الحرب الإعلامية على المملكة العربية السعودية (مقال)

أحسنت لاشلت يمينك.
هذا هو الخطر المحدق.
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «أَخْوَفُ مَا أَخَافُ عَلىَ أُمَّتِي كُلُّ مُنَافِقٍ عَلِيمِ اللِّسَانِ» [أخرجه الطبرانيُّ في «الكبير» (١٨ ـ ٢٢٧)، والبيهقيُّ في «الشُّعَب» (٢ ـ ١٦١ ـ ١)، وصحَّحه الألبانيُّ في «صحيح الجامع» (٢٣٩)].
 
بسم الله الرحمن الرحيم،

اللهم صل على محمد وآله وصحبه وسلم.

عندما ضربت اليابان بيرل هاربور الامريكي كانت الحرب العالمية الثانية تدور رحاها بين قوى استطاعت أن تحقق درجة عالية جدا من القدرة على انتاج الذخائر والمعدات لخدمة المجهود الحربي. كان من يمتلك المصنع الأكبر والايدي العاملة الاكثر والمشغلين الأمهر هو من يستطيع فرض وجهة نظره في ساحة المعركة ويكتسح عدوه. عندما دخلت الولايات المتحدة الامريكية الحرب كانت تمتلك ميزة نوعية تختلف عن كل الدول التي تتعارك منذ سنوات، كانت تمتلك قدرة رهيبة على الصناعة وإمداد جيشها وحلفاءها بالمعدات والذخيرة. ملخص الحرب العالمية الثانية في وجهة نظري أن من امتلك المصنع الأكبر والعمال الأمهر والجنود الاكثر احترافية هو من استطاع ان يحسم الحرب لصالحه.

اليوم وبعد سبعين سنة لم يعد مهما من الذي يمتلك المصنع الأكبر وعدد المقاتلين الأكثر بل تغيرت ساحة المعركة تغيرا جذريا. أصبحت المعركة الحقيقية معركة مصطلحات، معركة أفكار وآراء، معركة القدرة على الحديث والنقاش، معركة في العالم الافتراضي. من استعد لهذه المعركة بآلة اعلامية وحشد بشري يسير على نسق اعلامي ثابت هو كمن بنى مصانعه وأعد عماله وجنوده لينتصر في الحرب العالمية الثانية. نحن في حرب عالمية دون شك سلاحها الاعلام.

عندما كان جوبلز يردد اكذب اكذب اكذب حتى صدقك الناس كان يستطيع أن يبصر المستقبل من برلين. مستقبل تختطف فيه الدعاية العقول ويصبح الناس كدمى مبرمجة لا عقول لها الا ما يتم ملؤه من خلال قنوات اعلامية تتمسك بخطها الاعلامي بشكل انتحاري لا يمكن التراجع عنه، وكيف تتراجع عنه وهي على خط النار والعدو يرفع سلاحه الاعلامي في وجهها؟

لم تعد الحقيقة مهمة بل هي أقل الاشياء أهمية في هذه الحرب. أصبح الخط الاعلامي يقوم على مبادئ جديدة تختلف عن مبادئ الاقناع والفهم وتقنين المعلومات وبثها لدى الناس ليكونوا أكثر وعيا. لا، لقد تغير كل شيء، أصبحت المعلومة صناعة، والرأي موجه، والفكر مدروس حسب ثوابت خط عام لا يمكن الحياد عنه مطلقا.

في ظل هذا التغير الدرامي في نوع المعركة وشكل ساحتها وطريقة استخدام السلاح، وجد السعوديون أنفسهم يتعرضون لأول ضربة من نوعها بهذا السلاح الثقيل. فجأة صحونا ووجدنا العالم كله يرمينا عن قوس واحدة. أصبح العرب والعجم المسلم وغير المسلم الصادق والكاذب المخلص والخائن التقي والفاجر كلهم ينطقون بعبارات واحدة تسير في نسق: كلنا ضد السعودية.

ماذا فعلت السعودية ليتم ضربها بكل قسوة بسلاح الاعلام؟ لنأخذ بعض الامور الغريبة التي حدثت في الموجة الاعلامية ضد المملكة مؤخرا.

١- في الاشهر الماضية ارتكبت الخارجية الكندية جريمة في الاعراف الدولية لا يمكن مغفرتها. ظنت أنها تستطيع أن تأمر السعوديين ان ينفذوا ما تريده بصيغة الأمر: now means now.
ردت السعودية بنفاذ صبر ورفض للغة الكندية الوقحة وقال وزير خارجية المملكة ان السعودية لن تقبل ان يخاطبها احد بهذه اللغة.

ماذا فعل الاعلام؟ في الثانية الاولى من رد الفعل السعودي قام بتحوير الموضوع برمته ليقول ان السعوديين غضبوا من كندا لأنها وقفت مع حقوق الانسان وحقوق المرأة الخ. في الحقيقة ان عمليات التحوير هي حيلة اعلامية تقليدية تسمى بالانجليزي spin operations وتعتمد على ان يقوم شخص باستخدام آلته الاعلامية لتحوير حدث ما وصياغة معنى محدد لهذا الحدث حتى لا يفكر احد في خارج هذه الحدود ولكي ينطبع في اذهان الناس ان هذا الحدث يحمل هذا المعنى المحدد سلفا. فتم تحوير الخطيئة الكندية تجاه السعودية الى ان السعودية دولة رجعية لا تحب حقوق الانسان وغضبت من التحضر الكندي الذي ينادي بحقوق الانسان وحقوق المعتقلين الخ.

المستغرب جدا والذي أظن أن أحفادنا سينظرون اليه باحتقار كما ننظر اليوم لمزوري التاريخ والكاذبين على الصحابة. هذا الامر المستغرب هو الوقوف الكامل وبدون اي تحفظ للاسلاميين الحركيين (الاخوان المسلمين) والعرب التقدميين حول العالم مع كندا وضد المملكة العربية السعودية. بل وتبنيهم بشكل كامل الخط الاعلامي الكندي بغض النظر عن أي حقيقة في الموضوع. وهنا اريد ان استجلي أمرين.
الامر الاول ان الاسلام يدعو المسلم ويحثه على ان يقف مع اخيه المسلم فكيف لو كان هذا الاخ هو البلد الاخير في العالم الذي يقوم على شريعة الله ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ويساعد الفقراء والمحتاجين ويعمر مساجد الله حول العالم ويخدم ضيوف الله دون منة او طلب ويرفع راية الاسلام الشهادتين على علمه ويموت دونها. كيف للاسلامي الحركي ان يقف ضد هذا البلد ليقف مع من يشرعن الزنا والمثلية الجنسية في دستوره ويدعو الى أجندة تغيير اجتماعي ويعمل عليها لجعل المثلية الجنسية التي تغضب الله وتخالف شريعة الاسلام مساوية للموروث الاجتماعي التقليدي.
عندما تتحدث مع الاسلاميين الحركيين تجدهم يغوصون في النسق الاعلامي الذي تحدثت عنه. يغوصون حتى تراقيهم فلا يرون من العالم الا موجات التحوير التي يقوم بها من يسوسهم ويستخدمهم لأغراضه. عندما اختلفت ارض محمد مع أرض الإلحاد والشذوذ الجنسي وقف الاسلاميين مع نجاشي المثلية والربا ومحادة الله والإفساد في الأرض. فتأمل أيها العاقل.

