المينورسو: مجلس الأمن "يعبر عن قلقه" والملك يريد إعتذار بانكيمون
أصدر مجلس الأمن مساء يوم أمس الخميس ﴿24 مارس﴾ تصريحا صحفيا حول الأزمة الحالية بين المغرب و الأمم المتحدة. و جاء في البيان أن: "أعضاء مجلس الأمن عقدو عدة إجتماعات حول الصحراء الغربية و عبرو عن قلق شديد حول التطورات.
و ناقش أعضاء مجلس الأمن مشكلة رحيل 73 عضو مدني من المينورسو قبل أيام. وُيسجل أعضاء مجلس الأمن خلاصة الأمانة العامة حول تأثير وضعية كهذه حول قدرة البعثة على العمل بفعالية.
و يستحضر أعضاء مجلس الأمن أن قوات حفظ السلام و بعثات أخرى, ترسل من طرف المجلس لكي تقوم بمهام حرجة حول العالم من أجل الحفاظ على السلام و الأمن الدوليين.
و شدد أعضاء مجلس الأمن على أهمية معالجة –بطريقة بناءة و شمولية و تعاونية– الحيثيات التي أدت إلى الوضع الحالي, و ذلك من أجل أن تتمكن المينورسو من إسترجاع قدرتها الكاملة على تنفيذ إنتدابها, كما تنص على ذلك عدة قرارات لمجلس الأمن." و جاء تصريح مجلس الأمن على شكل "نقاط للصحافة" ﴿Elements to the press﴾ و ليس على شكل بيان ﴿Statement﴾, ذلك أن الأخير يستوجب إجماع جميع أعضاء المجلس, فيما نقلت عدة مصادر أن مصر و السنغال إعترضا على هذا البيان. و نحسب نفس المصادر, فقد إستعملت فرنسا موقف السنغال و مصر لكي تتفادى الظهور للأمام.
مع العلم أن عمر هلال ﴿ممثل الدائم للمغرب في الأمم المتحدة كان ُيشاهد و هوُ يهرول كل مساء خلف نائب الممثل الدائم لفرنسا. الملك يريد إعتذارا و تناقلت أروقة الأمم المتحدة ماُيفيد بأن الملك محمد السادسُ يريد إعتذارا من بانكيمون قد يكون على شكل "التراجع عن وصف إحتلال".
و قد سعى عدد من صحافيي لادجيد إلى الدفع بإتجاهه خلال الندوات الصحافية اليومية للأمانة العامة. كما تم أمر مصطفى الخلفي ﴿وزير الإتصال﴾ بأن يدعي على شاشة قناة دولية بأن "بانكيمون إعتذر في لقائه مع مزوار"
هذا و عبر بعض الدبلوماسيين عن عدم إهتمامهم بمسألة "إعتذار بانكيمون" من عدمه لأن هذه الخطوة و إن كان فيها "حفظ ماء الوجه للملك محمد السادس أمام رأيه العام الداخلي فهي ليست ضمانة لرجوع الهدوء نظرا لتاريخ الملك في إثارة الغضبات في حلقات سابقة مثل قضية أميناتو حيدر"
النص الأصلي بالإنجليزية
The members of the Security Council held several meetings on Western Sahara and expressed serious concerns about the developments. The members of the Security Council discussed the issue of the departure, earlier this month, of 73 personnel from MINURSO’s civilian staff. The members of the Security Council have taken due note of the secretariat’s briefing on the impact that a continuation of this situation could have on the effective functioning of the mission. The members of the Security Council recalled that peacekeeping operations and other missions are deployed by the Council to carry out critical tasks around the world to maintain international peace and security. The members of the Security Council stressed the importance of addressing in a constructive, comprehensive and cooperative manner the circumstances that led to the current situation so that MINURSO may resume its full capacity to carry out its mandate as contained in several Security Council resolutions.