مفاعل تموز السلمي النووي العراقي / دريد عبد الله

مفاعل تموز السلمي النووي العراقي

دريد عبد الله


39 سنة مرت بالتمام والكمال على الضربتين الايرانية بتاريخ 30-9-1980 (13975 يوماً) والاسرائيلية بتاريخ 7-6-1981 (14226 يوماً) لمفاعل تموز السلمي النووي العراقي

الضربتان تعتبران الاولى على (مفاعل فعّال) في التاريخ

من الارشيف الالماني بدأت سلسلة (الاخَوَان تموز) الاربعة والثالثة في الطريق
للتصحيح:
1 - الفترة الزمنية بين الغارة الايرانية على مفاعل تموز النووي العراقي حتى اليوم 7 حزيران هي (14497 يوماً)
2 ـ الفترة الزمنية بين الغارة الاسرائيلية على مفاعل تموز النووي العراقي حتى اليوم 7 حزيران هي (14246 يوماً)
 
طيارون يكشفون عن دور إيران، غير المباشر، في عملية تدمير مفاعل تموز النووي العراقي

2020-06-07_09f700cd.jpg


اجتمع الطيارون الباقون على قيد الحياة من مجموعة الطيارين التي شاركت في "عملية أوبرا" – الغارة الجوية الصهيونية التي دمرت المفاعل النووي تموز (أوزيراك) في العراق – بعد 38 عاما لإحياء ذكرى الحدث، وأشاروا إلى إن "إحدى أكبر المفارقات في التاريخ" هي أن الجمهورية (الإسلامية) في إيران مكّنت هذا الهجوم.
1591718048899.png

الطائرة الإسرائيلي من طراز "F-16A نتس 243" التي استخدمها الكولونيل إيلان رامون في ’عملية أوبرا’ التي تم خلالها قصف المفاعل النووي أوزيراك العراقي في عام 1981. (KGyST/Wikipedia)

عندما اكتشف الكيان الصهيوني لأول مرة في عام 1977 أن العراق يعمل على بناء مفاعل بلوتونيوم يمكن استخدامه لصناعة أسلحة نووية، كانت الطائرات المقاتلة الموجودة تحت تصرفها – من طراز "اف 4 فانتوم" و "سكاي هوك" – غير قادرة على السفر لأكثر من مسافة 1000 ميل داخل أراضي العدو والعودة بسلام، بحسب ما قاله الميجر جنرال المتقاعد دافيد عيفري، قائد سلاح الجو الصهيوني حينذاك.
ولكن في عام 1979، ابتسم الحظ للكيان.
حصلت الثورة (الإسلامية) بقيادة آية الله خميني التي أطاحت بشاه إيران، محمد رضا بهلوي، الذي اعتُبر حليفاً قوياً للولايات المتحدة، دفعت الولايات المتحدة إلى إلغاء صفقة كبيرة لتزويد إيران بـ 75 طائرة مقاتلة متطورة من طراز "اف-16".
عندها عرض الأميركيون الطائرات على (إسرائيل).
وقال عيفري في مقابلة أجرتها معه القناة 12 "على الفور قلت نعم. من دون أن أسال أحدا. عندما يعرض عليك أحدهم أفضل طائرات مقاتلة، أول شيء تفعله هو قول نعم، وبعد ذلك سوف نرى…".
وقال الكولونيل (متقاعد) زئيف راز، الذي قادة الغارة في 7 حزيران/يونيو، 1981 "حقيقة حصولنا على الطائرات بسبب الثورة الإيرانية هي إحدى أكبر المفارقات في التاريخ".
ولكن حتى مع الطائرات الجديدة، لم يكن واضحا ما إذا كانت هذه الطائرات ستتمكن من الوصول إلى العراق والعودة بسلام مع سعة الوقود في طائرات أف-16، وهو ما دفع سلاح الجو إلى استخدام مجموعة واسعة من الحلول البديلة في محاولة لجعل المهمة ممكنة.
وقال الميجر جنرال (احتياط) عاموس يالدين، الذي كان طيارا خلال المهمة وأصبح بعد ذلك رئيسا للمخابرات العسكرية الصهيونية، "لم يكن هناك تزود بالوقود في الجو، ولا GPS (نظام التموضع العالمي)، ولا أي من هذه التقنيات. كان على الطيارين التركيز"، مشير إلى أنه حتى أصغر الحسابات الخاطئة قد تعني عدم وجود كمية كافية من الوقود للعودة.
وأضاف يالدين "لقد طرنا بسرعة تناسب الحفاظ على الوقود وليس بأفضل سرعة للطيران في أراضي العدو".
1591718224412.png

الرئيس السابق للمخابرات العسكرية عاموس يالدين

وقال عيفري إن قلقهم من عدم وجود ما يكفي من الوقود، دفعهم إلى القيام بشيء كان "محظورا عادة". بمجرد ان اصطفت الطائرات على المدرج استعدادا للإنطلاق، تم إحضار شاحنة وقود قامت بملء خزانات الوقود في الطائرات إلى الحد الأقصى.
لمضاعفة فرص النجاح، أرسل عيفري ثماني طائرات بدلا من أربع طائرات كما كان مخططا. سبعة من الطيارين كانوا ذوي خبرة وتم ضم الثامن للمهمة بسب دوره في إعداد الخرائط وفحص ما إذا كانت الطائرات التي يمتلكها سلاح الجو الإسرائيلي حينذاك قادرة على القيام برحلة العودة.

F2004FF0069.JPG-640x400.jpg

صورة للمفاعل النووي العرافي على شاشة إحدى طائرات ’اف-16’ المهاجمة. (Photo credit: IDF/AF via Tsahi Ben-Ami/ Flash 90)


هذا الطيار كان إيلان رامون، الذي أصبح في وقت لاحق أول رائد فضاء صهيوني والذي لقي حتفه في عام 2003 في كارثة انفجار مكوك الفضاء "كولومبيا".
وقال راز إن رامون لعب دورا كبيرا في مرحلة التخطيط ومعرفة كيفية استخدام الوقود، ما جعله يشعر بعدم الارتياح حول عدم إدراجه في المهمة على الرغم من وجود طيارين أكثر خبرة منه الذين طلبوا بأن يكونوا جزءا من المهمة "على الرغم من أنه لم يسبق له أن قام بإلقاء قنبلة في أراضي العدو".


ramon-e1464984063217-400x250-305x172.jpg

طيار سلاح الجو الإسرائيلي ورائد الفضاء الراحل إيلان رامون، خلال مقابلة أجريت معه بعد وقت قصير من ’عملية أوبرا’ في عام 1981، والتي قامت خلالها إسرائيل بتدمير مفاعل أوزيراك النووي في العراق.


في التجمع لإحياء ذكرى الحدث، أعاد الطيارون تمثيل الهجوم على أجهزة محاكاة طيران وتحدثوا عن تجربتهم مع عدد من أبناء الشبيبة الذين حضروا الحدث في إطار مؤسسة رامون التي تم إنشاؤها لإحياء ذكراه.
وقال عيفري "لقد كان العملية هامشية للغاية ولا أعتقد أن أي سلاح جو آخر كان سيقوم بها".
ومع ذلك قال الطيارون إن (البطل) الحقيقي كان رئيس الوزراء مناحيم بيغين، الذي أمر بتنفيذ الهجوم.
وقال يالدين "إن البطل الحقيقي لهذه العملية لم يكن الطيارين، ولكن أولئك الذين اتخذوا القرار، ولقد كان قرارا صعبا"، وأضاف "أولا، الشرق الأوسط برمته كان معاديا وكان من الممكن أن يكون الضرر الدبلوماسي كبيرا".
وقد أثار قصف المفاعل تنديدات من المجتمع الدولي، وأثار غضب فرنسا بشكل خاص، التي كانت قد استثمرت مبالغ كبيرة من المال في بنائه.
وقال يالدين إن "القرار الذي اتخذه بيغن، والعقيدة التي تم تأسيسها مع هذه العملية وسُميت فيما بعد باسمه كان كالتالي: إذا كان هناك قائد عربي يدعو لتدمير إسرائيل، فإن إسرائيل لن تسمح له بامتلاك أسلحة نووية".


begin-640x400.jpg

رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق مناحيم بيغن يتفقد طائرة مقاتلة من طراز ’اف-16’.


وقام الكيان الصهيوني باستخدام "عقيدة بيغن" مرة أخرى في 6 أيلول/سبتمبر، 2007، في مهمة أطلقت عليها اسم "عملية خارج الصندوق"، عندما قامت طائرات صهيونية بتدمير مفاعل نووي في سوريا. وقد حذر الكيان مرارا وتكرارا أيضا من أنها قد تقوم بمهاجمة إيران لمنع هذا البلد من حيازة أسلحة نووية.
وقال يالدين "تأسست هذه العقيدة في هذه العملية وهي لم تنته بعد".

عن موقع وجهات نظر

 
الجزء الثاني (التخطيط~التدريب~الهجوم~الخسائر)
1/25

1 - بتاريخ 27-10-1976 وقعت ايران مع أمريكا على صفقة لشراء 160 طائرة F-16 (قابلة للزيادة الى 300) ويبدأ التسليم من منتصف 1979 بواقع 4 طائرات شهرياً
في مفارقة عجيبة: في (نفس اسبوع التوقيع) ابتدأ البناء في (مفاعلي تموز) و8 من هذه الطائرات هي من ستدمر هذين المفاعلين فيما بعد.



 
الجزء الثاني (التخطيط~التدريب~الهجوم~الخسائر)
2/25


2 ـ نجحت الثورة الايرانية عام 1979 وقامت حكومة (بازركان) وقتها بالغاء صفقة الطائرات فأخذتها اسرائيل (التي كان من المفترض ان تتسلم مثلها ابتداءً من عام 1982)

3 - بدأت عملية نقل الوقود للمفاعلين بطائرة فرنسية كل (40 يوماً) بين مطارCADARACHE الفرنسي وبين مطار المثنى (منذ شهر6 من عام 1980) وقد تابع الموساد العملية بدقة







 
الجزء الثاني (التخطيط~التدريب~الهجوم~الخسائر)
3/25

4 - تحميل الوقود للمفاعلين يتم بعد مابين (7~10ايام) من وقت وصول الشحنة بوزن 12.5كغم (لتموز1) و0.5 كغم (لتموز2) بواقع (34 و2 خلية وقود على التوالي) والباقي احتياط ومن ثم ارجاع الوقود المستعمل لمفاعل CADARACHE لتخصيبه وهكذا




 
الجزء الثاني (التخطيط~التدريب~الهجوم~الخسائر)
4/25

5 - بدأت الحرب العراقية~الايرانية منذ 22-9-1980 وستستمر لمدة 8 سنوات *
6 - في نفس اليوم (أي 22 ـ 9) اجتمعت عناصر مخابرات من الجانبين (الايراني والاسرائيلي) بقاعدة همدان الجوية (وهما يعقدان اجتماعات دورية استمرت حتى1983 بعضها يُعقد إما في (قاعدة همدان الجوية) بغرب ايران او بشقة في باريس كما وثقتها المخابرات الألمانية.


Bild


تاريخ اندلاع الحرب العراقيه الإيرانية حسب المصادر العراقية هو في 4 أيلول 1980 عندما بدأ الجانب الإيراني بقصف المدن والمخافر الحدودية العراقية مثل خانقين ومندلي وغيرها وتم إسقاط طائرة إيرانية فوق الأراضي العراقية يوم 18 أيلول واحتفظ العراق بطيارها (كأسير مهم ودليل إدانة للجانب الإيراني) حتى انتهاء الحرب وبدء تبادل الأسرى .
 
التعديل الأخير:
الجزء الثاني (التخطيط~التدريب~الهجوم~الخسائر)
5/25


النصائح الرسمية من الموساد للإيرانيين بذلك الاجتماع المهم:

أ ـ لتهزم نظام البعث: دمر مفاعله (ولا تلمس قلبي المفاعلين ولا اليورانيوم) أي فقط بنايات المفاعل والمختبرات والمكاتب والأهم غرف السيطرة للمفاعلين
ب ـ استعمل الفانتوم F-4E فهي الاجدى مع المضادات SAM-6
ج ـ تحتاج صواريخ Mike-82 او Mike-84 للقصف
د ـ الوزن المطلوب للتدمير لايقل عن4طنTNTوزن حشوةالصواريخ الكلي



 
الجزء الثاني (التخطيط~التدريب~الهجوم~الخسائر)
6/25


7- فعلاً وخلال يومين بدأت تدريبات الطيارين على الطيران المنخفض وبسرعة عالية ثم الارتفاع قبل 5 كيلومتر من المفاعل وحتى 15k قدم وبـ 30 ثانية ينتهي كل شئ (هذه هي الخطة النهائية للإيرانيين).



 
الجزء الثاني (التخطيط~التدريب~الهجوم~الخسائر) 4/25
5 - بدأت الحرب العراقية~الايرانية منذ 22-9-1980 وستستمر لمدة 8 سنوات *

تاريخ اندلاع الحرب العراقيه الإيرانية حسب المصادر العراقية هو في 4 أيلول 1980 عندما بدأ الجانب الإيراني بقصف المدن والمخافر الحدودية العراقية مثل خانقين ومندلي وغيرها وتم إسقاط طائرة إيرانية فوق الأراضي العراقية يوم 18 أيلول واحتفظ العراق بطيارها (كأسير مهم ودليل إدانة للجانب الإيراني) حتى انتهاء الحرب وبدء تبادل الأسرى .

الملاحظة المؤشرة بالعلامة * ليست من الكاتب دريد عبد الله
 
الجزء الثاني (التخطيط~التدريب~الهجوم~الخسائر)
7/25

8 - منذ عام 1977 كانت هناك منظومات الدفاع الجوي التالية في مركز التويثة النووي :
ثلاث منظومات SAM-6 من الشمال والجنوب والغرب
أربعة منظومات ZSU-23 رباعيات متحركة على مدرعات

9 - أُخِذَت موافقة الجنرال جواد فخوري قائد القوة الجوية الايرانية يوم 29-9-1980 وتم تحديد (اليوم التالي) للشروع بالعملية المسماة (شمشیر سوزان) اي السيف المحروق وهي أول عملية (قصف مفاعل) جوية في التاريخ





 
الجزء الثاني (التخطيط~التدريب~الهجوم~الخسائر)
8/25 ، 9/25 ، 10/25

10- عملية (السيف المحروق) بدأت صباح يوم 30-9-1980 باقلاع 4 طائرات F-4E فانتوم مجهزة كلٌ منها بـ 6 صواريخ MK-82 وصاروخين (جو - جو) من قاعدة (همدان الجوية) مع سرب الارضاع الجوي الارضاع الجوي المكون من B707 و6 طائرات F-14 مرافقة لها حتى الحدود مع محافظة ديالى ثم يتم الارضاع لتدخل الحدود ولتنقسم إلى تشكيلين (في كل تشكيل طائرتان)
الأول: لقصف محطة الدورة الحرارية والثاني: لقصف المفاعلين يقوم الأول بالارتفاع ليظهر على شاشات الرادار العراقية بأن هدفه العاصمة والثاني يطير بمستوى منخفض وبسرعة أعلى حتى لايتم كشفه كي يصل الاول ويقصف (محطة توليد الكهرباء) ليتركز جهد المقاومة الارضية للرادارات والتعرض الجوي (للطائرات) على وسط بغداد ويقل الضغط على منطقة جنوب بغداد لفسح المجال للسرب الثاني لإكمال العملية وفعلاً وصلت الطائرتان للمفاعل وارتفعتا ثم أطلقتا الـ 12 صاروخاً عليه بـ 5 ثواني لترجعا بعدها للارتفاع الواطئ الأولي ثم للحدود
11 - من 12 صاروخ التي اطلقتها الطائرتان ,لم ينفجر احدها و9 منها سقطت بالعراء وفقط 2 منها أصاب هدفه (أحدهم ضرب قسم المختبرات والثاني ضرب المعهد النووي)


ET0IhzjWAAA-wiK
 
التعديل الأخير:
الجزء الثاني (التخطيط~التدريب~الهجوم~الخسائر)
11/25 ، 12/25 ، 13/25

12 - أعلن العراق رسمياً أن (الصهاينة) هم من قاموا بالمهمة ظناً منه أن صواريخ Mike-82 لاتملكها إيران .
13 - احتاج المفاعل لشهرين (أي حتى شهر11 من سنة 1980) لإصلاح الاضرار وكلفت حينها 9 مليون فرنك فرنسي إضافية (العقد كله كلف 1.3 مليار فرنك فرنسي حينها أي 275 مليون دولار).حسب وثائق المخابرات الالمانية فقد اعتبروا العملية (غير مؤثرة) وغير ناجحة بدرجة كبيرة

14 ـ بعد اكمال تصليح الأضرار بالمفاعلين قامت طائرة إيرانية متخصصة مقاتلة RF-4E بتاريخ 27-11-1980 بتصوير المفاعلين والتأكد من الاضرار ومن ثم ارسال تلك الصور للإسرائيليين (وهي أولى الصور الحديثة للمفاعلين تصلهم)
ET0Iis0XQAEUKMn


ET0IjDEXYAEi3_m
 
الجزء الثاني (التخطيط~التدريب~الهجوم~الخسائر)
14/25


15 ـ عدد طائرات الصفقة الإيرانية الملغاة F-16A/B التي وصلت إسرائيل منذ شهر7 من سنة 1980 كان (24طائرة) ليُكَوّنو بعدها السرب المخصص للهجوم على المفاعلين النوويين .

16 - تم التدريب بين قبرص وإسرائيل على نموذج ارضي تم بناؤه (لمركز التويثة) حسب الصور الجوية الايرانية بقيادة الطيار (زيف راز) و (عاموس يدلين) وبمشاركة 21 طياراً آخرين


 
الجزء الثاني (التخطيط~التدريب~الهجوم~الخسائر)
15/25

17- أُخذت موافقة رئيس الوزراء آنذاك (مناحيم بيجن) ووزير دفاعه آنذاك (عيزر وايزمن) منذ عام 1980(حتى قبل وصول الطائرات) على العملية وسُميت خلية العملية بـ (العهد الجديد) والقرار كان بتحديد يوم (الأحد بعد الظهر) من يوم 10-5-1981 كموعد للعملية لكون الـ 150 موظفا فرنسيا والعاملين بالمفاعلين في إجازة ذلك اليوم
والمتواجدون هناك بين1~2 فرد فقط داخل المفاعل لكن العملية (أُلغِيَت) في آخر لحظة ، وقتها كان (بيجن) وزيراً للدفاع وكالةً .

 
الجزء الثاني (التخطيط~التدريب~الهجوم~الخسائر)
16/25 ، 17/25


18 - إصطحب الرئيس صدام حسين ضيفه الملك حسين ملك الاردن إلى منطقة المفاعل بالتويثة في17-2-1981 ليريه المركز النووي من أعلى السدة .
19 - كانت مركز الضعف الراداري العراقي هو في الجنوب وفي الجنوب الغربي (كما في الصورة) بسبب المعارك مع ايران ونقل منظومات الدفاع الجوي لتغطي اجواء المعارك (الفعالة) هذا الضعف ظهر واضحاً خلال الغارة الايرانية الشهيرة على قاعدة (H3 في اقصى غرب العراق) في4-4-1981 .

المخابرات الألمانية (تيقنت) ان الاسرائيليين تأكدوا من نقطة الضعف هذه من خلال عمليتي استطلاع وجس نبض على (الحدود العراقية~السعودية) واحدة خلال 1980 وأخرى قبل العملية بـ 4 أشهر وكانت الاثنتان ناجحتين ودخلت احداها الأراضي العراقية لمدة 15 دقيقة وخرجت بدون مشاكل .





Bild
 
الجزء الثاني (التخطيط~التدريب~الهجوم~الخسائر)
18/25


20 - تم تحديد يوم 7-6-1981 لتنفيذ العملية وسميت بـ (عملية اوبرا opera) وكان سر موعد التنفيذ مقتصراً على بيجن ورفائيل إيتان (رئيس الاركان) وبقية اعضاء (العهد الجديد) ومنهم شارون وشامير وايڤري

 
الجزء الثاني (التخطيط~التدريب~الهجوم~الخسائر)
19/25


21 ـ زودت كل طائرة من الـثماني طائرات المهاجمة بصاروخي Mike-84 وزن كل منها (925كغم) بوزن كلي لكل الطائرات 7 طنTNT حشوة (وهو حوالي ضعفي مانصحوا به الايرانيين) .

22 - الاوامر للطياريين: الغارة تحدد مستقبل الدولة العبرية واذا فشلتم او أسقِطَت طائراتكم فاستسلموا ولاتقاوموا وعند التحقيقات قولوا كل ماتعرفون عن كل شيء لان ماتعرفونه بالحقيقة هو لاشيء .
Bild
 
الجزء الثاني (التخطيط~التدريب~الهجوم~الخسائر)
20/25 ، 21/25


23 - بدأت (عملية اوبرا) بتجهيز الطائرات الثمان بـ ثلاثة خزانات وقود لكل منها وبسرب من طائرات 6 طائرات F-15A لغرض الحماية ، والاقلاع كان من قاعدة (عتصیون الجوية العسكرية) والتي هي حالياً (مطار طابا الدولي) بالساعة 4:55 عصراً بتوقيت بغداد ثم التحرك بموازاة الحدود (السعودية~الأردنية) إلى الحدود (العراقية~السعودية) وفيها تُرمى خزانات الوقود الإضافية عند الساعة 5:50 مساءً بتوقيت بغداد حينها تفتح الطائرات المساندة F-15 راداراتها للمراقبة ثم تزيد الطائرات الثمان سرعتها وتقلل ارتفاعها حتى تصل لمنطقة المفاعلين وترتفع بشدة لتلقي صواريخها الـ 16 عند الساعة 6:35 مساءً ومن ثم تعود بنفس الطريق الى القاعدة عند الساعة 8:00 مساءً وهذا ما حدث بالضبط
Bild


Bild
 
الجزء الثاني (التخطيط~التدريب~الهجوم~الخسائر)
22/25 ،23/25


24 ـ وقتها كانت منظومات الدفاع الجوية (السبعة) متوقفة بسبب ذهاب مشغليها لتناول العشاء (6-7مساءً) !!!؟؟؟ ومنظومات الصواريخ باردة لذلك احتاجت فترة حتى تأخذ وضعية التشغيل لكن الأوان كان قد فات .
25 - تم تدمير مبنى المفاعلين بالكامل مع المختبر الحار وغرف السيطرة والمختبر الذري والمختبر الايطالي والمعهد النووي من خلال 12صاروخا اصابت اهدافها و2 لم ينفجرا ومثلهما سقطا بالعراء

26 ـ مدة الغارة 190 دقيقة منها 80 ثانية فوق بغداد







 
عودة
أعلى