع، ويبلغ مداه بحدود 4 كم و يعمل بالوقود الصلب مثل كل الصواريخ الجو- أرض الأخرى، وله ذيل مطوي مكون من ثماني شفرات تفتح عند أطلاق الصاروخ ويطلق من حاضن يحوي 16 أو 32 صاروخا قابل للتثبيت على معظم الطائرات السوفيتية، ويطلق بشكل رشقات، وتستطيع معظم الطائرات السوفيتية حمل هذه الصواريخ سواء المروحية أو النفاثة.​
 

صواريخ عيار 107 مللم والمسمى “بركان” حيث تم تعديل الرأس الحربى لهذه القذائف ليصبح اكبر بكثير مع ما يترتب عليه ذلك من تقليل لنسبة الدقة و لمدى القذيفة.


1523698_878883612140597_9114535001433881277_o.jpg
 

صورة لدبابة T-72 B3 تابعة لعصابات بشار

- تعتبر النسخة B3 تطوير كبير للدبابة T-72 B بمعدات وتكنلوجيا حديثة وهي تستخدم نفس مدفع ومنظومة الرؤية ومحرك الدبابة T-90 M/Ms..

- شرح مرفق بصور عن النسخة B3 بمنشور سابق :



 

#تسريبات من غرفة عمليات نظام الأسد.. هكذا تحدد الأهداف ويقصف المدنيون بالطيران العسكري 25/7/2016
 

أنواع الذخائر التي استخدمها طيران الأسد ضد الشعب السوري
============================
أربعون عاماً ونظام الأسد الأب ثم الابن يكدس الذخائر المختلفة لحربه القادمة، التي لم يخضها لا مع إسرائيل ولا في سبيل تحرير أي أرض محتلة... ولا "استعادة كرامة" كما كان يزعم!​


ثلاثون أو تزيد هي ما عُرف من أنواع الذخائر الجوية التي ألقتها طائرات النظام السوري خلال واحدة من أطول الحملات الجوية منذ الحرب العالمية الثانية.


تنوعت هذه الأنواع بين الصواريخ الموجهة وغير الموجهة والقنابل بأنواعها وجلها سوفيتية الصناعة.


أولاً: الصواريخ الغير موجهة


========




1- الصاروخ (C5):

-------------


قد يكون من أوائل الأسلحة التي استخدمت من قبل المروحيات في بدايات الثورة هي صواريخ (C5)، وهي صواريخ غير موجهة بمدى يصل حتى 4 كم تطلقها معظم أنواع الطائرات السوفيتية.


فعليا يوجد أكثر من نوع لهذه الصواريخ، منها الخارق للدروع ومنها الشديد الانفجار، ومنها (الشديد الانفجار كثير الشظايا)، ومنها المسماري والمشاعل الليلية وأكثرها شهرة هو c5k (خارق للدروع) حتى أن هذا الصاروخ صار يعرف بهذا الإسم.

يبلغ عياره 57 ملم و طوله 92 سم، ووزنه بحدود خمسة كيلوغرامات ووزن رأسه الحربي بحدود (0.8 إلى 1.8كغ) حسب النوع، ويبلغ مداه بحدود 4 كم و يعمل بالوقود الصلب مثل كل الصواريخ الجو- أرض الأخرى، وله ذيل مطوي مكون من ثماني شفرات تفتح عند أطلاق الصاروخ ويطلق من حاضن يحوي 16 أو 32 صاروخا قابل للتثبيت على معظم الطائرات السوفيتية، ويطلق بشكل رشقات، وتستطيع معظم الطائرات السوفيتية حمل هذه الصواريخ سواء المروحية أو النفاثة.



2- الصاروخ C8:

-----------------


ويتشابه لحد كبير مع الصاروخ (C5)، ويختلف عنه بعياره الأكبر(80 ملم) وشفرات الذيل الستة وطوله الذي يصل إلى 170 سم ورأسه الحربي الأكبر(يصل وزن الرأس حتى 7 كغ لبعض الأنواع) ونوعيات الرؤوس الحربية التي يحملها(معظمها من النوع الخارق والفراغي أو المسماري أو المضاد للدروع)، وتطلقه مروحيات مي 24 وطائرات ميغ 29 وسوخوي 24 وسوخوي 17، يتصف بأنه أكثر دقة وأكبر فاعلية من سابقه، واستخدمه النظام في العديد من المواقع ومنها غارات طائراته على عرسال اللبنانية في حزيران 2013.



