الحرب في مالي

رد: الحرب في مالي

سابدا بالحل الامني
- انشاء جدار الكتروني لحماية الحدود
- اعادة هيكلة حرس حدود حيت يوازي جهاز الدرك الوطني و جعل افراده بمستوى وحدات تدخل سريع للدرك الوطني يكون غالبية عناصره من سكان الجنوب
- زيادة اعداد مروحيات لحراسة حدود و في هذا خصوص ارى ان مروحية اغوستا ويستلاند aw 109 تفي بالغرض
- شراء طائرات بدون طيار مسلحة من الصين
- انشاء فرقة للتدخل السريع من طرف الجيش تكون مزودة ب 400 دبابة ايطالية centouro و 80 راجمة صواريخ astros و 600 عربة مدرعة artec boxer و 160 مدفع denel g6 و 1800 عربة هامر و حوالي 96 مروحية mi 171 sh و 64 مروحية mi 28
- يوجد اكثر من 260 الف مالي من اصول جزائرية نعطيهم جنسية جزائرية و ننشى صندوق استثمار لدعمهم لكي نستعملهم لاغراض تجسسية

ثانيا برنامج اقتصادي لسكان الجنوب يعتمد بالاساس على استصلاح اراضي صحراوية للزراعة بالاعتماد على مياه جوفية حيت ستكون صحراء سلة غذاء الجزائر و تشجيع سكان شمال على الهجرة الى الجنوب
بالاظافة الى انشاء خطي سكك حديدية من نوع lgv يربط غرب صحراء بشرقها و 3 خطوط اخرى تربط صحراء بشمال
و مواصلة بناء جامعات و مستشفيات و مدارس بالصحراء
 
رد: الحرب في مالي

معلومة مهمة روسيا من مصلحتها استقلال اقليم الازاود و تواصل اعمال العنف بمنطقة الساحل و ذلك لتعطيل مشروع انبوب غاز عابر للصحراء لتصدير الغاز النيجيري انطلاقا من نيجيريا مرورا بالنيجر او مالي ليخترق اراضي الجزائرية ليصل فيما بعد الى اوروبا مما سيشكل مشكلة لروسيا في سوق الغاز الاوروبي
 
رد: الحرب في مالي

سابدا بالحل الامني
- انشاء جدار الكتروني لحماية الحدود
- اعادة هيكلة حرس حدود حيت يوازي جهاز الدرك الوطني و جعل افراده بمستوى وحدات تدخل سريع للدرك الوطني يكون غالبية عناصره من سكان الجنوب
- زيادة اعداد مروحيات لحراسة حدود و في هذا خصوص ارى ان مروحية اغوستا ويستلاند aw 109 تفي بالغرض
- شراء طائرات بدون طيار مسلحة من الصين
- انشاء فرقة للتدخل السريع من طرف الجيش تكون مزودة ب 400 دبابة ايطالية centouro و 80 راجمة صواريخ astros و 600 عربة مدرعة artec boxer و 160 مدفع denel g6 و 1800 عربة هامر و حوالي 96 مروحية mi 171 sh و 64 مروحية mi 28
- يوجد اكثر من 260 الف مالي من اصول جزائرية نعطيهم جنسية جزائرية و ننشى صندوق استثمار لدعمهم لكي نستعملهم لاغراض تجسسية

هل ستقوم باحتلال مالي أو ماذا ؟؟؟
 
رد: الحرب في مالي

- انشاء فرقة للتدخل السريع من طرف الجيش تكون مزودة ب 400 دبابة ايطالية centouro و 80 راجمة صواريخ astros و 600 عربة مدرعة artec boxer و 160 مدفع denel g6 و 1800 عربة هامر و حوالي 96 مروحية mi 171 sh و 64 مروحية mi 28

اتمنى ان يكون هناك من يفكر مثلك في قيادة الجيش
 
رد: الحرب في مالي

هل ستقوم باحتلال مالي أو ماذا ؟؟؟

ليست موجهة لمالي وحدها بل تغطي الصحراء باكملها قوات تدخل سريع تكون قادرة على التدخل في اي مكان من صحراء جزائرية ريثما يتم حشد الجيش ان حدث طارىء لا قدر الله لان وضع خلف حدود الجنوبية خطير للغاية
 
رد: الحرب في مالي

موريتانيا مستعدة لعمل عسكري بمالي

6e3b8a3c-285b-4d83-858a-075f76230349



عبر الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز عن استعداد بلاده للمشاركة في أي عمل عسكري ضد الحركات المرتبطة بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، الناشطة في إقليم أزواد شمال مالي. ورغم معارضته لدولة أزوادية في مالي، فقد "فضل" منح السكان حكما ذاتيا.
وقال ولد عبد العزيز في حديث لإذاعة فرنسا الدولية بثته مساء الأحد، إن بلاده لا تخطط "في الوقت الحالي" لعمل عسكري من ذلك القبيل، وإنه لم يتم تحريك أي من وحدات الجيش الموريتاني المرابطة على طول الحدود بين البلدين.

لكنه استدرك بالقول "نحن مستعدون للمشاركة في أي تحرك عسكري تقرر دول الساحل (مالي والجزائر والنيجر) أو الاتحاد الأفريقي القيام به ضد تنظيم القاعدة والحركات المنضوية تحت لوائه في منطقة أزواد".

وأشار ولد عبد العزيز إلى أن من سيحارب القاعدة فعليه معرفة أنه سيواجه عدوا مختلفا عن السابق من حيث التجهيزات العسكرية والأسلحة، كما أنه أصبح لديه أرض يتحرك فيها بحرية.

وقال إنه لا يساند فكرة إقامة دولة في إقليم أزواد، مفضلا منح السكان حكما ذاتيا وتسوية مطالبهم المتعلقة بالهوية وبالتنمية "التي أهملتها الحكومة المالية في السنوات الماضية، كما لم يتم تطبيق الاتفاقيات بين باماكو والمتمردين الطوارق".

واعترف الرئيس الموريتاني بوجود قيادات من الحركة الوطنية لتحرير أزواد في نواكشوط، لكن بوصفهم مواطنين ماليين لاجئين وليس بوصفهم "متمردين طوارق"، داعيا إلى التفاوض مع الحركة لوحدها وعدم الاعتراف أو التفاوض مع "أنصار الدين" و"حركة التوحيد والجهاد" لعلاقتهم بالقاعدة.

وأكد ولد عبد العزيز أن "موريتانيا كانت تنفذ عمليات عسكرية في السابق ضد معسكرات للقاعدة داخل الأراضي المالية كعمل استباقي لدرء أي تهديد لأراضيها"، وأنها ستقوم بتلك العمليات "كلما وجدت ذلك ضروريا لحماية أراضيها".

وكانت الحركة الوطنية لتحرير أزواد وحركة "أنصار الدين" السلفية القريبة من القاعدة، قد سيطرتا قبل شهر على شمال مالي وأعلنته الحركة دولة مستقلة.

مصدر
 
رد: الحرب في مالي

فكرة اجدها ممتازة أخي قناص الجزائر و لما لا يتم إنشاء جيش خاص بقتال في الصحاري ونحن نعلم ان
القتال و التكتيكات تختلف حسب المناطق الجغرافية
 
رد: الحرب في مالي

ليست موجهة لمالي وحدها بل تغطي الصحراء باكملها قوات تدخل سريع تكون قادرة على التدخل في اي مكان من صحراء جزائرية ريثما يتم حشد الجيش ان حدث طارىء لا قدر الله لان وضع خلف حدود الجنوبية خطير للغاية


حسنا

لكن ذلك سيتطلب وقت وأموال طائلة للقيام بذلك


 
رد: الحرب في مالي

اخي قناص الجزائر التدخل السريع اليوم على المستوى العالمي وهو مااراه الانسب هو وحدات صغيرة العدد مجهزة بوسائل لتنفيد المهام في وقت قياسي ......ماتفكر في انشائه فرقة كبيرة مجهزة لعدو معين.....هذه الوحدات التي تتحدث عنها تدفعني لطرح السؤالين التاليين
ضد من هذه وفي اي منطقة بالصحراء ستقوم بنشرها؟
ساعود لاحقا لقضية الحلول المحتملة ولكن قبل ذلك اريد الاشارة ان نشر وحدات جوية من الجيش في الصحراء تم وفق دراسة وتجربة ...
في احد مناطق الجنوب تم نشر وحدات برية ثقيلة بشكل يسمح بتحقيق مهام معينة وطبعا وبعد وقت قصير عرفوا ان تلك الوحدات لن تنفذ مهام اخرى اكثر اهمية........​
 
رد: الحرب في مالي

اخي القناص ماتقدمت به هو اشبه بجيش دولة صغيرة لكن ليس هنا يكمن المشكل بل في الدعم والاسناد خاصتا مشكل واحد كبير جدا هو restauration مثل هذا البرنامج يستلزم مخطط بعيد المدي اضن ان القيادة فكرت فيه انطلاقا من المركز PK 200
لذا فالافضل حاليا هو القوة الصغيرة المحمولة جوا
 
رد: الحرب في مالي

من الأفضل الإسراع بإنشاء فرق آلية صحراوية خفيفة مقسمة لكتائب تشبه في عملها و تجهيزها فرق الإستطلاع الخفيف مدعومة بقوة خلفية في قلب الصحراء منقولة جوا للدعم و الإسناد
إنشاء شبكة طرقات وسكك حديدية عصرية مع إنشاء مدن و بلديات جديدة و تشجيع إبناء الشمال للعمل و الإقامة هناك و خاصة في أقاصي الجنوب
 
رد: الحرب في مالي

مبعوث الرئيس المالي ديكو موستاف لـ الشروق:

نحضر خطة لتحرير الدبلوماسيين الجزائريين



كشف رئيس ديوان الرئيس المالي "ديكو موستاف" في تصريحه للشروق اليومي مساء أمس أنه لا يستبعد أن تتدخل قوات عسكرية أجنبية في شمال مالي لمحاربة ما أسماها حركات التمرد والجماعات السلفية التي أعلنت دولة الخلافة الإسلامية على هذه الأراضي.
وقال ذات المسؤول عقب الاجتماع الذي جمعه رفقه وزير الخارجية في الحكومة المالية مع أعيان القبائل العربية وبعض الممثلين من مناطق الأزواد، للوصول إلى ما قال أنه حل سلمي للمشكلة "جمهورية مالي الجديدة تسعى قدر المستطاع لحل مشكلة التمرد الحاصل في شمال مالي"، وعن استدعاء قوات أجنبية للمحاربة على أرض الواقع، قال ديكو "نحن ننتظر من دول الجوار كالجزائر وموريتانيا وغيرها التدخل الفعلي ومساعدتنا على محاربة الإرهاب، غير أن ذلك إذا لم يحصل فسنستنجد بالقوى الكبرى والأسرة الدولية لمحاربة إمارة القاعدة والخلافة الإسلامية التي أعلن عنها في شمال مالي".
وحول معطيات جديدة عن الدبلوماسيين الجزائريين الرهائن الستة المتواجدين في حوزة عناصر جماعة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا، فقال "نحن في التحضير والإعداد لخطة لإنقاذهم، كمأ اننا لا نستطيع أن نقول عندنا معطيات جديدة في هذا الوقت بالتحديد، ومشكل المختطفين الدبلوماسيين الجزائريين والأجانب الآخرين هو مشكل يعكس طريقة التسيير، ونحن وضعنا ثقلنا الكبير وبكل ما لدينا في هذه القضية للخروج، وسنعالج هذه القضية بطريقة أو أخرى، والأولوية الآن في جدول الحكومة هو تنظيم الدولة سياسيا وبرمجة انتخابات وإعادة الاستقرار بعدها أمنيا لها".
وبالنسبة لتوقعاته عن مستقبل الرهائن الدبلوماسيين الجزائريين بين يدي فصيل منشق عن القاعدة، قال ديكو "نحن لا نعلم أن هذا التنظيم هو الذي قام بالفعل باختطافهم، فكما تعلمون أن شمال مالي منطقة أصبحت مفتوحة على كل الأطراف والاحتمالات وخارج السيطرة".
وحول طريقة الخروج من الأزمة، قال المتحدث "يكون بمساعدة كل الدول المجاورة وأخوتنا في الجزائر والدول الإفريقية الذين لهم نفس الهدف والامتياز في عودة الهدوء إلى منطقة شمال مالي".
تجدر الإشارة إلى أن رئيس الخارجية ومبعوث الرئيس المالي للاتصال بالقبائل العربية وأعيان الأزواد في شمال مالي، أجرى محادثات عميقة يقول أنها تسعى لحل سلمي مع جميع الأطراف.
موازاة مع هذا، قالت مصادر مطلعة من الأزواد للشروق، أن الحركات السياسية والفصائل المسلحة التي أعلنت استقلال إقليم الأزواد في شمال مالي وتحريره من التواجد المالي، تحضر لمؤتمر وطني خلال الأيام القليلة القادمة، تحضره أغلب الحركات النشطة في شمال مالي التي تساند قيام دولة الأزواد، حيث من المرتقب أن يشكل مجلس وطني انتقالي يقود الدولة الأزوادية إلى إعلان مجلس تأسيسي برلماني.





 
التعديل الأخير:
رد: الحرب في مالي

قيادي في الأزواد للشروق:

"أنصار الدين" تتفاوض مع "الجهاد والتوحيد" لإطلاق سراح الدبلوماسيين



أكد قيادي في الحركة الوطنية لتحرير الأزواد، في تصريح للشروق، أن حركة "أنصار الدين" تجري مفاوضات حثيثة لإطلاق سراح الدبلوماسيين الجزائريين، وأضاف أن شخصيات بارزة ومحترمة من الأزواديين يخوضون عملية المفاوضات.

وأوضح المتحدث ذاته، أن أنصار الدين التي يقودها إياد آغ غالي، تجري مفاوضات مع حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا، المجموعة المنشقة عن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، والتي أعلنت سابقا مسؤوليتها عن خطف القنصل الجزائري والدبلوماسيين الستة في غاو شمال شرق مالي، لإطلاق سراح هؤلاء، مضيفا أن المفاوضات التي تجرى لغاية اليوم لم تأت أكلها، وينتظر أن تكلل بنجاح.
من جهته، قال المسؤول الإعلامي للحركة الوطنية لتحرير أزواد بكاي آغ حمد أحمد في اتصال هاتفي مع الشروق، أن الحركة لا تقوم بأي مفاوضات مع الجهاد والتوحيد، لكن فيه شخصيات أزوادية لا تمثل الحركة وغير ناطقة باسمها، تشارك في عملية المفاوضات، وأضاف أن هذا لا يعني أن الحركة لا تبحث عن الرهائن، بل عمليات البحث متواصلة عن كل الرهائن المختطفين بما في ذلك الدبلوماسيين الجزائريين، وأكد أنه لغاية الآن لم تتوصل الحركة لمكان المختطفين، وعن عملية التدخل العسكري التي تحدثت عنها وسائل إعلام والتي زعمت أن الحركة الأزوادية هددت بها الحركة، ضد حركة الجهاد والتوحيد، فقد نفى ذلك جملة وتفصيلا، وقال إنه لا نية لحركة تحرير أزواد في التدخل عسكريا ضد أي طرف كان، مشيرا إلى أن كل من صرّح باسم الحركة في هذا الخصوص لا يمت لها بأي صلة، ولا يمثل الحركة.






 
رد: الحرب في مالي

موريتانيا مستعدة للتدخل العسكري في مالي

اختطاف مواطنة سويسرية في تمبكتو على يد مسلحين


لازال الغموض يلف الوضع في شمال مالي، ويزداد تعفنا يوما بعد يوم. فبعد عمليات الخطف التي نفذتها مجموعات مسلحة في حق أجانب ودبلوماسيين جزائريين، أعلنت أمس الإدارة الفدرالية للشؤون الخارجية في برن أن مواطنة سويسرية خطفت الأحد في مدينة تمبكتو بشمال مالي الذي تسيطر عليها مجموعات إسلامية مسلحة منذ أسبوعين.

وقالت الإدارة أنها أنشأت خلية أزمة لمتابعة قضية خطف السويسرية، مؤكدة أنها على اتصال مع أفراد أسرتها. وأن سويسرا "مستنفرة بالكامل لإطلاق سراح الرهينة سالمة". وأكدت أن مكتب تنسيق التعاون السويسري في باماكو وسفير سويسرا في السنغال المكلف بشؤون مالي وضعا في حالة تأهب وعلى اتصال مع السلطات لمحلية المكلفة بمتابعة هذه الحادثة.
وكان محمد ولد حسن، الموظف في حاكمية تمبكتو صرح أمس أن سويسرية تدعى بياتريس "خطفت الأحد في تمبكتو على يد مسلحين". وهذه المرأة البالغة من العمر حوالي أربعين عاما، مسيحية، تشارك بشكل واسع في العمل الاجتماعي وتعيش منذ زمن طويل في تمبكتو التي كانت آخر سيدة غربية تقيم فيها.
وبهذه العملية يرتفع إلى 21 عدد الرهائن المخطوفين في الساحل، بينهم 14 غربيا. ويحتجز تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي ومجموعة منشقة عنه تطلق على نفسها اسم حركة التوحيد والجهاد عشرين من هؤلاء الرهائن هم 13 غربيا بينهم ستة فرنسيين وسبعة جزائريين.
من جهة أخرى، عبر الرئيس الموريتاني، محمد ولد عبد العزيز، عن استعداد بلاده للمشاركة في أي عمل عسكري ضد الحركات المرتبطة بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، الناشطة في إقليم أزواد شمال مالي.
وأشار ولد عبد العزيز إلى أن من سيحارب القاعدة فعليه معرفة أنه سيواجه عدوا مختلفا عن السابق من حيث التجهيزات العسكرية والأسلحة، كما أنه أصبح لديه أرض يتحرك فيها بحرية.
وقال إنه لا يساند فكرة إقامة دولة في إقليم أزواد، مفضلا منح السكان حكما ذاتيا وتسوية مطالبهم المتعلقة بالهوية وبالتنمية "التي أهملتها الحكومة المالية في السنوات الماضية، كما لم يتم تطبيق الاتفاقيات بين باماكو والمتمردين التوارق".
هذا واعترف الرئيس الموريتاني بوجود قيادات من الحركة الوطنية لتحرير أزواد في نواكشوط، لكن بوصفهم مواطنين ماليين لاجئين وليس بوصفهم "متمردين توارق"، داعيا إلى التفاوض مع الحركة لوحدها وعدم الاعتراف أو التفاوض مع "أنصار الدين" و"حركة التوحيد والجهاد" لعلاقتهم بالقاعدة.
وأكد ولد عبد العزيز أن "موريتانيا كانت تنفذ عمليات عسكرية في السابق ضد معسكرات للقاعدة داخل الأراضي المالية كعمل استباقي لدرء أي تهديد لأراضيها"، وأنها ستقوم بتلك العمليات "كلما وجدت ذلك ضروريا لحماية أراضيها".
رجح فيصل جلول، الخبير في شؤون المغرب العربي فكرة "التآمر" على الجزائر وعلى شمال إفريقيا، مؤكدا في اتصال مع الشروق من فرنسا على أن ضعف الدول والأنظمة التي كانت تدعمها أمريكا هو ما حفز وأغرى الحركات التمردية للخروج على السلطة المركزية "أصبحت القاعدة تستخدم كوسيلة لتحقيق أهداف وأطماع بعض الدول. فمثلما استخدمت في أفغانستان والعراق، ها هي تستخدم في شمال إفريقيا، وما حدث في مالي ليس صدفة، وإنما مؤامرة على الجزائر بشكل خاص، الهدف من المؤامرة الهاء الناس ببعضهم البعض، لأن المعسكر الغربي أصبح عاجزا على ضبطهم، أي أن الوضع بشكل عام نتاج التغير في العلاقات الدولية".





 
رد: الحرب في مالي

مبعوث الرئيس المالي ديكو موستاف لـ الشروق:

نحضر خطة لتحرير الدبلوماسيين الجزائريين



كشف رئيس ديوان الرئيس المالي "ديكو موستاف" في تصريحه للشروق اليومي مساء أمس أنه لا يستبعد أن تتدخل قوات عسكرية أجنبية في شمال مالي لمحاربة ما أسماها حركات التمرد والجماعات السلفية التي أعلنت دولة الخلافة الإسلامية على هذه الأراضي.
وقال ذات المسؤول عقب الاجتماع الذي جمعه رفقه وزير الخارجية في الحكومة المالية مع أعيان القبائل العربية وبعض الممثلين من مناطق الأزواد، للوصول إلى ما قال أنه حل سلمي للمشكلة "جمهورية مالي الجديدة تسعى قدر المستطاع لحل مشكلة التمرد الحاصل في شمال مالي"، وعن استدعاء قوات أجنبية للمحاربة على أرض الواقع، قال ديكو "نحن ننتظر من دول الجوار كالجزائر وموريتانيا وغيرها التدخل الفعلي ومساعدتنا على محاربة الإرهاب، غير أن ذلك إذا لم يحصل فسنستنجد بالقوى الكبرى والأسرة الدولية لمحاربة إمارة القاعدة والخلافة الإسلامية التي أعلن عنها في شمال مالي".
وحول معطيات جديدة عن الدبلوماسيين الجزائريين الرهائن الستة المتواجدين في حوزة عناصر جماعة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا، فقال "نحن في التحضير والإعداد لخطة لإنقاذهم، كمأ اننا لا نستطيع أن نقول عندنا معطيات جديدة في هذا الوقت بالتحديد، ومشكل المختطفين الدبلوماسيين الجزائريين والأجانب الآخرين هو مشكل يعكس طريقة التسيير، ونحن وضعنا ثقلنا الكبير وبكل ما لدينا في هذه القضية للخروج، وسنعالج هذه القضية بطريقة أو أخرى، والأولوية الآن في جدول الحكومة هو تنظيم الدولة سياسيا وبرمجة انتخابات وإعادة الاستقرار بعدها أمنيا لها".
وبالنسبة لتوقعاته عن مستقبل الرهائن الدبلوماسيين الجزائريين بين يدي فصيل منشق عن القاعدة، قال ديكو "نحن لا نعلم أن هذا التنظيم هو الذي قام بالفعل باختطافهم، فكما تعلمون أن شمال مالي منطقة أصبحت مفتوحة على كل الأطراف والاحتمالات وخارج السيطرة".
وحول طريقة الخروج من الأزمة، قال المتحدث "يكون بمساعدة كل الدول المجاورة وأخوتنا في الجزائر والدول الإفريقية الذين لهم نفس الهدف والامتياز في عودة الهدوء إلى منطقة شمال مالي".
تجدر الإشارة إلى أن رئيس الخارجية ومبعوث الرئيس المالي للاتصال بالقبائل العربية وأعيان الأزواد في شمال مالي، أجرى محادثات عميقة يقول أنها تسعى لحل سلمي مع جميع الأطراف.
موازاة مع هذا، قالت مصادر مطلعة من الأزواد للشروق، أن الحركات السياسية والفصائل المسلحة التي أعلنت استقلال إقليم الأزواد في شمال مالي وتحريره من التواجد المالي، تحضر لمؤتمر وطني خلال الأيام القليلة القادمة، تحضره أغلب الحركات النشطة في شمال مالي التي تساند قيام دولة الأزواد، حيث من المرتقب أن يشكل مجلس وطني انتقالي يقود الدولة الأزوادية إلى إعلان مجلس تأسيسي برلماني.







إن كانت هذه الخطة تتضمن عملية عسكرية

فهل للجيش المالي الخبرة الكافية لتحرير الرهائن من قبضة المختطفين دون المساس بهم؟؟؟
 
رد: الحرب في مالي

الحكومة المالية أبدت استعدادا مشروطا للتفاوض
طوارق أزواد: لا تراجع عن الاستقلال

6e3b8a3c-285b-4d83-858a-075f76230349



استبعد مسؤول في حركة تمرد الطوارق التي سيطرت على شمال مالي أن تكون هناك نية للتراجع عن إعلان استقلال أزواد، يأتي ذلك في وقت أبدت فيه الحكومة المالية استعدادها المشروط للتفاوض مع هؤلاء المتمردين.
وقال عضو المكتب السياسي للحركة حمة آغ محمود إن الحركة الوطنية لتحرير أزواد لا تنوي التراجع عن إعلان استقلال أزواد، مشيرا في الوقت نفسه إلى إمكانية التفاوض حول هذا الاستقلال في إطار فدرالية مع مالي.

وذكر أن الاتصالات الأولى التي حصلت مساء الأحد رسميا في نواكشوط بين وفد مالي وممثلي الحركة الوطنية لتحرير أزواد كانت إيجابية.

وأوضح أن الوفد المالي، الذي فوضه الرئيس المالي بالوكالة ديونكوندا تراوري، سيحدد قريبا جدولا زمنيا للقاءات مقبلة ومواضيع مباحثات وغيرها من نقاط التفاوض.


