قيادة وتوجيه الذخائر الموجهة ليزرياً و طرق مواجهتها

1 - هذه الجزئية من المعلومة خاطئة - بالخط الأحمر -
في الواقع يجب أن يسلط ضوء الليزر (المخروطي) نحو الهدف بشكل دائم ليتمكن الصاروخ من البقاء في وسط الشعاع وتحقيق الإصابة.



2 - في الحقيقة عانى الهنود مصاعب جمة في عمل هذه القذائف وفشل العديد منها في إصابة أهدافه ألقىء الهنود بدء الأمر الخطأ على محددات المدى الفرنسية المستخدمة -قذائف كرنسبول متوائمة مع محددات الليزر الفرنسية- فقام الهنود بإستخدام المحددات الروسية لكنهم حصلوا على نفس المشاكل ! مما ادى مباشرة ظهور أتهامات بالفساد في الصفقة في الصحف الهندية !
http://timesofindia.indiatimes.com/articleshow/1738556.cms
http://timesofindia.indiatimes.com/articleshow/830622853.cms
http://www.thehindu.com/2006/10/16/stories/2006101601141400.htm

1 - في الحقيقة أخي المرشد أننا نحتاج في وسيلتي التوجيه المعروفتين ، لتركيز الشعاع الليزري نحو الهدف ( إستمرار تسليطهما نحو الهدف ) وأقصد بذلك beam riding guidance و Semi-Active Laser Homing .. وفي الطريقة الثانية نحن نحتاج لإنعكاس reflect الشعاع الليزري ( تُطلي بعض العربات بدهان خاص لإمتصاص absorbs الشعاع الليزري ) ولكننا لا نحتاجه في الطريقة الأولى beam riding ؟؟

2 - سبق وناقشنا هذا الأمر أخي المرشد وتفضلت بالقول أن مصاعب الضغط الجوي والرطوبة والغيوم كانت السبب الرئيس في هذا الإخفاق ، التي أثرت بدورها في عمل المرسلة والمستقبله الليزرية ، والروس أعادوا ترتيبات النظام للسماح بإطلاقه من الأماكن المرتفعه ، أعتقد أن إستطاعوا تجاوز بعض مشاكل توجيه النظام في هذه التضاريس .
 
التعديل الأخير:
ولا أعلم شيء عن التقنية أو الوسيلة الثالثة والرابعة ، وأتمنى ضرب أمثلة لمنظومات تعمل وفق هذه الوسائل إن وجدت بالطبع .

الوسيلة الثالثة ، ليست وسيلة توجيه في الواقع ! بل وسيلة لتتبع الصاروخ ! وهو الحال المستخدم مع أجيال الصواريخ الموجهة أليا إلى خط النظر(سلكيا أو لا سلكيا) حيث يحتاج هذا النوع من الأسلحة إلى متابعة الصاروخ بعد الإطلاق وتقوم بهذه المهمة إجهزة التتبع البصري في منصة الإطلاق حيث يقوم مستشعر بتتبع شعلة مضيئة في مؤخرة السلاح ومقارنة موقعها بموقع الهدف -المعين من قبل المشغل- وإرسال معلومات التصحيح الضرورية لإبقاء الصاروخ في منتصف علامات التصالب -أو الموقع المناسب- لإصابة الهدف . مع ظهور موجة أجهزة التشويش من طراز Shotra وغيرها المخصصة لتشويش على اجهزة تتبع الشعلة ، تم إدخال عدة أفكار لتطوير فكرة شعلة التتبع هذه من ضمن هذه الأفكار ،إستعمال ضوء زينون بدل من الشعلة الإعتيادية وتشفير إشارة المصدر بجعلها تنبض بتردد معين ،وأخر الأفكار حاليا هو محاولة إستخدام مصدر لليزر كمصدر للتتبع بديلا عن الشعلة .

لكن لا يوجد لحد علمي اليوم أي سلاح في الخدمة او تحت الإختبار يستخدم هذه الاخيرة !

التوجيه الرابع حسبما ذكره اخونا القناص11 ، ليس موجودا إلى الأن! والتفكير فيه أعتقد طموح جدا ، وفي الواقع أظنه أعتقد أنه ألتبس عليه الأمر بين الصواهر الليزرية المستخدمة على صواريخ جو-جو وإعتقدَ انه يقصد بها كشف وتتبع الهدف بينما هي تعمل الصواهر التقليدية الرادوية ولكن بفرص تشويش اقل ودقة اعلى في تحديد معطيات تفعيل الشحنة المتفجرة.
 
هذا قول غريب ، لقد أستمعت إلى بعض تقارير الإخبارية حول رمي عملاء الإستخبارات الإسرئيلية لإقراص "لماعة" على سيارات ضحايا الإغتيالات .

وضع منارة ليزرية تشع في كافة الإتجاهات لتستطيع معدات التهديف متابعتها هو امر صعب تقنيا نظرا لطبيعة ضوء الليزر ،حيث أن شعاع الليزر ضيق جدا، لا يمكن التعرف على مصدر الليزر ما لم يكن شعاع الليزر موجهة مباشرة نحو المستشعر وأي إنحراف سوف يخرج الشعاع عن خط الرؤية.

اعتقد -تحليلي الشخصي- هو أن ما يفعله العملاء الإسرائيلين هو وضع جسم عاكس جيد لإشعة الليزر ويعكس شعاع الليزر الواقع بطريقة مميزة ،يستطيع بموجبه مشغلي المستشعرات المحمولة جوا التعرف على الهدف والتأكد إيجابيا من الهدف العربة هي المقصودة بالقصف .حيث تقوم مجموعة القصف الجوي بتلقي التعليمات حول الهدف المطلوب وموقع التقريبي ومواصفاته من العملاء على الأرض ،عند إكتشاف الهدف من قبل الأطقم الجوية يتم تسليط شعاع الليزر عليه ويحدد نمط الإنعكاس المميز ربما من هذه الإقراص لشعاع الليزر التعرف الإيجابي على الهدف .

لا أخي الكريم ... في الواقع أن هذا أمر ليس بغريب .
الأقراص التي يتم استخدامها تعمل على الشكل التالي و هو أن هذه المصادر لشعاع الليزر لا تقوم بإرسال شعاعاً مستمراً و إنما تقوم بإرسال ومضات ليزرية متتالية يقوم الرأس الباحث في الذخيرة على استقبالها و بالتالي تصحيح مساره بالاعتماد على هذه الومضات .

هل هناك صواريخ بتوجيه ليزري إيجابي !؟ هذه تقنية عالية جدا! ولم اعلم بأي تطبيق عملي لها ! هنالك تنقيات للمسح الليزري -الرادار الليزري- موجودة ولكن دمجها عمليا في رأس حربي صغير أشك بواقعيته -حجم المعالجة المطلوبة وحجم الطاقة ومصدرها -!

نعم هنالك صواهر ليزرية وهي منتشرة اليوم في مختلف الإسلحة هذه الصواهر تعمل على تحديد أفضل نمط لتفعيل الرأس الحربية ،فكرة عمل هذه الصواهر بسيط حيث تقوم مرسلات بإرسال إشعة ليزر بإستطاعة بسيطة-تكفي لعدة أمتار-وتقوم مستشعرات بتحديد إي إنعاكسات لهذا الشعاع عن جسم قريب،طبيعة الشعاع المنعكس مقارنة بالشعاع المرسل تعطي معلومات كثيرة عن الجسم مثل -إتجاه تسارعه وبعده- وعليه يتم تفعيل الرأس الحربية .

سبق و ذكرت أخي الكريم أننا نتحدث عن تطبيقات تكنولوجية قد لا تكون متاحة للاستخدام حالياً أي أننا نقوم بتسليط الضوء على ما هو ممكن و ما يتم العمل عليه و ليس بالضرورة كل تقنية يتم ذكرها أن يكون لها تطبيق عملي على أرض الواقع أو أن تكون هناك منظومة محددة تستخدمها و هذا أمر ينطبق على تعليقك الآخر بالنسبة لشعلات السيطرة Flares.

فمثلاً أنا اليوم إن تحدثت عن تكنولوجيا المحركات الأيونية و هي تكنولوجيا تدرس و هناك بعض التطبيقات التجريبية لها و لكن لا يوجد محرك ايوني قيد الاستخدام حالياً ... فهل هذا ينفي وجود هذه التكنولوجيا ؟؟؟؟

هذه الجزئية من المعلومة خاطئة-بالخط الأحمر- ،
في الواقع يجب أن يسلط ضوء الليزر (المخروطي) نحو الهدف بشكل دائم ليتمكن الصاروخ من البقاء في وسط الشعاع وتحقيق الإصابة.

صدقني أخي الكريم أنني أعرف تماماً أن حتى تقنية ركوب شعاع الليزر تحتاج إلى توجيه مستمر نحو الهدف الدليل أنني قلت لا حاجة لتوجيه الشعاع الليزري على الهدف و لم أقل نحوه أو باتجاهه أي لا حاجة لتوجيه شعاع الليزر إلى جسم الهدف لينعكس عنه بل و أكثر من ذلك اقول لك أن الليزر الذي يتم إطلاقه من وحدة التوجيه يكون عبارة عن مخروطين ... مخروط مركزي و مخروط محيط و يكون المخروط المركزي أعلى طاقة من المخروط المحيط لذا بالحالة المثالية يجب أن يكون المستقبل متمركزاً في حيز المخروط المركزي و عند خروجه عن هذا الحيز إلى حيز المخروط المحيط الأقل طاقة و هو حيز الخطأ المسموح به تتم إعادة تصحيح وضعية الذخيرة التي يتم توجيهها و تعود إلى حيز المخروط الليزري المركزي .

أتمنى أن يكون الشرح واضح ... أي نقاط أخرى أخي الكريم
 
الوسيلة الثالثة ، ليست وسيلة توجيه في الواقع ! بل وسيلة لتتبع الصاروخ ! وهو الحال المستخدم مع أجيال الصواريخ الموجهة أليا إلى خط النظر(سلكيا أو لا سلكيا) حيث يحتاج هذا النوع من الأسلحة إلى متابعة الصاروخ بعد الإطلاق وتقوم بهذه المهمة إجهزة التتبع البصري في منصة الإطلاق حيث يقوم مستشعر بتتبع شعلة مضيئة في مؤخرة السلاح ومقارنة موقعها بموقع الهدف -المعين من قبل المشغل- وإرسال معلومات التصحيح الضرورية لإبقاء الصاروخ في منتصف علامات التصالب -أو الموقع المناسب- لإصابة الهدف . مع ظهور موجة أجهزة التشويش من طراز Shotra وغيرها المخصصة لتشويش على اجهزة تتبع الشعلة ، تم إدخال عدة أفكار لتطوير فكرة شعلة التتبع هذه من ضمن هذه الأفكار ،إستعمال ضوء زينون بدل من الشعلة الإعتيادية وتشفير إشارة المصدر بجعلها تنبض بتردد معين ،وأخر الأفكار حاليا هو محاولة إستخدام مصدر لليزر كمصدر للتتبع بديلا عن الشعلة .

تماماً أخي الكريم ... هذا ما قصدته تماماً و لهذا أنا شبهت هذه الطريقة بـ IR flares .

التوجيه الرابع حسبما ذكره اخونا القناص11 ، ليس موجودا إلى الأن! والتفكير فيه أعتقد طموح جدا ، وفي الواقع أظنه أعتقد أنه ألتبس عليه الأمر بين الصواهر الليزرية المستخدمة على صواريخ جو-جو وإعتقدَ انه يقصد بها كشف وتتبع الهدف بينما هي تعمل الصواهر التقليدية الرادوية ولكن بفرص تشويش اقل ودقة اعلى في تحديد معطيات تفعيل الشحنة المتفجرة.

