الحرب في مالي

رد: الاتحاد الأفريقي يلوح بتدخل عسكري بأزواد

هل تعتقد ان مسؤول عن هذه حروب وخلق فوضة هي

fr-lgflag.gif
فرنسا ليست الوحيدة لكنها من ارز اللاعبين في المنطقة
 
رد: الاتحاد الأفريقي يلوح بتدخل عسكري بأزواد

قبل فترة منذ شهرين دخلت سيارات مسلحة من مالي وهاجمت منطقة غدامس
وتصدي لهم ثوار زنتان وقامو بطردهم

الان جاؤو الي ليبيا غداا سوف يكون في dza
 
رد: الاتحاد الأفريقي يلوح بتدخل عسكري بأزواد

أعتقد انه لامفر من حرب علي مـــــــــــالي
لو فكر طوارق هجوم علي جزائر وليبيا
 
رد: الحرب في مالي

''التوحيد'' تريد طرد ''الأزواد'' و''أنصار الدين'' متهمة بالارتباط بالقاعدة

سقوط 20 قتيلا في اشتباكات بين الحركات المسلحة في غاو


نشبت، أمس، اشتباكات بالأسلحة الثقيلة بين عناصر حركة ''التوحيد والجهاد'' في غرب إفريقيا، وهي فرع لـ''القاعدة''، مع حركة تحرير أزواد. ونقلت وكالة ''فرانس براس'' عن شهود عيان أن الاشتباكات جرت بالقرب من مقر بلدية غاو الذي تسيطر عليه حركة الأزواد وخلفت أكثـر من 20 قتيلا في صفوف الطرفين.
هددت حركة ''التوحيد والجهاد'' في غرب إفريقيا بطرد حركة تحرير أزواد من مدينة ''غاو'' إذا لم تسلمها قاتل إدريس عمرو ميغا، مدير مدرسة ''شاتو'' ومستشارها البلدي الذي قتل يوم الإثنين الفارط من قبل مجهولين. ومن جهته، اتهم أحمد الموفق، وهو أحد فقهاء غاو، عناصر من جماعة ''التوحيد والجهاد'' بقيادة المظاهرات، مشيرا إلى أن عناصر الحركة الوطنية لتحرير أزواد أطلقوا النار في الهواء وتم تفريق المظاهرة، في إشارة إلى أن مقتل أحد المتظاهرين في تلك المسيرة لم يكن من فعل حركة الأزواد، مثلما حاولت حركة ''التوحيد والجهاد'' إلصاق التهمة بها. وأوضح المتحدث أن ''المظاهرات جاءت بذريعة الاحتجاج على موت المدير، ولكن الحقيقة أنها كانت مظاهرات مساندة لمالي، فكانوا يرفعون الأعلام المالية ويهتفون بدولة مالي''. واتهم العقيد ادغيمر، وهو ضابط في الجناح العسكري للحركة الوطنية لتحرير أزواد، صراحة جماعة ''التوحيد والجهاد'' بـ ''تحريض الشعب ودفعه للتظاهر ضد حركة تحرير أزواد''، مبرزا في هذا السياق أن حركته ''وقفت أمام المظاهرات إلى أن تفرقت دون أن يصاب أحد بأذى''، نافيا أن يكون هناك أي دليل على تورط عناصر أزواد في مقتل مدير المدرسة. ورد العقيد على تهديد عناصر ''التوحيد والجهاد'' بإخراج الحركة الوطنية لتحرير أزواد من غاو بالقول: ''هم يعلمون جيدا أننا لن نترك لهم غاو''. للإشارة، فإن مقتل مدير المدرسة في مكان قريب من مركز أمني تابع لحركة الأزواد جعل أنظار المحتجين تتجه إليهم بأصابع الاتهام بالضلوع في الجريمة، وهو ما جعل حركة ''التوحيد والجهاد'' تغتنم الفرصة لتحريض السكان عليها، على خلفية إضعافها تحسبا لأي ترتيبات أمنية أو تفاوضية.
وفي سياق حرب المواقع بين الحركات المسلحة في شمال مالي، دعا عدد من الفقهاء والمثقفين في كيدال، في بيان لهم، الجماعات المسلحة غير الأزوادية لمغادرة دولة أزواد باحترام''، في إشارة إلى ضرورة رحيل تنظيم ''القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي'' وحركة ''التوحيد والجهاد'' في غرب إفريقيا من منطقة شمال مالي، وذلك على خلفية تحالفها مع تنظيم ''أنصار الدين'' الذي يتزعمه إياد أغ غالي، الذي يرفض الاستقلال عن مالي ويشترط تطبيق الشريعة فقط. وتسعى حركة ''أنصار الدين'' التي احتوت عسكريا حركة الأزواد، من وراء زيارات وفودها المكوكية إلى دول الميدان: الجزائر، موريتانيا والنيجر، إلى طرح نفسها مفاوضا رئيسيا في أي ترتيبات لحل الأزمة في مالي. لكن هذا الطموح لتزعم المنطقة يصطدم بشرط طرحه الوسيط البوركينابي، الرئيس بلاز كامباوري، يدعو حركة ''أنصار الدين'' لقطع علاقاتها مع الإرهابيين، في إشارة إلى تنظيم ''القاعدة'' وحركة ''التوحيد والجهاد''. لكن حركة ''أنصار الدين'' لم تكن لتسيطر على مدن شمال مالي على حساب تراجع حركة الأزواد لولا دعمها بسلاح عناصر ''القاعدة'' وتحالفها معها. ويكون هذا الوضع وراء المشادات التي جرت قبل أسبوعين بين عناصر الأزواد و''أنصار الدين'' والذي خلف قتلى وجرحى في صفوفهما، على خلفية فشل اتفاق ''الوحدة'' بينهما لتناقض أهدافهما. ومن هذا المنطق، أضحى كل طرف من هذه الأطراف المسيطرة على شمال مالي يتربص بالآخر لربح مواقع تفاوضية لصالحه، خصوصا بعدما قاطع المجتمع الدولي مطالب الانفصال وأقرت مجموعة ''الإكواس'' والاتحاد الإفريقي رفع عصا التدخل العسكري ضدهم لتجنب ميلاد ''أفغانستان جديدة في إفريقيا''. ميدانيا أعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أمس، عن قلقها الشديد إزاء تدهور الأوضاع الإنسانية التي يشهدها شمال مالي منذ فرض الجماعات المسلحة سيطرتها عليه.


