خبايا العلاقات الجزائرية - الاسرائيلية

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

الجزائر تريد نقل تجربة اخماد التورة عبر ما يسمى ' المصالحة او الوئام الوطني ' لكن السوريين ليسوا اغبياء لكي ينسوا ما فعله جيش ابوشحاطة و الميليشيات الطائفية من لبنان و العراق و افغانستان و ايران .
الجزائر مند بداية ثورة السورية كان تدعم ابوالبراميل و الكيماوي بشار الجبان اكتر من دلك كانت تطرد اللاجئين السوريين الدين يصلون عبر الجو و يتم نقلهم من مطار بومدين ليتم طردهم نحو الاراضي المغربية رغم ان الحدود مغلقة .













ان الله يمهل ولا يهمل بصفتي اني قريب من مدينة مليلية كانت لدي احاديث مع الكثير من اخواننا السوريين ومعاناتهم كما كانت هناك اخبار مصورة عن معاناتهم في الجزائر من قبل العسكر لا داعي لذكرها
 
الشي الغريب في الموضوع

ما هي مصلحه الجزائر في عداء الدول الخليجيه و الارتباط بايران
 
وزارة التربية الجزائرية تواجه انتقادات واسعة بسبب إسرائيل والتقسيم العرقي

الجزائر (CNN)— أحدثت المقرّرات التعليمية ضجة واسعة في الجزائر وصلت حد إعلان وزارة التربية رفع دعوى قضائية ضد رئيس جمعية أولياء التلاميذ بالبلاد بسبب "التحريض على التوقف عن الدراسة"، إثر انتقادات واسعة للكتب المدرسية ومضامينها، خاصة ما يتعلّق بإسرائيل والتقسيم العرقي للجزائريين.

وأعلن نجادي مسقم، المفتش العام لوزارة التربية الوطنية، اليوم الاثنين، أن الصفحة التي يتم تداولها في فيسبوك، وتقسم الجزائريين إلى مجموعات عرقية، مأخوذة من كتاب شبه مدرسي لا علاقة له بمقرّرات وزارة التربية الوطنية، مشيرًا إلى أن الوزارة قرّرت مقاضاة الداعين إلى توقيف الدراسة بسبب هذه المقرّرات.

وتعود الصفحة إلى كتاب شبه مدرسي يحمل اسم "أطلس"،
وجاء فيها أن 80 في المئة من الجزائريين عرب، والبقية خليط بين شاوية وقبائل كبرى وتوارف وبني ميزاب، وهو تقسيم خلّف انتقادات واسعة لتغييب مكونات أخرى منها الأمازيغ زيادة على حجم نسبة تقسيم العرب.

ويأتي تداول هذه الصفحة أيامًا قليلة بعد إعلان وزارة التربية الوطنية سحب كتاب مدرسي من الأسواق، بسبب "اكتشاف خطأ في صفحة من الكتاب المدرسي لمادة الجغرافيا للسنة الأولى متوسط"،
ويتعلّق الأمر بوضع اسم إسرائيل على كل الأراضي الفلسطينية. ويُعرف الشعب الجزائري بمناهضته الواسعة لإسرائيل ورفضه كل أشكال التعامل والاعتراف بها.

وقال المفتش العام للوزارة في ندوة اليوم الاثنين إن لجنة خاصة ستعكف على تصحيح كل الأخطاء الواردة في الكتب المدرسية، وسيتم التنسيق مستقبلا مع لجان متكونة من أساتذة حتى يتم إعداد الكتب بشكل تشاركي، متحدثًا عن قرب إصدار مرسوم تنفيذي ينظم عملية طبع الكتب التي تتم حاليًا خارج رقابة وزارة التربية.

وكانت المنظمة الوطنية لأولياء التلاميذ قد وجهت نداء للمحامين قصد رفع دعوى قضائية يتم بموجبها تجميد كتب الجغرافيا بسبب وجود الاعتراف بإسرائيل وكذا الكتب التي تحاول "بث الفتنة وزعزعة أمن البلاد عبر تقسم عرقي غير صحيح"، منددة كذلك بـ"وجود أخطاء متعددة في بعض المقرّرات الأخرى".




لدي بعض التعليقات على هدا الخبر :

- نجاح باهر و ملفت لوزاة التربية البنغبريطية الفرنسية
- الكتب و الامتحانات الجزائرية دائما ما تكون منقولة من جهة
- الجبهة الجزائرية الداخلية هشة فور ما يتم دكر التقسيم العرقي تقوم البلبة
- 80% من الجزائريين هم عرب , هدا يكدب اطروحة اسطوانة ' الجزائريين امازيغ '

 
الشي الغريب في الموضوع

ما هي مصلحه الجزائر في عداء الدول الخليجيه و الارتباط بايران
المسألة واضحة اخي العزيز، 95 % من صادرات الجزائر هي مشتقات بترولية، الجزائر لم يكن لديها انترنت في الموبايل الا قبل عامين وهنا اتحدث عن تقنية 3g فما بالك ب 4g او LTE الشعب الجزائري يعيش عيشة الصومال في دولة غنية بالموارد والتي يحكمها جنيرالات كل همهم هو جمع الثروات وتهريبها لسويسرا، السفر والعطل في فرنسا، هل تظن ان صفقات اسلحتهم المغشوشة محض الصدفة؟ هي نتيجة رشاوي وفساد في اعلى هرم المؤسسة العسكرية الجزائرية...هل تظن ان رئيس مقعد لا يقدر هل التحدث وحالته الصحية يرثى لها يحكم فعلا الجزائر؟ المسكين مجرد ماريونيت لا حول له ولا قوة...
خلاصة القول الجزائر لا تريد الانفتاح على دول تعلم انها قد تكون سبب في ثورة داخلية لها لان شتان بين حياة الرفاهية التي يعيشوها الخليجيين وبين حياة الجزائرييين التعيسة، يخافون من ان ينفضحوا امام شعبهم..هل تتخل دولة بها بترول وغاز طبيعي مواطنوها يغامرون بحياتهم ويعبرون المتوسط للبحث عن حياة افضل؟ هل تتخيل سعودي او امارتي او قطري او كويتي يفعلون هذا؟ الان قد فهمت لماذا ايران وسوريا لان القاسم المشترك هو الشعوب المقهورة الفقيرة و الاستغلال من طرف هرم السلطة واستغلالهم للاغتناء الفاحش.
 
التعديل الأخير:
الحركي قدور بن غبريط الذي تفتخر به حفيدته الوزيرة اليهودية



t_1474106176.jpg
 
شالوم شالوم عليخم defense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.com رمعون بن غبريط تدرج خريطة “إسرائيل” بدلا من “فلسطين” في كتاب الجغرافيا للسنة الأولى من التعليم
1473982961.jpg



لو كانت وزيرة الشؤون الإسلامية مادا ستفعل
 
كل دولة سيدة في قرارها. و الجزائر هي اخر دولة يدخلها اليهود لان دول الجوار دخولوها منذ عشرات السنين

شالوم شالوم عليخم defense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.com رمعون بن غبريط تدرج خريطة “إسرائيل” بدلا من “فلسطين” في كتاب الجغرافيا للسنة الأولى من التعليم
1473982961.jpg



لو كانت وزيرة الشؤون الإسلامية مادا ستفعل
 
كل دولة سيدة في قرارها. و الجزائر هي اخر دولة يدخلها اليهود لان دول الجوار دخولوها منذ عشرات السنين

دول الجوار فيها اليهــود منذ 2500 سنـة و ليس عشرات السنين و احتضنت يهود الاندلس .. و هو شيء لا نخفيه و أمـر عــادي ان يكون في تاريخنا أقلية يهودية متعايشة مع المسلمين ..الجـزائـر أيضا كان فيها اقلية يهودية لكن اغلبها هاجرت لفرنسا و اسرائيـل .. مملكة تلمسان مثلا التي حكمت الشطر الشمال الغربي من الجزائر الحالية قبل الضم العثماني كانت في التاريخ ملجأ لآلاف يهود السافارديـم (الاندلسيين) و منهم عائلة بن غبريط السافارديـة .. لا أعرف كيف تجـدون انكار الحقائق امرا طبيعيا و تحسون بعقد من تاريخـكم لهذه الدرجـة .. عجبــي :confused:
 
التعديل الأخير:
دول الجوار فيها اليهــود منذ 2500 سنـة و ليس عشرات السنين و احتضنت يهود الاندلس .. و هو شيء لا نخفيه و أمـر عــادي ان يكون في تاريخنا أقلية يهودية متعايشة مع المسلمين ..الجـزائـر أيضا كان فيها اقلية يهودية لكن اغلبها هاجرت لفرنسا و اسرائيـل .. مملكة تلمسان مثلا التي حكمت الشطر الشمال الغربي من الجزائر الحالية قبل الضم العثماني كانت في التاريخ ملجأ لآلاف يهود السافارديـم (الاندلسيين) و منهم عائلة بن غبريط السافارديـة .. لا أعرف كيف تجـدون انكار الحقائق امرا طبيعيا و تحسون بعقد من تاريخـكم لهذه الدرجـة .. عجبــي :confused:

انا لا انكر ان بن غبريط يهودية و لا ان ازولاي يهودي
 
انا لا انكر ان بن غبريط يهودية و لا ان ازولاي يهودي

جميــل ..اذن كيف تقول ان الجزائر اخر دولة يدخلها اليهود ؟؟ أم ان عندك خلط ربمـا بين اليهود و بين الاسرائيليين و الصهاينة و هـذا مشكل :لا أعلم:
 
جميــل ..اذن كيف تقول ان الجزائر اخر دولة يدخلها اليهود ؟؟ أم ان عندك خلط ربمـا بين اليهود و بين الاسرائيليين و الصهاينة و هـذا مشكل :لا أعلم:

ليس عنده خلط بل انفصام الشخصية


13607001_1210837242280291_5904541774775738130_n.jpg


13592699_1210837285613620_4266181363301642972_n.jpg


13631533_1210837362280279_6934829845480945657_n.jpg


13626387_1210837418946940_3906186967844482111_n.jpg


13620310_1210837508946931_5882526821657489791_n.jpg


13606771_1210837628946919_8563049973078991711_n.jpg



 
اسمه روجي هنان. يهودي مولود في الجزائر . حارب التمييز العنصري ضد الجزائريين و العرب في فرنسا و له فيلم مستوحى من قصة جزائري قتله اليمين المتطرف في فرنسا. عائلته رافقته فقط ليوم واحد الى الجزائر.

في الاخير انت تبث سمومك في هذا المنتدى و لكن الاخوة الخليجيون اذكى من ان ينجروا ورائ ذلك

انا كخليجي ومثلي كثير احترم الجزائر كدوله وشعب ولا اكن لها الا كل تقدير

لكن حكومه معاديه لنا بشكل فضيع واتباعها مانسلم من لسانهم السليط

حكومه رافضه كل توجه سعودي خليجي عربي تحت مسمى عدم التدخل في شؤون الاخرين

اكبر دليل عمليتنا في اليمن كان موقف الجزائر رافض او متحفظ علماً انها كانت استجابه لطلب الرئيس اليمني ومشاركتنا هي لحماية امننا القومي من تهديد كان وشيك وتم اخماده بفضل من الله


الله يصلح حالكم وحال جميع المسلمين بس
 
مع احترامي للاخوه الجزائريين الشرفاء

حقد الجزائز بصفه عامه على الخليج والسعوديه خاصه ليس وليد اليوم فهو حقد دفين من سنين طويله . وكأن ااسعوديه اسرائل لكن لتعلموا هالحقد ماجاء من فراغ بل لما وصلت اليه المملكه و الخليج من تفوق في شتى المجالات بل تفوق بسنين ضوئيه فهي تتمنى زوالهم اليوم قبل غدا !!!!!!


.
في الاخير لن ينفع العرب ولا المسلمين الا بعضهم مهما كانوا يدا واحده ف والله لن تستطيع امه ان تحرك لهم ساكننا لكن للأسف في الواقع هم اعداء لبعض
 
كل دولة سيدة في قرارها. و الجزائر هي اخر دولة يدخلها اليهود لان دول الجوار دخولوها منذ عشرات السنين
شياطين “التّطبيع” التي لا تنام؟؟.

مرّة أخرى يستفزّنا “الطّابور الخفيّ والمتصهين” في الجزائر عبر محاولات “كسر المقاطعة الشاملة” للعدو الصهيوني بمشاركة: 05 أفلام جزائرية في مهرجان “لوكارنو” السويسري، الذي سيمتدّ إلى غاية: 15 أوث 2015م، والذي وقّع عقد “شراكةٍ” مع وزارة الخارجية الصهيونية، وقطعت “مديرة المهرجان” الدّعم عن الأعمال الفلسطينية، مما جعل المشاركة فيه نوعًا من”الاعتراف الضّمني” بدولة الكيان الصهيوني، عندما يُرفع علمُها فوق رؤوس المشاركين، وهو ما يلوّث المشاركة العربية التي ظاهرها “الفن” وباطنها “التطبيع”، والذي امتدّ إلى المشاركة “المشبوهة” للجزائر، في تلطيخٍ واضحٍ لبقايا السّينما الجزائرية، وهي سقْطةٌ مدوّية لا تُغتفر، وخطيئةٌ تطبيعية لن تمرّ عبر هذه المحاولات البائسة لكسر مناعة الجزائريين ضدّ المدّ الصهيوني وسياسة “التايهوديت” في بلادنا.

إنّنا نسجّل هذا الانبطاح الجزائري وهذا الامتداد الماسوني والاختراق الصهيوني للمواقف التاريخية المشرّفة للجزائر، وإلا فأين هي “وزارة الثقافة” التي تدعّم هؤلاء المخرجين عبر “صندوق دعم صناعة وتقنيات السّينما (فداتيك)” وبأموال الشّعب الجزائري؟؟

والكلّ يتذكّر المحاولة “الفاشلة” (تحت الضّغط) لمشاركة فيلم “الوهراني” في مهرجان “أشدود بالكيان الصهيوني” لمخرجه “إلياس سالم” عبر “الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي” الذي تحوم حوله “شبهاتُ الفساد المالي والإداري”، وبالتعاون مع المنتجة الفرنسية “إيزابيل مادلين” التي تقف وراء تلك المحاولة المشؤومة، مما يفضح الدّور الفرنسي لمحاولات التطبيع الثقافي للجزائر مع “العدو السّرطاني”، وهو الفيلم الذي يصوّر المجاهدين كـ: “ماجنين ومنحلّين أخلاقيا” خلال الثورة التحريرية المباركة، وهو ما شجّع المهرجان الصهيوني إلى محاولة اجتذابه وعرضه.

وهذا ما يدفعنا للحديث عن “حنين اليهود” إلى الجزائر، وفاعلية تحرّك “الطابور الخفي والمتصهين”، وخاصة بعد المجيء بـ:”بوتفليقة” إلى سدّة الحكم سنة: 1999م، ونحن لا ننسى الحقائق التاريخية التي تؤكد أن “يهود الجزائر” قدِموا فرارا من “جهنم” المسيحية المتطرفة في الأندلس بعد سقوط غرناطة سنة: 1492م، إلى جنة الحضارة الإسلامية خوفا من جحيم محاكم التفتيش في إسبانيا، ولصفة “الخيانة” المتأصلة فيهم كما رسّخها القرآن الكريم عنهم – وإلى يوم الدّين- كما قال تعالى: “أَوَكُلَّمَا عَاهَدُوا عَهْدًا نَبَذَهُ فَرِيقٌ مِنْهُمْ، بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ “(البقرة:100)، فإنهم تنكّروا للجميل وتعاونوا مع فرنسا لاحتلالها للجزائر سنة: 1830م إلى حدّ التماهي فيها، وكمكافأةٍ لهم فقد أصدر “كريميو” وزير العدل الفرنسي اليهودي مرسوما يوم: 24 سبتمبر 1870م، لمنح الجنسية الفرنسية الجماعية لليهود في الجزائر، وكانت بدايةُ النّهاية لجزائريتهم هنا، إضافة إلى خيانتهم للثورة التحريرية وعمالتهم المباشرة لفرنسا (خاصة عبر المنظمة السرّية الخاصة)، وخروجهم الجماعي معها بعد الاستقلال مباشرة سنة: 1962م، وهم يزعمون أنّ عددهم في ذلك الوقت كان حوالي: 120 ألف يهودي، ويعترفون في كتابٍ صادرٍ عن الحكومة الصهيونية عام: 1997م بعنوان “الانتشار اليهودي في العالم”، وقد ترجمه “مركز الإسراء للدراسات والبحوث” بلبنان أنّ عددهم في الجزائر نهاية التسعينات حوالي: 50 يهوديًّا فقط، إضافة إلى “وجودهم غير المرئي” خوفا من خطيئتهم وخيانتهم التاريخية.

وحتى لا نظلم “الزّمن البوتفليقي” و”إنجازات فخامته”، نقف مع “كرونولوجيا” مسلسل التطبيع الخفيّ وسياسة “التايهوديت” في الجزائر.

1/ بالرّغم من رَدّة الفعل السياسية العنيفة ضدّ الترخيص لنوادي “الليونيز” و”الرّوتاري” المعروفة بعلاقاتها مع ما يسمّى “إسرائيل” و”الماسونية العالمية”، إلا أنّها عقدت أوّل مؤتمر علنيٍّ رسميٍّ لها بفندق “الأوراسي” سنة: 1999م بعد “المجيء” بـ: “بوتفليقة” مباشرة، وقد تحصّل “الروتاري” على الترخيص بالنشاط في الجزائر العاصمة في نهاية جانفي: 2013م وعقد حفله الماسوني بفندق الأوراسي بتاريخ: 23 فيفري 2014م.



2/ الكلّ يتذكّر “المصافحة التاريخية الحارّة” بين “بوتفليقة” و”إيهود باراك” رئيس الوزراء الصهيوني المجرم، على هامش جنازة “الملك الحسن الثاني” يوم: 25 جويلية 1999م، والتي دامت: 10 دقائق، وهي تكذّب “العفوية” فيها، ونُقل عنه قوله له: ” لم تكن لنا أبدا مشكلة مع إسرائيل، وفي اليوم الذي سيُحلّ فيه الصراع مع الفلسطينيين سنكون سعداء بإقامة العلاقات الديبلوماسية معكم..”، كما لا ننسى زيارته إلى أمريكا في بداية عهدته ولقائه بالجماعات اليهودية، ومأدبة العشاء على “شرف رجال أعمال” يهود، ودعوتهم إلى الاستثمار في الجزائر، وبتغطيةٍ رسمية للتلفزيون الجزائري.



3/ بعد تلك المصافحة “المشؤومة” وكترتيباتٍ تصاعدية للتطبيع، “استيقظت الشياطين القديمة” وفُتح الباب واسعا لها للزّيارت الاستفزازية المتبادلة، وكان أشهرها – وبشكلٍ علنيٍّ – زيارةُ وفدٍ صحفيٍّ متكوّن من: 08 صحفيين مُغرّرٍ بهم، عوّضوا مدراء جرائدهم بعد معرفتهم المسبقة باستعجال الخطوة دون موافقة “الرئيس”، فزاروا “دولة الكيان” يوم: 25 جوان 2000م، بدعوةٍ من “الجمعية الإسرائيلية لتطوير العلاقات بين دول البحر الأبيض المتوسط” وبرعاية “وزارة الخارجية الصهيونية”.

وبالرّغم من تنديد “اتحاد الصّحفيين العرب” و”الرئاسة” بتلك الزّيارة، واصفةً إيّاها بـ: “الخيانة التي تمّت بمخالفة القواعد والأصول؟؟؟”، في محاولةٍ منها لامتصاص الغضب الشعبي، فقد تدخّلت “سيّدة الخارجية الأمريكية مادلين أولبرايت” ذات الجذور اليهودية لتحذّر الحكومة الجزائرية من عواقب المساس بهم ومحاكمتهم، وكان الأسعد بهذه الزيارة هو “العدو الصهيوني” الذي كشف عن وجود “علاقات سرّية” بين “سفيره” بفرنسا ومسؤولين جزائريين.

4/ دعوة “بوتفليقة” للمغني اليهودي “أنريكو ماسياس” (الفرنسي الجنسية) سنة: 2000م لزيارة الجزائر ضمن وفد “ساركوزي”، وهو الذي كان يريد إعادة الاعتبار لصهره “الشيخ ريموند” مطرب المالوف الماجن بقسنطينة أثناء الإحتلال، لولا ثورة الرأي العام واعتراض الشرفاء من الجيش والعائلة الثورية والطبقة السياسية، وهو “المغنّي” الذي تربطه علاقةُ صداقةٍ مع “بوتفليقة”، وقد أعلن زيارته عند علاجه بالمستشفى العسكري “فال دوغراس” بفرنسا، وتحسّر على وضعيته الصّحية الحرجة.



5/ الرّسالة الواضحة لـ: “بوتفليقة” من: “موناكو”، والتي قال فيها ذات يوم: ” إنّ أبناء الجزائر في حاجةٍ لأن يتعارفوا فيما بينهم..”، والتي رقص لها طربا “روجي سعيد” رئيس الجالية اليهودية في الجزائر، وطار بها فرحا لهذا “الإنجاز”، واستُقبل استقبالا رئاسيا – ولأول مرّة – في مناسبةٍ وطنية لها رمزيتها (أول نوفمبر) كنوْعٍ من “الاندماج التاريخي التصالحي” فيما يزعم.

6/ حجُّ حوالي: 250 من “الأقدام السّوداء” (بجوازات سفرٍ فرنسية) سنة: 2005م – وككلّ سنة في شهر ماي ولمدة: 08 أيام، وبرعايةٍ رسمية إلى “معبد قباسة” بتلمسان، والذي يُعتبر “القدس الصغيرة” لليهود، والمقبرة التي ينام فيها “الحاخام أفرانيم” الذي وُلد بإسبانيا سنة: 1392م واستوطن بتلمسان هروبا من التصفية الصليبية المعروفة، وبجواره ماءٌ مقدّس لديهم يشبه “ماء زمزم” بالنسبة للمسلمين، رافقتها مطالباتٌ من يهود “فرنسا وإسرائيل وأمريكا” بدفع: 50 مليون دولار كتعويضٍ عن ممتلكاتهم، وتذكر إحصائياتٌ أخرى أن حوالي: 3 آلاف يهودي زاروا تلمسان خلال سنة: 2014م، و(هي ولاية الرئيس وزمرته الحاكمة).



7/ اعتمادُ ممثليةٍ لديانة الطائفة اليهودية بالجزائر – وبشكلٍ رسميٍّ – سنة: 2006م وفقًا لقانون تنظيم الشعائر الدّينية لغير المسلمين، وهم لا يملكون إلا “معبدا واحدا” ولا يُعرف لهم جمعيةٌ ولا عددٌ رسمي، والذي اعتُبر قرارا سياسيا يستجيب لحسابات استراتيجية وترتيبات التّطبيع عبر “الاتحاد من أجل المتوسط”، وهم يبحثون عن “الانفراج في حركة التاريخ” تنتفي فيه “الضّدّية” ويزول “الانقسام” ويتصالح “الذئب مع العنزة”؟؟.

8/ جرأة المُسمّى “محمد برطالي” والذي يصرّ على طلب اعتماد “الجمعية الوطنية للصداقة الجزائرية الإسرائيلية”، وأنّه لا يوجد مشكلٌ ثنائيٌّ مع “إسرائيل” إلاّ من أجل “أشقّائنا العرب” الذين تخلّوا عنّا – بل دعّموا الإرهاب – زمن جنون التّطرّف الإسلامي سنوات التسعينات؟؟؟.

9/ الجنازة الرئاسية للممثل اليهودي الفرنسي الجنسية “روجي حنين”، يوم: 13 فيفري 2015م، والإنزال الكبير للأقدام السّوداء والاهتمام الرسمي والاستثنائي به في المقبرة اليهودية بـ: “بولوغين”، والتي تتربّع على: 05 هكتارات، وقد تمّ ترميمها وتجديدها بحوالي: 1.8 مليار سنة: 2008م بعد الزّيارة والإشادة لـ: “برنارد حدّاد” اليهودي الفرنسي، وهو رئيس “الجمعية المختصّة للحفاظ على المقابر اليهودية” في الجزائر.



10/ وأخيرا .. تغبرط التطبيع في الزّمن البوتفليقي:
:D:D:D:يو::يو::p:p;);):جدا::جدا::أشهر ابتسامه:
 
على
كل دولة سيدة في قرارها. و الجزائر هي اخر دولة يدخلها اليهود لان دول الجوار دخولوها منذ عشرات السنين
على من تضحك أصلا الجزائر صناعة يهودية فرنسية و إلا لماذا كل الدول الإسلامية متخندقة في خندق واحد إسمه التحالف الإسلامي إلا الجزائر و إيران ...
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى