صور نادرة من الغزو السوفييتي لأفغانستان

IMG_20170626_105648.jpg


عبدالرسول سياف قائد جمعية الدعوة الإسلامية الأفغانية أحد الجبهات الرئيسية ضد السوفييت
 
IMG_20170626_110310.jpg


بعد سقوط الحكومة الشيوعية و كابول بواسطة جماعات اسلامية كانت تحارب من أجل هدف مشترك في عام 1992 تمكنت كل حركة بالحصول على عدد من الصواريخ الباليستية الباقية من العهد السوفييتي و اندلعت حرب أهلية بينها للسيطرة على كابول انتهت بانتصار حركة طالبان بعد أربع سنوات في عام 1996 و تم إطلاق 44 صاروخ سكود خلالها بسبب عدم وجود صيانة و وقود و خروج الخبراء الروس بعد سقوط الحكومة الشيوعية و مع وجود عدد كبير من هذه الصواريخ لم تتمكن حركة طالبان من استخدام الواسع باستثناء 5 صواريخ فقط من هذه الصواريخ خلال سنوات حكمها من عام 1996 إلى 2001 و الدخول الأمريكي بعد هجوم 11 سبتمبر و قام الأمريكيين بتدمير ما تبقى من هذه الصواريخ التي تجلب سوى الدمار لهذا البلد المظلوم
 
مشاهدة المرفق 81114

قسم من جناح مقاتلة سوخوى-25 سوفييتية و التي اسقطتها اف-16 باكستانية خلال غزو أفغانستان والعراق ما زالت باكستان تحتفظ فيه بأحد المتاحف

وش دخل العراق بالموضوع

وش دخل باكستان في افغانستان

وهل باكستان في عام 85 يوجد لديها اف 16
 
وش دخل العراق بالموضوع

وش دخل باكستان في افغانستان

وهل باكستان في عام 85 يوجد لديها اف 16
العراق كتبته بالخطأ لأن حملت الصورة من النقال لكن باكستان كانت تدعم المجاهدين بقوة و ينطلقون من باكستان إلى أفغانستان و في بعض المرات تقوم المقاتلات السوفييتية بمطاردتهم إلى الأراضي الباكستانية و حصل هذا الأمر عدة مرات أسقطت طائرات سوفييتية بواسطة باكستان خلال هذا الحرب
 
السادات لم يدعم المجاهدين الأفغان بالسلاح بل مصدر الدعم كان خليجي وعن طريق شراء الأسلحة المصرية والصينية وغيرها .
 
القوات المسلحة السوفيتية التي اجتاحت أفغانستان في ديسمبر عام 1979 كانت مشتملة على نحو 40.000 ألف جندي وضابط مع معداتهم القتالية ، لكن المقاومة العنيفة من قبل المجاهدين الأفغان أجبرت السوفييت على زيادة حجم قواتهم إلى نحو 118.000 ألف جندي حتى أواخر العام 1985 .
 
مشاهدة المرفق 81112

مروحية هايند سوفييتية مدمرة في أفغانستان
صيف 1985

مع نهاية التدخل العسكري في أفغانستان ، خسرت القوة الجوية السوفييتية المئات من الطائرات المروحية ، معظمها من طراز Mi-24 ، وأظهرت طبيعة تلك المعارك مرة أخرى ، صعوبة الانتصار في حرب العصابات guerilla war حتى مع استخدام المروحيات الهجومية بشكل مكثف وموسع . وفي ليلة 2 فبراير من العام 1989 ، أسقطت آخر المروحيات Mi-24 في الحرب ، وقتل أفراد طاقمها ، العقيد A. Golovanov ومساعده S. Peshekhodko بينما كانوا يستكشفون طريق الانسحاب !!
 
مع نهاية التدخل العسكري في أفغانستان ، خسرت القوة الجوية السوفييتية المئات من الطائرات المروحية ، معظمها من طراز Mi-24 ، وأظهرت طبيعة تلك المعارك مرة أخرى ، صعوبة الانتصار في حرب العصابات guerilla war حتى مع استخدام المروحيات الهجومية بشكل مكثف وموسع . وفي ليلة 2 فبراير من العام 1989 ، أسقطت آخر المروحيات Mi-24 في الحرب ، وقتل أفراد طاقمها ، العقيد A. Golovanov ومساعده S. Peshekhodko بينما كانوا يستكشفون طريق الانسحاب !!
الروس أيضا كسبوا تجارب كبيرة أثناء حرب قاموا بتجربة طرق جديدة مثل عندما حصل المجاهدين على صواريخ استريلا عام 1980 قاموا بطيران المنخفض و في البداية تسببت لهم مشاكل كبيرة لأنهم لم يتدربوا بهذا الشكل لكن بمرور الوقت تعلموا أشياء كثيرة
 
الروس أيضا كسبوا تجارب كبيرة أثناء حرب قاموا بتجربة طرق جديدة مثل عندما حصل المجاهدين على صواريخ استريلا عام 1980 قاموا بطيران المنخفض و في البداية تسببت لهم مشاكل كبيرة لأنهم لم يتدربوا بهذا الشكل لكن بمرور الوقت تعلموا أشياء كثيرة

نعم أخي الكريم ، في العام 1980 وبداية العام 1981 بدأ السوفييت في مواجهة بعض المشاكل والخسائر مع مروحياتهم ، وذلك كمحصلة طبيعية لاستخدام المجاهدين نسخ صينية ومصرية من صواريخ SAM-7 أرض جو الكتفية . لقد أدي ظهور تلك الصواريخ الباحثة عن البصمة الحرارية ، لتغيير الكثير من تكتيكات الاستخدام السوفيتية ، حيث لجأت أطقم المروحيات Mi-24 لأسلوب الطيران مع التضاريس الأرضية nap-of-the-earth ، ومارس بعض الطيارين الماهرين تكتيك الطيران شديد الانخفاض من الأرض ثم التسلق السريع بتعجيل 3G لإطلاق الأسلحة ، ثم الانعطاف مرة أخرى بزاوية حادة تتجاوز 90 درجة لمباشرة هجوم آخر . لكن لا محركات الطائرة صممت لهذا الغرض ولا الأطقم تدربت بشكل كافي وصحيح لأداء هذا الدور . فبالإضافة لتأثيرات الإجهاد على هيكل الطائرة ، كان هناك عدة تقارير عن حوادث طيران نتيجة اصطدام شفرات المراوح الرئيسة بمثيلاتها الأخرى المرافقة ، كما أن أسلوب الطيران هذا ، زاد كثيراً من نسبة الاستهلاك العملياتي operational attrition للمحركات . وسجلت حوادث أخرى تتعلق باصطدام دوار المروحة الرئيسة بعارضة الزعنفة الخلفية أثناء المناورات الحادة sharp maneuvers ، مما أدى لنتائج كارثية . ففي شهر أغسطس من العام 1980 حدث أن عادت طائرتي Mi-24 من غارة جوية ، وقد تشوهت عارضة الزعنفة الخلفية بفعل ثقوب وتشققات سببها اصطدام أنصال دوار المروحة الرئيسة ، فأجريت للطائرتين عمليات تصليح وترميم سريعة . فصول هذه الحادثة المأساوية لم تنتهي عند هذا الحد ، إحدى المروحيتين تعرضت بعد إصلاحها وطيرانها بمهمة قتالية جديدة ، لإصابة بنيران أرضية ، ناتجة عن رشقه من طلقات مدفع رشاش ثقيل DShK عيار 12.7 ملم . الطلقات أصابت أحدى شفرات blades مروحة الذيل وتسببت في تحطيمها ، مما تسبب في اهتزازات عنيفة لعارضة الزعنفة الخلفية المجددة والمصلحة حديثاً ، أدت هي الأخرى لتهشمها ، مما أدى لسقوط المروحية ومقتل طاقمها .
 
في مرحلة لاحقة من الحرب عندما بدأ الأمريكان توفير أسلحة حديثة للمقاومة الأفغانية لاستخدامها ضد المروحيات ، كالصاروخ stinger المطلق من على الكتف ، رجحت كفة المجاهدين في معركتهم مع الطائرات السوفيتية ولحد كبير ، وهذا ما استلزم من أطقم مروحيات Mi-24 الطلب من قياداتهم توفير المزيد من الإجراءات المضادة counter measures . لقد عملت هذه المروحيات أيضاً على حماية طائرات الشحن النفاثة التي تتحرك ذهاباً وإياباً للعاصمة كابول من صواريخ Stingers ، وذلك بإسقاط الشعلات الحرارية الخداعية لإعماء القذائف ، أو حتى بالمواجهة والاصطدام المباشر مع الصاروخ عند انطلاقه . وأطلق على الطيارين الذين قاموا بهذه المهمات أسم "Mandatory Matsurovs" تيمناً باسم البطل السوفييتي الذي ألقى بجسده في الحرب العالمية الثانية أمام طلقات الرشاشات الألمانية ، لإفساح طريق المرور لرفاقه الجنود . وبشكل عام عانت أطقم المروحيات Mi-24 من ظروف العمل الصعبة والقاهرة ، كان عليهم الاستغناء عن الكثير من مقومات الحياة ، كالماء والطعام والتجهيزات الخاصة في حجراتهم الخاصة ، لإفساح المجال للمزيد من الذخيرة والقنابل اليدوية . فالموت من الجوع أو العطش كان أقل قلقاً من الوقوع في أرض يسيطر عليها المجاهدين !!!
 
نعم أخي الكريم ، في العام 1980 وبداية العام 1981 بدأ السوفييت في مواجهة بعض المشاكل والخسائر مع مروحياتهم ، وذلك كمحصلة طبيعية لاستخدام المجاهدين نسخ صينية ومصرية من صواريخ SAM-7 أرض جو الكتفية . لقد أدي ظهور تلك الصواريخ الباحثة عن البصمة الحرارية ، لتغيير الكثير من تكتيكات الاستخدام السوفيتية ، حيث لجأت أطقم المروحيات Mi-24 لأسلوب الطيران مع التضاريس الأرضية nap-of-the-earth ، ومارس بعض الطيارين الماهرين تكتيك الطيران شديد الانخفاض من الأرض ثم التسلق السريع بتعجيل 3G لإطلاق الأسلحة ، ثم الانعطاف مرة أخرى بزاوية حادة تتجاوز 90 درجة لمباشرة هجوم آخر . لكن لا محركات الطائرة صممت لهذا الغرض ولا الأطقم تدربت بشكل كافي وصحيح لأداء هذا الدور . فبالإضافة لتأثيرات الإجهاد على هيكل الطائرة ، كان هناك عدة تقارير عن حوادث طيران نتيجة اصطدام شفرات المراوح الرئيسة بمثيلاتها الأخرى المرافقة ، كما أن أسلوب الطيران هذا ، زاد كثيراً من نسبة الاستهلاك العملياتي operational attrition للمحركات . وسجلت حوادث أخرى تتعلق باصطدام دوار المروحة الرئيسة بعارضة الزعنفة الخلفية أثناء المناورات الحادة sharp maneuvers ، مما أدى لنتائج كارثية . ففي شهر أغسطس من العام 1980 حدث أن عادت طائرتي Mi-24 من غارة جوية ، وقد تشوهت عارضة الزعنفة الخلفية بفعل ثقوب وتشققات سببها اصطدام أنصال دوار المروحة الرئيسة ، فأجريت للطائرتين عمليات تصليح وترميم سريعة . فصول هذه الحادثة المأساوية لم تنتهي عند هذا الحد ، إحدى المروحيتين تعرضت بعد إصلاحها وطيرانها بمهمة قتالية جديدة ، لإصابة بنيران أرضية ، ناتجة عن رشقه من طلقات مدفع رشاش ثقيل DShK عيار 12.7 ملم . الطلقات أصابت أحدى شفرات blades مروحة الذيل وتسببت في تحطيمها ، مما تسبب في اهتزازات عنيفة لعارضة الزعنفة الخلفية المجددة والمصلحة حديثاً ، أدت هي الأخرى لتهشمها ، مما أدى لسقوط المروحية ومقتل طاقمها .
شكرا على المعلومة أستاذ أنور بالفعل الحرب كانت أكبر تجربة للروس و استخدمت المروحيات بشكل كبير لكن مع ذلك لا يمكن مقارنتها مع التجربة و كذلك الخسائر الأمريكية في فيتنام
 
شكرا على المعلومة أستاذ أنور بالفعل الحرب كانت أكبر تجربة للروس و استخدمت المروحيات بشكل كبير لكن مع ذلك لا يمكن مقارنتها مع التجربة و كذلك الخسائر الأمريكية في فيتنام

بالتأكيد إستاذي ، المروحية الهجومية "كوبرا" Cobra التي وصلت إلى مسرح الحرب الفيتنامية في شهر سبتمبر من العام 1967 ، لعبت دوراً مهماً لسنوات عدة في مواجهة قوات التمرد الشيوعية أو الفيتكونغ Vietcong والقوات الفيتنامية الشمالية ، حيث سلحت ابتداء بمدفع دوار عيار 7.62 ملم وبحاضنتي قذائف عيار 40 ملم . ومع تزايد فاعلية النيران الأرضية المعادية استبدل المدفع الرشاش بآخر أكثر قوة ثلاثي السبطانة M-197 عيار 20 ملم بالإضافة لصواريخ مضادة للدروع من طراز TOW . لقد شكلت هذه المروحيات فرق صيد قاتلة hunter killer teams بالتنسيق والتعاون مع مروحيات OH-6A scout الاستكشافية ، إذ تولت هذه الأخيرة الطيران بسرعة منخفضة وعلى مستوى واطئ لإيجاد الأهداف المدرعة المعادية ، ثم يأتي بعد ذلك دور المروحيات Cobra للهجوم والمشاغلة . ومن ضمن نحو 1.116 مروحية AH-1 Cobra تم تصنيعها لصالح الجيش الأمريكي وسلاح البحرية (نسخة البحرية الأمريكية يطلق عليها AH-1J Sea cobra) بين الأعوام 1967 وحتى 1973 تم فقدان 300 وحدة منها في معارك فيتنام .
 
بالتأكيد إستاذي ، المروحية الهجومية "كوبرا" Cobra التي وصلت إلى مسرح الحرب الفيتنامية في شهر سبتمبر من العام 1967 ، لعبت دوراً مهماً لسنوات عدة في مواجهة قوات التمرد الشيوعية أو الفيتكونغ Vietcong والقوات الفيتنامية الشمالية ، حيث سلحت ابتداء بمدفع دوار عيار 7.62 ملم وبحاضنتي قذائف عيار 40 ملم . ومع تزايد فاعلية النيران الأرضية المعادية استبدل المدفع الرشاش بآخر أكثر قوة ثلاثي السبطانة M-197 عيار 20 ملم بالإضافة لصواريخ مضادة للدروع من طراز TOW . لقد شكلت هذه المروحيات فرق صيد قاتلة hunter killer teams بالتنسيق والتعاون مع مروحيات OH-6A scout الاستكشافية ، إذ تولت هذه الأخيرة الطيران بسرعة منخفضة وعلى مستوى واطئ لإيجاد الأهداف المدرعة المعادية ، ثم يأتي بعد ذلك دور المروحيات Cobra للهجوم والمشاغلة . ومن ضمن نحو 1.116 مروحية AH-1 Cobra تم تصنيعها لصالح الجيش الأمريكي وسلاح البحرية (نسخة البحرية الأمريكية يطلق عليها AH-1J Sea cobra) بين الأعوام 1967 وحتى 1973 تم فقدان 300 وحدة منها في معارك فيتنام .
أرقام كبيرة جدا من الخسائر
 
العراق كتبته بالخطأ لأن حملت الصورة من النقال لكن باكستان كانت تدعم المجاهدين بقوة و ينطلقون من باكستان إلى أفغانستان و في بعض المرات تقوم المقاتلات السوفييتية بمطاردتهم إلى الأراضي الباكستانية و حصل هذا الأمر عدة مرات أسقطت طائرات سوفييتية بواسطة باكستان خلال هذا الحرب
طيب هل باكستان تملك طائرات اف 16 في ذلك الوقت او في الوقت الراهن
 
طيب هل باكستان تملك طائرات اف 16 في ذلك الوقت او في الوقت الراهن
باكستان استلمت مقاتلات اف-16 عام 1983 من الولايات المتحدة نظرا للتهديد السوفييتي في أفغانستان و تمكنت من إسقاط 8 مقاتلات من عام 1986 إلى 1988
 
باكستان استلمت مقاتلات اف-16 عام 1983 من الولايات المتحدة نظرا للتهديد السوفييتي في أفغانستان و تمكنت من إسقاط 8 مقاتلات من عام 1986 إلى 1988


اللي اعرفه ان امريكا اخذت من باكستان فلوس ثمن الاف 16 وارسلت لها بدال الاف 16 قمح

يعني ضحكو علي باكستان

قالو لهم ادفعو الفلوس ثمن الاف 16 ولما دفعووو قالو والله صعبه نعطيكم الاف 16 بسبب معارضات داخليه وخارجيه لذا سوف نرسل لكم بدلا من فلوسكم شحنات قمح فقط

على كلا
كم يوجد لدى باكستان مقاتله اف 16 في ذلك الوقت وحاليا
 
طيب هل باكستان تملك طائرات اف 16 في ذلك الوقت او في الوقت الراهن

نعم بالتأكيد أخي ، باكستان كانت ولا تزال تمتلك هذا النوع من الطائرات !! والروس تحدثوا عن عن عدة حوادث اشتباك للطائرة Su-25 مع طائرات سلاح الجو الباكستاني من نوع F-16 ، وتم إسقاط إحدى طائرات Su-25 بواسطة صاروخ أصاب المحرك الأيمن وسقطت الطائرة داخل الأراضي الباكستانية ، وأسر طيارها Rutskoi الذي أفاد بأنة قام بعدد 400 طلعة قتالية ، وأنة أصيب مرتين من قبل الصواريخ الباكستانية دون أن تسقط طائرته . تعرضت طائرة أخرى من نفس النوع بقيادة العقيد طيار Alexander V. Rutskoj لصاروخين جو جو من نوع AIM-9L Sidewinders أطلقت من طائرة F-16 باكستانية ، إلا أنها استطاعت العودة سالمة إلى قاعدتها رغم الإصابة والأضرار (الطائرة عموماُ مهيأة للطيران بمحرك واحد، إذا ما أصيب أحد المحركين) . الطائرة ذاتها تم تجديدها في جورجيا لدى مصانع تبليسي Tbilisi ، ثم عرضت في باريس العام 1989 ، وهي الآن معروضة في متحف Khodynka .
 
عودة
أعلى