تاكيد تحذير الرئيس السيسي: من استمرار القتال بالقرب للخط الأحمر "سرت - الجفرة"

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

العريف10

أدميرال بحري
إنضم
1 أغسطس 2009
المشاركات
5,683
التفاعل
24,032 102 10
الدولة
Egypt
1600805322521.png


قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن تداعيات الأزمة الليبية تؤثر على أمن دول الجوار والاستقرار الدولي، وإنه من المؤسف أن يغض المجتمع الدولي الطرف عن الدول التي تسهل نقل المقاتلين الإرهابيين إلى ليبيا وسوريا.

وأضاف في كلمة أمام الأمم المتحدة عبر الفيديو كونفرانس اليوم الثلاثاء، أنه على صعيد الأزمة في ليبيا تتمسك مصر بمسار التسوية السياسية وفق قرارات الأمم المتحدة ومخرجات مؤتمر برلين وإعلان القاهرة الذي أعلنه رئيس البرلمان الليبي وقائد الجيش الوطني الليبي وهو يتضمن خطوات محددة وجدولًا زمنيًا لاستعادة النظام وإقامة حكومة توافقية.


وأكد أن مصر عازمة على دعم الأشقاء الليبيين لتخليصهم من الميلشيات الإرهابية ووقف التدخل السافر من بعض الأطراف الإقليمية التي عمدت إلى جلب المقاتلين الأجانب إليها لتحقيق أطماعًا معروفة، وأوهامًا استعمارية ولى عهدها.

وأوضح أن مصر أعلنت وتؤكد ثانية أن مواصلة القتال وتجاوز الخط الأحمر "سرت - الجفرة" ستتصدى مصر له، دفاعًا عن أمنها القومي وسلامة شعبها.

وجدد الرئيس السيسي الدعوة لكل الأطراف للعودة إلى المسار السياسي، بغية تحقيق السلام والأمن والاستقرار الذي يستحقه شعب ليبيا الشقيق.

عاجل | الرئيس السيسي : مصر ستتصدى لأي إختراق لخط سرت الجفرة و نتمسك بالتسوية السياسية

الرئيس عبدالفتاح السيسي :
سندعم ليبيا في حربها ضد الإرهاب و تدخلات بعض الجهات الإقليمية

الرئيس عبدالفتاح السيسي : سرت _ الجفرة خط أحمر لمصر سنتحرك إذا تم تجاوزه

الرئيس عبدالفتاح السيسي : مصر ستدافع عن أمنها القومي إذا وصل القتال إلى سرت

الرئيس عبدالفتاح السيسي : موقفنا بشأن سد النهضة يرتكز على حقوق مصر المائية

الرئيس السيسي : الولايات المتحدة قدمت حلولا مرضية لجميع الأطراف بخصوص سد النهضة

الرئيس عبدالفتاح السيسي : لا ينبغي أن يستمر التفاوض إلى ما لا نهاية حول سد النهضة





مباشر الان
 
التعديل الأخير:
119893827_983631475489566_4972230231208059029_n.jpg
119981777_983631445489569_3307771314514765722_n.jpg
120107163_983631375489576_8369975504346620429_n.jpg