الأمر الثاني هو أن هؤلاء يصبغون بلد الاسلام بصبغة تبرر لهم فعل أشنع ما يمكن فعله ضدهم. فبلد الاسلام سيء لأسباب هي (أكمل الفراغ وضع فيه ما تريد فالتفاصيل أقل الاشياء أهمية) ولهذا من المبرر العمل على تشويه سمعتها وضربها والانتقام منها شر انتقام. فتتلاقى الهجمة الاعلامية مع نفوس وعقول تم إعدادها سلفا لاستقبال هذه الهجمة الخارجية ليكونوا عملاء حرفيا للمحتل الاعلامي الاجنبي بل وربما تحولوا من العمل على الخط الاعلامي الى العمل على الارض لخيانة أوطانهم وتبرير هزيمتها تحت اي مبرر هناك.


٢- في قضية وفاة جمال خاشقجي داخل القنصلية السعودية في اسطنبول. قبل ان افكك هذه القضية اريد ان اقول رحم الله الاستاذ جمال خاشقجي وعزاؤنا لعائلته ومحبيه وكما قال ملك السعودية خادم الحرمين الشريفين وولي عهده ان المخطئين سيتم حسابهم. ولي العهد السعودي شخصيا اصبح هدف هذه الهجمة وكأن الاجانب سيقررون لنا متقبلنا محاولين ضرب شعبيته هذه الهجمة المدوية ارتدت بعد مؤتمر دافوس الصحراء لأن تعطيه أكبر شعبية داخل المملكة منذ تعيينه وليا للعهد وتوج هذا الأمر قول الأمير السعودي الشاب: عزيمة السعوديين مثل جبل طويق. مستحضرا ما قال أسلافنا في جزيرة العرب قبل ألف وستمئة عام عن جبل طويق (اليمامة):

فأعرضت اليمامة واشمخرت
كأسياف بأيدي مصلتينا

وهكذا وببساطة وبسهولة خرج ولي العهد السعودي في مؤتمر أعاد بريق المملكة بسرعة في ظل جو مشحون. وجدد الثقة بالنفس وأعطى حقنة نضج لكل المتابعين أننا ان حصل خطأ لا يمثلنا فسوف نكافحه وفي نفس الوقت سنقول أننا أهل هذه الأرض وأصحاب القدرة على فعل كل ما نريد. نحن وليس الخارج. وجبل طويق (اليمامة) مثال فهو هنا منذ آلاف السنين ولن يزحزحه شيء أبدا.

شخصيا أرى براءة المملكة العربية السعودية كوطن والقيادة السعودية كرأس هرم والشعب السعودي كشعب يهمه هذا الموضوع، أرى البراءة الكاملة البيضاء النقية لكل هؤلاء من هذه الجريمة. بل انها قطعا لا تمثل مبادئنا ولا اخلاقنا ولا سيرتنا أبدا أبدا بل ان اكبر الامثلة على ان منهج السعوديين هو عدم التعرض الجسدي للمخالفين ان ابشع المعارضين السعوديين يعيشون في رفاهية ودلال في دول العالم ويبثون منها ابشع ما يمكن بثه وقد شابت لحاهم وانتفخت كروشهم دون ان يتعرض لهم احد. السعوديين بريئين تماما براءة الذئب من دم يوسف.

لكن السؤال الجوهري هنا، هل براءة السعوديين هي نقطة البحث؟ الجواب قطعا لا. فنقطة البحث هي التالي: كيف نقوم بتشويه السعودية وقيادتها وشعبها بأكبر قدر ممكن من عمليات الضخ والتحوير الاعلامي والتكسب السياسي من خلال هذه العمليات؟

لاحظ اخي المؤمن الذي يخشى الله ويريد ان تكون صحيفته نظيفة، لاحظ سلمك الله ان الكذب هو الاستراتيجية الوحيدة لامضاء مثل هذه الامور والاستفادة منها. فالحديث عن مشروع بئر زمزم او حلقات تحفيظ القرآن او برنامج اعادة البصر في الصومال كل هذه الاشياء تخالف التوجه المرغوب فيه والمحطة النهائية التي نرغب في الوصول اليها. نريد تحطيم السعودية بكل ما نستطيع.

هجم الاسلاميون على أرض رسول الله. خرجوا يدعون الى تخريب السعودية وهدمها. وقفوا في معسكر كندا وفرنسا والنرويج والدنمارك والسويد وألمانيا ومنظمة فيمين. وقف الاسلامي المتدين الذي يطلق لحيته ويسوك سانانه بجانب من يجاهر بشذوذه الجنسي ومن تجاهر بالاجهاظ ووضع يده في يدهم واطلق سهامه. لقد ظاهروا المشركين علنا على المسلمين وهذه خطيئة لا يمكن ان يمحوها كذب اعلامي او تزوير فضائي. لقد كسروا عقيدة الولاء والبراء التي يدعون اليها طوال اعمارهم لان الفرصة جائتهم لتحقيق هدف في شباك السعودية بل ربما ظنوا ان السعوديين في وضع يجعل من الممكن الحصول منهم على تنازلات في قضايا سياسية في المنطقة.

بعد أن هدأت الموجة وانقشع الغبار وارتكاب هذا الجرم البشع وجدوا ان الجميع تاجر بهم وباعهم ليتقرب من السعودية. وجدوا الفرنسيين يهرولون للمملكة والرئيس الامريكي يتجاهل الموضوع وينشغل بانتخاباته والرئيس التركي يبيعهم كاش مقابل علاقة اقتصادية مع السعوديين. أين سيذهبون من لعنة ما فعلوه لا أعلم؟!

إلى الديان يوم الحشر نمضي
وعند الله تجتمع الخصوم

٣- التشكيك. التشكيك هو فعل المنافقين حصرا وهو السياسة الاعلامية التي ظهرت بتسويق من حسابات تتبع لمنظمات عالمية كشفها حساب ديني على تويتر عندما طلبوا منه ان يقوم فقط "بالتشكيك" لا يريدون اكثر من ذلك. كلما حدث شيء في وطنك شكك فيه. لا تقم الا بالتشكيك لا تشتم ولا تسب بل كن مهذبا ولطيفا ولكن استخدم سلاح التشكيك.

رأينا هذا الامر جليا في السعودية. عندما قامت السعودية بايقاف مؤقت لضخ النفط عبر مضيق باب المندب خرج المشككون قرار غريب وسيء. طيب هل تعرف التفاصيل؟ بقطع النظر عن التفاصيل سنرقص سويا رقصة نقاشية لنصل في النهاية لان القرار سيء.
عندما قررت السعودية عدم تغيير موعد مؤتمر الاستثمار، خرج المشككون قرار سيء والافضل تأجيله للاسباب التالية (املاأ الفراغ فالاسباب ذاتها غير مهمة بقدر اهمية الدخول في التشكيك).

حتى عندما قام السعوديون باعلان انهم اخترعوا شيئا جديدا جاء المشككون لكي يشككوا في كل شيء.

مشكلة التشكيك انك ان رفضتها كمبدأ يضعك المشككون في خانة المطبل الجبان الذي لا يستطيع ان يقول رأيه وهنا ندخل في الاستراتيجية الاخيرة وهي:

٤- الاغتيال المعنوي. عندما يفشل التشكيك بمواجهة الحقائق (وهو أمر مضني جدا لا اسهل من الهدم ولا اصعب من البناء) يتم اغتيالك معنويا. فالطوفان السعودي الذي انتهك عمالقة صناعة الاعلام على تويتر هم عبارة عن حسابات مدفوعة الاجر. الذي يرى ان السياسة الحكومية في أمر ما هي الصواب هو مطبل. الذي يعتقد ان الاستقرار المجتمعي أولوية عبد يحب جلاديه (وهذه بالذات نقطة تضايق كل المشككين، الحرص على الامن والاستقرار وتدعيمه بكل ما تستطيع يصب رأسا ضد رغبتهم في احداث سيولة مجتمعية ينفذ من خلالها الاعلام لكي يصنع واقعا جديدا).


في النهاية، الحرب الاعلامية على السعودية لا اعتقد انها ستتوقف. ومن يحاربوننا يحاربوننا لاسباب مختلفة ولكنهم جميعا يقفون في معسكر واحد، العداء لعلم التوحيد، ولمكة والمدينة، لقبور الصحابة ولبئر زمزم والحطيم. قد لا يعتقدون ذلك لكن حالهم هو هذا الحال حتى لو قالوا بعبارات لا تتجاوز تراقيهم عكس ذلك. وكما ذهب كل من عادى السعودي الى اصغر مزبلة تاريخ سيذهب هؤلاء وسينضج الشعب السعودي أكثر ويتطور ويستمر في قيادة مستقبله بيده فمع سوء الهجمات الا انها الوسيلة الوحيدة لنضوج المجتمعات وهانحن نرى السعوديين واقفين في كل مكان يقاومون الهجمة على وطنهم ويرهبون عدو الله وعدوهم.

إن الذين وقفوا أمام العالم في تويتر وأخضعوهم بالقوة هم الذين يقفون على ثغور أرض رسول الله يحمونها بالسلاح والنار. وهم الذين يقفون في المستشفيات ينقذون الارواح ويعيدون البصر ويساعدون الطفلة الصغيرة والعجوز والشيخ. هم الذين يخططون الطرق والمصانع والمباني. هم الذين قال أجدادهم:

اللهم لولا أنت ما اهتدينا
ولا تصدقنا ولا صلينا
فأنزلن سكينة علينا
وثبت الأقدام إن لاقينا
إنا إذا صيح بنا أتينا
وبالصياح عولوا علينا
إن الأولى قد بغوا علينا
إذا أرادوا فتنة أبينا،

وهكذا نقول اليوم، إن الأولى قد بغوا علينا .. إذا أرادوا فتنة أبينا،،،

عاش هذا الوطن المقدس وأبناؤه الأوفياء.


Alucard

مقال أكثر من رائع أخي الكريم لكن إسمح لي أن أختلف معك في بعض النقاط و أرجو أن لا أرجم

الحرب لم تتغير كثيرا بل تم تطوير أحد أهم أفرعها أو إن صح التعبير و إتفقنا على التسمية ( مقدمة الحرب العسكرية هي حرب إقتصادية و مقدمت الحرب الإقتصادية هي الحرب الإعلامية ) تم تطوير ألة الحرب الإعلامية بالإستفادة من تطور ألة الإعلام العالمي و جعل الكوكب قرية صغيرة
ما يجري الأن و قد قلتها سابقا هو مخطط لإستهداف المملكة و حين أذكر في مشاركاتي أن الأمر لم ينتهي يهاجمني بعض الإخوة ظانين أنني من الفريق الذي يتمنا الشر لهم أو للمملكة و أو إنني من المطبلين أو المتحيزين و الأكثر خطورة من الناحية الفكرية من يظن أنها زوبعة في فنجان


كما تفضلت أخي الكريم إعلامنا العربي ليس بالمستوى المطلوب لا داخليا و لا خارجيا حتى قناة الجزيرة تأثيرها إقليمي إذ لم نسمع عن قرارات دولة تم إتخاذها بناء على الضخ الإعلامي للجزيرة , قناة الجزيرة مساهمة في نشر القرارات أو المؤامرات إن صح التعبير و ليس صانعا أو حتى مضخما لها على المستوى العالمي

إختلافي معك في نقطة أن الأعلام لم يصبح هو الحرب الحالية بل هو لا يزال ركن من أركانها لكن الحرب الفعلية تكون إقتصادية و يمكن جدا أن تتحول الأمور إلى الحرب الفعلية و هي حرب المدافع و الطائرات

بعض الإخوة يقللون من شأن الحرب الإعلامية الأن و يقولون أنها إنتهت و إنتصرنا
لا
الأمر قد بدا للتو و لا يعني خفتان صوت الأبواق أن العدو لن يهجم
كل ما فعلوه أنهم إستفزو الناس و الرأي العالمي الحر و الغير الحر و قد هاجمو المملكة و مع الأسف خرج من إبناء المملكة و قسم من المدافعين عنها بهجمة مضادة عشوائية يهاجمون فيها حتى الناصحين و قد خسرنا البعض منهم و قد تزعزع معسكرنا بعض الشيء , من المهم أن ترى بعين ثاقبة لمن حولك و أن ترى حلفائك و أصدقائك حتى لو نصحوك بنوع من الخشونة فمن لم يهمه أمرك ما أصابه الهلع عليك , تلقينا الصدمة الأولى و تم تجيش النفوس فماذا كانت ردت فعل الإعلام السعودي و العربي و ما كانت ردت فعل الناس العرب في وسائط التواصل , هل لاحظتم أنه لم يتم سؤال الناس في الشوارع عن موضوع جمال خاشقجي رحمه الله , بل تم التركيز على إعطاء الأمر واسع الحرية في الصفحات الإلكترونية , تم قياس كل ردت فعل ممن هاجمو المملكة و ممن دافعو عنها و حتى من وقف موقف الحياد و المتفرج


الأن تم جمع المعلومات المطلوبة من الموجة الأولى First wave و يتم تحليل معطياتها بالكامل و لا ضير في إلقاء مفرقعات صغيرة هنا و هناك لقياس ردة الفعل لبعض الأمور و كذلك لإبقاء قوة الحدث متوقدة في أذهان الناس و عقولهم

و كما قال أحد الإخوة من منا لا يخطئ و أن أمريكا نفسها أخطئت في اليابان و غيرها , المطلوب من الحكومات العربية سرعة معالجة الإخطاء بصورة صحيحة حالما يتم الكشف عنها حتى من قبل الخصوم

بشار الأسد لو تفادا توسع الثورة و أقال المسؤولين الأمنيين المتسببين في الإعتقالات و التعذيب و القتل لما حصل ما حصل يعني لو وقف مع الشعب و ليس مع المسؤلين

العاصفة الأن في طور التغذية بمعلومات جديدة و أخبار جديدة و ربما حتى بتسريبات جديدة , خرجت أخبار بأن جثة جمال خاشقجي رحمه الله قد تم تذويبها في الأسيد , سواء كان هذا الأمر صحيح أم لا فهذه عملية تحويله إلى شهيد مجهول

