- إنضم
- 21 ديسمبر 2008
- المشاركات
- 14,901
- الإعجابات
- 64,439
- النقاط
- 10,696
علم في دائرة تاريخنا الوطني
طارق الإفريقي أول من اختاره الملك عبدالعزيز لتأسيس دائرة أركان جيشه النظامي
طارق الإفريقي أول من اختاره الملك عبدالعزيز لتأسيس دائرة أركان جيشه النظامي

القائد طارق الإفريقي الحامل لرتبة زعيم في الجيش العثماني السابق كان أحد الضباط العرب الذين خاضوا غمار الحرب والمعارك في ميادين القتال إبان الحرب العالمية الأولى في البلقان وشرقي أوروبا وفي ليبيا آخر سنوات الحكم العثماني.
ظل هذا الضابط مع مجموعة من الضباط والجنرالات العرب بعد أن وضعت الحرب العالمية أوزارها في حكم المتقاعدين، واختار طارق الإفريقي المعروف بشجاعته وحزمه وحماسته للقضايا العربية والإسلامية من دمشق وطناً له!!
كان ذلك الضابط ذا ثقافة واسعة وخبرات عسكرية متميزة يتقن اللغة العربية، والتركية والألمانية والفرنسية إلى جانب لغة كان يتحدث بها في طفولته وهي لغة (الهوسا) النيجيرية.
أتم الضابط طارق الإفريقي دراسته الابتدائية في طرابلس الغرب (ليبيا) ثم أكمل دراسته الثانوية والعسكرية في استانبول وفي ألمانيا.
عرفه الدمشقيون بالضابط الأسمر، كما عرفته الأندية ومجتمعات تلك البلاد بطلعته المهيبة وقامته الممشوقة، وأناقته وسمته العسكري.. أما رواد الثقافة والعلم فقد عرف بينهم بالاطلاع الواسع، وغزارة المعرفة، وحفظ المقطوعات الكثيرة من أمهات دواوين الشعر العربي والتركي، مع فصاحة في اللسان وحسن استخدام لتلك الموروثات، وكان مع كل ذلك فكهاً يحفظ الكثير من الملح والطرائف يتحف بها من حوله في النوادي والمجتمعات الدمشقية.
ظل هذا الضابط مع مجموعة من الضباط والجنرالات العرب بعد أن وضعت الحرب العالمية أوزارها في حكم المتقاعدين، واختار طارق الإفريقي المعروف بشجاعته وحزمه وحماسته للقضايا العربية والإسلامية من دمشق وطناً له!!
كان ذلك الضابط ذا ثقافة واسعة وخبرات عسكرية متميزة يتقن اللغة العربية، والتركية والألمانية والفرنسية إلى جانب لغة كان يتحدث بها في طفولته وهي لغة (الهوسا) النيجيرية.
أتم الضابط طارق الإفريقي دراسته الابتدائية في طرابلس الغرب (ليبيا) ثم أكمل دراسته الثانوية والعسكرية في استانبول وفي ألمانيا.
عرفه الدمشقيون بالضابط الأسمر، كما عرفته الأندية ومجتمعات تلك البلاد بطلعته المهيبة وقامته الممشوقة، وأناقته وسمته العسكري.. أما رواد الثقافة والعلم فقد عرف بينهم بالاطلاع الواسع، وغزارة المعرفة، وحفظ المقطوعات الكثيرة من أمهات دواوين الشعر العربي والتركي، مع فصاحة في اللسان وحسن استخدام لتلك الموروثات، وكان مع كل ذلك فكهاً يحفظ الكثير من الملح والطرائف يتحف بها من حوله في النوادي والمجتمعات الدمشقية.