قامت إسرائيل ليل أمس الأحد باستهداف أحد المواقع العسكرية السورية التي تقع شمال مطار النيرب بريف حلب شمال البلاد بعدة صواريخ.
ونقل مصدر عسكري سوري أن المعلومات الأولية تشير إلى استهدف الموقع بـ 8 صواريخ، مؤكدا أن الدفاعات الجوية السورية أسقطت 4 منها قبل وصولها إلى الهدف، فيما تمكنت الأخرى من الوصول إلى محيط الموقع العسكري.
كما أفاد المصدر أن الأضرار اقتصرت على الماديات ولم تتسبب بأي أضرار بشرية.
ويقع مطار النيرب إلى الشرق من مدينة حلب بنحو 10 كم، ويتوسط منطقتي النيرب وجبرين، ويحده شمالا مدينة الشيخ نجار الصناعية أحد أكبر المناطق الصناعية في سوريا.
وذكرت شهود عيان أن أصواتا يرجح أنها ناجمة عن سير الصواريخ تم سماعها في المنطقة الجنوبية الغربية من المنطقة المستهدفة ما يؤشر إلى أن الاستهداف تم مجددا عبر الأجواء اللبنانية.
ويأتي الاستهداف الإسرائيلي الجديد بالتزامن مع انتقال عمليات الجيش السوري من ريف درعا الغربي باتجاه ريف مدينة القنيطرة جنوب شرق البلاد، وهي المنطقة المحاذية لمنطقة فصل القوات بين الجيش السوري والقوات الإسرائيلية في الجولان المحتل.
يذكر أن الطيران الحربي الاسرائيلي شن خلال السنوات السابقة مئات الغارات الجوية مستهدفا العديد من المواقع العسكرية والمدنية في سورية
وفي الخامس من الشهر الجاري أعلن وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي جلعاد أردان في تصريح لصحيفة يديعوت أحرونوت أن إسرائيل ستوجه ضربات إلى الجيش السوري في حال انتشاره بالقرب من الجولان المحتل من قبل إسرائيل.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو دعا في وقت سابق للحفاظ على اتفاق فك الارتباط في الجولان الموقع بين إسرائيل وسوريا برعاية الأمم المتحدة عام 1974.
ونقل مصدر عسكري سوري أن المعلومات الأولية تشير إلى استهدف الموقع بـ 8 صواريخ، مؤكدا أن الدفاعات الجوية السورية أسقطت 4 منها قبل وصولها إلى الهدف، فيما تمكنت الأخرى من الوصول إلى محيط الموقع العسكري.
كما أفاد المصدر أن الأضرار اقتصرت على الماديات ولم تتسبب بأي أضرار بشرية.
ويقع مطار النيرب إلى الشرق من مدينة حلب بنحو 10 كم، ويتوسط منطقتي النيرب وجبرين، ويحده شمالا مدينة الشيخ نجار الصناعية أحد أكبر المناطق الصناعية في سوريا.
وذكرت شهود عيان أن أصواتا يرجح أنها ناجمة عن سير الصواريخ تم سماعها في المنطقة الجنوبية الغربية من المنطقة المستهدفة ما يؤشر إلى أن الاستهداف تم مجددا عبر الأجواء اللبنانية.
ويأتي الاستهداف الإسرائيلي الجديد بالتزامن مع انتقال عمليات الجيش السوري من ريف درعا الغربي باتجاه ريف مدينة القنيطرة جنوب شرق البلاد، وهي المنطقة المحاذية لمنطقة فصل القوات بين الجيش السوري والقوات الإسرائيلية في الجولان المحتل.
يذكر أن الطيران الحربي الاسرائيلي شن خلال السنوات السابقة مئات الغارات الجوية مستهدفا العديد من المواقع العسكرية والمدنية في سورية
وفي الخامس من الشهر الجاري أعلن وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي جلعاد أردان في تصريح لصحيفة يديعوت أحرونوت أن إسرائيل ستوجه ضربات إلى الجيش السوري في حال انتشاره بالقرب من الجولان المحتل من قبل إسرائيل.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو دعا في وقت سابق للحفاظ على اتفاق فك الارتباط في الجولان الموقع بين إسرائيل وسوريا برعاية الأمم المتحدة عام 1974.