"معجزة في سماء القاهرة" طيارون سوفييت جازفوا بحياتهم من أجل مصر

Saudi silent 

التصنع ، لا يزيد الشخص إلا قبحاً ➳
خـــــبراء المنتـــــدى
إنضم
27 يونيو 2019
المشاركات
18,373
التفاعل
124,818 4,749 3
الدولة
Germany
:بداية:
تمكنت مصر وسوريا بمساعدة الاتحاد السوفيتي قبيل وخلال حرب أكتوبر بالطائرات
والمعدات العسكرية، من تحقيق انتصار على إسرائيل , ب
داية القصة عندما توجه عدد
من المهندسين والمستشارين السوفيت إلى مصر لإصلاح الطائرات الروسية
التي استوردتها مصر من روسيا من طراز ميغ - 21 وميغ - 25
قبل حرب أكتوبر عام 1973.

فيكتور شاروف
652007b6423604182903b42b.jpg


وظهرت مجموعة من المستشارين السوفييت الذين كان لهم الأثر الكبير في انتصار مصر
في حرب أكتوبر وهم فيكتور شاروف وفيكتور سابجين وكان فيكتور شاروف، ملازما شابا
وهو خريج مدرسة الطيران العسكرية متخصص في تقنيات الطائرات وانضم إلى الخدمة
في فوج الطيران "47 أوجراب . 36795" في مطار شاتالوفو السوفيتي.

فيكتور سابجين
652007e64c59b764ca21330f.jpg


وانتقل شاروف إلى القاهرة في أوائل ربيع عام 1972 مع مجموعة من الطيارين
وموظفي الصيانة في قاعدة جوية غرب القاهرة حيث كانت تتواجد طائرات من طراز ميغ - 25.


65200790423604137e5fa84b.jpg



عاش شاروف مع مجموعته بالقرب من مطار القاعدة في الثكنات.

ميغ 25 في سما مصر
652008f74c59b775992f6b76.jpeg


ميغ 25 في القاهرة
652007fb42360413f0433703.jpg



أما فيكتور سابجين فهو من مواليد 28 فبراير عام 1949 والتحق بالمدرسة الفنية للطيران
وتخرج مع مرتبة الشرف وفي الفترة من سبتمبر 1971 إلى سبتمبر 1992، خدم في فوج الطيران
"47 أوجراب . 36795" .

الطيارون والمهندسون السوفييت في القاهرة

6520081c4c59b775992f6b73.jpg


وكان المهندسان الروسيان ضمن الدفعه الثانية من الطيارين المدربين السوفيت
الذين وصلوا إلى مصر في مارس 1971، وكانت تشمل المجموعة طيارين على مستوي عال جدا
ومعهم أحدث نسخه من طائرات ميغ 25 والذي ترأسهم الميجور جنرال بيافيسكي والذي
حقق 19 نصرا جويا خلال الحرب العالميه الثانية.
-
كانت مهام تلك الطائرات المتقدمة جدا على درجة عالية من السرية، لأنها تضمنت
عمليات استطلاع داخل إسرائيل ذاتها وليس سيناء فقط، وكانت قوة الاستطلاع تتكون
من طائرتين من نوع MIG 25R وطائرتين – MIG 25 RB.

6520091a4c59b77e7663362e.jpeg


وتم نقل طائرات الميغ - 25 بطائرات أنطونوف - 12 التي كانت تحمل العلامات المصرية
وكانت من المفترض أن يكون وصولها سرا لكنه ظهر مقال في جريدة الأهرام في 18 ديسمبر 1971
يعلن وصول طائرات سوفيتية جديدة مع صورة للميغ 25 أثناء طيرانها، وقد عبر رئيس أركان
القوات
الجوية السوفيتية عن غضبه من تصرف المصريين وسأل كبير الخبراء السوفييت عن سبب نشر
تلك الصورة ورد كبير الخبراء بافيسكي بأن المصريين عرضوا صورة لميغ 25 من طراز بي وهي صورة
ترجع إلى العرض الجوي في دوموديفو عام 1967 وأن الطائرات التي وصلت مصر من نوع مختلف تماما .




وبعد وصول الطائرات إلى مصر تم وضعها ضمن السرب 63 المستقل (سرب سوفيتي) وتمركزت
في غرب القاهرة وحظى هذا السرب الخاص بخصوصية، خاصه وأن تلك الطائرة وهؤلاء الطيارين
كانوا من نخبه الطيارين السوفيت الذين يطيرون بأفضل الطائرات السوفيتية. وتدرب الطياريون
على مسارهم داخل إسرائيل بمسار بديل مشابه لما سيقومن به، واستخدموا ميدان معركة
العلمين ومخلفات الحرب هناك للتصوير الاختباري.
-
وتم تشغيل المحركات من داخل الدشم والانطلاق في أزواج حتى إذا ما سقطت إحدى الطائرات
يمكن للطيار الآخر إرشاد فريق الإنقاذ إلى مكان قفز الطيار مما يعزز نجاح المهمة.
وبالطبع كان الصمت اللاسلكي واجبا في مثل تلك الطلعات.