ديوكوندا تراوري مستعد للتفاوض مع المتمردين الطوارق شرط رحيل الجماعات الجهادية (الجزيرة)
شرط التفاوض
من جهته قال تيبيلي درامي، المبعوث والوسيط المالي إن الرئيس المالي المؤقت مستعد لبدء حوار مع المتمردين الذين يقودهم الطوارق في شمال البلاد شرط رحيل "الجماعات الجهادية الأجنبية المسلحة" الموجودة بينهم، في إشارة إلى تنظيم القاعدة.

ورغم عرضه إجراء حوار مع الحركة الوطنية لتحرير أزواد، فإن درامي لفت انتباه متمردي الطوارق إلى عدم اعتراف أي حكومة أجنبية أو منظمة دولية بإعلانهم عن وطن مستقل في الشمال.

وأوصاهم بسحب إعلان الاستقلال قائلا إن هذا "سيعجّل بالحوار الذي نريد إجراءه معهم"، موضحا في ذات الوقت أن احتلال المتمردين لبلدات شمالية رئيسية، مثل تمبكتو وجاو، تسبب في أزمة إنسانية، لا سيما أن سكانا كثيرين يعتبرون المتمردين محتلين لا محررين.

وأوضح درامي أن عرض المحادثات لا يشمل "الجماعات الجهادية الأجنبية المسلحة" التي استغلت التقدم المفاجئ للحركة الوطنية لتحرير أزواد صوب الجنوب لتتوغل في أراضي مالي، في إشارة إلى أعضاء تنظيم القاعدة الذين يستخدمون شمال مالي كقاعدة للانطلاق منها لخطف واحتجاز رهائن غربيين.

موقف موريتانيا
في الأثناء، قال الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز إنه مستعد للمشاركة في أي تحرك عسكري تقرره دول الميدان أو الاتحاد الأفريقي ضد من وصفهم بالإرهابيين شمال مالي.

وفي تصريح لوسائل إعلام فرنسية، حذر ولد عبد العزيز من أنه إذا لم تتدخل الأسرة الدولية سريعا، فإن كل العوامل متوفرة لتتحول مالي إلى أفغانستان، على حد قوله.

وشهدت مالي بعد انقلاب عسكري وقع يوم 22 مارس/آذار الماضي في العاصمة الجنوبية باماكو، إعلان الحركة الوطنية لتحرير أزواد وحركة "أنصار الدين" السلفية القريبة من القاعدة سيطرتهما على شمال البلاد وقيام دولة مستقلة (جمهورية أزواد).

ويذكر أن الرئيس المؤقت ديونكوندا تراوري -الذي أدى اليمين الدستورية الخميس- تعهد باستعادة وحدة أراضي مالي بالقوة العسكرية إذا دعت الحاجة إلى ذلك.

مصدر
 
القوات الخاصة تنتظر الضوء الأخضر

1191197587.jpg


يتواجد حوالي 3 ‬آلاف عنصر من القوات الخاصة على مشارف الحدود الجزائرية
المالية، ‬وحسبما نقلته مصادر إعلامية مطّلعة، ‬فإن هذه القوات على أتم
الإستعداد لمباشرة عملية تحرير الرهائن الجزائريين المختطفين من طرف جماعة
الجهاد والتوحيد في ‬غرب إفريقيا، ‬حيث تنتظر هذه القوات الضوء الأخضر
للتدخل في ‬حال فشل الطرق السلمية لتحرير الدبلوماسيين الجزائريين، ‬علما
أنها مزودة بالعديد من التجهيزات الحربية على ‬غرار طائرات وطائرات
هيليكوبتر.‬


 
رد: الحرب في مالي

القوات الخاصة تنتظر الضوء الأخضر

1191197587.jpg


يتواجد حوالي 3 ‬آلاف عنصر من القوات الخاصة على مشارف الحدود الجزائرية
المالية، ‬وحسبما نقلته مصادر إعلامية مطّلعة، ‬فإن هذه القوات على أتم
الإستعداد لمباشرة عملية تحرير الرهائن الجزائريين المختطفين من طرف جماعة
الجهاد والتوحيد في ‬غرب إفريقيا، ‬حيث تنتظر هذه القوات الضوء الأخضر
للتدخل في ‬حال فشل الطرق السلمية لتحرير الدبلوماسيين الجزائريين، ‬علما
أنها مزودة بالعديد من التجهيزات الحربية على ‬غرار طائرات وطائرات
هيليكوبتر.‬




:12[1]:

......
 
رد: الحرب في مالي

راية الأزواد ترفرف فوق الدمار ومعاناة البشر

r6_924928370.jpg


الأزواد يلغون عبارة ''شمال مالي'' بالحديد والنار
''الخبر'' دخلت الإقليم بعد يومين من المفاوضات مع قادة الأزواد


44_157438538.jpg


في كل شبر من شمال مالي رفع علم ''الأزواد'' ونكس العلم المالي الرسمي ونحتت تلك الكلمة الدالة على مسعى الاستقلال على صخور المناطق الشمالية وجدران القرى على قلتها ما بين حدود الجزائر ومدينة كيدال. ويبسط مقاتلو ''حركة تحرير الأزواد'' سيطرتهم على ربوع الإقليم، فزرعوا مقاتليهم في كل مكان وبات مصطلح ''شمال مالي'' من ''الكبائر'' التي لا ينطقون بها وينبهون زائريهم لتفاديها واستعمال اسم ''دولة الأزواد''.
لم يعد الدخول إلى مالي سهل المنال من دون موافقة ''الحكام الجدد''.. إنهم مقاتلو ''حركة تحرير الأزواد'' الذين يبسطون السيطرة على أغلب المناطق الشمالية، لقد سارعت الحركة إلى رفع العلم الجديد الذي يرمز لمسعى الاستقلال فوق الشبر الأول بعد قطع الحدود الجزائرية، ويتولى عناصر الحركة دوريات للحراسة تتكفل بمراقبة الوافدين إلى المنطقة.. إنه القانون الجديد ومن يرغب في دخول تلك الأراضي ما عليه إلا الرضوخ له. قانون تحولت معه جملة ''شمال مالي'' إلى إحدى المحظورات التي لا يراد سماعها.


معارك على بعد 200 متر من تين زواتين

77_706846880.jpg


المسير إلى شمال مالي متعب وشاق ومشقته تبدأ من الجزائر، لقد اختارت ''الخبر'' أن تعبر الحدود الجزائرية-المالية عبر تين زواتين في أقصى جنوب تمنراست باتفاق مسبق مع ''حركة تحرير الأزواد''، تين زواتين المصنفة كدائرة في الترتيب الإداري، نقطة منسية في الجنوب الجزائري الكبير وصورة قاتمة لا تنم بصلة إلى مفهوم التنمية التي يتبجح بها مسؤولو الحكومة. يكفي القول إن الوصول إلى تين زواتين يحتاج للسير قرابة 15 ساعة عبر مسلك طوله 600 كلم، بينها مائة فقط معبدة والبقية صحاري ووديان وجبال صخرية لا تعبرها إلا سيارات رباعية الدفع، ويصعب الوصول إليها، كما أن المسافر إلى تين زواتين سيضطر حتما إلى المبيت في وسط صحراء مفتوحة لاستحالة قطع المسار مرة واحدة. البحث عن وسيلة نقل إلى آخر مدينة جزائرية على الحدود مع مالي كالبحث على إبرة في كومة قش، وقد يحتاج المرء إلى أيام طويلة متربصا بسائق سيارة رباعية الدفع، وإن وجدها فعليه انتظار أياما أخرى للوصول إلى خمسة ركاب أو ستة يدفع كل واحد منهم مبلغ 2500 دينار، كان الحل الوحيد للإسراع بالوصول إلى تين زواتين كراء سيارة مقابل 15 ألف دينار، وهو الحل الوحيد أمام سكان المنطقة في الحالات المستعجلة.
تقع تين زواتين على سفح هضبة عند آخر الحدود الجزائرية، وتتقاطع مع حدود مالي إلى درجة أنه يصعب أحيانا التمييز في أي البلدين تقف، وبرغم الأحداث المتسارعة في الضفة الأخرى إلا أن أهل المدينة مستمرون في حياتهم اليومية بشكل عادي، لا تبدو المظاهر العسكرية سيدة في المدينة، فيما عدا تحركات واضحة للجيش يشيع السكان أنها غير عادية منذ توتر الأوضاع في الأراضي المالية، وقد شاهدت ''الخبر'' قوافل للجيش تنصب موقعا للمراقبة في منطقة ما بـ''تين الهوى''، وهو مكان مرتفع يمكن من خلاله رصد ما يخل بأمن الحدود الجزائرية، ويروي سكان المنطقة أن طلعات عسكرية تنفذها من حين لآخر طائرات مقاتلة جزائرية عبر الشريط الحدودي ثم تعود أدراجها، كما أن تحركات مصالح الأمن تكثفت في الأسابيع الأخيرة، وتتابع فرق أمنية تحركات ماليين دخلوا الأراضي الجزائرية ووزعوا منشورات تحرض على استقلال ''الأزواد''.
لقد خلفت عمليات عسكرية كانت رحاها تدور على بعد 200 متر فقط عن المدينة آثارها على بعض البنايات الرسمية الجزائرية، وروى سكان لـ''الخبر'' أن بعض الطلقات أصابت زجاج بناية حرس الحدود في المكان. يتذكر سكان المنطقة معركة فاصلة بين مقاتلي ''حركة تحرير الأزواد'' وآخر قلاع الجيش المالي. يقول الشيخ ''العيد'' عن تلك التجربة ''التزمنا البيوت لساعات طويلة.. بدأ إطلاق النار في الرابعة صباحا واستمر حتى السادسة مساء''.
في الجهة المقابلة لتين زواتين يرفع علم ''الاستقلال'' فوق بناية للحراسة كان يشغلها الجيش المالي، لكن ''حركة تحرير الأزواد'' حولتها إلى موقع تنسيق مركزي على الحدود، هناك تتم عملية استقبال عشرات اللاجئين الذين يصلون يوميا إلى وادي تين زواتين وينصبون الخيام مترقبين مساعدات من الجزائر، كما يتولى المركز عملية التنسيق مع قيادات الحركة وأمانتها السياسية المتوزعة بين كيدال وغاو وتمبكتو.


''لا علاقة لنا مع ''القاعدة''

88_899737133.jpg

11_630711013.jpg


رغم اتفاقنا المسبق مع قيادات هامة في الأمانة السياسية لـ''حركة تحرير الأزواد'' من أجل دخول منطقة شمال مالي، إلا أن الأمر لم يتم إلا بصعوبة بالغة، استغرق التفاوض حولها يومين كاملين، إنها تعقيدات تتصل بهيكلة الميليشيات المسلحة التي تتولى حراسة المناطق، لقد عهدت الحركة إلى توزيع المهام على الفصائل التابعة لها وفقا لمواقع تواجدها، كان واضحا في الأيام التي قضيناها مع مقاتلي الحركة أن الميليشيات تتبع نظاما عسكريا متشددا لأنها تعتبر نفسها لا تزال في فترة حرب، كما كان واضحا أن الحركة تتابع كل ما ينشر في وسائل الإعلام الجزائرية والدولية، وقد ساءها كما نقل لنا بعض قادتها العسكريين ربط الحركة بالتنظيمات الإرهابية، فلم يفوت قادة ''الأزواد'' أي لحظة قضيناها بينهم لاحقا إلا ورددوا أن لا علاقة لهم مع ''القاعدة'' أو ''الجهاد والتوحيد'' التي تحتجز الدبلوماسيين الجزائريين بعد خطفهم في غاو المرشحة لأن تكون عاصمة ''دولة الأزواد'' كما يحلم مقاتلو ''تحرير الأزواد''، كما كان واضحا محاولتهم المحافظة على شعرة معاوية في علاقتهم بالجزائر برفض كل الطروحات التي قد تدخلهم في مرحلة توتر مع الجارة الشمالية.
تنقلنا إلى مركز التنسيق قبالة تين زواتين لترتيب عملية الدخول، وقد تحول الأمر إلى أشبه بـ''المحاكمة'' حول كل ما كتبه الإعلام الجزائري، كان بين القائمين على المركز عنصر يتابع كل صغيرة وكبيرة في الصحف الجزائرية، خاطبني ''إنكم تكتبون بأننا نشجع دخول المخدرات وإننا متحالفون مع القاعدة.. لماذا تتكالبون علينا؟''، اضطررت لتحمل هذا الرجل لوقت طويل إلى أن وصل عيسى أغ دودو، أحد القيادات العسكرية لحركة تحرير الأزواد رفقة عسكري ثان كانت لهجته قريبة من اللهجة الليبية، وقد فهمت أنه أحد التوارق العائدين من ليبيا بعد العمليات التي استهدفتهم إثـر سقوط نظام معمر القذافي، يوصف عيسى أغ دودو بأحد القادة البارزين في شمال مالي، وعرفت من بعد أنه كان السائق الخاص ورجل ثقة إبراهيم باهنغا زعيم فصائل التمرد في السنوات السابقة، والذي توفي الصائفة الماضية في حادث سير. بينما كان أحد القياديين يتصل ببلال أغ الشريف الأمين العام للحركة للاستعلام حولنا، نقل إلينا عيسى أغ دودو شروط ''حركة تحرير الأزواد'' فقال ''انقل ما تراه عيناك دون تحريف ولك الحرية في طرح أي سؤال مهما كان محرجا''، وزاد قائلا ''هناك أمور ستراها وتكتب عنها ما شئت وأخرى ستراها لكنك ستتكتم عنها إلى أن يأتي زمنها''. كان ذلك اتفاقنا النهائي بعد يوم كامل من التفاوض وجرى تحديد موعد في وقت مبكر من اليوم اللاحق تتنقل فيه ''الخبر'' إلى معسكر ''أشبرش'' وحدود مدينة ''بوغصة'' ومدينة ''بايبرا'' القريبة من كيدال.


