الحرب في مالي

رد: الحرب في مالي

ارتفاع متواصل لتدفق اللاجئين الماليين
الأربعاء 23 جانفي 2013 وكالات


أعلنت محافظة الأمم المتحدة السامية للاجئين أمس الثلاثاء أن نحو 7.500 لاجئ فروا من مالي نحو البلدان المجاورة، منذ أن شنت القوات الفرنسية والمالية الهجوم في هذا البلد على المجموعات الإسلامية المسلحة.

ففي النيجر وصل 1.300 لاجئ جديد من منطقتي ميناكا و اندريرنبوكاني الماليتين. وخلال نفس الفترة استقبلت بوركينا فاسو 1.829 لاجئ جديد هم أساسا من الطوارق والسونغاي قدموا من مناطق غوسي و تومبوكتو و غاو و باببارا ماودي.

وصرح الناطق الرسمي للمحافظة الأممية السامية للاجئين السيد أدريان ادوارد في ندوة صحفية انه "لمساعدة هؤلاء الأشخاص قمنا بإقامة مباني في إناباو على الحدود مع مالي حيث يعتبر أهم مدخل بالنسبة للاجئين الجدد. كما قام شريكنا مخطط بوركينا بترميم مضخة للماء و بناء مراحيض.

أما في موريتانيا فقد وصل 4.208 لاجئ منذ بداية المواجهات المسلحة التي انطلقت يوم 11 جانفي 2013.

وبعد تسجيلهم في مركز العبور فسالا تم تحويل هؤلاء اللاجئين إلى مخيم اللاجئين أمبيرا الذي استقبل 55.000 شخص قدموا خلال تنقل السكان الأخير.

و تواصل محافظة الأمم المتحدة السامية للاجئين مساعدة اللاجئين الموجودين بمخيمات بوركينا فاسو و النيجر و موريتانيا من خلال توفير أنظمة توزيع المياه الصالحة للشرب و التطهير و الخدمات القاعدية.

وفي بوركينا فاسوا تتولى السيارات نقل الأشخاص الذين لا يستطيعون المشي من الحدود.

وأوضح السيد ادوارد يقول في هذا الصدد "نواصل أيضا نقل الأشخاص من الحدود إلى المواقع الآمنة داخل البلد".

في المجموع استقبل بوركينا فاسو 38.776 لاجئ مالي فيما لجأ أكثر من 150.000 مالي إلى بلدان مجاورة منذ بداية الأزمة ببلدهم في جانفي 2012.




وداخل مالي يتم حاليا ترحيل 229.000 شخص يقيمون أساسا بمناطق كيدال وتمبوكتو وغاو.









 
رد: الحرب في مالي

تدمير قصر سابق للقذافي استخدمه الاسلاميون مقرا في الغارات على تمبكتو

2013-01-23
2013-01-23-05-40-11.jpg

مسلحون اسلاميون في تمبكتو

باماكو- (ا ف ب): افادت مصادر متطابقة وكالة فرانس برس الثلاثاء ان القصر الذي شيده الزعيم الليبي السابق معمر القذافي في تمبكتو شمال غرب مالي وتحول مقر قيادة للمسلحين الاسلاميين، دمر جراء الغارات الجوية الفرنسية.
وقال مصدر أمني مالي "خلال الغارات الاخيرة للطيران الفرنسي، قتل جهاديون، ومقر القذافي الذي تحول مقرا للاسلاميين دمر".
واضاف "لم يتم تسجيل اي اضرار جانبية: لم يسقط قتيل مدني، ولا جريح".
واكد النائب عن منطقة تبمكتو محمد ولد الامين المعلومة قائلا "قصر القذافي تعرض للقصف من جانب الفرنسيين. انه مقر الاسلاميين. تم تدمير مخزونهم من الوقود والاسلحة. المكان اشتعل".
وتواجه شبكة الاتصالات مع مدينة تمبكتو صعوبات كبيرة بعدما قام الاسلاميون بقطع شبكات الهاتف الثابت والمحمول.
كما اكد أحد سكان تمبكتو في اتصال عبر الاقمار الاصطناعية هذه المعلومات.
وقال الشاهد "قصر القذافي تعرض للقصف. ثمة اسلاميون قتلوا. شهدت ثلاثة أو اربعة مواقع في تمبكتو حيث يعيش الاسلاميون، هجمات، وكذلك منازل تجار مخدرات".
واشار إلى أن الاسلاميين باتوا لا يظهرون في المدينة الا "لماما".
وكانت مصادر فرنسية اشارت الى تعرض "مركز قيادة للارهابيين" التابعين لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي للقصف في تمبكتو.
والاثنين، اكد المتحدث باسم قيادة الاركان الفرنسية الكولونيل تييري بورخار شن غارات جوية "على ضواحي" تمبكتو التي تحتلها القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي وحليفتها جماعة انصار الدين.
وتعتبر تمبكتو الواقعة على بعد 900 كلم شمال شرق باماكو، من ابرز معالم الحضارة الاسلامية في افريقيا كما انها مدرجة ضمن قائمة التراث العالمي للانسانية.
ودمر الاسلاميون مرارا اضرحة قديمة لاولياء مسلمين في المدينة، متوعدين بهدم كل هذه الاضرحة، ما اثار احتجاجات في العالم اجمع. كما عمدوا إلى تنفيذ عقوبات بالجلد وبتر الاطراف ما اثار رعب السكان.

