طارق الإفريقي - مؤسس أركان الجيش السعودي

هيرون 

فَاللّهُ خَيْرٌ حَافِظاً 🔻
طاقم الإدارة
عـضـو مـجـلـس الإدارة
إنضم
21 ديسمبر 2008
المشاركات
39,384
التفاعل
220,212 5,762 2
الدولة
Saudi Arabia
علم في دائرة تاريخنا الوطني
طارق الإفريقي أول من اختاره الملك عبدالعزيز لتأسيس دائرة أركان جيشه النظامي

4a1b33dbd32b402819d120e41577bb68.jpg

القائد طارق الإفريقي الحامل لرتبة زعيم في الجيش العثماني السابق كان أحد الضباط العرب الذين خاضوا غمار الحرب والمعارك في ميادين القتال إبان الحرب العالمية الأولى في البلقان وشرقي أوروبا وفي ليبيا آخر سنوات الحكم العثماني.

ظل هذا الضابط مع مجموعة من الضباط والجنرالات العرب بعد أن وضعت الحرب العالمية أوزارها في حكم المتقاعدين، واختار طارق الإفريقي المعروف بشجاعته وحزمه وحماسته للقضايا العربية والإسلامية من دمشق وطناً له!!

كان ذلك الضابط ذا ثقافة واسعة وخبرات عسكرية متميزة يتقن اللغة العربية، والتركية والألمانية والفرنسية إلى جانب لغة كان يتحدث بها في طفولته وهي لغة (الهوسا) النيجيرية.

أتم الضابط طارق الإفريقي دراسته الابتدائية في طرابلس الغرب (ليبيا) ثم أكمل دراسته الثانوية والعسكرية في استانبول وفي ألمانيا.

عرفه الدمشقيون بالضابط الأسمر، كما عرفته الأندية ومجتمعات تلك البلاد بطلعته المهيبة وقامته الممشوقة، وأناقته وسمته العسكري.. أما رواد الثقافة والعلم فقد عرف بينهم بالاطلاع الواسع، وغزارة المعرفة، وحفظ المقطوعات الكثيرة من أمهات دواوين الشعر العربي والتركي، مع فصاحة في اللسان وحسن استخدام لتلك الموروثات، وكان مع كل ذلك فكهاً يحفظ الكثير من الملح والطرائف يتحف بها من حوله في النوادي والمجتمعات الدمشقية.

 
كان من المتابعين بشغف لأخبار الجزيرة العربية ولا سيما بلاد نجد والحجاز وكان من أوائل من اجتذبتهم عن طريق السماع شخصية الملك عبدالعزيز، وقد زاد اهتمام هذا الضابط بالملك عبدالعزيز، بعد أن قدر له أن يضم الحجاز والأماكن المقدسة إلى بقية مملكته، وربما كان مبعث هذا الاهتمام أن طارق الإفريقي هذا كان في يوم ما مساعداً لأحد أفراد الولاة العثمانيين على الحجاز.

تأثر هذا الضابط بما سمعه وقرأه عن الملك عبدالعزيز فتحول إعجابه به إلى أن أصبح من شيعته في تلك البلاد وأصبح يشيد بتصرفات ذلك العاهل وشجاعته والإشادة فيما يتعلق بتصحيح بعض السلوكيات الاجتماعية التي كانت سائدة في ذلك الإقليم قبله، حتى تحولت بحكم الممارسات والعادة إلى طقوس ظن الجهلة أنها من الدين مثل معارضته للاهتمام بتشييد القباب على القبور، وإعطاء بعض المزارات والأماكن غير المقدسة فضائل لم تثبت صحتها، وقد أعجب هذا الضابط تصرف عبدالعزيز أيما إعجاب عندما أبطل عادة الصلاة خلف الأئمة الأربعة للحرم في وقت واحد وإلغاء عادات أخرى ليست من الدين في شيء.. فكتب هذا الضابط في مذكرات عن تلك العادات والتقاليد وأشاد بالملك عبدالعزيز في القضاء عليها.. والتهوين من شأنها.

وظل الإفريقي يتحدث عن ذلك طيلة حياته فيما تركه من مدونات.

أما الخطوة التي أشاد بها وجعلها حديثه في المجتمع الدمشقي فهي الخطوة التي قام بها عبدالعزيز عندما أنهى عمليات الجيش الشريفي بعد استسلامه، وكان ذلك الجيش جيشاً منظماً مدرباً يملك أسلحة مناسبة، وبه قيادات من العقداء والجنرالات ويسودها التنظيم الحديث.. فلم يقدم عبدالعزيز على طرد الجيش ولم يبعثره كما يصنع الفاتحون الغوغاء، بل تحول عبدالعزيز إلى نموذج إصلاحي في تعامله مع ذلك الجيش المهزوم بأن دعا أفراده وطواقمه بأن يبقوا في أماكنهم يتقاضون أجورهم ويعملون في خدمة بلدهم إلا من لا يريد ذلك فله متسع من الحرية فليذهب حيث شاء.. أما من يريد الانضمام إليه فعلى الرحب والسعة وعليه أن يسجل اسمه في قطاع الشرطة في مكة المكرمة ذلك بأن الملك عبدالعزيز لم يكن في ذلك اليوم يملك جيشاً منظماً وإنما كان يملك أقوى جيش تقليدي عرفته الجزيرة العربية يعرف بجيش (أهل الجهاد) مكون من البادية والحاضرة!!

كان هذا العمل رائعاً وعظيماً في نظر ذلك الضابط عند استسلام آخر قوة للجيش الهاشمي في جدة سنة 1344هـ (1925م).
وهنا لابد لنا أن نقارن بين هذا العمل العبقري من قبل الفاتح عبدالعزيز، وبين الخطوة الخاطئة التي ارتكبها أقوى جيش في العالم - هذا اليوم- جيش الحلفاء عند استسلام الجيش العراقي.. في قصة إسقاط حكم صدام في العراق.. وكيف عامل الجيش الغازي جيش العراق القوي بأن طرده، وجرده من كل حقوقه حتى تحول ذلك الجيش المطرود إلى غصة تجرعها الجيش الغازي فتحول ليس إلى جيش يطالب بحقه في العيش وإنما إلى مخالب وأنياب يصعب الخلاص من شراستها ومع أن الفارق يبدو كبيراً إلا أن الصورة بملامحها وتفاصيلها هي الصورة بكاملها.. ولكن أنى أن يتخذ جيش التكنولوجيا والرادار والأقمار الصناعية تجربة إنسانية من تراث قائد جيش في العالم الثالث!!

كان القائد طارق الإفريقي قد تأثر بما يسمعه وما يقرأه عن الملك عبدالعزيز، وعن ديوانه ومجلسه الملكي في الرياض ومكة وأن ذلك المجلس أشبه شيء بما نقرأه عن مجالس خلفاء بني العباس ودواوينهم.. حيث يوجد في ديوانه ومجلسه رجال من كافة البلاد العربية والإسلامية وغيرهم.. وكان أن اختار صفوة منهم لكل واحد مزاياه وثقافته الخاصة، وقد استطاع بقدراته أن يكون منهم فئة متناسقة متناغمة التفكير في إطار ما يخطط له على اختلاف في بعض توجهاتهم لكن أحداً منهم لم يفرض عليه الانحياز لأي خط سياسي لا يرضاه. ومع ذلك كان يفضل فيهم الاستقلال في الرأي.. فلم يكونوا إمعات ولم يكونوا طلاب وظائف أو معاشات كما وصفهم مؤرخ آثم.
 
ويشاء الله بأن تغزو إيطاليا سنة 1353هـ بلدان الحبشة فيهب هذا الضابط المسلم طارق الإفريقي مع من هب للتطوع في جيش الإمبراطور هيلاسيلاسي لا للدفاع عن ذلك الإمبراطور ولكن للدفاع عن تلك الأرض العزيزة على قلوب المسلمين الذين رحب ملكهم (النجاشي) الملك الصالح بالمهاجرين الفارين بدينهم من مكة -في عصر صدر الإسلام- فلقوا في رحابه في تلك البلاد كل الترحيب والحماية. وأخذت الصحف العربية تكتب المقالات وتشيد بالمجاهدين والمتطوعين وفي مقدمتهم طارق الإفريقي ووصفت الأنباء العالمية طارق بالنمر الأسود لما أبداه من شجاعة.. وكتبت عنه الجرائد الدمشقية الكثير ونشرت العديد من صوره، وتحدثت عن أن طارق الإفريقي قام بالقفز والهبوط بمظلة من إحدى الطائرات على أكبر ميدان من ميادين (أديس أبابا) وهو يرتدي بزته العسكرية، وعندما هبط على الأرض ألهب الحماس وتعالت الهتافات وتلقاه الآلاف بالأذرع لأنهم لم يروا مثل هذا المنظر في حياتهم.

ومنذ ذلك اليوم أصبح اسم طارق على كل لسان ولا سيما بعد أن قاد في ميدان القتال جموعاً من المحاربين.. وعاد طارق من ذلك الميدان إلى دمشق، وظهر في مجتمعاتها وأنديتها بعد أن أصبحت أخباره في كل أنحاء دمشق!!