من المشاهد المألوفة في الحرب في سوريا، مشهد طائرة ميغ تنقض ثم تطلق صاروخين كبيرين دفعة واحدة أو بفارق صغير، وهذه النوعية هي أكبر الصواريخ غير الموجهة التي تطلقها طائرات النظام وهي صواريخ s24 وصواريخ s25.



S 24:

---------


هي صواريخ عيار 240 ملم ذات تصميم قديم ذو أربع شفرات ثابتة للذيل (يبدو أن تصميمها مستوحى من صواريخ الكاتيوشا)، وتطلقها حصراً الطائرات النفاثة، يبلغ طول الصاروخ 2.33متراً و وزنه 235 كغ، في حين يبلغ وزن رأسه الحربي شديد الانفجار 125 كغ، وهو ذو تأثير كبير، ويحمل على نقاط التعليق تحت جناح الطائرة منفرداً، وليس في حاضن حيث تحمل الميغ 21 مثلاً أربعة صواريخ فقط، وتطلقها إما بشكل مفرد أو بشكل مزدوج مع فارق بسيط في الزمن، مشكلة هذه الصواريخ هي قصر مداها (2 إلى 3 كم فقط) وأن الطائرة يجب أن تطلقها من وضع الانقضاض لأنها غير موجهة، ما يعرضها لنيران المضادات الأرضية.



S 25:

-------


هي الأكبر على الاطلاق بوزنها البالغ 480 كغ منها 190 كغ من TNT في رأس الصاروخ،


طوله 331 سم وعياره 340 ملم وهذا الصاروخ يحدث دماراً كبيراً عندما يضرب هدفاً، لذلك يعتقد الكثيرون أنه صاروخ فراغي مع أنه صاروخ شديد الانفجار تقليدي.



يتم التمييز بين الصاروخين من الشفرات القابلة للطوي في s25 ومن شكل الرأس الأكبر من الجسم والذي يمكن فصله، وكون الصاروخ يطلق من حاضن مفرد يحتوي الصاروخ قبل إطلاقه والذي يبقى ثابتا في موقعه بعد الإطلاق.






ثانياً : الصواريخ الموجهة:

===========



لا يملك نظام الاسد الكثير من الخيارات في مجال الصواريخ جو - أرض الموجهة فهو يمتلك عدة أنواع فقط وبأعداد محدودة، وقسم كبير من طائراته تعتبر متخلفة لإطلاق هذه الصواريخ، لكنه استخدمها في مناسبات نادرة، منها استهداف جسر السياسية على نهر الفرات حيث أصيب بصاروخ موجه وتتحدث بعض الأنباء عن استخدامها في درعا مؤخرا.




9M17 Skorpion ( : (AT -2 Swatter : صاروخ العقرب

--------------



و أحد الأنواع التي استخدمها النظام على نطاق ضيق، والنوعية الوحيدة التي تستطيع طائراته الحوامة السوفيتية اطلاقه، قديم و متخلف جداً وهو صاروخ مضاد للدبابات ذو شحنة جوفاء مداه يصل حتى 3,5 كم موجه راديوياً، غير دقيق كفاية ومنخفض الفاعلية (احتمال تدميره لدبابة ميركافا يكاد يكون معدوماً) استخدم بشكل محدود، وأشهر استخدام علني له كان في المناورات الجوية الصاروخية عام 2012، يذكر أن النظام استخدم هذه النوعية خلال حربه في لبنان 1982، لكنها لم تحقق نتائج تذكر فركز اهتمامه على صواريخ HOT الفرنسية، وأوقف تقريبا استخدام تلك الصواريخ خلال تلك الحرب.



2- صواريخ(HOT):

--------------------


وهي صواريخ فرنسية مضادة للدبابات تحملها مروحيات (غازيل) الفرنسية، ولا يوجد الكثير الدلائل عن استخدامها في الحرب في سورية، لكنها استخدمت علنيا خلال المناورات الجوية للنظام 2012 وظهرت مؤخرا في مطار الطبقة.


فعليا تعتمد مروحيات النظام على الصواريخ الغير موجهة والقنابل السوفيتية والبراميل والرشاشات ونادراً ما تطلق صواريخا الموجهة.