 
رد: الحرب في مالي

فيدرالية حقوق الإنسان: جيش مالي اعدم مدنيين
الخميس 24 جانفي 2013 وكالات


اتهمت الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان الجيش المالي بتنفيذ "إعدامات" خارج إطار القانون بحق مدنيين بالمناطق التي استعاد السيطرة عليها، وطالبت بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة للنظر في هذه الاعدامات من أجل محاسبة المسؤولين عنها. وفي بيان نشرته على موقعها الإلكتروني اليوم، قالت الفيدرالية إن تحرياتها أسفرت عن اكتشاف إعدامات بحق مواطنين بكل من "سافري" و "موبتي" و "نيونو" وبعض المناطق القريبة من مسرح المواجهات بين الجيش المالي المدعوم من قبل وحدات عسكرية فرنسية من جهة والجماعات المسلحة من جهة ثانية. وأضافت أن 11 شخصا تم إعدامهم بمعسكر "سفاري" العسكري على أيدي الجيش المالي، وأن شخصين من الطوارق أعدما بمنطقة "نيونو".وأشارت إلى أن ضحايا هذه الإعدامات تتهمهم السلطات المالية بالتواطؤ مع "المسلحين".ولم يتسن لمراسل الأناضول الحصول على تعقيب رسمي من السلطات المالية حول هذه الاتهامات.وفي وقت سابق اليوم، قال مختار ماريكو رئيس الرابطة المالية لحقوق الإنسان لمراسل الأناضول إن منظمته حصلت على صور لأشخاص تم إعدامهم خارج القانون في المناطق التي استعاد الجيش المالي سيطرته عليها.وأضاف أن الرابطة بصدد فتح تحقيق لمعرفة ملابسات و أسباب هذه الإعدامات، مشيرا إلي أن "المنظمة ستصدر قريبا تقريرا لتحديد المسؤولية".ولفت إلي أنه "لا يمكن تحميل الجيش المالي مسؤولية ما حدث لأن الأدلة غير متوفرة حتى الآن".وكانت منظمة هيومان رايتس ووتش لمراقبة حقوق الإنسان، مقرها الولايات المتحدة، قالت إن لديها معلومات موثوقة بشأن ارتكاب جيش مالي لانتهاكات خطيرة من بينها قتل المدنيين في بلدة نيونو بوسط البلاد.ووفق المنظمة فإن الجيش المالي يستهدف الطوارق والعرب بشكل خاص في الشمال المالي، وهما المجموعتان اللتان ينتمي إليهما عدد من المسلحين الذين يسيطرون على الشمال.وانتشرت مع وجود فراغ في السلطة أدى إلى الانقلاب العسكري في شهر مارس/ آذار الماضي، حالة من العصيان المدني في مالي بدأت في شمال البلاد منذ نحو عام وانضم أكثر من نصف البلاد إلى الجماعات المسلحة في الشمال.

 
رد: الحرب في مالي

مطالب جزائرية بغلق المجال الجوي أمام فرنسا
الأربعاء 23 جانفي 2013 وكالات


طالبت مجموعة من الأحزاب والمنظمات الجزائرية السلطة الحاكمة في البلاد بالتراجع عن قرار فتح المجال الجوي لعبور الطائرات الحربية الفرنسية لضرب المسلحين شمال مالي. جاء ذلك في بيان أصدرته "مجموعة الأحزاب والمنظمات للدفاع عن الذاكرة والسيادة"، اليوم الأربعاء، وذلك في ختام ندوة سياسية عقدتها حركة مجتمع السلم، أكبر حزب إسلامي بالجزائر، في مقرها بالعاصمة الجزائر تحت عنوان: "الأزمة في مالي وتداعياتها على الجزائر".واستنكر بيان المجموعة - التي تضم 14 حزبًا ومنظمة مستقلة - "فتح السلطة للأجواء الجزائرية أمام الطيران الحربي الفرنسي بمبررات واهية تمس بالسيادة الوطنية وتضع الجزائر في موقع الشريك في الحرب، فضلاً عن تعريض جزء من الأمن القومي والاستقرار الاجتماعي للخطر".وطالب أصحاب البيان السلطة الحاكمة بـ"التعامل مع الرأي العام الوطني بالشفافية المطلوبة في كل القضايا التي تخص استقرار وأمن الجزائر، وعدم الانفراد بالقرارات المصيرية والتعامل مع الشعب من موقع الشريك ليتحمل كل طرف مسؤولياته أمام ما يجري، فالوحدة الوطنية خط أحمر".وكان رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال قد أكد في مؤتمر صحفي مؤخرًا أن "فتح الجزائر لمجالها الجوي أمام الطائرات الحربية الفرنسية قرار سيادي".ودعت المجموعة باريس إلى "وقف التدخل العسكري في المنطقة والانسحاب الفوري لقواتها من شمال مالي، ونحذرها من عواقب سياسة الكيل بالمكيالين لمواطني مالي بذريعة تجفيف منابع الإرهاب".كما حذرت المجتمع الدولي من "مغبة مسايرة الأطماع الاستعمارية الجديدة التي تستهدف ثروات الشعوب وأمنها واستقرارها واستباق ما يحدث بالعلاج الصارم لسياسة خلق بؤر توتر في المنطقة بتوظيف الجماعات الإرهابية كذريعة للتدخل الخارجي".كما أشادت المجموعة بتصدي الجيش الجزائري للعملية التي استهدفت مؤخرًا منشأة عين أمناس الغازية جنوب البلاد، ولفتت إلى أن العملية الإرهابية كانت تستهدف "الزج بالجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني في حرب تتناقض وعقيدته الوطنية ومهامه الرسالية النبيلة"، كماء جاء في البيان.ومن أبرز القوى الموقعة على البيان: حزب العدل والبيان، وجبهة الجزائر الجديدة، وحركة النهضة، وحركة الوطنيين الأحرار، وحركة مجتمع السلم، وحزب الفجر الجديد، والحزب التقدمي الجمهوري، والهيئة الجزائرية للدفاع عن الذاكرة، وجبهة الشباب الديمقراطي للمواطنة.

 
رد: الحرب في مالي

القوات الفرنسية وقوات الاكواس تزحف الى وسط مالي
 
رد: الحرب في مالي

مجموعة تنشق عن حركة أنصار الدين في مالي وتدعو إلى حل سلمي

انقسمت حركة أنصار الدين إحدى الحركات الإسلامية المسلحة الثلاث التي تسيطر على شمال مالي، إلى مجموعتين، دعت إحداهما الخميس إلى "حل سلمي" وذلك بعد 14 يوما من بداية التدخل العسكري الفرنسي في مالي.

ويأتي هذا الاعلان في حين دعت منظمات الدفاع عن حقوق الانسان إلى فتح تحقيق حول اتهامات وجهت للجيش المالي بارتكاب تجاوزات في وسط البلاد وخصوصا بحق العرب والطوارق الذين ينتمي اليهم أغلبية عناصر الحركات الاسلامية المسلحة.

وأبدت تلك الحركات التي تحتل شمال مالي منذ اكثر من تسعة أشهر وتتعرض منذ أسبوعين لقصف جوي من الجيش الفرنسي، الخميس لأول مرة انقساماتها منذ بداية التدخل الفرنسي.

وأعلنت المجموعة المنشقة تحت اسم حركة أزواد الإسلامية، بيان تسلمته فرانس برس ان "حركة ازواد الاسلامية تؤكد رسميا انها تنأى تماما عن اي مجموعة ارهابية وتدين وترفض اي شكل من اشكال التطرف والارهاب وتتعهد بمكافحتها".

واضافت ان "حركة ازواد الاسلامية التي تتشكل حصرا من وطنيين (ماليين) تجدد التأكيد على استقلالها وعزمها على المضي نحو حل سلمي" لأزمة مالي واكدت انها "تحتل" منطقة كيدال على مسافة اكثر من 1500 كلم شمال شرق باماكو قرب حدود النيجر. ودعت الحركة الجديدة باماكو وباريس الى "وقف الاعمال العدائية" وبدء "حوار سياسي".

وتؤكد هذه الحركة الجديدة التي يتحدر امينها العام الغباس اغ انتالا من إحدى إكبر العائلات الطوارق في منطقة كيدال، وكان مفاوض أنصار الدين مع وسيط بوركينا فاسو نهاية 2012، أنها من "الجناح المعتدل" في حركة أنصار الدين التي يقودها الطرقي المتمرد سابقا اياد أغ غالي.

وكان وسطاء من غرب افريقيا وجزائريون يحاولون منذ أشهر فصل انصار الدين عن الحركات الاسلامية المسلحة الاخرى، المتواجدة في شمال مالي والمتألفة في معظمها من أجانب مثل تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي وحركة التوحيد والجهاد في غرب افريقيا.

وتتعرض هذه الحركات ميدانيا منذ 14 يوما لقصف جوي فرنسي يستهدف خصوصا معاقلهم في غاو وتمبكتو، واستعاد جنود فرنسيون وماليون خلال الايام الاخيرة مدن ديابالي (غرب) وكونا ودونتزا (وسط) من الحركات الاسلامية المسلحة.


 
رد: الحرب في مالي

رجل دين مالي ردا على" مرسى " : فرنسا جاءت لنجدة شعب منكوب تركته الدول الاسلامية لمصيره



.اكد رئيس المجلس الاسلامي الاعلي في مالي ان تدخل القوات الفرنسيه في هذا البلد دعما للجيش في قتاله للمجموعات الاسلاميه المسلحه "ليس اعتداء علي الاسلام".
وقال محمود ديكو في مؤتمر صحافي في باماكو ان المجلس الاسلامي الاعلي في مالي، وهو اكبر منظمه اسلاميه في هذا البلد، "يدين بقوه حمله التشويه الصادره من بعض وبعض المسؤولين الدينيين النافذين في والتي وصفت التدخل العسكري الفرنسي الي جانب القوات الماليه بانه اعتداء علي الاسلام".وكان الرئيس المصري ندد الاثنين بالتدخل الفرنسي في مالي.
واضاف ديكو "لقد جاءت فرنسا لنجده شعب منكوب، تركته كل هذه الدول الاسلاميه لمصيره".
واكد ان المجلس الاسلامي الاعلي في مالي يحرص "علي توجيه الشكر الصادق، باسم جميع مسلمي مالي، الي كل الدول الصديقه وخصوصا فرنسا، والي كل المنظمات الاقليميه والدوليه لتضامنها مع مالي".
ومنذ احتل المقاتلون الاسلاميون شمال مالي العام 2012، حاول المجلس الاسلامي الاعلي القيام بوساطه بين هؤلاء وباماكو من دون جدوي.
وفي الايام الاخيره، وجه المجلس نداءات متكرره الي الجهاديين مناشدا اياهم "تسليم السلاح ووقف حربيه" والموافقه علي اجراء حوار.
واعتبرت الثلاثاء ان الموقف الذي اتخذه الرئيس المصري محمد مرسي ضد التدخل العسكري الفرنسي في مالي يمثل "اقليه" داخل المجتمع الدولي.وقال المتحدث باسم الخارجيه فيليب لاليو في مؤتمر صحافي ان "الموقف كما عبر عنه (الرئيس المصري) يمثل اقليه (...) في مواجهه اجماع واسع" في المجتمع الدولي يدعم فرنسا.
واضاف المتحدث "لا بد لنا من ان نزيد من الشرح ونقدم تفاصيل اكثر حول ما يحدث، والاسباب التي دفعتنا الي التدخل في مالي. لم نشرح موقفنا بما فيه الكفايه".
وتابع "لا بد لنا بالتاكيد خلال اتصالاتنا الوثيقه مع المصريين من ان نواصل معهم محادثاتنا وان نشرح في شكل يجعلهم يشاركوننا تحليلنا حول خطوره الاحداث وضروره مواجهتها".
واوضح ان الازمه الماليه ستكون علي جدول اعمال الزياره المقبله لمرسي الي باريس.وختم المتحدث الفرنسي ان باريس والقاهره "تتقاسمان الاهداف والاولويات الوارده في قرارات حول ضروره الحفاظ علي وحده اراضي مالي وعلي استقرار المنطقه ومكافحه الارهاب والتوصل الي حل سسياسي".
وكان الرئيس المصري القي اثنين في الرياض خلال افتتاح قمه اقتصاديه عربيه قال فيها "لا نوافق ابدا علي التدخل العسكري في مالي لان هذا من شانه ان يؤجج الصراع في المنطقه" داعيا "لان يكون التدخل سلميا وتنمويا".


 
رد: الحرب في مالي


مصر وليبيا تعلنان رفضهما للتدخل العسكري في مالي .. وتشكيل لجنة عليا للتنسيق بين البلدين


قال الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، إنه اتفق خلال مشاوراته بقصر الاتحادية، اليوم الأربعاء، مع محمد المقريف رئيس المؤتمر الوطني الليبي، على تشكيل لجنة مشتركة تحت إشرافهما المباشر ينبثق عنها لجان متعددة لتحقيق االتكامل بين البلدين وتنسيق السياسات بينهما فيما يتعلق بجميع المجالات.

وأشار خلال مؤتمر صحفي مشترك مع المقريف، إلى أن تلك اللجنة ستشارك فيها حكومتا البلدين وتعمل على التكامل بين البلدين في مجالات الاستثمار والصناعة والتجارة والمجالي الأمني وتسهيل الحركة في منفذ السلوم البري بين مصر وليبيا من أجل تحقيق المصلحة العليا للشعبين.

وأوضح أن المباحثات شملت الاتفاق على البدء الفوري في إجراءات تسليم مصر للمطلوبين أمام العدالة الليبيبة ويقيمون في مصر، مشيرًا إلى أن مصر لا تقبل أبدًا أن يفلت أحد من العدالة، وأن العدالة النافذة والناجزة هي مطلب لثورتي مصر وليبيا، موضحًا أن الإجراءات الخاصة بتسليم المطلوبين الليبيبن في مصر ستتم وفقل للدستور والقانون في مصر وليبيا.

وأكد مرسي أن مستوى التعاون الاقتصادي والتجاري بين مصر وليبيا رغم علاقات الإخوة فإنه لم يصل بعد إلى المستوى المتميز وهو الأمر الذي تم الاتفاق على زيادته ليليق بمستوى العلاقات الاخوية بين البلدين.

وأضاف، وأن المباحثات مع المقريف تناولت ايضا القضية الفلسيطية والتأكيد على تقديم الدعم الكامل للفلسطينين في قضيتيهم، وكذلك تناولت المباحثات الأزمة السورية وأن الجانب المصري والليبي أكدا الدعم الكامل للسوريين ورفضهما للتدخل العسكري الأجنبي، وأكد رفضهما لاي تقسم للأراضي السورية وانهما مع أي حل يحقق إرادة الشعب السوري في زوال النظام الحالي وأن يحكم الشعب بإرادته الحرة ويرسم سياساته بالتوافق.

كما قال مرسي إن المباحثات أيضا شملت رفض التدخل العسكري الفرنسي في مالي وأنهما ضد خلق صراعات مسلحة جديدة في المنطقة بما يهدد مصالح شعوب المنطقة. كما أشار مرسي إلى أن المباحثات مع المقريف أيضا تطرقت للعملية الإجرامية الأخيرة التي تعرضت لها الجزائر وأن مصر وليبيا أكدا على دعمها الكامل للجزائر في مواجهة مثل هذ الجرائم.

وتحدث المقريف خلال المؤتمر مؤمنا على كلام مرسي وما كشفه عن موضوعات المباحثات وأن ليبيا تؤكد تطلعها لمزيد من التعاون مع مصر الشقيقة في جميع المجالات.​
 
رد: الحرب في مالي

اتهامات بحدوث انتهاكات

انشقاق حركة وتمشيط لمناطق بمالي

84e82880-efca-4eaa-83e4-5534a77d3ed3

مقاتلون من جماعة "أنصار الدين" بمنطقة كيدال بشمالي مالي

أعلنت حركة جديدة قالت إنها انشقت عن جماعة "أنصار الدين" بمالي في بيان لها اليوم الخميس تأييدها للحل السلمي في البلاد ورفضها "الإرهاب والتطرف". يتزامن هذا التطور مع بدء الجنود الفرنسيين وعناصر الجيش المالي عمليات تمشيط واسعة بالمدن التي سيطروا عليها، وسط اتهامات بالانتهاكات.

وتطلق الحركة المنشقة على نفسها اسم "حركة أزواد الإسلامية" وقالت في بيانها "إنها تؤكد رسميا أنها تبتعد كليا عن أي مجموعة مسلحة، وتدين وترفض أي شكل من أشكال التطرف والإرهاب وتتعهد بمكافحتها".

وأكدت الحركة "استقلالها وعزمها على المضي نحو حل سلمي" للأزمة.

يأتي هذا الإعلان بعد أسبوع من بدء التدخل العسكري لفرنسا في شمال مالي (11 يناير/كانون الثاني) الهادف -وفق ما تقول باريس- لمساعدة الجيش المالي على طرد الجماعات المسلحة التي سيطرت على المنطقة العام الماضي، وبينها جماعة أنصار الدين.

69081586-b496-44d7-971a-2df9c9917e85

جنود فرنسيون بمالي

دعت الحركة الجديدة السلطات المالية وفرنسا -طبقا لما جاء في البيان- إلى وقف العمليات العسكرية في المناطق التي تسيطر عليها في كيدال وميناكا (شمال شرق مالي) من أجل "خلق أجواء سلام تسمح بالمضي قدما نحو حوار سياسي شامل".

وتأسست "حركة أزواد الإسلامية" -طبقا لوكالة الأنباء الفرنسية- عقب عدة أيام من المشاورات والنقاشات بين كوادر ووجهاء ومقاتلين مما يسمى الجناح المعتدل داخل أنصار الدين.

تمشيط
على صعيد العمليات الميدانية، بدأ الجنود الفرنسيون وعناصر الجيش المالي عمليات تمشيط واسعة، تتضمن نزع الألغام وإزالة الأسلحة، في المدن التي سيطروا عليها بعد خروج الجماعات المسلحة منها.

ويبحث الجنود الفرنسيون والماليون الموجودون في مدينة ديابالي عن مخابىء أسلحة للمسلحين، كما يبحثون عن الذخيرة التي لم تنفجر بعد، وذلك بعد أن سيطرت هذه القوات على المدينة.

يأتي ذلك في الوقت الذي شرع جنود من القوة الأفريقية في الانتشار في وسط مالي، لكن وزير خارجية فرنسا لوران فابيوس الذي أورد الخبر لم يحدد لا جنسية الجنود ولا المناطق التي توجهوا إليها ولا حتى عدد هذه القوات.

غير أن مصدرا من وزارة الدفاع المالية كشف أن 160 جنديا من بوركينا فاسو وصلوا إلى ماركلا ( 270 كلم شمال العاصمة باماكو) من أجل التناوب مع نظرائهم الفرنسيين الذين تموقعوا في جسر إستراتيجي على نهر النيجر.

وطبقا لنفس المصدر فإن الجنود سينتقلون بعد ذلك إلى نيونو وديابالي الواقعتين شمالا. وكان الجيشان الفرنسي والمالي استعادا السيطرة أخيرا على ديابالي.

وكان مراسل الجزيرة نت في تمبكتو قال إن مداخل المدينة وشوارعها تخلو تماما من أي حركات مسلحة، وإنها باتت شبه خالية من سكانها. وأضاف أمين محمد أن المدينة تعاني من فراغ أمني كبير، وأن من بقي من سكانها يعيش حالة قلق وترقب، فضلا عن انقطاع الكهرباء والماء والاتصالات.

تهام بانتهاكات
من جهة أخرى، بدأت الجهات المعنية بحقوق الإنسان تبدي قلقها إزاء ما يحدث في مالي من انتهاكات، فقد اتهم الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان جنوداً ماليين بارتكاب سلسلة من التصفيات التعسفية في غرب ووسط مالي، وطالب بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة فورا.

وقال الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان إنه تحقق من أن سلسلة تصفيات تعسفية نُفذت بيد عناصر من القوات المسلحة، اعتباراً من العاشر من الشهر الجاري، خصوصاً في سيفاريه وموبتي ونيورو، وبلدات أخرى تقع في مناطق المواجهات.

وفي باماكو، ندد الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان بأعمال نهب وتخويف أثناء عمليات تفتيش قام بها الجيش في نحو عشرة منازل للطوارق خلال الأسبوع الماضي.

كما أعرب الاتحاد الأوروبي الأربعاء عن "قلقه العميق" من التقارير بشأن إمكان حصول تجاوزات في مالي تتهم منظمات حقوقية الجيش المالي بارتكابها.

وطالبت منظمة هيومن رايتس ووتش أيضا بإرسال مراقبين من الأمم المتحدة.

مصدر
 
رد: الحرب في مالي

اول شيئ هذه صورة من تقرير وزارة الدفاع الفرنسية
انظروا لخط طيران الطائرات الفرنسية

المصدر هو التلفزيون الفرنسي

398156_515526415146339_1492104028_n.jpg


من لديه دليل غير الكلام فالياتي به
 
رد: الحرب في مالي

إخواني الجزائر عارضت و مازالت تعارض الحرب في مالي وكانت ولا زالت مع الحل السلمي و أما في يخص فتح المجال الجوي فكل الدول المجاورة لمالي توجب عليها ذلك طبقا للقرار مجلس الامن رقم 2070 الخاص بالتدخل العسكري و مع ذلك الطائرات الفرنسية لم تمر فوق الاجواء الجزائرية طبقا لمقال بمجلة جون دافريكا مزود بصور لللخريطة من مركز تحكم بفرنسا.
 
رد: الحرب في مالي

جميل

وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا إن الله يحب المقسطين ( 9 ) )



وان طائفتان اقتتلوا
في حالتنا الماليين الحكومة المالية و الطوارق


اصلحو بينهم

اتفاق سلام الجزائر 1991
اتفاق سلام الجزائر 2006
الجزائر ديسمبر 2012 (قبل شهر ) الحركة الوطنية لتحرير الأزواد وحركة أنصار الدين توقع على تصريح مشترك لتزمان فيه ب"الامتناع عن كل عمل من شأنه التسبب في إثارة مواجهة و كل شكل من العدوان في المنطقة التي يسيطران علي
ها".

السبت 05 جانفي 2013
حكومة باماكو والأزواد وأنصار الدين سيوقعون اتفاق مصالحة في أدرار

جانفي (كانون الثاني) 2013
قبائل الشمال توقع على ''بيان أدرار'' للمصالحة الوطنية بين الفرقاء في مالي


فإن بغت إحداهما على الأخرى

08/01/2013
أنصار الدين الإسلامي تهاجم مدن وقرى في العمق المالي



فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله

11 يناير 2013
باماكو تطلب مساعدة الامم المتحدة وباريس لصد هجوم الاسلاميين في مالي


 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
رد: الحرب في مالي

128 صفحة تتكلم علي مالي ومنطقة الساحل ولم يتم ذكر شركة ايفا الفرنسية هاته الشركة التي لها يد طويلة في توجيه السياسة الخارجية الفرنسية
في 2007 صد حكم قضائي في النيجر بطرد مدير هاته الشركة لتورطه في تمويل سكان التوارق المحليين من اجل التمرد علي السلطة
هاته الشركة تسيطر علي مناجم اليورانيوم في المنطقة تازة ،كيكي ابراهيم ، طاوة الكثير لا يعرف اين توجد هاته المناطق
لما نتكلم علي مايحدث في منطقة الساحل فان من قصور النظر ان نختزل الامر في ما يحدث الان لانه علين ان نعود الي القرن الماضي قبل ان يولد اغلب اعضاء هذا المنتدي
فرنسا المستعمر القديم في افريقيا القارة السمراء تمتلك خرائط الثروات الباطنية تعرف اين كنوز افريقيا
وتعتبر نفسها الاحق باستغلال هاته الثروات ولن تقبل بدخول قوى اخري الي مناطقة نفوذها
لطالما كانت فرنسا وراء كل عمليات الانقلاب في افريقيا السوداء ووراء كل التوترات المسلحة فيها تتحكم في خيوطها
ولكن ماذا حدث حتي تأخذ فرنسا المبادرة ؟
ولماذا وجدت نفسها لحد الساعة وحيدة في مالي ؟
نعود قليلا في الزمن علي الاقل الي حين كان الكثير هنا لا يعرف اين تقع مالي في افريقيا
قررت الإدارة الأمريكية برئاسة بوش الابن في نهاية سنة 2006 إنشاء (القيادة العسكرية الخاصة بإفريقيا الأفريكوم)) (AFRICOM) الذي أعلنت عن تكوينه رسميا في فبراير/ شباط 2007 وبدأ العمل الفعلي في فاتح أكتوبر/ تشرين الأول 2008 انطلاقا من مدينة شتوتغارت الألمانية مقر القيادة العسكرية الخاصة بأوروبا وهو مقر مؤقت في انتظار أن تتم استضافته من قبل إحدى الدول الإفريقية.

ويعتبر إنشاء (الأفريكوم) خطوة حاسمة ودالة على رغبة أمريكية صارمة في التواجد العسكري الفعلي فوق الأراضي الإفريقية وهو ما ترفضه رفضا صارما أغلب الدول المعنية. فقبل ذلك ساعدت الولايات المتحدة في إطار حربها على ما تطلق عليه الإرهاب، على تدريب فرق من جيوش دول الساحل على مكافحة الإرهاب، وذلك أولا في إطار ما يعرف بـ"مبادرة دول الساحل لمكافحة الإرهاب" (PAN SAHEL INITIATIVE) التي أطلقتها في بداية 2003 ثم بعد ذلك وانطلاقا من سنة 2005 في إطار ما يعرف ب مبادرة مكافحة الإرهاب ما بين الدول المطلة على الصحراء Trans-Saharan Counter - Terrorism Initiative TSCTI، وهي المبادرة التي تم فيها إلحاق دول المغرب العربي بالمبادرة السابقة التي كانت تظم فقط دول الحافة الجنوبية للصحراء.
كالعادة محاربة الارهاب والغريب ان الارهاب يظهر في الاماكن الاستراتيجية التي تضع امريكا عينها عليها
من كان وراء فشل الجهود الجزائرية من اجل ايجاد اتفاق مالي -مالي رغم الاتفاقيات الكثيرة التي تم الامضاء عليها بين السلطة المالية والازواد والتي رعتها الجزائر منذ تسعينيات القرن الماضي
والحقيقة تقال ان السلطة المالية كانت تتملص من هاته الاتفاقيات ولا تبدي اي رغبة في تجسيدها
مما يدفع الطرف الاخر الي معاودة التمرد علي السلطة المالية
من هو الطرف الاخر ؟
ترتكز الحركات الأزوادية على أربعة مكونات رئيسية تشكل القوة الضاربة عسكريا وهي:

أولا: المجندون الماليون والنيجيريون من أصول طارقية ممن كانوا يخدمون تحت إمرة الزعيم الليبي، وكانوا يعملون في وحدة خاصة تسمى الوحدة 32 يقودها نجل الزعيم الليبي الراحل خميس القذافي.

وكانت آخر مجموعة من هؤلاء المجندين الماليين قد عادت في الثالث من أكتوبر/ تشرين الأول 2011 واضطرت السلطات الاقليمية في كيدال إلى استقبالهم لدمجهم في الجيش النظامي المالي.

ثانيا: المجندون السابقون في تحالف 23 مايو/أيار 2006 الذي كان يرأسه إبراهيم أغ باهانغا قبل موته الغامض في أغسطس/ آب 2011 في حادث سيارة عائدا من ليبيا -حسب الرواية الرسمية المالية والجزائرية- سواء الذين انضموا للجيش النظامي المالي تطبيقا لاتفاقات السلام وملحقاتها والذين هربوا منه عند اندلاع الأزمة الأخيرة أو من لم يدخلوا الجيش النظامي أصلا وتمسكوا بسلاحهم بعد اتفاقية الجزائر2006. وينحدر غالبية زعماء ومجندي هذه الحركات من قبيلة "أيفوغاس" وهي قبيلة طارقية قليلة العدد ولكن نفوذها السياسي في الشمال المالي واسع جدا.

ثالثا: حركة أنصار الدين الأزوادية التي يعتبر زعيمها الآن: إياد أغ غالي أقدم وأبرز زعيم للمتمردين الطوارق بعد رحيل أغ باهانغا ومقتل القائد بركة شيخ، العضو في التحالف الديمقراطي لـ23 مايو / أيار من أجل التغيير الذي يمثل تمرد الطوارق السابق، والذي عثر على جثته في 11 أبريل/نيسان 2008 قرب مدينة كيدال، وكاد مقتله يعجل بأتون الحرب التي اندلعت الآن. زعيم هذه الحركة هو رفيق سلاح للقادة التاريخيين للمتمردين الطوارق، وقد عينته الحكومة المالية قنصلا عاما لمالي في جدة في خطوة قيل إنها سعي من الرئيس المالي توماني تورى لإبعاد أغ غالي عن مركز قوته في كيدال قبل إن تطرده المملكة العربية السعودية لاتهامه بالقيام بمهام صنفتها المملكة " بالتخريبية".

وتسعى حركة أنصار الدين التي توصف بأنها حركة "تبليغية" حسب بعض المصادر في أزواد إلى "ضرورة إظهار الحالة الدينية الإسلامية للشعب الأزوادي" وذلك بتطبيق الشريعة وإقامة حكم إسلامي في أزواد. وقد توحدت مع الحركات الطوارقية الأخرى التي ليس لها توجه ديني نتيجة لالتقاء مصالح الطرفين إضافة لكون عدوهما واحد وهو الحكومة المالية.

