يستخدم الليزر في قيادة وتوجيه القذائف المختلفة (صواريخ, قنابل) وهناك أربع طرق أو مبادئ لقيادة وتوجيه الذخائر الليزرية هي:
التنوير (التعليم) الليزري للأهداف المراد تدميرها حيث توجه حزمة ليزرية على الهدف المراد تدميره فينعكس عنه جزء من هذه الطاقة في كافة الاتجاهات ويصبح الهدف بدوره منبعاً ليزرياُ فتستقبل القذائف الليزرية التي تطلق لتدمير الهدف (تطلق من الأرض مثل أسلحة م/د, مدفعية,هاون أو من الجو :طائرات حوامات ,طائرات بدون طيار )والتي تكون رؤوسها مزودة بمستقبلات ليزرية تستقبل الإشعاع المرتد عن الهدف ويعطي الحساس الموجود في مقدمة القذيفة المعطيات الضرورية عن الهدف المعلم وتتوجه القذيفة نحوه بدقة عالية وإنارة الهدف المراد تدميره إما أن يكون من الجو ( من طائرة أو من حوامة أو من طائرة بدون طيار ) أو من الأرض (راصد يحمل جهاز ليزر يوجهه نحو الهدف Laser designator) أو بوضع منبع ليزري صغير يلصق مغناطيسياً على الآلية المراد تدميرها و يصدر شعاع (و هو الأسلوب المستخدم من قبل قوات الإحتلال الإسرائيلي في تنفيذ إغتيالاتها و هذا يفسر دقة إصابة العدو الإسرائيلي وفق هذه الطريقة) .
من القذائف الليزرية التي تعمل على هذا المبدأ لدى العدو الإسرائيلي : قذيفة المدفعية كوبرهيد عيار 155 مم و القذيفة كلامب و القنابل الجوية بيف واي .
الطريقة الثانية بواسطة الحزمة الموجهة حيث لا تحتاج لإنارة الهدف ليزرياً بل يوضع مستقبل ليزري في مؤخرة القذيفة و توجه القذيفة ليزرياً من قبل الرامي حتى تحدث الإصابة و الصواريخ التي تعمل على هذا المبدأ صواريخ م/د .
الطريقة الثالثة بالإرشاد الليزري حيث يوضع مرسل ليزري في مؤخرة القذيفة (الصاروخ) ويكون في قاعدة الإطلاق مستقبل ليزري يستطيع مراقبة حركة الصاروخ و يتم التحكم بالصاروخ سلكياً أو لاسلكياً حتى حدوث الإصابة .
الطريقة الرابعة بالتوجيه الذاتي للقذيفة الليزرية و تستخدم في صواريخ جو-جو حيث يوضع المنبع الليزري و المستقبل في مقدمة الصاروخ و عند إطلاق الصاروخ فإنه يرسل حزمة ليزرية إذا اصطدمت بهدف تنعكس عنه ويستقبلها الصاروخ و يحدد اتجاه الهدف بدقة و يتابع ملاحقة الهدف حتى حدوث الإصابة .
طرق الوقاية من الذخائر الموجهة ليزرياً :
يعتبر قياس مدى الأهداف و قيادة و توجيه القذائف ليزرياً أهم استخدامات الليزر العسكرية و لتحقيق هذين الهدفين لا بد من رؤية الهدف المراد قياس مسافته ثم تدميره ويتم الوقاية من الذخائر الليزرية باتباع إجراءات تتعامل مع الشعاع الليزري سواءً الساقط على الهدف أو المرتد عنه إلى مستقبل القذيفة الليزرية إضافةً إلى التعامل مع الأقنية الراديوية لتوجيه القذاف الليزرية ويتم ذلك بالتشويش الإيجابي و السلبي على الوسائط الليزرية و يتم التشويش الإيجابي باستخدام منابع (مرسلات) ليزرية مقلدة للإشعاع الليزري المسلط من العدو على الأهداف المراد تدميرها و تشكيل تشويش الإعماء الليزري و التشويش على القناة الراديوية لتوجيه القذائف و يتلخص التشويش باستخدام المنابع الليزرية بإصدار شعاع له مواصفات شبيهة بالشعاع الليزري الساقط على الهدف و لكن باستطاعة أكبر و توضع المنابع الليزرية بعيدة عن الأهداف بحيث تتوجه إليها القذائف الليزرية المعادية بدلاً من أن تتوجه على الأهداف الحقيقية و تستخدم في هذا الإتجاه أيضاً مرايا عاكسة تعكس الشعاع الليزري الساقط عليها على نقاط بعيدة عن الأهداف الحقيقية لتجلب القذائف نحوها .
أما تشويش الإعماء على الوسائط الليزرية فيتم باستخدام مصادر بث قوية بأشعة الليزرالنبضي بقصد تخفيض حساسية المستقبلات الليزرية الموجودة في رؤوس القذائف الليزرية وذلك بسبب شدة الوميض الذي تحدثه و سائط التشويش على المستقبلات .