وكان الملك عبدالعزيز قد سمع عن هذا الرجل وعرف أخباره وعندما عزم على إنشاء الجيش السعودي، فكر في شخصية عسكرية موثوقة تتولى الترتيب لتولي النواة الأولى للجيش الذي شكله بعد انضمام الحجاز إلى بقية المملكة.. وكان ذلك الجيش بسيطاً وقد وكل أمره إلى قائد يعرفه حق المعرفة هو صديقه سليمان شفيق باشا أحد الضباط الذين تولوا ولاية عسير في العهد العثماني وكان القائد سليمان شفيق باشا قد استبقاه الملك عبدالعزيز في الحجاز، وطالبه بتكوين الدفعة الأولى من الجيش السعودي غير أن الشيخوخة قد أدركت الجنرال وتقدمت به السن فتنحى عن العمل واعتذر من صديقه الملك عبدالعزيز عن المواصلة، فما كان من الملك عبدالعزيز إلا أن كتب إلى صديقه الزعيم السوري الوطني الرئيس شكري القوتلي قبل أن يتولى منصب الرئاسة يستشيره في أن يستقدم القائد طارق الإفريقي لأداء مهمة تأسيس رئاسة أركان الحرب في الجيش الذي يزمع إنشاءه، فأطراه شكري القوتلي، كما أشار إلى استقامة الرجل وشخصيته العسكرية البارزة وأشار إلى جهاده وخوضه غمار الحروب، وقدم ذلك القائد إلى المملكة، وتولى تدريب الألوية العسكرية وتسلم رئاسة أركان حرب الجيش.. فكان له أثره الذي لا ينسى في تاريخ تطور الجيش السعودي من حيث إعادة فتح المدارس العسكرية وسن النظم والرتب العسكرية وظل كذلك يخدم في تكوين هذا الجيش الذي شب وترعرع بفضل ذلك النفر من المحاربين القدماء وعلى رأسهم الملك عبدالعزيز، حتى أصبح هذا الجيش اليوم -بحمد الله- قوة نظامية ضاربة وأصبح قطاعات وشعباً وأسلحة مختلفة.. كلما تذكرناها ونظرنا إلى تفوقها، ترحمنا على المؤسس الأول الملك عبدالعزيز، وعلى كل من شارك وساهم في بناء هذا الجيش.. ذلك المؤسس العظيم الذي رأى بثاقب رأيه مجاراة تطور التسلح فلم يتردد ولم يتوان في غرسه حتى آتى ثماره بعد أن كان يعتمد في فجر حياته على جيش الجهاد المكون من الحاضرة والبادية، وظل ذلك الجيش يؤدي واجباته حتى سنة 1348هـ.
 
لقد بدأ الملك عبدالعزيز في تأسيس هذا الجيش بتشكيل عسكري بسيط ربطه بقائد الأمن العام عبدالعزيز بغدادي، ثم استقدم بعض الضباط من أقاليم عربية أخرى مثل العقيد محمد مراد الاختياري الذي وضع أسس التشكيلات العسكرية الإدارية.. كما استقدم نبيه العظمة من سوريا فاستمر في إدخال التحسينات الممكنة في قطاعات الجيش يساعده القائد الشهيد فوزي القاوقجي تم كل ذلك قبيل سنة 1358هـ وهو العام الذي استقدم فيه الزعيم طارق الإفريقي وعين في رئاسة أركان الحرب، وعين في تشكيلات الفرق المدرعة، وهي الفرقة التي ألحقت بعد إتمام تدريبها في الحرس الملكي في الرياض.. كما ساهم في تشكيل الفرقة الأولى للفرسان، ووحد الزي العسكري والشارة العسكرية المميزة.

ولست هنا معنياً بتاريخ تأسيس القوات المسلحة أو الحديث عن تاريخ تطورها فلذلك كتابه ومؤرخوه.. غير أنني بهذه المناسبة بمناسبة مضي سبعين عاماً على تأسيس أول رئاسة لأركان حرب الجيش العربي السعودي، طاب لي الحديث أن أتحدث عن ضابط فذ ساهم في تأسيس هذا الجيش يجب أن نتذكره جميعاً وأن نثني على جهوده، وأن ندعو له بالرحمة مع غيره من الضباط الكبار الذين أسهموا في تأسيس وتطوير جيشنا العربي السعودي الباسل.

فقد تحدث الكثير عن هذا القائد بما هو أهله حيث وصفه الأستاذ عبدالله بلخير بأنه قد تعرف إليه في الطائف وكان يجتمع به كثيراً، وقد حفظ من طرفه وملحه وصياغة أحاديثه الكثير كما عرف عنه ذكرياته في طرابلس الغرب والبلقان وبرلين واستانبول والحبشة، وما وعاه في دمشق عن رجالها وظرفائها.. فكان بحق عالماً عارفاً بتاريخ الشعوب تلقى ذلك من ينابيع المعرفة، في مكة والرياض واستانبول ودمشق والقاهرة وأكثر عواصم البلقان التي تجول فيها.
عاد هذا الضابط -بعد أن داهمته الشيخوخة وأحيل إلى التقاعد- إلى دمشق ليأنس إلى أصحابه ويعكف على قراءاته.. وقد كتب كتابين عن الدولة السعودية أحدهما كتاب (الدولة السعودية في الجزيرة العربية) والثاني كتاب حول المبتدعات في الدين.

ولم يزل كذلك حتى وافته المنية في حدود عام 1371هـ حيث دفن في دمشق.
 
الحروب التي شارك فيها:
- الحرب العالمية الأولى في البلقان وشرقي أوروبا آخرسنوات الحكم العثماني.
- الحرب ضد الاستعمار الايطالي في الحبشة وفي ليبيا.
- الحرب ضد اليهود في القدس في فلسطين.
- الحرب ضد الانجليز في مصر.
- الحرب ضد الاستعمار الفرنسي في مالي والجزائر وتونس.

المناصب التي تقلدها في السعودية
- اول رئيس اركان حرب لجيش الملك عبدالعزيز .
- مديرا للعمليات العسكرية بالجيش السعودي.
- مستشارا في الجيش السعودي.

انجازاته:
- تأسيس رئاسة اركان الجيش السعودي.
- المشاركة في تأسيس الجيش السعودي النظامي.
- تدريب الالوية العسكرية في الجيش السعودي.
- اعادة فتح المدارس العسكرية في المملكة العربية السعودية.
- ساهم في تشكيل الفرقة الاولي للفرسان.
- توحيد الزي (اللباس) العسكري للجيش السعودي.

- استبدال الغترة والعقال بالبريه (الطاقية العسكرية) للرجل العسكري.
- سن النظام العسكري للجيش السعودي.


مؤلفاته:
- كتاب المبتدعات في الدين.
- كتاب الدولة السعودية في الجزيرة العربية.
- كتاب الحرب في الحبشة.
- كتاب الحرب في فلسطين.


المصدر:
- كتاب مقاتل من الصحراء - الامير خالد بن سلطان
- جريدة الجزيرة

- كتاب نماذج في الظل - علي مصطفى المصراتي
 
اذا كان ماذهبت اليه المقاله صحيحه فذلك قبل مائة سنه .... لكن المشكلة الكبرى ان دول تعتبر نفسها كبيره سياسياً وفي القرن الحادي والعشرين مازال كل شيء لديها مستورد ومن جميع اقطار العالم الغير عربي ماعدا ......
 
هوسا
يعني هوساوي
يعني عاشو منذ مئات السنين في الحجاز

لم يكن لدى الترك قادة حقيقيين بمعنى كلمة قائد

لذالك استعانو به الأتراك في عز قوتهم

مؤسس الجيش منا وفينا من ارض الحجاز عاش وترعرع فيها

الحمدلله لم يكن تركي

ليسو بالتجنس بل من أبناء البلد

بعض الدول تستورد المواطنين في القرن ٢١

حتى وصل بهم الحال لاستيراد مفتي الدولة
 
التعديل الأخير:
هوسا
يعني هوساوي
يعني عاشو منذ مئات السنين في الحجاز

لم يكن لدى الترك قادة حقيقيين بمعنى كلمة قائد

لذالك استعانو به الأتراك في عز قوتهم

مؤسس الجيش منا وفينا من ارض الحجاز عاش وترعرع فيها

الحمدلله لم يكن تركي

ليسو بالتجنس بل من أبناء البلد

بعض الدول تستورد المواطنين في القرن ٢١

حتى وصل بهم الحال لاستيراد مفتي الدولة

ليس من مواليد الحجاز ولم يستقر بالحجاز، بل كان شامي الهوى وكثير الترحال، حصل علي الجنسية السورية وتوفي في سوريا رحمه الله

تعلم في المدراس العثمانية والكلية العسكرية العثمانية ولم ينجب سوا ابنة واحدة من أم سورية
 
ليس من مواليد الحجاز ولم يستقر بالحجاز، بل كان شامي الهوى وكثير الترحال، حصل علي الجنسية السورية وتوفي في سوريا رحمه الله

تعلم في المدراس العثمانية والكلية العسكرية العثمانية ولم ينجب سوا ابنة واحدة من أم سورية

أعيد وأكرر الحمدلله ليس بتركي

اقرأ المقال جيدا
تركيزه على كل ما قام به الملك عبدالعزيز وتأييده له
مما نقله الترك لارض الحجاز من خزعبلات
البناء على القبور
وأقامت اربع منابر في الحرمين الشريفين

معرفته الدقيقه بأرض الحجاز تدل على شي لم يتطرق له المقال

الهوساوي من العوائل المعروفة في ارض الحجاز الذين قدمو من افريقيا

لا تواجد لهم في سوريا
ولا في ليبيا
ولا في مصر
ولا في المغرب

سؤال لماذا عينه الملك بعد انضمام الحجاز وليس قبل
دليل تواجده في ارض الحجاز وهذا مالم يتطرقه المقال

يدعم كلامي تواجد عوائل الهوساوي في الحجاز فقط
 
لم يجلب الترك لارض الحجاز والحرميين الشريفين الا

البدع والشركيات من
بناء القبور
والتفرقه بين المسلمين ومذاهبهم
والتصوف
وأخذ خيرات هذا البلد الشريف لبناء اسطنبول

التي هدمها الملك المؤسس رحمة الله عليه
 
المحزن أن الرجل توفاه الله وانت تتلاعب بسيرته ولم تتعني بقراءة كتاب او حتي مقابلة ابنته مع صحيفة الجزيرة

محمد الافريقي من مواليد ليبيا من اب ليبي وأم نيجيرية، يتحدث لغة خواله بجانب لغات اخري، ولم يتطرق الموضوع علي أنه هوساوي

لأن الجيش كان متواجد بالحجاز
 
المحزن أن الرجل توفاه الله وانت تتلاعب بسيرته ولم تتعني بقراءة كتاب او حتي مقابلة ابنته مع صحيفة الجزيرة

محمد الافريقي من مواليد ليبيا من اب ليبي وأم نيجيرية، يتحدث لغة خواله بجانب لغات اخري، ولم يتطرق الموضوع علي أنه هوساوي

لأن الجيش كان متواجد بالحجاز

المحزن انك تتهمني بما لم أقله
فأنا اتسائل فقط

معرفته الدقيقه لارض الحجاز عامه والحرمين خاصه
وتأييده لما قام به الملك عبدالعزيز رحمه الله من هدم للأضرحة والقبور الشركية
وتوحيد المسلمين بصلاة واحد بعد ان كانت ٤ حسب مذاهب الدين الاسلامي الاربعه

الا يدل على معرفه مسبقه بأرض الحجاز
هل عاش في الحجاز مثل أبناء عائلته

ام كان قائدا على ارض الحجاز قبل الدولة السعودية
 
المحزن أن الرجل توفاه الله وانت تتلاعب بسيرته ولم تتعني بقراءة كتاب او حتي مقابلة ابنته مع صحيفة الجزيرة

محمد الافريقي من مواليد ليبيا من اب ليبي وأم نيجيرية، يتحدث لغة خواله بجانب لغات اخري، ولم يتطرق الموضوع علي أنه هوساوي

لأن الجيش كان متواجد بالحجاز


توجد بعض المصادر تذكر أنه هوساوي وهو لم ينفي ..
 
رحمه الله

كان عربي الهوى
مع انه كان قائدا في الدولة العثمانية
فله مني كل إجلال وتقدير

هناك منهم اتراك الهوى
مع انهم عرب أقحاح

فلنأخذ عبره من هذا القائد الفذ
 
هوسا
يعني هوساوي
يعني عاشو منذ مئات السنين في الحجاز

لم يكن لدى الترك قادة حقيقيين بمعنى كلمة قائد

لذالك استعانو به الأتراك في عز قوتهم

مؤسس الجيش منا وفينا من ارض الحجاز عاش وترعرع فيها

الحمدلله لم يكن تركي

ليسو بالتجنس بل من أبناء البلد

بعض الدول تستورد المواطنين في القرن ٢١

حتى وصل بهم الحال لاستيراد مفتي الدولة
لا اخوي ليس حجازي فهو من اسمه افريقي
فالحجاز اهلها هم العرب فقط من ذرية اسماعيل
واشوف انه من الخطأ الاستعانة بعسكري مستعمر بينما الدول تطرد مستعمريها
 
عودة
أعلى