ثالثاً : الصواريخ الموجهة من الطائرات النفاثة

===================



يملك النظام عدة أنواع من الصواريخ الموجهة التي يستطيع استخدامها ضد أهداف أرضية بعضها موجه تلفزيونياً وليزرياً وبعضها مضاد للرادارات


1- (خيه23)(kh23):

-------------------


عتبر أقدمها و يحمل رأساً حربياً يبلغ وزنه حوالي 113 كغ (وزن الصاروخ 286 كغ)، موجه راديوياً ومداه بحدود 10 كيلومترات، وسيطر الثوار على عدد منه في مطار (الضبعة).




2- (خيه25)(kh25):

--------------------



الموجه ليزرياً أو راديوياً، مداه بحدود 11 كم ويحمل رأساً حربيا وزنه (89 إلى 140 كغ حسب النوع) شديد الانفجار، ويُعتقد أن أحد النوعين السابقين استخدم في استهداف جسر السياسية بدير الزور.




3- (kh29 )

--------------------


ذو الرأس الحربي البالغ وزنه 370 كغ ومداه حوالي 12 كم، حيث عُثر على ما يُعتقد أنه أحد الصواريخ من هذا النوع بعد فشله بالانفجار،





4-(kh59)

---------------------



المدى البالغ 200 كم الموجه تلفزيونياً (لا يوجد تأكيدات أو توثيق على استخدامه).




 
القنابل
=====



استخدم النظام طيفاً واسعاً من القنابل وشملت أنواعاً كثيرة وأحجاماً وأغراضاً متعددة.
القنابل غير الموجهة هي الأكثر استخداماً وبالكاد استخدم النظام القنابل الموجهة (لا يوجد فعلياً ما يدل أنه استخدم القنابل الموجهة سوى بعض الروايات عن اصابات دقيقة لبعض الأبنية، ومقرات الجيش الحر وبخاصة في الغارات الليلية).


بدأ النظام أولاً باستخدام القنابل السوفيتية، ولكن بعد ظهور القنابل المصنعة محلياً والمعروفة باسم(البراميل المتفجرة)، أصبح لفظ برميل يُطلق على أي قنبلة ترميها طائرات النظام، علما أن الطائرات المروحية فقط هي التي ترمي البراميل المصنعة محلياً، ولا يمكن القائها من الطائرات النفاثة بحكم طبيعة صناعتها التي لا تسمح بحملها على نقاط تعليق الطائرة (علماً أن النظام صنع نوعية منها يمكن رميها من نقاط التعليق على مروحية مي 24 في محاولة على ما يبدو لتحسين الدقة حيث أصبح يستخدم البراميل ضدالمناطق السكنية بخاصة في حلب، أما القنابل السوفيتية فيستخدما ضد المناطق المدنية وأيضا في استهداف الجيش الحر خلال معاركه معه وفي محيط قواعده المحاصرة خصوصاً).

طور النظام البراميل خلال أربعة مراحل تطوير أساسية حتى أستقر تصميمها على الشكل المعروف حالياَ، ولكنه لم يصنع حتى الآن ما يمكن تسميته بقنبلة (معيارية) ذات مواصفات محددة (صناعياً) بشكل دقيق.

يمكن إلقاء معظم أنواع القنابل السوفيتية غير الموجهة التي يملكها النظام من كل أنواع الطائرات الموجودة عنده تقريباً.


اولا - قنابل FAB:​

-------------



عتبر من أكثر القنابل انتشاراً وأولها استخداما من قبل النظام وهي قنابل شديدة الانفجار ولها جيلان وعدة أنواع تصنف حسب الحجم حيث تحتوي هذه القنابل على صواعق تعمل غالباً بالاصطدام، فشل الكثير من هذه القنابل في الانفجار وبعضها انفجر جزئياً بسبب قدمها على ما يبدو وفشل الصواعق، حيث أعيد استخدام موادها المتفجرة في صناعة العبوات الناسفة من قبل الجيش الحر.
يمكن القائها من ارتفاعات بين (500 م و10 كم) وتعتمد هذه القنابل في تأثيرها على موجة الضغط الناتج عن انفجار المواد المتفجرة داخلها (خليط TNT و RDX وتشكل أكثر من نصف وزن القنبلة) اضافة للشظايا الناتجة عن جسم القنبلة وتستخدم للتأثير على الاشخاص والابنية بدرجة أساسية.