 
رد: الحرب في مالي

التوحيد والجهاد وجماعة "بلعور" تسيطران على مدينة غاو

تتضارب الأنباء والمعلومات الواردة من مدينة غاو المالية، عن الوضع هناك بعد الاشتباكات العنيفة التي وقعت ليلة الأربعاء إلى الخميس، بين جماعات متشددة تابعة لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، وعناصر الحركة الوطنية لتحرير الأزواد، التي فقدت سيطرتها تماما على المدينة وغادر عناصرها في اتجاه كيدال ومناطق أخرى.


وأفادت مواقع إخبارية قريبة من تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، أن "كتيبة الملثمين" التي يتزعمها مختار بلمختار المعروف باسم "بلعور" والمدعو تنظيميا "أبو العباس"، أعلنت سيطرتها على غاو لا سيما مطار المدينة، والمنطقة العسكرية "كورو غوسو" واستولت على أسلحة ثقيلة وصواريخ مضادة للطائرات، من مخلفات مقاتلي حركة الأزواد الذين فروا بعد إصابة قائدهم الميداني اغ شريف الذي نقل للعلاج في بوركينا فاسو.

كما أعلنت حركة التوحيد والجهاد، سيطرتها بالكامل على مدينة غاو، وحسب بيان وقعه أبو الوليد الصحراوي المتحدث باسم الحركة، فإن الحركة سيطرت على مقر الحاكم الذي كان تحت سيطرة متمردي التوارق، ومقر سكن أمين عام الحركة الوطنية لتحرير أزواد بلال أغ شريف.

من جانب ثان، قتل الضابط في الجيش المالي العقيد بونا آغ طيب، الذي انضم إلى صفوف جبهة تحرير أزواد خلال المواجهات. كما غادرت صباح الخميس، فرقة الصليب الأحمر الدولي المدينة، بعد انفلات الوضع الأمني فيها، وقال المتحدث باسم الفرقة العاملة في غاو: "نحن الآن نغادر غاو متجهين إلى النيجر، فالمدينة أصبحت ممتلئة بسيارات الجماعات الإسلامية، وكأن جميع مقاتلي الحركات الإسلامية دخلوها".

وأكد المتحدث مقتل العقيد المالي المذكور، و6 آخرين من حركة الأزواد في المعارك، إضافة إلى مقتل 3 من عناصر حركة التوحيد والجهاد حسب حصيلة الصليب الأحمر، لكن شهود عيان تحدثوا عن عشرات القتلى والجرحى في المواجهات، مشيرين إلى أن شوارع المدينة تحولت إلى وديان دم فجر الخميس، إلا أن فرار مقاتلي الأزواد حد من قوة المعارك.