السيد الرئيس/ عبد الفتاح السيسى
رئيس جمهورية مصر العربية
أمام الدورة ٧٥ للجمعية العامة للأمم المتحدة
بسم الله الرحمن الرحيم
السيد الرئيس،
يطيب لى فى البداية أن أتوجه بالشكر إلى السيد "تيجانى محمد باندى" على جهوده المتميزة كرئيس للجمعية
العامة للأمم المتحدة فى دورتها السابقة متمنيا لكم التوفيق فى إدارة أعمال الدورة الحالية.. بحكمة وموضوعية.
السيد الرئيس،
يكتسب عقد الشق رفيع المستوى
لدورة الجمعية العامة هذا العام أهمية خاصة إذ يتواكب مع الذكرى الخامسة والسبعين لإنشاء الأمم المتحدة ويتزامن مع تعرض العالم أجمع لجائحة فيروس "كورونا" المستجد التى خلفت حتى الآن
خسائر بشرية مؤلمة وآثارا اقتصادية واجتماعية عميقة.
السيد الرئيس،
إن مصر بحكم تاريخها وموقعها وانتمائها الإفريقى والعربى والإسلامى والمتوسطى وباعتبارها عضوا مؤسسا للأمم المتحدة لديها رؤيتها إزاء النهج الذى يتعين اتباعه لتحسين أداء وتطوير فاعلية النظام الدولى متعدد الأطراف مع التركيز بشكل أخص على الأمم المتحدة.
وأود أن أغتنم هذه المناسبة لكى أستعرض بعض الإجراءات التى تتحرى بشكل عملى تحقيق أهدافنا المشتركة
فى ركائز عمل الأمم المتحدة الثلاث:
المحور الأول - وفيما يتعلق بحفظ السلم والأمن الدوليين بات من الضرورى أن نتبنى جميعا نهجا يضمن تنفيذ ما يصدر من قرارات فى الأطر متعددة الأطراف مع إيلاء الأولوية لتطبيق القواعد والمبادئ المستقرة والثابتة.. فى ميثاق
الأمم المتحدة والقانون الدولى وهو ما
يستلزم توافر الإرادة السياسية اللازمة لدى
الدول لاحترام وتنفيذ القرارات وتفعيل
مهام الأمـم المتحـدة على صـعيدين رئيســيين
أحدهما: المتابعة الحثيثة لتنفيذ ما يتم الاتفاق عليه.. واتخاذ كل ما يلزم من إجراءات لمساعدة الدول لتنفيذ التزاماتها وبناء قدراتها.. مع مراعاة مبدأ الملكية الوطنية والآخر: العمل على محاسبة الدول..
التى تتعمد خرق القانون الدولى
والقرارات الأممية وبصفة خاصة..
قرارات مجلس الأمن.
فى هذا السياق، لم يعد من المقبول أن تظل قرارات مجلس الأمن الملزمة فى مجال مكافحة الإرهاب والتى توفر الإطار القانونى اللازم للتصدى لهذا الوباء الفتاك دون تنفيذ فعال والتزام كامل من جانب بعض الدول التى تظن أنها لن تقع تحت طائلة المحاسبة.. لأسباب سياسية.
ومن المؤسف أن يستمر المجتمع الدولى فى غض الطرف عن دعم حفنة من الدول للإرهابيين سواء بالمال والسلاح أو بتوفير الملاذ الآمن والمنابر الإعلامية والسياسية بل وتسهيل انتقال المقاتلين الإرهابيين إلى مناطق الصراعات خاصة إلى ليبيا.. وسوريا من قبلها.
ويمتد حرص مصر على إرساء السلم والأمن الدوليين ليشمل تجنيب الشعوب ويلات النزاعات المسلحة من خلال إطلاق عمليات سياسية شاملة تستند إلى المرجعيات التى تضمنتها قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
فعلى صعيد الأزمة فى ليبيا تتمسك مصر بمسار التسوية السياسية.. بقيادة الأمم المتحدة على أساس الاتفاق السياسى الموقع بالصخيرات ومخرجات مؤتمر برلين و"إعلان القاهرة" الذى أطلقه رئيس مجلس النواب وقائد الجيش الوطنى الليبيان والذى يعد مبادرة سياسية مشتركة وشاملة لإنهاء الصراع فى ليبيا ويتضمن خطوات محددة وجدولا زمنيا واضحا لاستعادة النظام وإقامة حكومة توافقية.. ترقى لتطلعات الشعب الليبى.
