قصة دبابة الأبرامز التي أعطبتها أسد بابل العراقية خلال حرب الخليج 1991 !!

حسب ما اعلم حالة الوفاة الاكيدة لا تحدث الا بوجود خرق كبير فى درع الدبابة مع حرارة عالية او انفجار الذخيرة او اشتعال وقود الدبابة

بالضبط أخي عزت، يجب أن يكون حجم الضرر الداخلي مفعل ومتراكم لنحصل على نتائج مثيرة !! بعد الحرب العالمية الثانية ، جرى توجيه مزيد من الاهتمام نحو قضايا النجاة من النار وقابلية بقاء العربات القتالية . الروس ، ولاحقاً الأمريكان ، وضعوا أنظمة إطفاء نيران ثابتة في مقصورات محركات دباباتهم واستخدموا قناني ثاني أكسيد الكربون carbon dioxide لأنظمة إطفاء الحريق . هذا النوع من أنظمة الإطفاء استخدم أيضاً من قبل البريطانيين مع استمرار اعتمادهم على الستر أو الأغلفة المائية لوقاية مخازن الذخيرة في دباباتهم (استمر استخدامها حتى تطوير الدبابة شالنجر) . الأمريكان تحولوا لاستخدام وقود الديزل diesel fuel ، مبدئياً لتخفيض مخاطر وحوادث الاشتعال ، لكنهم بعد ذلك استعملوا وقود الديزل أيضاً لتبريد بعض قطع وأجزاء المحرك .
 
وبما أن الشيء بالشيء يذكر كما يقولون .. فإن أولى الدراسات التي تناولت التأثيرات القاتلة للجروح الحرارية Thermal Injuries والتعرض للنيران خلال المعارك والحروب هي تلك الدراسة التي أجراها الدكتور "ألان مورايتز" Alan R. Moritz وزملائه في جامعة هارفارد العام 1944. لقد درس الفريق تأثيرات الحرارة على الممرات الهوائية ورئتي مجموعة من الكلاب dogs lungs. ثم بعد ذلك هم درسوا نتائج الضرر الحراري الناتج عن التسخين والحرارة المفرطة المعروضة إلى نسيج الجلد. هذه الدراسات اللاحقة تضمنت العمل أولياً على الخنازير، لكن بعض المتطوعين البشريين شاركوا أيضاً في هذه الاختبارات. بعد ذلك بقليل، الجيش الأمريكي كثف دراساته حول آليات القتل kill mechanisms المرتبطة بالجروح الحرارية وتوصل لنتائج مهمة في هذا المجال تدعم نتائج سابقة حول فرضيات القتل نتيجة الضرر الحراري.

أيضاً خلال حرب أكتوبر 1973، العديد من إصابات أطقم الدروع الإسرائيلية تحققت وهم بداخل عرباتهم المصفحة والتي تم اختراقها بالمقذوفات والصواريخ الموجهة المضادة للدروع ذات الشحنات المشكلة shaped-charge. معظم هؤلاء الأفراد عانوا من الفشل والقصور التنفسي (أرجعت لسبب استنشاق الدخان السام toxic-fume inhalation) والحروق السطحية الشاملة للكثير من مواضع الجسم. لذا كان الأمر محط اهتمام الكثيرين لتخفيض وتقليص معدل الإصابات البالستية في العربات المدرعة. قيادة البحث والتطوير التابعة للجيش الأمريكي USAMRDC على سبيل المثال أجرت في منتصف الثمانينات، وبناء على طلب من الكونغرس الأمريكي دراسة معمقة عن تأثيرات الاختراق على العربات والدبابات القتالية، وذلك بعد أن أثار بعض الأعضاء موضوع ضعف تدريع عربات القتال Bradley، وأنه في حال اختراق دروع الألمنيوم لهذه العربة، فإن تأثيرات الاختراق والانفجار ستتضاعف بشكل هائل (في ظل تكليف رسمي من الكونجرسِ، جميع منظومات الأسلحة الأمريكية يجب أن تختبر ضد تهديدات الذخيرة المختلفة تحت ظروف التشغيل العملياتية والواقعية) تم وضع خراف وخنازير مخدرة داخل العربات محل الاختبار، واستخدمت أسلحة مضادة للدروع من مختلف الأنواع والمنشأ، مثل الأمريكية الكتفية LAW والسويدي Carl Gustav والروسي RPG، كما استخدمت صواريخ من نوع TOW وروسية من نوع Sagger، أما الأهداف فكانت عربات مدرعة من نوع Bradley ونوع M113 ودبابات M60A3 وM1A1 Abrams. تقييم الإصابات عين وحدد بالنسبة للعديد من التأثيرات، مثل الشظايا والدخان السام والنيران وموجة العصف. أما النتائج فقد طابقت نتائج دراسات واختبارات أخرى أجريت على فترات زمنية متباعدة.
 
الرهان الروسي الآن يعول على الأرماتا ، فإذا لم يتبنى الجيش الروسي الدبابة وركنها على الرف كما هو حال العديد من المشاريع السابقة، فإن الغرب والولايات المتحدة على وجه الخصوص ستتصدر المشهد من جديد مع أجيال دباباتها الأحدث M1A2 SEP v.3 وM1A2 SEP v.4.
 
لا عيب ولا عجب في هذا تدمير دبابة حديثة من الجنب وبدون حماية بالستية سهل حتى على تقنيات الحرب العالمية الثانية لأن سمك التصفيح قليل ولا يوجد فيه درع مركب والتي 72 في الفترة بين السبعينيات والثمانينات كانت افضل دبابة في الساحة لجانب اختها ال T-64 ولم يكن ينافسها على الاقل الا التشيفتين Mk-10 وهذا مادفع الناتو لتطوير دبابات احدث (الجيل الثالث) وهي التي قلبت الموازين
الابرامز
التشالنجر
اللوكلير
الليوبارد 2
 
لا عيب ولا عجب في هذا تدمير دبابة حديثة من الجنب وبدون حماية بالستية سهل حتى على تقنيات الحرب العالمية الثانية لأن سمك التصفيح قليل ولا يوجد فيه درع مركب والتي 72 في الفترة بين السبعينيات والثمانينات كانت افضل دبابة في الساحة لجانب اختها ال T-64 ولم يكن ينافسها على الاقل الا التشيفتين Mk-10 وهذا مادفع الناتو لتطوير دبابات احدث (الجيل الثالث) وهي التي قلبت الموازين
الابرامز
التشالنجر
اللوكلير
الليوبارد 2

التشالنجر خارج المنافسة !!
 
لم تكن هنالك فرصة قتال للدروع العراقية في ساحة العمليات في الكويت
بسبب السيادة الجوية والفرق التكنلوجي كذلك القطعات العراقية اغلبها كانت غير متكاملة
بسبب الانسحاب وبقايا جحافل من عدة تشكيلات ..
منذ سنوات يتحدث البعض عن اسد بابل ومايكتبوه ماهو الا بروباكاندا وقصص من نسيج الخيال
بسبب كتابة اسد بابل على بعض النماذج التي من المفترض ان يتم تصنيعها وتطويرها بنسخة كاملة
وهي متعمدة للايهام والحرب النفسية حسب رأي القيادة ..
باختصار كما قلت مشروع لم يرى النور بسبب الحرب والحصار
واغلب ماتروه من دبابات تي 72 في استعراض 1989 وام المعارك تجميع ..
بالمناسبة المشروع عاد الى الواجهة عام 2000 في منشاة ( الرضوان ) العسكرية غرب بغداد
ولكن حرب 2003 ..
اما الحديث عن معارك دروع بساحة العمليات الكويتية لن اعلق واكتفي بماقاله السيد الفريق قيس الاعظمي والسيد الفريق رعد مجيد
تحياتي
13001199_1744244025847234_3558077548828403263_n.jpg
 
عن اي اسد بابل تتحدثون
مشروع لم يرى النور ...

نتحدث عن النسخة العراقية من دبابة المعركة الرئيسة السوفييتية T-72M1 ، التي جمعت في مصنع الفولاذ الذي أسس في منتصف الثمانينات قرب مدينة "التاجي" Taji الصناعية شمال بغداد .
 
حسنا إستاذي أنت أثرت نقطتين يمكن في الحقيقة الرد عليهم ، بالنسبة للأولى فالعراقيين بالفعل كانوا يستخدمون أدوات رؤية ليلية لكنها من جيل متخلف جداً ولا تقارن بأنظمة التصوير الحراري للأبرامز الأمريكية !! نظام الرؤية الليلي للمدفعي في الدبابات العراقية كان من النوع تحت أحمر النشط ويعتمد استخدام ضوء كاشف على سطح البرج من طراز Luna-2AGM ، كان لديه مدى فعال في الليل حتى 800 م فقط !! وأثناء الليالي المظلمة والغائمة ، المدفعي لن يكون قادراً على رؤية أي شيء بدون تشغيل أضواء الأشعة تحت الحمراء الكاشفة IR searchlights ، التي بدورها تترك بصمة تحت الحمراء واضحة ، تجعل الدبابة فريسة سهلة لأي دبابة أخرى مزودة بأجهزة كشف سلبية تحت الحمراء (كما هو الحال مع الأبرامز) .. من أجل ذلك، كان على العراقيين تغيير تكتيكاتهم وعدم الإعتماد على أنظمتهم للرؤية الليلية سهلة الإنكشاف والإعتماد أكثر على التتبع البصري للنيرات مدافع الدبابات الأمريكية للتسديد عليها.

Burning Iraqi vehicles made the once dark battlefield so bright that Steede's thermals momentarily "whited out."

بالنسبة للنقطة الثانية ، فهناك أخي الكريم نقيصة في مناظير الجيل الأول الحرارية تتعلق بتأثرها وعدم تمييزها للمشاهد التي تطلق إشعاع كثيف بحيث تبدوا الصورة مشوشة ومتوهجة حراريا (يطلق عليها علميا أسم التحميل الحراري Thermal Loading) !! بمعنى عدم القدرة على تمييز هدف يحترق عن محرك شغال نتيجة الوميض المكتسح للمكان ويظهر في المنظار الحراري على هيئة تألق مشع !!
قضية اعتماد اطقم الدبابات العراقيه على التتبع البصري لنيرات سبطانات الدبابات الامريكيه لتسديد عليها هي بصراحه مسأله اجدها مضيعه للوقت وعبثيه وتحمل مستوى عدم دقه في الاصابه بمعدل كبير واشبه بعملية تنشين على الهدف وانت مغمض العينين، خصوصا ونحن نتكلم عن دبابات خصم قادره على الرمي مع بوضع الحركه ..
 
قضية اعتماد اطقم الدبابات العراقيه على التتبع البصري لنيرات سبطانات الدبابات الامريكيه لتسديد عليها هي بصراحه مسأله اجدها مضيعه للوقت وعبثيه وتحمل مستوى عدم دقه في الاصابه بمعدل كبير واشبه بعملية تنشين على الهدف وانت مغمض العينين، خصوصا ونحن نتكلم عن دبابات خصم قادره على الرمي مع بوضع الحركه ..

حيلة من لا حيلة له !! كان يمكن للسيناريو أن يتغير شيئا ما لو جهز العراقيين قواتهم بمنظومات صاروخية مضادة للدروع !! على الأقل كانوا سيلحقون خسائر جسيمة بالقوات المدرعة الأمريكية.
 
التي-72 هي دبابة ممتازة ولكن فقط لاجل ما صممت للقيام به
المشكلة عندما تقوم جيوش عربية باستيراد معدات مصممة للحرب وفق المفاهيم السوفياتية
لو حصلت المواجهة في شرق اوروبا ضد الجيش الاحمر دبابات الابرامز هي من سيخسر
في كل الظروف وفي اي مواجهه بين الابرامز وبين ال T-72 سيكون الحسم لصالح الابرامز بسبب الفارق التقني والتصميمي الكبير وكذلك المواصفات بين الاثنين الذي لايدع مجال للشك بتفوق الاولى ..
 
حيلة من لا حيلة له !! كان يمكن للسيناريو أن يتغير شيئا ما لو جهز العراقيين قواتهم بمنظومات صاروخية مضادة للدروع !! على الأقل كانوا سيلحقون خسائر جسيمة بالقوات المدرعة الأمريكية.
بالنسبه لجزئية تجهيز العراقيين قواتهم بمنظومات صاروخيه موجه مضاده للدروع بالطبع اتفق معك ، ونحمد الله انهم لم ينتبهوا لها ...
 
بعد إعطاب Delta 24 بلحظات، ضُربت الدبابة الأمريكية الثانية التي حملت الترميز Bravo 23 بنيران أسد بابل. التقرير الأولي تحدث عن أن الدبابة وطأت لغم أرضي خلال تقدمها السريع واشتباكها مع الأهداف المعادية في محيط منطقة العمليات. ثم هي بعد ذلك تعرضت لقذيفة طاقة حركية من عيار 125 ملم أطلقت من دبابة عراقية. المدفعي "تريسي سيلس" Tracy Sells ذكر أن الهجوم تسبب في هزة عنيفة للدبابة. فجأة دارت معركة شرسة وعنيفة مع العدو. وجهت دبابة أسد بابل كانت في موضع مستتر قذيفة باتجاه الدبابة Bravo 23 المقعدة وأصابت مخارج العادم الخلفية exhaust exits وأعطبت المحرك، وتسببت قوة الهجوم في قذف قائد الدبابة والملقم بعيداً عن مواضعهم. بعدها بلحظات، قذيفة أخرى ضربت الدبابة Bravo 23 عند مؤخرة البرج. القذيفة العراقية النابذة للكعب من عيار 125 ملم تسببت في ثقب التصفيح والوصول بسهولة إلى موضع تخزين الذخيرة لتبدأ انفجارات هائلة نتيجة تكدس الكثير من قذائف المدفع الرئيس.
هذه الفقره احزنتني كثيرا جدا ، يعز علي ان اقرأ ان ولو دبابه امريكيه واحده تصاب من قبل دبابه عراقيه واعتبرها اهانه كبرى للجيش الامريكي ولي شخصيا ...
ولكن عزائي هو الانتصار الساحق الماحق الءي حققته القوات المدرعه الامريكيه ضد الفرق المدعه العراقيه النخبويه التابعه للحرس الوطني وتدميرها لمستوى يصل لمحوها من الوجود نهائيا سواء في حرب تحرير الكويت ٩١ أو حرب ٢٠٠٣ ...
 
بسبب الأباتشي والثاندر بولت الأميركية وعدم توفر غطاء جوي ودفاعات جوية متوسطة وقصيرة مدى لتغطية تحركات الجيش العراقي النتيجة كانت

مشاهدة المرفق 89285
هده الصورة وللأسف الشديد شاهدت فيديو عنه مند زمن طويل وهو يحكي ان الامريكين عرفوا ان العراقين سيقتلون جميعهم وكانهم خراف منقادة الى المسلخ هدا هو الوصف الامريكي لما حدث دالك اليوم،طائرة A-10 جمعت الحديد والفولاد واللحم العراقي ودامت المجزرة لاكتر من 4 ساعات متواصلة.
 
قصة جميلة استاذ انور

الآلة الاعلامية الامريكيه عملت دائما على صنع قصص بطولية من الخيال لجنودها للتأثير على الرأي العام الداخلي والخارجي

ولا انسى اكذوبة تحرير المجنده الامريكيه جيسيكا لينش من مستشفى الناصرية عام 1991 وتصويرهم محاصرتهم للقوات العراقيه وعملية انزال جوي وفي نهاية الامر فضحتهم المجندة الامريكيه برسالة قالت فيها

(أنا ما زالت لا أعرف لماذا اختاروا أن يكذبوا ويحاولوا أن يجعلوا مني أسطورة. من اللحظة التي استيقظت فيها في هذا المستشفى [الناصرية] ، لا أحد ضربني، لا أحد صفعني، لا أحد، لا شيء من هذا القبيل.

أنا ممتنة جدا لهؤلاء الناس، لأن ذلك هو السبب في أنني على قيد الحياة اليوم).

الجندية

جيسيكا لينش

وليفضحهم السيناتور عضو مجلس الكونجرس دينيس كوسينيش بهذه الرسالة

(عزيزي الوزير رامسفيلد،

أكتب إليكم لأطلب مساعدتكم في حل الجدل الدائر حول إنقاذ جيسيكا لينش. في الآونة الأخيرة، ظهرت تقارير إعلامية مخالفة. في جوهرها، ترى هذه التقارير أن الإنقاذ أقيم أساسا للفيديو وأنه مصمم خصيصا للتلفزيون. وأن الجندية لينش لم تُصب بأي إصابات رصاص أو طعنات سكين، وأن القوات الأمريكية كانت على علم مسبق قبل العملية بأن القوات العراقية لم تعد تقوم بحراسة المستشفى، وأن الطاقم الطبي العراقي عامل الجندية لينش معاملة إنسانية، حتى أنهم تبرعوا لها بدمائهم، وحاولوا بالفعل نقل لينش بسيارة اسعاف إلى القوات الأمريكية قبل يومين، لكن القوات أطلقت عليها النيران)

دينيس كوسينيش

عضو الكونغرس الأمريكي
 
في كل الظروف وفي اي مواجهه بين الابرامز وبين ال T-72 سيكون الحسم لصالح الابرامز بسبب الفارق التقني والتصميمي الكبير وكذلك المواصفات بين الاثنين الذي لايدع مجال للشك بتفوق الاولى ..

ارجع لمواجهات التايغر مع التي34 وانظر من كان الفائز ..
الاسلوب السوفياتي لاستخدام الدبابات وحجم جبوش الدبابات السوفياتية والاسناد المدفعي الرهيب لها والضباب الموجود اصلا في مسح عمليات شرق اوروبا مضافا اليه غبار ودخان القذائف سيحيد انظمة الرصد و الاستهداف المتفوقة للابرامز والتفوق العددي للدبابات السوفياتية سيقوم بالباقي
 
هذه الفقره احزنتني كثيرا جدا ، يعز علي ان اقرأ ان ولو دبابه امريكيه واحده تصاب من قبل دبابه عراقيه واعتبرها اهانه كبرى للجيش الامريكي ولي شخصيا ...
ولكن عزائي هو الانتصار الساحق الماحق الءي حققته القوات المدرعه الامريكيه ضد الفرق المدعه العراقيه النخبويه التابعه للحرس الوطني وتدميرها لمستوى يصل لمحوها من الوجود نهائيا سواء في حرب تحرير الكويت ٩١ أو حرب ٢٠٠٣ ...

في حرب 2003 كان العراقيون مظلومين والامريكيون معتدين غزاة فلماذا تقول هذا الكلام حتى عن حرب 2003 ؟
سبحان الله !
 
عودة
أعلى