زيارة الرئيس التركي للخليج العربي - موحد

|| : أول زعيم اتصل بنا بعد الانقلاب وأكد وقوف بلاده معنا

|| : نسعى لإقامة منطقة آمنة في بعد الإنتهاء من معركة و


كييييف؟؟ مو الناس كانت شانة حملة علي السعودية تقول ليش تاخرنا عن دعم الاتراك بعد الانقلاب. مستغرب كلام اردوغان لان اللي طلع في الاعلام ان قطر وايران هم اول ناس تواصلوا مع تركيا فورا.
 

عاجل| أردوغان| ندعو دول الخليج إلى المشاركة في تدريب الجيش السوري الحر وإنشاء المنقطة الآمنة في شمال سوريا

فيه تصريح سابق ان السعودية ابدت رغبتها في التدخل العسكري في الرقة اذا تدخل التحالف الدولي بمساعدة امريكا ..
ربما فعلاً نرى تدخل سعودي في المناطق الامنة للتدريب والدعم اللوجستي ويمكن الغطاء الجوي والاستخباراتي !!
 
كييييف؟؟ مو الناس كانت شانة حملة علي السعودية تقول ليش تاخرنا عن دعم الاتراك بعد الانقلاب. مستغرب كلام اردوغان لان اللي طلع في الاعلام ان قطر وايران هم اول ناس تواصلوا مع تركيا فورا.


تدخلنا يختلف عن دور قطر .. إيران وتركيا القصة تختلف وممكن يتحول الموضوع الى صراع مفتوح بينهم. ..
 
عاجل/أردوغان/ هناك عنصرية فارسية تساق في العراق وسوريا ويجب ان نتصدى لهذه العنصرية
 
فيه تصريح سابق ان السعودية ابدت رغبتها في التدخل العسكري في الرقة اذا تدخل التحالف الدولي بمساعدة امريكا ..
ربما فعلاً نرى تدخل سعودي في المناطق الامنة للتدريب والدعم اللوجستي ويمكن الغطاء الجوي والاستخباراتي !!

سبق وأن راهنت على مشاركة عسكرية السعودية قريبا في سوريا، ومازلت على رهاني،،
 
هذا الشخص يعرف جيدا الاسلوب الاصلح للتعامل مع الانقلابيين.
ويجيد ايضا اختراق وتفكيك وإزالة الجماعات السرية والعلنية وتحويل ميزان القوى من طرف إلى طرف, يعرف متى تؤكل الكتف وأين يتم تسديد الضربات وإعطاء المبرر اللازم لشعبه, دائما يسبق خصومه بخطوة حتى الأنقلاب الأخير كان يريد أن يتغدا بهم قبل أن يتعشوا به لكنهم أدركوا ذلك متأخرا وارتكبوا خطأهم الكارثي, فاستغل هذا و اجتثهم تحت مصطلحات الكيان الموازي وغيرها

أمثلة بسيطة:
(المدارس العسكرية التي كانت تابعة للجيش ولا تخضع للحكومة)
-التحقيقات تكشف تلاعب منظمة "غولن" الإرهابية في اختبارات القبول بـ"الثانويات العسكرية"


(النتيجة)
-إردوغان يغلق جميع المدارس العسكرية في تركيا
"الرئيس التركي يريد السيطرة على الجيش والمخابرات.. ويلمح إلى تمديد الطوارئ":D


-أردوغان يغلق جميع المدارس العسكرية في تركيا
(وسيتم إنشاء جامعة دفاع وطني على أساسها.)


-تركيا.. المخابرات ورئاسة الأركان تحت سلطة أردوغان


-يهودي من الدونمة يفضح منظمة أركين كون السرية ..!!

(مصدر آخر من ويكيبيديا)


-«البوردو».. القوات الخاصة(للشرطة وليست للجيش) وراء حسم معركة الانقلاب لصالح أردوغان
(متى أهتم بها أردوغان وبدأ يبنيها ويقويها ولمن كان يريد أن تتبع)
" إلا أنه بعد صعود حزب الحرية والعدالة للحكم في عام 2002، بدأ اهتمام خاص بوضع القوات الخاصة، وأتاحت التعديلات التي أدخلت على الدستور، تقليص نفوذ قادة الجيش، ما مكن السلطة التنفيذية من ربط ولاء القوات الخاصة بها، وأعطيت أمر قيادتها لرئيس الأركان مباشرة دون تصرف باقي القوات."


مع كل المخالفات التي عليه إلا أنك لا تستطيع أن تقول عنه إلا أنه رجل دولة وبراغماتي بامتياز :100&:

 
التعديل الأخير:
عاجل/أردوغان/ المسلمون يستنزفون بعضهم البعض في سوريا والعراق وليبيا واليمن وفي الكثير من الأماكن الأخرى
 
عاجل/وزير الخارجية البحريني/ أتفاقية دفاعية مع تركيا
 
لكي نفهم اردوغان أكثر لا بد خطوط عامة في شخصيته.
1- هو رجل متدين.. والرجل المتدين عادة يكون توجهه ترسيخ المبادئ الدينية والوحدة مع أصاحب الدين الواحد ونصرة أهل دينه
2 - هو رجل خطابي ويحب يخرج للإعلان.. وهذا يدل على أنه يهتم بالجمهور كثيرا.. لكسبهم واستمالتهم.. كما أنه يدل على قناعته بما هو عليه لذلك لا يخشى من الإعلام
3- الرجل رغم نجاح سياساته الا انه كثيرا ما يصرخ بالحقيقة التي تزعج الآخرين فعلى سبيل المثال له مواقف علنية ناقدة لرؤساء دول وبحضورهم كتوني بلير وأميركا والسيسي ونقده لإسرائيل بحضور شمعون بيريز ... وربما هذا سبب ضده حملة إعلامية مضادة من اعلام الحكومات..
4- الرجل عنيد وصعب المراس والنقاط السابقة تؤكد ذلك
فهذا اردوغان واذا أردنا التعامل معه يجب تقبله على علاته..
 
من زاوية اخرى تركيا= F35 =مناورات وجهة نظر مختلفة لكن تعتبرمن ضمن الفوائد
 
قرينة عاهل البلاد المفدى تقيم مأدبة عشاء على شرف حرم الرئيس التركي

Sabika_261.jpg
استقبلت صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله مساء اليوم بقصر الروضة السيدة أمينة أردوغان حرم فخامة رئيس الجمهورية التركية والوفد المرافق لها.​
وقد رحبّت صاحبة السمو الملكي بضيفة البلاد متمنية لها طيب الإقامة في مملكة البحرين، مشيدةً بما يجمع المملكة والجمهورية التركية من علاقات قوية وراسخة فتحت افاقاً جديدة من العمل المشترك، وشكلت دفعة قوية للعلاقات العريقة التي تجمع البلدين.​
وبهذه المناسبة أقامت صاحبة السمو الملكي رئيسة المجلس الأعلى للمرأة مأدبة عشاء على شرف سمو ضيفة البلاد، وقد حضر المأدبة عدد من سيدات العائلة المالكة الكريمة وعدد من القيادات النسائية.​
تأتي هذه الزيارة بدعوة رسمية من جلالة الملك المفدى لفخامة الرئيس رجب طيب أردوغان، حيث يجري فخامته خلال الزيارة مباحثات مع جلالته تتناول العلاقات التاريخية الوثيقة القائمة بين البلدين والشعبين الشقيقين، وسبل دعمها وتطويرها في المجالات كافة، إضافة إلى آخر التطورات والمستجدات الإقليمية والدولية والقضايا موضع الاهتمام المشترك.
المصدر: وكالة أنباء البحرين (بنا)​
صحيفة البلاد البحرينية: تعاون في التسليح وبناء جسر الملك حمد