إن تداعيات الأزمة لا تقتصر على الداخل الليبى لكنها تؤثر على أمن دول الجوار والاستقرار الدولى وإن مصر عازمة على دعم الأشقاء الليبيين لتخليص بلدهم من التنظيمات الإرهابية والمليشيات ووقف التدخل السافر من بعض الأطراف الإقليمية التى عمدت إلى جلب المقاتلين الأجانب إلى ليبيا تحقيقا لأطماع معروفة.. وأوهام استعمارية ولى عهدها.
لذلك فقد أعلنا ونكرر هنا أن مواصلة القتال وتجاوز الخط الأحمر ممثلا فى
خط "سرت – الجفرة" ستتصدى مصر
لـه دفاعا عن أمنها القومى.. وسلامة شـعبها
كما نجدد الدعوة لكل الأطراف للعودة
إلى المسار السياسى بغية تحقيق السلام والأمن والاستقرار.. الذى يستحقه شعب ليبيا الشقيق.
وإذا كنا ننشد حقا تنفيذ القرارات الدولية.. وتحقيق السلام والأمن الدائمين فى منطقة الشرق الأوسط فليس أحق بالاهتمام من قضية فلسطين التى مازال شعبها يتطلع لأبسط الحقوق الإنسانية وهو العيش فى دولته المستقلة جنبا إلى جنب مع باقى دول المنطقة.
لقد استنزف الوصول إلى هذا الحق أجيالا واستنفد العديد من القرارات إلى حد بات يثقل الضمير الإنسانى.
ولا سبيل للتخلص من هذا العبء
وفتح آفاق السلام والتعاون والعيش المشترك إلا بتحقيق الطموحات المشروعة للشعب الفلسطينى فى إقامة دولته المستقلة.. وعاصمتها القدس الشرقية لكى يعم السلام والأمن كل شعوب المنطقة.
إن على المجتمع الدولى تفعيل التزامه بتحقيق السلام.. الذى طال انتظاره
والتصدى للإجراءات التى تقتطع الأرض
من تحت أقدام الفلسطينيين وتقوض أسس التسوية وحل الدولتين التى تبنتها القرارات الدولية وقامت عليها عملية السلام والتى بادرت إليها مصر سعيا إلى تحقيق السلام الشامل والعادل والدائم.
كما بات الحـل السياسى الشامل
للأزمـة السورية أمرا ملحا لإطفاء أتون الحرب المشتعلة وتنفيذ كافة عناصر التسوية السياسية وفقـا لقرار مجلس الأمن
رقم (2254).. دون اجتزاء أو مماطلة وبما يحقق وحدة سوريا وسلامتها الإقليمية وسلامة مؤسساتـها وطموحات شعبها والقضاء التام على الإرهاب.
وبالمنطق نفسه، فلقد آن الأوان لوقفة حاسمة تنهى الأزمة فى اليمن من خلال تنفيذ مرجعيات تسوية الصراع طبقا لقرار مجلس الأمن رقم (2216) والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطنى الشامل وبما يحترم الشرعية ويكفل وحدة اليمن واستقلاله ووقف استغلال أراضيه لاستهداف دول الجوار أو لعرقلة حرية الملاحة فى مضيق باب المندب.
السيد الرئيس،
وفيما يتعلق بموضوع سد النهضة أود أن أنقل إليكم تصاعد قلق الأمة المصرية البالغ حيال هذا المشروع الذى تشيده دولة جارة وصديقة على نهر وهب الحياة لملايين البشر.. عبر آلاف السنين.
لقد أمضينا ما يقرب من عقد كامل فى مفاوضات مضنية.. مع أشقائنا فى السودان وإثيوبيا سعيا منا للتوصل إلى اتفاق..
ينظم عمليتى ملء وتشغيل السد ويحقق التوازن المطلوب بين متطلبات التنمية للشعب الإثيوبى الصديق وبين صون مصالح مصر المائية.. وضمان حقها فى الحياة.
وقد خضنا على مدى العام الجارى جولات متعاقبة من المفاوضات المكثفة حيث بذلت حكومة الولايات المتحدة الأمريكية جهودا مقدرة.. لتقريب مواقف الدول الثلاث من خلال المحادثات التى رعتها بمعاونة البنك الدولى.. على مدى عدة أشهر كما انخرطنا بكل صدق فى النقاشات التى جرت بمبادرة من أخى رئيس وزراء السودان
