وداعًا أندلس الهوى .. [ معركة العقاب ] .. داهية الدواهي وأم المصائب

MIA3

عضو
إنضم
8 مارس 2012
المشاركات
4,073
التفاعل
35,000 760 0
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الواحد الاحد الفرد الصمد الذي جعل الحق والباطل في صراع إلى يوم القيامة فتارة يعلو الحق وتارة أخرى يعلو الباطل وسيكون العلو الأخير للحق بإذنه تعالى ..

فقلت لها أفكر في عقاب ** غـدا سببًا لمعركة العقاب
فما في أرض أندلس مقام ** وقد دخل البلاَ من كل باب

كيف كان سقوط الأندلس الحبيبه ؟ وكيف ضاع الإسلام والمسلمون هناك في ظلمة الليل البهيم ؟ ألم يكن المسلمون ذوي قوة وبأس آنذاك ؟ كيف سقطت قرطبة درة الدنيا في وقتها وكيف سقطت دولة الموحدين التي ما فتأت تهب لنجدة مسلمي الأندلس كلما نزلت بهم نازلة ؟ كيف تتابعت المدن الأندلسية في السقوط كمسبحة انفرط عقدها ؟

سنجد أجوبةً لكل هذه الاسئلة إن شاء الله في موضوعنا هذا الذي يسلط الضوء على معركة العقٌاب التي تعتبر من أدهى الدواهي وأكبر المصائب التي أصابت الإسلام وأهله ..


فهرس الموضوع :
1- أهمية المعركة
2- دولة الموحدين في المغرب والأندلس
3- حشد الجيشين الإسلامي والنصراني
4- المعركة الفاصلة
5- إنما أمره إذا أراد شيئًا ان يقول له كن فيكون
6- سقوط قرطبة درة تاج الدنيا وتتابع سقوط المدن الأندلسية كمسبحة انفرط عقدها
7- الخاتمة
 
التعديل الأخير:
رد: وداعًا أندلس الهوى .. [ معركة العقاب ] .. داهية الدواهي وأم المصائب

1-أهمية المعركة
مثلت هذه المعركة أساس الإتحاد بين الممالك النصرانيه المتناحرة في شمال الأندلس حيث كانت شبه الجزيرة الآيبيريه مقسمة لستة أجزاء. خمسة ممالك نصرانية في الشمال هي نافار وقشتالة واراغون وليون والبرتغال ودولة واحدة في جنوب الأندلس وشمال المغرب هي دولة الموحدين. وتكمن أهميتها في أن من نتائجها أن تتابعت المدن الأندلسية الكبرى في السقوط بعدها واحدة تلو الأخرى في فاجعة لم يصب الإسلام بمثلها قط وأن المسلمين في الأندلس لم يتمكنوا من الوقوف على اقدامهم بقوة بعدها.


2- دولة الموحدين في المغرب والأندلس
كانت دولة الموحدين في المغرب الإسلامي قد بلغت أوج قوتها وعزتها في عهد السلطان ابو يعقوب يوسف المنصور فبلغ سلطانها شمال افريقية وغربها وجنوب الأندلس وكان لها فضل كبير على الإسلام وأهله وبخاصة أهل الأندلس حينما تنادى النصارى في شمال شبه الجزيرة وأوروبا سنة 1195م لتحرير شبه الجزيرة الأندلسية بالكامل من المسلمين فاحتشدت الجيوش النصرانية من سائر أوروبا بقيادة ألفونسو الثامن ملك قشتالة واحتلت مدينة شلب المسلمة فغضب السلطان الموحد ابو يعقوب المنصور وعبأ الجيوش من شمال المغرب وعبر بهم البحر ونزل
في الأندلس فانضم إليه المتطوعون من سائر الأنحاء الأندلسية وسار بهم حتى قابل الجيوش النصرانية قرب قلعة الأرك لينزل بهم هزيمة ساحقة حتى ان احد المسلمين تمكن من الوصول لألفونسو الثامن نفسه وطعنه برمحه طعنة نافذة في فخذه كادت ان تقلته قبل ان يهرب ويطلب الهدنة فيوافق المنصور عليها وليته لم يقبل واستمر في ملاحقة فلول النصارى وحتى يجتث أصل هذا الخبيث ألفونسو الذي كان له الدور الأكبر في قتال المسلمين وطردهم من الأندلس كم سنبين لاحقًا.


3- حشد الجيشين الإسلامي والنصراني
لم ينس ملك قشتالة ألفونسو الثامن ما حل بجيشه في الأرك فاستغل الهدنة وأخذ 15 عامًا في زيادة حصون بلاده ومضى يطوف ويجول في أوروبا مبينًا لهم مدى خطورة الوضع في الأندلس وأنهم إذا لم يسارعوا في نجدة النصارى هناك فسيجدون المسلمين وقد وطئوا بلادهم وسبوا نسائهم. وبموازاة ذالك قام ألفونسو بتحسين علاقته مع خصومه في الممالك المجاورة لمملكته قشتاله فخطب ود ملوك البرتغال ونافار واراجون وليون واستطاع ان يجمعهم جميعًا وهم من ألد الأعداء في حلف عسكري واحد ضد مسلمي الأندلس الذين مازالوا لايعون من يحيق بهم من خطر. عندما تمت استعدادت الفونسو الثامن نقض هذا الغادر عهده وذالك بإرساله لسرايا من جيشه لتفسد وتنهب القرى على الحدود مع المسلمين. عندها أعلن السلطان المنصور الجهاد وامر الناس بالإستعداد لرد العدو وحشد الجيوش وتدفق عليه المتطوعون فعبر بهم البحر نحو الأندلس واستقر في أشبيليا لحين قدوم جيش النصارى. استغل ألفونسو الوضع فأرسل القساوسة والاساقفة للبابا في روما يناشدونه المدد ويبلغونه بتطورات الوضع في الأندلس ويحثونه على تحريض شعوب أوروبا على المسير إليها لقتال المسلمين هناك. استجاب لهم البابا وأعلنها حربًا صليبية لايُغفر لمن لايشترك فيها. حينها عقد ألفونسو مؤتمرًا صليبيًا لتوحيد جهود الإمارات والممالك الصليبية في الأندلس وأطلق فيه صيحته الشهيرة " كلنا صليبيون " .
أثمرت جهود ألفونسو حيث أجبرت تهديدات البابا لملوك أوروبا بإيقاع عقوبة الحرمان الكنسي على من لايساعد النصارى في الأندلس
. اجبرتهم هذه التهديدات على مساعدة ألفونسو فتوافدت الجيوش وتدفق المتطوعون عليه يقودهم الأساقفة والقساوسة حتى ان مدينة طليطلة لم تتسع لهذه الجيوش الجرارة فعسكرت بعض الفرق العسكرية خارج المدينة.

تحرك ألفونسو بجيوشه الجراره التي قُدرت بـ 100 ألف مقاتل ومنهم من قال انها بلغت 300 ألف مقاتل وفي أقصى المصادر قيل انها بلغت نصف مليون مقاتل. تحرك ألفونسو بهم من طليلطة وهجم على قلعة رباح الحصينة فقاومت حاميتها البالغة سبعين مقاتلً بكل بسالة حتى اضطروا لتسليم القلعة مقابل سلامتهم. حينما علم المنصور بتحرك الجيوش النصرانيه نهض للقائهم واستنفر الناس مرة أخرى فأتاه المدد من القبائل المغربية والمتطوعين والجنود الموحدين النظاميين والجنود الأندلسيين فاجتمع له جيش جرار بلغه عديده 300 ألف مقاتل. وكان ممن قدم عليه قائد حامية قلعة رباح "أبو الحجاج يوسف بن قادس" فأمر المنصور بقتله دون أن يسمع حجته فأغضب بذالك الجنود الأندلسيين واوغر في صدورهم تجاهه.