لا أخي الكريم الأمر لم يلتبس علي على الإطلاق و إنما هو تصور لتقنية مطروحة قد نراها مستقبلاً و ما قمنا به هو محاولة تسليط الضوء عليها ... لا أكثر .

تحياتي
 
بل وسيلة لتتبع الصاروخ ! وهو الحال المستخدم مع أجيال الصواريخ الموجهة أليا إلى خط النظر(سلكيا أو لا سلكيا) حيث يحتاج هذا النوع من الأسلحة إلى متابعة الصاروخ بعد الإطلاق وتقوم بهذه المهمة إجهزة التتبع البصري في منصة الإطلاق حيث يقوم مستشعر بتتبع شعلة مضيئة في مؤخرة السلاح ومقارنة موقعها بموقع الهدف -المعين من قبل المشغل- وإرسال معلومات التصحيح الضرورية لإبقاء الصاروخ في منتصف علامات التصالب -أو الموقع المناسب- لإصابة الهدف . مع ظهور موجة أجهزة التشويش من طراز Shotra وغيرها المخصصة لتشويش على اجهزة تتبع الشعلة ، تم إدخال عدة أفكار لتطوير فكرة شعلة التتبع هذه من ضمن هذه الأفكار ،إستعمال ضوء زينون بدل من الشعلة الإعتيادية وتشفير إشارة المصدر بجعلها تنبض بتردد معين .

جميل أن تثير هذا الموضوع من جديد أخي المرشد .. وهنا كان وقد سبق أن أختلفنا على هذه الجزئية ، وأنا أتساءل عن دور الشعلة الخلفية ، فقد ذكرت " يحتاج هذا النوع من الأسلحة إلى متابعة الصاروخ " والصحيح وفق فهمي لتقنية التوجيه السلكية في الجيل الثاني هو متابعة الهدف وليس الصاروخ . عموماً هل تؤيد أن الشعلة الخلفية أو منارة الأشعة تحت الحمراء ( التي قد تكون على شكل مصباح تنغستون كما في الصاروخ دراغون الأمريكي ، أو مصباح زينون كما في الصاروخ الياباني كام-9 ) ترسل إشارات لتوضيح موقعها من مركز التصالب أم لا . أو لنصيغ سؤالنا بشكل أكثر فنية :

كيف تتحسس وحدة التوجيه في نظام الإطلاق أي تغيير في مسار الصاروخ ؟؟ بإنتظار ردك .
 
مخروط مركزي و مخروط محيط و يكون المخروط المركزي أعلى طاقة من المخروط المحيط لذا بالحالة المثالية يجب أن يكون المستقبل متمركزاً في حيز المخروط المركزي و عند خروجه عن هذا الحيز إلى حيز المخروط المحيط الأقل طاقة

غير دقيق :
لكن إذا خرج الصاروخ خارج الشعاع المركزي إلى الشعاع الخارجي فكيف له أن يعرف إلى أين يتجه ليجد الشعاع الإوسط مرة أخرى ؟:rolleyes:
 
غير دقيق :
لكن إذا خرج الصاروخ خارج الشعاع المركزي إلى الشعاع الخارجي فكيف له أن يعرف إلى أين يتجه ليجد الشعاع الإوسط مرة أخرى ؟:rolleyes:

ربما يوضح هذا الشكل تقنية ركوب الشعاع :

beam-rider.jpg

وبإنتظار ردك على ما طرحت أخي المرشد !! :confused:
 
غير دقيق :
لكن إذا خرج الصاروخ خارج الشعاع المركزي إلى الشعاع الخارجي فكيف له أن يعرف إلى أين يتجه ليجد الشعاع الإوسط مرة أخرى

قد يكون غير دقيق بالنسبة لما تعرفه أخي الكريم و لكن هذا لا يعني أنه غير دقيق بالمطلق و لو أنك تمعنت أكثر قليلاً في الرد لما قلت أن هذا غير دقيق .