أما التشويش اللاسلكي على المعطيات و الأوامر المتبادلة بين القذيفة و موجه القذيفة بالنسبة للقذائف الليزرية الذي يتم توجيهها لاسلكياً فإن ذلك يتطلب أجهزة استطلاع ذات حساسية و قدرة معالجة عاليتين و مرتبطة مع أجهزة تشويش مناسبة آلياً.
اما التشويش السلبي على الإشعاع الليزري فيتم باستخدام الدخان الناتج عن حرق الفوسفور الأبيض الذي يمتاز بخاصية امتصاص وتشتيت الشعاع الليزري وذلك باستخدام مولدات هذا الدخان أو طلقات دخان وكذلك باستخدام الضباب الصناعي المكون من أبخرة مختلفة وبعض المحاليل الزيتية ,والذي له خاصية امتصاص الشعاع الليزري وإن أفضل دخان يمتص أشعة الليزر هو الدخان الناتج عن حرق الفوسفور الأبيض بتركيز 1كغ في 1485 م3 حيث يضعف شعاع الليزر بمقدار 80 مرة وكذلك باستخدام الضباب الناتج عن حرق خليط مؤلف من مسحوق الألمنيوم والزنك و الهكساكلوريتان بتركيز 1كغ في 720 م3 واستخدام الرذاذ الصناعي المؤلف من مسحوق البورون وكلورات الصوديوم وثاني حامض التيتان والذي باحتراقه يؤدي إلى خفض طاقة الشعاع الليزري وذلك بتركيز 1كغ في 1327 م3 وهو غير سام ولا تؤثر عليه الرطوبة وسريع الانتشار في منطقة الهدف ويغطي الهدف مباشرة عند التقاط الإشارة المحذرة عن وجود شعاع ليزري ساقط و قد تم تصنيع صفائح تركب على الدروع تمتص و تشتت الشعاع الليزري .
و يستخدم حالياً منظومات إنذار و معاكسة (إيجابية و سلبية) ضد الوسائط الليزرية و تعمل هذه المنظومات آلياً منذ لحظة استقبال الإشعاع الليزري الساقط على الهدف و هذه المنظومات تستخدم للحماية الفردية (تركب على الدبابات و الزوارق و الطائرات) كما توجد منظومات ثابتة للإنذار و حماية مقرات القيادة و منظومات إنذار و معاكسة مركبة (ليزرية , حرارية) .
التنوير (التعليم) الليزري للأهداف المراد تدميرها حيث توجه حزمة ليزرية على الهدف المراد تدميره فينعكس عنه جزء من هذه الطاقة في كافة الاتجاهات ويصبح الهدف بدوره منبعاً ليزرياُ فتستقبل القذائف الليزرية التي تطلق لتدمير الهدف (تطلق من الأرض مثل أسلحة م/د, مدفعية,هاون أو من الجو :طائرات حوامات ,طائرات بدون طيار )والتي تكون رؤوسها مزودة بمستقبلات ليزرية تستقبل الإشعاع المرتد عن الهدف ويعطي الحساس الموجود في مقدمة القذيفة المعطيات الضرورية عن الهدف المعلم وتتوجه القذيفة نحوه بدقة عالية وإنارة الهدف المراد تدميره إما أن يكون من الجو ( من طائرة أو من حوامة أو من طائرة بدون طيار ) أو من الأرض (راصد يحمل جهاز ليزر يوجهه نحو الهدف Laser designator) أو بوضع منبع ليزري صغير يلصق مغناطيسياً على الآلية المراد تدميرها و يصدر شعاع (و هو الأسلوب المستخدم من قبل قوات الإحتلال الإسرائيلي في تنفيذ إغتيالاتها و هذا يفسر دقة إصابة العدو الإسرائيلي وفق هذه الطريقة) .
من القذائف الليزرية التي تعمل على هذا المبدأ لدى العدو الإسرائيلي : قذيفة المدفعية كوبرهيد عيار 155 مم و القذيفة كلامب و القنابل الجوية بيف واي .
الطريقة الثانية بواسطة الحزمة الموجهة حيث لا تحتاج لإنارة الهدف ليزرياً بل يوضع مستقبل ليزري في مؤخرة القذيفة و توجه القذيفة ليزرياً من قبل الرامي حتى تحدث الإصابة و الصواريخ التي تعمل على هذا المبدأ صواريخ م/د .
الطريقة الثالثة بالإرشاد الليزري حيث يوضع مرسل ليزري في مؤخرة القذيفة (الصاروخ) ويكون في قاعدة الإطلاق مستقبل ليزري يستطيع مراقبة حركة الصاروخ و يتم التحكم بالصاروخ سلكياً أو لاسلكياً حتى حدوث الإصابة .
الطريقة الرابعة بالتوجيه الذاتي للقذيفة الليزرية و تستخدم في صواريخ جو-جو حيث يوضع المنبع الليزري و المستقبل في مقدمة الصاروخ و عند إطلاق الصاروخ فإنه يرسل حزمة ليزرية إذا اصطدمت بهدف تنعكس عنه ويستقبلها الصاروخ و يحدد اتجاه الهدف بدقة و يتابع ملاحقة الهدف حتى حدوث الإصابة .
طرق الوقاية من الذخائر الموجهة ليزرياً :
يعتبر قياس مدى الأهداف و قيادة و توجيه القذائف ليزرياً أهم استخدامات الليزر العسكرية و لتحقيق هذين الهدفين لا بد من رؤية الهدف المراد قياس مسافته ثم تدميره ويتم الوقاية من الذخائر الليزرية باتباع إجراءات تتعامل مع الشعاع الليزري سواءً الساقط على الهدف أو المرتد عنه إلى مستقبل القذيفة الليزرية إضافةً إلى التعامل مع الأقنية الراديوية لتوجيه القذاف الليزرية ويتم ذلك بالتشويش الإيجابي و السلبي على الوسائط الليزرية و يتم التشويش الإيجابي باستخدام منابع (مرسلات) ليزرية مقلدة للإشعاع الليزري المسلط من العدو على الأهداف المراد تدميرها و تشكيل تشويش الإعماء الليزري و التشويش على القناة الراديوية لتوجيه القذائف و يتلخص التشويش باستخدام المنابع الليزرية بإصدار شعاع له مواصفات شبيهة بالشعاع الليزري الساقط على الهدف و لكن باستطاعة أكبر و توضع المنابع الليزرية بعيدة عن الأهداف بحيث تتوجه إليها القذائف الليزرية المعادية بدلاً من أن تتوجه على الأهداف الحقيقية و تستخدم في هذا الإتجاه أيضاً مرايا عاكسة تعكس الشعاع الليزري الساقط عليها على نقاط بعيدة عن الأهداف الحقيقية لتجلب القذائف نحوها .
أما تشويش الإعماء على الوسائط الليزرية فيتم باستخدام مصادر بث قوية بأشعة الليزرالنبضي بقصد تخفيض حساسية المستقبلات الليزرية الموجودة في رؤوس القذائف الليزرية وذلك بسبب شدة الوميض الذي تحدثه و سائط التشويش على المستقبلات .
أما التشويش اللاسلكي على المعطيات و الأوامر المتبادلة بين القذيفة و موجه القذيفة بالنسبة للقذائف الليزرية الذي يتم توجيهها لاسلكياً فإن ذلك يتطلب أجهزة استطلاع ذات حساسية و قدرة معالجة عاليتين و مرتبطة مع أجهزة تشويش مناسبة آلياً.
اما التشويش السلبي على الإشعاع الليزري فيتم باستخدام الدخان الناتج عن حرق الفوسفور الأبيض الذي يمتاز بخاصية امتصاص وتشتيت الشعاع الليزري وذلك باستخدام مولدات هذا الدخان أو طلقات دخان وكذلك باستخدام الضباب الصناعي المكون من أبخرة مختلفة وبعض المحاليل الزيتية ,والذي له خاصية امتصاص الشعاع الليزري وإن أفضل دخان يمتص أشعة الليزر هو الدخان الناتج عن حرق الفوسفور الأبيض بتركيز 1كغ في 1485 م3 حيث يضعف شعاع الليزر بمقدار 80 مرة وكذلك باستخدام الضباب الناتج عن حرق خليط مؤلف من مسحوق الألمنيوم والزنك و الهكساكلوريتان بتركيز 1كغ في 720 م3 واستخدام الرذاذ الصناعي المؤلف من مسحوق البورون وكلورات الصوديوم وثاني حامض التيتان والذي باحتراقه يؤدي إلى خفض طاقة الشعاع الليزري وذلك بتركيز 1كغ في 1327 م3 وهو غير سام ولا تؤثر عليه الرطوبة وسريع الانتشار في منطقة الهدف ويغطي الهدف مباشرة عند التقاط الإشارة المحذرة عن وجود شعاع ليزري ساقط و قد تم تصنيع صفائح تركب على الدروع تمتص و تشتت الشعاع الليزري .
و يستخدم حالياً منظومات إنذار و معاكسة (إيجابية و سلبية) ضد الوسائط الليزرية و تعمل هذه المنظومات آلياً منذ لحظة استقبال الإشعاع الليزري الساقط على الهدف و هذه المنظومات تستخدم للحماية الفردية (تركب على الدبابات و الزوارق و الطائرات) كما توجد منظومات ثابتة للإنذار و حماية مقرات القيادة و منظومات إنذار و معاكسة مركبة (ليزرية , حرارية) .
التعديل الأخير: