اجل اكيد هناك تبعات سلبية لكن ما يحدث برايي والرفع الاخير هو فقط لتجاوز مرحلة الانتخابات نهاية الشهر بعدها الله اعلم هل ستستمر الزيادة ام ان هناك توجه جديد
كلا في البداية كانت المنطقة قليلة المشاكل و قام الاتراك ب استغلال هذه الفترة بالاهتمام بالشان الاقتصادي بعيدا عن المشاكل بعدها بدات المشاكل تظهر و التحديات الاقليمية تزداد و اصبحت تركيا عرضة لتجاذب نفوذ دولي وتحريك ادوات داخلية كل ذلك اسهم بتراجع العجلة الاقتصادية كذلك الازمات العالمية التي اثرت على الجميع بدرجات متفاوتة مثل كورونا لكن مع ذلك يحسب لهم ان نموهم الاقتصادي لا زال مستمر واصبح اقتصاد ترليوني 17 عالميا
اجل تغيرات اردوغان و سياسته النقدية كانت احد الاسباب لكن مسالة ان النظام برلماني او رئاسي لا علاقة لها لسبب واحد النظام البرلماني عموما وخاصة في منطقتنا سيكون وصفة فشل انظر الى حال العراق و لبنان و حتى اسرائيل بينما انظر الى حال امريكا هي ذات نظام رئاسي زعيمة العالم اجل اردوغان يتحمل المسؤولية لكن ليس النظام الرئاسي اردووغان اخفق في انتهاج سياسة خفض الفائدة و ليس اختيار الشخوص خفض الفائدة لا تلائم دولة بوضع تركيا
لاصرار علي الحد الادني للأجور
الرفع يكون بحد معقول لدعم الفقراء و الحدود الدنيا
لا تنسى ان النظام البرلماني ايضاً يعاني من الجمود السياسي وعدم فعل شيء بسبب تعقيد اي خطوة بموافقات البرلمان هاته المشكلة في فرنسا تماماً وماكرون يدفع الى نظام رئاسي من فترة طويلة لان البرلمان يقوم بعرقلة كل شيء اما نكايات سياسية او لمجرد العرقلة بسبب عدم وجود حصة له في المشروع ، ايضاً النظام البرلماني تتجلى مشاكله في العراق ايضاً عبر الرقابة الزائدة عن اللزوم وبالتالي جمود في اي مشروع بسبب تشديد الرقابة او العرقلة لمجرد العرقلة لاخذ حصة في اي مشروع او لمكاسب سياسية في اشياء اخرى
بالعكس لم يكن ناجحا لا اعرف ان كانت عايشت الحياة البرلمانية في التسعينات في تركيا اما في القرن الحالي فقد كانت بدايته من تقتصر عل حزبين و بعدها 3 وكان هذا من لطف الله بتركيا و تحقيق حزب العدالة الاغلبية و الا لكانت ماساة التسعينات تكررت كذلك مسالة الدستور و انا قلت انه لا ينفع في دولنا وضربت لك امثلة اما بولندا فوضعها مختلف لانها في اوروبا و اما اسرائيل هل تعلم كم انتخابات جرت وكم حكومة تغيرت خلال السنوات الاخيرة النظام الرئاسي المنضبط ب دستور قوي سيكون اكثر مرونة و اكثر استعدادا للتعامل مع الازمات الطارئة
يا عزيزي لولا شعبية حزب العدالة في بداية القرن وتمكنه من الحصول على الاغلبية لكانت تركيا تعيش نفس دوامة المشاكل في القرن الماضي المشكلة ليست في النظام الرئاسي انما في قرارات خاطئة اتخذها اردوغان بشان خفض الفائدة و اصراره على هذه السياسة التي لا تناسب تركيا كما ان جزء هذه الامور يمكن تمريرها بدون الرجوع ال البرلمان و امكانياتها الحالية ننتظر ما بعد الانتخابات لان هناك اجراءات متوقعة بشان الاقتصاد
الطامة ليست هنا ، المشكلة تأتي في عملية انتقال السلطة بموت او انقلاب او خلافه + اهمال الاطراف والاقاليم بسبب سياسة ما تسمى المظليين وهم موظفين معينين كحكام للاقاليم تكنوقراط موالين للسلطة لبس لديهم اي طموح سياسي او رؤية لاصلاح النظام وبالتالي تعيين المحافظين وحكام الاقاليم من المظليين بدل ان يكونوا من ابناء الاقليم نفسه خوفاً من اي نزعات انفصالية مستقبلية