 
رد: الحرب في مالي

''الجهاد والتوحيد'' و''أنصار الدين'' تسيطران على غاو

وقعت مدينة غاو كبرى مدن شمال مالي، تحت سيطرة تنظيمين قريبين من ''القاعدة''، وادعت ''حركة الجهاد والتوحيد'' وحركة ''أنصار الدين'' سيطرتهما الكاملة على مدينة غاو في شمال مالي وطرد مئات المقاتلين من ''الأزواد''، بعد اشتباكات دامية خلفت عشرين قتيلا، وأفادت مراجع محلية بأن رئيس ''المجلس الانتقالي الأزوادي'' بلال أغ الشريف، تعرض لإصابات بليغة، وأن مختار بلمختار (بلعور) قد يكون لقي مصرعه.
أعلنت كل من ''حركة الجهاد والتوحيد'' وحركة ''أنصار الدين'' سيطرتهما على مدينة غاو التي اختارتها ''حركة تحرير أزواد'' عاصمة للدولة التي تطالب باستقلالها عن مالي، وقد سقط عدد من القتلى والجرحى في مواجهات عنيفة ليلة الأربعاء إلى الخميس، عرفتها مدينة غاو، وذلك على خلفية الاحتجاجات التي عرفتها المدينة خلال اليومين الماضيين.
وادعت حركة ''أنصار الدين'' سيطرتها على مقر ''الحركة الوطنية لتحرير أزواد'' (مقر ولاية غاو سابقا)، وكذلك فعلت ''الجهاد والتوحيد'' المنشفة عن ''القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي''، لكن مصادر محلية أخرى تكشف مشاركة إحدى أكبر كتائب ''القاعدة'' في عملية السيطرة على غاو، حيث تسيطر -حسبها- كتيبة تنشط تحت إمرة الإرهابي مختار بلمختار (بلعور) على المطار ومنطقة (كورو غوسو) العسكرية التي كانت مقر جيش ''الحركة الوطنية لتحرير أزواد''. ووضعت هذه التنظيمات يدها على آليات عسكرية بعد الخروج غير المنظم لمقاتلي ''الأزواد'' تاركين خلفهم دبابات وشاحنات عسكرية وقاذفات صواريخ غراد، ويعتقد بأن المقاتلين التوارق فروا إلى كيدال، المدينة التي تخضع كلية لسيطرتهم، وهي الأقرب إلى الحدود الجزائرية.
ونقل عن مسؤول الإعلام في حركة أنصار الدين، سنده ولد بوعمامة، سيطرة حركته بشكل كامل على مدينة غاو، وقال إن المواجهات جاءت على خلفية مقتل أحد عناصر الحركة، مؤكدا إصابة رئيس المجلس الانتقالي لـ''الحركة الوطنية لتحرير أزواد'' بلال أغ شريف بجروح وصفها ''بالبليغة''، ونقله باستخدام طائرة صغيرة باتجاه بوركينافاسو لتلقي العلاج.
بيد أن ''حركة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا'' أكدت بدورها سيطرتها الكاملة على مدينة غاو، وقال المتحدث باسم الحركة، عدنان أبو وليد الصحراوي في بيان مقتضب ''سيطرنا على مقر الحاكم (الذي كان تحت سيطرة متمردي التوارق) ومقر سكن بلال أغ شريف أمين عام الحركة الوطنية لتحرير أزواد الذي فر مع جنوده''.
وأضاف الصحراوي أنهم قبضوا على أربعين شخصا من'' حركة تحرير أزواد''، واحتجزوهم سجناء. ويقول سكان البلدة إن الإسلاميين المرتبطين بالقاعدة استولوا على المباني التي كان التوارق يحتلونها في المدينة، ومن بينها مقار التوارق، وقد خلفت الاشتباكات عشرين قتيلا، بينهم العقيد بونا أغ الطيب أغ كيو، العقيد سابقا في الجيش المالي، وأحد القادة الميدانيين في ''حركة تحرير أزواد''، في حين تردد أنباء أن القيادي على رأس كتيبة ''الملثمون'' مختار بلمختار المكنى (بلعور) يكون وقع قتيلا في الاشتباكات التي عرفتها غاو، لكن لم يتم تأكيد الخبر بصفة قطعية.
وقد قام مسلحون من ''الجهاد والتوحيد''، وهي نفس الحركة التي تحتجز سبعة دبلوماسيين جزائريين، بقصف المنطقة العسكرية المعروفة محليا بتسمية (كورو غوسو)، حيث استخدمت المدفعية الثقيلة والصواريخ. ونقلت وكالات أنباء عن سكان في المدينة أن ''إسلاميين'' شكلوا وحدات تجوب شوارع غاو وتداهم المنازل ليلا بحثا عن مسلحين من التوارق.
وجرت هذه المواجهات بين المقاتلين التوارق و''الجهاد والتوحيد'' غداة تظاهرات عنيفة في غاو، قام بها سكان غاضبون من اغتيال عضو المجلس البلدي ادريس عمرو، وهو مدرس وعضو في حزب الرئيس الانتقالي ديونكوندا تراوري. وأطلق مسلحون النار على مئات المتظاهرين فقتلوا شخصا على الأقل وأصابوا عشرة آخرين، واتهم شهود ''الحركة الوطنية لتحرير أزواد'' بإطلاق النار على الحشود، لكن الحركة نفت ذلك قطعا وتحدثت عن ''تضليل'' من طرف ''حركة التوحيد والجهاد''.


 
رد: الحرب في مالي

الأزواد يؤكدون مقتل بلعور بعشرين رصاصة في صدره

أكدت الحركة الوطنية لتحرير الأزواد، في بيان تلقت "الشروق" نسخة منه مقتل مختار بلمختار المعروف باسم بلعور زعيم كتيبة الملثمين التابعة لتنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي"، في معارك يوم الأربعاء إلى الخميس.


وقال وزير الإعلام في حركة الأزواد، أن بلمختار قتله العقيد بون اغ الطيب بـ20رصاصة في الصدر من سلاح كلاشينكوف قبل أن يلقى نفس المصير، حسب تصريح الوزير المعني برصاصة أطلقها عنه بلمختار قبل مصرعه .

وتضمن البيان حصيلة المواجهات الدامية في صفوف الأزواد التي تمثلت حسبهم في 4 قتلى و10جرحى بينهم رئيس الحكومة، وأكدت مصادر خاصة بـ "الشروق" أن من بين المصابين أيضا 4 وزراء بينهم وزير الصحة، وتم نقل المصابين القياديين إلى بوركينافاسو للعلاج.

من جانبه التنظيم الإرهابي "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي"، نفى تلك المعلومات جملة وتفصيلا، وقال إن بلمختار حي يرزق، ويقود المواجهات في غاو، وسط سيطرت التنظيم وشركائه على المدينة بعد دحر مقاتلي أنصار الدين، الذين اعترفوا بخروجهم من غاو يوم الخميس، والتي غادرتها أيضا بعثة الصليب الأحمر الدولي.

وبين النفي والتأكيد تحدثت مصادر محلية في غاو موالية للأزواد أن بلمختار قُتل، وتتواجد جثته بمستشفى المدينة، وهي المعلومات التي لم يتسن التيّقن من صحتها.

وأبدت حركة أنصار الدين تخّوفها من أن تأخذ المواجهات طابعا عرقيا بين الطوارق والعرب، وشدّدت على أن مقاتليها يجمعون قواتهم من جديد لتنفيذ هجوم مضاد وتحرير المدينة مما وصفتهم بالإسلاميين المتشددين والتنظيمات الإرهابية على حد تعبيرها.


 
رد: الحرب في مالي

وزير الخارجية المالي في زيارة إلى الجزائر غدا الأحد

ينتظر وصول وزير الخارجية المالي ساديو الأمين سو إلى الجزائر غدا الأحد في زيارة تستغرق "يومين او ثلاثة ايام" كما أفاد مصدر دبلوماسي جزائري لوكالة الأنباء الفرنسية.

يأتي هذا بعد أن التقى قادة غرب افريقيا الجمعة في اجتماع قمة في ياموسوكرو لبحث سبل تجنب استفحال الأزمة في مالي، حيث تستمر الجماعات الإسلامية المسلحة في تشديد قبضتها على شمال البلاد.

وقال رئيس كوتديفوار الحسن وتارا الذي يترأس حاليا المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا (15 بلدا) عند افتتاح القمة في حضور عشرة من قادة القارة ان الاجتماع سيسمح "باتخاذ مبادرات اخرى لتفادي تفاقم الوضع في مالي".

وهؤلاء القادة وبينهم خصوصا رئيس بوركينا فاسو بليز كومباوري وسيط المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا في الأزمة المالية ونظيره النيجيري محمدو يوسفو ورئيس حكومة مالي الانتقالية الشيخ موديبو ديارا سيبحثون موضوع المفاوضات الجارية مع المجموعات المسلحة في شمال مالي وفكرة إرسال قوة اقليمية الى المنطقة.

وتأتي هذه القمة العادية في وقت شدد فيه الإسلاميون قبضتهم بشكل كبير على هذه المنطقة التي يتقاسمونها مع حركة المتمردين التوارق في الحركة الوطنية لتحرير أزواد، منذ أواخر مارس الماضي.

وقد سقطت غاو (شمال شرق) الاربعاء في أيدي إسلاميي حركة التوحيد والجهاد في غرب افريقيا التي تعتبر منشقة عن تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي، بعد معارك عنيفة أسفرت عن سقوط 20 قتيلا على الأقل.

واضطر المتمردون التوارق الخميس لمغادرة تمبكتو (شمال غرب) وجوارها بأمر من جماعة أنصار الدين الإسلامية. وتبدو السلطات الانتقالية القائمة في باماكو اثر اتفاقات أبرمت بين المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا ومنفذي انقلاب 22 مارس الذي سرع سقوط شمال مالي في ايدي المجموعات المسلحة، عاجزة امام الأزمة في هذه المنطقة. كما لايزال الفريق العسكري الحاكم السابق نافذا.

وباتت جماعة انصار الدين وحركة التوحيد والجهاد اللتان تريدان فرض الشريعة الإسلامية في مالي، تسيطران على المراكز الرئيسية في شمال مالي بدعم المقاتلين في تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، بعد ان استولتا شيئا فشيئا على الأماكن التي كانت تسيطر عليها الحركة الوطنية لتحرير ازواد الانفصالية والعلمانية.

وأكد دبلوماسي افريقي لوكالة فرانس برس ان المشاركين في قمة ياموسوكرو "سيدعمون خيار التفاوض". وتحضر المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا لاحتمال إرسال قوة الى مالي قوامها نحو 3300 عنصر وتشارك فيها خصوصا نيجيريا والسنغال والنيجر، لكنها تحتاج مع الاتحاد الافريقي لدعم دولي لمثل هذه العملية، ولدعم لوجستي بشكل خاص من الولايات المتحدة وفرنسا. وكان مشروع اول اعتبر غير واضح الى حد كبير في مجلس الأمن الدولي وتقوم المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا حاليا بمراجعة نسختها.

واذا كانت بعض الدول مثل النيجر تدفع للجوء الى القوة فإن بوركينا فاسو، التي تقوم بدور الوسيط، تتحادث حاليا مع وفود جماعة انصار الدين التي طلبت منها الوساطة قطع علاقاتها مع "الإرهابيين" في تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي- وحركة التوحيد والجهاد.

كذلك تدعو الجزائر التي تزداد الاستعانة بها باعتبارها عنصرا لا يمكن الاستغناء عنه في هذه الأزمة، الى حل تفاوضي وستبحث قمة المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا أيضا الوضع في غينيا-بيساو، حيث أطلقت عملية انتقالية بوساطة غرب إفريقيا بعد انقلاب عسكري في 12 أفريل الماضي.


