الجندى المغربى فى أشعارالحرب الأهلية الإسبانية

إنضم
6 أبريل 2010
المشاركات
131
التفاعل
4 0 0
الجندى المغربى فى أشعارالحرب الأهلية الإسبانية


منذ انتهاء الصراع السياسى فى شبه جزيرة إيبريا لصالح الطرف المسيحى لم يتوقف الجدل حول تقييم الدور الذى لعبته الحضارة العربية الإسلامية كأحد مكونات الثقافة الإسبانية. سأترك الآن جانبا تلك المواجهة التى حدثت فى أواخر القرن السادس عشر بين مؤيدى طرد الموريسكيين وأولك الذين مالوا إلى استيعابهم داخل المجتمع المسيحى ، ذلك لأن خلفيات المعركة كانت المصالح الخاصة لهذا الطرف أو ذاك: رجال الدين كانوا يسعون إلى تحقيق الوحدة الدينية الكاثوليكية فى البلاد وكانوا يذهبون أحيانا إلى حد إعاقة أى مجهود يبذل لاجتذاب المسلمين ، و المواطن العادى كان يرى فى الموريسكى منافسا صعبا فى نواحى الصناعة والتجارة. على الجانب الآخر كان الإقطاعيون الإسبان يفعلون كل ما بوسعهم من أجل الإبقاء على المسلمين فى إسبانيا ، وتستر كثير منهم على من يمارس الشعائر الإسلامية المحظورة قانونا ، بل ووصل بعضهم إلى حد تشييد مسجد إرضاء للمسلمين.

يبدأ الجدل الفكرى الذى أعنيه فى نهاية القرن الثامن عشر وبداية القرن العشرين ، حينما بدأ ما يمكن أن نطلق عليه "الاستعراب العلمى" فى إسبانيا ، أى دراسة الحضارة العربية الإسلامية دراسة منهجية لبيان ما أضافته إلى إسبانيا من جوانب إيجابية أو ما سببته من نواحى سلبية.

كان هناك فريقان: أحدهما يرى أن الوجود الإسلامى فى إسبانيا كان فاتحة خير على البلاد ، فقد ازدهرت قرطبة وإشبيليه وغيرهما حين كانت بقية بلدان أوربا تعيش فى ظلام العصور الوسطى . يقول أنصار هذا الفريق إن إسبانيا لو واصلت الطريق لكان لها شأن آخر بين الأمم . أما أنصار الفريق الثانى فلا يرون فى الوجود الإسلامى إلا أثارا سلبية ، وينسبون إلى المسلمين تخلف إسبانيا عن بقية الدول الأوربية. هذا الجدل الفكرى بدأ ولم ينته إلى اليوم. نعم إلى اليوم ، فقد نشر أحدهم منذ سنوات قلائل كتابا ينفى فيه أى أثر إيجابى للحضارة العربية الإسلامية. ولعلنا نذكر تلك المعركة الشهيرة التى دارت رحاها بين كل من أميريكو كاسترو وسانشيث ألبورنوث حول الواقع التاريخى لإسبانيا.

منذ أن بدأ الجدل وحتى هذه اللحظة كانت هناك خصائص حددت ملامح المتجادلين بشكل عام : كان المحافظون هم الذين ينفون أى أثر إيجابى للحضارة الإسلامية ، وكان أصحاب الفكر التقدمى المتحرر هم الذين يعترفون بإسهام تلك الحضارة وفضلها على إسبانيا.

الاستثناء الوحيد كان أثناء الحرب الأهلية الإسبانية ، فقد شارك العرب فى صفوف الجمهوريين والمتمردين على السواء ، وكانت لتلك المشاركة آثار لا تزال قائمة إلى اليوم.

ولكى يكون حديثنا عن هذه النقطة أكثر وضوحا علينا أن نعود إلى بدايات القرن العشرين حين كانت الدول العربية جميعا ترزح تحت الاحتلال الأجنبى وكانت حركات التحرر العربية فى أوج قوتها. فى ذلك الوقت كان العالم ينقسم إلى قسمين: دول استعمارية وشعوب تسعى إلى التحرر ، وكان من الشائع آنذاك أن يناصر الثوار فى مكان ما ثوارا فى مكان آخر. هذا ما يفسر لنا انضمام متطوعين عرب إلى جانب قوات الجمهورية الإسبانية ضد الجنرالات الذين أرادوا تقويض سلطتها والقضاء على المكاسب التى حققتها الطبقات الفقيرة تحت الحكم الجمهورى.