استخدمت بداية عن طريق طائرات الباتروس ل39 التدريبية التي تحمل قنابل FAB 120 وزن القنبلة 100 كغ، وتحتوي كل قنبلة حوالي خمسين كغ من المتفجرات ثم استخدمت عن طريق باقي الطائرات لاحقا حيث تستطيع الميغ 23 حمل ستة قنابل FAB 500 (وزن القنبلة نصف طن) في حين تستطيع السوخوي 22 حمل ما يصل إلى 10 قنابل FAB 250 (وزن القنبلة 250 كغ) أو 8 قنابل FAB 500 .

يبلغ المدى الخطر الاقصى لهذه القنابل حوالي 140 متراً للأهداف المكشوفة والأشخاص في العراء (بالنسبة للقنبلة FAB 500) ويزيد المدى بالنسبة للقنابل الأكبر، وقد يصل حتى 250 مترا.


جسم القنبلة مكون من غلاف رقيق نسبياً، وذيل يحتوي على عدد من الشفرات (أربعة إلى ثمانية)، وحلقة دائرية لتامين الاستقرار لها أثناء هبوطها (بعضها متزن بالمظلة التي تنفتح بعد القائها من الطائرة ومنها النوع FAB500Shn والتي تلقى من ارتفاعات منخفضة وأحدى هذه القنابل ألقيت على الشيخ سعد في حلب، واخترقت أفقيا ثلاثة جدران قبل أن تستقر دون أن تنفجر بتاريخ 12-4-2013، وقد استخدمت في معظم أنحاء سوريا وتظهر الكثير من الفيديوهات آثار الدمار الذي خلفته، وبعضها يظهر قنابل غير منفجرة، وبخاصة FAB500، ويعود بعض الفيديوهات الموثقة عن هذه القنابل إلى شباط 2012 حيث يظهر قنبلة منفجرة جزئيا ألقيت على حلب.






ثانيا - قنابل OFAB:
----------------




وتتشابه في كثير من خصائصها مع النوعية السابقة إلا أنها تعتمد بشكل أكبر على أثر للشظايا التي تنشا عن جسم القنبلة.

فمثلا في القنبلة OFAB250T يوجد بطانة (مقسمة إلى قطع صغيرة) تحت الغلاف الخارجي الصلب تنشا عنها شظايا بكمية كبيرة، أما في النوعية OFAB 250-270 فغلاف القنبلة البالغ سماكته 2.5 سم تم تحزيزه من الداخل ليسهل تكسره عند انفجار القنبلة وتحوله لشظايا كثيرة هي العامل المؤثر الأساسي في القنبلة التي يبلغ قطر الخطر لشظاياها 155 مترا.







ثالثا - القنابل الحارقة
--------------



تمثل هذه النوعية من القنابل التطبيق الحرفي لعبارة الأسد أو نحرق البلد، حيث استخدم النظام عدة أنواع منها، وتستخدم القنابل الحارقة في تخريب المحاصيل والمستودعات والغابات والمناطق المبنية، والتأثير المباشر في الأفراد والاعتدة المكشوفة أو المجمعة وخزانات الوقود ومستودعات الذخيرة والغلال، وبعضها مصمم خصيصا لاستهداف وسائط الدفاع المدني والإطفاء (تحتوي بعضها شحنة متفجرة تنفجر بعد فترة طويلة نسبياً من بدء اشتعالها ما يشكل خطراً على حياة طواقم الإنقاذ).


وتنقسم القنابل الحارقة التي استخدمها النظام إلى:



FZAB:

---------

هي قنابل مطورة عن قنابل FAB بإضافة مواد حارقة اضافة للمواد المتفجرة، ليصبح دورها مختلطا وفاعليتها أوسع، حيث يعتبر أكثر أنواعها انتشاراً القنبلة FZAB-500، والتي تحتوي 164 كغ من المواد الحارقة (ترميت أو نابالم) و12 كغ من المواد المتفجرة وعند انفجارها تسبب حريقاً في دائرة قطرها 350 متراً.




FZAB-500m :

----------------

حتوي على 86 كغ من المواد المتفجرة، و 48 كغ من المواد الحارقة، وتشتعل لمدة ستة دقائق وتكون من الترميت أو النابالم
وتصل درجة حرارة اللهب إلى 2500 درجة، و تعتبر النسخة الأحدث من القنبلة.