التأثير النفسي سيكون أكبر بكثير من إيجاد جثته و دفنها في قبر , الرجل قتل داخل القنصلية , المتورطون من داخل أعلى جهاز في الدولة, حصل لغط في قضية إختفائه , جثته مجهولة المكان , جثته أُذيبت في الأسيد ( هذه وصفة ذهنية مثالية لجعل قضيته قضية شهيد الرأي و شهيد الكلمة و إلخ )

عملية الإعداد للموجة الثانية second wave قد تأخذ بعض الوقت و قد يتم الإكتفاء بها إذا رضخت السعودية للأجندة المفروضة عليها لكن إذا قاومت المملكة فسيتم الإعداد و التنفيذ للموجة الثالثة Third wave و هنا يجب أن تكوت المملكة قد أعدت العدة كاملة للمواجهة لأنه حينها ستكون مسئلة بقاء أو فناء

في العراق تم العمل على هذا المبدئ لمدة 13 عاما لكن الفارق أن الشيطنة كانت سريعة و جاهزة على أرض الواقع ثم تلتها الضربة العسكرية مع صفحة الغدر و الخيانة أو مع يعرف بالإنتفاظة الشعبية على النظام و بعدها الحصار الفعلي , كان يتم توجيه ضربات جوية بين الحين و الأخر لأسباب مختلفة مع عدم قدرتنا على الرد بصورة فعالة , كان الحصار يشتد أكثر فأكثر و قد لعب أذناب إيران أدوار قذرة للغاية في دس المعلومات الكاذبة و محاولة تغير أراء الناس عن بلادهم و ليس فقط حكومتهم في ذلك الحين شيئا فشيئا أصبح البلد مهيئ للغزو مع تقادم ألتنا العسكرية و وجود عوامل أخرى كثيرة و في النهاية سقطة البلاد

فقدان الإيمان بقيادتك سيجعلك تفعل أشياء كثيرة للتخلص منها أو أضعف الإيمان أن تغض الطرف عما تراه و تسمعه

إستمرار الحكومة على مبدئ لا تقلق لن يحصل شيء و لن يتجرؤو و نحن لا نقهر و إلخ من هذا الكلام هو الكارثة بعينه
يجب مراقبة الألة الإعلامية الخارجية و التركيز على الثغرات التي يصنعونها أو التي يكشفونها سواء داخل الحكومة أو داخل البلاد و المجتمع , سياسة القمع و القمع الفكري لا تجدي بالمرة في هذا التوقيت بل سياسة التنوير و التثقيف , إن أخطئ المواطن في التعبير أو الكلام لا يجب أن يخرج عليه جيش من الناس يسبونه و يشتمون عرضه و يخونونه فسوف يرتد عن بلده إذ لم يرتد عن دينه و سوف يقول أن ما نسمعه في الإعلام الخارجي هو صحيح , بل يجب أن يتم مناقشته أو الرد عليه بإسلوب منطقي ناصح أخوي خالي من التهديد و الوعيد , رسول الله صلى الله عليه وسلم قال


«انصر أخاك ظالـمًا، أو مَظْلومًا»، فقال رجل: "يا رسول الله، أنصره إذا كان مَظْلومًا، أفرأيت إذا كان ظالـمًا، كيف أنصره؟" قال: «تَحْجُزُه، أو تمنعه من الظُّلم، فإنَّ ذلك نَصْره»

و حجز الناس عن ظلم أنفسهم أولا يأتي بالنصح لا بالشتم و التكفير و الوعيد , يجب أن تُري أخاك مكان خطئه و يجب أن تكون الدولة صاحبة الصدر الواسع في إستيعاب أبنائها في مثل هذه المواقف بل في الحياة الطبيعية لأن من كانت دولته ترعاه في الرخاء لن يلتف عليها أو يتخلى عنها في الشدة

أرجو أن يكون الشعب السعودية و القيادة السعودية و اعية لهذه الأمور و أن تتخذ خطات جدية و ملموسة على أرض الواقع من الأن فصاعدا
إستهداف المملكة واضح و هو ليس و ليد اليوم , من منكم يذكر ظهور رجال أعمال و بعض المشاهير الأمريكان على قناة Fox News بالذات و هم يقولون أننا ندافع عن السعودية و لولانا لكان صدام أحتلها و يجب عليهم أن يدفعو لنا للأبد و قسم منهم قال أنه يجب على السعوديين أن يعطونا نصيب مقطوع من النفط لأننا أنقذناهم

لم ينتبه الكثيرين لهذا الأمر و الأن ها هي بوادر البالونت التي أطلقوها من سنين طويلة بدئة تلوح في الأفق
هناك البعض من يقول أنه لا يجب علينا أن نرد على كل نابح و أن مستوانا أعلى من ذلك


الأن هل رئيت من ينبح كيف أستغل أول قضية ضدك بصورة جيدة

هاؤلاء الأشخاص لا ينبحون لأنهم ليسو كلابا

هاؤلاء هم ذئاب و الذئاب لا تنبح بل تعوي كي يتجمع أفراد القطيع و يشاغلون الضحية و يسوقونها نحو المكان المختار و بعدها يحاصرونها ليقضو عليها
هذه هي السياسة المتبعة و لمن يريد التعمق في الموضوع أكثر و أكثر يمكنه العودة إلى إتفاقيات سايكس بيكو و ما بعدها و لينظر كيف قسمو دولنا و كيف إستفادو من هذا التقسيم و كيف ساهمو في إحداث الثورات العربية و ما حصل بعدها لهذه الدول و للدول المجاورة لها حينها سيرى أن الخطة لم تتوقف بل تأخذ وقتها حسب المتغيرات المحلية و الأهم المتغيرات الدولية


تقبل تحياتي أخي الكريم و أعتذر عن الإطالة و الإختلاف لا يفسد للود قضية
 
أفضل حل هو عمل إعلام مضاد مشابه له في القوة والجرأة والعمل على نشر فضائح الغرب وإنزاله منزلته الحقيقية وكتابة تقارير هجومية عليهم وإنتاج أفلام تمجد السعودية وتذم الغرب حتى ولو كانت فكاهية أو كوميدية ( العمل على ضرب سمعت الغرب ) لابد من ذلك هكذا هي العجلة تدور أما السكوت فانتظر الهزيمة تأتي إليك ( إسعى ياعبدي وأنا أسعى معاك)
 
أعطونا حلول

تعامل مع الأمر بذكاء و رد الصوت بالصوت و المعلومة بالمعلومة و أصلح مواقع و مكامن الخطئ المعلوم و غير المعلوم للناس و تجنب الوقوع فيه في المستقبل و لا تترك الشتامين و اللعانين يؤخذون مكانهم على منصات التواصل و لا حتى أجهزة الإعلام فهم أشد خطرا على بلدك من الذين يهاجمونها في الخارج فهاؤلاء يثبتون للعالم و للداخل أن ما يقال صحيح أو في أضعف الحالات سيقول الناس أن هذه الأشكال هي من تدافع عن المملكة , إستبدلهم بأناس متكلمين ناصحين عارفين في شؤن الإعلام و خباياه و لتكن رسالة المملكة ال‘لامية الداخلية و الخارجية الرد بالحسنى و البراهين و الأدلة

