اذا كان هم فعلا عرب شيء لكن ان لم يكونون عرب لماذا الرحمه معا عروق فارسيه تحن لبلدها الام على حساب البلد المضيف (الرحمه معا هؤلاء لا تصح لان خسائرها عظيمه) ان كانو عرب وهم مصرين على الاستهبال والانتماء لايران والعراق فكريا اظن الحاجه ليس للتطهير العرقي بل التطهير الفكري
وفصل شيعة البحرين عن ايران والعراق فكريا بل السعي الى استقطاب شيعة العراق وايران لفكر بحريني خالص لا مكان لايران فيه
هل تعلم أخي أن غالبية الفئة الإرهابية الضالة أصولهم عربية إما من القطيف والحسا والعوامية، أو من إقليم البحرين التاريخي، أو من البحرين (جزيرة أوال)، أو من جنوب العراق (البصرة والكوفة وما حولهما من بلدات وقرى).
في القرن الثامن عشر والتاسع عشر ولغاية أوائل القرن العشرين الميلادي، عدد كبير من سكان القطيف والحسا والعوامية وسيهات والجشة والقرى والبلدات التابعة لهذه المناطق كانوا يركبون السفن الصغيرة ما يسمى بالبحرين "اللنش" وكانوا يأتون إلى البحرين هرباً وذلك خوفاً من "أخوان من طاع الله" وخوفاً من دعوة الإمام محمد بن عبدالوهاب أن يصلوا إلى مناطقهم، فكانوا يهربون إلى البحرين،
وهناك أيضاً عدد كبير ممن كانوا في الأصل من سكان إقليم البحرين التاريخي، وسكان جزيرة أوال (البحرين الحالية).
ومن جاءوا من العراق فهؤلاء جلبهم الإنجليز في أوائل القرن العشرين ما بين الأعوام 1910 إلى 1950م.
أما بالنسبة للشيعة العجم اللذين من أصول فارسية، فهؤلاء لا يشاركون في تظاهرات وتمردات لأنهم يخافون من سحب الجنسية عنهم، وهؤلاء يتميزون بالمكر والدهاء، لا يتصدرون المشهد، بل على العكس يحاولون لحس حذاء ونعال (لكم الكرامة) الملك وعائلة آل خليفة والحكومة.
الحل البسيط والجميل هو ان تقوم البحرين بالمثل وتؤسس حركه في العراق (تدعم السنه وتؤسس لهم ائتلاف) وكذا حكومة العراق مانسمع صوتها في دعم ايران من باب قاعدة اشغال العدو بارضه وستر نفسه بدل حشر خشمه في اخر الدنيا
البحرين غير مؤهلة لمثل هذا العمل، ليس لديها الإمكانيات لتأسيس حركة أو منظمة أو جماعة،
البحرين ليست دولة كبرى لا جغرافياً ولا اقتصادياً ولا سياسياً ولا لديها ثقل ديني،
من يستطيع فعل ذلك فقط دولتين عربيتين: 1 - المملكة العربية السعودية كونها أولاً مركز الإسلام وموطن مكة والمدينة، وثانياً ثقل اقتصادي، وثالثاً وزن سياسي، ورابعاً مساحة جغرافية شاسعة لديها عمق جغرافي وجيوسياسي،
2 - مصر كونها تحتضن جامع الأزهر معقل شيوخ الدين الأزهريين، وثانياً وزن سياسي، وثالثاً لديها عمق جغرافي وجيوسياسي.