ZAB-100:

-----------

يبلغ وزنها 105 كغ، نصفه تقريباً من خليط من المواد الحارقة والترميت، حيث تحتوي تسعة من شحنات الترميت الأسطوانية الشكل يشعلها الصاعق عند الاصطدام، وتنتشر في محيط سقوط القنبلة لتشعل الخليط الحارق الموجود في باقي حيز القنبلة، والذي يكون قد انتشر على الأرض وتستمر شحنات الترميت بالاشتعال لمدة ثلاثة دقائق.




ZAB 500:

-------------


يبلغ وزنها حوالي 400 كغ وتستخدم خليطا لزجا كثيفا يشبه إلى حد كبير النابالم، يشتعل بدرجة حرارة كبيرة تصل حتى 2500 درجة مئوية، و يؤدي إلى أضرار بالغة بالمنشآت و الأشخاص حتى أنه يذيب الأبواب واطارات النوافذ المعدنية،

تتكون القنبلة من ثلاث اسطوانات المركزية مملوءة بمادة متفجرة، وتحيط بها أسطوانة مملوءة بالفوسفور الأبيض الذي يعتبر وسيط إشعال للمادة الموجودة في الأسطوانة الثالثة التي تحتوي العامل الفعال الأساسي و الذي يشبه النابالم، وينتشر حتى مسافة 35 متراً من موقع سقوط القنبلة محدثا حرائق كبيرة لا يمكن اطفاؤها بالماء.



ZAB 250:

-------------


ختلف عن القنبلة السابقة بالوزن حيث يبلغ وزنها 200 كغ، وطبيعة المادة الفعالة التي تتكون من كرات من القطن مغمورة ضمن سائل ذو أساس بترولي لزج و كثيف يصل وزنه إلى 60 كغ.





ZB:

-------


هي حاويات نابالم و لها نوعان ZB-250- ZB-500 يبلغ وزنها 250- 500 كغ استخدمت مؤخراً في دير الزور تختلف عن القنابل بعدم احتوائها على ذيل للإستقرار، وشكلها مغزلي مميز تحتوي على خليط النابالم والذي يتم اشعاله بواسطة شحنة صغيرة من الفوسفور الأبيض مربوطة بالصاعق والذي يشتعل بمجرد ملامسته للهواء.


 

القنابل العنقودية
===========



RBK-250:

------------


ي قنابل عنقودية تطلق عند إلقائها مجموعة من القنابل الأصغر (ذخائر ثانوية)، ويبلغ وزنها270 كغ، وتطلق أساساً نوعين من الذخائر الثانوية، وتنشر هذه القنبلة ذخيرتها الثانوية عندما يفعل الصاعق شحنة صغيرة شديدة الإنفجار تقوم بفصل ذيل القنبلة عنها و نشر ما بداخلها من قنابل.




AO-1Sch))

-------------

: ذخيرة ثانوية مضادة للأفراد، يبلغ وزنها 1.16 كغ وهي تشبه قنابل OFAB ولكن بحجم صغير وتحمل كل قنبلة RBK 250، 150 منها والمدى الخطر للشظايا حوالي أربعين متراً.




PTAB-2.5M:

---------------

يرة ثانوية مضادة للدبابات ذات شحنة جوفاء يبلغ وزنها 2.5 كغ وتحمل كل RBK 250 حوالي 30 منها.




RBK-500

----------

: أقل الأنواع استخداماً، يبلغ وزنها حوالي 500 كغ وتطلق عدة أنواع للذخائر الثانوية منها:



AO-2.5RT: ذخيرة ثانوية مضادة للأفراد، مميزة بشكلها البيضوي تقريباً والزوائد الأربع التي تساهم في دورانها في اتجاه محدد لتفعيل الصاعق، وهي مكونة من نصفين مرتبطين بحلقة فولاذية تنشطر القنبلة إلى قسمين قبل انفجارها وتحتوي RBK-500 على 108 منها، مدى الشظايا الخطر حوالي أربعين متراً.




ShOAB-0.5 : مضادة للأفراد ويبلغ وزنها حوالي الكيلوغرام وهي بحجم كرة التنس وتحتوي هذه القنبلة على 565 منها، وهي مميزة بوجود أربع نتوءات على سطحها.




RBK-250 ZAB-2.5M : لا تنشر قنابل صغيرة بل تنشر 48 قنبلة حارقة من نوع ZAB-2.5M التي هي عبارة عن أسطوانة يبلغ وزنها 2.5 كغ و تحتوي الترميت مع خليط الوقود الجلاتيني، وزمن اشتعالها بحدود 3 دقائق، يضاف إليها شحنة متفجرة صغيرة لمنع اطفائها (يخلط الكثيرون ولا يميزون بين هذه القنابل وقنابل الفوسفور الأبيض، الميزة الأساسية للفوسفور الأبيض هو الدخان الأبيض الكثيف المتصاعد منها، والذي يتسبب بحروق شديدة في الوجه والعينين والجهاز التنفسي).




يُعتقد أن الفوسفور الابيض استخدم في سوريا من قبل المدفعية وليس من قبل الطائرات.






 

القنابل الفراغية (
قنابل الوقود الجوي)
====================



تعتمد القنابل الفراغية في تقنية عملها على مفهوم مختلف في تحصيل الأثر التدميري، وينتشر اعتقاد مغلوط أن القنابل الفراغية تعمل على مبدأ سحب الهواء من المنطقة المستهدفة,


مبدأ عمل القنبلة الفراغية هو اطلاق سحابة من مادة سريعة الاشتعال سائلة أو صلبة في حالة رذاذ أو مسحوق مشبع بالأوكسجين، ثم اشعالها فجأة، وعملية اشتعالها السريع والشديد ينشأ عنها موجة ضغط تستمر فترة أطول من موجة ضغط القنبلة العادية شديدة الإنفجار، وهذا يسبب أضرار أكبر في المباني والأفراد إضافة لكتلة اللهب الكبيرة الناشئة،


وأهم ميزات هذه القنبلة هي في مقدرة السحابة المكونة من المادة الفعالة على الالتفاف وراء السواتر والجدران وداخل العربات المدرعة، ما يجعل الاحتماء منها في منطقة التأثير شبه مستحيل.



أما عن موضوع سحب الهواء، فهو أثر جانبي للحرق السريع للوقود ونشوء منطقة ضغط منخفض في موقع انفجار القنبلة، وتأثيرها على البشر يؤدي إلى تمزق شديد في الرئتين،


ولا تنفجر هذه القنابل عند اصطدامها بالأرض بل تحتوي على صاعق تقاربي، يجعلها تنفجر قبل وصولها للأرض بعدة أمتار،

ومستوى الدمار الذي تخلفه أكبر بكثير من الأثر التدميري لقنبلة تقليدية من نفس الوزن، ويمكن التمييز بين موقع سقوط قنبلة فراغية وموقع سقوط قنبلة شديدة الانفجار تقليدية من شكل موقع الانفجار حيث لا توجد حفرة في موقع سقوط القنبلة الفراغية ومن الوارد جداً العثور على هيكل القنبلة كاملاً ويتميز برقة جدرانه.



ومن هذه القنابل:​

========


ODAB500:

--------------


ي أكثر القنابل الفراغية استخداماً من قبل النظام، إن لم تكن الوحيدة المستخدمة فعليا و يبلغ وزنها 520 كغ، منها 192 مادة فعالة و لها أكثر من نوع منها ما هو مستقر بمظلة، وتستطيع قنبلة واحدة قتل جميع الأشخاص الموجودين في دائرة نصف قطرها 30 متراً حتى لو كانوا مختبئين خلف ساتر.






القنابل المضادة للمدرجات:
-----------------------




وتستخدم أساساً ضد المدارج في المطارات، وضد سكك الحديد والطرق، وتستهدف تعطيلها بحيث يصعب اصلاحها.

تتميز هذه القنابل بأنها تمتلك مقدمة معدنية سميكة تؤهلها لاختراق الأرض لعمق مناسب قبل أن تنفجر، لتقتلع مساحة كبيرة نسبياً من الإسفلت تبلغ في بعض القنابل خمسين متراً مربعاً، وتسبب تصدعات في دائرة كبيرة قد تصل إلى خمسين متراً، واستخدمت خلال الحملة الأخيرة على جوبر بكثافة.


واستخدم النظام نوعين:


BeTAB-500ShP: استخدمت منذ عدة أشهر في جوبر، وتتميز بأنها متزنة بمظلة توجهها عمودياً، ثم يعمل معزز صاروخي يرفع سرعة القنبلة ليساعدها على اختراق الاسفلت، ولها مشهد إطلاق مميز بسبب اشتعال المعزز الصاروخي.



