أول إجراء أمريكي للاستغناء التدريجي عن قاعدة “العديد” في قطر

ولو مصالح امريكا مع العراق في 1991 لكانت الكويت الى الان تابعة لبغداد
تابعة لدولة مسلمة عربية أفضل ما تكون تابعة لأمريكا كما هو الحال الأن
و تاريخنا على طول الأقاليم تنضم لبعضها لتكوين أمم قويلة أفضل من الدويلات الصغيرة التى لن يكون لها أى ثقل فى الحروب لصغر المساحه و تعداد السكان
 
الاعلام الغربي حر وليس موجه مثل العربية والجزيرة
تذكر كلامي هذا جيدا عندما يحين وقت الاعلان الرسمي :)



منذ الثمانينات والاشاعات تصدر من الاعلام الغربي تجاه والعرب الكارهين للمملكة يطيرون بها فرحا .. ولكن الواقع شيء آخر
 
937.jpg



نشرت قناة فوكس نيوز على موقعها الرسمي، مقالا لكاتب أمريكي ينادي فيه أمريكا بسحب الجيش الأمريكي المتواجد في قطر في أسرع وقت ممكن.
وقال الكاتب الأمريكي، شارلز والد، إنه حان الوقت لأن تقف واشنطن أمام قطر، على خلفية دعمها لإيران وحماس والجماعات الإسلامية الراديكالية، بالإضافة إلى إنهاء أسطورة القوات الأمريكية الموجودة على الأراضي القطرية.
وأضاف والد، الذي ساعد في إنشاء قاعدة عمليات جوية أمريكية في قطر عام 2001، أستطيع أن أقول أمرين بثقة كبيرة: الجيش الأمريكي يمكن أن يغادر قطر بأسرع وقت، فقطر تحتاج إلى أمريكا أكثر بكثير من احتياج أمريكا لقطر.
وأوضح أنه بعد أقل من 48 ساعة من اصطدام الطائرات بمركز التجارة العالمى والبنتاجون فى 11 سبتمبر 2001، تم إنشاء مركز جديد للعمليات الجوية في قطر وقاعدة جوية جديدة خارج الدوحة لدعم الحرب القادمة فى أفغانستان، وكان القطريون قد بنوا العديد في التسعينيات من القرن العشرين قاعدة أخرى خاصة بهم.
وتابع والد "اليوم، حيث إن صناع السياسة في إدارة ترامب والكونجرس أصبحوا يشعرون بالانزعاج بشكل متزايد من السياسة الخارجية الفصامية في قطر، فقد نسي البعض كيف قمنا بهذا الأمر، وأنهم يخشون الضغط على قطر، وهنا يمكن أن نفقد الأصول الأمنية الوطنية التي لا غنى عنها في الإدارة الأمريكية، ولكن التاريخ يذكرنا بأنه لا شيء يمكن أن يكون أبعد من الحقيقة.
وأشار اإلى أن قاعدة العديد ليست أمرًا حاسما بالنسبة للأمن الوطني الأمريكي، القاعدة هي مجرد قاعدة في منطقة الشرق الأوسط، مع وجود العديد من الخيارات الأخرى غيرها، ويمكن للولايات المتحدة توسيع نطاقها في قاعدة الظفرة الجوية في الإمارات العربية المتحدة أو حتى العودة إلى قاعدة الأمير سلطان الجوية في المملكة العربية السعودية. وبالإضافة إلى ذلك، تتضمن ميزانية البنتاجون 143 مليون دولار للترقية إلى قاعدة جوية إستراتيجية في الأردن.
يذكر اأن قطر لديها تاريخا طويلا فى توفير ملاذ للقادة الإرهابيين ومنهم المتورطون فى أحداث 11 سبتمبر، حيث وفرت ملاذا للعقل المدبر خالد شيخ محمد، في مارس 2014، دعا مسؤول كبير في وزارة الخزانة الأمريكية قطر إلى "الولاية القضائية المتساهلة" للتمويل غير المشروع للجماعات الإرهابية في سوريا، بما في ذلك، تنظيم داعش وجبهة النصرة.
يشار إلى أنه منذ عام 2012، استضافت قطر كبار قادة حماس -وهي منظمة إرهابية- بما في ذلك المدبرون الإرهابيون المسؤولون عن قتل الأمريكيين، ومولت البنية التحتية للنفق وتكنولوجيا الصواريخ التي استخدمتها حماس في ثلاث حروب مع إسرائيل في العقد الماضي وبمساعدة من قطر.
وكشفت وكالة الاستخبارات المركزية مؤخرا عن أوراق أسامة بن لادن التى أكدت تنسيق قطر بشكل وثيق مع إيران لسنوات، ومن الواضح أن بن لادن رأى رعاة القاعدة الرئيسيين مثل قطر وإيران.
وقالت إن قطر قدمت أموالا لجماعات الإخوان المسلمين التي تتقاسم مصالحها مع بن لادن وأثارت التطرف أيضا من خلال رجال الدين الجزائريين والقطريين مثل يوسف القرضاوي، ومولت إيران العديد من فروع الإخوان المسلمين نفسها، وقدمت كل شيء من التدريب إلى الدعم اللوجستي - كما فعلت مع تنظيم القاعدة.
وأشارت إلى أن هناك أدلة أكثر بكثير، خاصة النظر إلى السياسة الخارجية الحقيقية لدولة قطر -تغطية الجزيرة- في معارك بالوكالة في جميع أنحاء المنطقة، وننظر فيما حدث عندما أعلنت الدول العربية الست في مجلس التعاون الخليجي ومصر حصارها على قطر هذا الصيف، ومن بين الكيانات الأجنبية الأولى التي أدانت هذا الإجراء إيران ومتمردي الحوثيين المدربين والممولين من إيران والممولين من إيران.
هذا يذكرنا عندما كانت كوريا الشمالية الدولة الوحيدة التي تدين الغارة الجوية الإسرائيلية عام 2007 في سوريا التي استولت على منشأة نووية مشتبه فيها من كوريا الشمالية.
وتطلب الولايات المتحدة من حلفائها مواجهة الإرهاب بكل أشكاله، ولردع التوسع والعدوان الإيرانيين. كيف يمكننا الاستمرار في طرح هذا السؤال من حلفائنا إذا غض الطرف عن قطر؟
وانهى والد مقالته قائلا: "إننا نصل إلى لحظة تاريخية في الشرق الأوسط، حيث تتحول التحالفات، وتعيد إثارة الصراعات التاريخية، ولا يعرف مستقبل المنطقة. وتتطور التحالفات عبر التاريخ"





 
6e0ed9fb3c.jpg



شدّد الجنرال المتقاعد في القوات الجوية الأمريكية والنائب السابق لقائد الإمرة الأمريكية الأوروبية شارلز وولد على ضرورة إنهاء خرافة تسري في واشنطن مفادها لزوم توخّي الحذر في مواجهة قطر بسبب دعمها إيران وحماس ومجموعات إرهابية أخرى، خوفاً من خسارة قاعدة العديد الاستراتيجية.
خيّر الجنرال المتقاعد قطر بين أن تكون حليفاً لأمريكا يواجه جميع الإرهابيين والمتطرفين والانضمام إلى واشنطن ضدّ إيران ووكلائها، وبين الاستمرار في ازدواجية السياسة الخارجية

ويكتب وولد في موقع قناة فوكس نيوز الأمريكية أنّه كان من بين الذين ساعدوا في إنشاء العمليات العسكرية الجوية الأمريكية في قطر عام 2001. ولهذا يقول إنه قادر على أن يقول أمرين بثقة كبيرة: أوّلاً: يمكن للجيش الأمريكي أن يغادر قطر بالسرعة نفسها التي جاء بها إلى العديد. وثانياً: إنّ قطر تحتاج إلى أمريكا أكثر بكثير من حاجة أمريكا إلى قطر.
"ما فعلناه مرة يمكننا فعله مرة أخرى"
في أقل من 48 ساعة على اعتداءات 11 سبتمبر (أيلول) الإرهابية، حطّ وولد في قطر لتأسيس مركز جديد للعمليات الجوية الأمريكية في قاعدة العديد لدعم الحرب على أفغانستان. ويضيف أنّ القطريين كانوا قد بنوا القاعدة في أواسط تسعينات القرن الماضي لقواتهم الخاصة وكانت عبارة عن بضعة عنابر مؤقتة للطائرات وإمدادات ثابتة للوقود. ومع ذلك، كان على الأمريكيين أن يستعدوا لتأسيس قاعدة تنطلق منها عمليات عسكرية على مدار الساعة. خلال 18 شهراً، وحين كانت الولايات المتحدة تستعد للحرب على العراق، سرّع البنتاغون في نقل مركز العمليات الجوية للتحالف الدولي من قاعدة الأمير سلطان في السعودية إلى العديد. من وجهة نظر وزارة الدفاع الأمريكية، لم تكن الخطوة صعبة التنفيذ ولم تكن مكلفة بالتحديد. "وإذا تمكنّا من فعلها مرّة، فيمكننا بالتأكيد فعلها مرّة أخرى".

العديد ليست أساسية للأمن القومي
اليوم، وفيما بدا صنّاع القرار في إدارة ترامب والكونغرس قلقين من السياسة الخارجية الشيزوفرينية لقطر، نسي البعض كيف وصل الأمريكيون إلى العديد. إنّ خوف هؤلاء من إمكانية أن ينتج الضغط على قطر خسارة لقوة لا يمكن الاستغناء عنها كما يفترضون، هو في غير محلّه كما يؤكد التاريخ. إنّ العديد ليست أساسية للأمن القومي الأمريكي. فالمنطقة يمكن أن تقدّم العديد من الخيارات المناسبة الأخرى. يمكن للولايات المتحدة أن توسّع وجودها في قاعدة الظفرة الإماراتية أو يمكنها أن تعود إلى قاعدة الأمير سلطان في السعودية. إضافة إلى ذلك، تتضمن موازنة البنتاغون 143 مليون دولار لتحديثات من أجل قاعدة جوية استراتيجية في الأردن.

إستثمار لا يعني غضّ الطرف
الولايات المتحدة لم تبنِ العديد، فهي بالكاد استثمرت في بنى تحتية إضافية في قاعدة عسكرية قطرية موجودة أساساً، كما يؤكد الجنرال المتقاعد. هذا الاستثمار لا يبرر غض الطرف عن دولة مضيفة تصطف إلى جانب إيران وحماس والمتطرفين في سوريا والإخوان المسلمين – خصوصاً حين تكون تلك البدائل موحودة في المنطقة. لدى قطر تاريخ طويل في تأمين الملاذ لقادة إرهابيين بمن فيهم العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر (أيلول) خالد شيخ محمّد. وفي مارس (آذار) 2014 صنّف مسؤول في وزارة الخزانة الأمريكية قطر ب "السلطة المتساهلة" في تمويل المجموعات الإرهابية في سوريا بما فيها داعش والنصرة.

قطر وإيران راعيان للقاعدة
منذ 2012، استضافت قطر قادة بارزين من حماس المصنفة على لوائح الإرهاب بمن فيهم مخططون إرهابيون مسؤولون عن قتل الأمريكيين. إنّ الكثير من الأنفاق والتكنولوجيا الصاروخية التي استخدمتها حماس في ثلاثة حروب مع إسرائيل خلال العقد الماضي، تمّ تمويلها وبناؤها بمساعدة من قطر. وأظهرت الوثائق التي نشرتها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية سي آي أي كيف كانت قطر متحالفة بقوة مع إيران لسنوات. ومن الواضح أنّ أسامة بن لادن رأى في قطر وإيران راعيين أساسيين للقاعدة.

الجزيرة فضحت الحروب القطرية بالوكالة
ويتابع وولد مقاله فيشير إلى أنّ قطر موّلت فروع الإخوان المسلمين وعزّزت التطرف من خلال الجزيرة ويوسف القرضاوي. وموّلت إيران العديد من فروع الإخوان نفسها ودعمتها بالكثير، بدءاً بالتدريب وصولاً إلى اللوجستيات، كما فعلت مع القاعدة. وتغطية الجزيرة كشفت المزيد من الأدلة على خوض قطر حروباً بالوكالة في المنطقة. ف "الانتفاضات" في البحرين حظيت بتغطية إعلامية واسعة من الشبكة القطرية. لكنّ الجزيرة أنكرت النفوذ الإيراني الواضح خلف تلك الانتفاضات المثيرة للريبة.

إيران تستنكر مقاطعة قطر
وحين أعلن الرباعي المناهض للإرهاب مقاطعته لقطر كانت إيران أول دولة تدين تلك الخطوة. كذلك، استنكر الحوثيون المدعومون من طهران ذلك التحرك. إنّ الولايات المتحدة تطلب من حلفائها مكافحة جميع أنواع الإرهاب بقوّة ومواجهة التمدد الإيراني العدائي. "كيف يمكننا أن نستمرّ بهذا الطلب إلى حلفائنا إذا غضّينا الطرف عن قطر؟" يسأل الجنرال المتقاعد. ويشدد على أنّ المنطقة تصل إلى لحظة تاريخية حيث تتعدل التحالفات والنزاعات وحيث مصير المنطقة يبقى مجهولاً. ويكتب أنّ التحالفات تتطور مع مرور الزمن، وعلى مصالح الأمن القومي أن تواكب هذا التطور. "ففي نهاية المطاف، ما نفع تحالف مع دولة ليست في الواقع حليفاً؟"

قرار قطر ومسؤولية واشنطن
وخيّر الجنرال المتقاعد قطر بين أن تكون حليفاً لأمريكا يواجه جميع الإرهابيين والمتطرفين والانضمام إلى واشنطن ضدّ إيران ووكلائها، وبين الاستمرار في ازدواجية السياسة الخارجية. لكن أياً يكن قرار قطر، على صنّاع القرار الأمريكيين تذكّر أنّ واشنطن لم تكن ولن تكون يوماً مقيّدة بوجود عسكري في العديد. وأضاف أنّه من الضروري إبلاغ حكّام قطر أنّهم إن لم يعدّلوا سلوكهم، فسيخرج الأمريكيون بسهولة من قاعدتهم.

تم نقل هذا الخبر , والمصدر هو المسؤل عن صحة هذا الخبر , اذا كان لديك اى استفسار او طعن فى هذا الخبر برجاء مراسلتنا مصدر الخبر الاصلي:
 
عودة
أعلى