وقع وزير البترول والطاقة والمعادن عبد السلام ولد محمد صالح صباح اليوم مذكرة تفاهم مع شركة CWP Global العاملة في أوروبا وأستراليا لإنشاء مشروع يحمل اسم "أمان" لإنتاج الهيدروجين الأخضر في الشمال الموريتاني، على مساحة تصل 8500 كلم مربع.
وبموجب هذه المذكرة ستقوم الشركة باستثمار 40 مليار دولار خلال السنوات العشر القادمة لإنشاء محاطات للطاقة الشمسية والهوائية بقدرة تصل 30 جيغاوات، ستمكن من إنتاج الهيدروجين الأخضر.
وبحسب بيان صحفي صادر عن الوزارة فإن هذا المشروع "سيلعب دورا كبيرا في الحد من تلوث الكربون الناتج عن توليد الطاقة والنقل والزراعة وإنتاج الصلب، كما سيمكن من تصدير الهيدروجين الأخضر إلى الأسواق العالمية مقابل عائدات مالية بمليارات الدولارات، بالإضافة إلى توفير آلاف الوظائف الجديدة".
وتعد شركة CWP إحدى أهم الشركات العالمية المتخصصة في إنتاج الهيدروجين الأخضر، وتعمل حاليا على تطوير مشروع في أستراليا بقدرة 26 جيغوات، وقد فضلت الشركة إنشاء أكبر مشروع لهذا الغرض في موريتانيا نظرا للإمكانيات الهوائية والشمسية الكبيرة المتوفرة في الصحراء الموريتانية.
يذكر أن الهيدروجين الأخضر هو وقود نظيف يتم إنتاجه عن طريق استغلال محطات الطاقات المتجددة، ومن المنتظر أن يتم اللجوء إليه خلال السنوات القادمة كبديل عن الوقود الأحفوري، نظرا لإكراهات التغيير المناخي.
موقع السفير
وبموجب هذه المذكرة ستقوم الشركة باستثمار 40 مليار دولار خلال السنوات العشر القادمة لإنشاء محاطات للطاقة الشمسية والهوائية بقدرة تصل 30 جيغاوات، ستمكن من إنتاج الهيدروجين الأخضر.
وبحسب بيان صحفي صادر عن الوزارة فإن هذا المشروع "سيلعب دورا كبيرا في الحد من تلوث الكربون الناتج عن توليد الطاقة والنقل والزراعة وإنتاج الصلب، كما سيمكن من تصدير الهيدروجين الأخضر إلى الأسواق العالمية مقابل عائدات مالية بمليارات الدولارات، بالإضافة إلى توفير آلاف الوظائف الجديدة".
وتعد شركة CWP إحدى أهم الشركات العالمية المتخصصة في إنتاج الهيدروجين الأخضر، وتعمل حاليا على تطوير مشروع في أستراليا بقدرة 26 جيغوات، وقد فضلت الشركة إنشاء أكبر مشروع لهذا الغرض في موريتانيا نظرا للإمكانيات الهوائية والشمسية الكبيرة المتوفرة في الصحراء الموريتانية.
يذكر أن الهيدروجين الأخضر هو وقود نظيف يتم إنتاجه عن طريق استغلال محطات الطاقات المتجددة، ومن المنتظر أن يتم اللجوء إليه خلال السنوات القادمة كبديل عن الوقود الأحفوري، نظرا لإكراهات التغيير المناخي.
موقع السفير