ومن بعدها فى الجولات التفاوضية التى دعت إليها جمهورية جنوب إفريقيا بوصفها الرئيس الحالى للاتحاد الإفريقى إلا أن تلك الجهود لم تسفر للأسف عن النتائج المرجوة منها.
إن نهر النيل ليس حكرا لطرف ومياهه بالنسبة لمصر ضرورة للبقاء دون انتقاص من حقوق الأشقاء.
ولقد أكدت تلبية مجلس الأمن دعوة مصر لعقد جلسة للتشاور حول الموضوع فى التاسع والعشرين من يونيو الماضى خطورة وأهمية هذه القضية واتصالها المباشر بالحفاظ على السلم والأمن الدوليين الأمر الذى يضع على عاتق المجتمع الدولى مسئولية دفع كافة الأطراف للتوصل إلى الاتفاق المنشود الذى يحقق مصالحنا المشتركة إلا أنه لا ينبغى أن يمتد أمد التفاوض.. إلى ما لا نهاية فى محاولة لفرض الأمر الواقع لأن شعوبنا تتوق إلى الاستقرار والتنمية وإلى حقبة جديدة واعدة من التعاون.
السيد الرئيس،
أما بالنسبة للمحور الثانى من محاور عمل الأمم المتحدة وهو تحقيق التنمية المستدامة فتؤمن مصر إيمانا راسخا بأن دفع جهود التنمية يعد شرطا أساسيا لتعزيز السلم والأمن الدوليين ولإقامة نظام عالمى مستقر وهو أفضل السبل لمنع التطرف والحد من النزاعات المسلحة والأزمات الإنسانية.
ولقد دعمت مصر اعتماد أجندة التنمية المستدامة لعام 2030 واضطلعت بدور محورى لدعم جهود السكرتير العام لإصلاح المنظومة التنموية إيمانا منها بأهمية تعزيز قدرة المنظمة.. على تحقيق تلك الأهداف الطموحة.
ولعل الأزمة الطاحنة التى فرضتها جائحة فيروس "كورونا" المستجد تستوجب توفير الدعـــم للــــدول الناميــــة.. خاصـــة الإفريقية من خلال تقديم حزم تحفيزية لاقتصاداتها وتخفيف أعباء الديون المتراكمة عليها والاستفادة من الأدوات المتاحة لدى مؤسسات التمويل الدولية بما يساهم فى خلق بيئة مواتية تساعد تلك الدول على احتواء آثار الجائحة والتعامل مع المشكلات القائمة كالإرهاب، والهجرة غير المنتظمة، ومعالجة أسباب النزاعات.
السيد الرئيس،
وفيما يتعلق بالمحور الثالث لعمل
الأمم المتحدة تحظى الأجندة الدولية لحقوق الإنسان بأهمية متزايدة لما لها من أثر مباشر على تعزيز بناء الإنسان وتحسين مستوى الخدمات المقدمة له والحفاظ على حقوقه ضمانا لتمتعه بحياة كريمة وللتعامل مع التحديات التى تواجهه على كافة المستويات وهو ما يعضد فى
الوقت نفسه.. استقرار المنظومة الدولية.
فلقد شرعنا فى تعزيز مسيرتنا فى مجال حقوق الإنسان على كل الأصعدة: السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية إيمانا منا بضرورة التكامل بينها فى ظل ما تضمنه الدستور المصرى وتعديلاته من مواد تضمن الحقوق والحريات وحقوق الأجيال القادمة وتنشئ مجلس الشيوخ ودوره فى دعم النظام الديمقراطى وتكفل للمرأة تمثيلا مناسبا فى المجالس النيابية حيث يخصص للمرأة ما لا يقل عن ربع عدد المقاعد بمجلس النواب فضلا عن تنظيم عمل مؤسسات الدولة وأجهزتها والفصل بين السلطات وتكريس مبدأ تداول السلطة.
كما تعددت أوجه العمل على تعزيز المواطنة وتحقيق العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص دون تمييز لأى سبب إلى جانب جهود تمكين المرأة المصرية ومكافحة مظاهر العنف ضدها بكافة أشكاله والدعوة لتجديد الخطاب الدينى وتأكيد حرية العقيدة واضطلاع الدولة ببناء دور العبادة دون تفرقة فضلا عن تمكين ذوى الاحتياجات الخاصة والاستثمار فى الشباب لاسيما من خلال إدماجهم فى عملية صنع القرار وإقامة حوارات مباشرة معهم من خلال منتديات الشباب الدورية وتنفيذ مبادرات تدريب وتأهيل الشباب.. للمشاركة الفعالة فى العمل العام.