albelad_1.jpg
ذكرت صحيفة البلاد في افتتاحيتها أن جلالة الملك ألقى كلمة أمام الرئيس أردوغان، قال فيها:​
نرحب بكم فخامة الرئيس ضيفًا وأخًا عزيزًا في بلدكم مملكة البحرين التي يكن لكم شعبها كل التقدير والمحبة، مستذكرين بكل الاعتزاز زياراتنا الثلاث إلى بلدكم الشقيق (2008 و2011 و2016)، وزيارتكم لمملكة البحرين (نوفمبر 2005)، والتي شكلت فرصًا ثمينةً وطيبةً للالتقاء بكم والتشاور معكم ودفعت بالعلاقات بين بلدينا وشعبينا إلى آفاق متقدمة ورحبة، ونؤكد في هذه المناسبة العزيزة علينا، أن نجدد دعمنا التام لكم ولحكومتكم الرشيدة في كل خطوات التنمية والتقدم واجراءات تعزيز الأمن والاستقرار في الجمهورية التركية.
كما تأتي زيارتكم الكريمة في سياق ما تشهده مسارات تعاوننا الثنائي من نشاط طيب ومتين في قطاعات تنموية حيوية، وبشكل يؤسس لشراكة استراتيجية نموذجية تضع نصب عينيها عمق علاقاتنا التاريخية، والاعتزاز بما يجمعنا ويوحدنا من أواصر أخوة قائمة على الاحترام المتبادل والتعاون الجاد.
مقدرين لكم، أخي الرئيس، مواقفكم الداعمة لمملكة البحرين وخصوصاً في ظل ما تشهده المنطقة، من إرهاب ممنهج وهجمات مغرضة تستهدف بناءنا الحضاري، والتي لن تجد من جانبنا، بعون الله، إلا صلابة الموقف والإصرار والعزم الدائم على حماية قيمنا الإنسانية المتحضرة والداعية للسلام والأمن والعدالة والبناء.

في مجال التعاون الاقتصادي، نود التشاور في خطوات الاتفاق على بناء جسر الملك حمد بتمويل من القطاع الخاص، وذلك بالاتفاق مع المملكة العربية السعودية، مؤكدين التعاون في المجالات التجارية والاستثمارية عن طريق المؤسسات المالية الإسلامية وغيرها، وكذلك بحث إقامة معرض استثماري شامل لرجال الأعمال من الجانبين في مملكة البحرين بمشاركة جميع القطاعات، يروج للفرص الاستثمارية في البلدين.
إن بلدنا يتطلع إلى تعزيز التعاون العسكري مع بلدكم الشقيق في مختلف المجالات كبرامج التدريب ومشتريات السلاح.
هذه بعض الأمور بين بلدينا الشقيقين، وتعلمون أن هناك أمورا كثيرة ومجالات واسعة بين بلدينا، شاكرين ومقدرين مرةً أخرى لفخامتكم القيام بهذه الزيارة، متمنين لكم طيب الإقامة. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لقراءة المزيد:



سمو رئيس الوزراء يعقد اجتماعا مع الرئيس التركي بحضور سمو ولي العهد

khalifa%20New_2606.jpg

قام صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صباح اليوم بزيارة إلى فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية الشقيقة وذلك بمقر إقامته بمملكة البحرين.​
وعقد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء اجتماعاً مع فخامة الرئيس التركي بحضور صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء حيث أكد الجانبان أن متانة العلاقات البحرينية التركية وخصوصيتها تفتح المجال واسعاً أمام الارتقاء بالتعاون الثنائي.​
وناقش الجانبان السبل الكفيلة بتعزيز تعاون البلدين سياسياً وعسكرياً واقتصادياً وثقافياً وتجارياً، واتفق الجانبان على ضرورة الدفع بالتعاون في آفاق جديدة كتكنلوجيا المعلومات والتعليم والصحة والسياحة والصناعة الزراعية والصناعات العسكرية وفي مجال التشييد والبناء والصيرفة الإسلامية والإسكان والطاقة ، كما اتفقا على ضرورة الدفع بعجلة التعاون التركي الخليجي من خلال الاجتماعات الاستراتيجية بين دول مجلس التعاون والجمهورية التركية لتطوير العمل المشترك بين الجانبين وزيادة التنسيق بينهما وسرعة الوصول إلى اتفاقية تجارة حرة بين دول مجلس التعاون وتركيا بينما اتفق الجانبان على زيادة التعاون والتنسيق بينهما على صعيد منظمة التعاون الإسلامي لزيادة آفاق التعاون التجاري والاقتصادي بين الدول الإسلامية.
كما أكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء وصاحب السمو الملكي ولي العهد ضرورة متابعة وتفعيل ما تم الاتفاق عليه خلال زيارة فخامة الرئيس التركي إلى البلاد ومباحثاته مع جلالة الملك المفدى وسموهما من خلال لجنة التعاون المشتركة بين البلدين وتبادل الزيارات بين الوفود الرسمية ورجال الأعمال.​
إلى ذلك أعرب صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء عن الاعتزاز بأن يستهل فخامة الرئيس التركي زيارته إلى المنطقة بزيارة مملكة البحرين رئيسة الدورة الحالية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية مما يعكس خصوصية وقوة العلاقات بين البلدين ، مؤكداً سموه أهمية الزيارة في ظل الظروف السياسية والاقتصادية والأمنية التي تمر بها المنطقة والتي تجعل من الشراكة الخليجية التركية قوة للعرب والمسلمين، خاصة في ظل الثقل السياسي والعسكري والاقتصادي التركي وتأثيره على المواقف الدولية إلى جانب الأهمية السياسية والاقتصادية لدول مجلس التعاون إقليمياً وعالمياً.​
من جانبه أعرب فخامة الرئيس التركي عن سعادته وسروره بزيارة مملكة البحرين التي لها موقفاً لا ينسى في دعم تركيا ونظامها خاصة بعد المحاولة الانقلابية الفاشلة مقدراً عالياً للبحرين هذه الوقفة وأن رئاسة مملكة البحرين للدورة الحالية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية تعطي طابعاً وأهمية خاصة لزيارته لمملكة البحرين ويجب أن يكون التعاون بين البحرين وتركيا منسجماً مع المستوى المتطور الذي وصلت إليه العلاقات الثنائية بين البلدين.​
المصدر: وكالة أنباء البحرين (بنا)​


