تطورات الساحة العراقية ( متابعة مستمره )
- إنضم
- 8 سبتمبر 2014
- المشاركات
- 2,306
- التفاعل
معركة الموصل
بعد عدة اشهر من انتهاء معركة الموصل صحيفة النيورك تاميز تزور مئة وخمسين موقع تم استهدافه من الطائرات الامريكية وتقول ان ارقام القتلى من المدنيين يفوق واحد وئلاثين مرة مااعلنته الولايات المتحدة عن حجم الخسائر بالمدنيين في مدينة الموصل . نقلا عن ( live.uamap.com )
بعد عدة اشهر من انتهاء معركة الموصل صحيفة النيورك تاميز تزور مئة وخمسين موقع تم استهدافه من الطائرات الامريكية وتقول ان ارقام القتلى من المدنيين يفوق واحد وئلاثين مرة مااعلنته الولايات المتحدة عن حجم الخسائر بالمدنيين في مدينة الموصل . نقلا عن ( live.uamap.com )
- إنضم
- 26 أغسطس 2013
- المشاركات
- 12,335
- التفاعل
عناصر لواء 56 التابع لحشد الحويجة اليوم خلال استهداف تجمع لهم والذي اسفر الهجوم على مقتل عدد منهم بينهم الاعلامي ( مروان الجبوري )
ليس لديك تصريح لمشاهدة الرابط، فضلا قم ب تسجيل الدخول او تسجيل
- إنضم
- 26 أغسطس 2013
- المشاركات
- 12,335
- التفاعل
- إنضم
- 8 سبتمبر 2014
- المشاركات
- 2,306
- التفاعل
معركة الجزيرة
القوات العراقية ( الحشد الشعبي ) تعلن اكمال استعدادتها لدخول معركة الجزيرة المنطقة الصحراوية شمال غرب العراق على حدود سوريا . نقلا عن ( live.uamap.com )
القوات العراقية ( الحشد الشعبي ) تعلن اكمال استعدادتها لدخول معركة الجزيرة المنطقة الصحراوية شمال غرب العراق على حدود سوريا . نقلا عن ( live.uamap.com )
- إنضم
- 26 مايو 2016
- المشاركات
- 10,962
- التفاعل
- الدولة
بالصورة.. ضبط مخزن كبير لداعش في القائم يضم 3000 كيس من اليوريا
ليس لديك تصريح لمشاهدة الرابط، فضلا قم ب تسجيل الدخول او تسجيل
اعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية، الاحد، عن ضبط مخزن كبير تابع لتنظيم "داعش" في قضاء القائم يضم 3000 كيس من اليوريا، فيما بينت أن هذه المادة تستخدم في صناعة المتفجرات والعبوات والتفخيخ.
وقالت المديرية في بيان اطلعت عليه وكالة نون الخبرية، إن "استخبارات الفرقة المدرعة التاسعة، وضمن عمليات التفتيش والبحث التي تقوم بها لتعقب وملاحقة كافة مصادر تمويل عصابات داعش الارهابية والسيطرة على امكاناته التسليحية والصناعية وبمعلومات دقيقة، ضبطت مخزنا كبيرا يعود للدواعش في منطقة السلمان بقضاء القائم".
واضافت المديرية، أن "المخزن يضم 3000 كيس من مادة اليوريا ذات الاستخدام المزدوج زنة الكيس الواحد 50 كغم"، مشيرا الى أن "تلك العصابات تستخدمها في صناعة المتفجرات والعبوات والتفخيخ".
وكانت خلية الإعلام الحربي التابعة لقيادة العمليات المشتركة أعلنت، الجمعة (3 تشرين الثاني 2017)، عن تحرير مركز قضاء القائم من سيطرة تنظيم "داعش".
- إنضم
- 26 مايو 2016
- المشاركات
- 10,962
- التفاعل
- الدولة
رئيس الجمهورية يتوجه إلى دولة الكويت بناء على دعوة رسمية
#NRT_عربية
ليس لديك تصريح لمشاهدة الرابط، فضلا قم ب تسجيل الدخول او تسجيل
- إنضم
- 26 أغسطس 2013
- المشاركات
- 12,335
- التفاعل
قال داعش إنتهت
- إنضم
- 26 أغسطس 2013
- المشاركات
- 12,335
- التفاعل
جامعة #الموصل وراية سوداء طائفية تعلو أبنيتها وطلاب يقفون في طابور للدخول اليها وياتي من يسال كيف يتولد العنف في #العراق
- إنضم
- 18 مايو 2013
- المشاركات
- 12,039
- التفاعل
بإستثناء الرداء العسكري وتسلسل الرتب، من يقول أن هناك فرق بين الجيش العراقي والحشد الشعبي متوهم !! جميع المنتسبين في الجهازين من نفس المعتقد الطائفي!! الموظفين السنة جرى تسريحهم وإستبعادهم منذ زمن ولم يتبقى غير أتباع الولي الفقيه في المؤسسة العراقية العسكرية .
- إنضم
- 26 مايو 2016
- المشاركات
- 10,962
- التفاعل
- الدولة
بيان من وزارة الدفاع عن آخر التطورات في قواطع العمليات
لغرض إدامة الضغط على المجاميع الإرهابية، ولتفويت الفرصة عليهم، نفذت قطعات جيشنا البطل بمختلف قواطع العمليات عدة عمليات استباقية كانت نتائجها كما يلي:-
تمكن ابطال قيادة طيران الجيش اثناء عمليات البحث والتفتيش في قاطع عمليات شرق دجلة وتحديدا في منطقة ربيضة شمال شرق الحويجة من قتل اربعة دواعش كانوا يحاولون الهرب.
تنفيذا لتوجيهات قائد عمليات بغداد وقائد فرقة المشاة السابعة عشرة بالقيام بعمليات استباقية وعمليات بحث وتفتيش لكافة المناطق ضمن قاطع المسؤولية وبعد ورود معلومات استخبارية من مديرية استخبارات وامن بغداد مكتب المحمودية تمكن ابطال الفوج الاول لواء المشاة الخامس والعشرون مع مفرزة من استخبارات اللطيفيةومفرزة من استخبارات وامن بغداد من العثور على كدس للاعتدة في منطقة كيلو/12 يحتوي على (4) صاروخ SBG9 (2) صاروخ محلي الصنع (10) حشوات صاروخ SBG9، صاروخ قاذفة ضد الدروع مع صاروخ ضد الاشخاص(3) قنبرة هاون عيار 60 ملم، قنبرة هاون عيار 82 ملم، رمانة يدوية.
وضمن قاطع عمليات صلاح الدين خرجت قوة من لواء مغاوير ٣ شرطة اتحادية بواجب الى قرية عركوك ـ منطقة الزاب لتفتيش المنطقة وتطهيرها من مخلفات عصابات داعش الارهابية اسفر الواجب عن العثور على (٨) عبوات ناسفة عبارة عن جليكانات سعة (٢٠لتر) تحتوي بداخلها مادة نترات الامونيا تعمل بنظام الضغط (المسطرة) وصاروخ ضد الدروع، وتم رفع المواد الى مكان امن وتفجيرها تحت السيطرة بدون حادث يذكر، و بلغ عدد العوائل العائدة من التهجير إلى المحافظة بعد تدقيق موقفهم الأمني مدينة تكريت(٤٢٧٧١) عائلة المجمع السكني
- الدور (٢٧٥١) عائلة قضاء الدور (٦٧٩٦) عائلة قرية البوعجيل (٥١٦٩) عائلة قضاء الشرقاط ( ٣٢٥٠٣) عائلة قضاء بيجي الموحد (٥٦٠٣٢) عائلة ناحية الزاب (١٦٦٢) عائلة ليكون العدد الكلي لمحافظة صلاح الدين (١٤٧٦٨٤) عائلة .
في حين تمكن ابطال قيادة عمليات الانبار من القاء القبض على احد المطلوبين في مخيم الكيلو 18 للنازحين، العثور على(8) عبوات ناسفة على شكل جليكان C4، اضافة الى (2)عبوة ناسفة في مناطق الطاش والسليجية تم تفجيرها من قبل مفارز المعالجة التابعة الى الفرقة العاشرة، العثور على مضافتين في منطقة الصحراء الغربيه تم تدميرها من قبل قطعات الفرقة الاولى.
وخلال تنفيذ واجب بحث وتفتيش من قبل اللواء 74 والوحدات المرتبطة قيادة عمليات سامراء في منطقة الرفيعات والفرحاتية والسيد غريب ومنطقة السعادة ومنطقة العنكة تم العثور على (3) عبوات ناسفة عباره عن جليكان C4، عبوه ناسفة عبارة عن تلفزيون، (2)عبوة ناسفة عبارة عن مقذوفة دبابة، (2) قنابر هاون 82 ملم تم تفجيرها من قبل مفرزة المعالجة التابعة إلى قيادة عمليات سامراء، وبناءً على معلومات استخبارية من قسم استخبارات ومكافحة سامراء تم إلقاء القبض على الإرهابي الملقب ابو زيد في منطقة العباسيات التابعة لقضاء سامراء و الذي يعمل ناقلاً ضمن ولاية صلاح الدين قاطع سامراء المزعومة والمطلوب وفق المادة 4 إرهاب، في حين تمكن قسم شرطة الضلوعية من إلقاء القبض على احد المطلوبين وفق المادة 4 إرهاب في منطقة الضلوعية.
- إنضم
- 14 يونيو 2014
- المشاركات
- 102
- التفاعل
- إنضم
- 26 مايو 2016
- المشاركات
- 10,962
- التفاعل
- الدولة
معصوم: لاتوجد اية مشكلات في الحدود البرية بين العراق والكويت
ليس لديك تصريح لمشاهدة الرابط، فضلا قم ب تسجيل الدخول او تسجيل
- إنضم
- 26 مايو 2016
- المشاركات
- 10,962
- التفاعل
- الدولة
ما مصير نساء مقاتلي داعش الارهابي الأجانب وأولادهن ؟!
احدا ابرز المشاكل التي تواجه الحكومة العراقية هي الاعداد الكبيرة لنساء واطفال داعش الاجانب الذين خلفهم التنظيم بعد تحرير المدن العراقية ، خطر كبير يجب التعامل معه بجدية .
في تقرير نشرته مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية، يتسائل عن مصير عائلات مقاتلي داعش بعد سقوط معاقل التنظيم الإرهابي في سوريا والعراق، مشددة على ضرورة وضع خطة للتعامل مع زوجات وأطفال مقاتلي التنظيم وإعادة تأهيلهم.
فمنذ 30 أغسطس (آب) الماضي تحتجز السلطات العراقية قرابة 1400 من النساء الأجانب والأطفال الذين هربوا من المناطق التي كانت تحت سيطرة داعش خلال المعارك الأخيرة لتحرير الموصل (ثانية كبرى المدن العراقية)، واستسلموا للقوات العسكرية في المنطقة.
وتشمل جنسيات النساء الأجانب في هذه العائلات 10 دول على الأقل من بينها دول أوروبية مثل فرنسا وألمانيا، وقد تم توزيع هذه العائلات على مواقع مختلفة في العراق، بيد أن السلطات العراقية لم توضح بعد أسباب احتجازهم أو حتى مصيرهم، ويبدو أن لا أحد لديه خطة للتعامل مع هذا الأمر.