أما على الصعيد الاقتصادى واتساقا مع المنظور الشامل لرؤية "مصر 2030" فالحق أنه لولا الدعم الذى أولاه شعب مصر إلى مؤسسات الدولة لما كان ممكنا اجتياز المراحل الصعبة والمضنية لبرنامج الإصلاح الهيكلى والذى كان لنجاحه إسهام كبير فى تحصين الاقتصاد وتحجيم خسائره جراء جائحة فيروس "كورونا" كما أننا من بين عدد قليل من الدول التى استطاعت تحقيق معدلات إيجابية للنمو رغم الجائحة بالإضافة إلى السيطرة على معدلات التضخم وتراجع البطالة إلى أدنى مستوياتها منذ عشـرين عامــا فضلا عن إقامة المشروعات القومية الكبرى فى مجالات البنية الأساسية وتوفير المسكن اللائق والطاقة إلى جانب صياغة برامج اجتماعية تستهدف من هم أقل دخلا لتوفير الحماية اللازمة لهم وتخفيف آثار الإصلاحات عليهم وكذا التركيز على أولوية الرعاية الصحية.. باعتبارها حقا رئيسيا من خلال تبنى العديد من المبادرات والبدء فى تنفيذ مراحل برنامج التغطية الصحية الشاملة لجميع المواطنين المصريين وهى كلها الجهود التى تعد إسهاما مباشرا لصون حق المواطن فى عيش كريم.
ولا يفوتنى هنا أن أشير إلى أننا، وفى خضم كل ما سبق ودون متاجرة أو ابتزاز لم نقصر أبدا فى أداء واجبنا الإنسانى
إزاء نحو ستة ملايين مهاجر ولاجئ ممن اضطروا لمغادرة بلادهم بسبب الحروب والأزمات السياسية والظروف الاقتصادية الصعبة وتستضيفهم مصر حاليا على أرضها وبين شعبها حيث يتمتعون بكافة الخدمات التى تقدمها
الدولة للمصريين دونما أى عون أو دعم
يعتد به من شركائنا الدوليين رغم الأهمية التى يعلقونها.. على حقوق هؤلاء المهاجرين.
السيد الرئيس،
من الضرورى أن نعمل على معالجة مسألة التمثيل الجغرافى العادل فى مجلس الأمن ليكون أكثر تعبيرا عن واقع عالمنا اليوم وعن موازين القوى الراهنة والتى تختلف كثيرا عما كانت عليه إبان وقت صياغة المنظومة الدولية.
وتؤكد مصر على أهمية توسيع المجلس..
فى فئتيه الدائمة وغير الدائمة بما يعزز من مصداقيته ويحقق التمثيل العادل لإفريقيا لتصحيح الظلم التاريخى الواقع عليها والاستجابة لمطالبها المشروعة المنصوص عليها فى توافق "أوزلوينى" وإعلان "سرت".
السيد الرئيس،
إن مواجهة التحديات الجسيمة الناجمة عن تفشى جائحة فيروس "كورونا" المستجد
فضلا عن المشكلات الإقليمية والدولية القائمة تحتم علينا ضرورة إعلاء مبدأ التعاون والتضامن الدولى لمواجهة تلك التحديات أكثر من أى وقت مضى وتجنب التناحر والاستقطاب.
وإذا كان "الأمل يولد من الألم" فلعلنا نجد فى الأزمة الراهنة ما يدفعنا لبث روح جديدة فى جهودنا الحثيثة لتفعيل العمل الدولى متعدد الأطراف ودور الأمم المتحدة كقاطرة له.
إن مصر، كعضو مؤسس لهذه المنظمة وبما لها من إسهام فى صناعة الحضارة الإنسانية.. منذ فجر التاريخ لن تدخر جهدا فى سبيل تحقيق رؤية التجديد والإصلاح بناء على اقتناع راسخ ويقين ثابت أن "الأرض تسع الجميع" طالما كان نبذ الصراعات، وصنع وبناء السلام، والتعاون الدولى هى الأسس الحاكمة للعلاقات بين الدول والشعوب
من أجل تحقيق التنمية والأمن والاستقرار والرفاهية للأجيال الحالية والقادمة.. على حد سواء.
شكرا سيدى الرئيس.
 
رسالة شاملة للخونة في ليبيا
والمتواطئين للملف الليبي
و الواهم ان الحل يخرج عن القاهرة

الجميع يفعل ويجتمع ويقرر كما يشاء
ولكن امامك خط احمر تجاوزة ان قدرت
 
من السهل الاختباء خلف أكتاف الروس وإطلاق التصريحات ...

محور سرت الجفرة تحت سيطرة قوات فاغنر الروسية وطيرانهم الذي جلبوه من سوريا .

وهذا الخط هو دليل الهزيمة في غرب ليبيا
ما جعل حفتر وداعميه يسارعون للبقاء خلف أكتاف الروس حتى لا يستمر مسلسل الانسحابات التكتيكية:تلويح:
 
من السهل الاختباء خلف أكتاف الروس وإطلاق التصريحات ...

محور سرت الجفرة تحت سيطرة قوات فاغنر الروسية وطيرانهم الذي جلبوه من سوريا .

وهذا الخط هو دليل الهزيمة في غرب ليبيا
ما جعل حفتر وداعميه يسارعون للبقاء خلف أكتاف الروس حتى لا يستمر مسلسل الانسحابات التكتيكية:تلويح:

نغير عنوان الموضوع ونخلية روسيا تحذر من تجاوز الخط الاحمر لتواجد قواتها وسيطرتها هناك؟؟

تذكرني ب ايام سوريا ورهان البعض علي من يسيطر في سوريا قوات ايران ام روسيا؟

وفي الاخر بشار انتصر ومازال يحكم

الشاطر من يحقق اهدافة باقل التكاليف والمجهود لن تفرق امارات او روسيا او فرنسا الخ...

المهم اهدافنا 😉

والخط امام الجميع فقط يجربوا
 
من السهل الاختباء خلف أكتاف الروس وإطلاق التصريحات ...

محور سرت الجفرة تحت سيطرة قوات فاغنر الروسية وطيرانهم الذي جلبوه من سوريا .

وهذا الخط هو دليل الهزيمة في غرب ليبيا
ما جعل حفتر وداعميه يسارعون للبقاء خلف أكتاف الروس حتى لا يستمر مسلسل الانسحابات التكتيكية:تلويح:
مهو احنا اللي دافعين فلوس للفاغنر علشان تحمي الخط الاحمر ...ريح نفسك بقي.... فعلا هزمو ولو اللي بتدعمهم دول رجاله خليهم يعدو الخط الاحمر
شكرا لك...
 
نعم المسلمون الروس بالجيش الوطني الليبي هم من دافعو عن الخط الاحمر
1600806570992.png
 
في سوريا يقللوا من شأن الجيش الروسي و قدرتهم علي فرض أمر واقع في مواجهة الأتراك و الولايات المتحدة
و في ليبيا روسيا هي من لها الكلمة العليا و بقوات مرتزقه فقط و بضع مقاتلات عتيقة

الانفصام الاخواني في ابهي صوره
 
جميع الطرق تؤدي الي القاهرة

بعد خضوع قردوغان والصمت الرهيب لة في ليبيا بعد تكشير مصر عن انيابها

وطلبة للتواصل والتفاوض مع مصر
 
من يضحك أخيرا, يضحك كثيرا...
حد يطمنا علي الليرة التركية بيقال أنها حامل في التاسع :LOL:
 
نغير عنوان الموضوع ونخلية روسيا تحذر من تجاوز الخط الاحمر لتواجد قواتها وسيطرتها هناك؟؟

تذكرني ب ايام سوريا ورهان البعض علي من يسيطر في سوريا قوات ايران ام روسيا؟

وفي الاخر بشار انتصر ومازال يحكم

الشاطر من يحقق اهدافة باقل التكاليف والمجهود لن تفرق امارات او روسيا او فرنسا الخ...

المهم اهدافنا 😉

والخط امام الجميع فقط يجربوا
كل الشكر لمقاتلات الميغ الروسية من اهل الكتاب الارثودوكس و جند الفاغنر
 
لم أعرف بأن مقاتلين و عشان الجيش المهندي 🏳️‍🌈 يخافون من نافثة البخار الاسود الميغ و الخردة البانستير و المزهرية s300؟؟؟
 
من السهل الاختباء خلف أكتاف الروس وإطلاق التصريحات ...

محور سرت الجفرة تحت سيطرة قوات فاغنر الروسية وطيرانهم الذي جلبوه من سوريا .

وهذا الخط هو دليل الهزيمة في غرب ليبيا
ما جعل حفتر وداعميه يسارعون للبقاء خلف أكتاف الروس حتى لا يستمر مسلسل الانسحابات التكتيكية:تلويح:
أتذكر جميع الأعضاء في المنتدى عاتبوا مصر والسيسي على عدم تدخلهم في ليبيا ولماذا لم تتدخل وكلام من هذا القبيل
لكن بعد تدخل مصر وايقافها للزحف التركي وانقاذ حفتر والفاغنر والامارات وكانت البيرقادر تعبث بهم وأرغمتهم على الانسحاب مراراً وتكراراً
وقردوغان ينشر الخطط يومياً بعد ذلك بخطاب وتهديد مصري مباشر واستعداد رسمي للتدخل انتهى كل شيء .... نفس الأعضاء أصبحت تعليقاتهم مثلك تماماً وهذا تأثير بما حققتة مصر فكل عضو يتمنى أن تكون بلدة في مكان مصر الأن وهذا يسمى "حرب السلطة" أو الحرب على زعامة المنطقة وهذة كلمة حق
 
السيسي يتكلم على الحل السياسي والسلمي ونسى انه من حرض ودعم حفتر بالسلاح والمال للقيام بهجوم فاشل على الغرب الليبي قبل اسبوع من مؤتمر غدامس الجامع بين الأشقاء الليبين . انت يا سيسي و دولة الأمارات مسئولين عن مقتل الألاف من الليبين وتشريد الآلاف من بيوتهم والان جاي تستشرف علينا وتتكلم عن الارهاب ؟
 
اقولها من البداية و اعيدها فل يصدق من يصدق و ليكذب من يكذب،، الروس بعد تدخل الاتراك في الحرب عرضو علي القائد المجاهد حارق الاخونج و الإرهاب حفتر تدخل (الجيش الروسي) مقابل شروط مذلة شبيه بالشروط الموضوعة علي بشار حاليا،،،

الاجابة كانت: لا


فحصل ما حصل،، و انا احمد الله علي ذلك لأسباب كثيرة!!!!
 
يتحدث عن الخط الوردي والثورة تملاً شوارع مصر حالياً
اه زي الاطفال اللي كانوا بيتظاهروا جنب بيتي ارحل يا سيسي وكلهم عيال في ابتدائي اللي محركهم عيل في ثالث متوسط بلاش هم
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى