- إنضم
- 26 يوليو 2008
- المشاركات
- 33,959
- التفاعل
بتوجيهات رئيس الدولة ..افتتاح كلية "سبينكاي" العسكرية بمنطقة جنوب وزيرستان في باكستان.
22/10/2016 10:32:01 ص
بدأت مراسم الافتتاح - التي حضرها عدد من قيادات الجيش الباكستاني وكبار المسؤولين الحكوميين في اقليم المناطق القبلية فتح وجمع غفير من زعماء القبائل الباكستانية ووجهاء المنطقة وأولياء أمور طلاب الكلية - بتلاوة آيات عطرة من القرآن الكريم ثم عرض مراحل إنجاز مشروع بناء الكلية ونبذة عن المشاريع الإنسانية والتنموية التي قدمتها دولة الإمارات لأبناء جمهورية باكستان الإسلامية في مختلف مناطقهم .
بعد ذلك قام الفريق أول راحيل شريف رئيس أركان الجيش الباكستاني - يرافقه سعادة عبدالله خليفة الغفلي مدير المشروع الإماراتي لمساعدة باكستان - بإزاحة الستار عن اللوحة التذكارية الخاصة بهذه المناسبة حيث توجه الجميع بالدعاء لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله على هذه المبادرة المقدمة لأبناء المنطقة.
وقام راعي الحفل والضيوف بعد ذلك بجولة ميدانية داخل مبنى الكلية أطلعوا خلالها على منشآتها ومرافقها التي شملت القاعات والفصول الدراسية والمختبرات العلمية والفنية الى جانب المنشآت الرياضية والمرافق التدريبية وأقسام السكن للإداريين والمعلمين والطلاب .
وتم خلال مراسم الاحتفال تكريم المتفوقين والمتميزين من طلبة الكلية وأعضاء الهيئة التدريسية والإدارية الى جانب عدد من أولياء أمور الطلبة وسكان المنطقة لتعاونهم ودعمهم لإنشاء هذا الصرح التعليمي .
وأعرب الفريق أول راحيل شريف رئيس أركان الجيش الباكستاني في كلمة له خلال حفل الافتتاح عن بالغ شكره وتقديره لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة على دعمهما المتواصل لجمهورية باكستان الإسلامية وعلى مبادراتهما التنموية والإنسانية الكريمة لشعبها .
وأكد رئيس أركان الجيش الباكستاني لحضور الحفل من زعماء القبائل ووجهاء المنطقة وأولياء أمور الطلاب بأن قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة قدمت مساعدات كثيرة وخصوصا في إقليم المناطق القبلية فتح حيث مولت تنفيذ العديد من المشاريع التنموية ومن ضمنها مشروع بناء كلية سبينكاي العسكرية بجهود مشتركة مع الجيش الباكستاني.
وعبر عن سعادته بحضور افتتاح الكلية في منطقة جنوب وزيرستان ..وقال انه عندما كان صغيرا وبعمر طلاب الكلية أخبره والده عن بناء مستشفى في لاهور، حيث حضر المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه لافتتاح هذا المستشفى وهو مستشفى الشيخ زايد وأذهلته اللوحة التذكارية التي كتب عليها عبارة "هدية لباكستان فقط" .
وفي ختام كلمته جدد رئيس أركان الجيش الباكستاني شكره وتقديره لقيادة دولة الإمارات على ما قدمته من مساعدات تنموية وإنسانية لأبناء الشعب الباكستاني .
من ناحيته أشاد عبدالله خليفة الغفلي مدير المشروع الإماراتي لمساعدة باكستان - في تصريح له بهذه المناسبة - بالتوجيهات الكريمة والمبادرات المتواصلة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله لدعم ومساعدة أبناء الشعب الباكستاني والاهتمام بتوفير البيئة التعليمية الملائمة والمناسبة لهم.
وقال ان افتتاح كلية "سبينكاي" العسكرية يمثل ترجمة عملية لتوجيهات صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله التي تهدف إلى المساهمة في التنمية الشاملة للفرد والمجتمع في جمهورية باكستان الإسلامية اضافة الى تجسيد صورة مثالية دائمة للنهج الإنساني والتنموي للقيادة السياسية لدولة الإمارات تجاه الشعوب النامية والفقيرة .
وأكد الغفلي حرص القيادة السياسية لدولة الإمارات على دعم القطاع التعليمي في باكستان في جميع المستويات التعليمية ولجميع الفئات من الطلاب والطالبات بهدف تحقيق غاية مستقبلية سامية تتمثل في مساعدتهم على الدراسة والتعلم على أسس ومعايير عصرية حديثة ومتطورة وتجاوز الصعوبات التي تعترضهم في هذا المجال.
وأشاد مدير المشروع الإماراتي لمساعدة باكستان بالتوجيهات والدعم والمتابعة الدائمة التي يحظى بها المشروع الإماراتي من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة ، مؤكدا أن الدعم والمتابعة لسموهما رسمت رؤية سديدة لنهج التخطيط والعمل الإنساني والتنموي وحددت مسار الإنجاز المتميز والمتطور للمشاريع التي كان لها الأثر الكبير والدور الأساسي لنجاح تنفيذ 164 مشروعا تنمويا وانسانيا بصورة متميزة في باكستان.
وتعتبر كلية "سبينكاي" العسكرية ثاني كلية من نوعها في منطقة جنوب وزيرستان بعد كلية "وانا" العسكرية التي أنشأتها دولة الإمارات ، وتقع الكلية في مدينة جاندوالا بمنطقة جنوب وزيرستان حيث تقدم منهجا تعليميا باللغتين الانجليزية والأوردو ، وتوفر التعليم التخصصي للطلاب المتميزين في المرحلة الثانوية في ثلاث تخصصات هي التأهيل الطبي والتأهيل الهندسي وتأهيل الحاسوب ، ويبلغ عدد سنوات الدراسة فيها خمس سنوات يحصل بعدها الطالب على الشهادة الثانوية المعتمدة من المجلس التعليمي المتوسط والثانوي في بيشاور والتي تمكنه من الالتحاق بالجامعات للحصول على درجة الباكالوريوس في مختلف التخصصات العلمية ، كما تقدم الكلية منهج التدريب العسكري لطلابها .
ويستفيد من التعليم بالكلية أبناء سكان مناطق جنوب وزيرستان " تانك و جاندوالا و ديرة اسماعيل ومنطقة بانوا " حيث تستوعب الكلية 450 طالبا وقد تم بناؤها على مساحة 11054 مترا مربعا ، ويحتوي مبنى الكلية على أقسام التعليم الأكاديمي والفني وقاعة محاضرات رئيسية وعدد 22 فصلا دراسيا وقاعة للأعمال الفنية والحرفية ، وعدد 4 مختبرات علمية حديثة مجهزة بأحدث التقنيات والمعدات العلمية والتقنية والهندسية ، بالإضافة إلى مكاتب أعضاء الهيئة التدريسية ومبنى إدارة الكلية ، وأقسام سكن المعلمين والطلاب وقاعة الطعام وصالة ألعاب رياضية.
وفي تصريح له لوكالة أنباء الإمارات قدم مدير الكلية بالنيابة عنه وعن سكان المنطقة الشكر والتقدير الكبير لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان رئيس الدولة " حفظه الله " على هذه المساهمة الكبيرة التي تخدم المنطقة وأبناءها وتؤهلهم للمستقبل بالعلم والمعرفة والانضباط العسكري.
وتوجه الطالب رفيع ضاح القادم من منطقة شمال وزيرستان للدراسة في الكلية بالشكر الى الله عز وجل على منحه هذه الفرصة بأن يتلقى تعليمه في هذه الكلية العسكرية المتميزة والتي تم بناؤها بمبادرة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله ،والتي وصفها بالمبادرة الرائعة لأبناء المنطقة ، معربا عن أمنياته بأن يرى هذه الكلية ضمن أفضل الكليات الراقية والحديثة في باكستان.