وطبقا للوثائق المتوافرة فقد شارك متطوعون عرب من فلسطين والجزائر والمغرب وتونس إلى جانب قوات الجمهورية ، لكن الوثاق الإسبانية لا تكاد تشير إلى تلك المشاركة وذلك لعدة أسباب منها:

1- قلة عدد المتطوعين العرب مقارنة بأعداد المتطوعين من جنسيات أخرى
2- كانت الدول العربية فى ذلك الوقت خاضعة للاحتلال ، ومن ثم فقد كان المتطوع العربى يدرج اسمه فى خانة الدولة التى تحتل بلاده. وقد اهتمت الدول الاستعمارية المشاركة فى حرب إسبانيا ببطولات أبنائها فقط ، ولم تكن الدول العربية فى وضع يسمح لها بفعل الشيء نفسهمع المتطوعين من أبنائها.
3- السبب الثالث ، وهو الأهم : لقد غطت مشاركة القوات النظامية المغربية إلى جانب فرانكو - وما ارتكبته من فظائع- على أنباء انضمام متطوعين عرب فى صفوف الجمهورية ، إذ تراوح عدد المغاربة فى قوات فرانكو بين سبعين ألفا (فى أقل التقديرات) و ثلاثمائة ألف ( فى أقصى تقدير) على أن رقم مائة ألف قد يبدو قريبا من الصواب.


مع الحرب الأهلية الإسبانية حدث تغير كامل فى موقف الفكر الإسبانى من الحضارة العربية الإسلامية ، فلأول مرة يقف اليسار الإسبانى موقف الرافض لثقافتنا: لقد أدت الفظائع التى ارتكبها الجنود المغاربة ، ثم ما أعقب ذلك من دخول فرانكو مدريد محاطا بجنود مغاربة…أدى كل ذلك إلى أن يتحول لفظ "مورو" إلى مرادف للوحشية والظلم والهمجية.

وربما لأول مرة فى تاريخ الفكر الإسبانى نجد اتجاها عاما مؤيدا للعرب والمسلمين بين المحافظين الإسبان. لقد دافع هؤلاء عن قيم الحضارة العربية الإسلامية وقالوا إنه من الطبيعى أن يشترك المسلمون والمسيحيون – وهم يؤمنون بإله واحد- فى وجه عدو مشترك لا يؤمن بإله ولا بدين. وقد تطوع البعض الآخر فزعم أن الإسبان والمغاربة كانا فى الأصل شعبا واحدا فى أحقاب سابقة ولم يفرقهما البحر إلا منذ زمن قليل نسبيا!

على أن المتأمل لتطورات الحرب واشتراك المغاربة فى الحرب إلى جانب فرانكو يجد أن الدين لا علاقة له بموقف المغاربة: كان هؤلاء يطمعون فى الاستقلال وحاربوا قوات الاحتلال الإسبانى من أجل ذلك الهدف ، فلما بدأت الحرب طالبوا الفريقين - كلا على حدة- بحقهم المشروع فى الحرية وتقرير المصير. راوغ الجمهوريون فى بداية الحرب ، أما فرانكو فقد كان واضحا فى عرضه: إنه " يتفهم" تطلعات شعب المغرب ورغبته فى الحرية، ولا يمانع فى منح الحكم الذاتى – بل والاستقلال – للمغرب. من أجل ذلك انضم المغاربة إليه.

ومما يؤكد مكانة فرانكو لدى المغاربة آنذاك أنهم أطلقوا عليه لقب"سيدى فرانكو". أما فى بقية الدول العربية فقد ذاع صيته كمناصر للشعوب المستعمرة ، وهكذا استحق لقب "صديق العالم العربى". الدراسة التى أقوم بها لم تكتمل بعد، ولهذا فإننى لا أدرى الترتيب الزمنى لبعض الأحداث ، لكن الشيء المؤكد هو أن فرانكو قد تحمل نفقات بناء مسجد ونفقات رحلة الحج لعدد كبير من الأشخاص.

وهناك عاملان آخران لا يمكن أن نغفلهما أديا إلى انضمام البعض إلى قوات فرانكو:
1- الفقر كنتيجة طبيعية للجفاف الذى تعرضت له مناطق مغربية قبيل اندلاع الحرب الأهلية ، وقد أدى الجفاف إلى انعدام وسائل المعيشة فى بلد يعتمد أساسا على الزراعة والرعى ، وهكذا أصبح التطوع فى جيش فرانكو الوسيلة الوحيدة تقريبا لإعالة الأسر المغربية المقيمة فى تلك المناطق.