-
وفي شهر مايو عام 1972، شهدت القاعدة الجوية غرب القاهرة عرضا للطائرات السوفيتية الجديدة
سو - 17 و ميغ - 25 بحضور وزير الدفاع السوفيتي جريتشكو، وقائد سلاح الجو السوفيتي كوتاخوف
بحضور الرئيس المصري أنور السادات وكان لهذا العرض تأثيرا مذهلا .. ففي اليوم التالي
زينت الصفحات الأولى من معظم الصحف المصرية بعناوين
"معجزة جديدة روسية في سماء القاهرة".
-
وكان يتم التنسيق بين إقلاع تلك الطائرات وطائرات تتواجد في مطار بني سويف من طراز "ميغ – 21"
للحماية والتدخل للاشتباك إذا دعت الضرورة نظرا للتقدم الإسرائيلي في التنصت اللاسلكي والتليفوني
في التشويش على الاتصالات بين تلك الطائرات وأيضا لرصد الاتصالات المتبادله ومعرفة
أن هناك طلعة استطلاع يتم التجهيز لها.
-
الجدير بالذكر أن المهندسين السوفيت استطاعوا بحلول أبريل 1971 الوصول بسرعة الطائرة
إلى ثلاث أضعاف سرعة الصوت في ثماني دقائق فقط مما أعطى الطيارين السوفييت الثقة
في طائراتهم وبدأوا في الطيران فوق إسرائيل نفسها .

-
الطيارون السوفيت بعد تصوير أراضي إسرائيل لمساعدة مصر في الضربة الجوية الأولى
6520085e423604158548251d.jpg


وكان المتبع أن تقلع طائرتان من طراز "ميغ – 25" لحماية تشكيل ميغ - 21، وبعدها تكتسب ميغ - 25
سرعة وارتفاعا عاليا فوق البحر المتوسط حتى تصل إلى ارتفاع 25 كيلومتر وسرعه 2.5 ماخ فوق سيناء
أو إسرائيل طبقا للمهمة، وكان من الصعب على أي طائرة إسرائيلية أو أمريكية مقاتلة في ذاك الوقت
الوصول إلى هذا الارتفاع.
-
وقد لاحظ الطيارون السوفيت محاولة الإسرائيلين الوصول إليهم عبر صواريخ هوك
والتي يصل ارتفاعها إلى 12.2 كيلومتر وتم رصد محاولات الفانتوم الاقتراب منهم بلا جدوى
مما زادهم ثقتهم في أنفسهم، حيث تابع المصريون ذلك على شاشات الرادار بسعادة كبيرة
فقد رصدوا محاولات الطائرات الإسرائيلية الإقلاع خلف تلك الطائرات وفشلهم في الوصول إليها.

6520093c4236041989071ac9.jpeg



وتمت مكافأة الطيارين بايفسكي والكولونيل بيزافيك والكولونيل بورهوف بلقب بطل الاتحاد السوفيتي
وكان يفترض على بايفسكي أن يظل في مصر لمده شهرين للحصول على صور الاستطلاع
لكن تقارير المخابرات السوفيتية أفادت بوصول منظومة صواريخ "نايك هركوليز"
الصاروخية والتي تستطيع إسقاط طائرات فوق ارتفاع 20 كيلومتر
مما أدى إلى توقف طلعات الاستطلاع للطائرات ميغ - 25.
nike_herc_17_138.jpg


وفي نهاية فترة خدمته في مصر سلم بايفسكي القيادة إلي نائبه الكولونيل شودين
حيث ظل السرب 63 المستقل في مصر لمدة عام واحد وعاد إلى الاتحاد السوفيتي في أبريل 72
تاركا خلفه أربع طائرات ميغ - 25 تمركزت في اليمن لكي يطير عليها طياريون سوفييت.

6520095e4c59b765c94cb8a4.jpeg


أصدرت الأوامر للخبراء السوفيت بمغادرة مصر عام 1972، لكن المرحلة التالية لدور الخبراء السوفيت
في مصر بدأت في أكتوبر 1973، عندما اتضح أن الحرب لا تسير في صالح العرب بدأ السوفييت جسرا
جويا مماثل للجسر الأمريكي لإسرائيل، وتمت كل طلعات الجسر الجوي ليلا وفي صمت لاسلكي تام
وطارت الطائرات إلى المنطقة وهي تحمل النجمه الحمراء "رمز الاتحاد السوفيتي"، وشملت مئات
الأطنان من الأسلحة والذخيرة وقطع غيار الطائرات، وتم إرسال كبير المستشارين السوفييت
سريعا إلي مصر لمعاونة القوات الجوية، وتمركز 220 من الخبراء في السفارة السوفيتية
تحت قياده الجنرال دفورنفيتش.


 
الروس كان ليهم دور مهم في الإستعداد لحرب أكتوبر

لكن مش كل الكلام اللي كاتباه RT صح ولا يتعدى كونه هجص
 
ما اعرفه وبشهادات اسرائليه ان اداء الطيار المصري افضل من السوفييتي.
وان الخبراء الروس كانوا يقولون للسوريين والمصريين معطيات عن الطائرات اقل من حقيقتها وان المصريين والسوريين اكتشفوا ذلك وجربوا اعلى حد للتحمل.
 
يا اخ
الاخ سايلنت من أطيب الناس وانا بعتبره أخي في المنتدي.
لكن جايز يكون متأثر بالفتنة اللي حصلت بين البلدين
عموما هو أخ محترم حتى في الخلاف لا يتجاوز ومن حقه يكتب ما يحلو له طالما لا يخالف القوانين
احنا من عشمنا فيه بننكشه بس
بس يا اخي ده مفيش موضوعات بيعملوها خالص على الجبهة السوريا خالص مش ده دليل على أن النية مش تمام ولا هو ماكنش فيه حرب في الجبهات السورية
 
ما اعرفه وبشهادات اسرائليه ان اداء الطيار المصري افضل من السوفييتي.
وان الخبراء الروس كانوا يقولون للسوريين والمصريين معطيات عن الطائرات اقل من حقيقتها وان المصريين والسوريين اكتشفوا ذلك وجربوا اعلى حد للتحمل.

لكن الشاذلي في مذكراته يصف أداء الطيارين المصريين بالفاشل !!!!!!!!!!
 
ما انا بقوله انت مش سالك بيزعل

و RT بقيت مصدر موثوق ولا تبقى وقت لما الكلام يبقى على الهوا و لا لو فيه كلام مش حلو على بلدكم

حتى المصادر والصور الروسية والأحداث التي وقعت بالفعل هي مجرد كذب؟



ربنا يسامحك يا اخ محمد . متشكرين
 
قصدك أن الشاذلي من خبراء تحت السلم؟؟ لأنه في مذكراته نسب فشل الاشتباكات "للطيار المصري" وكذلك للطائرات !!!!!!!
لا انا اقصدك انت بخبير تحت السلم

و معركة المنصورة ايه معدتش عليك و على العموم. الأخ Warrior @Warrior امبارج بين كذبك على الشاذلي الكانت بتقول انه قال اننا خسرنا و جاب فديو بيقول اننا انتصرنا و انت مرديتش

علي العموم الشاذلي انسان يؤخذ منه و يرد
 


في غضون دقائق قليلة، ستنقل حافلة تابعة للجيش مجموعة من فنيي الفرقة 47 من OGP، يرتدون الملابس المدنية
إلى المطار لإرسالهم إلى مصر. أقصى اليمين – شاروف ف.أ. شاتالوفو، 14 أبريل 1972. أرشيف ف.أ. شاروف
Через несколько минут армейский автобус увезет на аэродром для отправки в Египет группу техников 47 ограп, одетых
в одинаковую гражданскую одежду. Крайний справа – Шаров В.А. Шаталово, 14 апреля 1972 г. Архив В.А. Шаров

egipt_02_corr.jpg
 

حتى المصادر والصور الروسية والأحداث التي وقعت بالفعل هي مجرد كذب؟

ربنا يسامحك يا اخ محمد . متشكرين
العفو 🤣
بس انت بتيجي علينا شوية في العموم و انت حر في البتقوله طلاما بتتكلم باحترام و انت مش غلاط بصراحة

بس تحب ترمي كلام من تحت لتحت متداري 🤣
 


بجانب المسبح: على اليسار الفني فيكتور شاروف، وعلى اليمين الطيار نيكولاي ليفتشينكو. مصر، يوليو 1972.
أرشيف ف.أ. شاروفا
У бассейна: слева - техник Виктор Шаров, права - летчик Николай Левченко. Египет, июль 1972 г.
Архив В.А. Шарова

egipt_03_corr.jpg
 
و معركة المنصورة ايه معدتش عليك و على العموم. الأخ Warrior @Warrior امبارج بين كذبك على الشاذلي الكانت بتقول انه قال اننا خسرنا وجاب فديو بيقول اننا انتصرنا و انت مرديتش

Untitled.png
 
الاتحاد السوفييتي كنز خسره العرب

قال ستالين حُزناً على تضييع العرب له عندما أحسّ بوفاته قبل موته بثلاثين سنة :

أَضاعُوني وَأَيَّ فَتىً أَضاعُوا
لِيَومِ كَريهَةٍ وَسِدادِ ثَغرِِ
وَخَلَّوني لِمعتَرَكِ المَنايا
وَقَد شَرَعَت أَسِنَّتُها لِنَحرى


1000019840.jpg
 
ايضا هناك الطيارين الكوريين الشماليين كان لهم دور كبير جدا في حماية الداخل المصري
Screenshot_٢٠٢٣١٠٠٨_١٢٤٢٤٣_Chrome.jpg
 
عودة
أعلى