مصير مجهول
وفي مقابلات أجرتها مع بعض هؤلاء النساء في أوائل الشهر الماضي داخل أحد المخيمات الذي يضم عشرات الالاف من النازحين بسبب معارك الموصل، حيث قالت بعضهن “إنهن كن سعداء بتربية أطفالهن فيما أطلقت عليه إحداهن (جنة الإسلام). وخلال المقابلات، عبرت النساء عن شعورهن بالخوف والقلق على ما سيحدث لهن الآن وأطفالهن، لاسيما أن بلدانهن الأصلية لا ترحب بعودتهن.
ويؤكد التقرير أن قضية مصير النساء والأطفال الأجانب، “ضحايا داعش الآخرين” كما وصفهم التقرير، ستظل قائمة، ويرجح أن تتزايد أعداد العائلات المرتبطة بمقاتلي داعش المحتجزة في العراق خلال الأشهر المقبلة، وبخاصة مع استعادة القوات العراقية للأراضي التي استولى عليها التنظيم، وربما يواجه المتحجزون الآن مخاطر التعرض لمحاكمات قد تصل الى عقوبة الإعدام،
وبحسب التقرير، تواجه السلطات العراقية إشكالية سياسية في التعامل مع عائلات داعش بصورة “جيدة”، وخصوصاً لأن الكثير من المواطنين العراقيين يشعرون بالاستياء من الأسر الأجنبية التي جاءت إلى العراق للانضمام إلى تنظيم داعش الإرهابي والاستقرار في ظل نظام يسيء معاملة المجتمعات العراقية.
لا التزامات قنصلية
ويرى التقرير أن المجتمع الدولي يمكن أن يقطع شوطاً طويلاً نحو حل هذه الإشكالية من خلال اتخاذ موقف موحد بشأن مصير تلك العائلات، ولكن المحادثات الخاصة التي جرت في سياق إعداد التقرير مع أربعة دبلوماسيين أوروبيين كشفت عن تردد بلدانهم في تحمل مسؤولية مواطنيهم الذين اختاروا الذهاب إلى المناطق الواقعة تحت سيطرة داعش. وتذرع هولاء الدبلوماسيين بحجج تقنية، مذكرين بالتحذيرات التي أطلقتها حكوماتهم من السفر إلى العراق وسوريا، وأن لا التزامات قنصلية تجاه الأشخاص الذين اختاروا السفر إلى هناك.
ويرى التقرير في هذا النهج تناقضاً صارخاً مع الجهود التي تبذلها عادة البلدان لحماية وإنقاذ رعاياها في البلاد المدرجة في قوائم حظر السفر. ويضيف الدبلوماسيون الأوروبيون أن الإجراء القنصلي يقتضي من المواطنين طلب المساعدة من خلال طرف ثالث مثل قوة احتجاز أو منظمة مثل لجنة الصليب الأحمر الدولية، ويمكن فقط للأفراد أنفسهم تقديم مثل هذا الطلب.
تقاعس الدول عن استعادة رعاياها
ويقول تقرير “فورين بوليسي”: “لا يبدو أن السفارات أصدرت تعليماتها إلى السلطات العراقية أو أي شخص آخر لإبلاغ النساء والأطفال من بلدانهم بحقوقهم في التماس الوصول القنصلي، تُرى هل يأملون فعلاً ألا يطلب هؤلاء النساء والأطفال المساعدة لتفادي مواجهة المشكلة؟ على الدول الأصلية لهؤلاء النساء أن تتحمل مسؤولياتها في إيجاد الحلول، حتى لو تضمنت إعادة التوطين في بلد ثالث، ولا يجب الاختباء وراء الإجراءات”.
ويحذر التقرير من مخاطر تقاعس البلدان الأصلية عن عودة هؤلاء النساء الأجانب والأطفال إلى ديارهم، لاسيما أن السلطات العراقية لن تحتجزهم إلى أجل غير مسمى، وعلى الرغم من أن العضوية في تنظيم داعش الإرهابي تعد جريمة بموجب قانون الإرهاب في العراق، فإنه من المحتمل أن تكون النساء أجبرن على المجيء إلى العراق بصحبة أزواجهن الذين التحقوا بتنظيم داعش الإرهابي، وربما جاء البعض منهن بإرادتهن ولكنهن لم يفعلن شيئاً لدعم داعش. ولكن لا يزال بعض هؤلاء النساء مسؤولات عن ارتكاب جرائم خطيرة مثل تعذيب نساء أخريات أو احتجاز أسرى من طوائف الأقليات العراقية في منازلهن (مثل الأيزيديين).
مأسات أطفال داعش
ويؤكد التقرير أن الأطفال الذين باتوا أعضاء في داعش هم ضحايا تجنيد الأطفال ويحتاجون إلى إعادة التأهيل لا إلى الملاحقة القضائية، ويحظر القانون الدولي والقوانين العراقية معاقبة أي شخص على جرائم مزعومة لزوجه أو والديه، ولكن في نهاية المطاف لا تزال مخاطر مواجهة المحاكمات قائمة.
ويحض التقرير جميع الدول على التعاون لمساعدة الأطفال الذين يفتقرون إلى وثائق الهوية من خلال العمل مع السلطات العراقية لتحديد نسب هؤلاء الأطفال (بما في ذلك إجراء اختبارات الحمض النووي) ومنح الجنسية وإعادتهم إلى بلدان آبائهم. أما الأطفال المولودون في العراق والذين سيصبحون بلا جنسية، فإن السلطات العراقية ستمنحهم الجنسية بموجب القوانين العراقية والدولية.
ويتساءل التقرير عن مصير أطفال النساء اللواتي دينوا وحكم عليهن بالسجن أو بالإعدام. وينقل مناقشات دبلوماسيين غربيين حول الخيار المحتمل لفصل هؤلاء الأطفال عن أمهاتهم وإرسالهم للعيش مع أقاربهم في ديارهم الأصلية. ويقضي القانون الدولي أن تقوم السلطات بدراسة حالة كل طفل على حده، وأن تحدد (بمشاركة الطفل) الترتيبات التي تحقق مصلحته الفضلى.
وإلى ذلك، يرى التقرير أن السياسة الشاملة لحرمان الأطفال الصغار من أمهاتهم (المنبوذات سياسياً) وترحيل الأطفال الأكبر سناً لا يجب أن تكون الخطة الافتراضية المشروعة لمعالجة هذه الأزمة. وفي جميع الأحوال ينبغي على العراق أن يكفل عدم ترحيل النساء والأطفال أو إعادتهم إلى أوطانهم إذا كانوا معرضين لمخاطر الاضطهاد أو التعذيب أو المحاكمات غير العادلة في بلدانهم الأصلية بسبب انتمائهم إلى داعش.
ويختتم تقرير “فورين بوليسي” بالتأكيد على أن الأطفال يستحقون فرصة في المستقبل وليس محاسبتهم أو احتجازهم بسبب جرائم آبائهم، كما تستحق أمهاتهم افتراض براءتهن، ومحاكمتهن على الفور في حال توافر دليل على ارتكاب جرائم خطيرة، كما يستحق العراق الحصول على الدعم الدولي لحل هذه الإشكالية التي يتجاهلها الجميع حتى الآن.
احدا ابرز المشاكل التي تواجه الحكومة العراقية هي الاعداد الكبيرة لنساء واطفال داعش الاجانب الذين خلفهم التنظيم بعد تحرير المدن العراقية ، خطر كبير يجب التعامل معه بجدية .
في تقرير نشرته مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية، يتسائل عن مصير عائلات مقاتلي داعش بعد سقوط معاقل التنظيم الإرهابي في سوريا والعراق، مشددة على ضرورة وضع خطة للتعامل مع زوجات وأطفال مقاتلي التنظيم وإعادة تأهيلهم.
فمنذ 30 أغسطس (آب) الماضي تحتجز السلطات العراقية قرابة 1400 من النساء الأجانب والأطفال الذين هربوا من المناطق التي كانت تحت سيطرة داعش خلال المعارك الأخيرة لتحرير الموصل (ثانية كبرى المدن العراقية)، واستسلموا للقوات العسكرية في المنطقة.
وتشمل جنسيات النساء الأجانب في هذه العائلات 10 دول على الأقل من بينها دول أوروبية مثل فرنسا وألمانيا، وقد تم توزيع هذه العائلات على مواقع مختلفة في العراق، بيد أن السلطات العراقية لم توضح بعد أسباب احتجازهم أو حتى مصيرهم، ويبدو أن لا أحد لديه خطة للتعامل مع هذا الأمر.
مصير مجهول
وفي مقابلات أجرتها مع بعض هؤلاء النساء في أوائل الشهر الماضي داخل أحد المخيمات الذي يضم عشرات الالاف من النازحين بسبب معارك الموصل، حيث قالت بعضهن “إنهن كن سعداء بتربية أطفالهن فيما أطلقت عليه إحداهن (جنة الإسلام). وخلال المقابلات، عبرت النساء عن شعورهن بالخوف والقلق على ما سيحدث لهن الآن وأطفالهن، لاسيما أن بلدانهن الأصلية لا ترحب بعودتهن.
ويؤكد التقرير أن قضية مصير النساء والأطفال الأجانب، “ضحايا داعش الآخرين” كما وصفهم التقرير، ستظل قائمة، ويرجح أن تتزايد أعداد العائلات المرتبطة بمقاتلي داعش المحتجزة في العراق خلال الأشهر المقبلة، وبخاصة مع استعادة القوات العراقية للأراضي التي استولى عليها التنظيم، وربما يواجه المتحجزون الآن مخاطر التعرض لمحاكمات قد تصل الى عقوبة الإعدام،
وبحسب التقرير، تواجه السلطات العراقية إشكالية سياسية في التعامل مع عائلات داعش بصورة “جيدة”، وخصوصاً لأن الكثير من المواطنين العراقيين يشعرون بالاستياء من الأسر الأجنبية التي جاءت إلى العراق للانضمام إلى تنظيم داعش الإرهابي والاستقرار في ظل نظام يسيء معاملة المجتمعات العراقية.
لا التزامات قنصلية
ويرى التقرير أن المجتمع الدولي يمكن أن يقطع شوطاً طويلاً نحو حل هذه الإشكالية من خلال اتخاذ موقف موحد بشأن مصير تلك العائلات، ولكن المحادثات الخاصة التي جرت في سياق إعداد التقرير مع أربعة دبلوماسيين أوروبيين كشفت عن تردد بلدانهم في تحمل مسؤولية مواطنيهم الذين اختاروا الذهاب إلى المناطق الواقعة تحت سيطرة داعش. وتذرع هولاء الدبلوماسيين بحجج تقنية، مذكرين بالتحذيرات التي أطلقتها حكوماتهم من السفر إلى العراق وسوريا، وأن لا التزامات قنصلية تجاه الأشخاص الذين اختاروا السفر إلى هناك.
ويرى التقرير في هذا النهج تناقضاً صارخاً مع الجهود التي تبذلها عادة البلدان لحماية وإنقاذ رعاياها في البلاد المدرجة في قوائم حظر السفر. ويضيف الدبلوماسيون الأوروبيون أن الإجراء القنصلي يقتضي من المواطنين طلب المساعدة من خلال طرف ثالث مثل قوة احتجاز أو منظمة مثل لجنة الصليب الأحمر الدولية، ويمكن فقط للأفراد أنفسهم تقديم مثل هذا الطلب.
تقاعس الدول عن استعادة رعاياها
ويقول تقرير “فورين بوليسي”: “لا يبدو أن السفارات أصدرت تعليماتها إلى السلطات العراقية أو أي شخص آخر لإبلاغ النساء والأطفال من بلدانهم بحقوقهم في التماس الوصول القنصلي، تُرى هل يأملون فعلاً ألا يطلب هؤلاء النساء والأطفال المساعدة لتفادي مواجهة المشكلة؟ على الدول الأصلية لهؤلاء النساء أن تتحمل مسؤولياتها في إيجاد الحلول، حتى لو تضمنت إعادة التوطين في بلد ثالث، ولا يجب الاختباء وراء الإجراءات”.