بالنسبة لكيفية تفريق المستقبل بين الشعاع المركزي و الشعاع المحيطي هنا يأتي دور الاختلاف في طاقة الليزر بين الشعاعين . إذ كما ذكرت الشعاع المركزي يكون أعلى طاقةً منه في الشعاع المحيطي .
 
التعديل الأخير:
لكيفية تفريق المستقبل بين الشعاع المركزي و الشعاع المحيطي هنا يأتي دور الاختلاف في طاقة الليزر بين الشعاعين . إذ كما ذكرت الشعاع المركزي يكون أعلى طاقةً منه في الشعاع المحيطي .

شكرا يأستاذ انور على الصورة التوضيحية .

إذا كان مخروط الليزر مكون من مخروطين متداخلين .؟
إذا وصل الصاروخ إلى منطقة الشعاع المنخفض الطاقة ، ما هي الوسيلة التي يعرف فيها الصاروخ موضع الشعاع عالي الطاقة ليتجه نحوه ؟

أي كيف يعرف الصاروخ الأتجاه -فوق ، تحت ، يمين ، شمال-الذي يجب أن يسلكه ليصل للوسط ؟
 
شكرا يأستاذ انور على الصورة التوضيحية .

إذا كان مخروط الليزر مكون من مخروطين متداخلين .
؟
إذا وصل الصاروخ إلى منطقة الشعاع المنخفض الطاقة ، ما هي الوسيلة التي يعرف فيها الصاروخ موضع الشعاع عالي الطاقة ليتجه نحوه ؟

أي كيف يعرف الصاروخ الأتجاه -فوق ، تحت ، يمين ، شمال-الذي يجب أن يسلكه ليصل للوسط ؟

أعتذر عن تأخري في الرد و لكن فضلت أن أقوم بتنفيذ رسم سريع يساعد على توصيل الفكرة التي يحوم حولها السؤال .

fffff.jpg

في الصورة أعلاه نفذت رسماً توضيحياً يمثل آلية التوجيه باسلوب ركوب شعاع الليزر Beam riding و تمثل الدوائر أعلاه التالي :
الأخضر = الشعاع منخفض الطاقة
الأحمر = الشعاع عالي الطاقة
الأبيض = المستقبل المثبت في مؤخرة القذيفة

أما عن الشرح فالمستقبل كما يظهر في الصورة هو الوسيلة لتحديد الجهة التي يجب أن يتحرك إليها الصاروخ و ذلك باستشعاره أي طرف من المستقبل يدخل في حيز الشعاع منخفض الطاقة و مقارنته بالجزء الآخر من المستشعر الذي لا يزال في حيز الشعاع العالي الطاقة و هكذا عندما يدخل الطرف الأيمن أولاً إلى حيز الشعاع المنخفض الطاقة يتم تصحيح المسار بالاتجاه المعاكس و إذا ما دخل الطرف الأيسر من المستشعر إلى حيز الشعاع المنخفض الطاقة يتم تصحيح المسار بالاتجاه المعاكس و هكذا بالنسبة لكل الاتجاهات .

أتمنى أن تكون الصورة أوضح الآن و أنا جاهز لأي استفسارات أخرى .
 
وبإنتظار ردك على ما طرحت أخي المرشد !! :confused:

بما أن الأخ المرشد لن يرد فسأرد أنا حتى لا تبقى هذه الجزئية معلقة .
كيف تتحسس وحدة التوجيه في نظام الإطلاق أي تغيير في مسار الصاروخ ؟؟

يتم تعقب الصاروخ عبر جهاز قياس المسار الزاوي للصاروخ Goniometer و المثبت في وحدة الإطلاق إذ يقوم بتتبع مصدر الأشعة تحت الحمراء IR و يقوم بتصحيح أي خروج عن محور التوجيه المتقاطع و ذلك عن طريق أوامر ترسل عبر سلك التوجيه و هي عملية أوتوماتيكية لا يتدخل بها الفرد المسؤول عن توجيه الصاروخ إلى الهدف و إنما هي مجرد آلية أوتوماتيكية مهمتها الحفاظ على مسار الصاروخ ضمن محور الإطلاق و التوجيه .
 
إذ يقوم بتتبع مصدر الأشعة تحت الحمراء IR.

ليس هذا ما أردت النقاش حوله أخي محمد ، فالسؤال هل يكون التتبع للشعلة بصرياً ؟؟ أم أن هناك إشارات مرسلة من هذه الشعلة أو منارة الصاروخ لوحدة الإطلاق ؟؟ المرشد الدفاعي ذكر في مشاركة سابقة - إن لم أكن مخطأ في فهمه - أن لا لوجود لإشارات مرسلة من الشعلة الخلفية للصاروخ بإتجاه وحدة الإطلاق لدى الرامي ، وأن سبب وجودها هو تتبع الصاروخ بصرياً . كنت أريد أن أعرف إذا كان مصر على هذا الرأي لنتحاور ، بالتأكيد أنا أقول العكس ، ولكنني بإنتظار رد المرشد لأعرف هل ما زال مصر على رأيه ..
 
التعديل الأخير:
ليس هذا ما أردت النقاش حوله أخي محمد ، فالسؤال هل يكون التتبع للشعلة بصرياً ؟؟ أم أن هناك إشارات مرسلة من هذه الشعلة أو منارة الصاروخ لوحدة الإطلاق ؟؟ المرشد الدفاعي ذكر في مشاركة سابقة - إن لم أكن مخطأ في فهمه - أن لا لوجود لإشارات مرسلة من الشعلة الخلفية للصاروخ بإتجاه وحدة الإطلاق لدى الرامي ، وأن سبب وجودها هو تتبع الصاروخ بصرياً . كنت أريد أن أعرف إذا كان مصر على هذا الرأي لنتحاور ، بالتأكيد أنا أقول العكس ، ولكنني بإنتظار رد المرشد لأعرف هل ما زال مصر على رأيه ..

لا بأس أخي أنور

إذاً ننتظر رأي الأخ المرشد ...
 
اولا خلونا نتعشى بارك الله فيكم انتم ألأثنين ! الله يعين على الهضم الحين ! :)
 
اولا خلونا نتعشى بارك الله فيكم انتم ألأثنين ! الله يعين على الهضم الحين ! :)

تتعشى الساعة 7 مساء !! :eek::frown:بالعافية مقدماً ولو أنك ما قلت تفضلوا .. مع أنكم التوانسه معروفين بالكرم !!
 
اولا خلونا نتعشى بارك الله فيكم انتم ألأثنين ! الله يعين على الهضم الحين ! :)

هههه .... تعشى هنيئاً أخي الكريم ... نحن بالانتظار .
 
السلام عليكم ،،،

الحمدالله، اللهم أدمها نعمة واحفظها من الزوال .
حشا انور حتى عشاء الفقارى نفسك فيه !اجول لكم شئ من أشعب ؟ ! :)
"توانسه" مرة واحدة ! طيب سلملي على الجماعة في ساحل العاج !:)



و هكذا عندما يدخل الطرف الأيمن أولاً إلى حيز الشعاع المنخفض الطاقة يتم تصحيح المسار بالاتجاه المعاكس و إذا ما دخل الطرف الأيسر من المستشعر إلى حيز الشعاع المنخفض الطاقة يتم تصحيح المسار بالاتجاه المعاكس و هكذا بالنسبة لكل الاتجاهات .
-كيف يمكن الحصول على الشكل المخروطي للشعاع الليزر؟
-هل يعني هذا أن هنالك أربع مستشعرات لليزر في مؤخرة السلاح ؟
-ماذا لو كان هنالك مستشعر واحد فقط ؟
نقد لفكرتك :
هل الصواريخ المضادة للدبابات تملك ردة فعل سريعة جدا(معامل جاذبية عالي g) تخول عدم خروج الصاروخ بكامل مستشعراته الأربعة-إذا كانت كذلك حسب نظريتك- خارج حدود الشعاع الضيق في معظم أحوال (حركة هدف ،رياح جانبية)!! ؟

القناص 11
بغض النظر عن إتفاقي معك أو لا طريقتك التوضيحية بالرسوم جيدة جدا ارجوا ان لا تتردد في إستخدامها لتوضيح إجاباتك .

