الــثــورة الــســوريــة ( متجدد )


صور منشورة للراجمتين السورية الصنع عيار 220 ملم .. و عيار 302 ملم ..

في الصورة الثانية صاروخ عيار 220 ملم اثناء اطلاقه في مناورة 2012 ..

35924055_1734211150022930_7045202337878507520_n.jpg

36063633_1734211016689610_6915894113980121088_n.jpg
 


91E13A35-CD8C-435D-869D-07AEC627C5B0.jpeg










 
S. : Central Op. Room announces Rebels thwarted today an attempt by Assad forces to advance on Dallafah-Haran front ( ). 122mm gun also destroyed in Kharouf.


DgXQdS6W4AADMjL.jpg

 
فطيس تازة جديد



مقتل العميد الركن محمود كركوتلي من مرتبات الفرقة الرابعة في قوات الاسد على يد ثوار

يذكر ان الفاطس هو رئيس قسم الهندسة باللواء 42 مدرع فرقة 4



 

مقتل الشبيح عبد الرحمن محمد خطاب من ريف حلب دفاع وطني قتل بالقرب من الحدود العراقية السورية بعبوة ناسفة

 

مدير المرصد السوري:

الغارات مستمرة بالطائرات الحربية والقاء براميل متفجرة من الطائرات المروحية على مناطق في درعا، وهو يأتي في ظل استمرار للعملية العسكرية التي يشنها النظام على شرق درعا، والعملية العسكرية ضد الفصائل المعتدلة في درعا ولايوجد فصائل جهادية في تلك المناطق التي يقصفها النظام، وهذه الفصائل التي يقاتلها النظام حاليا خاضت حروب شرسة ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”وطردته من مناطقها،

والنظام لايزال يحاول التقدم وفصل مناطق جنوب شرق درعا عن جنوبها، ماخلف موجة نزوح من المدنيين الذين هربوا من القصف الجوي والمدفعي،

واذا استمرت عمليات النظام فنحن نخشى من مأساة انسانية سيشهدها سكان تلك المناطق اذا استمر الصمت الدولي وصمت الدول الضامنة لخفض التصعيد.
 

معركة درعا :

خسائر قوات بشار وحلفائه : 13 فطيسة و عشرات الجرحة بينهم 20 بحالات خطيرة جدا


خسائر الجبهة الجنوبية : 10 مقاتلين وعدة جرحى


خسائر المدنيين : 18 قتيلاً على الأقل من بينهم سيدة وابنها إضافة لـ 3 مواطنات وطفلتان اثنتان ممن استشهدوا في قصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها على عدة قرى وبلدات في الريف الدرعاوي،
 

لماذا بدأ النظام السوري معركة درعا قبل إدلب؟
=============

23 يونيو,2018


المتتبع لسياسات النظام وحلفائه في استعادة مناطق المعارضة السورية، سيجدها تنحو بلا شك نحو أولويات محددة، تبدأ بالحفاظ على مراكز السيادة في المدن الكبرى، والمواصلات الرئيسية بين المحافظات داخل سوريا، وصولا للأرياف والضواحي التي تحمل اعتبارات إقليمية، مرتبطة بحلفاء الأسد في طهران وبيروت، فتجد أن النظام، في بدايات الثورة، ترك معظم الارياف كالغوطة وريفي حمص وحماة، لكنه سارع إلى استعادة مركز مدينة حمص ذات الموقع الاستراتيجي البالغ الأهمية، في وسط خط حلب درعا الحيوي، الذي يضم أكبر كتلة سكانية، ومن ثم انتقل مع حزب الله لمناطق ريفية كالقصير وغيرها، لارتباطها بمحور مهم يصله غربا بحليفه الوازن داخل الحدود اللبنانية، حزب الله.

وكما عمل لعامين على استكمال سيطرته على مدينة حلب، كانت معظم أريافها خارج سيطرته، وقبل أن يلتفت لغوطة دمشق، المركز المهم للمعارضة المسلحة، صب جهوده على منطقة نائية تصل بادية الشام بالحدود السورية العراقية، حيث ريف دير الزور، وكان هذا لاعتبارات تتعلق بتهديد روابطه بحلفائه شرقا في بغداد وطهران، الذين استشعروا خطر ترك هذه المنطقة لسيطرة أمريكية، كانت معدة لتتمدد من موقع التنف الحدودي، شمالا نحو الحدود السورية العراقية.