ويحذر التقرير من مخاطر تقاعس البلدان الأصلية عن عودة هؤلاء النساء الأجانب والأطفال إلى ديارهم، لاسيما أن السلطات العراقية لن تحتجزهم إلى أجل غير مسمى، وعلى الرغم من أن العضوية في تنظيم داعش الإرهابي تعد جريمة بموجب قانون الإرهاب في العراق، فإنه من المحتمل أن تكون النساء أجبرن على المجيء إلى العراق بصحبة أزواجهن الذين التحقوا بتنظيم داعش الإرهابي، وربما جاء البعض منهن بإرادتهن ولكنهن لم يفعلن شيئاً لدعم داعش. ولكن لا يزال بعض هؤلاء النساء مسؤولات عن ارتكاب جرائم خطيرة مثل تعذيب نساء أخريات أو احتجاز أسرى من طوائف الأقليات العراقية في منازلهن (مثل الأيزيديين).
مأسات أطفال داعش
ويؤكد التقرير أن الأطفال الذين باتوا أعضاء في داعش هم ضحايا تجنيد الأطفال ويحتاجون إلى إعادة التأهيل لا إلى الملاحقة القضائية، ويحظر القانون الدولي والقوانين العراقية معاقبة أي شخص على جرائم مزعومة لزوجه أو والديه، ولكن في نهاية المطاف لا تزال مخاطر مواجهة المحاكمات قائمة.
ويحض التقرير جميع الدول على التعاون لمساعدة الأطفال الذين يفتقرون إلى وثائق الهوية من خلال العمل مع السلطات العراقية لتحديد نسب هؤلاء الأطفال (بما في ذلك إجراء اختبارات الحمض النووي) ومنح الجنسية وإعادتهم إلى بلدان آبائهم. أما الأطفال المولودون في العراق والذين سيصبحون بلا جنسية، فإن السلطات العراقية ستمنحهم الجنسية بموجب القوانين العراقية والدولية.
ويتساءل التقرير عن مصير أطفال النساء اللواتي دينوا وحكم عليهن بالسجن أو بالإعدام. وينقل مناقشات دبلوماسيين غربيين حول الخيار المحتمل لفصل هؤلاء الأطفال عن أمهاتهم وإرسالهم للعيش مع أقاربهم في ديارهم الأصلية. ويقضي القانون الدولي أن تقوم السلطات بدراسة حالة كل طفل على حده، وأن تحدد (بمشاركة الطفل) الترتيبات التي تحقق مصلحته الفضلى.
وإلى ذلك، يرى التقرير أن السياسة الشاملة لحرمان الأطفال الصغار من أمهاتهم (المنبوذات سياسياً) وترحيل الأطفال الأكبر سناً لا يجب أن تكون الخطة الافتراضية المشروعة لمعالجة هذه الأزمة. وفي جميع الأحوال ينبغي على العراق أن يكفل عدم ترحيل النساء والأطفال أو إعادتهم إلى أوطانهم إذا كانوا معرضين لمخاطر الاضطهاد أو التعذيب أو المحاكمات غير العادلة في بلدانهم الأصلية بسبب انتمائهم إلى داعش.
ويختتم تقرير “فورين بوليسي” بالتأكيد على أن الأطفال يستحقون فرصة في المستقبل وليس محاسبتهم أو احتجازهم بسبب جرائم آبائهم، كما تستحق أمهاتهم افتراض براءتهن، ومحاكمتهن على الفور في حال توافر دليل على ارتكاب جرائم خطيرة، كما يستحق العراق الحصول على الدعم الدولي لحل هذه الإشكالية التي يتجاهلها الجميع حتى الآن.