سمو رئيس الوزراء يقيم مأدبة غداء لفخامة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مساء اليوم بقصر القضيبية
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية الشقيقة، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وذلك مساء اليوم بقصر القضيبية.​
وخلال اللقاء جدّد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الترحيب بزيارة الرئيس التركي إلى بلده الثاني مملكة البحرين، مؤكدا سموه بأن المملكة تعتز بهذه الزيارة من قائد إسلامي كبير لبلد حليف استراتيجي للبحرين ومواقفه لا تُنسى تجاه المملكة وشعبها، لافتا سموه بأن هذه الزيارة ستكون داعمة للعلاقات العريقة التي تجمع البلدين وستفتح المجال واسعا أمام الارتقاء بمجالات التعاون والتنسيق لتطال مختلف الأصعدة.​
ونوه صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بالمكانة التاريخية لدى الجمهورية التركية الشقيقة لدى العرب والمسلمين، وما تمثله من نموذج متقدم لدولة إسلامية متحضرة ومتطورة في مختلف المجالات، منوها سموه بما يجمع البلدين المسلمين من أواصر تقارب وتلاقي تاريخي وثقافي​
يفتح المجال واسعا أمام دعم وتطوير العلاقات الثنائية على مختلف الأصعدة.​
وأشاد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بالتجربة التركية التي تعُد نموذجا يجب أن يقتدى في المزج بين التقدم والأصالة والتراث، لافتا سموه إلى أن النموذج التركي يعتبر مثالا يحتذى في الإسلام المعتدل القائم على الوسطية، مُجدّدا سموه التأكيد على أهمية الزيارة التي يقوم بها فخامة الرئيس التركي على الصعيد الثنائي، وفي فتح مجالات جديدة للتعاون التركي الخليجي.​
هذا وقد أقام صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء مأدبة غداء تكريما لفخامة الرئيس التركي بحضور صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، كما حضر المأدبة عدد من أفراد العائلة المالكة الكريمة وعدد من كبار المسؤولين بالمملكة وسفراء دول مجلس التعاون لدى مملكة البحرين.​
المصدر: وكالة أنباء البحرين (بنا)
 
الله يستر من عملية بيع جديدة بالثورة السورية ...

لكي يكون هناك عملية بيع لابد أن يقابله طرف مشتري
كما هو الحال في الاتفاق الروسي التركي .. بائع ومشتري

توقعك كيف ستكون عملية البيع بين الخليج وتركيا كما تعتقد .

..

اعتقد بأن الزيارة لن تخرج عن سياق :
1_ التفاهم علئ منطقة امنة
2_زيارة ذو توجه اقتصادي بالدرجة الاولئ
 
التعديل الأخير:
خلال محاضرة معهد السلام..
الرئيس التركي: نتطلع إلى المزيد من النمو للعلاقات البحرينية التركية
ومنطقة آمنة بـ 5 آلاف كليومتر مربع في سوريا


SUL_1001_0.JPG

أكد فخامة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على أن العلاقات البحرينية التركية في نمو مضطرد، لاسيما مع تشاطر الجانبان الرؤى تجاه الكثير من الملفات الاقتصادية والسياسية، مشدّدا على أن المرحلة المقبلة لابد وأن تتسم ببلورة العلاقات الثنائية بين تركيا والبحرين بشكل خاص، وبين تركيا ودول مجلس التعاون الخليجي بشكل عام بما يعود على الجميع بالخير.
وأعرب الرئيس التركي عن سعادته الغامرة بزيارة البحرين، وتقدم بالشكر إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، على حسن الاستقبال وحفاوة التكريم.
SUL_1038.JPG

جاء ذلك خلال محاضرة نظمها المعهد الدولي للسلام، في بمدينة المنامة، على هامش الزيارة التي قام بها أردوغان الى المملكة، بحضور وزير الخارجية، معالي الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، وعدد من كبار المسؤولين وممثلي البعثات الدبلوماسية في مملكة البحرين.
SUL_1042.JPG

وأشار أردوغان إلى الأهمية الخاصة التي توليها الجمهورية التركية للعلاقات القائمة مع مملكة البحرين، مشدّدا على حرص تركيا على استدامة الأمن والاستقرار والازدهار في البحرين، وذلك من خلال دعمها في مجال مكافحة الإرهاب وتثبيت الأمن والسلام، مُعبّرا عن شكره لمملكة البحرين على الدعم والمساندة التي قدمتها للجمهورية التركية أبان المحاولة الانقلابية الفاشلة العام الماضي، مشيراً إلى أن البحرين حكومة وشعبا قد وقفت مع الشرعية التركية من خلال المتابعة والدعاء من أجل السلام والأمن في تركيا.
DSC_3299.JPG

إلى ذلك تطرق الرئيس اردوغان إلى الزيارة التاريخية التي قام بها حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى إلى تركيا، ليكون بذلك أول زعيم عربي يزور تركيا عقب المحاولة الانقلابية الفاشلة، مؤكدا بأنها تكتسي أهمية خاصة لكل أبناء الشعب التركي.
DSC_3321_2.JPG

وأوضح اردوغان أن زيارته الى البحرين تأتي في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين الدولتين والشعبين الصديقين، ودليل على وصول العلاقات بين الطرفين إلى مرحلة مهمة للغاية، منوهاً إلى استمرار الدعم التركي لمملكة البحرين في كافة النواحي، وتطوير العلاقات القائمة بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات الصناعية والعسكرية والدفاعية والثقافية.
DSC_3319.JPG

وبشأن الأحوال في المنطقة أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان عن تحرير الفي كيلو متر في سوريا، وأن قوات عملية درع الفرات مستمرة في محاربة التنظيمات الارهابية وصولاً إلى منبج والرقة، ومن ثم سيتم العمل على إقامة منطقة آمنة بمساحة 5 آلاف كليو متر مربع، مشيراً إلى ان العملية نجحت في القضاء على 3 آلاف عنصر من تنظيم داعش الارهابي.
SUL_0941.JPG

وتطرق الرئيس التركي إلى الأوضاع القائم في المنطقة، والتي تعيش صراعات كبيرة ومدمرة، موضحاً أنه من الواجب الوقوف بثبات من أجل حل مشاكل المنطقة وتحقيق الأمن والاستقرار، فلا وطن لنا غير أوطاننا، لذلك لا يمكن أن نتهاون أمام هذه المرحلة الحرجة والتي تستدعي العمل الجاد والمخلص.
SUL_0925.JPG

وأشار اردوغان إلى أن العالم الاسلامي اليوم يمر بمخاض عسير واختبار صعب، فبعد أن كانت مقراً ومنبعاً للسلام في العالم، أصبحت اليوم تقترن بالحروب والدمار والقتل والتشريد؛ فأطفال سوريا لم يعد باستطاعتهم رؤية ألوان السماء الزرقاء بعد ان امتلأت سمائهم بالطائرات والبراميل المتفجرة، وتحولت سوريا من أحد أهم المراكز الحضارية إلى خراب ودموع ودماء، معربا عن أسفه لما وصلت له أوضاع المسلمين اليوم، حيث أصبحوا مشتتين ومتفرقين بين الطوائف والمذاهب المتناحرة، بدل الاستفادة من امكانياتهم الكبيرة.
SUL_0948.JPG