BeTAB-500U: وهي نوعية مشابهة ولكن بدون معزز صاروخي، كلا القنبلتين يبلغ وزنه بحدود 500 كغ منها تقريبا 100 كغ من المتفجرات.




لقد استخدم نظام الأسد هذه الذخائر كلها، في سابقة لم يعرف التاريخ مثيلا لها، ولا للصمت عنها، ضد شعب أعزل، ثار من أجل كرامته وحريته... فوصم جيش الوطن بوصمة عار لا تمحى... وحوّل طياري الوطن إلى قتلة يستحقون المثول أمام محاكم جرائم الحرب بجدارة.



نقلا عن راني جابر
 

T-90 سورية مع كتائب حزب الله في العراق




More pic of faction "Kata'ib " using a T-90 tank during al-Qa'im battle



DN4JBoYWsAAcqBl.jpg:small
 
[

صورة وفيديو من بدايات الثورة 2012 :



التوجيه يتم بالطريقة التقليدية القذف عبر المقلاع و حساب زاوية الإسقاط

maxresdefault.jpg


271c2-0.jpg








 
عندما قامت داعش بتدمير الذخيرة التابعة لعصابات بشار وايران وروسيا داخل ملعب ديرالزور بدرون مزود بـ2 قذيفة عيار 30 ملم

0_16889e_4c822d17_orig
0_16889d_7d64d2cb_orig
0_16889c_9b6e5095_orig
0_16889b_afea02e2_orig

0_16889f_2869fc6f_orig
 

الألغام البحرية التي يمتلكها النظام النصيري ويستخدمها ضد الثواروالمدنيين



نميز بين قسمين:
---

لأول حسب طريقة الزرع،

والثاني حسب طريقة التدمير".




ويشير إلى أنه "حسب طريقة الزرع يوجد ثلاثة أنواع:


قاعية، وتوضع على أرض البحر في المناطق السطحية.


معلًقة، ويكون اللغم فيها داخل عربة ويتم إلقاء العربة للماء، وبمجرد اصطدامها بالقاع يفلت اللغم من العربة ويكون معلقاً بسلك فيطفو لما دون سطح الماء بعدة أمتار، بحيث ينفجر بمجرد ارتطام غاطس السفينة به.


وطافية، توضع على سطح الماء مباشرة".




وبالنسبة للشق الثاني من الألغام وهو حسب طريقة التدمير، "يوجد أيضاً ثلاثة أنواع:


لغم كهراطيسي، وينفجر بتشكيل حقل مغناطيسي ناجم عن التفاعل بين جسم السفينة وماء البحر.


تماسي، وينفجر تحت الماء بعد ارتطام جسم السفينة به ويمكن أن يكون أيضاً بالتفاعل الكهراطيسي.


طرقي، وينفجر من خلال اصطدامه بجسم السفينة مباشرة".




=====




النظام قام بتحويل جميع الألغام التي يملكها لألغام طرقية ليتمكن من استخدامها بغير مكانها (الماء) بحيث تنفجر بعد إلقائها من المروحيات عند ارتطامها بالأرض



وزن اللغم الواحد يكون بين 1000 و1300 كيلوغرام"، ما يعني أنه "ذات قدرة تدميرية عالية جداً" لأنه مُعد بالأساس لـ"تدمير السفن العسكرية المصفحة".
أن سلاح البحرية السوري، يملك "بين 6000 و7000 لغم بحري روسي الصنع"،


النظام "يخزن هذه الكميات منذ أكثر من ثلاثين عاماً" في مخازن عسكرية خاصة بسلاح البحرية، وهي "مستودعات تقع في هرميل، داخل الجبال المقابلة لطرطوس من جهة الساحل" والمستودع الثاني قرب قرية " سقوبين شمال اللاذقية بـ 10 كيلومترات





لجأ إلى استخدام الألغام البحرية كونها ذات قدرة تدميرية عالية، فضلاً عن كونها لا تحتاج إلى موارد مالية حالياً بما أنها مكدسة في المخازن منذ سنوات



القصف بالبراميل سابقاً كان يوقع ضحايا بالعشرات، بينما ارتفع العدد أخيراً لأكثر من ذلك" خصوصاً في مناطق "ريف حلب الشرقي وبعض مناطق إدلب"





العميد بحري منشق /أحمد رحال /
 
عودة
أعلى