- إنضم
- 1 فبراير 2009
- المشاركات
- 2,667
- التفاعل
شفره مورس:
في أحد الأيام في عام 1825 كان صمويل مورس الرسام الأمريكي يعمل على إحدى لوحاته الزيتية لصالح الحكومة الأمريكية في واشنطن , تلقى مورس رسالة من أبيه مع شخص قادم من بلدته نيو هافن كان نصها "زوجتك في مرحلة نقاهة" و في اليوم التالي اتته رسالة تخبره بأن زوجته قد توفيت ترك مورس اللوحة دون إكمالها و سافر إلى بلدته ليكتشف أن زوجته قد تم دفنها . حزن مورس بسبب عدم علمه بمرض زوجته و عدم قدرته على حضور جنازتها.
قرر مورس في هذه اللحظة أن يحاول إيجاد طريقة سريعة للإتصال و بالرغم من كونه ليس الشخص الوحيد الذي كان يعمل على هذا الإختراع إذ كان يعمل عليه عالمان بريطانيان في نفس الوقت إلا أن مورس حظي بتبني شفرته عالمياً تحت اسم شفرة مورس .
تم تصميم شفرة مورس من اجل قراءتها عن طريق الإنسان وليس باستخدام جهاز لفك الشفرة فهي ليست تشفير بمعنى كونها نصوص خفية أو غير مفهومه كما هو متعارف عليه و لكن ترجع التسمية إلى الحاجة لمن يتقن فهمها و ترجمتها إلى اللغة العادية
صحيح أن شفرة مورس ابتُكرت لتكون و سيلة اتصال عبر خطوط البرق و الهاتف إلا انها لازالت تستخدم أيضاً في وقتنا الحالي لتحقيق أغراض أخرى خصوصاً في مجال الإنقاذ و ارسال الإستغاثات في حال تعطل وسائل الإتصال الحديثة .
تعتمد هذه الشفرة على مبدأ بسيط و هو تحويل الإشارات الكهربائية المنقوله عبر خطوط البرق إلى مقاطع صوتية طويلة و قصيرة بحيث تحول المقاطع الطويلة إلى شرط و القصيرة إلى نقاط و التي بدورها يتم ترجمتها لاحقاً إلى حروف و كلمات مفهومة
في أحد الأيام في عام 1825 كان صمويل مورس الرسام الأمريكي يعمل على إحدى لوحاته الزيتية لصالح الحكومة الأمريكية في واشنطن , تلقى مورس رسالة من أبيه مع شخص قادم من بلدته نيو هافن كان نصها "زوجتك في مرحلة نقاهة" و في اليوم التالي اتته رسالة تخبره بأن زوجته قد توفيت ترك مورس اللوحة دون إكمالها و سافر إلى بلدته ليكتشف أن زوجته قد تم دفنها . حزن مورس بسبب عدم علمه بمرض زوجته و عدم قدرته على حضور جنازتها.
قرر مورس في هذه اللحظة أن يحاول إيجاد طريقة سريعة للإتصال و بالرغم من كونه ليس الشخص الوحيد الذي كان يعمل على هذا الإختراع إذ كان يعمل عليه عالمان بريطانيان في نفس الوقت إلا أن مورس حظي بتبني شفرته عالمياً تحت اسم شفرة مورس .
تم تصميم شفرة مورس من اجل قراءتها عن طريق الإنسان وليس باستخدام جهاز لفك الشفرة فهي ليست تشفير بمعنى كونها نصوص خفية أو غير مفهومه كما هو متعارف عليه و لكن ترجع التسمية إلى الحاجة لمن يتقن فهمها و ترجمتها إلى اللغة العادية
صحيح أن شفرة مورس ابتُكرت لتكون و سيلة اتصال عبر خطوط البرق و الهاتف إلا انها لازالت تستخدم أيضاً في وقتنا الحالي لتحقيق أغراض أخرى خصوصاً في مجال الإنقاذ و ارسال الإستغاثات في حال تعطل وسائل الإتصال الحديثة .
تعتمد هذه الشفرة على مبدأ بسيط و هو تحويل الإشارات الكهربائية المنقوله عبر خطوط البرق إلى مقاطع صوتية طويلة و قصيرة بحيث تحول المقاطع الطويلة إلى شرط و القصيرة إلى نقاط و التي بدورها يتم ترجمتها لاحقاً إلى حروف و كلمات مفهومة