وشدّد اردوغان على ضرورة إقامة المناطق الآمنة في سوريا لتجنيب الشعب الحروب والمعاناة التي يعيشونها منذ ست سنوات، حيث تخلت دول العالم عن مسؤولياتها واكتفوا بذرف دموع التماسيح، متسائلاً ما الجهود التي قاموا بها لوقف سيل الدم السوري.
SUL_0943_0.JPG

ودعا الرئيس التركي إلى عدم التركيز على الاهتمام بأمن الداخلي فقط، وإنما التوحد من أجل العمل المشترك، فلا يمكن لأي دولة التركيز على الرفاهية الداخلية في حين تواجه جارتها معاناة كبيرة، فالجميع في المنطقة مشتركون في السراء والضراء، مستشهداً بما تعانيه العراق وسوريا وليبيا من صراعات، داعيا جميع دول المنطقة لمراجعة أنفسها ودون ذلك لا يمكن القيام بأي خطوات.

وفي الشأن السوري أشار الرئيس التركي إلى أن الحدود بين البلدين تصل إلى 911 كيلومتر، ولهذا فإن تأثير الاحداث في سوريا كبير وواضح على الداخل التركي، لذلك عملت تركيا على القيام بمبادرات من أجل حل الأزمة السورية، كذلك الأمر في العراق، فالتطورات في هاتين الدولتين قيد المتابعة من قبل تركيا، لأنها تهدد أمن المنطقة والعالم أجمع.

وأشار اردوغان إلى أن بعض الدول لديها أهداف واجندات خاصة في المنطقة، لذلك فلا بد من العمل الجاد المشترك لنزع فتيل الأزمات، حيث بذلت تركيا جهدا كبيرا في تحقيق وقف اطلاق النار في سوريا، معبرا عن امله أن تعود سوريا موحدة لكل أبناءها، ومؤكدا استمرار تركيا في اجراء الحوارات والمبادرات على الصعيد الدولي.

وأشار الرئيس التركي إلى جهود بلاده في مكافحة الارهاب من خلال عملية درع الفرات، والتي نجحت في تطهير العديد من المناطق السورية من تواجد تنظيم داعش الارهابي، وهي الآن على وشك تطهير الباب من هذا التنظيم، وصولاً إلى تحقيق هدف العملية بالوصول الى منبج والرقة، مشيراً إلى امكانية التعاون مع قوات التحالف الدولي لتأسيس مناطق خالية من الارهاب يمكن للسوريين العودة إليها بأمان واستقرار.

وأوضح أردوغان أن القوات التركية استطاعت تحرير الفين كليومتر مربع من التنظيمات الارهابية، وتسعى إلى الوصول لـ 5 الف كيلو مربع، والتي يمكن العمل على تحويلها إلى مناطق آمنة للمدنيين والمهجرين السوريين، مشيراً إلى العملية أسفرت أيضا على القضاء على 3 آلاف عنصر من التنظيمات الارهابية، معتبراً أن داعش لا يمثل الإسلام وليس له علاقة به، فهم منظمة إرهابية تقوم بأعمال قتل وترويع وتهجير الآمنين والابرياء، ولذلك لا يمكن وصفهم بالمسلمون. مشيراً إلى أنهم أقدموا على قتل 56 مواطنا تركيا بريئا في غازي عنتاب كانوا يشاركون في أحد الأفراح، لذلك فقد قررنا أنه لا يمكن السكوت عليهم أكثر من ذلك.

ووصف الرئيس التركي تنظيم داعش بأنه أكثر ضرر يمكن الحاقه بالاسلام، فالإسلام دين السلام منذ عهد الرسول عليه الصلاة والسلام، والذي جميع الناس تحت راية واحدة عنوانها الأمن والامان والصدق والسلام، لذلك فالاسلام يرفض التطرف والمغالاة والذي يدفع الكثيرين بالابتعاد عن الطريق الصحيح. مشيرا إلى انه لا يمكن أن يكون هناك مستقبلا للأنظمة الارهابية، وكل من تلطخت يده بدماء الابرياء.

وعن الخطوات الواجب اتخاذها في سوريا، أوضح الرئيس التركي إلى أنه يجب أولا العمل على اقامة منطقة أمنة ومنطقة حظر طيران، خالية من الارهاب، وهو ما نقلته إلى الإدارة الامريكية بصورة مباشرة. ومن ثم القيام بعمليات تدريب وتجهيز قوات عسكرية وامنية لحمايتها والاستفادة من امكانيات الجيش السوري الحر في ذلك.

وناشد أردوغان دول الخليج العربية إلى تحمل مسؤولياتها حقنا لدماء الشعب السوري، ولتوقيف عمليات الهجرة التي يقومون بها طلبا للبقاء على الحياة، مستذكراً الطفل السوري ايلان، والذي قضى على أحد الشواطىء أثناء رحلة مع ذويه طلبا للأمن والامان، متسائلاً هل سنكون سعداء إذا رأينا المزيد من الصور مثل صورة ايلان؟!
وبيّن الرئيس التركي أن نظام الاسد قتل ما يقرب من مليون شخص من الشعب السوري بالبراميل المتفجرة والمدافع والدبابات، ولا يزال هذا الامر مستمرا إلى الان، حيث لا يمكن للعالم الصبر حيال ذلك، فالرضا عن الظلم هو ظلم بعينيه، لذلك فعلى جميع دول العالم التحرك اليوم، خصوصا العالم الاسلامي والذي لا نرى فيه الحرص والحساسية المطلوبة.

وكشف اردوغان بأن تركيا تستضيف ما يقارب من 2.8 مليون لاجىء سوري، سواء في المدن المختلفة أو المخيمات المقامة بالقرب من المناطق الحدودية، إلى جانب مئات الآلاف من العراقيين اللاجئين، حيث انفقت الحكومة التركية عليهم ما يصل إلى 25 مليار دولار إلى الان، في ظل تخلف دول العالم عن الوفاء بالتزاماتها تجاههم، مشيراً إلى أن تركيا تجد صعوبة في تغطية نفقات هؤلاء اللاجئين، ورغم ذلك لن تتوقف عن دعمهم، ولا يمكنها اغلاق الابواب أمامهم كما تفعل العديد من دول العالم.

وجدّد الرئيس التركي على ضرورة اقامة منطقة امنة خالية من الارهاب ومحظورة الطيران لمساحة تمتد الى 5 الاف كليومتر مربع، وقد نقل ذلك الى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مبدياً استعداد تركيا الى تقديم كامل الدعم وبناء المساكن والمرافق وتهيئة البنى التحتية في هذه المناطق، مشيرا إلى ان هناك مسؤولية على دول الخليج العربية في مد يد العون لأخوانهم في سوريا، وتضميد جراحاتهم، والعمل على دعم بناء المدن في المناطق الآمنة.

وفي الشأن الفلسطيني؛ أشار الرئيس التركي اردوغان، إلى انه ومنذ عشرات السنين تشكل فلسطين جرحاً عميقا في الوجدان، حيث الاحتلال الاسرائيلي المتواصل وهو امر غير عادل وغير مقبول، موضحا ان تركيا ستستخدم كل امكانياتها للوقوف إلى جانب الفلسطينيين ودعم حقوقهم الوطنية، وصولا الى اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والقابلة للحياة وعاصمتها القدس.

واشار اردوغان إلى انه اولى القضية الفلسطينية عناية خاصة من خلال مناقشتها مع الادارات الامريكية المتعاقبة، منذ ادارة بوش واوباما وترامب، منوها إلى ان القدس قبلة المسلمين الاولى ويجب ان لا تكون مسرحا لأعمال عدوانية تجرح ضمير المسلمين، وتساهم في تصعيد التوتر في المنطقة.

وتطرق الرئيس التركي إلى قرار مجلس الامن الاخير رقم 2334، والذي يدين الاستيطان الاسرائيلي في الاراضي الفلسطينية محتلة، مشيرا الى انه من الضرورة التزام اسرائيل بالقرارات الدولية ووقف جميع اعمال الاستيطان من اجل احلال السلام الدائم والشامل والعادل في المنطقة.

أوضح اردوغان دعوتنا لاسرائيل الالتزام بالقرارات الدولية يأتي من أجل دعم حل القضية الفلسطينية ودعم الاشقاء في فلسطين، حيث قامت تركيا بارسال سفينتين إغاثة الى غزة، إلى جانب قرب الانتهاء من انشاء مستشفى الصداقة في غزة والذي سيستوعب 200 سرير.