تقبل تحياتي أخي الكريم
 
أفضل حل هو عمل إعلام مضاد مشابه له في القوة والجرأة والعمل على نشر فضائح الغرب وإنزاله منزلته الحقيقية وكتابة تقارير هجومية عليهم وإنتاج أفلام تمجد السعودية وتذم الغرب حتى ولو كانت فكاهية أو كوميدية ( العمل على ضرب سمعت الغرب ) لابد من ذلك هكذا هي العجلة تدور أما السكوت فانتظر الهزيمة تأتي إليك ( إسعى ياعبدي وأنا أسعى معاك)

أختلف معك في الرأي

هذا سيفتح باب لا طاقة لنا به و أقصد كل العرب و ليس السعودية وحدها لأننا لسنا مجهزين لا بالمعدات و لا القناوات و لا الخبرة التي لدى الغرب
ثم ستشجع العشرات أن لم يكن المئات من القنوات و المحطات الغربية و العالمية على أن تنفتح علينا و على ديننا بكل شراسة و طبعا هذا سيؤدي إلى عمليات فردية في الخارج للرد على هذه الأمور وسيؤخذ حجة على المملكة و العرب بأننا نحرض على الإرهاب و حينها فعلا سنكون في مشكلة حقيقية و هناك إحتمال كبير لغزونا واحدا واحد و نحن لسنا جاهزين لهذا الأمر البتة


الأفضل إقامة قناوات و محطات تلفزينية أجنبية و عربية تكشف الزيف الممنهج و توضح الحقائق عن المملكة و الدول العربية بصورة عامة من دون اللجوء إلى السخرية أو الشتم فأنت تستهدف الرأي العام العالمي الذي سيكون صاحب قرار مهم في رسم السياسة الخارجية لدولهم و إذا لم ننجح في إيقاف الهجمة علينا فعلى الأقل نضمن أنها لن تتطور
 
مقال جميل .. تشكر عليه ينم عن وعي وفكر.
كل يجاهد بحسب قدرته .. فمنهم من حمل سلاحه ومنهم من حمل قلمه
كتب الله أجركم وشكر سعيكم
 
هذا مقال للأستاذة الكاتبة والاعلامية سوسن الشاعر، أجده يحمل الكثير من النقاط التي ينبغي الوقوف عندها


بعد هدوء العاصفة لا بد من الاستعداد لعودتها
سوسن الشاعر

من بعد البحرين ومصر تتعرض اليوم المملكة العربية السعودية إلى أشرس «حرب إعلامية» في تاريخها لشيطنتها وتشويه صورتها، وبين الوقت الذي تعرضت له البحرين ومصر والوقت الذي تعرضت له السعودية سبع سنوات، في حربهم ضد البحرين اشتغلت كل الماكنة الإعلامية ضدنا واشنطن بوست ونيويورك تايمز والسي أن أن والجارديان والأنديبندت والبي بي سي ولا حاجة للقول أيضاً الجزيرة ومونت كارلو وفرانس 24 وجميع المنظمات العابرة للحدود العفو وحقوق الإنسان ومراسلون بلا حدود ومنظمات الأزمات الدولية حتى محركات البحث على الإنترنت تصدرت فيها صورنا المشيطنة.

بدأت الحرب الإعلامية على البحرين عام 2011 ولم تهدأ إلا عام 2017،
ومن ذلك الحين ونحن ننبه بأنها لم تنته، وستعود، وربما بأشرس منها، فالمشروع مازال قائماً، وأدواته وموولوه مازالوا يعملون ويحلمون، وهذه الساحة الميدانية موجهة للرأي العام الغربي خالية من وجودنا تماماً لم نقربها ولم نرسم لها استراتيجية تضع لنا موطئ قدم فيها.

اعتمدنا في مواجهة هذا المشروع على صلاتنا وعلاقاتنا الرسمية الرسمية، حكومات مع حكومات، ونسينا أن حكوماتهم تتأثر وتخضع للحملات الإعلامية الضاغطة، فحتى لو كانت علاقتنا مع حكومات غربية وإدارات أمريكية ممتازة إلا أن صراعاتهم الحزبية وحرياتهم التعبيرية تمنح لخصوم تلك الحكومات مساحة لهزيمتهم وجعلهم يتراجعون عن التحالف معنا، أو لإضعاف تحالفهم معنا.

سبع سنوات ونحن ننبه إلى ضرورة إيجاد موطئ قدم لنا في تلك المساحة باستراتيجية شاملة تبني شبكة للعلاقات العامة هناك في عقر دارهم بين مراكز ومؤسسات مدنية لا رسمية ولا بعثات دبلوماسية، بل مؤسسات مدنية أهلية تعمل من هناك وتجتمع فيها خبراتنا وخبرات حلفائنا (مصريين و أردنيين و مغاربة) وفق الدول المستهدفة، تبني علاقاتها مع القوى الناعمة الأوروبية والأمريكية وسائل إعلام ومنظمات ومراكز أبحاث وشركات، وشبكة علاقات عامة تعمل على التواصل مع المؤثرين في وسائل التواصل الاجتماعي تخلق لنا قاعدة حلفاء في تلك المساحات على مدار السنة ننشط فيها اللقاءات الثقافية العلمية النوعية الخاصة بالمرأة والطفل والتراث والآثار والفنون ومعها الأنشطة السياسية التي تجمعهم بأكاديميين وأصحاب أعمال.

سبع سنوات من مثلنا كشعوب خليجية عند الرأي العام الغربي هم «الدمى» التي صنعوها هم وقدموها للرأي العام على أنهم يمثلون شعوب الخليج!

كان الصوت عند الرأي العام الغربي إما رسمياً وغالباً يمثله أحد أفراد الأسر الحاكمة وإما «دمية» هم صنعوها ولمعوها وقدموها كممثل عن الشعب البحريني أو السعودي، وهذه أكبر أخطائنا التي نلام عليها وعلى تقصيرنا فيها.

كان يجب أن نعد كتيبة من المتحدثين الشعبيين لا الرسميين، وكان يجب تشجيع الدولة للمؤسسات المدنية أن تربط لها شبكات العلاقات العامة الدولية وكان يجب على الدولة أن تساعد تلك المؤسسات المدنية الوطنية على التشبيك الدولي وعلى توظيف الجاليات العربية وطلبتنا الذين يدرسون هناك وغيرها من الأدوات التي كان بإمكانها أن تعبر عن صوت الشعوب العربية الخليجية الوطنية.

هذه الفزعة التي تحركت بتلقائية للدفاع عن وطنها في البحرين ومن ثم في السعودية لا يجب أن تترك بعد هدوء العاصفة دون أن تستثمر ويبنى عليها وفقاً لاستراتيجية مرسومة تخطط للمستقبل وتتعلم من الأخطاء، فالمفاجأة خطأ استراتيجي يدل على أننا لم نستعد لأمر كان متوقعاً، وقد حذرنا منه ومازلنا نحذر جميع الدول المستهدفة ومنها البحرين والسعودية والإمارات.
 
أختلف معك في الرأي

هذا سيفتح باب لا طاقة لنا به و أقصد كل العرب و ليس السعودية وحدها لأننا لسنا مجهزين لا بالمعدات و لا القناوات و لا الخبرة التي لدى الغرب
ثم ستشجع العشرات أن لم يكن المئات من القنوات و المحطات الغربية و العالمية على أن تنفتح علينا و على ديننا بكل شراسة و طبعا هذا سيؤدي إلى عمليات فردية في الخارج للرد على هذه الأمور وسيؤخذ حجة على المملكة و العرب بأننا نحرض على الإرهاب و حينها فعلا سنكون في مشكلة حقيقية و هناك إحتمال كبير لغزونا واحدا واحد و نحن لسنا جاهزين لهذا الأمر البتة


الأفضل إقامة قناوات و محطات تلفزينية أجنبية و عربية تكشف الزيف الممنهج و توضح الحقائق عن المملكة و الدول العربية بصورة عامة من دون اللجوء إلى السخرية أو الشتم فأنت تستهدف الرأي العام العالمي الذي سيكون صاحب قرار مهم في رسم السياسة الخارجية لدولهم و إذا لم ننجح في إيقاف الهجمة علينا فعلى الأقل نضمن أنها لن تتطور

الحرب خدعة متى أصحابنا يفيقون من نومتهم العمياء المضحكة الخرقاء.


نحن في حالة حرب منذ نشأة الإسلام
فلا تقول لي عواقب وخيمة أو سذاجة من أتي به لي يعمل لدي سوف يعمل كما أمره وإذا شذ عن ذلك فمصيرة كمصيرهم .


عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رضى الله عنهما أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ : (‏ مَنْ لِكَعْبِ بْنِ الأَشْرَفِ ، فَإِنَّهُ قَدْ آذَى اللَّهَ وَرَسُولَهُ ؟‏ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ : أَتُحِبُّ أَنْ أَقْتُلَهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ ‏:‏ نَعَمْ ) رواه البخاري ( 3031 ) ، ومسلم





ثبت عن النبي ﷺ أنه قال: ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس فيقول خيرًا وينمي خيرًا وقالت أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط رضي الله عنها: «لم أسمع النبي ﷺ يرخص في شيء من الكذب إلا في ثلاث: الإصلاح بين الناس، والحرب، وحديث الرجل امرأته والمرأة زوجها».








ففي الحرب لا مانع من الكذب الذي ينفع المسلمين، لكن يكون فيه مصلحة للمسلمين،


الأعداء ماهرين بخداعنا فليتجرعوا سم الخداع والنفاق حتى لايفقهوا أنحن صادقين أم كاذبين ( وقس على ذلك منظمات حكوك الإنسان والحيوان وغيرها الكثير الكثير).

فلا طاقة لي بمحاباتك السامية فهي لك شكراً.

دع الحرب لأهلها الأشاوس.
 
مقال مميز، وكاتب بدرجة " التميز والإبداع" ..

حفظك الله ورعاك.
 
مقال رائع عميق ورصين جدا،
لو كان بيدي لوضعتك كاتب في إحدى الصحف الكبيرة،

مشكلة إعلامنا أنه شاطر على الشعب وثوابته وعلمائه فقط،
أما في صراعنا الخارجي الحقيقي يتحول إلى= فرخ صغير مرعوب

نحتاج إعلام له أدوات فعالة هي:
التفكيك_والبناء_التعاون

يفكك دعاية العدو + يبني دعاية مضادة حقيقية + يتعاون مع إعلام الدول العربية الحليفة

نحتاج كذلك إلى منتديات ومؤتمرات شبابية حرة تناقش أفكار الإعلام المعادي وتناقش مرجعياته وأهدافه،


مع الأسف قطر لديها مؤتمرات كبيرة ومتعددة ومنوعة،

ونحن في السعودية والإمارات والبحرين ومصر كأننا نعيش في العصر الحجري،

وإذا وجدت مؤتمرات فهي قليلة وتتركز في الإمارات غالبا،
وروادها يغلب عليهم وجود صراع واختلاف بينهم وبين الشعوب في مجالات الدين والأخلاق والسلوك،
وكذلك وجود مرضى عقليين ونفسيين وعلميين لاندري أي تأثير سيقومون به ؟!

بالإضافة لغلبة الجوانب الشخصية والنفاقية التي تحدد طبيعة الحضور والمشاركين،
مثل النفاق الممجوج والتزلف..إلخ


شعوبنا وشبابنا لديهم قدرات ويمتلكون قدرة على التأثير،
يدفعهم الصدق والإخلاص ومحبة الأوطان والحرص على الإستقرار،


لازال الإعلام القطري كله بقنواته ومؤتمراته ومراكز أبحاثه
يتفوق كثيرا على بقالة العربية والحدث وأضرابها

التي لايوجد لديها مرتكزات حقيقية فكرية وأخلاقية وشعبية،

والتي تظن أن الإعلام مجرد = شاب بصوت مفخم قليلا
أوفتاة = شقراء بعيون زرق أو بلدية بسحنة سمراء

مع أخطاء وفضائح إملائية في كتابة أخبار شريط العاجل الأحمر،
الذي كلما رأيته دعوت الله في سري أن يكون الرسم الإملائي فيه صحيح :cry:
ولم يستجب ربي لدعواتي حتى الآن


نحن الشعوب العربية الحرة المحبة لأوطانها إبتلانا الله بإعلامين
هما:
الجزيرة وبناتها + العربية وبناتها

وظلم ذوي القربى أشد مرارة
 
التعديل الأخير:
مقال رائع عميق ورصين جدا،
لو كان بيدي لوضعتك كاتب في إحدى الصحف الكبيرة،

مشكلة إعلامنا أنه شاطر على الشعب وثوابته وعلمائه فقط،
أما في صراعنا الخارجي الحقيقي يتحول إلى= فرخ صغير مرعوب

نحتاج إعلام له أدوات فعالة هي:
التفكيك_والبناء_التعاون

يفكك دعاية العدو + يبني دعاية مضادة حقيقية + يتعاون مع إعلام الدول التربية الحليفة

نحتاج كذلك إلى منتديات ومؤتمرات شبابية حرة تناقش أفكار الإعلام المعادي وتناقش مرجعياته وأهدافه،


مع الأسف قطر لديها مؤتمرات كبيرة ومتعددة ومنوعة،

ونحن في السعودية والإمارات والبحرين ومصر كأننا نعيش في العصر الحجري،

وإذا وجدت مؤتمرات فهي قليلة وتتركز في الإمارات غالبا،
وروادها يغلب عليهم وجود صراع واختلاف بينهم وبين الشعوب في مجالات الدين والأخلاق والسلوك،
وكذلك وجود مرضى عقليين ونفسيين وعلميين لاندري أي تأثير سيقومون به ؟!

بالإضافة لغلبة الجوانب الشخصية والنفاقية التي تحدد طبيعة الحضور والمشاركين،
مثل النفاق الممجوج والتزلف..إلخ


شعوبنا وشبابنا لديهم قدرات ويمتلكون قدرة على التأثير،
يدفعهم الصدق والإخلاص ومحبة الأوطان والحرص على الإستقرار،


لازال الإعلام القطري كله بقنواته ومؤتمراته ومراكز أبحاثه
يتفوق كثيرا على بقالة العربية والحدث وأضرابها

التي لايوجد لديها مرتكزات حقيقية فكرية وأخلاقية وشعبية،

والتي تظن أن الإعلام مجرد = شاب بصوت مفخم قليلا
أوفتاة = شقراء بعيون زرق أو بلدية بسمار وسحنة سمراء

مع أخطاء إملائية فضائية في كتابة أخبار شريط العاجل الأحمر،
الذي كلما رأيته دعوت الله في سري أن يكون الرسم الإملائي فيه صحيح :cry:
ولم يستجب ربي لدعواتي حتى الآن


نحن الشعوب العربية الحرة المحبة لأوطانها إبتلانا الله بإعلامين
هما:
الجزيرة وبناتها + العربية وبناتها

وظلم ذوي القربى أشد مرارة
حتى أكون منصف،
سكاي نيوز العربية هي أفضل قنوات الصف العربي حتى الآن
 
الحرب خدعة متى أصحابنا يفيقون من نومتهم العمياء المضحكة الخرقاء.


نحن في حالة حرب منذ نشأة الإسلام
فلا تقول لي عواقب وخيمة أو سذاجة من أتي به لي يعمل لدي سوف يعمل كما أمره وإذا شذ عن ذلك فمصيرة كمصيرهم .


عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رضى الله عنهما أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ : (‏ مَنْ لِكَعْبِ بْنِ الأَشْرَفِ ، فَإِنَّهُ قَدْ آذَى اللَّهَ وَرَسُولَهُ ؟‏ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ : أَتُحِبُّ أَنْ أَقْتُلَهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ ‏:‏ نَعَمْ ) رواه البخاري ( 3031 ) ، ومسلم





ثبت عن النبي ﷺ أنه قال: ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس فيقول خيرًا وينمي خيرًا وقالت أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط رضي الله عنها: «لم أسمع النبي ﷺ يرخص في شيء من الكذب إلا في ثلاث: الإصلاح بين الناس، والحرب، وحديث الرجل امرأته والمرأة زوجها».








ففي الحرب لا مانع من الكذب الذي ينفع المسلمين، لكن يكون فيه مصلحة للمسلمين،


الأعداء ماهرين بخداعنا فليتجرعوا سم الخداع والنفاق حتى لايفقهوا أنحن صادقين أم كاذبين ( وقس على ذلك منظمات حكوك الإنسان والحيوان وغيرها الكثير الكثير).

فلا طاقة لي بمحاباتك السامية فهي لك شكراً.

دع الحرب لأهلها الأشاوس.

أنا لم أحابي أحدا بل وضحت لك ما سوف يحصل و ما هي إمكانياتهم و ما هي إمكانياتنا ثم إذا كنت ترى الحرب عبارة عن لعبة على الإكس بوكس فلا يا عزيزي , الأمر يتعدى ذلك بكثير و الأشاوس الذين تتكلم عنهم سيندحرون إذا لم تكن قد وضعت لهم خطة محكمة تواجه بها إعدائك

يبدو أنك لم ترى في مداخلتي سوى تحدي أو تقليص للمعنويات و هي ليست كذلك بالمرة

لك أن تفسر الأمور كما تريد كما تفهمها و ...

بالتوفيق
 
كرأي شخصي

اعتقد بأن أداة الاعلام وسياسة الضغط والهجوم المنسق والتهويل الاعلامي تعتمد على القوة التي تستخدمها وقدراتها الاخرى لذلك هي ليست الاداة المثالية لكل الدول وفي كل الاوقات

عندما تتعرض لهجوم اعلامي من الولايات المتحدة والمجموعة الاوروبية مجتمعتين فهذا يختلف كثيرا عن التعرض لحملات اعلامية موجهة من قطر أو الامارات أو حتى مصر أو تركيا كمثال الاهداف تختلف والمستوى العام للقوة يختلف واداة الاعلام في أوقات كثيرة تكون أداة يستخدمها الطرف الاضعف كما تفعل تركيا وقطر الان مع السعودية وهذا خيارهم الوحيد ويحاولون استغلاله بشكل جيد ومؤثر

بوتين عندما تعرض لحملة مشابهة للحملة التي تعرضت لها السعودية ومحمد بن سلمان في أزمة القرم وأوكرانيا
على الرغم من أن روسيا كانت الطرف الاقوى في الملف الاوكراني لكن بوتين كان مؤمن بأنه لن يستطيع إكمال رؤيته في مواجهة الولايات المتحدة والتي تتفوق عليه اقتصاديا وميزانيتها العسكرية تفوق الروس بعشرة أضعاف وبدأ بمساعدة أجهزة المخابرات باستحداث وتطوير وسائل جديدة للمواجهة مثل الاستفزازت العسكرية وزيادة نسبة التوتر وتنشيط أوراق وملفات أخرى كانت مهملة والتركيز على قناة روسيا اليوم rt كأداة استراتيجية لاستهداف المكون الغربي عموما والداخل الامريكي خصوصا وبصراحة كانت خطوة موفقة ونجح الروس في ذلك وحققوا اختراق كبير للمجتمع الامريكي حتى انهم قاموا بتحليل واكتشاف النمط الاستراتيجي الذي تسير عليه ادارة الفاشل أوباما وتدخلوا في سوريا واستفادوا من تدخلهم أعلاميا وسياسيا بعد أن اصبحت الادارة الامريكية مكشوفة ولاتملك الا التهديدات الفارغة والتبرير يأنهم تعمدوا استدراج الروس للمستنقع السوري ولم يكتفي الروس بذلك بل تدخلوا في الانتخابات الامريكية إعلاميا واستخباراتيا ورجحوا كفة ترامب

وحققت rt نجاحات ومكاسب كبيرة جعلتها تمتلك جمهور ومشاهدات في أكثر من 100 دولة على رأسها الولايات المتحدة

ماذا نستفيد من الدرس الذي قدمه رجل المخابرات الروسي بوتين ؟



السعودية تمتلك قدرات و منصات اعلامية كثيرة و قوية لكنها لاتستخدمها بشكل فعال يخدم الدولة ومصالحها وصوتها العالمي

وسائل المواجهة وأوراق اللعب كثيرة ويجب الاستفادة منها جميعها
 
التعديل الأخير:
قيل لولا اختلاف الاراء لبارت السلع
ومن انجح اسس القيادة والوعي والدين عند الحكم ان تسمع وجهة نظر الطرفين ليكون حكمك عدلٌ قدر الامكان
بديهي ان ينبري كاتب مجيد لاسلوب الكلام وفاهم لعقلية المستهدف بالمخاطبه لجانب وظهور جانب اخر معارض له وهذه سمات البشرية منذ الازل
سيدنا موسي عندما امره الله بالذهاب لفرعون ساله ان يشد ازره باخيه صاحب البلاغة ومهارات الكلام لتسويق قضيته وقد كان له ما طلب
ووفد قريش للنجاشي وهكذا
وكل طرف يجتهد كذبا كان ام صدقا في تجميل قضيته وتحريف او تغاضي الطرف عن ما يدينه او يفشل مسعاه
وهذه معركة قذرة مستهدف بها المتلقي لصالح مجرم او نظام او اي كان
اذا انا كمتلقي حتي لا اقاد بصوت الراعي كالقطيع في مزرعة يجب ان استمع للطرفين والحكم بعقلانية ومنطقية وفق الادلة والبراهين دون عواطف او عقائد او اي مؤثرات علي حكمي
هذا الموضوع شبيه بتوجيه صادر من شعبة التوجيه المعنوي معنون فقط لفئة محددة او جنسية محددة اذ انه مبتور في كل النقاط الاساسية لسبب كتابته ويجر القاري جرا لهدفه المعد لاجله
نتفق ان اي دولة مستهدفه من اعدائها وليست السعودية بشاذه في هذا الامر
ونتفق ايضا ان الجميع مخطئ ومصيب ولا يوجد معصوم علي وجه البسيطه جمعا
ونتفق ان العالم ممتلئ بانتهازيون
ولاكن لا نتفق ابدا ان الاسلام فقط بالسعودية كما رمي هذا البيان صراحتا
وليست السعودية او غيرها الفئة الناجية فقط وما سواهم في الدرك الاسفل
اي اعلام مبني علي الاستعلاء ورفع شأنه وتقليل شأن الغير مكروه وفاشل وله مكذبون كثر حتي بمرور الزمن
الناجح الاعلام الذكي
خذ مثال الجزيرة ونجاحها العظيم في الدخول لعقول وقلوب، الشعوب
بداءة في وقت العدوان الاثم عالمي وعربي علي العراق ووقفت لجانب المظلوم
فقد كانت وقتها الحكومات في واد والشعوب، ضدها مع الاخ المسلم العربي العراقي
لعبت دورها ومستقبلها بذكاء فذ في تلك المرحلة وهي القناة الوحيده وقتها التي وقفت مع توجه الشعوب في حين القنوات والمنافذ الاعلامية الاخري نعقت باراء حكامها اي كان موقفهم
فالرافض للغذو اعلامه صدح في هواه والتابع له اهلامه غرد في هواه
وكلا يبكي ليلاه
وهنا فقد الكل قبوله وقلوب وتصديق الشعوب، خاصة العربيه مع العلم وقتها قطر مع العدوان
في حين الجزيرة تفردت مع الرائي العام
وللاسف الغالبية من الانظمة غفلة هذا العملاق النامي ولم تهتم الا بعد تسليط الكاميرات لاعلام الجزيره عليه
ولاكن كان وقتها في موقف دفاعي جعل كل ردود افعاله تبريرات
وهذا مهارة من الجزيرة التي تجبرك علي الخوض فيما ترغب ولا تترك لك المجال لتبدع
تماما كما في الحرب بهجومي القوي المدروس عليك اجعلك في موقف دفاعي بحت غير قادر علي النهوض
وافرض عليك اسلوب الحرب
وهكذا فريق كرة القدم الناجح الذي يبادر بالهجوم ويفرض اسلوبه عليك
كل هذا بدون نظرة استعلائية او غرور زائف مبثوث في كلماتها
مع تلمس مشكلات الغير يجعل للمتلقي احساس، بالانتماء والولاء لها
مثلا تطرقها لبرامج ومواضيع سودانية من داخل الواقع السوداني يجعلك معها لا اراديا في اهتمام كل عداها بشانها فقط
وكذلك مواكبتها علشان المصري وغوصها في حياته ومشكلاته اليومية يجعل متلقيها يثق فيك انك ملتمس مشكلاته
وغيرها وغيرها
في ظل غفلة من الوسائط الاعلامية الاخري الا في حالة حدث هام لديك او عليك ويتم تناوله تقليد للغير وفق الموضه السائده عالميا وقتها
وقد لا تمر اشارة الرموت كنترول علي قناة اخري عدا الجزيرة بتلقائية ويصبح ما بثه الاعلام الاخر هواء
نتفق ان ازمة خاشجي جريمة ضد كل التعاليم الدينية والقانونية والانسانية والدبلوماسية.... الخ
ولا يوجد من ينكر هذا الا منافق
وكذلك نتفق ان طريقة تناولها بهجوم ثر ومتزايد، يحولها من جريمة قصاصها بيد القاضي اي كان المجرم او مرتبته او سلطته الي صراع سياسي اقتصادي انتخابي
ارفض بشدة تحوير الامور خارج نصابها الحقيقي للنيل من اي قطر واصر واتفق مع احقاق العدل ورفع الظلم
اي نعم هذه الجريمة البشعه في حق السعودية كدولة وكنظام وكمواطن قبل ان تكون جريمة في حق القتيل ولاكنها ليست جريمة القتل الوحيدة سواء في العالم او في السعودية
ومن قتل نفس بغير حق... الخ الي اخره
اذا طالما نطالب بالعدل والقصاص وحتي لو كان المتهم هنا محمد سلمان وجب ان لا نؤثر علي مجريات العدالة ليكون العدل نظيفا
ولا ننسي ان المتهم بريء حتي تثبت ادانته
اذا نتناول مجريات القضية وسير التحقيقات بدون التاثير علي الرائي العام او سير العدالة
وبعد نهايتها ان ثبت جرم المتهم اصلبوه في ميدان عام والكل معاكم
لاكن ان ثبتت براءته فهل سوف تقيمون العدل وتردون الظلم عنه؟
ايضا للعرب في كل النواحي دعونا من العمل المبني، علي ردود الافعال
تعلموا من بناء استراتجيات للمستقبل والنظر للامام
ولحكام العرب اتقوا الله فينا كل العالم يخطو للامام ونحن نركض للخلف
اصبحنا نثق ان الماضي اجمل من المستقبل ونعيش، في، ظله
اطلقوا سراح الاعلام والحريات
اطلقوا سراح نظركم لابعد من الكرسي الذي تجلسون، فيه
انظروا لمستقبل بلادكم وما سيسطره التاريخ عنكم غدا
تبددون ثروت بلادكم وثروات الاجيال القادمة لتعيشوا يومكم
تثغلون كاهل الاجيال القادمة بالديون لتنعموا الجيل الحالي كي لا، يثور عليكم
كل هذا من الافتقار للاستراتجيات والخطط الممنهجة
اي خطوة خطاه الغرب، والامريكان تكملة لمن سبق وتسير جميعها في استراتجية ممنهجة وخطوات واثقة
اما هنا فقرارات عنترية وسياسات لحظية واعمال وفق، المجريات وردود، افعال عقيمة
المشكلة ليست هجوم علي دولة ما ولا في مؤسسة الجزيرة الاعلامية ولا في خاشجي
المشكلة ازمة منظومة عربية متكاملة تسير بلا هدي او هدف
نفرض اوقف قناة الجزيرة هجومه علي السعودية وحلة المشكلة القطرية السعودية وعاد الامر لما كان سابقا
ستجد الغذل العقيم في كل اعلاميات الاثنين ينجلي، عند، اي، ازمة قادمة
في حين ستجد الجزيرة سائرة في نهجها بكثب عقول وقلوب، الشعوب
ان لم يتحرر الاعلام من سلطة الحكومات لن يتقدم ويؤدي واجباته
وكذلك لن يفيد حكامه وقت حوجتهم له
واخيرا
ان لم اسمع الرائ والرائ المعاكس لن افهم وان لم افهم لن احكم بصدق وعدل وان لم يحدث اي، من هذا سوف اساق كما تساق البعير مغمض العينين اساق للمذبح ولا اعلم
كان الله في العون
 
عودة
أعلى