الرئيس السيسي يطلق مشروع "الدلتا الجديدة"

مشروع مستقبل مصر الجاري تنفيذه فعليا هو أحد الاضلاع المهمه لمشروع الدلتا الجديدة

أبرز المعلومات عن مشروع "مستقبل مصر" للإنتاج الزراعي

9-1-2021 | 15:31

19_2021-637457331076513661-651.jpg

الرئيس السيسى خلال زيارة مشروع مستقبل مصر للإنتاج الزراعي





أحمد حامد

يعد مشروع مستقبل مصر للإنتاج الزراعي المقام على 500 ألف فدان بامتداد طريق محور الضبعة في الاتجاه الشمالي الغربي من أهم المشروعات الزراعية التي دشنتها الدولة لتعظيم الفرص الإنتاجية في مجال استصلاح الأراضي والإنتاج الزراعي، حيث يهدف لتوفير منتجات زراعية ذات جودة عالية بأسعار مناسبة للمواطنين، وسد الفجوة في السوق المحلية ما بين الإنتاج والاستيراد.

ونظرا لأهمية المشروع فقد أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي، جولة تفقدية له للوقوف على آخر تطوراته، ووجّه الرئيس بتعزيز التنسيق والتعاون بين مختلف الجهات لتنفيذ مشروع "مستقبل مصر" بهدف تطوير قطاع الإنتاج الزراعي وما يتصل به من صناعات غذائية وزراعية.

ونستعرض فيما يلي أبرز المعلومات عن مشروع "مستقبل مصر" للإنتاج الزراعي:

1- يمتد المشروع على مساحة 500 ألف فدان

2- يقع على امتداد طريق محور الضبعة أحد مشروعات الشبكة القومية للطرق
3- موقع المشروع قريب من موانئ التصدير والمطارات والمناطق الصناعية ومحاور رئيسية
4- يمثل أحد التوسعات الاقتصادية الكبرى التي من شأنها تحقيق النمو الاقتصادي
5- يهدف إلى توفير منتجات زراعية ذات جودة عالية بأسعار مناسبة للمواطنين

6- يعمل على سد الفجوة في السوق المحلية ما بين الإنتاج والاستيراد

7- يوفر آلاف من فرص العمل المباشرة ومئات الآلاف غير مباشرة لكل فئات المواطنين

8- يشترك في المشروع كبرى الشركات الزراعية المتخصصة من القطاع الخاص

9- تتضمن البنية الأساسية والإدارية للمشروع منظومة متكاملة للميكنة الزراعية والري

10- مزود بأحدث المعدات والتقنيات لإتمام العمليات الزراعية المختلفة بجودة وسرعة عالية

11- يشمل آلاف أجهزة الري المحوري "بيفوت" و2 محطة كهرباء بطاقة 250 ميجاوات

12- يتضمن المشروع شبكة كهرباء داخلية بطول 200 کم

13- مزود بشبكة طرق رئيسية وفرعية بإجمالي طول 500 كم
14- ساهم المشروع في توفير المنتجات الزراعية للمواطنين خلال جائحة كورونا
 
السيسي مسوي شغل جبار.. اتوقع مصر 2030 بتكون حاجه ثانية.
 
مصر ٢٠٤٠ والقلب من الدلتا الجديدة في أقصى اتساعها كما هو مخطط ❤️❤️


FB_IMG_1616975248794.jpg
FB_IMG_1616975254004.jpg
FB_IMG_1616975256933.jpg
 
اسم علي مسمي حضرتك .
الله يعزك 😓
تصدق بالله
ان شاء الله هتصدق

انا كنت فرحان زيك كده بالمشاريع اللي كان بيعملها السيسي ومنهم مشروع المليون ونص فدان
اللي في الاخر فشل عشان مفيش دراسات معموله صح لحجم المياه وطلع فرقعه اعلانيه ذيه ذي مشروع التفريعه وال100مليار دخل لمصر 🥴

يالاكنت علي نياتي ساعتها 🤓
 
اللي بيسأل علي المياه الجوفيه

وقال علماء مصريون في مجالات الزراعة والري والمناخ والبيئة وسلامة الغذاء، إنه تبين من خلال الدراسة المستفيضة طيلة السنوات القليلة الماضية، عدم كفاية المياه الجوفية المتاحة حاليًا في صحاري مصر، لزراعة أكثر من 260 ألف فدان بمشروع المليون ونصف المليون فدان.

بداية، قال الدكتور عادل البلتاجي، وزير الزراعة الأسبق ورئيس مجلس الزراعة والغذاء، التابع للمركز القومي للبحوث: "إن معلومات عدم توفر المياه لزراعة المليون ونصف المليون فدان، تم توثيقها من خلال مذكرة أرسها الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري، إلى رئيس مجلس الوزراء، يؤكد فيها عدم قدرة ‎‎ الوزارة على توفير سوى 260 ألف فدان ضمن مشروع المليون ونصف المليون فدان
 
، شنَّ عاطر حنورة، رئيس شركة الريف المصري، هجومًا حادًا على وزارة الري باعتبارها المسؤولة عن تقديم الدراسات الخاصة بالمياه التي تغذي المشروع، قائلًا: إن هناك تضاربًا في التقارير الرسمية التي قدمتها وزارة الري بشأن إمكانيات المياه بمشروع المليون ونصف فدان".

وأضاف حنورة، خلال اجتماع لجنة الزراعة والري بمجلس النواب: "لدينا أوراق من وزارة الري، تقول إن المياه تكفي وتزيد لزراعة المليون ونصف فدان، لكن فوجئنا بنفس الجهة تؤكد أن المياه تكفي لزراعة 40 % فقط، ثم أصبحت 26 % فقط على لسان مسؤول قطاع المياه الجوفية بالوزارة خلال اجتماع لمجلس الوزراء مؤخرا".
 
اهم حاجه تكون الشركه اللي هتدير المشروع تابعه لوزاره الزراعه
اهو دي الكارثه اللي هتبقي ف المشروع
شركه حكوميه يعني فساد ورشوه وموظف همه مرتبه اللي كده كده طالع ف هيحصل زي اللي بيحصل ف اي مصلحه حكوميه وانت عارف الباقي
الافضل بعد اتمام المشروع اعطائه لشركه او مجموعه شركات خاصه لادارته لمده لتكن10 سنوات مع مبلغ مالي محترم لخزينه الدوله وهكذا
او بيع هذه الارض للمزارعين
 
اهو دي الكارثه اللي هتبقي ف المشروع
شركه حكوميه يعني فساد ورشوه وموظف همه مرتبه اللي كده كده طالع ف هيحصل زي اللي بيحصل ف اي مصلحه حكوميه وانت عارف الباقي
الافضل بعد اتمام المشروع اعطائه لشركه او مجموعه شركات خاصه لادارته لمده لتكن10 سنوات مع مبلغ مالي محترم لخزينه الدوله وهكذا
او بيع هذه الارض للمزارعين
المشروع مشاركه بين وزارة الزراعه والقوات المسلحه ومستثمربن من القطاع الخاص
 
المشروع مشاركه بين وزارة الزراعه والقوات المسلحه ومستثمربن من القطاع الخاص
هو الافضل بعد انشائه تركه كله للقطاع الخاص
سواء بيع او حق انتفاع او تاجير ...الي اخره


اغلب المصريين للاسف مبيشتغلوش بضمير الا ف حالتين
ف ملكهم الخاص
او يكون مهدد بفصله كما ف القطاع الخاص
ومهازل المصالح الحكوميه والاحياء ومجالس المدينه دليل ع كده
 
هو الافضل بعد انشائه تركه كله للقطاع الخاص
سواء بيع او حق انتفاع او تاجير ...الي اخره


اغلب المصريين للاسف مبيشتغلوش بضمير الا ف حالتين
ف ملكهم الخاص
او يكون مهدد بفصله كما ف القطاع الخاص
ومهازل المصالح الحكوميه والاحياء ومجالس المدينه دليل ع كده
طبيعه إدارة المشروع بعيدة كل البعد عن النمط الإدارى الحكومي التقليدي ... تحت اشراف رئاسي مباشر 😊