22/10/2016 10:32:01 ص
بدأت مراسم الافتتاح - التي حضرها عدد من قيادات الجيش الباكستاني وكبار المسؤولين الحكوميين في اقليم المناطق القبلية فتح وجمع غفير من زعماء القبائل الباكستانية ووجهاء المنطقة وأولياء أمور طلاب الكلية - بتلاوة آيات عطرة من القرآن الكريم ثم عرض مراحل إنجاز مشروع بناء الكلية ونبذة عن المشاريع الإنسانية والتنموية التي قدمتها دولة الإمارات لأبناء جمهورية باكستان الإسلامية في مختلف مناطقهم .
بعد ذلك قام الفريق أول راحيل شريف رئيس أركان الجيش الباكستاني - يرافقه سعادة عبدالله خليفة الغفلي مدير المشروع الإماراتي لمساعدة باكستان - بإزاحة الستار عن اللوحة التذكارية الخاصة بهذه المناسبة حيث توجه الجميع بالدعاء لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله على هذه المبادرة المقدمة لأبناء المنطقة.
وقام راعي الحفل والضيوف بعد ذلك بجولة ميدانية داخل مبنى الكلية أطلعوا خلالها على منشآتها ومرافقها التي شملت القاعات والفصول الدراسية والمختبرات العلمية والفنية الى جانب المنشآت الرياضية والمرافق التدريبية وأقسام السكن للإداريين والمعلمين والطلاب .
وتم خلال مراسم الاحتفال تكريم المتفوقين والمتميزين من طلبة الكلية وأعضاء الهيئة التدريسية والإدارية الى جانب عدد من أولياء أمور الطلبة وسكان المنطقة لتعاونهم ودعمهم لإنشاء هذا الصرح التعليمي .
وأعرب الفريق أول راحيل شريف رئيس أركان الجيش الباكستاني في كلمة له خلال حفل الافتتاح عن بالغ شكره وتقديره لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة على دعمهما المتواصل لجمهورية باكستان الإسلامية وعلى مبادراتهما التنموية والإنسانية الكريمة لشعبها .
وأكد رئيس أركان الجيش الباكستاني لحضور الحفل من زعماء القبائل ووجهاء المنطقة وأولياء أمور الطلاب بأن قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة قدمت مساعدات كثيرة وخصوصا في إقليم المناطق القبلية فتح حيث مولت تنفيذ العديد من المشاريع التنموية ومن ضمنها مشروع بناء كلية سبينكاي العسكرية بجهود مشتركة مع الجيش الباكستاني.
وعبر عن سعادته بحضور افتتاح الكلية في منطقة جنوب وزيرستان ..وقال انه عندما كان صغيرا وبعمر طلاب الكلية أخبره والده عن بناء مستشفى في لاهور، حيث حضر المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه لافتتاح هذا المستشفى وهو مستشفى الشيخ زايد وأذهلته اللوحة التذكارية التي كتب عليها عبارة "هدية لباكستان فقط" .
وفي ختام كلمته جدد رئيس أركان الجيش الباكستاني شكره وتقديره لقيادة دولة الإمارات على ما قدمته من مساعدات تنموية وإنسانية لأبناء الشعب الباكستاني .
من ناحيته أشاد عبدالله خليفة الغفلي مدير المشروع الإماراتي لمساعدة باكستان - في تصريح له بهذه المناسبة - بالتوجيهات الكريمة والمبادرات المتواصلة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله لدعم ومساعدة أبناء الشعب الباكستاني والاهتمام بتوفير البيئة التعليمية الملائمة والمناسبة لهم.
وقال ان افتتاح كلية "سبينكاي" العسكرية يمثل ترجمة عملية لتوجيهات صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله التي تهدف إلى المساهمة في التنمية الشاملة للفرد والمجتمع في جمهورية باكستان الإسلامية اضافة الى تجسيد صورة مثالية دائمة للنهج الإنساني والتنموي للقيادة السياسية لدولة الإمارات تجاه الشعوب النامية والفقيرة .
وأكد الغفلي حرص القيادة السياسية لدولة الإمارات على دعم القطاع التعليمي في باكستان في جميع المستويات التعليمية ولجميع الفئات من الطلاب والطالبات بهدف تحقيق غاية مستقبلية سامية تتمثل في مساعدتهم على الدراسة والتعلم على أسس ومعايير عصرية حديثة ومتطورة وتجاوز الصعوبات التي تعترضهم في هذا المجال.
وأشاد مدير المشروع الإماراتي لمساعدة باكستان بالتوجيهات والدعم والمتابعة الدائمة التي يحظى بها المشروع الإماراتي من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة ، مؤكدا أن الدعم والمتابعة لسموهما رسمت رؤية سديدة لنهج التخطيط والعمل الإنساني والتنموي وحددت مسار الإنجاز المتميز والمتطور للمشاريع التي كان لها الأثر الكبير والدور الأساسي لنجاح تنفيذ 164 مشروعا تنمويا وانسانيا بصورة متميزة في باكستان.
وتعتبر كلية "سبينكاي" العسكرية ثاني كلية من نوعها في منطقة جنوب وزيرستان بعد كلية "وانا" العسكرية التي أنشأتها دولة الإمارات ، وتقع الكلية في مدينة جاندوالا بمنطقة جنوب وزيرستان حيث تقدم منهجا تعليميا باللغتين الانجليزية والأوردو ، وتوفر التعليم التخصصي للطلاب المتميزين في المرحلة الثانوية في ثلاث تخصصات هي التأهيل الطبي والتأهيل الهندسي وتأهيل الحاسوب ، ويبلغ عدد سنوات الدراسة فيها خمس سنوات يحصل بعدها الطالب على الشهادة الثانوية المعتمدة من المجلس التعليمي المتوسط والثانوي في بيشاور والتي تمكنه من الالتحاق بالجامعات للحصول على درجة الباكالوريوس في مختلف التخصصات العلمية ، كما تقدم الكلية منهج التدريب العسكري لطلابها .
ويستفيد من التعليم بالكلية أبناء سكان مناطق جنوب وزيرستان " تانك و جاندوالا و ديرة اسماعيل ومنطقة بانوا " حيث تستوعب الكلية 450 طالبا وقد تم بناؤها على مساحة 11054 مترا مربعا ، ويحتوي مبنى الكلية على أقسام التعليم الأكاديمي والفني وقاعة محاضرات رئيسية وعدد 22 فصلا دراسيا وقاعة للأعمال الفنية والحرفية ، وعدد 4 مختبرات علمية حديثة مجهزة بأحدث التقنيات والمعدات العلمية والتقنية والهندسية ، بالإضافة إلى مكاتب أعضاء الهيئة التدريسية ومبنى إدارة الكلية ، وأقسام سكن المعلمين والطلاب وقاعة الطعام وصالة ألعاب رياضية.
وفي تصريح له لوكالة أنباء الإمارات قدم مدير الكلية بالنيابة عنه وعن سكان المنطقة الشكر والتقدير الكبير لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان رئيس الدولة " حفظه الله " على هذه المساهمة الكبيرة التي تخدم المنطقة وأبناءها وتؤهلهم للمستقبل بالعلم والمعرفة والانضباط العسكري.
وتوجه الطالب رفيع ضاح القادم من منطقة شمال وزيرستان للدراسة في الكلية بالشكر الى الله عز وجل على منحه هذه الفرصة بأن يتلقى تعليمه في هذه الكلية العسكرية المتميزة والتي تم بناؤها بمبادرة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله ،والتي وصفها بالمبادرة الرائعة لأبناء المنطقة ، معربا عن أمنياته بأن يرى هذه الكلية ضمن أفضل الكليات الراقية والحديثة في باكستان.
ليس لديك تصريح لمشاهدة الرابط، فضلا قم ب تسجيل الدخول او تسجيل