2- رغبة أهل المغرب فى امتلاك السلاح لمحاربة المحتل ، فقد كان اشتراك المغربى فى الحرب يعنى بالضرورة تسلمه بندقية وتدريبه على استعمالها ، وكانت هذه هى الطريقة المتاحة آنذاك للحصول على سلاح.

3- بعض من ذهبوا إلى إسبانيا لم يذهبوا بمحض إرادتهم ، بل اختطفتهم قوات فرانكو من بيوتهم ومن مزارعهم ورحلتهم قسرا إلى إسبانيا ، وقد اعترف بذلك بعض الأسرى المغاربة الذين سقطوا فى قبضة الجمهوريين.

4- البعض الآخر ذهب إلى إسبانيا طمعا فى الحصول على المال ، وقد وعد فرانكو بعضهم وعودا مغرية.

إن موقف الجمهورية الإسبانية من المغرب قبيل الحرب الأهلية وفى أثنائها لم يكن يقدم للزعامات المغربية خيارات كثيرة ، فالجمهورية رفضت منح المغرب الاستقلال ، ثم هى سعت إلى استغلال المغرب –كمنطقة تابعة لها- كسلعة تبيعها لمن تشاء للحصول على مقابل ، وقد أبدت بالفعل استعدادها للتنازل عن المغرب لصالح فرنسا أوانجلترا فى مقابل ضمان مساندة إحدى الدولتين لها ضد فرانكو. إذن فلم يكن هناك خيار أمام المفاوض المغربى سوى خيار فرانكو.

إذا كانت هذه هى أسباب المغاربة فى الانضمام إلى فرانكو ، فما هى أسباب التى دفعت الجنرال الإسبانى إلى الاستعانة بالمغاربة؟
1- فى البداية لا يخفى على أحد أهمية العنصر البشرى، فالاستعانة بالمغاربة كانت تعنى ببساطة التضحية بهؤلاء حفاظا على حياة الإسبان من الجنود والضباط.
2- فى الوعى التاريخى الإسبانى كان "المورو" يثير الفزع لدى الإسبان ( راجع الحقيقة والأباطيل حول ما نسب إلى الموريسكيين خلال القرن السادس عشر وما صوره الكتاب فى أعمالهم) ومن هنا كان استخدام فرانكو لهم ضربا من الحرب النفسية ضد أنصار الجمهورية( بل إن الفظائع التى ارتكبوها كانت فى أحيان كثيرة بتحريض من الضباط الإسبان كنوع من الحرب النفسية)
3- أثبتت التجربة أن الجنود المغاربة كانوا أكثر فائدة فى الحرب ، فقد حدث أن حققت قوات فرانكو تقدما ملحوظا فى الجبهات التى كان المغاربة يحاربون فيها.

قابل الجمهوريون الحرب النفسية بحرب دعائية لا تقل أهمية ، فقالوا كيف يتأتى أن يحارب المغاربة جنبا إلى جنب مع جلاديهم مع أن الأحرى بهم أن يقاتلوهم ، ودعوهم إلى الانضمام إلى القوات التى تحارب فرانكو. قالوا كذلك إن وعود فرانكو لهم بالمال محض خيال،
وقالوا أيضا إن على المغربى أن يرحل من إسبانيا ، على أن يحمل سلاحه معه لكى يستخدمه ضد من يحتل أرضه.

وقد حققت الحملة الدعائية الجمهورية بعض النجاح وحدث أن استجاب البعض لنداء الجمهوريين وانضموا إليهم مما أدى إلى ضرورة الاستعانة بمترجمين.

يتحدث كثير من الناس عن وحشية الجندى المغربى التى ظلت عالقة فى أذهان الأدباء الإسبان ممن عاصروا الحرب الأهلية وشهدوا ويلاتها ، لكننا لو استعرضنا بعض المعلومات لتبين لنا أن الجندى المغربى كان ضحية أكثر مما كان جلادا:

- كانت حكومة الجمهورية الإسبانية هى التى بالغت فى الدور الذى لعبه المغاربة فى الحرب الأهلية ، وكان ذلك لإخفاء أخطاء استراتيجية وقع فيها قادتها العسكريون والسياسيون على السواء. ففى غمار الحرب كان أهل المغرب يطالبون بالاستقلال مقابل تخليهم عن مساندة فرانكو، لكن رد حكومة الجمهورية كان مدعاة للضحك: لقد اقترح أحد القادة تحمل نفقات سفر الزوجات المغربيات إلى إسبانيا لكى تقنع كل منهن زوجها بإلقاء السلاح والتخلى عن فرانكو.
- كان بعض المغاربة قد ذهبوا إلى الحرب كوسيلة يرتزقون منها ، وقد حدث أن تأخر فرانكو فى صرف رواتبهم مما أدى إلى تذمرهم وكان أن صرح بعض ضباط فرانكو للمغاربة بسلب ونهب بيوت الجمهوريين لضرب عصفورين بحجر واحد: كتعويض للجنود عن رواتبهم التى لم تصرف لهم ، ولإشاعة الفزع بين الجمهوريين واستغلال ذلك فى الحرب النفسية.
- الفظائع التى ارتكبت فى الحرب الأهلية الإسبانية لم تكن حكرا على المغاربة بل كانت قاسما مشتركا بين الجميع
- غالبية الجنود المغاربة الذين اشتركوا فى الحرب الإسبانية كانوا من بين القوات المحلية التى تلقت تدريبا على يد الضباط الإسبان المتواجدين فى المغرب ، وكان من الشائع آنذاك استخدام كل أساليب التنكيل ضد الوطنيين المغاربة من إحراق البيوت وقتل المدنيين والتمثيل بجثث الثوار، فلما اشترك الجنود المغاربة فى الحرب طبقوا نفس الأساليب التى كان يطبقها الضباط الإسبان فى المغرب.( هناك من يتحدث بالفعل عن دافع الانتقام: مادارياجا)

انعكس كل ذلك فى الأدب الإسبانى المواكب للحرب الأهلية كما سنرى فيما بعد. لدينا نماذج من الأدب الذى سطره المناصرون لكل طرف ، ولكننا سنكتفى الآن بعرض صورة الجندى المغربى كما ترد فى أشعار الجمهوريين.

القصيدة التالية تستعيد التاريخ وتشبه فرانكو بخوليان الذى استعان بالمسلمين ، والمسلم الذى تقدمه القصيدة إنسان يؤيد المعتدى الخائن:


Madrid, castillo famoso

(por Ulyses, fechada en enero1937)


Ay Madrid, que el moro ha puesto


Cerco tras las celosías

De los tupidos ramajes

De tus quintas y alquerías


……..


……..


Ni Oppas ni Julianes


Ni alemanes, ni morisma


Ni generales traidores


Pisarán tierra tan digna


والجندى المغربى لا يتورع عن اغتصاب النساء ، فهذه لينا أودينا نموذج الفتاة المكافحة التى تضحى من أجل الدفاع عن قضيتها. إنها شجاعة ولا يتمكن من قتلها سوى فرقة جنود كاملة:



Lina Odena está cercada,


Cercada por los pinares


Veinte moros la persiguen


Armados de veinte alfanjes.


Llevan la muerte en los ojos.


Llevan la peste en la sangre.


Pretenden viva cogerla,


Para placeres salvajes..


¡Huye Lina; huye, huye..;


corre, que aun puedes salvarte


………..


Un frío disparo suena


Y su esbelto cuerpo cae.


هناك قصيدة نلمح فيها نزعة عنصرية, الشاعر هنا لا يروق له أن يرى غرناطة وقد احتلها المغاربة السود:


La reconquista de Granada

(Pla y Beltran, septiembre 1936)


¡Ay quién te viera Granada!


No son los Abencerrajes


los que te tienen tomada.


Un río de sangre espesa


por tus callejuelas baja,


manchando de odio y de luto


la blancura de tus casas.


أدى اشتراك عدد كبير من المغاربة المسلمين فى الحرب إلى وفاة الكثيرين ، مما استدعى أن تخصص مقبرة لهم. القصيدة التالية ينفر صاحبها من وجود المغربى حتى وإن كان ميتا، لأن هذا المغربى كان فى حياته يتصف بالوحشية:


Cementerio moro



(Valencia, fechada en 1937. Anónimo)




Vuélvete, mariposa negra,


Vuelve a tu encierro.


Vuélvete,mariposa negra,


Deja a los muertos.


El jardín está lleno


de tumbas blancas:


Recuerdo de los que vivieron.


………….


……………


que no se turbe el sueño


de aquellos que por tu tiranía


fueron forzados al silencio


القصيدة التالية تصور جانبا آخر من واقع الحرب الأهلية الإسبانية: ليس كل المسلمين الذين اشتركوا فى الحرب إلى جانب فرانكو سواء. نعم هناك المتطوع الذى يؤيد المتمرد ، لكن هناك المغلوب على أمره والمخدوع. نلحظ هنا أن الشاعر يفرق بين الشخصين: الأول "مورو" ، أما الثانى فهو "مسلم":


Romancero moro



(Valencia, 1937. Anónimo)




Márchate al África, moro.


En los confines de España


solo encontrarás la muerte,


sin provecho ni soldada.


Unos necios generales


con intenciones bastardas,


y promesas ilusorias,


os trajeron para España.


España lucha valiente


por su libertad amada.


Los valientes musulmanes


También deben ayudarla


…………………


……………….


Vuélvete a tu tierra ,moro,


Y vierte tu sangre santa,


en libertar a tus tierras


de perros y de canallas;


de explotadores inicuos,


que tu riqueza desangran,


y viven a costa tuya,


Y con la muerte te pagan


…….


……..


No aceptes falsas promesas


de tierras y de soldadas;


Los señoritos fascistas


No han cumplido nunca nada.





El moro engañado


(Emilio Prados, noviembre 1936)




Vuélvete al África, moro


Que España no te conviene;


………….


Vuélvete al África, moro


Vuélvete deprisa, vete,


Los dineros que te han dado


Solo son falsos papeles


Y las promesas, engaños


Que contra tu vida vuelven.


¡Que se burlan de ti, hermano!


…………….


Vuélvete al África ,moro,


Pero el fusil no lo dejes


…………….


Vuélvete a tu tierra (y) lucha


Contra los perros infieles,


No es justo que la abandones


Sola a los seres mas débiles,


Mientras que a tus enemigos,


Sin tu saberlo, defiendes..



لم تنقطع النداءات إلى المسلم لكى يتخلى عن فرانكو وينضم إلى الجمهوريين. القصيدة التالية تصور لنا كيف أن أحد الجنود استجاب للنداء


El moro fugado



(Antonio García Luque, septiembre, 1936)




Mañana de veguerinos


Con El Escorial al fondo.


Ladra la ametralladora.


Suben lo mismo que troncos,


Entre los troncos, los hombres:


Son españoles y moros.


Abajo, San Rafael


los protege. Suben, torvos,


regulares de Larache


mandados contra nosotros


por oficiales del crimen


que así se dicen católicos.


Busta Ben Ali Mohamed,


Barba negra, negros ojos,


Negro, de sus avanzadas


Se desprende sigiloso.


Y arrastrándose en la hierba


Dice, alzándose de pronto,


El puño en alto, tranquilo,


Ante los fusiles solo:


- yo estar rojo, camaradas.


- No tiréis, que yo estar rojo.


هذه السخرية من اللغة الإسبانية عند المغاربة سبق أن استخدمها كيبيدو ومعاصروه (كما يذكر خوليو كارو باروخا، ص. 134)
كانت الحرب الأهلية فى نظر اليساريين صراعا بين الثقافة والتعصب (الطرف الآخر قتل لوركا لأنه شاعر (Salaun, 300’ 301 ). إذن فإن اشتراك المسلم مع الطرف الآخر يؤكد أنه عدو للثقافة ، عدو للحرية ، عدو للمبادئ النبيلة عموما. لقد حزنت الجمهورية لمقتل لوركا ، وشددت الحماية على ماتشادو للسبب نفسه. لقد عينت سفراء من رجال الفكر(بيريث دى أيالا فى لندن)
ألم تتخذ الجمهورية الإسبانية شكلا متميزا؟ ألم يكن رئيسها من المثقفين؟ ألم يكن المحرك الأول لها مجموعة من رجال الفكر (أيالا ، أورتيغا، مارانيون) ألم تكرم الأدباء بشكل خاص؟ ...
م ن ق و ل...للافادة:close_tema[1]:
 
رد: الجندى المغربى فى أشعارالحرب الأهلية الإسبانية

لمادا لا تناقشوا الموضوع .:12[1]:..اعطوني سبب واحد ..لصدكم عن التفاعل مع الموضوع..:a023[1]:
 
عودة
أعلى