وفي الشان اليمني؛ أعرب الرئيس التركي عن ضرورة حل الأزمة اليمنية بالطرق السلمية، والتزام جميع الاطراف بالقرارات الدولية في هذا الشأن واعادة فرض القانون والنظام، لذلك فمن الضرورة محاربة المنظمات الارهابية بمختلف مسمياتها وتوجهاتها واشكالها.

المصدر وكالة أنباء البحرين
 
الي واضح لي ان اردوغان يبحث عن مصلحة بلده الشخصية لم يكن لياتي لولا الاتفاقات بين الولايات المتحدة الامريكية والمملكة الأمور واضحة الان أتمنى ننتبه من هذا الاخونجي الخبيث
 
وزير الخارجية لوكالة أنباء البحرين (بنا):
تطابق في وجهات النظر البحرينية - التركية في الملفات الثنائية والاقليمية


SUL_1095_0.JPG

المنامة في 13 فبراير /بنا/
أعرب وزير الخارجية معالي الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة عن سعادته بزيارة فخامة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لمملكة البحرين في مستهل جولة خليجية تشمل السعودية وقطر، وذلك بدعوة كريمة من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى، عاهل البلاد المفدى.
وأضاف معاليه في تصريح صحافي لـ (بنا) على هامش محاضرة للرئيس التركي القاها صباح اليوم بتنظيم من المعهد الدولي للسلام "أن مملكة البحرين تتشرف بأن تكون المحطة الأولى في جولة فخامة الرئيس، وذلك لما تحظى به البحرين من تقدير واحترام من قبل القيادة والشعب التركي نتيجة المواقف المبدئية التي تقفها البحرين مع تركيا في كل الأحوال والظروف".
وعن أهم الملفات التي تم التباحث بشأنها مع الجانب التركي أشار وزير الخارجية إلى أنه "تم التباحث في العلاقات الاقتصادية المتنامية بين الدولتين، إلى جانب توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم" لافتا إلى التباحث أيضا في العلاقات الدفاعية والسياسية والتنسيق المشترك، والعلاقة بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية والجمهورية التركية، كون البحرين تترأس الدورة الحالية للمجلس.
وحول التطابق في وجهات النظر بين الجانبين البحريني والتركي في القضايا الاقليمية، أوضح الوزير "أن هناك العديد من نقاط الاتفاق بين الجانبين، خصوصا في مسألة إحلال السلام والأمن والاستقرار في المنطقة"، مضيفاً " ان الجمهورية التركية دولة مهمة في المنطقة ولديها رؤية واضحة في هذا الشأن، ومملكة البحرين تتفق معها في ذلك".
وعن الدور المؤمل لمجلس التعاون الخليجي في الأزمة السورية في المرحلة المقبلة أكد معالي الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة "أن دول مجلس التعاون لم تتردّد في يوم من الأيام بدعم الشعب السوري الشقيق، والعمل بمختلف السبيل على إنها الأزمة وإحلال السلام وحقن دماء السوريين".
مشيراً إلى أن المجلس كان حاضراً بفعالية في المؤتمرات التي عقدت في مدينة جنيف السويسرية إلى جانب دعمه الكبير، والواضح لما يجري من محادثات في استانه وما سيتم في جنيف في المرحلة المقبلة.
وكان وزير الخارجية قد ألقى كلمة ترحيبية بالرئيس التركي قبيل محاضرته صباح اليوم، أكد فيها على الدور الكبير الذي يطلع به الرئيس رجب طيب اردوغان، سواء على المستوى المحلي، مشيرا إلى أن تركيا حققت في عهده قفزات كبيرة في المجالات الاقتصادية والتنموية المختلفة، مضيفاً أن الرئيس اردوغان استخدم تثقل تركيا في الساحة الدولية لدعم قضايا المنطقة.
مختتما ان هذه الزيارة تاتي تعبيراً عن عمق العلاقة القائمة بين مملكة البحرين والجمهورية التركية، وما تتمتع به من خصوصية وتنوع المصالح التي تربط البلدين والدعم اللامحدود في جميع المواقف.

المصدر: وكالة أنباء البحرين​
 
أخبار السعودية:
‏⁧ #خادم_الحرمين ⁩ يستقبل الرئيس التركي ⁧ #أردوغان ⁩ لدى وصوله إلى ⁧ #الرياض ⁩ .

‏.

‏.

‏⁧ #تركيا ⁩ ⁧ #السعودية ⁩

‏.

‏.
 
عودة
أعلى