عموما المشروع يوقف على رجليه وبعد كده هيتم طرحه كاسهم
 

مشروع الدلتا الجديدة يضيف 15% للرقعة الزراعية ويستوعب 5 ملايين فرصة عمل​

عوائد كبيرة بعد انطلاق مشروع الدلتا الجديدة


FB_IMG_1616949778282.jpg


أكدت نقابة الزراعية أن مشروع “الدلتا”الجديدة بمساحة مليون فدان في الساحل الشمالي الغربي يمثل نقلة زراعية وعمرانية جديدة لمصر خاصة بعد وصول المساحة الزراعية في مصر إلى 7.6مليون فدان بحلول عام2024 مع توفير 5مليون فرصة عمل مع إنتاجية مضاعفة من الفدان الذي سيتم الاستعانة بأحدث التكنولوجيا في هذا المجال.

وفى وقت سابق اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والسيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، واللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، واللواء مصطفى أمين مدير عام جهاز مشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة، واللواء أ.ح إيهاب الفار رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.

وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاجتماع تناول استعراض المشروع القومي “الدلتا الجديدة” بمساحة مليون فدان.


أبو جبل: جهود الرئيس تسعى لإضافة50 % زيادة علي الرقعة الزراعية الثابتة منذ عهد الفراعنة

بدوره، أكد الدكتور ماهر أبو جبل عضو نقابة الزراعيين مدير قطاع التسويق بشركة “ذا جيت العالمية أن جهود الرئيس عبد الفتاح السيسي تستهدف منذ عام 2014 زراعة 4 ملايين فدان تمثل إضافة 50 % زيادة علي الرقعة الزراعية الثابتة منذ عهد الفراعنة .




وأوضح في تصريحات خاصة لجريدة “المال” أن المليون فدان أو الدلتا الجديدة تمثل 2%من المساحة القابلة للزراعة في مصر وهي 200مليون فدان .


وأشار إلى أن مشروع “مستقبل مصر”يدخل ضمن نطاق المشروع وهو تم افتتاحه مؤخرا من قبل الرئيس وهو علي مساحة 450ألف فدان .


وأوضح أن المشروع الجديد سيضيف 15%مساحة جديدة لمصر تستغل لتحقيق الأمن الغذائي وأن هذا المشروع يمتد من شمال الواحات إلى جنوب وادي النطرون وشرق وغرب منخفض القطارة مشيرا إلى أن مشروع”مستقبل مصر”تديره القوات الجوية و95%منه يتم زراعته بواسطة القطاع الخاص عبر التأجير .

ولفت إلى أن مشروع المليون فدان التي تديره شركة الريف المصري نجح في استصلاح ما بين 450إلي 500ألف فدان منذ انطلاق المشروع مؤخرا .


وأوضح إلى أن مشروع الدلتا الجديدة خضع لدراسات مستفيضة من وزارة الزراعة والري لتحليل خواص التربة وعذوبة المياه وغيرها من الدراسات وكذلك مشروع سد الفجوة الغذائية في منطقة منخفض القطارة.


القصير:تكلفة استصلاح الفدان الواحد في مشروع الدلتا الجديدة تصل إلى 200 ألف جنيه

وفي سياق متصل، أكد السيد القصير، وزير الزراعة،في تصريحات صحفية قبل قليل، أن ملف الأمن الغذائي يركز على التوسع الأفقي والرأسي إضافة إلى أنه يساهم في تقليل الفجوة الغذائية، مشددًا على ضرورة ضبط النمو السكاني لكي المواطن بالمشروعات القومية التي يتم تنفيذها.


وأضاف أن تكلفة استصلاح الفدان الواحد في مشروع الدلتا الجديدة تصل إلى 200 ألف جنيه، مشيرًا إلى بحث تصميم توصيل المياه ومحطات الرفع للمشروع من قبل الهيئة الهندسية ووزارة الري والموارد المائية.

وأشار إلى إنشاء مجمعات صناعية مرتبطة بالزراعة ضمن مشروع الدلتا الجديدة كمحطات التعبئة والتغليف وتصنيع المنتجات الزراعية، إضافة إلى محطات التصدير والإنتاج الحيواني وتصنيع منتجات الألبان.

أكد الدكتور محمد القرش المتحدث الرسمى باسم وزارة الزراعة، أهمية مشروع الدلتا الجديدة، موضحا أن هذا المشروع سيساهم فى زيادة الأمن الغذائى فى مصر، لافتا إلى أن هذا المشروع سيضيف مليون فدان جديد للرقعة الزراعية لمصر.

وأضاف المتحدث الرسمى باسم وزارة الزراعة أن هناك جهود كبيرة تقوم بها الدولة المصرية من أجل توسيع الرقعة الزراعية، وتطوير طرق استصلاح الأراضى، بجانب مشروع 100 الف فدان صوب زراعية.

ولفت المتحدث الرسمي باسم وزارة الزراعة، إلى أن مشروع الدلتا الجديدة يمثل إضافة جديدة للانتاح، حيث يأتي بعد أن تم تصنيف ودراسة التربة وتحديد المناطق الصالحة بها، وإمكانية اصطلاحها فريق من وزارة الزراعة، ونخرج بشكل وتصور شامل لهذه المنطقة والذى أكد إمكانية اصطلاح هذه المنطقة.


ولفت المتحدث الرسمي باسم وزارة الزراعة، إلى أن هذا المشروع يزيد من انتاجنا الغذائى وتوفير الامن الغذائي، متابعا: تجهيز الطرق والبنية التحتية، توفير الدعم الفني .

واطلع الرئيس على كافة التفاصيل ذات الصلة بالدراسات التي أجريت من قبل الفرق البحثية بالجهات المتخصصة، من وزارة الزراعة وجهاز مشروعات الخدمة الوطنية والجهات الأكاديمية، على مساحات الأراضي بالساحل الشمالي الغربي عند منطقة محور الضبعة، والتي أثبتت جاهزية تلك الأراضي للاستصلاح الزراعي، وذلك في إطار المشروع القومي العملاق “الدلتا الجديدة” بمساحة مليون فدان زراعي، والذي يضم في نطاقه مشروع “مستقبل مصر” للإنتاج الزراعي.

ووجه الرئيس في هذا الإطار بالبدء الفوري في تنفيذ مشروع “الدلتا الجديدة”، مع دمج مراحل التنفيذ في مرحلة واحدة وضغط الجدول الزمني، وذلك لتعزيز استراتيجية الدولة في مجال تكوين وإنشاء مجتمعات زراعية وعمرانية جديدة تتسم بنظم إدارية حديثة، وتضم مجمعات صناعية تقوم على الإنتاج الزراعي، وتوفر الآلاف من فرص العمل الجديدة.
 

مشروع الدلتا الجديدة يضيف 15% للرقعة الزراعية ويستوعب 5 ملايين فرصة عمل​

عوائد كبيرة بعد انطلاق مشروع الدلتا الجديدة


مشاهدة المرفق 368812

أكدت نقابة الزراعية أن مشروع “الدلتا”الجديدة بمساحة مليون فدان في الساحل الشمالي الغربي يمثل نقلة زراعية وعمرانية جديدة لمصر خاصة بعد وصول المساحة الزراعية في مصر إلى 7.6مليون فدان بحلول عام2024 مع توفير 5مليون فرصة عمل مع إنتاجية مضاعفة من الفدان الذي سيتم الاستعانة بأحدث التكنولوجيا في هذا المجال.

وفى وقت سابق اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والسيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، واللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، واللواء مصطفى أمين مدير عام جهاز مشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة، واللواء أ.ح إيهاب الفار رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.

وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاجتماع تناول استعراض المشروع القومي “الدلتا الجديدة” بمساحة مليون فدان.


أبو جبل: جهود الرئيس تسعى لإضافة50 % زيادة علي الرقعة الزراعية الثابتة منذ عهد الفراعنة

بدوره، أكد الدكتور ماهر أبو جبل عضو نقابة الزراعيين مدير قطاع التسويق بشركة “ذا جيت العالمية أن جهود الرئيس عبد الفتاح السيسي تستهدف منذ عام 2014 زراعة 4 ملايين فدان تمثل إضافة 50 % زيادة علي الرقعة الزراعية الثابتة منذ عهد الفراعنة .




وأوضح في تصريحات خاصة لجريدة “المال” أن المليون فدان أو الدلتا الجديدة تمثل 2%من المساحة القابلة للزراعة في مصر وهي 200مليون فدان .


وأشار إلى أن مشروع “مستقبل مصر”يدخل ضمن نطاق المشروع وهو تم افتتاحه مؤخرا من قبل الرئيس وهو علي مساحة 450ألف فدان .


وأوضح أن المشروع الجديد سيضيف 15%مساحة جديدة لمصر تستغل لتحقيق الأمن الغذائي وأن هذا المشروع يمتد من شمال الواحات إلى جنوب وادي النطرون وشرق وغرب منخفض القطارة مشيرا إلى أن مشروع”مستقبل مصر”تديره القوات الجوية و95%منه يتم زراعته بواسطة القطاع الخاص عبر التأجير .

ولفت إلى أن مشروع المليون فدان التي تديره شركة الريف المصري نجح في استصلاح ما بين 450إلي 500ألف فدان منذ انطلاق المشروع مؤخرا .


وأوضح إلى أن مشروع الدلتا الجديدة خضع لدراسات مستفيضة من وزارة الزراعة والري لتحليل خواص التربة وعذوبة المياه وغيرها من الدراسات وكذلك مشروع سد الفجوة الغذائية في منطقة منخفض القطارة.


القصير:تكلفة استصلاح الفدان الواحد في مشروع الدلتا الجديدة تصل إلى 200 ألف جنيه

وفي سياق متصل، أكد السيد القصير، وزير الزراعة،في تصريحات صحفية قبل قليل، أن ملف الأمن الغذائي يركز على التوسع الأفقي والرأسي إضافة إلى أنه يساهم في تقليل الفجوة الغذائية، مشددًا على ضرورة ضبط النمو السكاني لكي المواطن بالمشروعات القومية التي يتم تنفيذها.


وأضاف أن تكلفة استصلاح الفدان الواحد في مشروع الدلتا الجديدة تصل إلى 200 ألف جنيه، مشيرًا إلى بحث تصميم توصيل المياه ومحطات الرفع للمشروع من قبل الهيئة الهندسية ووزارة الري والموارد المائية.

وأشار إلى إنشاء مجمعات صناعية مرتبطة بالزراعة ضمن مشروع الدلتا الجديدة كمحطات التعبئة والتغليف وتصنيع المنتجات الزراعية، إضافة إلى محطات التصدير والإنتاج الحيواني وتصنيع منتجات الألبان.

أكد الدكتور محمد القرش المتحدث الرسمى باسم وزارة الزراعة، أهمية مشروع الدلتا الجديدة، موضحا أن هذا المشروع سيساهم فى زيادة الأمن الغذائى فى مصر، لافتا إلى أن هذا المشروع سيضيف مليون فدان جديد للرقعة الزراعية لمصر.

وأضاف المتحدث الرسمى باسم وزارة الزراعة أن هناك جهود كبيرة تقوم بها الدولة المصرية من أجل توسيع الرقعة الزراعية، وتطوير طرق استصلاح الأراضى، بجانب مشروع 100 الف فدان صوب زراعية.

ولفت المتحدث الرسمي باسم وزارة الزراعة، إلى أن مشروع الدلتا الجديدة يمثل إضافة جديدة للانتاح، حيث يأتي بعد أن تم تصنيف ودراسة التربة وتحديد المناطق الصالحة بها، وإمكانية اصطلاحها فريق من وزارة الزراعة، ونخرج بشكل وتصور شامل لهذه المنطقة والذى أكد إمكانية اصطلاح هذه المنطقة.


ولفت المتحدث الرسمي باسم وزارة الزراعة، إلى أن هذا المشروع يزيد من انتاجنا الغذائى وتوفير الامن الغذائي، متابعا: تجهيز الطرق والبنية التحتية، توفير الدعم الفني .

واطلع الرئيس على كافة التفاصيل ذات الصلة بالدراسات التي أجريت من قبل الفرق البحثية بالجهات المتخصصة، من وزارة الزراعة وجهاز مشروعات الخدمة الوطنية والجهات الأكاديمية، على مساحات الأراضي بالساحل الشمالي الغربي عند منطقة محور الضبعة، والتي أثبتت جاهزية تلك الأراضي للاستصلاح الزراعي، وذلك في إطار المشروع القومي العملاق “الدلتا الجديدة” بمساحة مليون فدان زراعي، والذي يضم في نطاقه مشروع “مستقبل مصر” للإنتاج الزراعي.

ووجه الرئيس في هذا الإطار بالبدء الفوري في تنفيذ مشروع “الدلتا الجديدة”، مع دمج مراحل التنفيذ في مرحلة واحدة وضغط الجدول الزمني، وذلك لتعزيز استراتيجية الدولة في مجال تكوين وإنشاء مجتمعات زراعية وعمرانية جديدة تتسم بنظم إدارية حديثة، وتضم مجمعات صناعية تقوم على الإنتاج الزراعي، وتوفر الآلاف من فرص العمل الجديدة.
The scorpion. @The scorpion.
 
من المشاريع الزراعيه السابقه....

"غرب المنيا".. 2 مليار جنيه "ضاعت" في الرمال​

الإثنين 21/مايو/2018 - 11:21 م
محمد حميد - إبراهيم عطا الله
قبل 3 أعوام، أسست الحكومة مشروع استصلاح المليون ونصف المليون فدان، ووقع اختيارها على مجموعة من الأراضى اعتبرت أنها الأفضل والأجود لبداية المشروع، وكُلفت وزارة الزراعة بهذا الأمر، بالتعاون مع وزارات أخرى على رأسها وزارة الري.
وكانت مزرعة غرب المنيا، التى قُدرت مساحتها بـ20 ألف فدان، ضمن هذه الأراضي. وعملت 6 جهات حكومية على المشروع، وهى وزارة الزراعة ووزارة الرى ومركز البحوث الزراعية ومركز بحوث المياه والأراضى ومعهد البحوث الحقلية ومعهد الزراعة الآلية، ورغُم تعدد الهيئات والجهات، إلا أن المشروع فشل، بعدما كان أملًا لمنطقة الصعيد التى تعانى بعد تقلص مساحة الأراضى المنزرعة بها.

40 أستاذًا أشرفوا على المشروع وزيارات ميدانية كل أسبوع
86 بئرًا جوفية لرى 8 آلاف فدان.. وباقى المساحة للإنتاج الداجنى والحيوانى والتجمعات السكنية.

بداية القصة تعود إلى تكليف الرئيس عبدالفتاح السيسي، قيادات وزارة الزراعة، بمشروع زراعة ٢٠ ألف فدان بغرب المنيا، وذلك ضمن مشروع المليون ونصف المليون فدان، وكان الاختبار الأول من الرئيس لوزير الزراعة، عبدالمنعم البنا، لكن المشروع؛ وصل إلى حال يُرثى لها بعدما انتهت فيه زراعة القطن والذرة بالفشل.
وتؤكد المعلومات التى حصلت عليها «البوابة نيوز»، أن المشروع يُشرف على تنفيذه نحو ٤٠ أستاذًا ومُتخصصًا داخل مركز البحوث الزراعية، وعلى رأسهم قيادات معهد بحوث القُطن، ومعهد البحوث الحقلية، وقطاع الزراعة الآلية بوزارة الزراعة، كما أن وزير الزراعة، بالإضافة لقيادات الوزارة ومركز البحوث الزراعية، يقومون بزيارات ميدانية لأرض المشروع أسبوعيًا وبشكل مُتكرر للوقوف على آخر التطورات.
وكان مجلس الوزراء، وافق على خطة استزراع ٢٠ ألف فدان غرب المنيا قبل أشهر بعد استعرض المخطط الكامل الخاص بهذه الخطة، والمحاصيل الزراعية المستهدفة، والمشروعات التى ستُقام بهذه المنطقة لإنشاء مجتمع تنموى متكامل.
وبحسب مسودة المشروع، فإنه سيكون أحد النماذج الزراعية المتكاملة التى تحقق أقصى استفادة من الموارد المائية والأرضية بما يضمن استدامة هذه الموارد، وخاصة المائية وفقًا لاشتراطات وزارة الموارد المائية والري.
وكُلَفت الجمعية العامة للإصلاح الزراعى بتنفيذ الخطوات الأولى لاستزراع المنطقة بمحاصيل تقليدية، وعلى رأسها القطن والذرة الرفيعة والفول السوداني، والمحاصيل الزيتية وخاصة السمسم، ضمن باكورة إنتاج المحاصيل الصيفية.
ويُعدّ مشروع غرب المنيا نموذجًا لنجاح وزارة الزراعة فى التنفيذ المباشر لمشروعات تنموية بشراكة مع التعاونيات الزراعية، يعتمد على الرى بالمياه الجوفية، من خلال ٨٦ بئرًا، تخدم زراعة المساحة المستهدفة والبالغة ٨ آلاف فدان، بالإضافة إلى استغلال باقى المساحة فى إقامة مشروع للإنتاج الداجنى والحيواني، واستغلال مساحات أخرى فى إقامة تجمعات سكنية.
ويتضمن المشروع، زراعة ٣ آلاف فدان من هذه الأراضى بالقطن المصرى من الأصناف الجديدة التى استنبطها مركز البحوث الزراعية، وهى الأعلى إنتاجية وأقل استهلاكًا للمياه، وتحقق أعلى عائد من الزراعة من خلال تخفيض تكلفة الإنتاج، وتعتمد على الجنى الآلى للمحصول لتحقيق هذه المعادلة لأول مرة، بالإضافة إلى أنه سيتم تأهيل بنية الطرق التى تخدم المشروع لتسهيل دخول معدات الاستزراع للموقع، خاصة أن الموقع يعتمد على الميزة النسبية للإنتاج الزراعى وقربه من مناطق التسويق حيث يبعد ٦٠ كيلو مترًا عن مدينة المنيا ومراكز المنيا القريبة من المشروع.
ملوحة المياه وطبيعة المناخ سبب الفشل
تقرير «البحوث الزراعية» يكشف خطأ حسابات تصريف مياه الرى

وحصلت «البوابة» على تقرير، أعده أحد أساتذة مركز البحوث الزراعية، يكشف فيه إهدار نحو مليارى جنيه، بسبب أخطاء فنية بمشروع زراعة ٢٠ ألف فدان بغرب المنيا، متهمًا القائمين على المشروع بأنهم السبب الأول فى فشله.
وبحسب التقرير، فإن الرئيس عبدالفتاح السيسى كلف وزير الزراعة الدكتور عبدالمنعم البنا باستصلاح ٢٠ ألف فدان بمنطقة غرب المنيا ضمن مشروع الـ١.٥ مليون فدان، وذلك فى شهر يونيو ٢٠١٧، بغية افتتاحه فى مارس الماضي، وبسبب عدم التنفيذ تم تأجيل الافتتاح لشهر يونيو حتى يتم استكمال الزراعة لهذه المساحة، ولكن بسبب وجود أخطاء فنية من القائمين على تنفيذ المشروع، فشل المشروع، وتم إهدار كل الأموال التى صُرفت عليه.
ويُحدد التقرير، الأسباب التى أدت إلى فشل المشروع،
وهى الخطأ فى حساب التصرف الآمن للمياه من البئر يوميًا، ذلك لأن القائمين على المشروع قَّدروا عدد الأفدنة التى يمكن للبئر ريها بـ١٠٠ فدان، رغم أنه رسميًا يتمكن البئر من رى ٥٨ فدانًا فقط.
 
عودة
أعلى