دعا نائب رئيس الوزراء ووزير التهديدات الاستراتيجية الإسرائيلية، موشيه يعلون، الرئيس السوري بشار الأسد إلى عدم "استفزاز" إسرائيل، بعد تردد أنباء عن اكتشاف مواقع نووية قرب دمشق.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن يعلون نصح الرئيس السوري، في 24 شباط/ فبراير، بأن "لا يتحدانا باستفزازات"، بينما رفض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو التعقيب على الأنباء، وقال إنه ليس لديه ما يضيفه في الوقت الحالي.
وأضاف يعلون أن "بشار الأسد أثبت أن لديه نوايا غير إيجابية"، في إشارة إلى الموقع الذي قصفه الطيران الحربي الإسرائيلي في منطقة دير الزور السورية، في أيلول/ سبتمبر 2007.
وتابع "نحن نعرفه (الأسد) كمن يرتبط بمحور الشر، من جهة إيران، ومن الجهة الأخرى بدعمه لمنظمات إرهابية مثل حماس وحزب الله، ونحن نتابع -مشتبهين به- الأحداث هناك، وآمل ألا يتحدانا الأسد باستفزازات من هذا النوع".
من جانبه، قال نتنياهو خلال اجتماع مشترك للحكومتين الإسرائيلية والبولندية في القدس، معلقا على التقرير إنه "ليس لدي الآن ما أضيفه أو أجدده بشأن المنشآت النووية الجديدة المنسوبة إلى سوريا".
وأضاف نتنياهو "أريد أن أوضح أنه إذا كانت وجهة سوريا نحو السلام فإنها ستجد بنا شريكا مخلصا وموقفنا لم يتغير بعد الأحداث هنا، والمشكلة كانت وما زالت كيف سنجري المفاوضات، بينما سوريا قالت إنها تريد الحصول على النتائج النهائية قبل بدء المحادثات"، في إشارة إلى المطلب السوري بأن تعلن إسرائيل موافقتها على الانسحاب من هضبة الجولان.
وتأتي أقوال نتنياهو ويعلون في أعقاب نشر صحيفة "سودويتشيه تسايتونغ" الألمانية والمعهد الأميركي للأبحاث النووية (isis) صورا قالت إن قمراً اصطناعياً التقطها ، وإنها تدل على أن البرنامج النووي السوري كان متطورا أكثر مما كان معروفا، وشمل إضافة إلى الموقع في دير الزور منشأة هامة لتخصيب اليورانيوم شرقي العاصمة دمشق، بالقرب من موقع عسكري سوري، وثلاثة منشآت مساعدة ومخازن.
وذكرت الصحيفة أن معلومات أخرى تسمح للمرة الأولى بالاشتباه بأن سوريا كانت تقوم بعملية بناء منشأة لإنتاج قضبان الوقود النووي، مشيرة إلى أنها قررت عدم نشر الصور لحماية مصادر المعلومات.
وترفض دمشق السماح لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية القيام بزيارة ثانية لموقع بالقرب من دير الزور، قصفته إسرائيل عام 2007، وتدعي الاستخبارات الأميركية أنه كان مخصصا لبناء منشأة لإنتاج الوقود النووي.
وأضاف يعلون أن "بشار الأسد أثبت أن لديه نوايا غير إيجابية"، في إشارة إلى الموقع الذي قصفه الطيران الحربي الإسرائيلي في منطقة دير الزور السورية، في أيلول/ سبتمبر 2007.
وتابع "نحن نعرفه (الأسد) كمن يرتبط بمحور الشر، من جهة إيران، ومن الجهة الأخرى بدعمه لمنظمات إرهابية مثل حماس وحزب الله، ونحن نتابع -مشتبهين به- الأحداث هناك، وآمل ألا يتحدانا الأسد باستفزازات من هذا النوع".
من جانبه، قال نتنياهو خلال اجتماع مشترك للحكومتين الإسرائيلية والبولندية في القدس، معلقا على التقرير إنه "ليس لدي الآن ما أضيفه أو أجدده بشأن المنشآت النووية الجديدة المنسوبة إلى سوريا".
وأضاف نتنياهو "أريد أن أوضح أنه إذا كانت وجهة سوريا نحو السلام فإنها ستجد بنا شريكا مخلصا وموقفنا لم يتغير بعد الأحداث هنا، والمشكلة كانت وما زالت كيف سنجري المفاوضات، بينما سوريا قالت إنها تريد الحصول على النتائج النهائية قبل بدء المحادثات"، في إشارة إلى المطلب السوري بأن تعلن إسرائيل موافقتها على الانسحاب من هضبة الجولان.
وتأتي أقوال نتنياهو ويعلون في أعقاب نشر صحيفة "سودويتشيه تسايتونغ" الألمانية والمعهد الأميركي للأبحاث النووية (isis) صورا قالت إن قمراً اصطناعياً التقطها ، وإنها تدل على أن البرنامج النووي السوري كان متطورا أكثر مما كان معروفا، وشمل إضافة إلى الموقع في دير الزور منشأة هامة لتخصيب اليورانيوم شرقي العاصمة دمشق، بالقرب من موقع عسكري سوري، وثلاثة منشآت مساعدة ومخازن.
وذكرت الصحيفة أن معلومات أخرى تسمح للمرة الأولى بالاشتباه بأن سوريا كانت تقوم بعملية بناء منشأة لإنتاج قضبان الوقود النووي، مشيرة إلى أنها قررت عدم نشر الصور لحماية مصادر المعلومات.
وترفض دمشق السماح لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية القيام بزيارة ثانية لموقع بالقرب من دير الزور، قصفته إسرائيل عام 2007، وتدعي الاستخبارات الأميركية أنه كان مخصصا لبناء منشأة لإنتاج الوقود النووي.