والصحيح وفق فهمي لتقنية التوجيه السلكية في الجيل الثاني هو متابعة الهدف وليس الصاروخ
سؤال لتوضيح الخطأ ،-حسب نظريتك- ما هي المعلومات-حددها ما استطعت- التي يرسلها الصاروخ إلى منصة الإطلاق عن طريق شعلته ، وما دورها في توجيهه ؟

العكس هو صحيح أخي انور ، الجيل الثاني ابقى على متابعة الهدف "يدويا" من قبل الرامي ،مقابل متابعة الصاروخ "أليا" من قبل المنظومة البصرية في منصة الإطلاق . الحاسوب البسيط (تناظري في الأجيال القديمة ،ورقمي في الأجيال الأحدث) يقوم بحساب الفرق في موقع الصاروخ والهدف -كلاهما يقعان في نفس حقل الرؤية- ويقوم بإرسال اوامر التصحيح اللازمة للإبقاء على الصاروخ في منتصف حقل الرؤية حيث موفع الهدف.

موقع الصاروخ من حقل الرؤية يحدد كما ذكره الزميل/قناص11، حيث يمدمج جهاز Goniometer في جهاز التوصيب ليتشاركا نفس حقل الرؤية بإستخدام مجموعة من المرايا والعدسات المتحركة والثابتة .

الأن لنقض "نظريتك" حول كون شعلة الصاروخ ترسل إشارة حول موقع الصاروخ نقول التالي:
ليستطيع الصاروخ أرسال بيانات حول موقعه يجب عليه اولا تحديد موقعه من الإحداثيات الفضائية ،وهو ما يحتم وجود جهاز لإستقبال إشارات GPS على متنه أو أن يكون مزودا بجهاز لقياس الإحداثيات بالقصور الذاتي ، الأول لم يتواجد في إلا مؤخرا ،والثاني ذو تكلفة عالية ولم تسمح تقنيات التصغير بحمله على الصواريخ المضادة للدبابات إلا مؤخرا أيضا !!.
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
سؤال لتوضيح الخطأ ،-حسب نظريتك- ما هي المعلومات-حددها ما استطعت- التي يرسلها الصاروخ إلى منصة الإطلاق عن طريق شعلته ، وما دورها في توجيهه ؟

العكس هو صحيح أخي انور ، الجيل الثاني ابقى على متابعة الهدف "يدويا" من قبل الرامي ،مقابل متابعة الصاروخ "أليا" من قبل المنظومة البصرية في منصة الإطلاق . الحاسوب البسيط (تناظري في الأجيال القديمة ،ورقمي في الأجيال الأحدث) يقوم بحساب الفرق في موقع الصاروخ والهدف -كلاهما يقعان في نفس حقل الرؤية- ويقوم بإرسال اوامر التصحيح اللازمة للإبقاء على الصاروخ في منتصف حقل الرؤية حيث موفع الهدف.

موقع الصاروخ من حقل الرؤية يحدد كما ذكره الزميل/قناص11، حيث يمدمج جهاز Goniometer في جهاز التوصيب ليتشاركا نفس حقل الرؤية بإستخدام مجموعة من المرايا والعدسات المتحركة والثابتة .

الأن لنقض "نظريتك" حول كون شعلة الصاروخ ترسل إشارة حول موقع الصاروخ نقول التالي:
ليستطيع الصاروخ أرسال بيانات حول موقعه يجب عليه اولا تحديد موقعه من الإحداثيات الفضائية ،وهو ما يحتم وجود جهاز لإستقبال إشارات GPS على متنه أو أن يكون مزودا بجهاز لقياس الإحداثيات بالقصور الذاتي ، الأول لم يتواجد في إلا مؤخرا ،والثاني ذو تكلفة عالية ولم تسمح تقنيات التصغير بحمله على الصواريخ المضادة للدبابات إلا مؤخرا أيضا !!.

حان الوقت لجعلك تهضم ما أكلت أخي المرشد :twitcy:ولكني بإنتظار أخونا محمد إذا كان له نفس وجهة نظرك فيما ذكرت بعدم وجود أي إتصال بين الصاروخ ووحدة الإطلاق بإستثناء الإتصال البصري ، أو التعقب البصري ...
 
-كيف يمكن الحصول على الشكل المخروطي للشعاع الليزر؟
-هل يعني هذا أن هنالك أربع مستشعرات لليزر في مؤخرة السلاح ؟

-ماذا لو كان هنالك مستشعر واحد فقط ؟
نقد لفكرتك :
هل الصواريخ المضادة للدبابات تملك ردة فعل سريعة جدا(معامل جاذبية عالي g) تخول عدم خروج الصاروخ بكامل مستشعراته الأربعة-إذا كانت كذلك حسب نظريتك- خارج حدود الشعاع الضيق في معظم أحوال (حركة هدف ،رياح جانبية)!! ؟

القناص 11
بغض النظر عن إتفاقي معك أو لا طريقتك التوضيحية بالرسوم جيدة جدا ارجوا ان لا تتردد في إستخدامها لتوضيح إجاباتك .

بالأصل أخي الكريم يوجد مستشعر واحد و لكن بعدسة متحركة و عندما ينحرف الصاروخ و يخرج طرف المستشعر خارج مخروط الليزر عالي الطاقة تتحرك العدسة الداخلية بمقدار انحراف الصاروخ فيتم إرسال أوامر للسطوح الديناميكيو في الصاروخ لتعديل المسار بما يتناسب و درجة الانحراف .
أما بالنسبة لمعامل الجاذبية و غيره فأعتقد أنه لا داعي لتعقيد المسألة أخي الكريم و طرح أسئلة لا تتماشى و طبيعة الموضوع محل النقاش ... فبالتأكيد أن الفرد الذي يوجه الصاروخ لن يقوم بحركات مفاجئة و قاسية من الطبيعي الا يستطيع الصاروخ تنفيذها و بالتالي خروجه من حيز التوجيه .
لذا تتسم حركة التوجيه بالبطئ و الروية عادة فهي لا تتعدى الحركة اللازمة لمتابعة حركة هدف ما .

أما بالنسبة للرسوم فهو أمر مرتبط و الوقت الذي أملكه عند كتابتي للردود ... على كل حال اشكرك و أسعدني أن الرسم أدى دوره .
 
حان الوقت لجعلك تهضم ما أكلت أخي المرشد :twitcy:ولكني بإنتظار أخونا محمد إذا كان له نفس وجهة نظرك فيما ذكرت بعدم وجود أي إتصال بين الصاروخ ووحدة الإطلاق بإستثناء الإتصال البصري ، أو التعقب البصري ...

بالتأكيد لا أخي أنور .... فمقاربة الأخ المرشد غريبة بعض الشيء خصوصاً و أن المثال الذي قدمه فيما يخص تحديد موقعه و الحاجة للـ GPS و المسألة ببساطة لا تتعلق بتحديد موقع الصاروخ بالأصل و المنظومة ليست مطالبة بتحديد موقعه .

المسألة أبسط بكثير مما تفضلت به أخي المرشد و مرة أخرى أقول لا داعي لتعقيد المسألة إذ آلية العمل لا تتعدى مرسل و مستقبل مهمتهما السيطرة على الصاروخ و إبقاءه ضمن محور التوجيه... الآن سنترك للأخ أنور الإدلاء برأيه و تقديم وجهة نظره .
 
التعديل الأخير:
عودة
أعلى