4- المعركة الفاصلة
عسكر الموحدون في منطقة منبسطة تحيط بها الجبال وانتظروا النصارى هناك. تحرك ألفونسو بجيوشه الضخمة نحو الموحدين وعبر بهم الصحراء حتى إلتقى الجيشان في صبيحة يوم الجمعة 13 يوليو 1212 ونشبت مناوشات بين الجيشين لمدة ثلاثة أيام كلٌ يحاول إيجاد ثغرة في صفوف خصمه. وفي نهاية الأمر قرر الإسبان ان وقت هجومهم الشامل قد أتى حينه بينما كان الموحدون يؤجلون هجومهم لحين انهاك القوات النصرانية ونفاد مؤنها. في قلب الجيش النصراني في الصف الثاني كانت قوات الجماعات العسكرية بينما تشكلت الميمنة من قوات نافارا وقشتاله وتألفت الميسرة من قوات اراجون. بدأت المعركة بهجوم شنته قوات الصف الأمامي الإسبانيه على مقدمة الجيش الموحدي التي تظاهرت بالإنسحاب من أجل شن هجوم مضاد فيما قامت قوات الفرسان الموحدين في الممينة والميسرة والمسلحة بالأقواس بمحاولة تطويق القوات الإسبانيه المهاجمة فاستنزفت صفوف المهاجمين الإسبان بشكل ناجح فدفع الإسبان بالنسق الثاني من قواتهم ودفعوا بأفضل مقاتليهم في محاولة لفتح ثغرة في قوات السلطان المنصور. ومن ثم تقرر الإنسحاب بعد ان تكبدت القوات الإسبانية خسائر فادحة في هذه المرحلة من المعركة ولاح النصر للمسلمين.
وعندما لاحظ بعض القادة الإسبان هذا التراجع قرروا القيام بمحاولة أخيرة فدفعوا بقوات الصف الأخير وهاجمت ممينة وميسرة الإسبان ممينة المسلمين وميسرتهم واندفع كافة الملوك الأربعة ملوك قشتالة وأراغون ونافار والبرتغال بكل قوتهم نحو جيش المسلمين فأطبقت ميسرة وممينة الإسبان على جيش المسلمين ونجحت قوات القلب الإسباني في اقتحام القلب الإسلامي واختراق الطوق المنصوب حول السلطان المنصور وتحت وطأة هذا التطور المفاجئ فقدت قوات الرماة المحمولة القدرة المثلى في التعامل مع هذا الهجوم مما اتاح للفرسان الإسبان حرية الحركة في ميدان المعركة دون ان تتم إعاقتهم كما كان متوقعًا فاقتحم الفرسان الإسبان حرس المنصور الذين لم يكونوا بطبيعتهم قد جهزوا لمواجهة هجوم تشكيلات الفرسان الثقيلة.



5- إنما أمره إذا أراد شيئًا ان يقول له كن فيكون
عمت الفوضى الجيش الإسلامي الموحد بعد ان اقتحم الفرسان الإسبان حرس السلطان المنصور فاعتور الاضطراب ميزان المعركة واخذ الكل في الهرب يمنة ويسرة في محاولة بائسة للنجاة بعد ان فقد الجيش ترابطه وفقد المسلمون يومها عشرين ألف شهيد - بإذن الله -. وبعد ان رأى السلطان المنصور تهدم جيشه مضى إلى خيمته وانتظر ان يقتله احد الإسبان فيها لكن الجنود الهاربين تمكنوا من أخذه معهم فحُمل إلى المغرب ومات بعدها بسنة واحدة فقط.


6- سقوط قرطبة درة تاج الدنيا وتتابع سقوط المدن الأندلسية كمسبحة انفرط عقدها
كان من نتائج هذه المعركة ان قُضي على دولة الموحدين التي كانت تهب لنجدة المسلمين في الأندلس في كل مرة يهجم فيها النصارى. فبعد هروب السلطان المنصور إلى المغرب لم يمكث سوى سنة حتى مات ليبدأ أبناءه في القتال بينهم على خلافة ابيهم ولتضيع دولة المسلمين بين أطماع الطامعين.بعد ان انتصر النصارى الإسبان في هذه المعركة اخذوا في التوسع واحتلال المدن الإسلامية واحدة تلو اخرى دون ان تقف في وجههم قوة حقيقية حيث لم تكن لملوك الطوائف الذين حكم كل فرد منهم مدينة أندلسية بعد سقوط دولة الموحدين. لم تكن لدى اي منهم مقدرة على قتال النصارى ما عدا ابن هود في سرقسطة. وفي عام 1236 وبعد ان توفي عدو الإسلام ألفونسو الثامن. توجهت القوات الإسبانية تحت إمرة ملك قشتاله الجديد فرناندو الثالث لإحتلال مدينة قرطبة ،قرطبة التي كان الناس يهفون إليها من كل بقعة في العالم ، قرطبة التي كانت منهل للعلم ، قرطبة ام القناطر والجسور والحدائق الغناء ، قرطبة القصور والدور والمكتبات ، قرطبة المسجد الجامع الذي كان اكبر جامعة تلقى فيها الدروس في شتى العلوم.حاصرت قوات الإسبان بقيادة فرناندو الثالث قرطبة فصمد أهلها وارسلوا في طلب المدد من ابن هود في سرقسطة فأقبل بجيش بلغ زهاء 35 ألف مقاتل و200 مرتزق نصراني بقيادة الفارس «لورنسو خواريز» الذي كان منفيًا ومغضوبًا عليه من قبل ملك قشتاله. وهذا الخلل في عقيدة الولاء والبراء تسبب في سقوط قرطبة ذالك ان الفارس الصليبي اراد استعادة رضا مليكه فطلب من ابن هود ان يرسله لاستكشاف المناطق حول الجيش الإسباني فأذن له ومضى هذا الفارس ليلًا ودخل معسكر « فرناندو الثالث » واتفق معه على خطة للغدر بالمسلمين. عاد هذا الفارس لابن هود وضخم له من عدد الإسبان رغم ان عدد المسلمين اكبر منهم ! ومازال به حتى عاد ابن هود لسرقسطة تاركًا قرطبة وأهلها لمصيرهم المحتوم وتعلل بمساعدة أهل بلنسية. شدد «فرناندو الثالث» من حصاره لقرطبة حتى كاد اهلها ان يسلموا لكن علمهم بقرب نفاد مؤن الجيش الإسباني زاد من عزيمتهم على الصمود.شعر «فرناندو الثالث» بأن لابن هود يدًا في ذالك فارسل إلى أحد ملوك الطوائف وهو «ابن الأحمر» وكان ألد اعداء ابن هود وأشدهم عليه يعرض عليه التحالف على ابن هود فوافق ابن الاحمر على ذالك وحالف ألد أعداء المسلمين في خيانة واضحة للدين وأهله. عندما علم أهل قرطبة بتحالف ابن الاحمر مع فرناندو خارت قواهم واضطروا لتسليم المدينة فدخلها فرناندو يوم الأحد 23 شوال سنة 633هـ وفي الحال رفع الإسبان النصارى صليبًا كبيرًا على صومعة مسجدها الأعظم الذي تم تحويله إلى كنيسة فورًا. ثم قام فرناندو بعمل يدل على مدى قوة ذاكرة أعداء الإسلام وأنهم لاينسون هزائمهم وقتال المسلمين لهم. حيث أمر فرناندوا بنزع نواقيس المسجد الجامع التي كان «المنصور بن أبي عامر» قد أخذها من كنيسة «شانت ياقب» سنة 387 هـ في العصر الذهبي للأندلس. وهي أقدس الأماكن على الاطلاق لدى نصارى الأندلس. وحملها الأسرى النصارى على ظهورهم من شانت ياقب حتى قرطبة وهنالك جعلت رؤسًا للثريات في الجامع الكبير. أمر فرناندو بنزع هذه النواقيس وأن يحملها الأسرى المسلمون على كواهلهم حتى ترد إلى مكانها القديم في شانت ياقب. ثم انطلق فرناندو من من قرطبة نحو جيان واستولى عليها عام 1246 وإشبيلية عام 1248 ثم سقطت كل من آركوس وقادس وصيدا الأندلسية وتتابعت مدن الاندلس في السقوط حتى ان فرناندو فكر في عبور مضيق جبل طارق لضرب الدولة الموحدية في عقر دارها ولم يمنعه من ذالك إلا موته.

بموازاة ذالك قام ملك أراغون وكونت برشلونة جيمس الأول بالتوسع في مملكته فقام باسترداد جزر الباليار بين عامي 1228 م و1232 م ومدينة بلنسية عام 1238 م. وبذالك لم يتبق للإسلام في الأندلس سوى غرناطة التي صمدت خلف حصونها المنيعة حتى عام 1492 م.



7- الخاتمة
كانت هذه المعركة من أشد الضربات التي وجهت للمسلمين في الأندلس والعالم. فلم تقم للإسلام في الأندلس بعدها اي قائمة حتى يومنا هذا. وقد تضافرت عدة عوامل ادت إلى هذه النتيجة المؤلمة منها :
  • # لم تكن هزيمة المسلمين لتحصل لولا قبول السلطان المنصور بالهدنة التي عرضها عليه ألفونسو الثامن بعد معركة الأرك فلو ان السلطان المنصور استمر في زحفه واستولى على ممالك الشمال الاندلسي النصرانيه لتمكن من بتر على هذا الجزء الخبيث الذي مافتأ يكيد للإسلام وأهله والذي نمت منه دولة النصارى من جديد.

  • # ارتكاب السلطان المنصور لخطأ جسيم بقتله قائد حامية قلعة رباح "أبو الحجاج يوسف بن قادس" دون ان يسمع منه عذره مما أغضب الجنود الأندلسيين وهذا من اكبر الأخطاء فكيف يمكن لجنود ان يقاتلوا تحت راية قائد يكرهونه وهذا ما رأيناه في معركة العقاب فحينما اشتد هجوم النصارى فر بعض الجنود الأندلسيين ولم يثبتوا رغم ان ما سيضيع هي أرضهم لو انتصر النصارى. بل ذكر بعض المؤرخين " أنهم لم يسلوا سيفا.. بل انهزموا لأول حملة الإفرنج عليهم قاصدين لذلك ".
كما أن هذه المعركة تعتبر مثالًا لما سيجري للمسلمين حينما تشوب غايتهم الأولى في القتال بعض الشوائب وحينما يتفرد القائد برأيه ويقتل من يخالفه دونما سبب حينما يفعل ذالك يكون قد كتب نهاية جيشه بيده إلا أن يشاء الله أمرًا غير ذالك.
# المصادر :
1- موقع ويكيبيديا.
2- كتاب معارك غيرت التاريخ لهشام البطل.
3- موقع مفكرة الإسلام وعدة مواقع أخرى على الشبكة.


سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت استغفرك واتوب إليك
 
التعديل الأخير:
رد: وداعًا أندلس الهوى .. [ معركة العقاب ] .. داهية الدواهي وأم المصائب

يعني اكبر أسباب الخساره هو هذا السلطان المنصور حسبنا الله ونعم الوكيل
ملاحظه: اتمنى لو تغير صيغة الخط يا أخي لأنه ليس واضحا...
 
رد: وداعًا أندلس الهوى .. [ معركة العقاب ] .. داهية الدواهي وأم المصائب

يعني اكبر أسباب الخساره هو هذا السلطان المنصور حسبنا الله ونعم الوكيل
ملاحظه: اتمنى لو تغير صيغة الخط يا أخي لأنه ليس واضحا...
نعم اخوي خالد اكبر اسباب الخساره كما ذكرت انت
تم تغير الخط نحن نقدر نرفضلك طلب
نوووووووووووووورت
موضوعي بمرورك
اشكرك
 
عودة
أعلى