إجراءات أمنية مشددة على معبر (طريبيل) مع العراق قبل افتتاحه

[نشامى الاردن]

كشف مصدر مُطلع أن الأردن شدد من احترازاته الامنية على معبر الكرامة طريبيل بين المملكة والعراق مع قرب افتتاحه خلال الايام القليلة المقبلة، وازدياد العمليات الانتحارية الإرهابية، التي ينفذها عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي ضد جنود الجيش العراقي قرب الحدود المشتركة، كان آخرها يوم أمس السبت وراح ضحيتها عدد من الجنود العراقيين.

وقال المصدر: إن الأردن كثف تواجده الأمني على طول طريق بغداد المؤدي إلى المعبر، لقربه من الاشتباكات الدائرة بين الجيش العراقي وتنظيم داعش في محافظة الأنبار. صادرات أردنية ويُعتبر العراق شريان الحياة للاقتصاد والتجارة الأردنية، وتبلغ قيمة الصادرات إلى العراق مليار دولار سنوياً، والصادرات العراقية إلى الأردن 178 مليون دولار.

وكان العراق أغلق معبره الحدودي الوحيد مع الأردن "طريبيل" الذي نحو 575 كيلومتراً عن بغداد، و320 كيلومتراً عن عمّان بشكل فعلي في يوليو(تموز) 2015، فيما يُدير مسلحو داعش حالياً نقاط تفتيش على امتداد المسافة بين بغداد و عمّان. وقال المصدر إن العراق يواجه صعوبات عسكرية في تأمين الطريق الى المعبر الحيوي بالنسبة له، ما يؤخر افتتاحه دائماً، وأعلن السفير العراقي لدى الأردن، جواد عباس في تصريحات صحافية الشهر الماضي، أن حكومة بلاده اتخذت قراراً بإعادة فتح الحدود العراقية مع الأردن، بيد أنه أوضح أن إعادة فتح المعبر أمام حركة الشاحنات والمسافرين ستسبقها إعادة تأهيل للمبنى، والموظفين التي قد تستغرق وقتاً لم يحدده، بسبب الوضع العسكري في محافظة الأنبار.

عبر الكويت وتحول الأردن إلى تصدير منتجاته إلى العراق عبر الكويت التي سمحت بمرور الشاحنات الأردنية العابرة "ترانزيت" بلا عراقيل، من ذلك عدم اشتراط تفريغها في شاحنات كويتية. وانخفضت الصادرات الأردنية إلى العراق بحوالي 25% في الأشهر الخمسة الأولى من 2015، بسبب الإغلاق المتكرر للحدود، بسبب الأوضاع الأمنية التي يعاني منها العراق.

ليس لديك تصريح لمشاهدة الرابط، فضلا قم ب تسجيل الدخول او تسجيل