وبالطبع ما كان النظام وحلفاؤه قادرين على انتقاء الجبهات، واختيار توقيت المبادرة بالهجوم، لولا ضمانهم عجز المعارضة عن التفكير بعقل جماعي، يضمن مشاغلة النظام في أكثر من جبهة في الوقت نفسه، بل ضمان مهادنة قيادة القوى المسلحة للمعارضة للنظام، حتى يتم التفرغ لها واحدة تلو الأخرى، حربا أو إبعادا، وتم تقنين هذه العملية من خلال اختراع يسمى «مناطق خفض التصعيد»، تم إنتاجه في مؤتمر أستانه، الذي سن سنة عجيبة، تقضي بقبول لطرف في الصراع وهو المعارضة ، لدول راعية للمحادثات السياسية هم أنفسهم طرف مباشر في الحرب، روسيا وايران! ودولة ثالثة يتلخص دورها بنصب نقاط مراقبة تحصي مرات «التصعيد» والمجازر في أدلب، من أريحا حتى زردنا، بدون إمكانية «خفض التصعيد».


وفي هذا السياق، يأتي كلام رئيس النظام الاسد، الذي قال بشكل واضح في مقابلة مع قناة «روسيا اليوم» قبل اسابيع، إن «دخول الجيش في معركة في اكثر من جبهة امر منهك»، طبعا موسكو وطهران، وكما ساندوه عسكريا، ساندوه من خلال الاستانة في تخفيف الضغط العسكري عليه.

ومع التعقيدات المثارة حول معركة درعا، والمتعلقة خصوصا بموقعها الحساس المجاور لإسرائيل، ومراعاة موسكو لمطالب تل أبيب، بعدم تواجد ميليشيات موالية لإيران قرب حدودها، فإن الوقائع تشير إلى أن معركة درعا قد بدأت بالفعل، وأن نتائجها لن تختلف عن سابقتها في الغوطة، بل ربما يتكرر السيناريو نفسه في تسلسل المواجهات في الغوطة، إذ تتم التسوية مع فصائل الجيش الحر المرتبطة بالدول الداعمة بعد معارك محدودة، ومن ثم تأتي المعركة المكلفة للنظام في مناطق تنظيم «الدولة»، في جيب صغير يسيطر عليه جيش خالد بن الوليد المبايع للتنظيم.

وحتى ذلك الحين، سيبقى الكثير من سياسيي المعارضة مشغولون بالحديث عن نوبة نقاش جديدة لا قيمة جوهرية لها، وكأن انسحاب الميليشيات الايرانية وسيطرة النظام في جنوب سوريا يعني اختلافا فارقا بالنسبة للمعارضة،

كما يثار نقاش حول خلاف مفترض بين روسيا وإيران حول سحب القوات، مع ان تصريحات روسيا تطابق افعالها في سوريا، فهي لم تطالب أبدا في أي موقف رسمي بسحب التواجد الايراني في سوريا بشكل محدد، بل طالبت بسحب القوات الأجنبية جميعها، جاعلة الايرانية في النهاية، بعد الامريكيين والاتراك كذر للرماد في العيون، وهو ما يعني أن خروج الضباط الايرانيين بعد الخروج الأمريكي والتركي، حسب التصريحات الروسية الرسمية، يعني أنه تصريح مخادع، يهدف للمساومة على الوجود الايراني نحو هدف مشترك لطهران وموسكو، بخروج الامريكيين من سوريا، لأنه لا حاجة أصلا لبقاء النفوذ الايراني في سوريا بعد انتفاء الحاجة إليه بتثبيت النظام، كما أن الوقائع تشير إلى أن إيران وروسيا حليفين عسكريين منذ سنوات في سوريا، وان دورهما يكمل بعضهما بعضا لثبيت سلطة الاسد، وان ايران هي التي بادرت إلى استقدام القوات الروسية لسوريا، لتمتين درعها الاقليمي في دمشق بقوة دولية تناطح واشنطن في سوريا، موسكو.

أدلب، تركت حتى الآن لأسباب كثيرة، من ضمنها أنها من حيث موقعها وتاثيرها على مجريات النزاع، الأقل أهمية مقارنة بالمواقع الأخرى التي استبقاها النظام، ولان النظام يدرك ان الجهاديين في ادلب ستكون معركتهم مكلفة وصعبة، يحاول النظام أن يتركها للنهاية، تماما كما فعل في ريف دمشق، عندما ترك المعركة الأصعب مع جهاديي تنظيم «الدولة» و»النصرة» في اليرموك للنهاية، وبما أن جهود الإخوة الاعداء في ادلب مستمرة في انهاك بعضهم بعضا بمعاركهم ونزاعاتهم المتواصلة، بدون أي عمليات تجاه النظام منذ شهور، فالوقت إذن لصالحه، ونتحدث هنا عن الاقتتال بين «أحرار الشام» و»تحرير الشام».

إلا أن سببا آخر يجعل بقاء أدلب للنهاية، مهما للنظام، ومعها مناطق درع الفرات، وهي أنها تحولت لمحطة الباصات الرئيسية للمعارضة المنسحبة من المناطق التي يهاجمها النظام، ومركز لتجميع الفصائل المنسحبة في جيب واحد، وهو ايضا ما أشار إليه الأسد صراحة، مبديا ارتياحه لتجميع المعارضة في مكان واحد.

البعض يعتقد أن تسوية سياسية ما، تقوم بها تركيا من خلال استانة، ستجنب ادلب المعركة، ورغم ان هذه السيناريوهات باتت مجرد نوبات موسمية تسبق كل معركة، ويثبت في كل مرة أنها كانت موجودة فقط في أذهان قائليها، إلا أن المبادرة السياسية في ادلب، وحسب التوازنات الحالية المائلة لكفة النظام في سوريا، يمكن ان تنجح في صيغة واحدة فقط، وهي رفع راية النظام فوق مبنى محافظة ادلب، ودخول قواته لمركز المدينة سلما، وهذا ما لن تقبل به على الاغلب «النصرة» وأشقاؤها في الحزب التركستاني وانصار الدين، وإن افترضنا، قبول الجهاديين بعد تراجع قوتهم في ادلب بصيغة ما تقتضي «دخول تركي محايد» او انتشار لقوات تركية في أدلب يترافق مع نزع سلاح الجهاديين، نتيجة تسوية ما «مفترضة»، يعمل عليها «أحرار الشام» وحلفاؤهم المقربون من تركيا، وهم يسيطرون على نحو ثلث محافظة أدلب حاليا، فإن النتيجة ستؤول في النهاية الى المحصلة ذاتها، اذ سيعمل النظام على بسط سيطرته على «ادلب التركية» من خلال استانة، كما دخلها الاتراك من خلال استانة، لان تمدد النفوذ التركي المفترض لأدلب، وإن تم ضمن توافقات حلفاء النظام في استانة، لن يبقى مقبولا لدمشق سوى في هذه المرحلة المؤقتة، التي ما زالت فيها اجزاء مهمة من سوريا خارجة عن السيطرة وخصوصا درعا.


كاتب فلسطيني من أسرة «القدس العربي»
وائل عصام
المصدر: القدس العربي
 


موسكو تسعى إلى مقايضة مع واشنطن: اعتراف بالنظام السوري وانسحاب إيران
=============


%D8%AF%D8%B1%D8%B9%D8%A7-5-780x405.jpg

ألقت الولايات المتحدة بثقلها في الملف السوري، وسُجل أمس نشاطٌ ديبلوماسي على جبهات عدة في مسعى منها لاستعادة نفوذها في الترتيبات المستقبلية للتسوية.



وعلمت «الحياة» ان «الخط الساخن» الاميركي – الروسي تم تفعيله للجم العنف على الجبهة الجنوبية. وأفيد ان واشنطن طالبت موسكو بممارسة ضغوط لابعاد ايران من سورية، الأمر الذي قايض عليه الروس بمحاولة انتزاع اعتراف بشرعية النظام. بالتزامن، طالبت واشنطن فص-ائل الجنوب بعدم الرد على «استفزازات النظام»، وتحدثت عن «جهود جبارة لتثبيت خفض التصعيد».

وزار وفد عسكري أميركي مدينة منبج (شمال سورية) حيث التقى قيادات «مجلس منبج العسكري»، وجال في شوارع المدينة وأسواقها. ونُقل عن الوفد تعهداته بـ»البقاء في منبج وعدم دخول القوات التركية إليها». لكن وزير الخارجية التركي جاويش اوغلو سارع إلى الرد، مؤكداً ان «الجنود الأتراك سينتشرون في كل مكان داخلها».

وعلى وقع تطورات ميدانية على الجبهة الجنوبية التي تشهد تصعيداً دخل يومه الرابع أمس، اذ عاد النظام السوري للمرة الأولى منذ عام إلى استخدام البراميل المتفجرة في قصف استهدف ريف درعا، علمت «الحياة» من مصادر ديبلوماسية غربية ان الادارة الاميركية أكدت للمسؤولين الروس «تمسكها بالضغط على النظام لاخراج ايران من سورية»، وان «الانسحاب الايراني اصبح اولوية في سياسة البيت الابيض في الملف السوري». واشارت المصادر الى ان «موسكو اجابت على الطرح الأميركي بطلب تقديم شيء للنظام السوري في المقابل، مثل الاعتراف بشرعيته».



واضافت ان «واشنطن ما زالت على موقفها من ان الاولوية هي لمغادرة ايران من سورية من دون شروط، والعودة الى مسار جنيف عبر المبعوث الاممي ستيفان دي ميستورا، وفكرة ان يكون الرئيس بشار الاسد جزء من المرحلة الانتقالية، وفق السياسة الاميركية، قد تكون موضوع تفاوض بعد مغادرة ايران من سورية».


ومن المتوقع تغيير المسؤول عن الملف السوري في واشنطن، مساعد وزير الخارجية للشرق الاوسط دافيد ساترفيلد الذي يترك منصبه لتسلم منصب سفير في تركيا، على ان يخلفه في الخارجية الباحث في مؤسسة «بروكنغز» ديفيد شنكر.

إلى ذلك، كشفت واشنطن أمس عن جهود وصفتها بـ «الجبارة» لتثبيت «خفض التصعيد» في المنطقة. وأفادت مصادر في المعارضة السورية أمس، أن الولايات المتحدة وجهت رسائل إلى فصائل الجنوب حضتها فيها على «عدم الرد على استفزازات النظام». وكشفت تلك الرسائل عن «جهود ديبلوماسية جبارة للحفاظ على وقف النار». واعتبرت أن الرد على الاستفزازات «لا يؤدي سوى إلى تسريع السيناريو الأسوأ للجنوب السوري وتقويض جهودنا».

في غضون ذلك، شددت وزارة الخارجية الروسية على ضرورة أن تكون قائمة ممثلي المعارضة لتشكيل لجنة الدستور السوري «شاملة»، وأن «تضم مرشحين عن كل فرق المعارضة الرئيسة في الداخل والخارج». وأوضحت في بيان عقب مشاورات جمعت نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، ونائب رئيس لجنة التفاوض السورية المعارضة خالد المحاميد، أن الجانبين تبادلا وجهات النظر حول القضايا المعقدة لتسوية الأزمة السورية.

وفي موسكو، وقبل أيام على اجتماع منظمة حظر الأسلحة الكيماوية المقرر في لاهاي، جددت روسيا دفاعها عن النظام السوري، وشككت في مهنية تقرير أممي اتهم الحكومة السورية بارتكاب جرائم حرب ضد الإنسانية واستخدام الأسلحة الكيماوية أثناء عملية سيطرته على الغوطة الشرقية في نيسان (أبريل) المقبل. وعقدت وزارتا الخارجية والدفاع الروسيتان مؤتمراً صحافياً مشتركاً عرضتا فيه «أدلة وبراهين» على ضلوع المعارضة السورية في إنتاج أسلحة كيماوية، وتبرئة النظام من ذلك. وفي اتهام مباشر للبلدان الغربية بمساعدة المعارضة على «الإعداد لاستفزاز»، قالت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن «المسلحين في سورية أنتجوا أسلحة كيمياوية باستخدام معدات مصنوعة في بلدان أوروبا الغربية». وأشارت إلى «العثور على هذه الأجهزة في مدينة دوما». وأكدت استعداد بلادها تقديم أدلة على وصول هذه المعدات والأدوات من أوروبا، كما عرضت ما وصفته بأنه «أجهزة يدوية خطيرة لصناعة السلاح الكيماوي».


المصدر: الحياة

 

"بشار الأسد" يظهر في الحسكة قبل 3 أيام.. عمه كبير شبيحة المحافظة ورأس نشر التشيع فيها
=========================

| 2018-06-23 13:13:53​
c12ea1ec3e06e1b269212a18.jpg

فايز النامس عم بشار الأسد النامس.. مع بشار الأسد

زمان الوصل

ظهر بشار الأسد في الحسكة شمالي سوريا، ولكن هذه المرة ليس بشخصه، بل عبر عائلة اختارت إطلاق هذا الاسم الذي يحمل صاحبه كل صفات الإجرام على طفلها المولود بتاريخ 20 حزيران/يونيو 2018، أي بعد مرور سبع سنوات ونيف على مسلسل من القتل والدمار لم يشهد له التاريخ الحديث –وربما القديم- مثيلا.

فقد اختار "عبدالعزيز الشيخ نامس" إطلاق اسم "بشار الأسد" على الطفل السابع الذي ولد له قبل 3 أيام، وفق صورة من "دفتر العائلة" توضح ذلك.

وقد تأكدت "زمان الوصل" أن "عبدالعزيز" والد الطفل المسمى "بشار الأسد" هو شقيق "فايز الشيخ نامس" المعروف بأنه من كبار متزعمي المليشيات في الحسكة، والمشهور أيضا بتورطه في نشر التشيع الإيراني، بحكم ارتباطاته القوية مع طهران.

ولـ"فايز الشيخ نامس" أياد قذرة في أكثر من ملف يخص السوريين، لاسيما أهالي محافظة الحسكة، يضيق هذا التقرير عن حصرها.

وفي ثمانينات وتسعينات القرن الماضي، حين كان حكم المخابرات ما يزال يمسك بخناق السوريين بشدة، درجت لدى بعضهم تسمية الأبناء باسم "حافظ الأسد" أو ابنه القتيل "باسل"، وسبق لـ"زمان الوصل" أن كشفت عن وجود 19 سوريا يحملون اسم "حافظ الأسد"، واسم ابنه الأكبر "باسل الأسد.




واللافت أن عددا من حملة اسم "حافظ الأسد" و"باسل الأسد" هم من المطلوبين لمخابرات النظام، لأسباب مختلفة، منها انشقاقهم عن جيشه أو عدم التحاقهم به.

وكان أشهر من حمل اسم "حافظ الأسد" في الحسكة، شخص سماه أبوه "نعم لحافظ الأسد"، وقد تم تم تداول صورة هويته الشخصية، مع خبر يقول إنه انشق عن جيش النظام.

 

بعد استشهاد أبنائه الخمسة..

الحاج "عايد اليتيم" ينذر الخمسة الباقين للدفاع عن "حوران"
=========================

| 2018-06-23 00:20:25​
161f4f29bfabfde880548746.jpg

الحاج عايد - زمان الوصل

محمد الحمادي - زمان الوصل

بعد أن قدم الحاج "عايد اليتيم" خمسة من أبنائه شهداء في الثورة السورية، أعلن أنه نذر الخمسة الباقين للدفاع عن "حوران"، ليقفوا في وجه قوات الأسد والميليشيات الطائفية التي بدأت حملة عسكرية في المحافظة، بهدف إعادة السيطرة عليها.

الحاج (عايد اليتيم 75 عاما) وهو والد الشهيد "أسامة اليتيم" مؤسس ورئيس محكمة "دار العدل" في حوران، والذي تبين لاحقا أن عملية اغتياله (15 كانون الأول ديسمبر/2015) على الطريق الحربي، كانت مدبرة من قبل "حركة المثنى" المبايعة لتنظيم "الدولة"، حيث قضى معه شقيقاه "معاذ" و"مهند".

وقبل عملية الاغتيال للأبناء الثلاثة بعام كامل، فقد الحاج "اليتيم" ابنه "براء" في منطقة "مثلث الموت"، حيث كان قائدا لـ"كتيبة الاقتحام"، وأوجعت ضربات مجموعته ميليشيات إيران الطائفية ومنعتها من التقدم باتجاه المنطقة، وقبله بنحو 20 يوما استشهد ابنه "طارق" جراء القصف بالبراميل المتفجرة.

وفي حديث خاص مع "زمان الوصل" قال الحاج "اليتيم" إنه طلب من أبنائه الخمسة الباقين التوجه إلى الجبهات لمشاركة الثوار في التصدي لـ"عصابات الأسد المجرمة"، مبديا استعداده لتسليحهم على نفقته الخاصة.

ويعيش مع الحاج "اليتيم" أبناؤه الخمسة منهم "أحمد" الذي كان "قاشوشا" لمدينة "جاسم"، أصيب بطلق ناري أدى لقطع الشريان الفخذي، و"يوسف" الذي أصيب أيضا بتفجير لغم أرضي كان تنظيم "الدولة" قد زرعه في المنطقة الغربية، لكنه أبدى استعداهم جميعا للمشاركة في الذود عن حوران وصد أي اعتداء عليها وعلى أهلها.

ولفت "اليتيم" إلى أن أبناءه العشرة كانوا من منسقي الحراك الثوري في حوران منذ بدايته، ومنظمي المظاهرات السلمية، كما أصبحوا لاحقا من القيادات العسكرية بعد تحول الثورة إلى العمل المسلح، مؤكدا على أنه "مهما قدم من ثمن في سبيل ثورة الكرامة قليل".

وشدد الحاج "اليتيم" على أنه لا يجب انتقاد الثورة بأي شكل من الأشكال لأنها حق وواجب، ضد نظام البغي والطغيان والإجرام الذي هتك الأعراض والأرواح، معترفا بأنها مرت بأخطاء طبيعية، لكنها سرعان ما ستعود إلى جادة الصواب والطريق الصحيح، الذي يوصل السوريين إلى بر الأمان والحرية.

ويعتبر الحاج "عايد اليتيم" من أبرز وجهاء حوران، عمل فلاحا، وكان يملك مخبزا، انضم منذ البداية للثورة السورية، وشارك في جميع مظاهرات المدنية السلمية، التي حضرت باستمرار على وسائل الإعلام لضخامة حشودها ومواظبتها على التواجد بالساحات.

ويقول الشاب "أحمد" إن والده "ثوري بامتياز، يقدس الثورة بشكل كبير"، مشيرا إلى أن معنويات والده عالية جدا كما هو الحال عند والدته أيضا.
وأضاف: "أخبرنا والدي بضرورة تجهيز سلاحنا والالتحاق بالجبهة. قالها وهو على يقين وثقة بأن النظام لن يستطيع التقدم، بسبب عزيمة شباب الثورة في حوران، والذين لن يبخلوا بتقديم الغالي والنفيس من أجلها".

وأكد على أن والده لم يحزن يوما على أبنائه الشهداء، لأنهم قضوا في طريق الحق، كما أنه رفض الخروج من منزله رغم الاستهداف المباشر للمنزل من قبل الطيران الحربي، ورغم موجات النزوح الكثيفة التي كانت تشهدها المنطقة.

وفي 21 شباط فبراير من عام 2013، أعلن الثوار عن تحرير مدينة "جاسم" بالكامل، بعد معركة استمرت ثلاثة أيام، تمكنوا خلالها من دحر 13 حاجزا وبالإضافة لتحرير مستشفى "الأمل الخاص" والمركز الثقافي والمدارس التي كانت تعد جميعها ثكنات عسكرية.

ويذكر بأن الشيخ "أسامة اليتيم" من مؤسسي "هيئة الشام الإسلامية"، و"رابطة أهل حوران"، و"الهيئة الإسلامية الموحدة في المنطقة الجنوبية"، و "دار العدل بحوران" و"لواء الجيدور" التابع للجبهة الجنوبية، والذي يشمل على 8 كتائب عسكرية منتشرة في المنطقة الشمالية الغربية من درعا.

سبق لنظام الأسد أن اعتقله لمدة ثمانية شهور، ومن أقواله التي كان يكثر ترديدها: "النظام لا يفرق بيننا في حربه ونحن عنده صنف واحد، فلماذا نفرق نحن أنفسنا وندمن لغة التصنيف الديني فيما بيننا، دعونا من التصنيف ولنجتمع على عدونا".

 
عودة
أعلى