رابعا: الدور الخفي الذي يلعبه تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي في توفير الدعم اللوجستي لبعض القيادات التي تنشط الآن في هذا الصراع، رغم حرص كل القيادات والمتحدثين باسم المتمردين الطوارق سواء في الداخل أو في دول الشتات في أوربا على نفي أي صلة لهم بتنظيم القاعدة. ويحرص كل طرف على اتهام الطرف الآخر بالتعاون السري مع التنظيم الإرهابي لتسجيل نقاط عند الأطراف الاقليمية أو الدولية التي يشكل التحرك الحر للتنظيم في دول الساحل والصحراء تهديدات لمصالحها. إلا تقارير انفردت مصادر صحفية مالية بنشرها مؤخرا تؤكد مشاركة بعض قادة التنظيم المسلح في عمليات قتل بشعة استهدفت أفرادا من الجيش المالي.

خامسا: وهو طرف أخير، ليس بالمسلح ولم يشارك ميدانيا في النزاع القائم، ويتمثل في بعض الأعيان والموظفين السامين في الإدارة الإقليمية للشمال المالي كالحكام وعمد البلديات أو الدبلوماسيين السابقين، وينحدرون في مجملهم من قبائل العرب والطوارق الذين يشكلون الغالبية العظمى لسكان الشمال الذي يمثل حوالي 70 % من مساحة البلاد المقدرة بـ 2372411 كلم مربع. من أبرز هؤلاء الرموز الوزير السابق في حكومة موسى اتراوري حمة آغ محمد، وكذلك أحمد ولد سيد محمد وهو دبلوماسي موريتاني سابق، إضافة لشخصيات عسكرية ومدنية أخرى هربت من مناطق الصراع خوفا من التصفية من طرف القوات المالية أو المواطنين الماليين الزنوج الذين شاهدوا ما فعل متمردو الطوارق بأبناء جلدتهم من الزنوج.
اذا نحن امام رقعة شطرنج يتعارك الكبار في محاولة ترتيب قطعها يما يستجيب لنظراتهم المستقبلية في المنطقة سنرى تحالفات وضغوطات وابتزازات وشراء ذمم
هناك من سيستطيع ان يحمي مصالحه وهناك من سيسقط في الفشل وهناك من سيبيع وهو لا يعرف قيمة ما باعه وبين هذا وذاك هناك من لم يفهم ماذا يحدث
 
رد: الحرب في مالي

[YOUTUBE]HJZylRh17gc[/YOUTUBE]


[YOUTUBE]1Tv1hg7adwk[/YOUTUBE]
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
رد: الحرب في مالي

اخشي ما اخشاه ان تتكشف الايام علي دعم بالاموال وبالقوات لحملة فرنسا في مالي
ياهل ترى يومها يبقي الازواد مسلمين ام يصبحو علمانيين يجوز قتالهم ؟
 
رد: الحرب في مالي

اخشي ما اخشاه ان تتكشف الايام علي دعم بالاموال وبالقوات لحملة فرنسا في مالي
ياهل ترى يومها يبقي الازواد مسلمين ام يصبحو علمانيين يجوز قتالهم ؟
عندما قلنا صراعات اقليمية يعجز الكثير عن فهمها لم يدركو أن الممولين التقليديين نفسهم لم يتغيرو لكن النار هذه المرة سنطفئها باذن الله والا فالتحرقنا كلنا
 
رد: الحرب في مالي

دعك منهما ولنعد للموضوع

اصدرت حركات ازوادية عديدة بيان مساندة للتدخل العسكري الفرنسي
صحيح
أنظر للصورة
دولة مالي تريد تدخل
الايكواس وغرب ايفريقيا والاتحاد الاوروبي ومجلس الامن يريدون تدخل هل نعرف مصلحتهم أكثر منهم فليبقو بعيدين فقط والا سنحرقهم
 
رد: الحرب في مالي

العدوان العسكرى الفرنسى على مالى الشقيقة ليست فقط أبعاده صليبية ومعادية للاسلام بالاضافة الى الاطماع الاستعمارية فى ثروات الدول الفقيرة والمستضعفة وإنما أيضاً له أبعاد إستراتيجية خطيرة على الامن القومى العربى ...

بالنظر الى التمدد العسكرى الفرنسى والامريكى وغيرها من الدول المعادية للعرب والمسلمين يتبين بوضوح الانتشار العسكرى الكبير والهائل لتلك الدول فى دول الصحراء الكبرى التى تحاذى الدول العربية بشمال أفريقيا حيث نجد القواعد الفرنسية والامريكية فى تشاد ومالى وغيرها بالاضافة الى جنوب السودان مما يوقع الدول العربية الافريقية بين فكى كماشة التطويق (الاساطيل الامريكية والغربية فى البحر المتوسط شمالاً والتواجد العسكرى والقواعد العسكرية جنوباً ) مما يضرب الامن القومى العربى من الناحية الاستراتيجية فى مقتل .....

فانتبهوا أيها العرب المخدوعون بخزعبلات الاعلام المأجور سواء الاعلام الغربى اوالاعلام التابع للانظمة العميلة .
 
عودة
أعلى