الزحف على رموز مالي

22_138413451.jpg


في الموعد المحدد قدمت نحونا سيارة رباعية الدفع على متنها رجلان، عرف السائق نفسه باسم موسى أحمد، مقاتل فارع القامة يلحف رأسه ووجهه بالكامل ويغطي عينيه بنظارات سوداء فلا يكاد المرء يدرك ملامح وجهه، يتحدث موسى العربية بصعوبة ويفضل مخاطبة الآخرين بالتارقية، حين ترجل موسى من السيارة التي كان يرافقه فيها مقاتل شاب لا يتعدى عمره 20 سنة، ظهر بين قدميه سلاح رشاش، وتلك أولى المشاهد التي يتباهى بها مقاتلو الحركة، ركبنا ''الستايشن'' إلى وجهة غير معلومة يستغرق الوصول إليها كثيرا من الوقت، حيث تعسكر قوات من ''حركة تحرير الأزواد''. لم يستغرق الأمر طويلا لظهور آثار الحرب التي قادها ''الأزواد'' ضد الجيش المالي، فعلى بعد بضعة كيلومترات فقط من الحدود الجزائرية مررنا بمركز مراقبة كان يستغله الجيش المالي، وقد خرب عن آخره، بناية بسيطة تهشمت جدرانها جراء طلقات الرصاص المستمرة لثلاثة أيام، يروي موسى أحمد تفاصيل المعركة وهو يشير إلى صخور تقابل المركز كان يحتمي بها مقاتلو ''الأزواد'' وقد تلونت بالبياض بفعل طلقات الرصاص الآتية من حاملة جنود ماليين ''انظر إلى حجم تلك الآثار لقد استعملوا أسلحة ثقيلة لكننا أجهزنا عليهم وأسرنا بعضهم''.
رفعت الحركة علم الاستقلال فوق البناية كما رفعته في كل شبر من الإقليم، وترك مقاتلوها حاملة الجنود قرب المركز وقد تعطلت نهائيا، كما بدت حول المركبة مخلفات مئات الطلقات المصوبة منها، كما تهشمت دبابة ثانية خلف المركز، ولوحظت آثار دماء داخل خندقين حفرهما جنود ماليون قرب المركز، ما يعكس ضراوة المعارك التي دارت في المنطقة.


الحياة توقفت في شمال مالي

66_336497190.jpg


واصلنا السير بشكل بطيء على أرض صخرية تمزق العجلات، وقد استغل موسى أحمد بطء حركة السيارة ليريني ما أمكن من المشاهد، دون أن يتوقف عن استعمال هاتف ثـريا كان بيده. كنا كلما نعبر مسافة قصيرة إلا وظهرت سيارة رباعية الدفع راكنة تحت أشجار، هي إحدى تكتيكات الحرب التي تعتمدها ''حركة الأزواد'' بأن لا تجعل مقاتليها في مكان واحد بل توزعهم في مواقع مختلفة لتفادي خسائر في حال واجهت هجوما بالطائرات، كما يسمح لها هذا التكتيك بمراقبة أكبر مساحة ممكنة بأقل عدد من الأفراد. وكتبت كلمة ''أزواد'' في كل مكان يتخيله الإنسان، في أعالي الجبال وفي الصخور وعلى الدبابات المهشمة وحتى على براميل مرمية في البوادي وفي البيوت المهجورة، كما رفع علم الأزواد في كل مكان، وتعمد المقاتلون زرع أعمدة حديدية تحمل العلم الجديد، ولونت الآليات الحربية المسترجعة من الجيش المالي والتي لا تزال قابلة للاستعمال بألوان العلم الأزوادي، وكتب عليها عبارة ''جيش التحرير الوطني''.
لكن أثار الحرب أكبر من مجرد رفع العلم الأزاودي، فالحياة توقفت في محيط الأقاليم الشمالية لمالي، وفر السكان تاركين بيوتهم ،وحملوا معهم ما خف وزنه وغلا ثمنه، يتكرر مشهد القرى المهجورة على قلتها إلى غاية مشارف كيدال، وقد تذكرت حينها أحاديث السياسيين في دول الساحل عن مشاكل التنمية التي كانت تعاني منها منطقة شمال مالي، لم يتغير شيء بعد الحرب وقبلها إلا بهجران البشر للأرض. لا ماء ولا كهرباء إلى غاية كيدال، ولا حتى طرق معبدة، كانت تلك إحدى الأسباب التي رفعها مقاتلو الأزواد لما أعلنوا ''حرب التحرير'' في جانفي الماضي.


خلفت عمليات عسكرية كانت رحاها تدور على بعد 200 متر فقط عن المدينة آثارها على بعض البنايات الرسمية الجزائرية، وبعض الطلقات أصابت زجاج بناية حرس الحدود

عيسى آكلي يعول على علاقات جيدة مع الجزائر

55_512358366.jpg


بعد لقائنا بأغلب القادة العسكريين لحركة تحرير الأزواد في المنطقة الشمالية ومشاهدتنا للترسانة العسكرية التي يحوزها المقاتلون (تتابعون التفاصيل في عدد لاحق) اقترح علي، عيسى أكلي، القائد العسكري لحركة تحرير أزواد في منطقة ''اشبرش'' أن ننتقل إلى تلك القرية ومشاهدة حجم الخراب الذي حل بها. يعتبر عيسى أكلي نفسه حاملا لرسالة تحرير الأزواد ويخضع لسلطته كثير من الجند وترسانة سلاح، فقد ظل يردد على مسامعي أن ''المرحوم إبراهيم باهنغا أوصاني بالمنطقة خيرا، وأن أحافظ على حقوق ساكنيها''، لكن الحرب لم تترك ساكنا واحدا في المكان. ويعول القائد العسكري على علاقات مميزة مع الجزائر خصوصا لإعادة الحياة للمنطقة بعد ''إنهاء معركة التحرير''. ويعتقد المقاتلون بأن ''التحرير'' أمر لا تراجع عنه، لذلك ينشدون في كلامهم تصور مشاهد علاقات الدولة الجديدة مع الجيران. تتوسط قرية ''أشبرش'' قمما جبلية استغلها مقاتلو ''الأزواد'' في نصب قذائف الهاون والدوشكا، وقد حمل المقاتلون حقدا كبيرا ضد القوات العسكرية المالية لاستغلالها لعدد كبير من بيوت السكان عنوة في ''أشبرش'' منذ .2006 ويذكرون هذا التاريخ بالتحديد كنوع من الرد على قراءات تحملهم مسؤولية خرق اتفاق الجزائر الموقع في ذلك العام ''لقد احتلوا هذه البيوت وهجروا سكانها، فأي اتفاق تقول حكومة باماكو إنها التزمت به'' يقول عيسى أكلي. تنسف الرياح بقوة عبر ثقوب البيوت في ''أشبرش'' المهجورة، عشرات المنازل بنيت من الطوب تعرت أسقفها المصنوعة من الحطب، يقول أكلي متهكما بجنود مالي الذين يأسر منهم الكثير (تتابعون تفاصيل عن الأسرى في عدد لاحق)، قائلا ''لقد استعملوا أسقف البيوت في إشعال النار للطهي أثناء الحصار الذي فرضناه عليهم''، وتبدو ''أشبرش'' كغيرها من القرى كأنما مر عليها ''جراد الأزواد'' وقد طليت الجدران بهذه الكلمة.

يعول القائد العسكري على علاقات مميزة مع الجزائر خصوصا لإعادة الحياة للمنطقة بعد ''إنهاء معركة التحرير''. ويعتقد المقاتلون بأن ''التحرير'' أمر لا تراجع عنه

لا يوجد إلا الأزواد

لكن المؤسف أن مخلفات الحرب كما تبدو عليه المنطقة أكبر من مجرد عملية تحرير للأرض كما يروج التوارق في شمال مالي، فكما هجر السكان قراهم، هجر التلاميذ مدرسة المنطقة الوحيدة، وبدورها رفع فيها العلم الأزوادي. كان المشهد دراميا في مدرسة ''أشبرش'' فقد عوضت قطعان الحمير عشرات الأطفال كانوا يتلقون تعليمهم بها، وروى لي بعض الشهود في المكان أن سيدة فرنسية كانت تقف وراء تمويل المدرسة وتمويل عملية حفر بئر للماء حيث تتوسط نافورة صحراوية تعتمد على الضخ اليدوي ساحة المدرسة، وهي المنشأة الوحيدة التي لم تتأذ من المعارك التي دارت هناك، لقد كتب الأزواديون على جدران المدرسة المهجورة ''ارحلوا من مالي نهائيا'' كما كتبوا أيضا ''لا يوجد إلا الأزواد''، في تقليد جديد لترك الأثـر أينما حل مقاتلوهم، يرفعون شعار الأمازيغ الشهير، ينحتونه أو يرسمونه وحتى يجسدونه من خلال أعشاب نامية في المنطقة.

 
رد: الحرب في مالي

‬القاعدة تريد مفاوضة الحكومة الجزائرية مباشرة ودون وسيط

‬‬أكد عضو اللجنة التنفيذية في ‬الحركة الوطنية لتحرير الأزواد، ‬صالح محمد أحمد، ‬أنه لا ‬يستبعد أن تعلن حركة الجهاد والتوحيد المختطفة للديبلوماسيين الجزائريين مقايضة حرية القنصل ومساعديه بالإفراج عن عناصرها المتواجدين في ‬السجون الجزائرية. ‬وقال صالح محمد أحمد، ‬في ‬اتصال بـ ''‬النهار''‬، ‬أنه ‬يستبعد تماما مقايضة الجزائر بالاعتراف باستقلال الدولة الأزوادية، ‬لأنه شأن لا ‬يعنيهم من قريب ولا من بعيد، ‬مضيفا أن الشيء الذي ‬يهمهم هو الإفراج عن عناصرهم الإرهابية المتواجدة في ‬السجون الجزائرية الذين تم القبض عليهم من قبل قوات الأمن.‬وأوضح صالح محمد أحمد أن تنظيم القاعدة في ‬بلاد المغرب الإسلامي ‬ضد قيام الدولة الأزوادية ويعمل ‬يوميا من أجل زعزعة الاستقرار والوقوف في ‬وجه كل من ‬يريد إرساء النظام في ‬منطقة الساحل، ‬لأنه من مصلحتهم بقاء الوضع على ما هو عليه حتى تجد الحرية الكاملة في ‬التحرك في ‬منطقة الساحل، ‬ولم ‬يستبعد المتحدث مسؤولية قيام جماعة الجهاد والتوحيد باختطاف المواطنة السويسرية.‬أما بالنسبة للمفاوضات لإطلاق سراح الديبلوماسيين الجزائريين، ‬فقال المسؤول في ‬الحركة إن قادة الحركة أوقفوها، ‬لأن الحركة بحسب تصريحات مسؤوليها تريد التفاوض مباشرة مع الحكومة الجزائرية، ‬دون أي ‬وسيط. ‬وبخصوص طلب الحكومة المالية الجديدة عرض التفاوض عليهم، ‬فأكد المتحدث أنه لا توجد أية مفاوضات قبل الاعتراف بالدولة الأزوادية وحق الشعب في ‬تقرير المصير دون المساس بأي ‬شبر من أراضيها. ‬وكان عضو اللجنة التنفيذية في ‬الحركة الوطنية لتحرير الأزواد، ‬صالح محمد أحمد، ‬قد أكد أن الحركة ‬غير مسؤولة عن أي ‬مساومات تقوم بها حركة الجهاد والتوحيد المسؤولة عن اختطاف الديبلوماسيين التي ‬طلبت التفاوض مع الحكومة الجزائرية لإطلاق سراح المختطفين.‬



 
عودة
أعلى