 
رد: الحرب في مالي

تهديدات

280px-Algeria_30_Wilaya_locator_map-2009.svg.png


حذرت جماعة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا -التي تشترك مع جماعات إسلامية أخرى في السيطرة على بعض مدن شمال مالي- باستهداف أي دولة تشارك في التدخل العسكري. وقال المتحدث باسم الحركة عدنان أبو وليد صحراوي في رسالة مكتوبة لمراسل فرانس برس في باماكو "الحركة تلتزم تقديم كل أشكال الدعم المادي والعسكري للمسلمين الشبان العازمين على رفع راية الإسلام".
وقد تبنت حركة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا هجوما قتل عسكريا وجرح ثلاثة أشخاص في مدينة ورقلة جنوبي الجزائر، وقالت إن أحد عناصرها نفذه بسيارة ملغمة بنحو 1300 كلغ من المتفجرات "عقابا" لحكومة هذا البلد على دعمها حركة تحرير أزواد في حربها ضد الحركة.



36_681202455.jpg


files.php


files.php


files.php

 
رد: الحرب في مالي

تنظيم إسلامي هدد الدول المشاركة بأي عمل مسلح
دعوة أفريقية لتدخل عسكري بشمال مالي

6e3b8a3c-285b-4d83-858a-075f76230349


دعت المجموعة الاقتصادية لغرب أفريقيا مجلس الأمن إلى المسارعة باستصدار قرار يسمح بنشر قوة إقليمية تتصدى للجماعات المسلحة التي سيطرت على شمال مالي، وبينها تنظيم تبنى هجوما استهدف مركزا أمنيا جنوبي الجزائر، وذلك في وقت دعا فيه مسؤول أميركي بارز إلى التأني في اتخاذ أي قرار بالتدخل العسكري، معتبرا أن التسوية السياسية هي الأفضل في منطقة أزواد.

وأعرب قادة التكتل الإقليمي في لقاء في ياماسوكرو الإيفوارية عن قلقهم لمحاولات ما أسموها مجموعات إرهابية إقامة مركز في شمال مالي ينسق بين "الشبكات الإرهابية" في أفريقيا.

وطلب قادة التكتل من حكومة مالي الانتقالية -التي تواجه انتقادات الطبقة السياسية والمجتمع المدني في باماكو- أن تكون "جامعة".

وسيطرت تنظيمات إسلامية على شمال مالي بعدما استطاعت أن تطرد من كبرى مدنه الحركة الوطنية لتحرير أزواد -وهي حركة علمانية أعلنت قبل أسابيع دولة في الإقليم- بعد تحالف لم يصمد طويلا.

نصيحة أميركية
وتدرس المجموعة الاقتصادية لغرب أفريقيا منذ أسابيع إرسال قوة من 3300 جندي إلى أزواد، لكنها تحتاج دعما دوليا لتنفيذ العملية وإسنادا لوجستيا خاصة من الولايات المتحدة وفرنسا.

ورغم أن واشنطن أيدت تدخلا عسكريا إقليميا في أزواد، فإنها دعت على لسان مساعد وزير خارجيتها المكلف المسائل الأفريقية جوني كارسون إلى التأني في اتخاذ قرار تجسيده غاية في الصعوبة، حسب قوله.

ودعا كارسون -الذي كان يتحدث في جلسة استماع في الكونغرس- إلى تسوية سياسية لأنه "لا حل دائما للمشاكل في شمال مالي دون محاور شرعي في باماكو"، وشدد على تلبية "المطالب المشروعة" للمتمردين الطوارق ودعم المفاوضات مع "حركات مستعدة للتحاور".

وحسب كارسون فإن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي وحليفته جماعة أنصار الدين "خطيران وقاتلان"، لكن تهديدهما للمصالح الأميركية محدود.

وتحدث كارسون عن مسلحين كثيرين دخلوا من الأراضي الجزائرية إلى مالي "بعدما تمكنت الجزائر بفاعلية من معالجة مشاكل التطرف والإرهاب".

تهديدات
وقد حذرت جماعة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا -التي تشترك مع جماعات إسلامية أخرى في السيطرة على بعض مدن شمال مالي- باستهداف أي دولة تشارك في التدخل العسكري.

وقال المتحدث باسم الحركة عدنان أبو وليد صحراوي في رسالة مكتوبة لمراسل فرانس برس في باماكو "الحركة تلتزم تقديم كل أشكال الدعم المادي والعسكري للمسلمين الشبان العازمين على رفع راية الإسلام".

وقد تبنت حركة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا هجوما قتل عسكريا وجرح ثلاثة أشخاص في مدينة ورقلة جنوبي الجزائر، وقالت إن أحد عناصرها نفذه بسيارة ملغمة بنحو 1300 كلغ من المتفجرات "عقابا" لحكومة هذا البلد على دعمها حركة تحرير أزواد في حربها ضد الحركة.

مصــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدر
 
رد: الحرب في مالي

الحدود مع مالي منطقة عسكرية مغلقة ولا يُسمح بالتنقل إلا للحالات الإنسانية

-القضاء على إرهابيين واسترجاع 8 رشاشات وذخيرة بعين صالح

ouerghla_dr_744321621.jpg


أغلقت السلطات العسكرية المنافذ البرية مع جمهورية مالي بالكامل،
أول أمس الجمعة، وحصرت السماح في التنقل للحالات الإنسانية فقط، وأطلقت
قوات من الجيش عمليات تمشيط يشارك فيها 3 آلاف عسكري عبر الشريط الصحراوي
المحيط بولاية ورفلة وفي مناطق الحدود المشتركة بين الجزائر ومالي. ويشرف
على هذه العملية قائدا الناحيتين العسكريتين الرابعة والسادسة وقائد جهاز
الدرك الوطني.

أفادت مصادر عليمة بأن مصالح الأمن أعلنت في تعليمات داخلية، قبل عدة
أسابيع، بأنها تتوقع اعتداء إرهابيا في الجنوب، لكن الزمان والمكان لم
يكونا معروفين لديها، حيث توقعت مصالح الأمن وقوع الاعتداء الإرهابي قرب
الحدود أو في ولاية تمنراست، وسمحت إجراءات الأمن المتخذة في ورفلة بمنع
وقوع كارثة.

بالموازاة قررت وزارتا الدفاع والداخلية اعتبار كل الحدود الجزائرية مع
جمهورية مالي الممتدة على مسافة 1376 كلم، منطقة عسكرية مغلقة لا يجوز
الاقتراب منها بالنسبة لغير السكان المحليين إلا برخصة أمنية مسبقة، وذلك
مباشرة بعد الهجوم الانتحاري بورفلة. ويشارك أكثر من 3 آلاف عسكري، منذ فجر
يوم السبت، في عملية تمشيط واسعة للصحراء المحيطة بمدينة ورفلة وصولا إلى
مناطق تفرت، زلفانة وحاسي مسعود. وكانت وحدات الجيش والدرك وحرس الحدود قد
فرضت إجراءات أمن شديدة الصرامة قرب الحدود مع إقليم أزواد، وقد تضاعفت هذه
الإجراءات منذ صباح يوم الجمعة بعد وقوع التفجير الإرهابي.

وقال شهود عيان من بلدة الخليل في مالي بالقرب من الحدود بين الجزائر،
إن قوات الجيش منعت تنقل البضائع في عدة طرق فرعية كانت تستغل في النقل
البري بين الجزائر ومالي، كما سمعوا أصوات تحليق مكثف للمروحيات وإطلاق نار
كثيف دام عدة ساعات منذ مساء يوم الجمعة. وتشارك قوات جوية قدمت من قواعد
الأغواط والمنيعة، وقوات مغاوير في تمشيط صحراء ورفلة ومناطق تقع شمال
تينزاواتن.

وتتداول مصادر أمنية محلية في تمنراست معلومات متضاربة حول اعتزام
الدولة غلق الحدود الجنوبية، وتنقل محققون من الدرك الوطني، منذ مساء
الأربعاء الماضي، إلى تينزاواتن للتحقيق حول الاعتداء المسلح الأخير الذي
يعد الأول من نوعه في الجزائر، فللمرة الأولى تتعرض القوات الجزائرية
الموجودة في الشريط الحدودي الجنوبي لهجوم دموي انطلاقا من جمهورية مالي.

وفي سياق متصل أسقطت العملية الإرهابية التي وقعت في ورفلة الفرضية التي
بنيت منذ التسعينات من القرن الماضي، والتي تفيد بخلو أغلب مدن الجنوب من
خلايا دعم وإسناد الإرهابيين والخلايا النائمة للقاعدة وحليفتها التوحيد
والجهاد في غرب إفريقيا، وحتى بعد التفجير الانتحاري الذي استهدف مقر الدرك
في تمنراست بقيت مناطق الجنوب خاصة التي توجد بها قواعد النفط، في خانة
المناطق الآمنة. وكانت الفكرة السائدة تقول بعدم وجود خلايا نائمة للجماعات
الإرهابية في أغلب مدن الجنوب باستثناء وادي سوف وبسكرة وتمنراست، لكن هذه
النظرية سقطت بعد التفجير الانتحاري، إذ يستحيل نظريا تجهيز سيارة مفخخة
دون وجود عدد لا يقل عن 6 إلى 8 إرهابيين في مكان آمن داخل إحدى ضواحي
ورفلة أو إحدى المدن القريبة منها.

تدمير كازمات استغلها إرهابيون في تنفيذ اعتداء ورفلة

تمكن الجيش من تدمير 8 كازمات كان إرهابيون من منفذي هجوم ورفلة
يستغلونها في التخفي، وذلك عقب عملية تمشيط لمسالك صحراوية جنوب شرق
ورفلة، أسفرت عن اكتشاف عدة مخابئ يستغلها الإرهابيون في إخفاء سيارات دفع
رباعي. كما مكنت العملية من اكتشاف آثار سيارات دفع رباعي في مسلك يؤدي إلى
رود النص، وبعد تتبع آثارها تمكنت قوات الجيش من القضاء على إرهابيين
اثنين والقبض على آخرين جنوب شرق عين صالح في كمين للجيش. واسترجع الجيش
خلال عملية التفتيش 8رشاشات وكمية من الذخيرة ومنظارا ليليا، داخل إحدى
الكازمات في منطقة عكارا جنوب بلدية ورفلة. وكشف مصدر مطلع بأن الإرهابيين
الذين استغلوا هذه الكازمات يكونون من بين عناصر المجموعة التابعة لحركة
التوحيد والجهاد التي ساعدت في العملية.


 
رد: الحرب في مالي

اذا كانت الجزائر هي الدولة الوحيدة التي تعارض التدخل العسكري في المنطقة فكيف يهاجمها تنظيم الجهاد والتوحيد ؟ هل من مصلحة هذا التنظيم ان تغير الجزائر موقفها ؟ام انه مجرد دمية قراقوز تحرك خيوطها ايادي لقوى تدفع الي التدخل في المنطقة من اجل حماية مصالحها هناك
ثم ماهو هذا المبرر السخيف الذي تعتمده هذه الجماعة في تبنيها لتفجير مقر الدرك في مدينة ورقلة بان الجزائر تدعم الازواد **** الازواد هم سكان المنطقة فمن اين جائت هذه المجموعات المتطرفة ان لم تكن من الازواد :walw[1]:
 
رد: الحرب في مالي

الجزائر في قلب ''معركة دبلوماسية'' حول ''التدخل العسكري'' في مالي

حذرت الولايات المتحدة الأمريكية المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا من أي عملية عسكرية محتملة في شمال مالي ''قد تكون مغامرة ولا ترسي أي استقرار''، وجاء التحذير الأمريكي متزامنا مع تجديد المجموعة طلب غطاء أممي لإرسال ثلاثة آلاف مقاتل للمنطقة، في وقت تستقبل فيه الجزائر، اليوم، وزير الخارجية المالية.

خلال جلسة استماع في الكونغرس، أعرب مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية المكلف بالمسائل الإفريقية، جوني كارسون، عن تأييده لمشروع المجموعة الإفريقية، لكن كارسون اعتبر أن على أي قوة عسكرية تنوي المجموعة إرسالها إلى مالي، أن ترسي الاستقرار في جنوب مالي لا أن تخوض مغامرة عسكرية في شمالها.

ودخلت ''المواجهة'' الدبلوماسية بين دول غرب إفريقيا التي تدعم خيار الحل العسكري تحت مظلة مجلس الأمن، وبين فريق ''الحل السياسي'' وتقوده الجزائر بدعم أمريكي، مرحلة متطورة، في وجود عدة أوراق تقوي من حين لآخر كفة جبهة ضد أخرى. وتستقبل الجزائر، اليوم، وزير الخارجية المالي، في محاولة لمحاصرة التطورات الدبلوماسية في محيط هذا البلد الإفريقي، وكانت الجزائر استقبلت، الأيام الماضية، مسؤولين في الرئاسة المالية، ومسؤولين في رئاسة بوركينافاسو، في محاولة لقطع الطريق أمام نوايا ''مجموعة دول غرب إفريقيا'' استصدار لائحة أممية بغطاء من مجلس الأمن يتيح التدخل العسكري في شمال مالي، وتدعم باريس المقترح داخل مجلس الأمن، وطلبت من المجموعة الإفريقية تجديد الطلب لثالث مرة، بعد رفض المجلس لمذكرتين سابقتين.

ودعا قادة دول غرب إفريقيا، أول أمس الجمعة، مجلس الأمن الدولي إلى ''الإسراع'' في إصدار قرار يجيز إرسال قوة إقليمية إلى مالي للتصدي للجماعات المسلحة، التي تسيطر على شمال هذا البلد. وتستعد المجموعة منذ أسابيع لاحتمال إرسال قوة إلى شمال مالي، حدد عددها حاليا بحوالي 3300 عنصر، لكنها تحتاج مع الاتحاد الإفريقي لدعم دولي لمثل هذه العملية وكذلك لدعم لوجستي بشكل خاص من الولايات المتحدة وفرنسا. بيد أن حركة ''التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا'' التي تبنت الاعتداء الدامي على مركز للدرك في ورفلة، صبيحة الجمعة، هددت بمهاجمة الدول التي ستشارك في مثل هذه القوة، وقال المتحدث باسم الحركة، عدنان أبو وليد صحراوي، في رسالة مكتوبة تسلمها مراسل فرانس برس في باماكو إن ''فروع الحركة في دول عدة مستعدة لضرب مصالح البلدان التي تنوي المشاركة في قوة المجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا لشن حرب على المجاهدين في شمال مالي''.

ويحيل تهديد القيادي في ''التوحيد والجهاد''، إلى مخاوف تبديها الجزائر من أن يؤدي تدخل عسكري أجنبي في إقليم ''أزواد''، إلى مواجهة طويلة الأمد بين ''جهاديين'' ومن يسمونهم ''القوى الصليبية''، ما يعني تحوّل شمال مالي إلى قبلة ''جهاديين'' من كل المعمورة.

وتثير التطورات الحاصلة في منطقة الساحل الإفريقي حفيظة الجزائر، وتعتقد أنها تبعات لتحذيرات لم يصغ لها أثناء تدخل قوات غربية كعامل في الثورة الليبية على نظام معمر القذافي. وتشدد الحكومة الجزائرية على دعمها للسلطات المالية واستعدادها لمرافقة جميع الأطراف المالية لمساعدتها على تجاوز الأزمة التي تمر بها.

وتصطدم ''الأجندة'' الجزائرية بتواجد سبعة من دبلوماسييها بين أيدي ''حركة الجهاد والتوحيد''، وهو تنظيم سلفي جهادي تأسس نهاية العام الماضي وينشط عبر محور غاو باتجاه الحدود الموريتانية، ويبدو أن أضلاع المحور (جنوب الصحراء)، قد اكتملت بسيطرة مقاتلي ''الجهاد والتوحيد'' و''القاعدة المغاربية'' و''أنصار الدين'' على أقاليم واسعة من شمال مالي، في وجود جماعات توصف بـ''الإرهابية''، بينها ''بوكو حرام'' في نيجيريا، و''الشباب المجاهدين'' في الصومال، وتتهم مخابرات الساحل هذين التنظيمين في الإسهام بتسليح المقاتلين في الساحل، قبل أن تتفجر أحداث ليبيا التي تصفها الجزائر بـ''نقطة التحول''.


 
رد: الحرب في مالي

الى متى تبقى الجزائر تتلقى الضربات و تسكت هده المرة الثانية التي تقوم بها حركة التوحيد بتبني عملية
إرهابية داخل الأراضي الجزائرية هل ضعفنا الى هده الدرجة أم مادا
 
رد: الحرب في مالي

الى متى تبقى الجزائر تتلقى الضربات و تسكت هده المرة الثانية التي تقوم بها حركة التوحيد بتبني عملية
إرهابية داخل الأراضي الجزائرية هل ضعفنا الى هده الدرجة أم مادا
ارايت و عندما نتكلم و ننتقد سوء التعامل و السياسة الغبية التي تنتهجه البلاد اما نعاقب او نحظر :busted_red[1]:
 
رد: الحرب في مالي

نعم السياسة في الجزائر تفتقر الى ردة الفعل او المبادرة الى اتخاد قرارات حاسمة و هدا ما لحظناه مند بداية الازمة في ليبيا الى يومنا هدا
 
رد: الحرب في مالي

اعتقد ان قصف مواقع هذه الجماعات افضل تدريب
 
رد: الحرب في مالي

من قال ان الجزائر ستتدخل عسكريا لا يعلم انها تملك من الاوراق ما يجعلها لا تفكر اصلا في الامر
العمل برد الفعل لايعتبر حنكة سياسية
 
رد: الحرب في مالي

''الأزواد'' تعلن الحرب على ''القاعدة'' وتطلب دعما دوليا

أعلنت ''حركة تحرير أزواد'' دخولها في حرب ضد جماعات إرهابية تحتل مدنا في شمال مالي، في خطوة من شأنها تغيير المعادلة في الشمال، وطلبت الحركة دعما ممن وصفتهم بـ''الذين يحاربون الإرهاب، لأنها حرب ضد أعداء العالم كله''.

شددت ''حركة تحرير أزواد'' على مرجعيتها العلمانية، لما أعلنت ''الحرب'' على جماعات إرهابية في شمال مالي، وقالت، في بيان لها، أمس، إنه اعتبارا من الآن ''فهذه حرب بين الحركة الوطنية لتحرير أزواد وكل المجموعات الإرهابية التي تعشش في شريط الساحل الصحراوي، منذ عشرات السنين''. واتهمت الحركة السلطات المالية بأنها ''لم تحارب هذه المجموعات الإرهابية في يوم من الأيام، بل حصلت على تمويلات مهمة من المجتمع الدولي''. مشيرة إلى أنها ''حرب ضد أعداء العالم كله''، وطلبت أن تحصل الحركة ''على دعم من يحاربون الإرهاب''.

وأشار البيان، الذي وقعه موس أغ آلسريد، وهو مسؤول الإعلام والاتصال في المجلس الانتقالي الأزوادي، إلى أن الحركة الوطنية لتحرير أزواد ''لا تخوض هذه الحرب ضد الإسلام، ولا ضد العرب''، مضيفا أنها ''ستواصل نحو هدف استقلال أزواد، والذي تريده علمانيا وديمقراطيا، لصالح جميع الأزواديين، سواء كانوا من الصونغاي أو الفلان، أو العرب أو التوارف''.

وقالت الحركة ''فهذه حرب بين الحركة الوطنية لتحرير أزواد وكل المجموعات الإرهابية التي تعشش في الشريط الساحلي الصحراوي منذ عشرات السنين''، متهما السلطات المالية بأنها ''لم تحارب هذه المجموعات الإرهابية في يوم من الأيام، بل حصلت على تمويلات مهمة من المجتمع الدولي''. ويبدو من بيان الحركة أن معارك وشيكة بينها وبين ''أنصار الدين'' و''التوحيد والجهاد''، حيث قالت إن ''انسحابها من المدن الكبرى الأزوادية كان لأسباب إستراتيجية''، ولتعزيز قواتهم على الحدود وفي المناطق التي تسيطر عليها الحركة، و''أنها لا تزال مرفوعة الرأس، رغم إشاعات الأعداء''.

ويعتقد أن نداء الحركة لـ''قوى عظمى'' بدعمها، سيلقى استجابة، قياسا لرغبة دول كثيرة أن يتولى مقاتلون محليون عملية محاربة ''القاعدة''، وقالت ''الحركة الأزوادية'' إن المدن الكبرى كـ''غاو وتمبكتو محاطة بمقاتلي الحركة''، مشيرة إلى أن هذه الإستراتيجية ''معروفة، وقد استخدموها ضد الجيش المالي''، وأن الانسحاب من المدن كان، بالأساس، ''من أجل تجنيب السكان المدنيين خطر المعارك العسكرية''.

وفي نفس السياق، هدد تنظيم ''القاعدة''، الذي يسيطر، مع مجموعات مسلحة أخرى، على شمال مالي بأنه سيتعامل بـ''حزم مع الذين سيتعاونون مع قوة عسكرية من المزمع تدخلها في المنطقة''. وبدا في ذلك رسالة واضحة إلى القوة العسكرية التي تنوي دول غرب إفريقيا إرسالها إلى شمال مالي.


 
رد: الحرب في مالي

الموضوع يتكلم عن الازواد والقاعدة في شمال مالي
 
عودة
أعلى